الأقسام الشائعة





بسم الله والحمد لله - أما بعد : خـذها منى يا سـامح !!!
قال الله تعالى :
"سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ" سورة "الأعراف" الآية(146)
لا زَالَتْ أيَامنَا – بَلْ - لَيَالِيَنَا- تَفَجعنَا بِكُلُّ عَجِيب وَغَرِيبٍ، فتعتلج مَعَ رَاحَتِنَا، لِتَحْرَقَ محِبَّتُنَا، وَتُحَارِبَ سُكُوننَا- تُؤَرِّقُنَا وَتُزْعَجُنَا، فتلجؤنا إِلَى أستعاذة-  وأستغفار وَأَحْيَانَا- أستغاثة بِاللَّهِ تَعَالَى مِنْ وِقَايَة الشَّيْطَانِ - الشَّيْخَ حَسَوْنَهُ رَحِمَهُ اللَّه.
وَلَمَّا كَانَ مَن السَّنَنِ الْوَاجِبَةِ فِي سَُنَتِنَا: دفع الْبِدْع وَرَدْعُ الْمُبْتَدِعَ!! سَلاَمَةٌ لَهُ، وَوِقَايَة لِغَيْره، وَصِيَانَة لِلدَيْنِ، وَهُوَ مَصُونٌ.. وَكَصُورَةٍ مِنْ صُوَر الإنحراف عَنِ الصرَاطِ، وإنموذج مِنْ نَمَاذِج تَلاعُب الْهَوَى بِأرْبَابِهِ رَبَائِب الأنحطاط، مَا تُطَنْطِنُ بِهِ شِرْذِمَةُ شَاذَةٍ -  الْحَدَّادِيَّةَ  = مخَانيث الْخوَارجِ إِذْ قَامُوا كَمَا الصبْيَان = النِّسَاءَ - بِتَلْويثِ صَفْحَاتٍ .. بَعْدَ مُعْتَقِدَاتٍ، وَخَرَجُوا يَرْتَعُونَ وَيَنْعِقُونَ فِي خَلَوَات=  مُحَاضِرَاتٍ = مَقَالات !! يَدَعُونَ إِلَى أَنَفْسهُمْ،!! وَيَسْتَكْثِرُونَ بِقَلِيلِ وَعَلِيلٍ، وَيَسْتَظْهِرُونَ بِالْغَثِّ !! ظَنَّا مِنهُمْ أَنّهُ سَميْنِ، وَالْعَجِيبَ  = الْغَرِيبَ أَنّهُ بإسم الدِّينَ !! بأسم السَّلِفِيَّةَ وبإسم عُلَمَاء الدِّينِ .. وَليْتهُمْ إِذْ اِبْتَلَوْا بِذَلِكَ تَوَارَوْا، بَلْ غَرّهُمْ الْغَرُورِ، فنفث فِي صُدُورِهِمْ، وأزّ فِي عُقُولِهِمْ فَتَكَلَّمُوا فِي الشَّرَائِعِ بِالْقوَالعِ، = وَبِالْعظَائمِ فِي أَعْلاَمِهِ الْقَوَاطِعِ، وَاِفْتَروا عَلَيهم وَمَا فتؤوا- أَجَلْ، مَا اِنْفَكُّوا وماعقلوا... وَعَلَى الرغْمِ مِنْ وثبوب لُيُوث السَّنَةِ عَلَيهمْ قَدِيمًا، بَلْ وَحَديثًا، وَمَا عنًا الْعَلاَمَةَ الرَّبِيعَ ببيعيد " فَجَرُّوهُمْ بَعْدَ أَنْ جَرَّدُوهُمْ، وَأَمَامَ النَّاظِرِينَ مَزَقُوا عَقَائِدهُمْ تَمْزيقًا، وَقَطَعُوا رُؤُوس شبهاتهم تَقْطيعًا، وَشَوِهُوا وَجَوه أَقَوالِهِمْ الزَّائِفَةِ مَعَ وجوهههم الْمُتَلَوِّنَةُ تُشَوِّيهَا- فأختلعوا عُيُونهُمْ، وأستظهروا قُلُوبهُمْ الْمَرِيضَةِ، وَقَطَعُوا أَلَسِنَتَهُمْ الآسنة - وَلَكن  – وَرَغَمَ ذَلِكَ - مَا زَالَ مِنْ حِينَ لِحِينَ يَخْرُجَ عَلِيّنَا خنفشار جَديد = حدادى صَغِير بَغيض-  جَاهِل بِرُتْبَةِ غبى عَتِيد!!! وَلَيْسَ ذَلِكَ بِغَرِيبِ = سَامَحَ أَبَى يَحْيَى بن مُحَمدٍ: هَداهُ اللَّهُ تَعَالَى.
