[ التفريغ ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه في يوم الأربعاء العاشر من يونيو عام ألفين وخمسة عشر الثالث والعشرون من شعبان عام ألف وأربعمائة وستة وثلاثين هجريا كان هذا لقاء مع فضيلة الوالد الشيخ حسن بن عبد الوهاب مرزوق البنا حول بعض الأسئلة عن محمد علي ريحان.
فضيلة الشيخ: هل حضرتك تزكي الشيخ محمد علي ريحان الآن؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أنا أذكر لكم باختصار ما في نفسي، وهو أنني حزين لأن أهل السنة متفرقون، فأسعى كل جهدي أن أجمع من أهل السنة، وكنت أحاول فيما مضى في العهد الماضي ولم أتمكن؛ لأشياء حصلت من المسؤولين، والآن الحمد لله بعد الحال تغيرت بدأنا نجمع أهل السنة، وأنا فرح كل الفرح من جمع إخواننا أهل السنة ولو كان عددهم قليل، ولكن أقصد بذلك أن يكون لهم كيان، ويكون لهم كلمة، ويصل كلامهم، ودينهم الهادئ، وحكمتهم، وموازينهم الشرعية، والضوابط لكل شيء في الحياة، يصل هذا الأمر إلى المسؤولين؛ حتى يعرفونا حق المعرفة، وربما يوما من الأيام يسألونا ويستشيرونا في أمور يصعب حلها عند الأفراد والجماعات، هذه في نفسي والحمد لله، وسعيت وأسعى إلى ذلك، وجعلت هذا ديدني.
فأنا أجد بعض المشايخ فيهم يتكلم عليهم آخرون بنقص ويقول كلامهم هذا فيه صحة، وأن لهم من جهة معاملتهم وكلامهم عن الناس ليس بأسلوب طيب، أحيانا ينسبون إلى السلفية، وكنت أقول: لا هذا الشيخ كالشيخ ريحان أخرج كتابا وتكلم في الإبانة في أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري رحمه الله وهذا كتاب ينشره السلفيون، وأسمع منه على المنبر كلاما في العقيدة السلفية، ففرحت به وأحب أن أجمعه مع أهل السنة ليكون معهم بالضوابط الشرعية، والشيخ عادل السيد كان أحيانا يغضب مني لأنه أساء إليه إساءة كبيرة، والإساءة إلى الشيخ عادل السيد إساءة إلى أهل السنة؛ لأن هذا خلاف من أجل الدين، وكنت أتحمل من الشيخ عادل غضبه أحاول أستقطب غضبه لأني أريد أن أجمع الشيخ ريحان معنا، وأؤلف بين قلبه وقلوبنا، ولكن ذهبت أزوره وهو مريض وكان يعمل عملية لأنه كان بعيدا عني ولكن ربنا وفقني لأسلم عليه، فجلست عنده فإذا به يقول الشيخ عادل يحمي الإخوان المسلمين في خطبة العيد! قلت له يا شيخ اتق الله! أنا كنت جالسا بنفسي، والشيخ عادل لم يحمدهم وإنما ذكر مثالبهم؛ لأني الإخوان المسلمين كنا نتمنى يكونوا مسلمين على الحقيقة ويعملوا بالإسلام الصحيح، ولكنهم عملوا أشياء مخالفة للشرع وأمور كثيرة، لا نقول كفارا، نقول مسلمين ولكن أخطؤوا وبعدوا عن الحق، فهذا الذي حصل، فكنت [.....] مع الشيخ عادل وأقول له الشيخ ريحان يغضب مني؛ لأنه أساء إليه والإساءة للشيخ عادل في الدين إساءة لنا جميعا.
