الأقسام الشائعة





الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يوم الدين أما بعد :-
فإنّ من أصول الاعتقاد عند أهل السنّة, من أتباع محمّد صلى الله عليه وعلى وسلم ؛ أنّهم تسلم صدورهم لسلف هذه الأمة ؛ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم ؛ ولأئمة الإسلام والمسلمين في كل مصر وعصر , وأنهم لا يخالفون أصول أهل السنة فضلا عن أن يطعنوا فيها أو يثيروا الشبهات حولها, ويمدحون السلف ومن دعا إلى منهج السلف على بصيرة ويثنون عليهم بما هم له أهل , ويَكُفُّون عمّا فيه تنقص لهم أو طعن فيهم أو لمز لمنهجهم ؛ ويدلون الناس عليهم ويحذرونهم ممن يعاديهم ؛ ومن تنقصهم وكذب عليهم بما يكون سببا فى إيغار صدور المسلمين منهم وبما يوقع بينهم وبين طلابهم العداوة والبغضاء وغير ذلك مما لا يكون ((( محمود))) اً, علموا _ أعنى أهل السنة _ أنه مبتدع ضال وشكوا في دينه وإخلاصه بل وطعنوا فيه وحذروا ونفروا الناس منه حتى لا يظن أحد أنه ((( عبد حميد ))).
والآثار في هذا كثيرة جدا وأذكر منها :
قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : "إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام ؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة" .اهــ
ولا يخفى على أحد ما يقوم به أهل السنة - في كل مكان- من نصرة للحق ودفاع عنه ودرء الشبهات التي ألحقها أهل الباطل بالسنة وأهلها ؛ ولا يخفى على أحد _كذلك_ ما يقوم به أهل الباطل من حرب شعواء شنوها قديما وحديثا على أهل السنة آملين _بها ومنها_ نصرة مذاهبهم الباطلة وتشويه الحق وأهله عامدين بقصد أو بغير قصد ؛ ولكن الله رب العالمين كما جعل الحق مع أهل السنة وجعل لهم شرف الدفاع عنه ونصرته ؛ جعل لهم كذلك نعمة الصبر على الأذى فيه ؛ وجعل لهم قوة الحجة وصفاء الطريق ووضوحه ؛ ووعدهم بالأجر العظيم والنعيم المقيم ؛ فكانوا لوعد الله موقنين راغبين ؛ فلم يثبت لأحد سواهم دفاع وجهاد في نصرة الدين _الحق_ على مر العصور بالسيف واللسان والسنان ؛ فهنيئا لهم ثم هنيئا لهم ثم هنيئا لهم .
وأما هؤلاء فلأنهم استعجلوا تسلم منصب الدعوة إلى الله عز وجل والتوجيه مع ضعف الحصيلة الشرعية من العلم الشرعي الصحيح كان فسادهم أكثر من صلاحهم وإفسادهم أكبر من إصلاحهم مع إضافة لذلك وجود المرض النفسي عند هؤلاء والذى ظهر فى صورة مرضية بذاتها وهى حب الظهور فيتخذ لإبراز نفسه وإظهارها كل وسيلة يقدر عليها ويتخذ لذلك شتى الأساليب إما الالتصاق ببعض أهل العلم والحرص على حصول تزكيات أو مقدمات له ، وإما السعي بنفسه للنشر جاهداً بإبراز نفسه كمصدر ومرجع يؤخذ عنه هذا المنهج العظيم وساعد في ذلك هذه الوسائل الحديثة من وسائل الشبكة والانترنت مع وصولها لأناس كثيرين لا يعرفون قدر العلم الشرعي الصحيح ولا قدر أهله حتى أن كلّ من سمعوه يتحدث من وراء هذا الحجاب ظنوه من أهل العلم ، من أهل الصفاء والنقاء الذين يؤخذ عنهم العلم .
