تفريغ محاضرة

تبيين كذب  المفتري محمد إبراهيم

لفضيلة الشيخ

 أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان

-حفظه الله-

 إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.

أما بعد: فإن اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

أما بعد: فسائل يقول: ما هو حال محمد بن إبراهيم نزيل الحمامات؟

والجواب: لا أعرف أحدا ينتسب إلى العلم يقال له محمد بن إبراهيم نزيل الحمامات, فإن كان السائل يريد بالحمامات ذلك الموضع بالقاهرة فهناك فعلا حدث بهذا الإسم الذي استفسر عنه السائل وهو مقيم كما علمت على مقربة من مصنع حلوى المولد وبه يعرف فإن كان السائل يريد هذا فالأصح أن يقول السائل: ما حال محمد بن إبراهيم كذاب الحمامات؟

فالمسئول عنه كذاب مفتر وجاهل غبي ومتعالم بغيظ, فأما كذبه فسأبينه للسائل إن شاء الله تعالى بعد قيل وسأطلب من إخوانه أن يسمعوه بصوت المسئول عنه كذبات متلاحقات في دقائق معدودات وأن يسمعوه افتراءه وبهتانه ليعلم بنفسه مدى جهله وغباءه وقصوره عن فهم الكلام الجلي الذي يفهمه كل من أتاه الله ذروا من عقل وحباه الله أثرا من نظر وقبل أن أفصل للسائل ذلك أسوق إليه أمورا.

أولا: إني لا أراه جائزا أن يسجل أحد لأحد بغير إذنه وسماحه وأرى في ذلك ما يراه أهل العلم الكبار من حرمته وأنه خيانة واعتداء على خصوصيات الناس وإيذاء للمسلمين.

وقد سأل أخ مغربي مقيم في فرنسا سأل الموما إليه سؤالا فأجابه وطلب منه أن يبلغ ذلك من وراءه ولولا أنه طلب ذلك منه ما التفت إليه ولا توقفت عنده جريا على الحكم في مسألة التسجيل لكنه هو طلب ذلك وقديما قالت العرب: "الجاهل عدو نفسه" وقالت: "حفرت قبرك بظلفك يا نعجة" وهو مثل يضرب للأحمق يورد نفسه موارد الهلكة لسوء تقديره وكلال ذهنه عن النظر في عواقب الأمور.

ثانيا: المسئول عنه نفر في عصابة منها المهوس العراقي الجاهل الضال المهوس الذي لفظته الأرض وآوته مصر فكان جزائها عنده أن يعيث فيها فساداً وأن يكون فيها كهفاً للحدادية المصريين الجدد وهذا لا يستغرب منه لأنه رضع لبان الرافضية صغيرا فما زالت رواسبها تدور في دمه وتغلب على عقله, ومنها أي من تلك العصابة ابن عطية ابن النفس الحدادي البغيض وهو زعنفة من تلك الزعانف التي ابتليت بها مصر في هذا العصر , زعنفة من تلك الزعانف التي ابتليت بها مصر في هذا العصر, الزعنفة والزعنفة : رديء كل شيء ورثاله وحثالته وهو زعنفة من تلك الزعانف التي ابتلي بها المنهج السلفي النقي حيث نفر هؤلاء الناس عنه وصدوهم بجهلهم عن سواءه ويحسبون أنهم مهتدون ألا ساء ما يعملون ومنها تلك الفلول الشاردة في موقع الضرار وقد هدمه الله عليهم مرة فما أحسنوا وما تابوا وأعادوه على أنقاض سالفه يلتزمون فيه التقية يخدعون بها الناس عن الحدادية ويلبسون بها على المساكين واتخذوا لهم شيخا في موقع الضرار جاهل ينبع ذلك المتعالم الثقيل اتخذوه شيخاً ودليلاً ومن اتخذ الغراب له دليلا اتخذوه شيخاً في التطاول على الكبار وتخطئتهم كالشيخ العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- وغيره اتخذوه شيخا في رمي الأئمة الأعلام إلى عهد شيخ الإسلام بعدم فهمهم لبعض المسائل ثم في عدم فهم علماء الأمة منذ عهد شيخ الإسلام إلى يومنا هذا لذات المسائل حتى جاء هذا المتعالم ففهمها وأقول لا عجب في هذا فهو نابغة القرن الحادي والعشرين أو قل حتى تفيد الإطلاق هو نابغة القرن ليصدق هذا على القرون الآتية أيضاً ولكن رويدك قل نابغة القرن الحادي والعشرين واجعلها مقيدة لأن الإطلاق في نابغة القرن ربما أوهم وقال بعضهم نابغة قرن الخروف.