ولكن بعد ما تبين لي من الشيخ ريحان وأقواله وما وصل إليه الآن أجد نفسي لا أعرف به، ولا أقول أزكي لأن الله هو الذي يزكي، أنا أعرف به لكي الناس يسمعون منه، وأنا لا أعرف به الآن؛ لأنه قال كلاما مخالفا لأصول الدين وأصول أهل السنة وطعن فيهم جميعا، من إذن أهل السنة؟! وأين الناس يذبون بعد طعنه في أهل السنة؟! بيهدم بيهدم الناس أهل السنة حتى الدين يضيع بين الناس، من كبراؤنا؟ أنعيش من غير كبراء في العلم؟ أين كبراؤنا؟ ربنا يسر لنا أخونا الشيخ علي الوصيفي، أخونا الشيخ عادل السيد، أخونا الشيخ محمد سعيد رسلان، أخونا الشيخ طلعت زهران، أخونا الشيخ خالد عثمان، أخونا الشيخ خالد عبد الرحمن، الشيخ طلعت الشوربجي، وكل هؤلاء وكنا كتبنا في الورق بتاعنا كل من يجد نفسه معنا في المنهج بتاعنا يحضر معنا حتى نتقوى بالله ثم بإخواننا، كتبنا هذا، والشيخ وليد جزاه الله خيرا كتب هذا في الفيس بوك أن كل الناس الإخوة الذين بعيدين عنا ونعرفهم ومعهم المذهب السلفي السليم يأتوا عندنا ويكونون معنا ونكون معهم، هذا لتأليف قلوب المسلمين حتى يكون لنا قاعدة ثابتة، ولكن بعد ما الشيخ ريحان قال كلاما كأنه كلام عوام ويكرر .. ماذا عليك يا أخي إذن من بقي يا شيخ ريحان أنت بقيت؟ أنت الذي تبقى وحدك وإلا ماذا تقول؟ اتق الله يا شيخ ريحان! ضيعت نفسك وضيعت غيرك، [.....] لإخوانك ضياع لك، لا كيان لنا ولا قوة لنا إلا بالله ثم بإخواننا السلفيين.
فأنا بعد الكلام الذي سمعته عنه وتأكدت أنه -لا أقول عن شخصي- إنما سب أهل السنة كلهم، وهذا طعن في أهل السنة، وهذا طعن في الدين، طعن في عقيدة أهل السنة، ماذا بقي لنا بعد ذلك؟ فأنا أقول لا نأخذ عنه العلم -لأن الذي سيروح عنده سيتعلم منه الردح زي ما بيقول، قال هذا على المنبر! فيه حد شيخ يقول أردح؟! فيه شيخ يقول كلاما بهذا الكلام؟! اتقوا الله يا إخواننا! فهذا يقول الكلام هذا لطلاب علمه- حتى ينصحوه أو يتركوه، وأنا أشجعهم على ذلك، وأقولها بملء الفم.
كل المشايخ الشيخ عادل السيد والشيخ رسلان والشيخ علي الوصيفي والمشايخ الذين ذكرناهم أهل السنة في بلد الإسلام، والذي يكون من أهل السنة يجيء معنا إن شاء الله، ونفرح باللقاء، ونقول للمجتمع الإسلامي لسنا مجتمعين لثورة ولا لمظاهرة ولا لعصيان مدني ولا لمقاومة الحكام، إحنا قايمين لله عشان نعرف الناس الدين الصحيح الذي يجهله الكثيرون حتى تقوم للمسلمين قائمة بعد ما حصل بينهم هذه القتالات وهذه الإسراعات بسبب الخلاف العقدي.
اتقوا الله وارجعوا إلى الله وحازلوا تصليح أحوال المسلمين وانشروا دينا واحدا فقط لا يوجد اثنان، الدين واحد، {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، فكيف يكون نحن وأنتم؟ لا يا أخي! حزب الله واحد، نحن مؤمنون، حزب الله وحزب الشيطان، أين أنتم؟ مع من؟ حزب الله واحد فقط، فإياكم والخلاف، وإياكم والكلام عن المشايخ، وإن أردتم أن تردوهم بالعلم ردوا أهلا وسهلا، [.....] يا شيخ فلان أخطأ في كذا بينك وبينه، أو تبعث له، والصحيح كذا .. نفرح بهذا، وجزاكم الله خيرا بارك الله فيكم، والصلاة والسلام على نبينا محمد .اهـ
ومن هنا الصوتية
http://cdn.top4top.net/d_e3343ed3521.mp3
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه في يوم الأربعاء العاشر من يونيو عام ألفين وخمسة عشر الثالث والعشرون من شعبان عام ألف وأربعمائة وستة وثلاثين هجريا كان هذا لقاء مع فضيلة الوالد الشيخ حسن بن عبد الوهاب مرزوق البنا حول بعض الأسئلة عن محمد علي ريحان.