وبيان حال هؤلاء والرد على بدعهم والتحذير من انحرافاتهم هو في الحقيقة حفاظ على منهج الإسلام العظيم وعلى العقيدة الصحيحة أن يشوبها غبش أو ظلام لاسيما قد أظهروا السنة واتباع السلف رضوان الله عليهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى )فإذا كان أقوام منافقون يبتدعون بدعًا تخالف الكتاب ويلبسونها على الناس ولم تبين للناس فسد أمر الكتاب وبُدِّل الدين؛ كما فسد دين أهل الكتاب قبلنا بما وقع فيه من التبديل الذي لم ينكر على أهله. وإذا كان أقوام ليسوا منافقين لكنهم سمَّاعون للمنافقين قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقًا؛ وهو مخالف للكتاب وصاروا دعاة إلى بدع المنافقين كما قال تعالى: "لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالًا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم"، فلا بد أيضًا من بيان حال هؤلاء؛ بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم!!، فإنَّ فيهم إيمانًا يوجب موالاتهم وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين فلا بد من التحذير من تلك البدع وإنْ اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم؛ بل ولو لم يكن قد تلقوا تلك البدعة عن منافق لكن قالوها ظانين أنها هدى وأنها خير وأنها دين ولم تكن كذلك؛ لوجب بيان حالها)). (المجموع 233-234)
فكان لا بد من نثل سهام السنة من كنانة الحق للرد على هؤلاء وأمثالهم ونقض شبههم وكشف فتونهم وتعريتهم وهو من حق الله على عباده وحق المسلمين على علمائهم فى رد كل مخالف ومخالفته ومضل وضلالته ومخطئ وخطئه حتى لا تتداعى الاهواء على المسلمين تعثوا فسادا فى فطرهم وتقصم وحدتهم وتؤول بدينهم الى دين مبدل وشرع محرف وركام من النحل والاهواء وهذا سير على أصل الاعتقاد الذى طالما دعا اليه أهل السنة بتصحيحه ووصل لحياة السلف الجهادية الدفاعية واتصال بها باللسانين القلم واللسان فى تاريخهم الحافل الطويل لرصد التحرك لاى شبهة وإثارة اى شهوة حتى تنقض على أهل الاهواء اهوائهم فى حملاتهم الشرسة وهزاتهم العنيفة ليبقى الاسلام صحيح البنية على منهاج النبوة نقيا صافيا وعلى المسلمين هديا قاصدا .
ولظهور قرن الحدادية فى مركز بدر بمحافظة البحيرة وذلك من خلال رضيعها الجديد المسمى بـ((( محمود ابن عبد الحميد الخولى ))) الذى لم يفطم بعد ولم يزل يرضع ذلك الحدادى الكذاب لبان الحدادية بعد إلا أن الله سلط عليه نفسه فكشفه امام نفسه ولكنها نفس أمارة بالسوء فلم يرها عيبها بعد وفضحه الله تبارك وتعالى أمام حملة السنة والمدافعين عنها المرابطين على ثغورها فى وجه كل مبتدع وضال .
لقد بدأ ذلك الرضيع الصغير أعنى (( مذموم ابن عبد الحميد الجهنى معذرة أقصد الخولى )) بدء بالطعن فى شيخه فضيلة الشيخ أبى عبد الرحمن على بن عبد العزيز بن موسى حفظه الله تعالى مخرجا إياه من السلفية ثم ثنى مصيبته بمصيبة هى أدهى وأمر فقام رضيع الحدادية بالطعن فى فضيلة الشيخ أبى عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان حفظه الله تعالى , فلا بأس عليك يا ابن الجهنى معذرة أقصد الخولى لا بأس عليك فأهل السنة اتلاهم الله بالسفهاء كثيرا فلا بأس لو زادهم الله على ذلك سفيها جديدا لا بأس فلقد وطنوا أنفسهم على قدح الجهال وأهل البدع .
