بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد
كلام جديد
فيه رائحة الصديد !!
والنفس الحدادي الأكيد
يصدر من المدعو عماد فراج (المسرف)
على منتديات دعوة الخرق والشق
فيه
طعن في الامام الألباني والامام الربيع
ولكم نص طعنه !!
ولقد قمت بتحديد الامور المهمة من كلامه بالون
الاحمروالتعليق مني بالون البني
والله المستعان
تاسعاً: قولك: "ممن يطعن في الشيخ الألباني وغيره من العلماء السلفيين، ويرميهم بالفواقر".أقول: الآن بينت بعد ما أجملت وعممت، وظهر للقارئ أن (المشايخ) الذين يرميهم (عماد فراج) بالفواقر - يعني: الإرجاء - ليسوا في حقيقة الأمر إلا (الألباني والربيع) ([1]) وإنك لتعلم أن ما قالاه في الإيمان هو كلام المرجئة - وإن رغمت أنف من أعمى الله بصيرته، وتقلد قولهما، وانتصر لهما ونشر مذهبهما الباطل جهلاً أو تجاهلاً - وهذا ما قلته مراراً وتكراراً، وهو ما اعتبرته أنت طعناً ([2]) لكن لأنك تدين بهذه العقيدة الخبيثة - أو عكسها - لكنك تجامل وتداهن على حساب دين الله؛ لم تذكر إلا الألباني؛ لأنه ستر لشيخك الذي أبقيت عليه، ولم تتعرض لذكره ربما لأنه - أي: الألباني - أعظم جاهاً ومكانة، ومن ثم فلن يقبل الرعاع كلاماً فيه ولو بحق، ولو في مسألة من أعظم المسائل وأهمها. فإذا صفا لك الألباني صفا لك بالطبع شيخك. فكان عليك أن تكف عن هذه الألاعيب الصبيانية، وهذا الإرهاب الفكري الذي تشغب به على الناصحين، وتبين بالعلم - والعلم فحسب - أن ما صدر مني خطأ جسيم لم يسبقني أحد إليه، ولا دل دليل عليه؛ بل الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والآثار السلفية كلها تدل على ما قاله هذان الشيخان: من أن العمل كله كمال في الإيمان، وأن من ترك الأعمال جميعها رغبة منه واختياراً فهو مسلم ناج من الخلود في النار؛ فإن فعلت ذلك عرف الناس أنك من أهل العلم والأدب؛ رددت بعلم وبينت جهلي ولم تتعرض لي بسب؛ ولم تتجن علي.أما (ولولة) النساء التي لا تملك أنت وغيرك من أترابك غيرها؛ فلن يفيدك شيئاً، ولن يغير واقعاً؛ فكان عليك أن تهب غيرة على السنة؛ لا على الألباني وشيخك؛ فإن هذا ليس بنافعهما شيئاً، ولا نافعك أنت أيضاً.وإلا فأيهما أولى بالذب أيها المسلم الغيور، وأولى بالموالاة والنصرة؟ من خالف السنة؛ أم من وافقها، ودعا إليها، وانتصر لها، ودافع عنها.
لقد كنت قبل أقول: إن الألباني قال في الإيمان بقول المرجئة، ولم أتعرض لشيخك رجاء تراجعه؛ فإنه ما زال على قيد الحياة؛( يقصد الشيخ ربيع ) لكن بعد ما جرى - لا سيما واقعة الفتى حاطب الليل (رائد) - ذكرته عمداً ها هنا نكاية فيك، وفي أمثالك، وحتى أرى إن كنت تستطيع أنت وغيرك الرد علي، وتخطئتي؛ أم لا. 
أما السب والشتم فهذا لا يعجز عنه أحد، وهو في الحقيقة حجة كل عاجز، وهذا ما لجأت إليه لعجزك عن مقارعة الحجة بالحجة، فإن الحق أبلج والباطل لجلج، وكلام الشيخين غفر الله لهما لا يمكن طمسه، أو التعمية عليه.
فإما أن يقر من يزعم محبتهما والانتصار لهما بخطئهما؛ فنسأل الله المغفرة لمن مات، ونطلب من الحي التراجع (من تقصد الا الربيع )والبيان، وإما أن يبينوا - بالدليل لا بكثرة الهذيان والعويل - أن قولهما حق وصواب. 
هذا الكلام منشور على شبكتهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل