عظمة رجال أهل السنة تظهر لك في هذه القصة :
اتصل رجل مغمور يدعى عماد فراج بالشيخ المفضال خالد عبدالرحمن -حفظه الله- "1"
وكان الشيخ خالد آنذاك يتابع فراج لاختلافه عن النمط السائد المعروف من الدعاة في مصر"2" .
وبالفعل فإن فراج في بادئ دعوته كان يظهر السنة لحاجة في نفسه ولأنه يسير على طريقة الحداد حذو القذة بالقذة لايخالفها وكأنه مبرج على هذا الأمر .
أخبر فراج الشيخ خالد أنه يود زيارته ؛ فرحب الشيخ خالد به ترحيبا حارا .
قال الشيخ خالد : جاء وبات عندي ليلته وبقي عندي إلى اليوم الثاني ، ففوجئت بكلامه في الإرجاء وبتلميحه في الطعن في الألباني ، مع أنه كان يقول في موقعه أنا أقر بإمامة بالإمامين ربيع والألباني.
وكان يكتب في موقعه إمامة ربيع وإمامة الألباني بل ذهب وقابل الشيخ ربيع .
قال الشيخ بعد أن ذكر لمز فراج بالطعن في الشيخين الألباني وربيع : أن المناقشة استمرت إلى مطلع الفجر ثم انتهت.
ثم بدأ النقاش من جديد من الظهر إلى قرب المغرب .
أسفرت المناقشة أن قام فراج وقبّل رأس الشيخ خالد واعتنقه وقال باللهجة الصعيدية "3" :والله ياعم الشيخ أنا مش كدك وجزاك الله خيرا أنا استفدت .
فقال الشيخ خالد : أكيــد ؟
قال فراج : نعم !!!
قال الشيخ خالد : مد يدك ، فمدها فراج فضربه الشيخ خالد على يده مؤدبا له معرفا له حقيقة قدره مبينا له جهله المركب .
ثم قال له : تأدب مع العلماء ، تأدب مع العلماء .
صبي من صبيان أهل السنة أعجزك فكيف لو قعدت مع العلماء . انتهى بعد النقل بتصرف لايخل بالمعنى.
نقلته من كلمة للشيخ خالد عبدالرحمن كما شريط ( فضح الفرقة الحدادية )
وهو عبارة عن مجلس علمي ماتع لأصحاب الفضيلة المشايخ
الشيخ محمد بن رمزان الهاجري
الشيخ أحمد بن عمر بازمول
الشيخ عادل منصور
الشيخ احمد السبيعي
الشيخ خالد عبدالرحمن
أدار الندوة الشيخ أبوعثمان محمد عثمان العنجري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"1" الشيخ خالد أسد من أسود أهل السنة في مصر يهابه أهل الأهواء والمبتدعة .
"2" قال الشيخ خالد عبدالرحمن : كنت كعادتي من يحرص على أن يعرف سنيا ، كان صغيرا أو كبير أتابع من يظهر له صوت سنة في مصر
"3" عماد فراج من جنوب مصر بالصعيد من سوهاج
*
ولمن يريد معرفة حال فراج فأقول له أن الرجل الآن ينشر فكر الحداد نظريا وعمليا ويلعن الشيخ ربيع عينا ، ويصف الشيخ الألباني والشيخ ربيع بأنهم رؤوس من رؤوس الضلال كما في موقعه .
المادة من قسم: