( رد عدوان الأثيم أبى بكر بن ماهر عطية اللئيم عن شيخنا محمد بن سعيد رسلان الكريم )
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين أما بعد:فإن العلماء هم سادة الناس وقادتهم الأجلَّاء، وهم منارات الأرض، وورثة الأنبياء، وهم خيار الناس، المرادُ بهم الخير، المستغفَرُ لهم.وللعلماء فضل عظيم؛ إذ الناس محتاجون إليهم في كل حين، وهم غير محتاجين إلى الناس.والعلماء لا يستوون هم وبقية الناس قال - تعالى -: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} فـهل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله؟ إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل"وهل يستوي الذين يعلمون ما لهم في طاعتهم لربهم من الثواب، وما عليهم في معصيتهم إياه من التبعات، والذين لا يعلمون ذلك، فهم يخبطون في عشواء، فلا يرجون بحسن أعمالهم خيراً، ولا يخافون بسيئها شراً؟ يقول: ما هذان بمتساويين.- والعلماء هم صمام أمان للأمة، فإذا غاب العلماء عن الأمة ضلت في دينها فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوساً جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)).- والعلماء هم الذين يستحقون أن يرفعهم الله - عز وجل - درجات قال - تعالى -: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، والمعنى "يرفع الله المؤمنين منكم أيها القوم بطاعتهم ربهم، فيما أمرهم به من التفسح في المجلس إذا قيل لهم تفسحوا، أو بنشوزهم إلى الخيرات إذا قيل لهم انشزوا إليها، ويرفع الله الذين أوتوا العلم من أهل الإيمان على المؤمنين، الذين لم يؤتوا العلم بفضل علمهم درجات، إذا عملوا بما أمروا به".- والعلماء هم ورثة الأنبياء فيما جاءوا به، فهم قد ورثوا منهم العلم لما ورد عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)) ، فالعالم يأخذ مكانة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولا يفرق بين النبي وبين العالم إلا درجة النبوة فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ)) ، فيا لها من مكانة، ويا له من فضل، ويا له من تشبيه لهذا الذي يحمل العلم.ولله در القائل حين قال:"ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم على الهدى لمن استهدى أدلاّءوقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه والجاهـلون لأهل العلم أعداءففز بعلم تعـش حيـاً به أبداً الناس موتى وأهل العلم أحياء"وممن نحسبهم كذلك فضيلة العالم الزاهد الشيخ الدكتور : محمد بن سعيد رسلان حفظه الله والذى تطاله الاّن ألسنة الحدادية أراح الله أهل السنة من غلوهم .ومن هؤلاء الحدادية والذى لا عمل له هذه الأيام إلا الطعن فى هذا الجبل الأشم المدعو: أبو بكر بن ماهر عطية المصرى (الحدادى المعروف) هذا النكرة لا يجد لنفسه عملا هذه الأيام سوى الطعن فى شيخنا والنيل منه مرجعه فى ذلك عقله وهواه وإفلاسه الذى لا يخفى على أدنى مشتغل بالعلم الشرعى , ولا أقول حسدا منه (فلا نطعن فى النيات كما طعن هو فى نية الشيخ)!!!!!وقد احتسبت هذا الرد كدفاع عن عالم كبير أحببناه فى الله لرد كيد مفتون ممن افتتن به بعض من لا يعقلون هداهم الله والله أسأل ان يجعله خالصا لوجهه .ففى لقاء له مسجل مع بعض السنغاليين يقول بن عطية بعد وصلة من كلام لا معنى له :(فالآن لبسوا ثوبا جديدا باسم السلفية وشعارهم الطعن في أهل السنة ووصفهم بالحدادية اليوم تعرف المبتدع بطعنه في أهل السنة بالحدادية وهذا معروف قديما كان أهل البدع يلمزون أهل السنة بالأنباز والألقاب التي هي أهل بمن طال بأهل البدع بها عند يد أهل السنة؛ فهم إلى الآن يصفون بالحدادية لا هم أولى بالحدادية لأن الذي يصف السني بالحدادية هو الغالي في التجريح)وأقول: أتدرى يا هذا ما تفوهت به؟ إذا كان الأمر كما ادعيت فماذا تقول فى وصف إمام الجرح والتعديل فى عصرنا هذا فضيلة الشيخ ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله ليحي الحجورى بانه حدادى؟