كتب الشيخ محمد بازمول في صفحته على الفيس بوك :
ﺧﻄﺮ ﻟﻲ ... أﻥ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺟﻪ ﻟﻠﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ . ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻋﺪﻡ ﺗﻔﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺧﻄﺄ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻷﻫﻮﺍﺀ . ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺗﺮﺻﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ . إﺷﺮﺍﻗﺔ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺠﺐ أﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ ﺳﻠﻤﻪ الله ﺗﻨﺒﻪ ﻟﺸﺮﻫﻢ ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﻢ . ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻗﺒﻞ أﻥ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ فإﺫﺍ أﺩﺑﺮﺕ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻓﺠﺰﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺠﺰﻱ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻋﻦ أﻫﻠﻪ . علّق الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي جزاكم الله خيراً.. والتسرع في التكفير والتفسيق والتبديع، بل وصف الأمر المشروع بذلك أمر ظاهر في الحدادية وأمثلته كثيرة جداً، لكن سأضرب هنا مثالاً جديداً رأيته أخيراً في منتدى الآفاق الحدادي، الذي يدعي أصحابه السلفية، ويزعمون احترام اللجنة الدائمة، ومعالي الشيخ الفوزان، وواقعهم على النقيض من ذلك، لا سيما إذا وجدوا عند العلماء خلاف ما يهوون .. قرأت تعليقاً لبعضهم يعيب على سلفيين يرميهم بالإرجاء أنهم يجيزون عبارة (توكلت على الله ثم عليك)، ويجعل ذلك من مثالبهم، ولعله أراد أن هذا من دلائل الإرجاء المزعوم! ثم علق بعده عبد الحفيظ المغربي الحدادي المبتدع على كلامه فقال: [من جوّز التوكل على غير الله فهو مرتد عن الإسلام]!! وكل هذا من جهلهم وضلالهم، وتسرعهم في التكفير .. علماً بأن التوكل على الله بمعنى اعتماد القلب على الله وهو عبادة خالصة لله، وصرفها لغيره شرك، وهذا أمر معلوم ، ولكن التوكل قد يكون بمعنى التفويض، والوكالة، فلذلك جوزت اللجنة الدائمة لللإفتاء هذا التعبير (توكلت على الله ثم على فلان) .. ومن نظر إلى أن التوكل هو اعتماد القلب على الله حرم تلك العبارة، لأنه لا يجوز أن يعتمد بقلبه على غير الله .. فجعل أولئك الحدادية هذه المسألة من مسائل الإرجاء والتجهم، ورموا الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله، واللجنة الدائمة بسهام الإرجاء والكفر والردة وهم لا يشعرون! ورد في فتاوى اللجنة الدائمة:
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3571 ): س: إن لقبي عبد القوي فما حكمه في الإِسلام، وهل يجوز القول توكلت على الله ثم عليك أو كذلك أرجو منك يا أخي؟ ج: يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك، فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه، فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون، والتوكل على العبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه، فالله له مشيئة والعبد له مشيئة، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قال تعالى:
http://www.alifta.ne...6&languagename=
وقال تعالى:
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 378) وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل ذلك، فروى النسائي وصححه عن قتيلة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز وذهب إلى التحريم الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم، وكذلك حفيده الشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ العلامة ربيع المدخلي وغيرهم
سئل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :كما في مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ(14/48)
ما قولكم في رجل يقول لمخلوق: ( توكلت على الله ثم عليك ) و ( أعتمد على الله ثم عليك) ؟. الجواب : لا يجوز هذا ؛التوكل يكون على الله (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) لا يكون التوكل إلاّ على الله سبحانه وتعالى ,وقول ( اعتمدت على الله ثم عليك ) الاعتماد هو التوكل ,يعني يضيق عليه الكلام وما يجد في اللغة العربية إلاّ هذا الكلام الفارغ !!! هل كان الصحابة يقولون : توكلت على الله ثم عليك ؟! هذا من دسّ الشيطان . http://www.sahab.net...howtopic=135891 فهل أولئك الحدادية سيكفرون الشيخ عبد العزيز بن باز واللجنة الدائمة لأنهم لم يحكموا بردة المتوكل على غير الله مطلقاً كما صرح بهذا التكفير المدعو عبدالحفيظ؟! (مع التنبيه على تفريقهم في معنى التوكل الذي هو خاص بالله عما هو جائز للمخلوق والذي بمعنى التفويض والوكالة). فعلى أولئك الحدادية أن يدرسوا المسائل العقدية على علماء السنة، وأن لا يطلقوا العبارات البدعية التي تؤدي إلى تكفير أهل السنة.. والله أعلم | |
![]() | ![]() |
الأقسام الشائعة