ثالثا: المسئول عنه أعني كذاب الحمامات تكلف السفر والسفر قطعة من العذاب تكلف السفر إلى اليمن وكأن مصر لم تتسع لكذبه فأراد أن يسوقه تسويقا دوليا فتكلف السفر وكذب ما شاء له شيطانه ولكن هيهات فالمسئول عنه يسير في هذا على سنة رفيق حداديته وهو العراقي راضع لبان الرافضية فقد تكلف هذا العراقي نفسه السفر قبله إلى مكة زادها الله تشريفا للقاء الشيوخ والكذب عندهم وقد قيض الله تعالى من يكذبه من خيرة أهل العلم والفضل والمنصب في وجهه في مجلس الشيخ حفظه الله فماذا تبقى من هؤلاء , لكأنهم يتنفسون كذباً , لكأنهم يتنفسون كذباً , لكأنهم يتنفسون كذباً.

رابعا: على الشباب السلفي أن يقرأ رسالة "الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف" لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله- وعليهم أن يتأملوا في إجابته عن السؤال الخامس: وهو "الذين ذكرتم حفظكم الله ان لهم مسلك صحيح في الدعوة السلفية وهل هم في صفوف السلفيين دعاة يرمون كل شخص بالتمييع لمجرد خطأ ونرجوا منكم التمثيل هذا هو السؤال"؟.

والإجابة: قال حفظه الله تعالى: لا داعي للتمثيل لكن هذا موجود وأنتم تعرفونه هذا أمر موجود ملموس لكم تعرفونه تماما لا شك أنه موجود ونسأل الله -كلامه حفظه الله- ونسأل الله أن يقضي على هذه الفتنة فإنها والله أضرت بالدعوة السلفية كثيرة لا هنا فقط بل في الدنيا كلها.

قال: حفظه الله فهذا مذهب جديد لا يعرفه أهل السنة فرمي أهل السنة بأنهم مميعون يعني مبتدعة وتقصد أي هذه الفئة أهل السنة بالذات, قال حفظه الله: وأنا لا أستبعد أن بين هؤلاء ناساً مدسوسين على المنهج السلفي وأهله لأن هذا أمر معلوم قطعا من أساليب أهل الأهواء إنهم يدسون في صفوف السلفيين واليهود يدسون في صفوف المسلمين من يضللهم فلابد لهؤلاء أن يلبسوا لباس المنهج السلفي إذا كان الأمر يهم السلفيين فأنت تجد كثيرا من أهل البدع يدعون السلفية بل يدعونها بحماسة وقوة ويدفعونك عنها فهؤلاء لا تأمنهم بارك الله فيك بل تجد في المسلمين في الدنيا كلها ناس مدسوسين وباسم الإسلام هذا أمر معروف لكن الأذكياء يعرفون هؤلاء يعرفونهم من تصرفاتهم ومن مواقفهم ومن أحكامهم بقرائن وأدلة بارك الله فيكم ووفقكم الله.

على الشباب أن يقرا في ذلك الكتاب قول الشيخ حفظه الله في الصحيفة 43": أما السلفي الذي يوالي السلفيين ويحب المنهج السلفي بارك الله فيكم ويكره الأحزاب ويكره البدع وأهلها وغير ذلك من علامات المنهج السلفي ثم يضعف في بعض النقاط فإن هذا نترفق به وما نتركه ولكن ننصحه وننتشله ونصبر عليه ونعالجه -بارك الله فيكم- أما أن يقال من أخطأ هلك فعلى هذا لن يبقى أحد.
قال: -حفظه الله-: ولهذا ترى هؤلاء لما فرغوا من الشباب بدأوا بالعلماء يسقطونهم فهذا منهج الإخوان المسلمين فقد دخلوا البلاد -يعني هناك- وأول ما بدأوا به إسقاط العلماء وفي الوقت نفسه يدافعون عن سيد قطب والبنا والمودودي وغيرهم من أهل البدع وأسقطوا علماء المنهج السلفي ووصفوهم بأنهم عملاء وجواسيس وعلماء السلطان إلى آخر الاتهامات فما قصدهم؟ قصدهم إسقاط المنهج السلفي وإقامة الأباطيل والضلالات على أنقاضه والذين يطعنون الآن فإنهم يقولون عن أنفسهم إنهم سلفيون ثم يطعنون في علماء السلفية ماذا يريدون, يريدون رفع راية الإسلام ورفع راية المنهج السلفي ورفع راية السنة أبدا أبدا هذه قرائن وأدلة على أنهم كذابون متهمون مهما ادعوا لأنفسهم" انتهى كلامه حفظه الله.

خامسا: لن تجد أحدا من أهل السنة يصدق عليه هذا الوصف وأنه من أهل السنة يخالف قانون السلف ومنهجهم حيث قرروا أن كل ما قالوه أو كتبوه مخالفا للكتاب والسنة فمضروب به عرض الحائط وهم من برءاء , وقد ثبت النقل عن الأئمة الأربعة -رحمهم الله- في هذا وساق طائفة من ذلك الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- في مقدمة صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
ومما ذكره عن أبي حنيفة -رحمه الله تعالى-: "إذا صح الحديث فهو مذهبي", وعن مالك -رحمه الله تعالى- "إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه", وعن الشافعي -رحمه الله تعالى- "إذا صح الحديث فهو مذهبي", وقال: "إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقولوا بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودعوا ما قلت وعن أحمد -رحمه الله تعالى-: "من رد حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو على شفى هلكة", وقال: "لا تقلدني ولا تقلد مالك ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا".

فلن تجد أحد من أهل السنة يصح انتسابه إليها وإلى منهج سلفه الصالح إلا وهو رجاع إلى الحق والخطأ لا يفارق غير المعصوم.

سادسا: لقد مسست هؤلاء مسا رفيقا عسى أن يتوبوا وعسى أن يعودوا إلى الحق الذي تنكبوه وإلى الصراط المستقيم تاركين إظلال الشباب وإفساد العقول, فإن أبو إلا التمادي في الباطل وتمزيق الصف وتشويه منهج السلف باسم منهج السلف فهذا مالا يصبر عليه أهله, وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه- لما تفاقم الأمر :

"لما رأيت الأمر من منكرا ***** أججت ناري ودعوت قنبرا".

والآن مع تبين كذب المفتري؛ هاتفه أخ مغربي يقال له أبو الحسن المغربي هاتفه -هاتف ذلك الكذاب- أخ مغربي مقيم في فرنسا يقال له أبو الحسن المغربي -كما ذكر هو في كلامه- قال له: كنت اتصلت بالشيخ ماجد وقال لي: يعني اتصل بكم يعني علشان محمد سعيد رسلان قال يعني انتم أعلم به قال له كاذبا نعم ماذا.

السائل : أنا أخوكم أبو الحسن من فرنسا أبو الحسن المغربي. المفتري الكذاب : أهلا وسهلاً . السائل : الله يبارك فيكم يا شيخ جزاكم الله خيراً المفتري الكذاب : بارك الله فيك . السائل : يا شيخ أنا كنت اتصلت بالشيخ ماجد وقال لي: يعني اتصل بكم يعني علشان محمد سعيد رسلان قال أنتم يعني أعلم به. المفتري الكذاب : نعم ماذا؟

 وتصديقه على كلام المدعو ماجد هذا من أعجب ما يقول وهذا كله تزيف في تزيف فلا هذا ولا هذا لي معه لقاء ولا هذا ولا هذا كان عندي يوما طالبا فتصديقه على كلام رفيقه في الحدادية كلام تافه لا يقوم.

