فلقد قرأتُ كلاما للأخ أبي عبد الحق محمد الصدّيقي وفّقه الله، نشره في أحد المنتديات السلفيّة، فأعدتُ تنسيقه مع تصرُّفٍ يسير فيه، وأردتُ وضعه هنا لعلّ الله ينفع به:
1
الحدادية :النقد والتجريح و التبديع عندهم أصل الأصول وواجب على الأعيان، لذا أهملوا علم التوحيد وما هو أهم على حسب أحوال الناس
أهلُ السُّنّة: يجعلون النقد والتبديع أصلا من الأصول، وهو واجب على الكفاية، ويقدمون ما يستحق التقديم، ويؤخرون ما يستحق التأخير
المميعة الحركية :النقد والتبديع قول باطل وفساد وتفريق وغيبة وحرام ويذمون أصحابه بالحدادية والغلاة
2
الحدَّادِيّةُ : يجعلون أخطاء الناس في المنهج كلها بدع وضلالات؛ والميزان في ذلك الهوى
أهلُ السُّنّة : يرون الخطأ خطأً، ويرون البدعة بدعة، والميزان في ذلك الكتاب والسنة والإجماع
المُمَيِّعةُ : يرون بدع الناس كلها أخطاء والميزان في ذلك الهوى
3
الحدّادِيّةُ : أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة، فلا يفرقون بين الأخطاء وبين أصحابها و بين الزمان والمكان ولا يراعون المصالح والمفاسد
أهلُ السُّنّة :أحوال المخطئين تختلف عندهم على حسب الخطأ وعلى حسب حال المخطئ مع السنة قربا وبعدا ومع الحق استرشادا وعنادا فيتعاملون معهم على حسب هذه الفروق وغيرها إما مدحا وإما ذما وإما رفقا وإما شدة على حسب المصالح والمفاسد
المُمَيِّعةُ :أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة، ففي الأخير العفو والعذر والمحبة والموالاة و الرفق وبعضهم حتى مع أصحاب البدع الكبار
4
الحدَّادِيّةُ :عندهم إستطرادٌ في الشدة تأصيلا وتعاملا
أهلُ السُّنّة :يترفقون في الأصل، ويشددون أحيانًا، فيضعون الرفق في موضعه، والشدة في موضعها
المُمَيِّعةُ :عندهم إستطرادٌ في الرفق تأصيلا وتعاملا
5
الحدّادِيّةُ : كل من وقع في بدعة مبتدع أو صاحب هوى إذا تورعوا عن وصفه بالمبتدع
أهلُ السُّنّة :ليس كلُّ من وقع في بدعةٍ مبتدع، بل لا بد من ثبوت شروط وانتفاء موانع
المُمَيِّعةُ :ليس عندهم تبديع
6
الحدَّادِيّةُ :يأخذون بالتقليد في المسائل دون نظر للأدلة وطلب للحق
أهلُ السُّنّة :يأخذون بالدليل مع البحث عن الحق عند الخلاف والتأني
المُمَيِّعةُ :لا يأخذون في هذا الباب شيئا عن السلفيين إلا الشبهات؛ لأن حقيقتهم أنهم إخوان تأثروا بالدعوة السلفية
7
الحدَّادِيّةُ :يرون رأيا ويلزمون به الناس؛ فمن وافقهم مُحبَّب، ومن خالفهم بغيض مبعد، ولو خالف علماء أفاضل هذا الرأي
أهلُ السُّنّة : لا يجرحون إلا إذا خالف أحد الكتاب والسنة والإجماع: قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع فهو من أهل السنة والجماعة)
المُمَيِّعةُ :لا جرح ولا تبديع ولو خالف القرءان والسنة والإجماع فضلا عن الآراء
8
الحدَّادِيّةُ :جحد الخلاف المعتبر وضيق الصدر مع كل مخالف
أهلُ السُّنّة : حكاية الخلاف المعتبر مع الترجيح وإتِّساع الصدر في الغالب
المُمَيِّعةُ :إتساع الصدر لكل مخالف
9
الحدَّادِيّةُ :بالنسبة للتبديع وأحكامه: كما ورد في العلم يوردونه في الواقع
أهلُ السُّنّة :التبديع وأحكامه له نظرتان عندهم:
· علمية بحيث يؤصلونه ويذكرونه مؤمنين به وأنه علم نافع ولا يحرفونه ولا يعطلونه
· عملية واقعية فمنها مالا بد من وقوعه، والأصل فيه ذلك كالتصنيف والتحذير، ومنها ماهو منوط بالمصالح والمفاسد والأصل فيه ذلك كالهجر مثلا
المُمَيِّعةُ :التبديع وأحكامه لا يكاد يكون في مناهجهم التعليمية؛ وإن كان فنظري محض، مع تحريفه في الفهم وتعطيله في الواقع بحجة جمع الكلمة وحرب الكفار
10
الحدَّادِيّةُ :الآثار في هذا الباب يأخذون من كلها منهج و لا يفرقون بين ما تضافر أو وجد المخالف أو لم يوجد أو وافقت قواعد الدين ومقاصد الشريعة أو لا .
