الأقسام الشائعة


::: الدرة المضية في الرد على الفرية البيلية الرسلانية أشدُ خطرًا من الحدادية ! :::
الحقلة الثانية
وممن ردوا على هذه الكذبة الصلعاء ، وفي مقدمتهم ؛ فضيلة الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن محي الدين – حفظه الله ورعاه – :
وكان نص السؤال كالتالي :
• السلام عليكم شيخنا المكرَّم عبد الرحمن ، عبارة الرسلانية أخطر من الحدادية ، ما تعقيبكم [ عليها ] دام فضلكم ؟ .
• فأجاب الشيخ – حفظه الله – قائلاً : هذه كلمة شيطانية ! ، وقد نهانا الله عن التنابز بالألقاب ! ، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان .
فقلت للشيخ : فهل تنصحون بالأخذ عن الشيخ محمد سعيد رسلان ؟
فأجاب – حفظه الله – : الشيخ رسلان الحمد لله على المنهج ، منهج أهل السنة .اهـ
المصدر : كان هذا السؤال والجواب يوم الاثنين ، الموافق : 2 / ذو الحجة / 1434هـ ؛ في تمام الساعة السادسة والنصف مساء ، عبر برنامج المحادثة ( الواتسب ) .
وهذا نص سؤالي لفضيلة الشيخ سالم بامحرز – حفظه الله – عبر مجموعة منشأة ناصر السلفية :
• السؤال اﻷخير : ما قولكم في هذه العبارة : الرسلانية أشد خطرًا من الحدادية ؟ وجزاكم الله خيرًا .
• الجواب : السؤال الأخير ، بارك الله فيك أخي ، هؤلاء هم الحدادية الذين يشيعون هذه العبارات ، لأنهم لا يطلقون على أنفسهم حدادية ، وهم يتكلمون في العلماء ؛ فقولهم الرسلانية هذا كقولهم الوهابية ، وكقولهم الوهَّابية ، وكقولهم الجامية ، وستسمعون من هذه الألفاظ كثير ؛ فإيَّاك ثم إيَّاك من هؤلاء الحدادية الذين استهدفوا علماء الأمة في القديم وفي الحديث ، يثبطون عن علمهم ، ويفسدون توجه الناس إليهم ، هؤلاء هم والله الخطر العظيم على الأمة حيث أنهم يقيمون سدًا منيعًا بين العلماء النُصحاء الفضلاء وبين طلبة العلم في طلب العلم الشرعي ؛ فإيَّاك وإيَّاهم ، احذرهم بارك الله فيك ، حفظ الله الجميع ، وشكر الله للشيخ أبي عبد الرحمن سمير بن سعيد السلفي على حسن عرضه لهذه الأسئلة ، وبارك الله فيكم جميعًا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اهـ
المصدر : أجوبة الشيخ الوالد سالم بامحرز اليمني – حفظه الله – بالأخوة في مجموعة منشأة ناصر السلفية عبر الواتسب ، وذلك يوم الإثنين : 2 / رجب / 1436 ، الموافق : 20 / إبريل / 2015 ، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت مصر – حرسها الله – .
وقمت بعرض ذات السؤال على فضيلة الشيخ حامد بن خميس الجنيبي – حفظه الله – ، وهاكم نص السؤال والجواب :
• هذا السائل يقول : عندنا رجل في مصر حذَّر المشايخ منه ؛ وقالوا لا يؤخذ عنه العلم ؛ ومن أقواله ؛ يقول : الرسلانية أخطر أشد خطرًا من الحدادية ! ، يلمز بذلك شيخنا محمد بن سعيد رسلان ويتهم بعض شيوخنا بالكذب ، ولسانه شديد على أهل السُنة ، ويأوي الحدادية في دروسه ، فهل تنصحون بالأخذ عنه ؟ وجزاكم الله خيرًا .