قال له الأخ المغربي الأخوة هنا في فرنسا وفي المغرب ابتلوا بمحمد سعيد رسلان وكأنما مسه طائف من الجن أو لدغته حية وحضر عليه عفريت ليس سلفيا فقال هاذيا ليس سلفيا يا أخي ليس سلفيا ثم ليس سلفيا الرجل حالته يرد على الإخوان ويرد على بعض التكفريين هل هذا يجعله سلفيا ليس سلفيا.

المفتري الكذاب : يا أخي ليس سلفياً يا أخي ليس سلفياً ثم ليس سلفياً .

 ركبه عفريت ليس سلفيا كسائر الحدادية عليهم عفريت ليس سلفيا لأن الحدادية عندهم ختم السلفية في كل مكان يقيمون به لا يمكن أن ينتسب إلى السلفية أحد إلا إذا مر عليهم هؤلاء الغلاة الذين يفرقون الأمة ويشتتون الصفوف عند هؤلاء وهذا مثال شاخص عندهم عقدة تضخم الذات ولا يكاد الواحد منهم يحسن يقرا في كتاب من كتب العلم ويظن نفسه إمام ويعيش في مسلاخ الأئمة فيتعملق وهو قزم ويتزبب وهو حصرم هذا المسكين الذي معنا ينظر إلى الدنيا من سم الخياط والذي لا يراه لا موجود له أكثر هؤلاء مرضى ومن الخطورة بمكان أن يظلوا طلقاء بين أبناء المسلمين قبل أن يعالجوا أكثر هؤلاء مرضى نعرفهم نعرف أمراضهم ونشخصها لأن هذا طريقنا الذي نعرفه ونعرف المريض من السوي وندرك من هو على السواء النفسي ممن حاد عنه أكثر هؤلاء مرضى ومن الخطورة بمكان أن يظلوا طلقاء بين أبناء المسلمين قبل أن يعالجوا.

ثم يقول للأخ السائل لو أي أحد من الأخوة في فرنسا أو المغرب قل لهم لا تعتمدوا على سماعكم البعيد تعالوا هنا إلى القاهرة إلى مصر وأنتم ستعرفون يأتون إلينا -الله أكبر هذا موطن الداء- يأتون إلينا ونحن. 

المفتري الكذاب : تعالوا هنا إلى القاهرة إلى مصر وأنتم ستعرفون يأتون إلينا ونحن.

 عرفنا الآن قصده ونحن عالم عصره وفريد دهره يريد تلامذة حتى تخف عليه أعراض مرض إحساسه بذاته عرفنا الآن السبب يريدهم أن يأتوا عنده ونحن هكذا بضمير العظمة يستخدمه نكرة ثم يقول يقول يعنيني أني أقول المفكرون يجب أن نحترمهم وأن سيدا سيد قطب وأمثاله وكذا يقول -أي يقول أنا- هكذا لهم مكانتهم في أمور صعبة يا أخي والله -هذا كلامه- في أمور صعبة يا أخي اما هذه فصدق فيها وهو كذوب, أقول له يا كذاب أين وجدت وأن سيدا سيد قطب وأمثاله وكذا يقول هكذا لهم مكانتهم هذه هي الكذبة الثانية للكذاب الأشر, أين هذا في تلك المحاضرة "تمييز العلماء من المفكرين والخطباء" مسموعة ومقروءة ومتاحة لكل من أراد يفهمها كل من آتاه الله تبارك وتعالى ذروا من عقل من أتاه الله رب العالمين مسكة من نهى يفهمها كما يفهمها العقلاء أما أمثال هؤلاء الحدادية فيفهمون فهما مقلوبا ثم قال الرجل -يعنيني- ليس مؤصلا سلفيا ولا يتصل بالعلماء علاقة به وهذه كذبة أيضا, ومن أدراك يا هذا؟ خف عليك الكذب إلى هذا الحد من أدراك يتصل بي العلماء أو اتصل أنا بالعلماء من أدراك هذا ما هذا الخطف؟ وما هذا الكذب؟ الأبلق, كذب أصلع له قرنان, ما أدراك يا مسكين تكذب ويخف عليك الكذب إلى هذا الحد, ثم قال بل الآن له علاقات مع الحزبين من أمثال محمد بن إسماعيل المقدم وغيره وغيره.  

