الحمد لله وحده،
فلا أطيل عليكم يا إخوة...
وقفتُ على كلام عماد فراج أحد أنتن الحثالة المنتسبة للطائفة الحدادية ممن زاكهم الغوغائي عبد الله الغامدي... طاعنا في الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ وهذه حروفه: (( فتوقف الفوزان في كفر ابن عربي، وتفريقه بين القول والقائل، وزعمه أن التعرض للأشخاص والحكم عليهم؛ لا يجوز، وغير ذلك من بدعه وضلالاته؛ من أكبر الشواهد على أن الرجل أبعد ما يكون عن الرسوخ العلمي، وأن بينه وبين العلم الرجيح مفاوز.)).
ذكرني هذا المعتوه الأهبل بما قاله قبله إمامهم طالح القوم الذي يحارب الحق وأهله في الشيخ الفوزان وأن سلفيته فيها دخن وما تعلم من سلفية فمنه ..
وما قاله في سماحة المفتي وأنه واعظ وإخواني ..
باختصار أقول:
أنظر يا محب الحق .. كيف يتسابق أفراخ الحدادية في مضمار الطعن في علماء السنة والحط من قدرهم ... ثم يتظاهرون بالرجوع إليهم واستفتائهم.. وماهي إلا حيلة ليسقطوا الجميع ..
وتذكر أن من أصول الحدادية : التقية على طريقة الروافض كما بين ذلك شيخنا حامل لواء الجرح والتعديل بحق في هذا العصر
كتب
عبداللطيفب ن17شعبان 1435هـ