أهلُ السُّنّة :الآثار في هذا الباب يأخذون منها منهجا إذا تضافرت و تكاثرت ومع ما سبق من تفصيل في الواقع
المُمَيِّعةُ :لا يعولون على هذه الآثار في هذا الباب مطلقا إلا للتحريف والرد
11
الحدَّادِيّةُ :التبديع وأحكامه يكون بالخفي وبما فيه خلاف و بالرأي سواء في المسائل أو في الأشخاص
أهلُ السُّنّة : أحكام التبديع إنما يكون مع الواضح الذي وضحت بدعته بأن خالفت إجماعا فهذا هو الميزان سواء في المسائل أو الأشخاص
المُمَيِّعةُ :لا تبديع فضلا عن أحكامه بل يهدمون أصول التبديع و يحاربونه ويحاربون أهله
12
الحدَّادِيّةُ :يوقعون أحكام التبديع مباشرة فبين عشية وضحاها يبدعون ويصنفون ويسقطون ويحذرون ويهجرون ويمتحنون ويلحقون
أهلُ السُّنّة :لا يوقعون التبديع وأحكامه إلا بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
المُمَيِّعةُ :لا يوقعون التبديع وأحكامه ولو بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
13
الحدَّادِيّةُ :استطراد الغلظة مع كل مخالف سواء كان سنيا عالما فضلا عن جاهل فضلا عن أتباع أهل البدع فضلا عن رؤوسهم وعلمائهم فلعلهم يكفرونهم
أهلُ السُّنّة :يرفقون مع أهل السنة العلماء ولا يهدرون كرامتهم ويرفقون مع جهال أهل السنة ومع العوام وأتباع أهل البدع ومن يطمعون في دعوته وأما الرؤوس و العلماء فيشددون عليهم في الأصل وقد تحتم المصلحة أو المفسدة غير ذلك ولكن مع ذلك لا يداهنون
المُمَيِّعةُ :الرفق وإظهار المحبة لجميع الناس حتى رؤوس أهل البدع الكبار
14
الحدَّادِيّةُ :منهجهم قائم على الجهل المركب إذ أنهم يزعمون اتباع العلماء مع ترك العلوم النافعة مع الحماس الشديد مع الطيش و السفه بل إعدام العقل وإنكار الحكمة ولا تسل بعد هذا عن الرحمة
أهلُ السُّنّة : منهجهم في هذا الباب وفي غيره قائم على الغيرة القوية المضبوطة بالعلم الصحيح و الفقه السديد والحكمة الرشيدة و الحلم الكريم والصبر الجميل لذلك لا يقودهم جاهل ولو شديد الغيرة و لا بارد ولو كثير العلم
المُمَيِّعةُ :منهجهم قائم على العفو على حساب الدين و جمع الكلمة على حساب السنة
15
الحدَّادِيّةُ :الإمتحان والإلحاق عندهم بالخفي والمختلف فيه بل وما يظنونه بدعة وليس بدعة
أهلُ السُّنّة : الإمتحان والإلحاق عندهم بالواضح من المسائل والمتفق عليه من الاشخاص، ولمن خفيت بدعته مع المراوغة و الحاجة إلى كشفه أما مستور الحال بل المبتدع الخامل عندهم لا يحركونه بل يحسنون إليه و يكرمونه رجاء رجوعه بذلك
المُمَيِّعةُ : الإمتحان و الإلحاق من أعظم أنواع الفساد
16
الحدَّادِيّةُ :جُلُّ أحكامهم التجريح والمطلق من ذلك
أهلُ السُّنّة : الحكم عندهم : تعديل وتجريح وهو عندهم في الموضعين مطلق ومقيد
المُمَيِّعةُ :جل أحكامهم التعديل و المطلق من ذلك
17
الحدَّادِيّةُ :يحاربون الشيخ ربيع ويصفونه بالتمييع
أهلُ السُّنّة :يرونه إمام في هذا الباب مع أنه يؤخذ عنه ويترك على حسب ما رجحته الأدلة