• الجواب : هذا – بارك الله فيكم – داخلٌ تحت ما سبق التنبيه عليه في السؤال الأول عن الطعن في أهل السُنة ، فالطعن في حملة السُنة ، ومن عرفوا بالسنة سبيل ودأب من حاد عن السُنة وخالفها ! ، والتحذير ممن حاد عن السنة ؛ وخالف السُنة ، وامتلأ قلبه حنقًا وغيظًا على أهل السُنة ! ، ودعاة السنة ! ، هو سبيل الطالحين حين يحذرون من هؤلاء وأمثالهم ؛ ممن يحذر من دعاة السُنة .
وهذه المقولة المذكورة في السؤال لا شك أنها لا تقبل ! ؛ فلا والله ما عرفنا هنالك رسلانية ! ؛ بل الذي عرفناه وعلمناه عن الشيخ محمد بن سعيد رسلان – حفظه الله سبحانه وتعالى ورعاه – الدعوة إلى السُنة ، والدعوة إلى التمسك بالسُنة ، وكلامه – حفظه الله سبحانه وتعالى – نابعٌ عن هذا الباب ، ولا ندَّعي له العصمة ، لكن يقول ربنا – تبارك وتعالى – : { إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الزخرف : 86] ؛ فالشيخ لا نعلم عنه إلاَّ خيرًا ، والمقولة مقولة قبيحة ! ، وأذكر أنني كنت في بيت الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله سبحانه وتعالى – وكان هنالك أحد طلاَّب الشيخ محمد سعيد رسلان ؛ فتكرر ذكر الشيخ محمد سعيد رسلان ؛ وكان الشيخ يدعو له بأن يجزيه الله خيرًا وأن يبارك فيه ؛ فالشيخ – حفظه الله سبحانه وتعالى – لا نعرف عنه إلاَّ خيرًا ، ولا ينبغي الالتفات إلى الطعَّانين في حملة السُنة ودعاة السنة ! ؛ بل الذي ينبغي أن ينفض أهل السُنة عن هؤلاء ! ؛ وأن يتمايزوا عنهم { مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } [آل عمران : 179] ؛ فالله – سبحانه وتعالى – يميز الخبيث من الطيب ؛ فمن تلوث بلوثة من الخُبث ! ؛ فإن الله – سبحانه وتعالى – يظهرها ! ، يقول – سبحانه – : { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ } [محمد : 30] ، وقال – سبحانه – : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } [محمد : 29] ، وهذه الآية وإن كانت في الكافرين ؛ لكنها تنزل في حق من عارض السُنة ؛ وعارض دين الله – سبحانه وتعالى – الحق ؛ فإن الله – سبحانه وتعالى – يظهر في فلتات لسانه ما يكون إدانة له ! ؛ لمخالفته للحق وأن يعرف بذلك ، أسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يعصمني وإياكم من الفتن وأهلها ، وأن يثبتني وإياكم على الحق ، وأسأل الله – سبحانه وتعالى – لي ولكم الثبات عليه ، والبصيرة فيه ؛ وأن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه ، والله أعلى وأعلم ، وصلى الله وسلم على نبيه محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .اهـ
المصدر : كانت إجابة الشيخ – وفقه الله لكل خير – في محاضرة بعنوان : [ تنبيه الألباء إلى موقف السلفي من أهل البدع والأهواء ] ألقاها فضيلته على إخوانه طلاَّب العلم بالقاهرة – حرسها الله – ؛ بحي منشأة ناصر ؛ بعد صلاة العشاء بتوقيت مصر ؛ وكان هذا اللقاء يوم الأحد ؛ الموافق : 24 / ذي القعدة / 1434هـ .
وعرضت ذات اللفظة الشيطانية ! على فضيلة الشيخ الوقور علي موسى – حفظه الله – ؛ فكان نص السؤال والجواب كالأتي :
• بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا ، كثر الطعن في فضيلة الشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان – حفظه الله – من قِبل البعض ؛ فرمواْ طلاَّبه بالحزب السبكي ! ، وقال قائلهم : الرسلانية أخطر من الحدادية ؛ فما تعقيبكم على هذا الهُراء ، وجزاكم الله خيرًا ؟
• الجواب : الشيخ محمد سعيد رسلان – وفقه الله – زكَّاه علماءُ عصره ، وطلاَّب العلم في زمانه ؛ فلا شك أن الطعن فيه طعنٌ فيمن زكاه ( ! ) ، زكَّاه الشيخ بازمول ؛ وسمعت أن له تزكية من الشيخ ربيع أيضًا – يوجد هذا قرأتها – والشيخ صالح السحيمي وغيره من أهل العلم ، وأمَّا عن حاله معنا في مصر ؛ فالمعروف أن الرجل يذب عن منهج السلف ، بل وقف موقفًا عظيمًا في هذه المحنة وتلك الفتنة ؛ حتى أنه يُهدد من قِبل التكفيريين بالقتل تارةً ، وبغير ذلك تارة أخرى ؛ فما أعلم عنه إلاَّ خيرًا ، وما استمعت إليه من خطبه الموفقة – يعني – تنم عن فصاحة وبلاغة ، وعلمٍ عميق ، وأيضًا جلست معه مرتين أو ثلاثة – لا أذكر جيدًا – مرتين أو ثلاثة ، فالرجل يجلس في غاية التواضع ؛ حتى أنه أبى أن يجلس على شيء مرتفع وهو جالس معنا ! ؛ زي وسادة توضع تحته ، وأبى إلاَّ أن نجلس نحن عليها ، وأيضًا في النقاش لم – يعني – يحاول أن يستحوذ على المجلس ! ، وإنما والله الذي لا إله غيره علمت أن هذا الرجل على ؛ ما أعلم عنه إلاَّ خيرًا ، وذبًا ودفاعًا عن السُنة ، وخلقًا حسنًا ، وأيضًا زهدًا في الدنيا ، وورعًا فيها ؛ حتى أنه في مجلس لما اتهم وكان الشيخ حسن موجود في هذا المجلس ، والشيخ عادل السيد والشيخ علي الوصيفي ، وغيرهم من المشايخ ؛ أنه يأخذ مالاً على كتبه التي تطبع ، وهذا شيء لا بأس به عند العلماء ، غضب غضبًا شديدًا وقال : أقسم بالله لا آخذ جنيهًا ولا مليمًا ! ولا دولارًا ؛ حتى لا يقال بل يأخذ دولارات ولم يأخذ جنيهات ! ، وغضب غضبًا شديدًا ، فإذا به يأتي لي الإخوة بعدها بأنه متهم – يعني – سارق للكتب ! ، وسارق للأموال ! ، وأشياء عجيبة جدًا ، فما أدري أي تربية هذه التي يتربى عليها هؤلاء ؟!
فالشيخ رسلان مُزكى من قِبل أهل العلم ؛ فالذي يطعن في موطن ما عليه أن يذهب لهؤلاء العلماء ، ويقول أن الشيخ رسلان ضل مثلا في مسألة الحكم والتشريع العام ! ، كما أتى أحد هؤلاء السفهاء إلي بورقةٍ أن الشيخ رسلان ضل في مسألة التشريع العام لمجرد أنه قرأ كلام الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد ولم يعلق عليه ! ؛ أجل ، فالشيخ ابن باز وغيره من أهل العلم لو قرأ قول المبتدعة وغفل عن التعليق عليه ، يبقى هو يقول بهذا ! ؛ كيف يقال هذا الكلام ؟ ما أعلم عن الشيخ رسلان ، وأيضًا يزكيه أهل العلم في مصر وطلاَّبه ، كالشيخ حسن البنا وغيره من أهل العلم ، فكيف – يعني – هذه الحرب على الشيخ رسلان الذي لا نعلم عنه إلاَّ خيرًا ، فيما التقيت به ، وفيما سمعته له ، وفيما قرأته من تزكيات لأهل العلم له ، فماذا يفعل هؤلاء إذا وقفوا بين يدي الله – سبحانه وتعالى – للسؤال عن كل ذلك ؟! ماذا يفعلون ؟ نعم .اهـ
المصدر : كان جواب الشيخ – حفظه الله – في لقاء مع الشيخ في بيته العامر بالخير بمركز بدر ، وقد عنونت له بـ [ تنبيه السلفيين من تلبيس الحدادية المشين ] صبيحة يوم الأحد ، الموافق : 24 / ذو القعدة / 1434هـ .
