<< بسم الله الرحمن الرحيم >>
التبيين لِمَا عِنْد المجرم الحدادي عماد فرَّاج من بذاءة اللسان وفحش المنطق
والطعن في العلماء السلفيين
الحلقة الأولى
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ الصادق الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين ، وبعد ....
فقد قرأت كلاماً قبيحاً بذيئاً فاحشاً لرجلٍ أحسبه عاش بين المتسكعين في الشوارع أو بين قطاع الطرق والمجرمين يحمل أخلاقهم وفحش منطقهم وسلاطة لسانهم وفجورهم ووقاحتهم وطيشهم، بل إنَّ بعض المتسكعين في الشوارع يتنزه عما تفوه به ذلكم الحدادي الضال الفاجر عماد فراج ـ عامله الله بما يستحق ـ .
وانظروا أيها الإخوة إلى بشاعة منطقه ونتانة كتابته حتى تتأكدوا من صدق ما وصفته به من تلكم الصفات التي وصفته بها .
لقد طالعتُ ذلكم الموقع الأثيم : [الموقع الرسمي لعماد فراج] فوجدت فيه السم الزعاف والكلام القبيح الذي هو أنتن من ريح البالوعة ، ووجدت فيه الطعن الواضح الصريح في الأئمة والعلماء والمشايخ السلفيين بأنتن العبارات وأوسخها مما يدل على مدى فجور داعية السوء عماد فراج ـ قصم الله ظهره ـ .
وإليكم معشر القراء نماذج قليلة فقط من قيح وصديد عماد فراج :
فمما قاله هذا الحدادي الضال في مقاله النتن الذي سماه : [رسالة إلى أتباع ربيع المدخلي] قال هذا المخبول :
[1] (فلو كنتم تغارون على الدين والسنة؛ لنبذتم (ربيع المدخلي) نبذ النواة، وتبرأتم منه، ومن أفعاله، وأقواله، ورميتموه بكل سوء).
وانظروا أيها الإخوة إلى قول هذا المعتوه : (ورميتموه بكل سوء) فهذا الخبيث يريد من السلفيين ليس فقط ذكر العلامة ربيع المدخلي ـ حفظه الله وأمده بالصحة ـ بما فيه حسبما يراه عماد فراج كلا ! بل رميه بكل سوء وهذا صنيع الحدادية الغلاة .
[2] ومما قاله عماد فراج في طعنه في إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ ربيع :
(فقد أبدى عواره، ورفع شناره، وهتك حجبه، وفضح مذهبه .
لكنكم تغارون على دنيا تصيبونها من ورائه؛ فلا على الدين تغارون، ولا للسنة تنتصرون) .
قلت : قَبَّحَ الله ما جئت به من القول المنكر وقول الزور ، إنما ذلك هو منهجك العفن فأنت مَنْ كنت تتمسح بالشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ وتثني عليه خيراً لتخرج منه بتزكيةٍ وأنت في السر تضمر له شراً وتخفي في قلبك حقداً دفيناً تجاهه ، وهذا ليس تقولاً عليك بل من فيك ندينك وأنت مَنْ قمتَ بفضح نفسك بنفسك أيها الظلوم الغشوم الباغي المتطاول ، فلمَّا لَمْ تظفر بتزكيةٍ من إمام الجرح والتعديل نصبت له العداء وقلبت له ظهر المجن ورميته بكل سوء وأظهرت منهجك الحدادي القبيح الذي لطالما حاولت كتمانه مدة .
فما أشبه صنيعك هذا بصنيع أبي الحسن المأربي المبتدع الضال حينما أرسل كتابه الأثيم : [السراج الوهاج] إلى فضيلة الشيخ العلامة الوالد ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ ليزكيه ويقدم له الكتاب فلما قرأ الشيخ ربيع الكتاب أخرج منه كثيراً من الأخطاء العقدية والمنهجية وناصح أبا الحسن سراً حتى يعدل تلكم الأخطاء ، ولَكِنَّ المأربي الضال أعلن فيما بعد حربه على العلامة ربيع وأفصح عن مكنونه وأنه إنما ألف هذا الكتاب ـ أي السراج الوهاج ـ لنقد الشيخ ربيع فقال أبو الحسن المأربي : (أما الشيخ ربيع فأصوله هذه منقوضة في السراج من عام 1418هـ).
وقال أبو الحسن أيضاً : (وضعت كتاب السراج الوهاج نحو سبعين ومأتي فقرة وفيها مناقشة لأفكار الشيخ ربيع كجانب الإفراط وأفكار الجماعات الأخرى كجانب التفريط).
