ضرورة شيوع النصح - بشرطه وأدبه -
وترك الجرح – تأسيسا- لأهله
بسم الله الرحمن الرحيم
" ... وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ "
سورة "الأعراف" الآية(89)
....
كليمة
((( في ضرورة شيوع النصح – بشرطه وأدبه - وترك الجرح – تأسيسا - لأهله)))
....
" ... وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ "
سورة "الأعراف" الآية(89)
....
كليمة
((( في ضرورة شيوع النصح – بشرطه وأدبه - وترك الجرح – تأسيسا - لأهله)))
....
بعد البسملة والحمدلة والحوقلة، أقول :
....
....عملاً بقول الله تعالى : " وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ " سورة"العصر"الآية(3) ، وتأويلاً لحديث الصحيح : "الدين النصيحة" الحديث ؛ قامت رجالات الدعوة السلفية البصيرة وبحكمة حكيمة للخلق نصحاً وتناصحاً ، حتى غمرت أسقاع المبسوطة فأثمرت دعوتهم ثمارا ذكية زاكية، سعدت بها الدور مع الصدور.
....
....وستظل – إن شاء الله تعالى- شآبيب الطلبة في ازدياد؛ ليثمر الخير، بإذن اللهتعالى مرددين بلسان الحال والمقال جميعا : "... وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"سورة "طه" الآية(84) .
....
....ولمّا كان الحق واحد لا يتعدد، وطائفته واحدة بين سبعين هالكة -إن، تمالأت عليها العدا، وتكاثرت عليها الحرا، بغية جرب أو خراب"وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" سورة "القلم" الآية(9) وهيهات، فقد كتب لها النجاة وسبق القضاء بالنصرة .
....
....ونحن ننعم في ظل تلك العودة السديدة الرشيدة إلى الدليل : معرفة واتباعا، وتعظيماً وتقديما، وبعد سكون فلول أهل الأهواء، وشراذم الابتداع، وخمد ما تبقى من عال أنفاس أهل التحزب والافتراق، تطاولت من بيننا أعناق [1]سمعت منها همهمات، بصوت خافت خافض، قادحة في بعض دعاتها بدعوى تفتقر لبيّنة داعية لقيام أقضية قاضية، وتارة بفرية آثمة شاردة، وما فتأت أن رفعت عقيرتها بقول شاذ كالشأز، تشمنئز منه الخلوص، وتستنكفه نفوس .
....
....وقد يكون ساقهم إلى ذلك حرص، لم يصب أهله، و"... كم من مريد للخير لن يصيبه ...." "السلسلة الصحيحة"(5/11) برقم (2005) .
....
....إن جنايات هؤلاء المعلنة منها والخفية، لم تخف، وقفنا عليها وقوف مستغفرمسترجع، شاهدة على جناية –على النفس- وجور –على غير- مردّه إلى حداثة – في السن- وضعف – في العلم- وضحالة – في الأدب .....
....
....عملاً بقول الله تعالى : " وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ " سورة"العصر"الآية(3) ، وتأويلاً لحديث الصحيح : "الدين النصيحة" الحديث ؛ قامت رجالات الدعوة السلفية البصيرة وبحكمة حكيمة للخلق نصحاً وتناصحاً ، حتى غمرت أسقاع المبسوطة فأثمرت دعوتهم ثمارا ذكية زاكية، سعدت بها الدور مع الصدور.
....
....وستظل – إن شاء الله تعالى- شآبيب الطلبة في ازدياد؛ ليثمر الخير، بإذن اللهتعالى مرددين بلسان الحال والمقال جميعا : "... وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"سورة "طه" الآية(84) .
....
....ولمّا كان الحق واحد لا يتعدد، وطائفته واحدة بين سبعين هالكة -إن، تمالأت عليها العدا، وتكاثرت عليها الحرا، بغية جرب أو خراب"وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" سورة "القلم" الآية(9) وهيهات، فقد كتب لها النجاة وسبق القضاء بالنصرة .
....
....ونحن ننعم في ظل تلك العودة السديدة الرشيدة إلى الدليل : معرفة واتباعا، وتعظيماً وتقديما، وبعد سكون فلول أهل الأهواء، وشراذم الابتداع، وخمد ما تبقى من عال أنفاس أهل التحزب والافتراق، تطاولت من بيننا أعناق [1]سمعت منها همهمات، بصوت خافت خافض، قادحة في بعض دعاتها بدعوى تفتقر لبيّنة داعية لقيام أقضية قاضية، وتارة بفرية آثمة شاردة، وما فتأت أن رفعت عقيرتها بقول شاذ كالشأز، تشمنئز منه الخلوص، وتستنكفه نفوس .
....
....وقد يكون ساقهم إلى ذلك حرص، لم يصب أهله، و"... كم من مريد للخير لن يصيبه ...." "السلسلة الصحيحة"(5/11) برقم (2005) .
....
....إن جنايات هؤلاء المعلنة منها والخفية، لم تخف، وقفنا عليها وقوف مستغفرمسترجع، شاهدة على جناية –على النفس- وجور –على غير- مردّه إلى حداثة – في السن- وضعف – في العلم- وضحالة – في الأدب .....
....فقام هذا البيان للدعوة إلى العلم، والتحضيض على الأدب، ولا يمنعن هذامن استدامة النصح، وفق شرطه ومراعاة لأدبه، منهم ومن غيرهم .
....
....ولا يفوتنا في المقام التحدث بنعمة من نعم الله علينا – وكم هي وفيرة عظيمة : وهي قيام علم الجرح والتعديل في الأمة؛ حفاظاً على جناب الشريعة وصوناً لها وأهلها، واستبقاءً لملك الدليل وصولته، وبقاء لهيبته، وسجناً لألسن معاقري الكذب، ومتعاطي فجور المشارب والمناهج، وتنبيهاً من خمر الهوى وهوّيه،احتساباً واتباعاً .
....
....فلله تعالى الحمد، كل الحمد، ونسأله تعالى تسديدا وتوفيقا .
....ولا يفوتنا في المقام التحدث بنعمة من نعم الله علينا – وكم هي وفيرة عظيمة : وهي قيام علم الجرح والتعديل في الأمة؛ حفاظاً على جناب الشريعة وصوناً لها وأهلها، واستبقاءً لملك الدليل وصولته، وبقاء لهيبته، وسجناً لألسن معاقري الكذب، ومتعاطي فجور المشارب والمناهج، وتنبيهاً من خمر الهوى وهوّيه،احتساباً واتباعاً .
....
....فلله تعالى الحمد، كل الحمد، ونسأله تعالى تسديدا وتوفيقا .
....
....ونهيب بإخواننا السلفيين خارج مصرنا ألا تنزلق ألسنتهم في حرف خرج من هذا المخرج؛ لأسنه. إلا بعد التثبت من المنابع الصافية؛ صيانة - إن احتاجوا لذلك .
....
....والله تعالى المسؤول أن يوفق المسلمين حكاما ومحكومين إلى الخير حيث كان والعمل مع التواصي به والصبر عليه
....
....والله تعالى المسؤول أن يوفق المسلمين حكاما ومحكومين إلى الخير حيث كان والعمل مع التواصي به والصبر عليه
....
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى إخوانه وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
....
كتب
الراجي رحمة ربه
أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد حسونة
في : 4/12/1428هـ الموافق 13/12/2007م
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى إخوانه وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
....
كتب
الراجي رحمة ربه
أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد حسونة
في : 4/12/1428هـ الموافق 13/12/2007م
....
....
....
)______ الحاشية______(
....
([1]) هذا .. وقد أقلع عن نهجهم مشايخهم، ردّهم علمهم والحمد لله تعالى، وسكت كذلك بعضهم، ولا يتولى كبر هذا الباطل الآن إلا المدعو محمد وجيه، وجهلة مجاهيل مثله، ولا زلت أسمع عن الشاب محمد إبراهيم شرا، يفتقر لبيانه، هداهم الله تعالى .
....
....
)______ الحاشية______(
....
([1]) هذا .. وقد أقلع عن نهجهم مشايخهم، ردّهم علمهم والحمد لله تعالى، وسكت كذلك بعضهم، ولا يتولى كبر هذا الباطل الآن إلا المدعو محمد وجيه، وجهلة مجاهيل مثله، ولا زلت أسمع عن الشاب محمد إبراهيم شرا، يفتقر لبيانه، هداهم الله تعالى .

قال الحدادي شاكر بن زكريا معترضاً :
اقتباس:
هذا الكلام فيه نظر وفيه شدة تحتاج إلي أدلة ويتعارض مع عنوان المقال وخاصة إذا كان يقصد محمد إبراهيم آل سعدة
فالذى نعرفه عن محمد ابراهيم انه طالب علم والشيخ يحي الحجورى ينصح بالحضور عنده والشيخ أبو بكر ماهر أثنى عليه وهذا موجود في موقعه
على هذا الرابط
####تم حذف الرابط####
فإما أن يكون الجرح بالدليل أو لايذكر أصلا حتى لا تزداد الفتن بين السلفيين والله المستعان
|

ردّ على المدعو "شاكر" أقول
"كاد المريب أن يقول خذوني"
....يا أبا براقش! أنت لا تدافع عن المذكور - الذي رُفق به - وإنما تدافع عن نفسك، من باب "ضرب أخماس لأسداس" إذ أنك أحد المقصودين بقول :
....