المُمَيِّعةُ :يرون الشيخ ربيع من الغلاة والحدادية
18
الحدَّادِيّةُ : يرون الإمام الألباني مرجئيا مميعا وحشاه رحمه الله تعالى
أهلُ السُّنّة : يرون الألباني رحمه الله تعالى إماما سلفيا لا تكفيريا ولا مرجئيا
المُمَيِّعةُ : إختلفت أصنافهم فتباينت في الإمام الألباني مذاهبهم فبعضهم يراه ممن يأجج التكفير وبعضهم يراه متشددا متعصبا والبعض الآخر يقول أنه مرجئي والمتشبهون بأهل السنة في هذا الباب ينتسبون إليه وحاشاه كل ذلك
19
الحدَّادِيّةُ :المصالح والمفاسد طريق المميعة
أهلُ السُّنّة :التوسط في المصالح والمفاسد
المُمَيِّعةُ :التوسع في المصالح والمفاسد
ـ تنبيهات:
1. الأول: أن المميعة يخالفون تأصيلهم إذا كان مع أهل السنة فيجرحون ويغتبون ويقدحون ويصنفون ويحذرون ويهجرون بل ويمتحنون ويلحقون
2. الثاني: هذه فروق في التأصيل وأما من جهة الآثار والثمرات فلكل واحد منهم آثاره أيضا
3. الثالث : أن هذه الفروق ليست هي كل أصولهم بما في ذلك أهل السنة
4. الرابع:قد يخرج بعضهم عن منهجه في بعض جوانبه فلا يهولنك ذلك إذ يكون عند ذلك إما متأثر وإما متستر وإما مخلط متحيّر...
والحمد لله رب العالمين
منقول
1
الحدادية :النقد والتجريح و التبديع عندهم أصل الأصول وواجب على الأعيان، لذا أهملوا علم التوحيد وما هو أهم على حسب أحوال الناس
أهلُ السُّنّة: يجعلون النقد والتبديع أصلا من الأصول، وهو واجب على الكفاية، ويقدمون ما يستحق التقديم، ويؤخرون ما يستحق التأخير
المميعة الحركية :النقد والتبديع قول باطل وفساد وتفريق وغيبة وحرام ويذمون أصحابه بالحدادية والغلاة
2
الحدَّادِيّةُ : يجعلون أخطاء الناس في المنهج كلها بدع وضلالات؛ والميزان في ذلك الهوى
أهلُ السُّنّة : يرون الخطأ خطأً، ويرون البدعة بدعة، والميزان في ذلك الكتاب والسنة والإجماع
المُمَيِّعةُ : يرون بدع الناس كلها أخطاء والميزان في ذلك الهوى
3
الحدّادِيّةُ : أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة، فلا يفرقون بين الأخطاء وبين أصحابها و بين الزمان والمكان ولا يراعون المصالح والمفاسد
أهلُ السُّنّة :أحوال المخطئين تختلف عندهم على حسب الخطأ وعلى حسب حال المخطئ مع السنة قربا وبعدا ومع الحق استرشادا وعنادا فيتعاملون معهم على حسب هذه الفروق وغيرها إما مدحا وإما ذما وإما رفقا وإما شدة على حسب المصالح والمفاسد
المُمَيِّعةُ :أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة، ففي الأخير العفو والعذر والمحبة والموالاة و الرفق وبعضهم حتى مع أصحاب البدع الكبار
4
الحدَّادِيّةُ :عندهم إستطرادٌ في الشدة تأصيلا وتعاملا
أهلُ السُّنّة :يترفقون في الأصل، ويشددون أحيانًا، فيضعون الرفق في موضعه، والشدة في موضعها
المُمَيِّعةُ :عندهم إستطرادٌ في الرفق تأصيلا وتعاملا
5
الحدّادِيّةُ : كل من وقع في بدعة مبتدع أو صاحب هوى إذا تورعوا عن وصفه بالمبتدع
أهلُ السُّنّة :ليس كلُّ من وقع في بدعةٍ مبتدع، بل لا بد من ثبوت شروط وانتفاء موانع