وهذا ابن القيم رحمه الله تعالى يقول فى مدارج السالكين (3/199) " فإذا أراد المؤمن الذي قد رزقه الله بصيرة في دينه وفقهاً في سُنَّةِ رسوله وفهماً في كتابه وأراه ما الناس فيه من الأهواء والبدع والضلالات وتنكبهم عن الصِّراطِ المستقيم الذي كان عليه رسول الله وأصحابه، فإذا أراد أن يسلك هذا الصِّراط فليُوطِّن نفسه على: قدحِ الجُهَّالِ وأهلِ البدعِ فيهِ، وطعْنهم عليه، وإزرائهم به، وتنفير النَّاس عنه، وتحذيرهم منه كما كان سلفهم من الكفار يفعلون مع متبوعه وإمامه، فأمَّا إنْ دعاهم إلى ذلك وقَدَحَ فيما هم عليه فهنالك تَقُومُ قيامتهم ويبغون له الغوائل وينصبون له الحبائل ويجلبون عليه بخيل كبيرهم ورجله. فهو غريبٌ في دينهِ لفسادِ أديانهم، غريبٌ في تمسُّكهِ بالسُّنَّةِ لتَمَسُّكِهم بالبدع، غريبٌ في اعتقادهِ لفسادِ عقائِدِهم، غريبٌ في صَلاتهِ لسُوءِ صلاتهم، غريبٌ في طريقه لضلالِ وفسادِ طرقهم، غريبٌ في نسبتهِ لمخالفةِ نِسَبِهِم، غريبٌ في معاشرتهِ لهم لأنَّه يُعاشرهم على ما لا تهوى أنفسهم،وبالجملة: فهو غريبٌ في أمورِ دنياه وآخرته، لا يَجِدُ مِنَ العامَّةِ مسَاعِدَاً ولا معيناً، فهو عالمٌ بين جُهَّالٍ، صاحبُ سُنَّةٍ بين أهلِ بدعٍ، داعٍ إلى الله ورسولهِ بين دعاةٍ إلى الأهواءِ والبدعِ، آمرٌ بالمعروفِ ناهٍ عن المنكر بين قومٍ المعروف لديهم منكر والمنكر معروف "
وقبل أن أختم ما كتبت أردت أن أبين للناس حقيقة هذا الجهنى أقصد الخولى عند أهل العلم فهذا رأى فضيلة الشيخ أبى عبد الرحمن على بن عبد العزيز موسى فى محمود الخولى يقول حفظه الله تعالى (( حدادى كذاب مبتدع يطعن فى علماء السنة ))
وهذا هاتف الشيخ حفظه الله تعالى لمن أراد أن يسأل الشيخ بنفسه 01065586990
وهذا رأى سماحة الشيخ العلامة المحدث إبى عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان فى رضيع الحداية محمود بن عبد الحميد الجهنى أقصد الخولى
السائل : فضيلة الشيخ ماذا تقول فى محمود عبد الحميد الخولى ؟
الشيخ : حدادى بغيض سفيه
السائل : يقول يا شيخ أنك تكفر بالتشريع العام
الشيخ : هذا كذب هو كذاب أنا أعرفه هو كذاب ...ثم قال مازحا ( والله الواحد محتاج لبعض التسليه والفكاهة لا سيما فى هذه الظروف )
السائل بعض الناس مبهورون به يا شيخ
الشيخ : ولم
السائل :لأنه ألف كتابا
الشيخ : احذر صاحب الكتاب الواحد وما كتبه وقام به مبذول قد أرهق العلماء ردا ثم إنى اتحداه أن يقرأ صفحتين من كتابه هذا أمامى قراءة صحيحة أتحداه وأمامكم ثم قال الشيخ اتركوه لا تعنوا أنفسكم به فليت عنده أخلاق .
وهذه أسماء بعض الأخوة وأرقام هواتفهم الذين حضروا لقاء فضيلة الشيخ ابى عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان والذى أجاب فيه الشيخ عن حال الحدادى محمود الخولى أمامهم
صلاح غريب 0119384072
اسماعيل عبدالله 01121694906
محمد فوزي ابو خيشه 01159279970
أحمد بكري 01225088533
ابراهيم الصيفي 01009470552
محمد عمار 01145161069
مصطفى ترك 01142939700
مصطفى أحمد 01149312835
حلمى الموافى 01142204118
محمد السيد 01007584138
رضا عبد الفضيل 01227180270