* قلت// وَلَمَّا كَانَتْ - وَمَا زَالَتْ  = وَتزَالُ عَنَاكِبُ الْحِزْبِيَّةِ تَزْحَفُ مُحَاوَلَةُ نَسْجِ بَاطِلِهَا – بَعْدَ أَنْ عشعشت فِي صُدُورِ أَفرَاخِهَا - فِي نُفُوسِ بَعْضِ الطِّيبَيْنِ النَّاشِئِينَ الْمُحِبِّينَ لِلْعَلْمِ وَأهْلِهِ وَالْحَرِيصِينَ عَلَى الطِّلبِ، الْمُرِيدِينَ للإنتفاع وَالنَّفْع، وَأَنَّى لَهَا ذَلِكَ ؛ وَالْحقّ أَبِلجّ أَبْلغ، وَالْبَاطِلَ لجْلِجَ أَعَجزٌ ؟!!! وَمَا دَفَعُوهُ مِنْ شُبْهَاتٍ  = تُرَّهَاتٍ  = تَأْصِيلاتٍ  = زاعِمِينَ أَنّهُ الْحُقَّ !! مَا هُوَ إلا وَاحِدَةُ مِنْ سِلْسلَةِ بَالِيَةٍ أنتظمت حَلِقَاتِهَا عَلَى التَّزْييفِ - وَالتَّمْوِيهَ  – وَالْكَذِبَ - وَالْخدَاعَ، وَفِيه الدَّلالَةَ الْوَاضِحَةَ السَّافِرَةَ عَلَى فقَرِ الْحَدَّادِيَّةِ - الْجددَ - وَإفْلاَسَهُمْ، وَشَاهِدَةٌ عَلَى أنحرافهم - بَلْ وأحتضارهم، !! وَعَلَى كُلّ حَالِ – أوبإختصار-  ولكونى قَدْ أَشبِعَتْ الْمَقَام بَيَانَ -– قُبَل - فى حَلِقَاتٍ-  بِفضلِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ- وَلمْ أَرَى مِن -  الخنفشار هَدَّاهُ اللَّهُ  – رَدَّ - سِوَى عَلَى أَسَطْرِ- عَلَى نَحوِ الْيَهُودِ - وَقَدْ وَضُعُوا أَيَدِيهُمْ عَلى أية الرَّجَمَ !! وَلا أَدَرَى مَا الذى حرَّكَ – سَامَحَ - لِلرَّدِّ- وَكَانَ قبَلُ - لَمْ يرد !! وأعتقادى- إِمَّا أَنْ تَرَدٌّ أَوْ لا تَرَدُّ –
فَأُقَولُ - وَمَا تَوْفِيقِي إلا بِاللَّهِ: لِلرَّدِّ عَلَيهِ- طَرِيقَتَانِ ( إجمالية وَتَفْصِيلِيَّةٌ.( مِنْ كَلماتٍ شيخى الْوَقُورَ عَبْدالحَمِيدَ حَسَوْنَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- بِتَصَرُّفِ يَسِيرِ.
* قلت//  فَتِلْكَ الْحلقَةُ الرَّابعَةُ - مِنْ حَلقَاتِ الرَّدِّ عَلَى - سَامَحَ أَبَى يَحْيَى- هَدَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى-  وَهَى بِعُنْوَان: رمتنى بِدَائِهَا وَأَنْسَلت أَوْ الصّرَاخَ عَلَى قِدْرِ الألَمِ -  وفيها من الأخطاء ما سترى....!!