وأنت يا عماد فراج كم كنت تدعي محبتك ونصرتك للشيخ ربيع وتثني عليه ، والشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ هو هو لم يتغير على نفس المنهج السلفي الصحيح فما هو الجديد الذي صدر من الشيخ ربيع حتى تهاجمه بشراسة وضراوة وبأوسخ العبارات وأحطها أيها المنحط الوقح ؟! .
[3] وقال عماد فراج في تهريجه :
(وفي هذه الرسالة أعاود تذكيركم؛ بأن (خريفكم) الذي تتعصبون له بالباطل، وتتقلدون أقواله القبيحة، وتنافحون عن بدعته الواضحة الصريحة؛ ليس بنافعكم شيئاً؛ فلا تبيعوا دينكم؛ بعرض من الدنيا.
وإلزامكم - بقانون السلف الذي تنتحلونه - بالتبرؤ من هذا الفتان المفتون)
أقول : بل هو ربيع السنة وزهرها اليانع ، وقد زكاه الأئمة السلفيون وأثنوا عليه خيراً ، وأنت يا مسكين مَنْ حضرت جنابك ؟! أيها النكرة حتى تنصب نفسك مجرحاً وأنت ذاتك مجروح مِنْ كل جانبٍ ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، فأفق من سباتك العميق.
[4] وقال عماد فراج المخبول :
(1- إما أن تعاملوا (خريفكم)؛ بمثل ما عامل به أئمة السلف الصالح رحمهم الله؛ أمثال: (حماد ابن أبي سليمان - أبي حنيفة - الحسن بن صالح)؛ فقد بدعوهم، وضللوهم، وهجروهم، وحذروا منهم.
2- أو بمثل ما عاملوا به؛ أمثال: (قتادة - مسعر بن كدام - يعقوب بن شيبة - الكرابيسي - داود بن علي)؛ فقد عاملوهم بمثل ما عاملوا به الفريق الأول؛ فبدعوهم، وضللوهم، وهجروهم، وحذروا منهم.
3- أو بمثل ما عاملوا به إسماعيل ابن علية؛ الذي صدرت منه هفوة؛ ظل على إثرها مبغضاً لأهل الحديث؛ وضيعاً إلى أن مات.
4- أو بمثل ما عامل به عوام أهل السنة؛ (علي بن المديني)؛ فقد صدرت منه زلة؛ فحملوا عليه بسببها، وصار بينهم كالمرتد.
5- أو بمثل ما كانوا يعاملون به من اختلط في آخر عمره؛ بسبب كبر سنه، أو مرض أصيب به في عقله؛ فقد كانوا يحجبونه عن الناس حتى يموت، أو يشد في الحديد، ويحبس في البيت.
6- أو حتى بمثل ما صنع الفاروق عمر رضي الله عنه بصبيغ. أو ابن عباس رضي الله عنهما؛ بنوف البكالي. أو مالك رحمه الله؛ بالرجل الذي جاء يسأله: من قال: القرآن مخلوق؟؛ فقال مالك: "كافر، اقتلوه"؛ فقال الرجل: "ما قلته، ولكن سمعته من ناس"؛ فقال مالك: "ما سمعته إلا منك"!
فأدنى أحوال هذا الفاسد المفسد؛ الضال المضل؛ أن يكون حاله كحال صبيغ، أو نوف، أو ابن علية، أو ابن المديني؛ فيعامل بما يستحقه من الذم والتوبيخ، والتقريع والتجريح.
أو يكون مخلطاً مخرفاً بسبب السكر الذي يتعلل به دائماً؛ فحينئذ يتوجب عليكم شده في الحديد، وحبسه في البيت حتى يموت، ويريح الناس من شره؛ هذا على سبيل التنزل، وإلا فهو رأس في البدعة؛ داعية من دعاة الضلالة).
أقول : انظروا أيها المنصفون لمدى غلو عماد فراج الخبيث أين وصل ، ولو كان هذا الفرخ به شيء من العقل لما تفوه بهذا الغلو والفجور والألفاظ الوسخة النتنة بحق رجلٍ شهد له القاصي والداني بالإمامة في الدين والرسوخ في العلم وبالنفاح عن كتاب الله ـ عز وجل ـ وعن سنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالبرهان والدليل وقوة الحجة ، فالشيخ ربيع لا يضره نباحك يا فراج بل إنما ما سطرته يداك من الكلام القبيح إنما يضرك أنت ويسقطك على أم رأسك ويرمي بك في مزبلة التاريخ ويجعلك منبوذاً مهجوراً ساقطاً ، وهذا هو حالك الآن أيها المتغطرس الهمجي السمج .