المفتري الكذاب : له علاقات مع الحزبين من أمثال محمد بن إسماعيل المقدم وغيره وغيره.

 وهذا كذبة رابعة وافتراء وهذا بهتان ثم قال الكذاب وقد طلب له الأخ مغربي بيان بعض الأخطاء فقال قبل أن نتكلم عن أخطاءه ألسنا ينبغي أن نتكلم عن تأصيله هو أصل المنهج السلفي.

وأقول وما يدريك أني قد أصلت المنهج السلفي قبل أن تخلق أنت من يدريك نحن في هذا الطريق بفضل الله الواحد الأحد قبل أن يخلق هذا مما يقرب من خمسة أعوام قبل أن يخلق مما يقرب من خمسة أعوام فإن بكر أبيه وأمه فالله المستعان ومع ذلك يقول هذا الكلام خف عليه الكذب إلى هذا الحد يقول هذا له اتصالات وأنا اسأل الآن أين يعلم هذا حتى يعرف لفلان اتصالات أو ليست له اتصالات أن يعمل هذا في أي جهة رقابية يعمل هذا حتى يستطيع الجزم بمثل هذا يقول له اتصالات ثم قال للأخ المغربي تعرف محمد إسماعيل المقدم وغيره من التكفيريين شريطه يوزع أمام مسجده هكذا على هذا النحو بينه وبينه علاقات واتفقوا على عقد هدنة بينه وبينه ألا يتكلم فيه.

المفتري الكذاب : له اتصالات تعرف محمد إسماعيل المقدم وغيره من التكفيريين شريطه يوزع أمام مسجده وبينه وبينه علاقات واتفقوا على عقد هدنة بينه وبينه يعني ألا يتكلم فيه.

وأقول هذا كذب أصلع وله قرنان هل كان حاضراً عقد الهدنة أم كان كاتبا ام كان شاهدا عليه ما أهون الكذب عليه ما هذا؟ هذا يصدر من مسلم عادي لا هذا يصدر ممن يعد نفسه إمام هذه والله من المصائب هذا طامة ويستغل ضعف إخواننا من حديثي العهد بالإسلام ومن الأعاجم ممن لا يحدقون العربية ويفرغ عليهم هذا المسكين أعراض مرضه من الترأس والتضخم في ذاته وهم أسأل الله أن يحفظهم وأن يجبنبهم مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن لا يعلمون ولعلهم يتصدقون عليه بالجلوس بين يديه لتخف عليه أعراض مرضه وما يدريك لعل لهم نية صالحة في هذا ثم ذكر محاضرة تكلمت فيها عن تمييز العلماء من المفكرين والخطباء ثم طبعت في كتيب ونشر بين الناس والغرض من ذلك -لكل من أتاه حظا من عقل ونصيب من تمييز- أن أميز بين العالم والواعظ والخطيب ومن يقال له المفكر هذا ما أردته وهذا أمر واضح لكل عاقل لمن ينظر في ذلك الكتيب أو يسمع تلك المحاضرة أن نميز بين من يقال لهم المفكرون الإسلاميون -وهذا ننكره حتى التسمية- لأنها لا تفيد شيئاً يعني عندما تقول فلان مفكر إسلامي إذا كان إنسانا عاقلا فهو مفكر وكل إنسان عاقل فهو مفكر وإن كان مسلما فهو إسلامي إذا فما جدوى هذا الوصف كل مسلم عاقل مفكر إسلامي فنحن نعترض عليه من هذه البابة ولكن هذا أمر موجود فإذا أراد العلماء أن يتكلموا تكلموا عما هو واقع كما تكلموا علمائنا السابقون عن فلان في إرجاءه وفلان في خارجيته وعن فلان في اعتزاله إلى غير ذلك من تلك البدع العقدية فهو لا يقولون هذا الوصف وصف لا يدل على خير فينبغي علينا أنا لا نتلفظ به هذا خبل هذا لا يفهم فجاء هذا نابغة قرنه قال كلاما طويلا سيسمعك إياه أخي السؤال إخوانك وستسمعه بصوت وستعجب من الغباء والجهل يقول مقولا إياي مالم أقل كاذبا وجاهلا ومتعنتا ومفتريا تقول أني قلت فلهم مكانتهم في هذا الجانب ولكن لا نعتمد عليهم في الفتوى كل ما في الأمر هذا , هذا لا يخرج عن كلام الحزبيين هو يعلق سيد نعم رجل أديب ويستفاد منه في جوانب ولكن ليس عالما في الدين أين الكلام أنه مبتدع وضال وكذا هو في منهج موزانات وموازنات.

