الحمد الله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبى بعدة فهذة بعض مناقب واخبار شيخنا الوالد العلامة حسن عبد الوهاب البناحفظة الله تعالى قد قصها اثناء زيارتة الدعوية الى قرية العمار فى القليوبية وقد صحبت الشيخ فى هذة الزيارة وكان فى رفقتنا الشيخ ابى العباس احمد بن صالح شملان فكنت فى انتظارة فى منزلة ثم ركبنا السيارة فكان الشيخ شديد التواضع وكان حريصا على الطيب وان يكون معه المصحف ثم اخذ يتحدث عن بعض ما سمعه فى اذاعة القران الكريم من بعض الازهرين وان بعض هؤلاء عندهم اعتزالية وينصح فهكذ الشيخ دائما حريصا على الوعظ والتذكير ثم توقفنا الى الصلاة فقدمنى الشيخ للصلاة وهذا من تواضعه وتشجيعه لطلاب العلم ثم فى الطريق اخد الشيخ يحدثنا عن نشأتة وذكرياتة مع الجامعه الاسلامية فتجد الشيخ يتحدث عن نفسة وكأنة من صغار طلاب العلم ويقول على من هو من تلاميذة انه يتعلم منة ثم حكى لنا الشيخ قصة انه عندما كان فى الجامعه الاسلامية اختاروه هو وأربعة اخرين لسلام على الملك فيصل رحمة الله باليد ثم وجة الشيخ بن باز رحمة الله نصيحة عامة للملك والعلماء واخبرنى الشيخ انههم كان دائما يقدمونه فى الصلاة وكان عندما ياتى سفير أو مسؤل كان الشيخ بن باز يقول تعال يا شيخ حسن سلم على فلان ويعرفة على الشيخ حسن حفظة الله واخبرننى الشيخ حسن انه كان يجتمع اسبوعيا مع الشيخ بن بازفى بيتة هو واخية العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا رحمة الله ليتدارسوا القران وكان الشيخ يسال الشيخ حسن والشيخ محمد ما المعنى فى هذة الاية وما هو الراجح والشيخ يقول متواضعا وانى علمى صغير كنت اجاوب وقال الشيخ ان من المواقف التى يتذكرها عندما كان الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله رئيس الجامعه الاسلامية كان يشدد على المواعيد فى الحضور والانصراف فكان هناك بعض المشايخ تتأخر لبعض الظروف فكان بعض المشايخ يتضايقون من هذا التشديد فكان الشيخ بن باز يتدخل ويلطف بين الاثنين فعقب الشيخ حسن حفظة الله هكذا ينبغى ان نكون متوادين متراحمين بيننا لا نجعل لشيطان علينا سبيل فلابد ان نزيل الخلافات وحتى عندما تتكلم بالحق لا يكون انتصارا لنفس بل لبيان الحق وشفقة على المخالف ثم وفى اثناء الطرق مررنا مدينة طوخ فسالنى الشيخ هذة طوخ فجابتة نعم قال انه دائما كان ياتى اليها وله اصدقاء قدامى اشتهروا بالرد على الصوفية من هذة القرية ثم اخبرتة اننا قربنا على الوصول الى البلدة التى هى العمار وقولت لة انه مشهورة ببعض الزروع مثل المشمش فقال لى ممازحا يعنى سوف يعطونا مشمش ولا فى المشمش فالشيخ يتمتع ببساطة وسجيية ويمازح طلابة احيانا ثم وصلنا الى المسجد الذى اعد لمحاضرة وكان الشيخ احمد بن شملان قد وصل فى سيارة اخرى فاستقبل الناس الشيخ على باب المسجد رغم انة كان هناك محاولات من الحزبين لمنع حضور الناس بتوزيع بعض الاوراق ان الذين سوف يأتون من المداخلة وانهم متعصبون والى اخر ذللك من الجهالات لكن ولله الحمد حضر الناس وحرص الشيخ فى المحاضرة على تبين منهج اهل السنة وانة لابد من التميز وان نصبغ بصبغة الله التى امرنا بها وان لا ننساق وراء الدعوات الهدامة ثم حث الشيخ على التألف والتراحم وعلى حسن معاملة الزوج لزوجتة وحسن معاملة الزوجة لزوجها واعطى نصائح ذهبية غالية هكذا العهد بة لا يكل ولايمل فى الدعوه فى سبيل الله حتى انه يسافر اسبوعيا ل الى بختلف المحافظات لتعريف الناس المنهج السلفى بل ويكون فى اليوم الواحد عندها اكثر من محاضرة رغم كبر سن الشيخ حفظة الله لكنة يعلمنا نحن الصغار كيف يكون الانسان وقته لله فسال الله ان يحفظة ويبارك فى وقتة وعمرةقبل ذللك قدم الشيخ حس الشيخ احمد شملان لكلام لكن الشيخ احمد رفض الكلام قبل الشيخ حسن ثم بعد ذللك وجه الشيخ حسن نصيحة غالية قال فيها أنة لابد أن لا نيأس الناس ولابد ان نرشدهم للخير ونعلمهم السنة ونقمع البدعة بالسنة ثم تكلم الشيخ شملان عن بعض اثار السلف فى التقوى والورع ومراقبة الله واهمية العلم ثم قدمنى الشيخ حسن للكلام فكنت محرجا جدا لانى ما تعودت هكذا موقف ان اتكلم بين يدى احد علماء اهل السنة وهذا من حسن ظن الشيخ بى نسال الله ان يعلى قدرة فى الدنيا والاخرة فذكرت قصة قصيرة تدل على أن قوة الأنسان المسلم فى شدة اتباعه وتمسكة بالسنة فقلت عندما جأت السفيرة الامريكية فى اليمن وأردت ان تقابل الشيخ مقبل فأمرها أن تتحجب ثم تجلس مع النساء ثم فعلت كل ذللك فقال أنها اذا ارادت ان تسال فلترسل ورقة فرجعت تجر اذيال الخزى ثم انصرفنا الى العشاء فكانت جلسة حمعت الشيخ حسن حفظة الله والشيخ شملان والاخ ابو مالك اللييبى وانا وواخى فححدثنا الشيخ احمدشملان عن بعض اخبار الشيخ مقبل وانه تذكر الشيخ مقبل عندما راى الشيخ حسن يقول سبحان الله نفس التواضع والهدوء والاخلاق العالية قلما تجدها هدا الزمان ويقول استحيت من الشيخ وهو يقدمنى للكلام ثم دار الحديث عن قصة التزام الشيخ عبد المصور العرومى رحمة الله بالمنهج السلفى وكيف تعرف على الشيخ مقبل نكمل ان شاء الله فى الحلقة القادمة وفيها ايضا القاء الذى حمع الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا حفظة الله بالعلامة الالبانى وايضا قصة تعرف الشيخ حسن على جمعية انصار السنة وماذا حدث عندما عرف ابية انه على منهج اهل السنة وليس على احد المذاهب وايضا لقاء الشيخ حسن بالعلامة محمد امين الشنقيطى رحمة الله