بل ماذا تقول فى وصف الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا حفظه الله لكل من يطعن فى الشيخ محمد بن سعيد رسلان بأنه حدادى؟هل تُنزِلُ كلامك عليهما؟ هل كلا الشيخين عندك من غلاة التجريح كما زعمت؟ويقول أيضا هداه الله فى قيئه المسمى برى الظماّن:(وليس السني الذي وصف المخالف وبين مخالفات المخالف مثل هذا السني لا يوصف بأنه حدادي ؛ الذي يصف السني الذي يطعن في المخالف ؛ لبيان مخالفاته هذا هو الحدادى ؛وأقول: مَن الذى وصف من رد على المخالف( بعلم ومنهجية) بأنه حدادى؟ اللهم إلا إذا كان المردود عليه ممن هو على شاكلتك!!!!!ويقول:فابن رسلان على هذه الشاكلة فلا يشتغل بابن رسلان ؛ بن رسلان يريدون أن يجعلوا منه رأسا كما جعلوا من بن حسان والحوينى وكثير ؛ وهو وأن كان رأسا إلا أنه رأسا في ماذا؟وأقول:من الذين يريدون أن يجعلوا من الشيخ رسلان حفظه الله رأسا كما زعمت؟ فقد ادعيت دعوى كاذبة فعليك البينة وإلا فالكذب بك ملتصق فتكون حداديا كاذبا.وكيف لا يُشتَغَل بمن يقرر منهج السلف ويدعوا إليه ويدافع عنه؟أم أنك تريدنا أن نشتغل بك أنت؟ ويواصل بن عطية ترهاته وتدليسه وتخريفه فيقول على الشيخ حفظه الله انهعلى غير جادة منهج السلف وفي ادعاء السلفية مجرد ادعاء نعم لا تكاد تجد لابن رسلان ردا إلا على من رد عليه ؛ لا تجد لابن رسلان ردا إلا من رد على بن رسلان أقولها لا تكاد تجد ردا لابن رسلان إلا من رد على بن رسلان فإذا به يسلخه سلخا ؛ وأقول :كأن بن عطية أصابه شيء فى عقله فصار يردد بلا وعى هذه الكلمة ( لا تكاد تجد لابن رسلان ردا إلا على من رد عليه )وهذا يدل على أمرين كلاهما مر بالنسبة لابن عطية :الأول : أنه لا يعى جيدا ما هو منهج السلف فى هذا الأمر؟الثانى: أنه يعيش فى بلد غير الذى نعيش فيه !!!!أضف إلى ذلك أنه لا يستمع للشيخ أصلا وإنما قد يكون ما يعرفه عنه مما ينقله له أذنابه.ألم يصل إلى سمعك يا هذا ما رد به شيخنا حفظه الله ابتداءا على بن عبد المقصود وعلى أبى الأشبال وذلك (دون أن يسبقوه برد منهما عليه كما زعمت؟)أوليس الشيخ حفظه الله من قام برد على بن عبد المقصود فى خطبة جمعة بعنوان ( ولتستبين سبيل المجرمين؟)أم أنه قد أصابك عمى يضاف إلى ما عندك من حماقة وكذب؟ويواصل بن عطية حماقاته وافتراءاته على الشيخ فيقول:وأهل السنة لا يتوقف ردهم على فلأن أو فلأن لأن فلأن رد على أهل السنة أهل السنة يبتدئون الكلام ابتداء كالرد على الإخوان المسلمين والتبليغيين وعلى الجهاديين وعلى الرافضة والزيدية وغيرهم لا ينتظرون من هؤلاء أن يتكلموا في أهل السنة حتى يرد عليهم أهل السنة؛ أهل السنة يبدؤون أو يبتدئون الردود لأن هذا واجب عليهم بشرع الله عز وجل أما هذا فلا تكاد تجد له ردا إلا على من رد عليه أو تكلم فيه مما يخدش إخلاصه وهذا له علاقة بالإخلاص.نعم فهو أيضا مخدوش في إخلاصه لأنه لا تكاد تجد له ردا إلا على من رد عليه و كان الأمر أمر نفسي وشخصي بينه وبين مخالفيه وإلا فا لمخالفون لأهل السنة كثر ؛ فأين ردوده على من لم يرد عليه أهل السنة؛وأقول لهذا المفترى : حينما قام شيخنا حفظه الله بواجب الرد على التكفيرى بن عبد المقصود وعلى أمثاله من الحزبيين الذين افتتن بهم الكثير من الجهال والعامة هل فعل ذلك لأن بن عبد المقصود رد عليه ابتداءا أم كان الشيخ هو السباق بالرد والتحذير منه؟وهل حينما رد شيخنا حفظه الله على الإخوان وعلى الرافضة وعلى التكفيريين بل وعلى المميعة ممن ينتسبون إلى السنة هل كان ذلك لأن هؤلاء ردوا على الشيخ أم كان ذلك سبق منه حفظه الله؟أراك تهرف بما لا تعرف وتنقل كلاما لم ينقل إليك عن ثقة بل عن مفتر جاهل لا ندرى ما يقصد من ذلك فالله حسيبه وحسيبك.ثم لم تكتفى بذلك بل زدته بطعنك فى إخلاص الشيخ وهو ما لم يسبقك به احد فهل تعلمت من منهج السلف الذى تزعم الانتساب إليه الطعن فى النيات؟ اللهم إلا إن كنت ممن يوحى إليه!!!!!