وَلا بَأسُ وَقَدْ كَنت فى شغلة !! شغلتنى الأيَّامَ الْمَاضِيَةَ عَنِ الْمُضَى قُدمًا فى تَوْضِيح حَقِيقَةِ ذَلِكَ الدعى الْكَذُوب -  سَامَحَ أَبَى يَحْيَى- هداه الله تعالى  ثُمَّ أَنْ كَانَ-  وَعُدْتُ بِفضلِ الْملكِ الدَّيَّانَ وَتَابَعْتُ – بِدَقَّةٍ -( كَثِيرًا مِنْ كتاباته  = ترهاته، وَبَعْضُ مِنْ تَعْلِيقَاتِهِ، وَمُحَاضِرَاتِهِ  = فَلَمْ أَر فِي أَكْثَرِ ذَلِكَ - وَالَّذِي لا إلَه سَواهُ غَيْر حانث وَلا مُضْطَرُّ- إلاّ مَا يُذَكِّرُنِي بقول مِنْ قَالٍ:
 أَلْقَابُ مَمْلَكَةٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا    ...     كَالْهِرِّ يَحْكِي اِنْتِفَاخَا صَوْلَة الأَسَدِ !
 سُخْرِيةُ وأستهزاء-  طعْناً وطحْناً ... تبديعاً وَتَشْنِيعًا " وَأَكْثَرهُ !!! الْكَثِيرَ، بِالتَّهْويلِ - وَلا دَليل !!! غَيْرَ مَا جَعَلْتهُ أَنْتَ يا سَامَحَ دَليلٌ، وَبِفَهْمِكَ الْعَقِيمِ صَيَّرَتْهُ الدَّليلُ ،وَمَا سَواهُ لا دَليلُ هَداكَ اللَّهُ- أَيْنَ مَا تَدَّعِيهِ ؟ وَهَيْهَاتَ – السَّلِفِيَّةَ- السَّلِفِيَّةَ !! التى أنَتْ مَنُّهَا أَبِعد مِنَ الْمشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، تِلْكَ الَّتِي لا تَعَارُض فِيهَا بَيْنَ - تَقْدير الْعُلَمَاءِ وأحترامِهم أَوَلاً، وَبَيْنَ قَبُول مَا وَافَقَ الْحقُّ، وَرَدّ مَا خَالف الصَّوَابَ –  مِنْ قَوْلِهِم ؟!  هَذِهِ - وَبِاللَّهِ- هِي السَّلِفِيَّةُ) الْحقَّةَ = الصَّفِيَّةَ  = النَّقِيَّةَ =  وَلَيْسَتْ السَّلِفِيَّةُ= الْحَدَّادِيَّةَ التى يَتَسَتَّرُ- الْيَوْمَ- وَراء أَنوارَ تَعْظِيم الدَّليلِ، وَالإجْلالَ لاَئِمَتنَا الْكبَارِ- وَهُوَ حقٌّ - لِتَسْرِيبِ ظلامَ- الطَّعْنَ وَالتَّجْرِيح وَالإِسْقَاط = (حَمَلَة عَلْمَانِيَّةٍ)( يُقَودَهَا أَصِحَابُ لِحَى) تدعَى السَّلِفِيَّةُ !!  بِثَوْبٍ جَدِيدٍ- وَهُوَ بَاطِلٌ أَكِيدٌ .!!