المفتري الكذاب : في كتابه تمييز العلماء من المفكرين والخطباء وهو أصل الشريط يقول: أننا ينبغي ان المفكرون ليسوا أهلا للإفتاء في الدين لكن لهم مكانتهم التي تحترم والتي يعني أفادوا الإسلام فيها وكذا وكذا فلهم مكانتهم في هذا الجانب ولكن لا نعتمد عليهم في الفتوى يعني كل ما في الأمر هذا لا يخرج عن كلام الحزبيين يقول سيد نعم أديب ورجل يستفاد منه في جوانب ولكن ليس عالما في الدين نفس الكلام أين الكلام أنه مبتدع وضال وكذا وفي موزانات في منهج موازنات.

موازنات في عينك! أين أنت مما قلته في ذالك الكتيب يا هذا أخطأت إستك الحفرة لعلك حزبي مستتر أين أنت من كلامنا عن سيد قطب والدنيا تسمعه بفضل الله ورحمته؛ أين أنت من كلامنا عن منهج الموازنات وعواره وفساده وظلال من أخذ به أتقول هذا لي أنا ألا شاهت الوجوه إذا لم تستحي فأصنع ما شئت ثم يدعو الأخ إلى الحضور إلى مجالسه مع أن كلامه في الحزبيين وفي سيد قطب إن كان له كلام كلامه هذا لا تجده أبعد من مصنع حلوى المولد وهو قريب منه لا تجد كلامه إن كان له كلام في هذا أبعد من مصنع حلوى المولد وهو على مقربة منه يدعوا الأخ المغربي إلى الحضور إلى مجالسه وأنا أرى للأخ أن يذهب إليه ويتصدق بالجلوس بين يديه فهذا رجل مريض ومن الصدقة عليه أن يجلس من استطاع بين يديه ساعة لكي يجد بعض الراحة لتحقيق ذاته المريضة وليتطاول على العاملين لدين الله على منهج السلف مثل هذا التطاول القبيح إن هؤلاء المتصدرين في جملتهم مرضى وأماكنهم وراء أسوار البيمارستان وإطلاقهم ليفسدوا على الناس دينهم على هذا النحو إحداث في دين الله تعالى هؤلاء يسيئون للمنهج عامدين لأنهم ليسوا عليه فهم من أعداءه هؤلاء من أهل الغلو والتنطع والجهل وأسأل الله تعالى أن يجنب الأمة شرهم فقد صار شرهم وصارت فتنتهم أعتى من فتنة الحزبيين وأخيراً قال ربنا جل وعلا "وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ"

وفي الزوايا خبايا ويأتي إن شاء الله من ذلك ما يشفي به الله إن شاء الصدور وآخر الطب الكي والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

وقام بالتفريغ أبو فارس السلفي

المدير العام لموقع الشيخ أبي اليمين المنصوري

- حفظه الله تعالى-

وسائر مشايخنا السلفيين من كل سوء ومكروه.

وكان الفراغ منه بعد فجر الخميس

13/ذي القعدة/1428