الأقسام الشائعة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

قال تعالى : "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم "

الفراج يحاول أن يُسر تكفير السيوطي ولكن لسانه السليط يفضحه



قال الفراج - عليه من الله مايستحق - في "مقاله العلامة محمد بن هادي "



 
الجهة الثالثة: عدم حكمه على السيوطي بـ (البدعة)؛ مع أنه حكم عليه بأنه (مخلط أشعري خرافي)؛ فإن لم يكن هذا الأشعري القبوري الخرافي (الماجن)؛ الذي يدعو للشرك الأكبر، والاعتقاد في الأولياء، والأقطاب؛ بل والخرق، ويدافع عن ابن عربي، وابن الفارض، ويدعي أنه من أصحاب الخطوة، وأنه رأى النبي يقظة، وأنه من المجددين؛ مبتدعاً؛ فلا مبتدع على وجه الأرض؛ بل هو فوق المبتدع. لقد اكتفي ابن هادي؛ ببيان حال السيوطي؛ دون الحكم عليه بالبدعة؛ كعادة مرجئة هذا الزمان. وعلى هذا يكون العلامة محمد بن هادي؛ مرجئاً 



أقول : قوله : " بل هو فوق المبتدع " من هو فوق المبتدع غير الكافر وبيان ذلك في قوله :" يدعو للشرك الأكبر..."



ومما يبين ذلك أكثر أن الفراج هذا لا مجال عنده للعذر !!



ثانيا : قوله : " لقد اكتفى ابن هادي ببيان حال السيوطي دون الحكم عليه بالبدعة "



أقول : لقد فعل الشيخ العلامة محمد - رغم أنفك العفن - الأصل والواجب عليه نصحا للأمة وهذا هو المطلوب منه وهذا مانجده في كتب التراجم وكذلك كتب الجرح والتعديل ككتاب ابن أبي حاتم فهم كثيرا ما يذكرون انحرافات الرجل دون الحكم عليه بالبدعة فيقولون مثلا فلان قدري أو مرجئ أو خارجي دون مايذكرون لفظة "مبتدع " ولكنك أنت في جهلك وتخرصاتك تتقلب !!



ثالثا : قوله : " كعادة مرجئة هذا الزمان وعلى هذا يكون العلامة محمد بن هادي ، مرجئا "
أقول : وهل من منهج المرجئة بيان الأخطاء والانحرفات أيها المعتوه ؟! إن منهج المرجئة قائم على المساواة بين الفاسق والمستقيم والبار والفاجر والدفاع عن الفسقة والمبتدعة دون ذكر مساوئهم فهل الشيخ حفظه الله تعالى فعل هذا أيها الخنفجل ؟!



رابعا : قوله : " لقد أكتفي ابن هادي ببيان حال السيوطي دون الحكم عليه بالبدعة ؛ كعادة مرجئة هذا الزمان . وعلى هذا يكون العلامة محمد بن هادي ؛ مرجئا "



أقول :يقال : " أخطأت أسته الحفرة " جاء في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم :



164-أحمد بن المفضل الحفري القرشي ...
قال ابن أبي حاتم وسئل أبي عنه فقال كان صدوقا وكان من رؤساء الشيعة



274- إبراهيم بن رستم مروزي ...
قال ابن أبي حاتم سئلت أبي عنه فقال : كان يرى الإرجاء قلت ماحاله في الحديث ؟ قال : ليس بذاك



528 - إسماعيل بن إبراهيم بن هود الواسطي أبو إبراهيم الضرير ...
حدثنا عبدالرحمن قال سألت أبي عنه فقال كان جهميا فلا أحدث عنه



أقول : على منهج هذا الخبيث العبيط يكون ابن أبي حاتم وأبوه رحمهم الله تعالى مرجئة لأنهم بينوا حال هؤلاء دون الحكم عليهم بالبدعة سبحانك هذا بهتان عظيم



وأخيرا أيها الأجرب أقول لك :



دع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمدد



والحمد لله رب العالمين 

صلاح إبراهيم علي,