العلامة ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ قبل أن يزكيه الأئمة والعلماء قد زكاه عمله وجهاده وأخلاقه ودعوته وصبره وتواضعه ، وأمَّا أنت يا فَراج فقد أسقطك تعالمك وغطرستك وهمجيتك وفجورك قبل أن يسقطك العلماء يا مَنْ حل بك عماء القلب والبصيرة ـ قصم الله ظهرك وأراح المسلمين من شرك ـ
الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ شئت أم أبيت رأساً في السنة وحامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر بلا منازع بشهادة شيخه الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ الذي لم يسلم هو الآخر من فجورك وسلاطة لسانك القذر .
[5] وختم عماد فراج مقاله النتن بقوله :
(أخيراً : فقد أكثر المدخلي من ذكر كلمة (أعتقد)! لذا فأنا أعتقد!! أنه ممن طال عمره، وساء عمله؛{لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}.
فلعنة الله عليه ، وعلى كل من ينافح عنه، وينتصر له، وعلى كل من عرف الحق، وأعرض عنه).
قلت : أمَّا هذه فعلامة واضحة على حداديتك وهي : (لعن المعين) وتظهر للناس منهجك الحدادي الخبيث بل ونشم في كلامك العفن ريح الخوارج المنتن .
فعماد فراج أيها القراء لم يكتف بلعن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بل ولَعَنَ كل من ينافح عنه أيضاً فَقَبَّحَ الله ما جئت به من هذه الضلالات النتنة أيها المجرم الباغي عماد فراج ، ونسأل الله أن يدفع عن المسلمين بغيك وفجورك وعدوانك .
وفي ختام هذه الحلقة أقول :
حتى لحظة كتابة هذا المقال أنا في مقام بيان بذاءة وسلاطة وفحش لسان الوقح عماد فراج ـ عامله الله بما يستحق ـ ولمْ أنته بعد وإنما ما نقلته لكم إنما هو قطرة من مطرة فقط وسترون في الحلقة الثانية والتي تليها عبارات تفوه بها عماد فراج تدل على مدى سوقيته وأنه ابن شوارع من الدرجة الأولى فنسأل الله إما أن يهديه أو يقصم ظهره ويريح المسلمين من شره [آمين] .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
الأحد 4 محرم 1434 هـ
وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ الصادق الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين ، وبعد ....
فقد قرأت كلاماً قبيحاً بذيئاً فاحشاً لرجلٍ أحسبه عاش بين المتسكعين في الشوارع أو بين قطاع الطرق والمجرمين يحمل أخلاقهم وفحش منطقهم وسلاطة لسانهم وفجورهم ووقاحتهم وطيشهم، بل إنَّ بعض المتسكعين في الشوارع يتنزه عما تفوه به ذلكم الحدادي الضال الفاجر عماد فراج ـ عامله الله بما يستحق ـ .
وانظروا أيها الإخوة إلى بشاعة منطقه ونتانة كتابته حتى تتأكدوا من صدق ما وصفته به من تلكم الصفات التي وصفته بها .
لقد طالعتُ ذلكم الموقع الأثيم : [الموقع الرسمي لعماد فراج] فوجدت فيه السم الزعاف والكلام القبيح الذي هو أنتن من ريح البالوعة ، ووجدت فيه الطعن الواضح الصريح في الأئمة والعلماء والمشايخ السلفيين بأنتن العبارات وأوسخها مما يدل على مدى فجور داعية السوء عماد فراج ـ قصم الله ظهره ـ .
وإليكم معشر القراء نماذج قليلة فقط من قيح وصديد عماد فراج :
فمما قاله هذا الحدادي الضال في مقاله النتن الذي سماه : [رسالة إلى أتباع ربيع المدخلي] قال هذا المخبول :
[1] (فلو كنتم تغارون على الدين والسنة؛ لنبذتم (ربيع المدخلي) نبذ النواة، وتبرأتم منه، ومن أفعاله، وأقواله، ورميتموه بكل سوء).
وانظروا أيها الإخوة إلى قول هذا المعتوه : (ورميتموه بكل سوء) فهذا الخبيث يريد من السلفيين ليس فقط ذكر العلامة ربيع المدخلي ـ حفظه الله وأمده بالصحة ـ بما فيه حسبما يراه عماد فراج كلا ! بل رميه بكل سوء وهذا صنيع الحدادية الغلاة .
