الأقسام الشائعة


الحدادية من التبديع الي التكفير !!

===================

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد

فبعدما رأينا هذه الأيام الحرب القذرة التي يقودها فجار الحدادية التكفيرية ضد علماء المنهج السلفي بدأً بابن تيمية وابن القيم والطحاوي وابن أبي العز وابن حجر والنووي ..وغيرهما

وصولا إلى علماء السنة المعاصرين كالإمام الألباني والإمام ربيع السنة

ثم ألحقوا بهما كل من يدافع عنهما وينافح عن السنة من أمثال :

الشيخ النجمي والشيخ اللحيدان والشيخ مقبل والشيخ عبيد بل ويصرح خواصهم وقادتهم بالطعن في العلامتين ابن باز وابن عثيمين

وغلاتهم يقولون ثالوث الإرجاء ابن باز والألباني وابن عثيمين ؟

وهؤلاء الحدادية من دهائهم و مكرهم أنهم يحاربون أهل السنة على مرحلتين:

المرحلة الأولى :

هي مرحلة التخفي والتمويه لاختراق صفوف السلفيين والإفساد من الداخل

فهم يندسون تحت أقنعة الغيرة على السنة وتعظيم الآثار ومحاربة الإرجاء. فتراهم يوقرون ثلة من العلماء السلفيين من أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والفوزان وآل الشيخ والغديان وغيرهم

فينخدع بهم العامة والجهلة ثم تراهم يطعنون تلويحا لا تصريحا في علماء آخرين وعلى رأسهم العلامة المحدث ناصر الدين الألباني والعلامة ربيع بن هادي المدخلي فيحدثون فوضى فإذا رد عليهم الفطناء من أهل السنة بدأوا بالتصريح والمواجهة و ضرب المنهج السلفي بضرب المشايخ بعضهم ببعض!

فإذا انجلى أمرهم لأهل السنة وكشفوا زيفهم وحذروا منهم دخلوا في المرحلة الثانية=

المرحلة الثانية :

وهي محاربة المنهج السلفي جهارا نهارا بعد انكشافهم . فعادوا على من كانوا يعظمون من العلماء فأسقطوهم

هنالك لا يبقى ابن باز ولا ابن عثيمين بل ولا اللحيدان ولا الفوزان ولا الغديان ولا ... الخ

الكل عندهم من المرجئة!!

لأنهم يثنون على رؤوس المرجئة كالعلامة الألباني والعلامة ربيع ــ عندهم طبعاــ

وهم يستعملون التقية دوما لمن يريدون استدراجه فقعدوا لهم قواعد باطلة ليخدعوهم وليتدرجوا معهم جرعة,, جرعة , حتى إذا أنسوا بهم وركنوا إليهم قلبوهم حدادية ... حزبية ... تكفيرية ... إخوانية ...سم منهم ما شئت المهم جند من جنود إبليس

لمحاربة الحق وعلماء المنهج السلفي, مع مسالمتهم في نفس الوقت لأهل البدع والأهواء بل تراهم بردا وسلاما لأرباب البدع وأهل الأهواء.

*وإذا نزلنا إلى عين الواقع

نرى هاتين المرحلتين تتجلي بصورة واضحة مع كثير ممن كان ينتسب للسلفية ويوقر علماء السنة ثم انقلبوا حرباً على المنهج السلفي وأهله..

*فهذا عماد فراج ومحمد عبدالعليم ماضي ومن خدعوا من طلابهم , بدأوا بالإمام الطحاوي وابن أبي العز الحنفي ...ثم بالنووي وابن حجر...وبن خزيمه والشوكاني ...

ثم الألباني والشيخ ربيع والفوزان.... وباقي العلماء السلفيين وآذوهم أيما إيذاء.

ثم انتهي بهم الحال الي التكفير بالعموم فالحكام ومن يعملون في الشرطة أو الامن الجميع كفار حلال دمائهم .. وداعش والقاعدة وبن لادن مجاهدين ..

*وهذا المدعو - محمود محفوظ - بدأ يلمح بالألباني ثم الشيخ ربيع - كما في رسالته سلفيون لا مقلدة - فإذا روجع تلون وتملص ودافع عن الألباني ونأى به عن الإرجاء... وحاول ضرب السلفيين ببعض والتخفي خلف بعض المشايخ كما فعل هشام البيلي!!.

فلما دخل رفاقه في المرحلة الثانية وبدأوا بالمواجه وتكفير سائر حكام بلاد المسلمين بدعوي أنهم لم يحكموا بشرع الله وظاهروا المشركين أظهر التبرؤ والتحذير منهم فنابزوه بالعداء وكتبوا فيه وكتب فيهم ..

فأضحى هو والبيلي (كالأجرب بين سائر أهل السنة)

لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء !!

-وأعلم أن كل من آوى إليهم وأتبع منهجهم الخبيث فلا بد أن يمر على هاتين المرحلتين.

*وممن انتهت مرحلته الأولى ودخل في المرحلة الثانية في بلادنا وقرينا – ثلة من الصبيان – قلدوا شيخهم الضال محمد عبدالعليم ماضي فى تكفير الحكام ومناصرة داعش بدعوى أنهم علي الحق وان أبو بكر البغدادي خليفة المسلمين وانه قرشي وان ما يفعلونه جهاد....

فهم ينبعون من أصل معتقدات فاسدة وحقد دفين لعلماء الملة واستخفاف بالدماء

ثم مآلهم الخروج والتكفير والتفجير والتدمير ..

وصدق قول السلف " مآل أهل البدع جميعاً إلى السيف "

يا هؤلاء ..

الم يقل ربنا عز وجل:

((ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم))

فهل كلف الله الناس بالرجوع إلى العلماء في الوضوء والتيمم ووكلهم إلى أنفسهم في التكفير والدماء والفتن والمحن ؟

ما أشد ضلالكم وما أنتن فهمكم !!

- وقد جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم فإذا أخذوا عن صغارهم وشرارهم هلكوا "شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي صـ241 ،

- وورد بلفظ " لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابركم فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا " أخرجه عبدالرزاق في المصنف (11/246) .

- قال عبدالله بن مسلم الدينوري سألت عن قوله "لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم" يريد : لايزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الأحداث , لأن الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحدته وعجلته وسفهه واستصحب التجربة والخبرة فلا يدخل في علمه الشبهة ولا يغلب عليه الهوى ولا يميل به الطمع ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث ، ومع السن الوقار والجلالة والهـيبة . والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ ، فإذا دخلت عليه هلك وأهلك- شرف أصحاب الحديث صـ242 .

- وجاء عن ابن المبارك أن المراد "بالأصاغر " أي أهل البدع- الزهد لابن البارك (518)

- وقال ابن رجب رحمه الله : "من سلك طريقة طلب العلم على ما ذكرناه تمكن من فهم جواب الحوادث الواقعة غالبا لأن أصولها توجب في تلك الأصول المشار إليها ولابد من أن يكون سلوك هذه الطريق خلف أئمة أهله المجمع على هدايتهم ودرايتهم كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ومن سلك سبيلهم فإن من ادعى سلوك هذا الطريق على غير طريقتهم وقع في مفاوز ومهالك وأخذ بما لا يجوز الأخذ به وترك ما يجب علمه –جامع العوم والحكم

فالي الله المشتكي وهو حسبنا ونعم الوكيل

وصلى الله على نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم


حسن ابو الصاوى