ونفس تلك اللفظة عرضتها على فضيلة الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي – حفظه الله – ، فكان نص السؤال والجواب كالأتي :
• يقول السائل : ما رأيكم فيمن يقول : الرسلانية أخطر من الحدادية ؟
• الجواب : يعني هذا من أسباب الفتن الواقعة بين بعض الناس أنهم يغلون في الخصومة ؛ فالغلو في الخصومة ؛ بأن يُجعل فرقة اسمها الرسلانية ! ، هذا يعني من الغلو ! ، لا توجد فرقة اسمها رسلانية ، ولا بنائية – يعني غير الإخوان طبعًا – أتكلم عن الشيخ حسن بن عبد الوهَّاب ، ولا عثمانية كما .. خالد عثمان ، وما في هذا الكلام ، الشيخ محمد سعيد رسلان من المشايخ السلفيين المعروفين في مصر ، ولا يوجد له فرقة اسمها رسلانية حتى يقال أنها أخطر من الحدادية ، هو شيخ سلفي ولو أخطأ ما يجعل له فرقة ، بل إنما الذي يخطئ ينبه ويتراجع ، والشيخ حريص على الاستمساك بالحق – أحسبه كذلك والله حسيبه – فلذلك ما في فرقة اسمها رسلانية ! ؛ حتى يقال أنها أخطر من الحدادية ! ، هذا من الكذب ( ! ) هذا من الكذب ! ، الشيخ محمد سعيد رسلان له أشرطة يرد فيها على الحزبيين ، يرد فيها على الإخوان المسلمين ، يرد فيها على أهل البدع وأهل الفتن ، ويأمر بطاعة السلطان بالمعروف ، فهذا يدعو إلى منهج السلف ؛ فما سمعناه يدعو إلى البدع والانحراف ، وإنما إذا رد ؛ رد على بعض الناس الذين عندهم انحراف ، وبيَّن ضلالهم ؛ فيشكر على ذلك ، ولا يقال هذه رسلانية ، والإنسان قد ينسى شيئًا فلا يتهم بالكذب لأنه نسي ! ، فمثل هؤلاء الذين يتلمَّسون العثرات ، والذين يكبِّرون من القضايا لأجل الطعن في السلفيين ؛ هذه صفات الحدادية ! ، فقول القائل : الرسلانية أخطر من الحدادية ، هذا افتراء وبهتان ! ، وهذا كذب ! ، وهذا من الباطل الذي عليه بعض الناس – أصلحهم الله وهداهم – .اهـ
المصدر : كانت إجابة الشيخ – وفقه الله لكل خير – في محاضرة بعنوان : [ القول الفصل في التحذير من خطورة الوقيعة بين أهل العلم ] ألقاها فضيلته على إخوانه طلاَّب العلم بالقاهرة – حرسها الله – ؛ بحي منشأة ناصر بمسجد السُنة ؛ بعد صلاة العشاء بتوقيت مصر ؛ وكان هذا اللقاء يوم الثلاثاء ؛ الموافق : 8 / شهر الله المحرَّم / 1435هـ .
