الأقسام الشائعة


رسلان الشيخ رسلان - الحدادية هي الخطر القادم: عماد فراج مثالًا - علي الحلبي المسكين الضال



المادة المرئية بدون اعلانات و لا شيء :
من هنا بارك لله فيكم
التفريغ :
و قد كان استشكل بعض إخواننا ما ذكرت من ان الحدادية هم من الخوارج، بل هم من غلاة الخوارج و ان مصيرهم الى السيف، استشكلوا ذلك و استفضعوا تبعا ان نحذر من رؤوسهم كهشام البيلي و غيره من غلاة الحدادية التكفيريين الذين شابهوا الروافض و صاروا مثلهم حذو النعل بالنعل فإذا ما ادركهم الغرق اخذوا بالتقية فعل الخوارج الملاعين و هذا واحد من غلاة الحدادية ليعلم الناس كل الناس في مصر و خارجها ان الخطر القادم على مصر هو من الحدادية و ان هؤلاء التكفيريين سيحملون السلاح يوما و يعيثوا في الارض فسادا.
جنوبي مغفل اسمه عماد فراج و اصل موضعه عند علي الحلبي المسكين الضال الذي صار منتداه مباءة لكل جرثومة حاقدة على السنة و اهلها، يقول ابن فراج هل كفر ابن رسلان يقول و لان مثله يعنيني و كل ذلك من اجل الخطبة التي كانت قبل هذه يقول و لان مثله اهل لكل سوء فقد انتقل على بصيرة من الإرجاء إلى الكفر هكذا و هي إن شاء رب العالمين كما قال النبي صلى لله عليه و آله و سلم إلا حارت عليه، فهذا لا يعنينا و هذا لا يساوي وزنه ترابا و ما باليت به يوما و لولا اني اريد ان اجعله اليوم مثالا لمن وراءه من الحدادية ما دنست فمي بذكر اسمه يقول فقد انتقل على بصيرة من الإرجاء إلى الكفر فرضي به و دعا له و نافح عن اربابه بل اقر يعنيني ان الشعب هو الذي يرجح كما قضى لله كذا قال لعنه لله؛ اللعن منه لي و اسأل لله ان يرده عليه يقول فاللهم عليك به و بامثاله ممن ينقضون عرى الإسلام عروة عروة فهل صدق المخدوعون الذين لا يبالون بنصرة السنة ممن سوفوا في حرب ذلك الحدادي المكفر الخارجي هشام البيلي حتى استشرى شره و صار من حوله من المارقين الخونة لدين لله و لهذا الوطن و لجيشه و لهذه الامة حتى يعلم أولئك الذين قصروا على بصيرة انهم كانوا مخطئين، بل كانوا خاطئين، بل كانوا ظالمين فعسى لله ان يهديهم للفيئ الى الحق حتى ياخذوا على ايدي أولئك الخوارج المارقين، الحدادية من الخوارج التكفيريين و هذا ذنب من اذنابهم فكيف براسهم في كفر الشيخ و هو يوزع التكفير و الخروج و يعيث في الارض فسادا كل هذا لا يعنينا في شيء و انما هي النصيحة لطلاب العلم و للمصريين كلهم إن الحدادية هي الخطر القادم على مصر فاحذروهم خذوا على ايديهم لا تتركوهم كالخلايا السرطانية و إلا ستخرج فتنة اخرى ا إن كنا على يقين من انه كلما طلع قرن قطع و اما الحلبي فعليه ان يتوب الى لله من فتح منتداه للتكفيريين و عليه ان يعود إلى السنة و ان يعلم ان مصر التي تفتح ذراعيها له كلما اتى إليها في مثل هذا الوقت من كل عام، ينبغي عليها ان تقف في وجهه بل ان تصفعه على قفاه