المُمَيِّعةُ :ليس عندهم تبديع
6
الحدَّادِيّةُ :يأخذون بالتقليد في المسائل دون نظر للأدلة وطلب للحق
أهلُ السُّنّة :يأخذون بالدليل مع البحث عن الحق عند الخلاف والتأني
المُمَيِّعةُ :لا يأخذون في هذا الباب شيئا عن السلفيين إلا الشبهات؛ لأن حقيقتهم أنهم إخوان تأثروا بالدعوة السلفية
7
الحدَّادِيّةُ :يرون رأيا ويلزمون به الناس؛ فمن وافقهم مُحبَّب، ومن خالفهم بغيض مبعد، ولو خالف علماء أفاضل هذا الرأي
أهلُ السُّنّة : لا يجرحون إلا إذا خالف أحد الكتاب والسنة والإجماع: قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع فهو من أهل السنة والجماعة)
المُمَيِّعةُ :لا جرح ولا تبديع ولو خالف القرءان والسنة والإجماع فضلا عن الآراء
8
الحدَّادِيّةُ :جحد الخلاف المعتبر وضيق الصدر مع كل مخالف
أهلُ السُّنّة : حكاية الخلاف المعتبر مع الترجيح وإتِّساع الصدر في الغالب
المُمَيِّعةُ :إتساع الصدر لكل مخالف
9
الحدَّادِيّةُ :بالنسبة للتبديع وأحكامه: كما ورد في العلم يوردونه في الواقع
أهلُ السُّنّة :التبديع وأحكامه له نظرتان عندهم:
· علمية بحيث يؤصلونه ويذكرونه مؤمنين به وأنه علم نافع ولا يحرفونه ولا يعطلونه
· عملية واقعية فمنها مالا بد من وقوعه، والأصل فيه ذلك كالتصنيف والتحذير، ومنها ماهو منوط بالمصالح والمفاسد والأصل فيه ذلك كالهجر مثلا
المُمَيِّعةُ :التبديع وأحكامه لا يكاد يكون في مناهجهم التعليمية؛ وإن كان فنظري محض، مع تحريفه في الفهم وتعطيله في الواقع بحجة جمع الكلمة وحرب الكفار
10
الحدَّادِيّةُ :الآثار في هذا الباب يأخذون من كلها منهج و لا يفرقون بين ما تضافر أو وجد المخالف أو لم يوجد أو وافقت قواعد الدين ومقاصد الشريعة أو لا .
أهلُ السُّنّة :الآثار في هذا الباب يأخذون منها منهجا إذا تضافرت و تكاثرت ومع ما سبق من تفصيل في الواقع
المُمَيِّعةُ :لا يعولون على هذه الآثار في هذا الباب مطلقا إلا للتحريف والرد
11
الحدَّادِيّةُ :التبديع وأحكامه يكون بالخفي وبما فيه خلاف و بالرأي سواء في المسائل أو في الأشخاص
أهلُ السُّنّة : أحكام التبديع إنما يكون مع الواضح الذي وضحت بدعته بأن خالفت إجماعا فهذا هو الميزان سواء في المسائل أو الأشخاص
المُمَيِّعةُ :لا تبديع فضلا عن أحكامه بل يهدمون أصول التبديع و يحاربونه ويحاربون أهله
12
الحدَّادِيّةُ :يوقعون أحكام التبديع مباشرة فبين عشية وضحاها يبدعون ويصنفون ويسقطون ويحذرون ويهجرون ويمتحنون ويلحقون
أهلُ السُّنّة :لا يوقعون التبديع وأحكامه إلا بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
المُمَيِّعةُ :لا يوقعون التبديع وأحكامه ولو بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
13
الحدَّادِيّةُ :استطراد الغلظة مع كل مخالف سواء كان سنيا عالما فضلا عن جاهل فضلا عن أتباع أهل البدع فضلا عن رؤوسهم وعلمائهم فلعلهم يكفرونهم
