رد جديد للشيخ جمال الحارثي - حفظه الله - عبر برنامج الواتسب :
• رد فضيلة الشيخ جمال بن فريحان الحارثي - حفظه الله - :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، أمَّا بعد :
فالجواب على عجالة جدًا ؛ مع أني أحتقر نفسي عندما أقف مدافعًا عن الجبل الشامخ ؛ محدث عصره ومصره ، قامع البدعة وناصر السنة ومحي منهج السلف ، لكنه من باب الإدلاء بالشهادة ورد بعض جميل شيخنا - رحمه الله - ؛ فأقول :
هذا القول قولٌ باطل ! ، ظاهره فيه الرحمة ! ، وباطنه من قبله العذاب ! ، وهذا طعن مغلفٌ في الشيخ الألباني - رحمه الله - يشبه مقولة : فلان حبيبنا ولكن الحق أحب إلينا منه ! ، ولا أعرف لشيخنا الألباني قولٌ يوافق المرجئة ! ، اللهم إلاَّ ما يتهمه أعداؤه به بتأويلهم بعض كلامه الذي لا يصلون بفهمهم السقيم إلى فهمه ، أو أنهم يعمدون إلى كلامه فيبترون منه ويستغلون المبتور في الطعن فيه ! ، أو أنهم يخطفون المجمل في كلامه ويتركون المفصل في مواضع أخرى ! ، والألباني لما لم يكن له مؤسسة ودولة توقف المعتدين عليه ! ؛ طمع فيه الطامعون ونالوا منه من غير حق ، ولكنني أقول كما قلت من قبل في مقال قديم : أبى الله إلاَّ أن يُجري لشيخنا الألباني الحسنات بعد موته بغيبة هؤلاء وأمثالهم له ، وهذا عزاء لكل سلفي محب للعلماء الربانيين ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه والتابعين .اهـ
• رد فضيلة الشيخ جمال بن فريحان الحارثي - حفظه الله - :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، أمَّا بعد :
فالجواب على عجالة جدًا ؛ مع أني أحتقر نفسي عندما أقف مدافعًا عن الجبل الشامخ ؛ محدث عصره ومصره ، قامع البدعة وناصر السنة ومحي منهج السلف ، لكنه من باب الإدلاء بالشهادة ورد بعض جميل شيخنا - رحمه الله - ؛ فأقول :
هذا القول قولٌ باطل ! ، ظاهره فيه الرحمة ! ، وباطنه من قبله العذاب ! ، وهذا طعن مغلفٌ في الشيخ الألباني - رحمه الله - يشبه مقولة : فلان حبيبنا ولكن الحق أحب إلينا منه ! ، ولا أعرف لشيخنا الألباني قولٌ يوافق المرجئة ! ، اللهم إلاَّ ما يتهمه أعداؤه به بتأويلهم بعض كلامه الذي لا يصلون بفهمهم السقيم إلى فهمه ، أو أنهم يعمدون إلى كلامه فيبترون منه ويستغلون المبتور في الطعن فيه ! ، أو أنهم يخطفون المجمل في كلامه ويتركون المفصل في مواضع أخرى ! ، والألباني لما لم يكن له مؤسسة ودولة توقف المعتدين عليه ! ؛ طمع فيه الطامعون ونالوا منه من غير حق ، ولكنني أقول كما قلت من قبل في مقال قديم : أبى الله إلاَّ أن يُجري لشيخنا الألباني الحسنات بعد موته بغيبة هؤلاء وأمثالهم له ، وهذا عزاء لكل سلفي محب للعلماء الربانيين ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه والتابعين .اهـ
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
3 / ذو الحجة / 1434هـ