بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

فمن باب: (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) كان هذا الموضوع.

سألَ بعضُ الإخوة الفضلاء عن حال الشيخ محمد حسني القاهري، فوقفتُ على تزكيةٍ له من اثنين من مشايخ السلفية في مصر، وهما فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا، وفضيلة الشيخ علي عبدالعزيز موسى -حفظهما الله تعالى-.

أولًا: تزكية الشيخ الوالد حسن البنا:


تفريغ التزكية:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، ثم أما بعدُ:
فقد طلب مني الأخ في الله محمد حسني أن أكتبَ له كتابًا؛ لأعرِّفَ به بمناسبة شروعه في فتح موقعٍ له في الجهاز الخاص بذلك؛ لكي يكونَ سبيلاً له لنشر دعوة التوحيد والمنهج الصحيح بين المسلمين.
ومن ناحيتي؛ فأنا أشجعه على القيام بهذه المهمة العظيمة، والتي تعتبر كمنبر خاص به؛ للقيام بالدعوة إلى الله –على علمٍ وبصيرةٍ-.
وفي نفس الوقت؛ أنصح له باعتبار هذا الموقع كمنبر خاص به، ويحسن استخدامه، ولا يكون وسيلة للرد على مَن لا يوافقه في كلامه؛ إلا أن يكون الرد على أصحاب البدع والمخالفات الشرعية، والذين يتبنون نشر البدع المخالفة لأصول السنة.
وأوصيه بتقديم نصيحتي هذه لكل مَن ينشئ لنفسه موقعًا لهذا الغرض؛ أي: نشر الدين الصحيح المدعم بالأدلة من الكتاب والسنة –بفقه سلف الأمة-، مع الالتزام بصبغة الله في الدين والخلق؛ لكي ينتشرَ الخير، ويكف الناس عن إشاعة البدع والمخالفات.
هذا؛ وإني أدعو له ولأمثاله بالتوفيق والسداد، وأحسبه على الدين الصحيح، ولا أزكي على الله أحدًا، واللهُ من وراء القصد.
وصلِّ اللهم على محمدٍ، وعلى آله وصحبه، وسلِّم.
وكتبه/
حسن عبدالوهاب البنا
المدرس بالجامعة الإسلامية
وعضو التوعية الإسلامية بالمدينة المنورة
سابقًا
غرة رجب / 1433 هـ
22/5/2012 م

المصدر:
الموقع الرسمي للشيخ محمد حسني القاهري من هنـــا

أخيرًا: تزكية فضيلة الشيخ علي موسى:
اضغط هنـــا للتحميل.

التفريغُ:
السؤال:
ما هو حال محمد حسني القاهري؟
الجواب:
محمد حسني القاهري أبو حازم صاحب الكتاب في المظاهرات بتقديم الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا، هو من الإخوة الأفاضل وطلاب العلم المجتهدين، وأصحاب العقل الرزين، وكان يأتينا هنا، ودرس عندنا -ولله الحمد- كتاب (تجريد التوحيد المفيد) للمقريزي، ودرس مجموعة من الكتب في العقيدة، وأظن في أصول الفقه، والفقه -أيضًا- فيما أذكر-.
وهو من الإخوة الذين نحسبهم على خير ومن طلاب العلم الجادين في الطلب وعلى منهج السلف، أبو حازم محمد حسني القاهري وإمام وخطيب في عين شمس، أظن في القاهرة.
نحسبه على خير، ولا نزكي على الله أحدًا. اهـ