[2] ومما قاله عماد فراج في طعنه في إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ ربيع :
(فقد أبدى عواره، ورفع شناره، وهتك حجبه، وفضح مذهبه .
لكنكم تغارون على دنيا تصيبونها من ورائه؛ فلا على الدين تغارون، ولا للسنة تنتصرون) .
قلت : قَبَّحَ الله ما جئت به من القول المنكر وقول الزور ، إنما ذلك هو منهجك العفن فأنت مَنْ كنت تتمسح بالشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ وتثني عليه خيراً لتخرج منه بتزكيةٍ وأنت في السر تضمر له شراً وتخفي في قلبك حقداً دفيناً تجاهه ، وهذا ليس تقولاً عليك بل من فيك ندينك وأنت مَنْ قمتَ بفضح نفسك بنفسك أيها الظلوم الغشوم الباغي المتطاول ، فلمَّا لَمْ تظفر بتزكيةٍ من إمام الجرح والتعديل نصبت له العداء وقلبت له ظهر المجن ورميته بكل سوء وأظهرت منهجك الحدادي القبيح الذي لطالما حاولت كتمانه مدة .
فما أشبه صنيعك هذا بصنيع أبي الحسن المأربي المبتدع الضال حينما أرسل كتابه الأثيم : [السراج الوهاج] إلى فضيلة الشيخ العلامة الوالد ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ ليزكيه ويقدم له الكتاب فلما قرأ الشيخ ربيع الكتاب أخرج منه كثيراً من الأخطاء العقدية والمنهجية وناصح أبا الحسن سراً حتى يعدل تلكم الأخطاء ، ولَكِنَّ المأربي الضال أعلن فيما بعد حربه على العلامة ربيع وأفصح عن مكنونه وأنه إنما ألف هذا الكتاب ـ أي السراج الوهاج ـ لنقد الشيخ ربيع فقال أبو الحسن المأربي : (أما الشيخ ربيع فأصوله هذه منقوضة في السراج من عام 1418هـ).
وقال أبو الحسن أيضاً : (وضعت كتاب السراج الوهاج نحو سبعين ومأتي فقرة وفيها مناقشة لأفكار الشيخ ربيع كجانب الإفراط وأفكار الجماعات الأخرى كجانب التفريط).
وأنت يا عماد فراج كم كنت تدعي محبتك ونصرتك للشيخ ربيع وتثني عليه ، والشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ هو هو لم يتغير على نفس المنهج السلفي الصحيح فما هو الجديد الذي صدر من الشيخ ربيع حتى تهاجمه بشراسة وضراوة وبأوسخ العبارات وأحطها أيها المنحط الوقح ؟! .
[3] وقال عماد فراج في تهريجه :
(وفي هذه الرسالة أعاود تذكيركم؛ بأن (خريفكم) الذي تتعصبون له بالباطل، وتتقلدون أقواله القبيحة، وتنافحون عن بدعته الواضحة الصريحة؛ ليس بنافعكم شيئاً؛ فلا تبيعوا دينكم؛ بعرض من الدنيا.
وإلزامكم - بقانون السلف الذي تنتحلونه - بالتبرؤ من هذا الفتان المفتون)
أقول : بل هو ربيع السنة وزهرها اليانع ، وقد زكاه الأئمة السلفيون وأثنوا عليه خيراً ، وأنت يا مسكين مَنْ حضرت جنابك ؟! أيها النكرة حتى تنصب نفسك مجرحاً وأنت ذاتك مجروح مِنْ كل جانبٍ ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، فأفق من سباتك العميق.
[4] وقال عماد فراج المخبول :
(1- إما أن تعاملوا (خريفكم)؛ بمثل ما عامل به أئمة السلف الصالح رحمهم الله؛ أمثال: (حماد ابن أبي سليمان - أبي حنيفة - الحسن بن صالح)؛ فقد بدعوهم، وضللوهم، وهجروهم، وحذروا منهم.
2- أو بمثل ما عاملوا به؛ أمثال: (قتادة - مسعر بن كدام - يعقوب بن شيبة - الكرابيسي - داود بن علي)؛ فقد عاملوهم بمثل ما عاملوا به الفريق الأول؛ فبدعوهم، وضللوهم، وهجروهم، وحذروا منهم.
3- أو بمثل ما عاملوا به إسماعيل ابن علية؛ الذي صدرت منه هفوة؛ ظل على إثرها مبغضاً لأهل الحديث؛ وضيعاً إلى أن مات.
4- أو بمثل ما عامل به عوام أهل السنة؛ (علي بن المديني)؛ فقد صدرت منه زلة؛ فحملوا عليه بسببها، وصار بينهم كالمرتد.