ونفس العبارة عرضتها على أخينا الفاضل الشيخ محمد حسني القاهري – حفظه الله – ، فكان السؤال والجواب كالتالي :
• يقول : ما تعقيبك على عبارة : ( الرسلانية أشد خطرًا من الحدادية ) ؟
• لقد تكلمت عليها كلامًا مفصلاً والحمد لله في محاضرتي الأخيرة ، في معالجة هذه الفتن التي وقعت ، بعنوان : موقفي من الفتن الأخيرة ، يعني هي جزء من عنوان : المخرج من الفتنة ، الجزء الثالث من هذه المحاضرة تجدون فيه التعليق على هذه العبارة مفصلاً ، والجواب : أن هذه عبارة باطلة ! ، لا نرتضيها ، ولا نقرها ! ، وعلى قائلها أن يتوب إلى الله ، وليس هناك ما يسمى بالرسلانية ، ولا يجوز نبذ أهل السنة بهذه الألقاب ، لاسيما عن كان هذا النابذ يحتاج إلى توبة أصلاً ( ! ) من بعض ما وقع فيه ، ولا ينبغي لمن كان بيته من زجاج أن يقذف الناس بالحجارة ! ، نعم .اهـ
المصدر : كانت هذه الإجابة من – وفقه الله – بعد انتهائه من شرحه لكتاب تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم والذي يعقده الشيخ يوم الإثنين من كل أسبوع بعد صلاة العشاء ، الموافق : 6 / صفر / 1435ه ، الموافق : 9 / ديسمبر / 2013م ، بحي منشأة ناصر بشارع الرزاز .
ولأخينا الفاضل الشيخ محمد حسني القاهري – وفقه الله – إجابة أخرى عبر موقعه في نفس الصدد ، قال فيها :
وأما الطعن في المشايخ ورميهم بالحزبية ، بأن يقال : رسلانية أو نحو ذلك ؛ فهذا ليس من العلم ، ولا من العدل ، ولا من الإنصاف .
وتعظم البلية عندما يقال : الرسلانية أخطر من الحدادية ؛ بزعم أن المشايخ الذين يقال لهم : رسلانية يبدِّعون بغير مبدِّع !! ، وإنما يكون صنيع المشايخ – كما ذكرتُ – من كلام الأقران ، والفرق بينه وبين صنيع الحدادية : أن الحدادية عندهم تأصيل وتقعيد ، فليس إسقاطهم للناس بدعوى التنافس أو نحوه ، وليس أمرًا عارضًا في حق أناس بعينهم ؛ وإنما هذه صفة كلام الأقران ، فهو – مع كونه إسقاطا بغير مسقِط – ليس فيه تأصيل ولا نحوه مما ذكرتُ ، ولهذا احتمله العلماء ، ولم يجعلوه جرحًا في صاحبه ، فلم يسقطوا مالكًا – مثلاً – لأنه أسقط محمد بن إسحاق – بغير موجِب – ، ولم يقولوا فيه : حدادي ، أو : أخطر من الحدادية !! .
ونظير ذلك : مسألة التكفير ؛ فمعلوم أن الخوارج يكفِّرون المسلمين بغير مكفِّر ، ومع ذلك ؛ فمن كفَّر من العلماء مسلمًا بغير موجب لتأويل سائغ ؛ لم نقل فيه : خارجي ، أو : أخطر من الخوارج ، وقد تكلمنا على هذا في محاضرة العذر بالجهل .
وهذا كله – كما ذكرتُ – إنما يقال بتقدير خطأ المشايخ في تحذيرهم من الرجل ، وإلاَّ ؛ فمن خلال ما فصَّلناه في المحاضرات الماضية – بحمد الله – تعرف من المصيب ، ومن المخطئ .اهـ
المصدر :محاضر بعنوان المخرج من الفتنة ، الجزء الثالث والأخير ، وقد عُنون له بـ ( موقفي من الفتنة الأخيرة ) ، وهذه المحاضرة ضمن سلسلة عُنون لها بـ ( بصائر سلفية ) .
وكتب
راجي عفو ربه العلي
سمير بن سعيد السلفي