....
اقتباس:
....سمعت منها همهمات، بصوت خافت خافض، قادحة في بعض دعاتها بدعوى تفتقر لبيّنة داعية لقيام أقضية قاضية، وتارة بفرية آثمة شاردة، وما فتأت أن رفعت عقيرتها بقول شاذ كالشأز، تشمنئز منه الخلوص، وتستنكفه نفوس ، وقد يكون ساقهم إلى ذلك حرص، لم يصب أهله، و"... كم من مريد للخير لم يصيبه ..." "السلسلة الصحيحة" (5/11) برقم (2005) ، إن جنايات هؤلاء المعلنة منها والخفية، لم تخف، وقفنا عليها وقوف مستغفر مسترجع، شاهدة على جناية –على النفس- وجور –على غير- مردّه إلى حداثة – في السن- وضعف – في العلم- وضحالة – في الأدب.
|
و
اقتباس:
ولا يتولى كبر هذا الباطل الآن إلا المدعو محمد وجيه، وجهلة مجاهيل مثله
|
ولتعلمن نبأه بعد حين
ولا تعارض بين الحاشية والترجمة، إلا في عقل كليل عليل، وقد خبرنا ذلك فيك، أمسك عليك لسانك، واعلم أن :
"الله لا يصلح عمل المفسدين"
هداكم الله تعالى

ثم قال شاكر متطاولاً مستهزءاً شأنه شأن كل حدادي :
جزاك الله خيرا
هكذا تعودنا منكم يا أرباب الانترنت وما أظن الا أنكم مندسين لان هذه ليست أخلاق السلفيين فى نصرة الحق ودفع الباطل وعند الله يجتمع الخصوم
تنبيه: قال صاحب المقال عفا الله عنا وعنه
اقتباس:
الذى نعرفه من حديث رسول الله ان الهالكة اثنتين وسبعين وليست سبعين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعين في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وإحدى وسبعين في النار والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتين وسبعين في النار قيل يا رسول الله من هم قال : هم الجماعة ] . ( صحيح ) السلسلة الصحيحة للعلامة الالبانى 3/480 |

أقول :
يا أبا براقش لا تحدثنا عن الأخلاق وأهلها، وأما عن زجر الخاطل ولطم باطله فهي من الأخلاق المحمودة أحيانا تجاه أمثالك .
ولكن أنّى لجاهل المنهج، أن ينهل فضلاً عن أن ينهج .
والثانية: في وقاحتك هنا دليل على ما أسلفنا من القول بجهلكم، فهو منك دليل عليك، برهان ذلك : تعليقك الوقح المضارع لوقحاتك مع ابني الرشيد .
فقولك : " الذي نعرفه من حديث رسول الله ..." إلخ
فأقول :
أولاً : هذا الحديث أصل في المنهج، وصنفت فيه مصنفات مفردة شرحا لأهميته، ومع ذا جهلت – والجهل منك يستجير- أن العدد غير مقصود، وعليه استقام بنيان بياني وانهدم فوق خطلك استدراكك ، ثم وهو :
ثانياً : هل أنا نسبت الكلام إلى المعصوم – صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- حتى يتم لك تشغيبك، أم أنه التشغيب لمجرد التشغيب، فهل هذه أخلاق المسلمين ؟
ثالثاً : أما كان الواجب المراسلة السريّة يا ذا الخلق، وفي صيغة استبيان، حتى تًسلم ويُسلم منك .
يا صغيري اتق الله تعالى ، وانخلع عن باطلك، التقم ثدي العلم، واصبر حتى يبقل وجهك، ويثغر فمك، ثم ساعتئذ تكلم وعلّم وردّ ونقّح، وحينئذ يكون النفع .
الله تعالى المسؤول لنا ولك ولإخواننا الموافق والمخالف الهداية والتوفيق، وأرجو أن لا أضطر لتعليق تجاهك آخر، يكفي هذا المعلن، والساقط السافل المستتر
نقله :
أبو محمد عبد الحميد الأثري
في : 18/12/1428 - 28/12/2007م