فضيلة الشيخ: هل حضرتك تزكي الشيخ محمد علي ريحان الآن؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أنا أذكر لكم باختصار ما في نفسي، وهو أنني حزين لأن أهل السنة متفرقون، فأسعى كل جهدي أن أجمع من أهل السنة، وكنت أحاول فيما مضى في العهد الماضي ولم أتمكن؛ لأشياء حصلت من المسؤولين، والآن الحمد لله بعد الحال تغيرت بدأنا نجمع أهل السنة، وأنا فرح كل الفرح من جمع إخواننا أهل السنة ولو كان عددهم قليل، ولكن أقصد بذلك أن يكون لهم كيان، ويكون لهم كلمة، ويصل كلامهم، ودينهم الهادئ، وحكمتهم، وموازينهم الشرعية، والضوابط لكل شيء في الحياة، يصل هذا الأمر إلى المسؤولين؛ حتى يعرفونا حق المعرفة، وربما يوما من الأيام يسألونا ويستشيرونا في أمور يصعب حلها عند الأفراد والجماعات، هذه في نفسي والحمد لله، وسعيت وأسعى إلى ذلك، وجعلت هذا ديدني.
فأنا أجد بعض المشايخ فيهم يتكلم عليهم آخرون بنقص ويقول كلامهم هذا فيه صحة، وأن لهم من جهة معاملتهم وكلامهم عن الناس ليس بأسلوب طيب، أحيانا ينسبون إلى السلفية، وكنت أقول: لا هذا الشيخ كالشيخ ريحان أخرج كتابا وتكلم في الإبانة في أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري رحمه الله وهذا كتاب ينشره السلفيون، وأسمع منه على المنبر كلاما في العقيدة السلفية، ففرحت به وأحب أن أجمعه مع أهل السنة ليكون معهم بالضوابط الشرعية، والشيخ عادل السيد كان أحيانا يغضب مني لأنه أساء إليه إساءة كبيرة، والإساءة إلى الشيخ عادل السيد إساءة إلى أهل السنة؛ لأن هذا خلاف من أجل الدين، وكنت أتحمل من الشيخ عادل غضبه أحاول أستقطب غضبه لأني أريد أن أجمع الشيخ ريحان معنا، وأؤلف بين قلبه وقلوبنا، ولكن ذهبت أزوره وهو مريض وكان يعمل عملية لأنه كان بعيدا عني ولكن ربنا وفقني لأسلم عليه، فجلست عنده فإذا به يقول الشيخ عادل يحمي الإخوان المسلمين في خطبة العيد! قلت له يا شيخ اتق الله! أنا كنت جالسا بنفسي، والشيخ عادل لم يحمدهم وإنما ذكر مثالبهم؛ لأني الإخوان المسلمين كنا نتمنى يكونوا مسلمين على الحقيقة ويعملوا بالإسلام الصحيح، ولكنهم عملوا أشياء مخالفة للشرع وأمور كثيرة، لا نقول كفارا، نقول مسلمين ولكن أخطؤوا وبعدوا عن الحق، فهذا الذي حصل، فكنت [.....] مع الشيخ عادل وأقول له الشيخ ريحان يغضب مني؛ لأنه أساء إليه والإساءة للشيخ عادل في الدين إساءة لنا جميعا.