أهلُ السُّنّة :يرفقون مع أهل السنة العلماء ولا يهدرون كرامتهم ويرفقون مع جهال أهل السنة ومع العوام وأتباع أهل البدع ومن يطمعون في دعوته وأما الرؤوس و العلماء فيشددون عليهم في الأصل وقد تحتم المصلحة أو المفسدة غير ذلك ولكن مع ذلك لا يداهنون
المُمَيِّعةُ :الرفق وإظهار المحبة لجميع الناس حتى رؤوس أهل البدع الكبار
14
الحدَّادِيّةُ :منهجهم قائم على الجهل المركب إذ أنهم يزعمون اتباع العلماء مع ترك العلوم النافعة مع الحماس الشديد مع الطيش و السفه بل إعدام العقل وإنكار الحكمة ولا تسل بعد هذا عن الرحمة
أهلُ السُّنّة : منهجهم في هذا الباب وفي غيره قائم على الغيرة القوية المضبوطة بالعلم الصحيح و الفقه السديد والحكمة الرشيدة و الحلم الكريم والصبر الجميل لذلك لا يقودهم جاهل ولو شديد الغيرة و لا بارد ولو كثير العلم
المُمَيِّعةُ :منهجهم قائم على العفو على حساب الدين و جمع الكلمة على حساب السنة
15
الحدَّادِيّةُ :الإمتحان والإلحاق عندهم بالخفي والمختلف فيه بل وما يظنونه بدعة وليس بدعة
أهلُ السُّنّة : الإمتحان والإلحاق عندهم بالواضح من المسائل والمتفق عليه من الاشخاص، ولمن خفيت بدعته مع المراوغة و الحاجة إلى كشفه أما مستور الحال بل المبتدع الخامل عندهم لا يحركونه بل يحسنون إليه و يكرمونه رجاء رجوعه بذلك
المُمَيِّعةُ : الإمتحان و الإلحاق من أعظم أنواع الفساد
16
الحدَّادِيّةُ :جُلُّ أحكامهم التجريح والمطلق من ذلك
أهلُ السُّنّة : الحكم عندهم : تعديل وتجريح وهو عندهم في الموضعين مطلق ومقيد
المُمَيِّعةُ :جل أحكامهم التعديل و المطلق من ذلك
17
الحدَّادِيّةُ :يحاربون الشيخ ربيع ويصفونه بالتمييع
أهلُ السُّنّة :يرونه إمام في هذا الباب مع أنه يؤخذ عنه ويترك على حسب ما رجحته الأدلة
المُمَيِّعةُ :يرون الشيخ ربيع من الغلاة والحدادية
18
الحدَّادِيّةُ : يرون الإمام الألباني مرجئيا مميعا وحشاه رحمه الله تعالى
أهلُ السُّنّة : يرون الألباني رحمه الله تعالى إماما سلفيا لا تكفيريا ولا مرجئيا
المُمَيِّعةُ : إختلفت أصنافهم فتباينت في الإمام الألباني مذاهبهم فبعضهم يراه ممن يأجج التكفير وبعضهم يراه متشددا متعصبا والبعض الآخر يقول أنه مرجئي والمتشبهون بأهل السنة في هذا الباب ينتسبون إليه وحاشاه كل ذلك
19
الحدَّادِيّةُ :المصالح والمفاسد طريق المميعة
أهلُ السُّنّة :التوسط في المصالح والمفاسد
المُمَيِّعةُ :التوسع في المصالح والمفاسد
ـ تنبيهات:
1. الأول: أن المميعة يخالفون تأصيلهم إذا كان مع أهل السنة فيجرحون ويغتبون ويقدحون ويصنفون ويحذرون ويهجرون بل ويمتحنون ويلحقون
2. الثاني: هذه فروق في التأصيل وأما من جهة الآثار والثمرات فلكل واحد منهم آثاره أيضا
3. الثالث : أن هذه الفروق ليست هي كل أصولهم بما في ذلك أهل السنة
4. الرابع:قد يخرج بعضهم عن منهجه في بعض جوانبه فلا يهولنك ذلك إذ يكون عند ذلك إما متأثر وإما متستر وإما مخلط متحيّر...
والحمد لله رب العالمين
منقول