5- أو بمثل ما كانوا يعاملون به من اختلط في آخر عمره؛ بسبب كبر سنه، أو مرض أصيب به في عقله؛ فقد كانوا يحجبونه عن الناس حتى يموت، أو يشد في الحديد، ويحبس في البيت.
6- أو حتى بمثل ما صنع الفاروق عمر رضي الله عنه بصبيغ. أو ابن عباس رضي الله عنهما؛ بنوف البكالي. أو مالك رحمه الله؛ بالرجل الذي جاء يسأله: من قال: القرآن مخلوق؟؛ فقال مالك: "كافر، اقتلوه"؛ فقال الرجل: "ما قلته، ولكن سمعته من ناس"؛ فقال مالك: "ما سمعته إلا منك"!
فأدنى أحوال هذا الفاسد المفسد؛ الضال المضل؛ أن يكون حاله كحال صبيغ، أو نوف، أو ابن علية، أو ابن المديني؛ فيعامل بما يستحقه من الذم والتوبيخ، والتقريع والتجريح.
أو يكون مخلطاً مخرفاً بسبب السكر الذي يتعلل به دائماً؛ فحينئذ يتوجب عليكم شده في الحديد، وحبسه في البيت حتى يموت، ويريح الناس من شره؛ هذا على سبيل التنزل، وإلا فهو رأس في البدعة؛ داعية من دعاة الضلالة).
أقول : انظروا أيها المنصفون لمدى غلو عماد فراج الخبيث أين وصل ، ولو كان هذا الفرخ به شيء من العقل لما تفوه بهذا الغلو والفجور والألفاظ الوسخة النتنة بحق رجلٍ شهد له القاصي والداني بالإمامة في الدين والرسوخ في العلم وبالنفاح عن كتاب الله ـ عز وجل ـ وعن سنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالبرهان والدليل وقوة الحجة ، فالشيخ ربيع لا يضره نباحك يا فراج بل إنما ما سطرته يداك من الكلام القبيح إنما يضرك أنت ويسقطك على أم رأسك ويرمي بك في مزبلة التاريخ ويجعلك منبوذاً مهجوراً ساقطاً ، وهذا هو حالك الآن أيها المتغطرس الهمجي السمج .
العلامة ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ قبل أن يزكيه الأئمة والعلماء قد زكاه عمله وجهاده وأخلاقه ودعوته وصبره وتواضعه ، وأمَّا أنت يا فَراج فقد أسقطك تعالمك وغطرستك وهمجيتك وفجورك قبل أن يسقطك العلماء يا مَنْ حل بك عماء القلب والبصيرة ـ قصم الله ظهرك وأراح المسلمين من شرك ـ
الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ شئت أم أبيت رأساً في السنة وحامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر بلا منازع بشهادة شيخه الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ الذي لم يسلم هو الآخر من فجورك وسلاطة لسانك القذر .
[5] وختم عماد فراج مقاله النتن بقوله :
(أخيراً : فقد أكثر المدخلي من ذكر كلمة (أعتقد)! لذا فأنا أعتقد!! أنه ممن طال عمره، وساء عمله؛{لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}.
فلعنة الله عليه ، وعلى كل من ينافح عنه، وينتصر له، وعلى كل من عرف الحق، وأعرض عنه).
قلت : أمَّا هذه فعلامة واضحة على حداديتك وهي : (لعن المعين) وتظهر للناس منهجك الحدادي الخبيث بل ونشم في كلامك العفن ريح الخوارج المنتن .
فعماد فراج أيها القراء لم يكتف بلعن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بل ولَعَنَ كل من ينافح عنه أيضاً فَقَبَّحَ الله ما جئت به من هذه الضلالات النتنة أيها المجرم الباغي عماد فراج ، ونسأل الله أن يدفع عن المسلمين بغيك وفجورك وعدوانك .
وفي ختام هذه الحلقة أقول :
حتى لحظة كتابة هذا المقال أنا في مقام بيان بذاءة وسلاطة وفحش لسان الوقح عماد فراج ـ عامله الله بما يستحق ـ ولمْ أنته بعد وإنما ما نقلته لكم إنما هو قطرة من مطرة فقط وسترون في الحلقة الثانية والتي تليها عبارات تفوه بها عماد فراج تدل على مدى سوقيته وأنه ابن شوارع من الدرجة الأولى فنسأل الله إما أن يهديه أو يقصم ظهره ويريح المسلمين من شره [آمين] .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
الأحد 4 محرم 1434 هـ