ولكن بعد ما تبين لي من الشيخ ريحان وأقواله وما وصل إليه الآن أجد نفسي لا أعرف به، ولا أقول أزكي لأن الله هو الذي يزكي، أنا أعرف به لكي الناس يسمعون منه، وأنا لا أعرف به الآن؛ لأنه قال كلاما مخالفا لأصول الدين وأصول أهل السنة وطعن فيهم جميعا، من إذن أهل السنة؟! وأين الناس يذبون بعد طعنه في أهل السنة؟! بيهدم بيهدم الناس أهل السنة حتى الدين يضيع بين الناس، من كبراؤنا؟ أنعيش من غير كبراء في العلم؟ أين كبراؤنا؟ ربنا يسر لنا أخونا الشيخ علي الوصيفي، أخونا الشيخ عادل السيد، أخونا الشيخ محمد سعيد رسلان، أخونا الشيخ طلعت زهران، أخونا الشيخ خالد عثمان، أخونا الشيخ خالد عبد الرحمن، الشيخ طلعت الشوربجي، وكل هؤلاء وكنا كتبنا في الورق بتاعنا كل من يجد نفسه معنا في المنهج بتاعنا يحضر معنا حتى نتقوى بالله ثم بإخواننا، كتبنا هذا، والشيخ وليد جزاه الله خيرا كتب هذا في الفيس بوك أن كل الناس الإخوة الذين بعيدين عنا ونعرفهم ومعهم المذهب السلفي السليم يأتوا عندنا ويكونون معنا ونكون معهم، هذا لتأليف قلوب المسلمين حتى يكون لنا قاعدة ثابتة، ولكن بعد ما الشيخ ريحان قال كلاما كأنه كلام عوام ويكرر .. ماذا عليك يا أخي إذن من بقي يا شيخ ريحان أنت بقيت؟ أنت الذي تبقى وحدك وإلا ماذا تقول؟ اتق الله يا شيخ ريحان! ضيعت نفسك وضيعت غيرك، [.....] لإخوانك ضياع لك، لا كيان لنا ولا قوة لنا إلا بالله ثم بإخواننا السلفيين.
فأنا بعد الكلام الذي سمعته عنه وتأكدت أنه -لا أقول عن شخصي- إنما سب أهل السنة كلهم، وهذا طعن في أهل السنة، وهذا طعن في الدين، طعن في عقيدة أهل السنة، ماذا بقي لنا بعد ذلك؟ فأنا أقول لا نأخذ عنه العلم -لأن الذي سيروح عنده سيتعلم منه الردح زي ما بيقول، قال هذا على المنبر! فيه حد شيخ يقول أردح؟! فيه شيخ يقول كلاما بهذا الكلام؟! اتقوا الله يا إخواننا! فهذا يقول الكلام هذا لطلاب علمه- حتى ينصحوه أو يتركوه، وأنا أشجعهم على ذلك، وأقولها بملء الفم.
كل المشايخ الشيخ عادل السيد والشيخ رسلان والشيخ علي الوصيفي والمشايخ الذين ذكرناهم أهل السنة في بلد الإسلام، والذي يكون من أهل السنة يجيء معنا إن شاء الله، ونفرح باللقاء، ونقول للمجتمع الإسلامي لسنا مجتمعين لثورة ولا لمظاهرة ولا لعصيان مدني ولا لمقاومة الحكام، إحنا قايمين لله عشان نعرف الناس الدين الصحيح الذي يجهله الكثيرون حتى تقوم للمسلمين قائمة بعد ما حصل بينهم هذه القتالات وهذه الإسراعات بسبب الخلاف العقدي.
اتقوا الله وارجعوا إلى الله وحازلوا تصليح أحوال المسلمين وانشروا دينا واحدا فقط لا يوجد اثنان، الدين واحد، {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، فكيف يكون نحن وأنتم؟ لا يا أخي! حزب الله واحد، نحن مؤمنون، حزب الله وحزب الشيطان، أين أنتم؟ مع من؟ حزب الله واحد فقط، فإياكم والخلاف، وإياكم والكلام عن المشايخ، وإن أردتم أن تردوهم بالعلم ردوا أهلا وسهلا، [.....] يا شيخ فلان أخطأ في كذا بينك وبينه، أو تبعث له، والصحيح كذا .. نفرح بهذا، وجزاكم الله خيرا بارك الله فيكم، والصلاة والسلام على نبينا محمد .اهـ
ومن هنا الصوتية
http://cdn.top4top.net/d_e3343ed3521.mp3