ثم يتابع بن عطية وصلاته الخرافية فيقول:إلى الآن نرد على البرعي ولا نعلم أن البرعي رد علينا نرد على العدني ولا نعلم أن العدني رد علينا ؛ رددنا على الإمام ولا نعلم أن الإمام رد علينا نرد على الإخوان المسلمين ولا نعلم أن الإخوان المسلمين يردون علينا.وأقول: من أنت حتى تتعاظم فى كلامك؟ وهل تحسب أنك على شيء أصلا؟من أنت وما قيمتك حتى يشتغل هؤلاء المشايخ الكرام بمثلك؟إعلم أننى (والله وحده يعلم ) ما كنت لأكتب كلمة واحدة ردا عليك إلا خوفا من أن يغتر بك بعض الجهال وخوفا من أن يزداد أتباعك فتنة بك وإلا فإن مثل الشيخ رسلان حفظه الله يعلم قدره كل سنى سلفى على منهاج النبوة ولا يحتاج لمثلى ليدافع عنه.ثم يقول بن عطية أيضا:كما قلت لكم هم يريدون أن يجعلوه رأسا وأن يصدروه بحيث يصدر عنه الناس وهذه طريقه وصنعه من ؟؟ أهل الأهواء يفخمون من لا يستحق التفخيم ويلقبون من لا يستحق التلقيب يلقبونه بأعظم الألقاب يلقبونه بالإمام العالم المحدث الفهامة الحبر الخ.......من باب جلب القلوب إليه نقول لهم أين ردود بن رسلان أين تعيينه لأمثال الحوينى وبن حسان أين تعيينه للأسماء ؟؟؟؟تعيين الأسماء من منهج السلف الم ليس من منهج السلف؟؟؟؟النبي عليه الصلاة والسلام تارة يقول ما بال أقوام وتارة يعين ويسمى إذا ابن رسلان لا يكاد يعرف له تسمية لأحد إلا السلفيين من أمثال محمد بن إبراهيم وماجد المدرس والعبد الفقير الذي يجلس بين يديكم الآن لا يكاد يعرف له تعيين اسم شخص رد عليه بن رسلان إلا أمثال هؤلاء.فأين تعينه لأقطاب الضلال ورؤوس الضلال في هذا العصر ولا يعبر عن هذا أنه رد على سيد قطب فإن سيد قطب قد لاكته الألسنة وفرغ منه وقد حمل راية ذلك الشيخ / ربيع بن هادى المدخلي حفظه الله تعالى.وأقول:هل هناك سلفى واحد لا يعرف ما يقوله الشيخ حفظه الله وما منهجه فى من ذكرت؟فقد يرى الشيخ أن تعيين هؤلاء لا فائدة منه بحيث أنه لا يوجد سلفى واحد لا يعرف ما عليه هؤلاء أما تعيينك وأمثالك ففيه فائدة مرجوة وهى أن يعرف السلفى من هم الحدادية الذين يلبسون ثياب السلفية فيغتر بهم بعض الجهلة والعامة .أما وقد ذكرت فى سياق كلامك فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله فما تقول فى تزكية الشيخ حفظه الله للشيخ رسلان؟ويقول بن عطية أيضا فى تناقض واضح فى كلامه:وتعاظم بن رسلان حينما قال (فإن كلامنا في سيد قطب تعرفه الدنيا ) نقول الناس كلهم حتى الألباني مع إمامته وحفظه لربيع المدخلي وجلالة قدر الألباني وأنه محدث العصر فهو عاله على الشيخ ربيع في معرفه حقيقة سيد قطب فكيف الآن يتعاظم علينا بن رسلان ويتعالم علينا ويقول وكلامنا في سيد قطب تعرفه الدنيا ؛ طلبة العلم قد تكلموا في سيد قطب وفي غير سيد قطب ولقي الناس ولقي كلامهم قبولا عند الناس بفضل الله سبحانه وتعالى.وأقول له: هناك مثل يضرب فى مثل حالتك هذه وهو (رمتنى بدائها وانسلت!!!!)ألم يسبق لك القول متعاظما أيضا (إلى الآن نرد على البرعي ولا نعلم أن البرعي رد علينا نرد على العدني ولا نعلم أن العدني رد علينا ؛ رددنا على الإمام ولا نعلم أن الإمام رد علينا نرد على الإخوان المسلمين ولا نعلم أن الإخوان المسلمين يردون علينا.) ؟أليس هذا كلامك أم أنك لا تدرى ما يخرج من رأسك؟يا بن عطية :عليك بأن تبحث لك عن مهنة أخرى تتعلمها أولا حتى تجيدها وإلا فإن هذا الفن لا يجيده أمثالك من المتعالمين الطاعنين فى الأعلام المتصدرين ومثلك يصدق فيه قول القائل:تصدر للتدريس كل مهوس ......... بليد تسمى بالفقيه المدرسفحق لأهل العلم أن يتمثلوا.........ببيت قديم شاع فى كل مجلسلقد هزلت حتى بدا من هزا.......لها كلاها وحتى سامها كل مفلسفاتق الله يابن عطية واعرف قدر نفسك وقدر من تصدر نفسك للنيل منهم.انتهى الجزء الأول من مقالى (رد عدوان الأثيم أبى بكر بن ماهر عطية اللئيم عن شيخنا محمد بن سعيد رسلان الكريم.) ويتبع ان شاء الله باقى المقال لاحقا.وكتب: أبو أحمد حسين بن ابراهيم مطاوع غفر الله له ولوالده ورحمه.