الرد والبيان على ما اقترفه ابن إبراهيم في حق
عبد الله بن محمد بن سعيد بن رسلان
قال الأخ أبو الوليد السلفي
في موقع منابر الدعوة السلفية في مصر
بتاريخ 18 / ذو القعدة / 1428
الموافق 28 / 11 / 2007 م
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد وقفت على كلام محمد بن إبراهيم " الكذاب ! " في مقطع صوتي له, نسب في هذا المقطع مقالة خطيرة نسبها إلى ابن الشيخ محمد بن سعيد بن رسلان, وهذه المقالة تتلخص في أن ابن الشيخ رسلان يقدح في الشيخ ربيع ويشيع أن والده - الشيخ رسلان - أعلم من الشيخ ربيع
ونص مقالة ابن إبراهيم " الكذاب" : (( وحتى ابنه يقول والدي أعلم من الشيخ ربيع لا أريد أن أقول إنه أعلم من الفوزان حتى لا أُتهم بالغلو ))
فقد وقفت على كلام محمد بن إبراهيم " الكذاب ! " في مقطع صوتي له, نسب في هذا المقطع مقالة خطيرة نسبها إلى ابن الشيخ محمد بن سعيد بن رسلان, وهذه المقالة تتلخص في أن ابن الشيخ رسلان يقدح في الشيخ ربيع ويشيع أن والده - الشيخ رسلان - أعلم من الشيخ ربيع
ونص مقالة ابن إبراهيم " الكذاب" : (( وحتى ابنه يقول والدي أعلم من الشيخ ربيع لا أريد أن أقول إنه أعلم من الفوزان حتى لا أُتهم بالغلو ))
ولخطورة الأمر عرضتُ ذلك على الأخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن سعيد بن رسلان حفظه الله؛ لإزالة ما في ذلك من اللبس؛ ولتوضيح الأمر, وهل هو قال هذا الكلام أو لا؟
وعندما طرحت عليه ذلك قال – أعني : الأخ عبد الله بن محمد بن سعيد بن رسلان- قال :
سبحانك ! هذا بهتان عظيم, وما كنت يومًا لأتجرأ على العلماء الكبار الذين شهدت لهم الأمة بعلمهم وفضلهم لا سيما علماء الجرح والتعديل منهم. وإني أعجب والله من هذه القالة السوء التي تولى كبره فيها هذا الكذاب الأشر, حيث قال - ولبئس ما قال! - أني أقول كذا وكذا, وكأنه أخذ تلك القالة مني مشافهة أو سماعًا, وإن لم يكن سمعها مني فأي سندٍ مظلمٍ نقل به هذا الأفاك ما نقل؟!!!
أتراه نقل ذلك بإسناده عن المدرس قال حدثنا ابن عطية قال حدثنا ابن وجيه؟!!
فأي سلسلة هي أكذبُ من هذه؟!!
أولا يعلم الكذاب أن والدي - حفظه الله - كثيرا ما ذكر في كلامه أنه طويلب علم, وأنه يجل العلماء الكبار ويحترمهم ويسعى لبث ونشر أقوالهم بين إخوانه من السلفيين حتى يفتري أني أقدِّمه على كبار علماء الأمة؟!!
أتراني أخالف والدي وأفعل ما لا يرضاه وأكون له عاقًا؟! فما هكذا يكون البر يا ابن إبراهيم فقد رباني والدي على إجلال العلماء وتوقيرهم
ولقد اضطررت لنفي هذه القالة عني بعدما أذاعها هذا الكذاب براءة إلى الله من التطاول على العلماء الأكابر وأهل العلم الثقات, وذكرًا لما يقوله والدي عن نفسه قطعًا لألسنة هؤلاء الكذبة
والله الموعد وحسبنا الله ونعم الوكيل
وهذا ما ذكره الأخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن سعيد بن رسلان
وقد أصر على نقله لكم حتى يُعرف ما هو عليه, وما يقول به
وجزاكم الله خيراً