الأقسام الشائعة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وآله وصحبه وحزبه ووفده ، أما بعد :
فهذه جلسة أعلن فيها بعض أتباع البيلي توبته علنًا وأنه رجع قولاً واعتقادًا عن رمي الإمام الألباني بأنه وافق المرجئة ، نشرتها بعد استئذان أخي الشيخ محمد حسني القاهري – حفظه الله – وبعد استشارته ، وبغيتي من نشرها عدة أمور :
أولها : لترى هذه الجموع المخدوعة خواء هذه النبتة التي تطلق القول بالقدح في بعض علماء أهل السُنة ، حتى يعلم أنهم عند التحقيق ليسوا على شيء ! ، كالطبل يسمع له الدوي من بعيد ! وخيره من الخيرات خالٍ .
ثانيًا : لأدفع بنشرها وأذود عن عرض عالم من علماء السنة ، وفذ من أفذاذها ، أفنى سني عمره في الدفاع عنها ، وتمحيص صحيحها من سقيمها ، فكيف يقال في حقه أنه وافق المرجئة وهو من أكثر العلماء ردًا على المرجئة ؟! .
ثالثًا : أن أصحاب هذا القول أصحاب عقولٍ فارغة ، وأنهم نفذوا من خلال هذا القول ليسقطوا كل المشايخ السلفيين في مصر بحجة الدفاع عن الحق ، وأنهم مع الكبار ! ، وأن كل المشايخ في الذين في مصر يدعون إلى الإرجاء كما نطق بذلك الطبيب المخذول وربعه – أسأل الله أن يقطع لسانهما وأن يشل أركانهما – .
وفي هذا اللقاء قد أكثر الشيخ محمد حسني من إلقام الخصم الحجر تلو الحجر حتى اجهز على المبتدع وأقنعه بأن ما يقوله ليس بصحيح ؛ فما كان من هذا الشاب – هداه الله – إلاَّ أنه رجع وأناب وتاب علانية لخواء حجته وضعف أدلته ، رغم أنه كان يريد أن يذهب ويكتفي بالرجوع القولي ! ، ولكنَّا ألزمناه بأن يضم إلى قوله اعتقاده في المسألة التي رجع عنها فقام وهو يدعي ! الرجوع ، ويزعم ! أنه تاب ، لكن هكذا حال أهل البدع يتنقلون من بدعة إلى بدعة ! ، نسأل الله السلامة والعافية ، وأترككم مع سماع المادة الصوتية .
وكتب
سمير بن سعيد السلفي القاهري