الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
رأيتُ في منتدى المميعين مقالا بعنوان: (بيان حال المدعو أبو عبد الأعلى خالد عثمان المصري) فطال استغرابي وقلت في نفسي: يا لهولِ الخطب، منذ متى صار أمثال هؤلاء يبيِّنون أحوال الرجال، فإنك لا تتعجب إذا رأيت مقالا قد حوى ردًّا على من يسمونهم (غلاة)، وكان موضوع الردِّ شُبَهًا في الجرح والتعديل أو دفاعًا عن أهل الأهواء والبدع، وحسبُك حينها أن تقول إنَّ هذا سلوكٌ طبيعيٌّ من مميِّعٍ، فهو يجادلُ عن دعوته ويصحِّح لمنهجه، ولكنَّ العجب يأخذُ منك مأخذه حينما ترى المميعة الجفاة يواقعون ما هو أقبح مما ينكرونه على (إخوانهم الغلاة)، فيأخذون (إقرارا أو مباشرة) في تتبع الزلات وتلقف العثرات وتصيّد الهفوات التي هي من دقائق العلم أو من متعلقات الأخطاء اللفظية، ويبنون عليها انحراف الرجل وخروجه عن عقيدة أهل السنة، فمن هو الحدادي؟ ومن هو الكاذب المدَّعي؟، ومن هو اللاعب على الحبلين الكائل بمكيالين؟؟
وللإشارة فإنَّ المسألة التي شنَّع بها ذلك الزائغ الطائش ذكرها الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله وقال: (هذه كلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد)، وقال فيها الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: (الأولى أن لا يطلق، ويُقال: إن الله على كل شيء قدير) وليس المقصود التهوين من شأن هذا الخطأ، إنما المقصود بيان ما بين أسطُر ذلك الردِّ من نفحات حدادية.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.
رأيتُ في منتدى المميعين مقالا بعنوان: (بيان حال المدعو أبو عبد الأعلى خالد عثمان المصري) فطال استغرابي وقلت في نفسي: يا لهولِ الخطب، منذ متى صار أمثال هؤلاء يبيِّنون أحوال الرجال، فإنك لا تتعجب إذا رأيت مقالا قد حوى ردًّا على من يسمونهم (غلاة)، وكان موضوع الردِّ شُبَهًا في الجرح والتعديل أو دفاعًا عن أهل الأهواء والبدع، وحسبُك حينها أن تقول إنَّ هذا سلوكٌ طبيعيٌّ من مميِّعٍ، فهو يجادلُ عن دعوته ويصحِّح لمنهجه، ولكنَّ العجب يأخذُ منك مأخذه حينما ترى المميعة الجفاة يواقعون ما هو أقبح مما ينكرونه على (إخوانهم الغلاة)، فيأخذون (إقرارا أو مباشرة) في تتبع الزلات وتلقف العثرات وتصيّد الهفوات التي هي من دقائق العلم أو من متعلقات الأخطاء اللفظية، ويبنون عليها انحراف الرجل وخروجه عن عقيدة أهل السنة، فمن هو الحدادي؟ ومن هو الكاذب المدَّعي؟، ومن هو اللاعب على الحبلين الكائل بمكيالين؟؟
وللإشارة فإنَّ المسألة التي شنَّع بها ذلك الزائغ الطائش ذكرها الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله وقال: (هذه كلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد)، وقال فيها الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: (الأولى أن لا يطلق، ويُقال: إن الله على كل شيء قدير) وليس المقصود التهوين من شأن هذا الخطأ، إنما المقصود بيان ما بين أسطُر ذلك الردِّ من نفحات حدادية.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.