*وَصَدَقَ شَيْخُنَا الرَّبِيعِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرِعَاهُ: قَالَ-
... وَأَمَا شبكةَ الْحَدَّادِيَّةَ - فَهِي الْمُعَادِيةُ لِعُلَمَاءِ السَّنَةِ، والمحرشة بَيْنهُمْ، وَالسَّاعِيَةَ فِي تَفْرِيقِهِمْ، و تَمْزيقَهُمْ، و تَشْتِيت شَمْلِهِمْ،( وَلا يَغِرُنَّكَ مَا تِرَاهُ مِنْ تَعَلُّقِهِمْ بِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ الْمُعَاصِرِينَ)، فَإِنْ ذَلِكَ مِنْ كَيْدِهِمْ و مِكَرهُمْ، لأَنّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنّهُمْ لَوْ أَسْقَطُوا كُلُّ عُلَمَاءِ السَّنَةِ لِفَضَحُوا، و ظَهِرَتْ عَدَاوَتُهُمْ لأهْلِ السُّنَّةِ وُضُوح الشَّمْسِ، وَإِذَنْ فَلا بِدْ مِنَ الأِبْقَاءِ عَلَى قَلِيلِ مِنهُمْ، و التَّظَاهُرَ بِاِحْتِرَامِهِمْ حَتَّى تَنَجحِ خُطَطِهِمْ و مكايدهم، و هَؤُلاءِ الْقلَّةَ مِنَ الْعُلَمَاءِ كَانُوا الْهَدَفَ الأَوَّلَ لِسَلَفَهمْ الْحَدَّادِيَّةُ الأوْلَى، فَكَمْ طَعَنُوا فِيهمْ، و كَمْ شَوَّهُوهُمْ، فَلمَّا سَلَكُوا هَذَا الْمَسْلَكَ سَقطُوا عَلَى أَمْ رَأْسَهمْ، فَاِخْتَرَعُوا وَاِخْتَرَعَ رءوسهم التَّظَاهُرَ بِاِحْتِرَامٍ هَذِهِ الْقلَّةَ مِنَ الْعُلَمَاءِ حَتَّى لا يسْقِطوا مَرَّةَ أُخْرَى " الْمَجْمُوعَ( 576 / 9)*
قَلت// وَلَكمْ كَنت أَتَمَنَّى أَنْ أُخَاطِبَ عَاقِلَ يَفْهَمُ عَلَى نَحوِ مَا يَقْرَأُ - وَلَكن هَيْهَاتَ - وَلِذَلِكَ كَمْ هُوَصعب على ذي العقل الرشيد- توضيحُ البدهيَّات، والتدليل على الواضحات!!
إذْ هذا الذي أُقرِّرُهُ - الآنَ- هو حقٌّ خالصٌ؛ لا يختلفُ فيه - مِن أهل السنة بحق- اثنان، ولا يَنْتَطِحُ فيه عنزان.
*ولعلَّهُ بالمثالِ  الذى معنا الأن- يتَّضِحُ أكثرالاستدلال.
وكما قيل: (الشمسُ لا تُغَطَّى بغِربال !!)
فالحقُّ أبلج، والباطلُ لجلج -على كُلِّ حال-وفى كل زمان!!!
**وأذا - مِنْ ذَلِكَ- عَلَى صَفْحَتِهِ !! وَرِيقَاتُ بِعُنْوَانِ تَبْيِينِ-  كَذِبَ – المفترى !! وَهُوَ يقصدنى. ثُمَّ شَرَعَ المومى إِلَيْهِ - فى كِتَابَة مَا يَنِمُّ عَنْ - حَقِيقَتهُ-  مِنْ كَوْنه جَهُول بِرُتْبَةِ أُسْتَاذ  = وَكَذُوب بِرُتْبَةِ فَاجِر  = فَضْلا _عن تعَالِمَه السَّحِيق  الذى سيَظْهَرُ لِكُلَّ ذى عَيْنَيْنِ، من جهله ببعض قواعد أهل العلم- وبتره وتدليسه لكلام السلف فضلاً عنْ رِمَّيْهِ لى _بالجهل وَعَدَم الْعِلْمِ بِمَا هُوَ يَعْلَمُهُ، وَرَاحَ فى هَذَيَانَه يَبْحَثُ عَنْ أَمْثَالِهِ مِنَ الْحَدَّادِيَّةِ الَّذِينَ يَصْدُقُونَ- وَلا بَأسُ- ثُمَّ كُتُبٌ عَلَى طَيَّةِ الْوَرِيقَاتِ( كَبتَهُ (!!! فَضِيلهُ الشَّيْخِ !! فَكُتِبَتْ كَمَا رَسُمْتِ - كَبَتَهُ  !! صَاحَب اللِّسَان الْعَفِيفُ، فهَلْ هَذِهِ هى طَرِيقَة النَّصْحِ – أَذا كَنَّتْ لى نَاصِحَ – هَلْ تَظُنُّ أَنّنَا فى مَعْرَكَة دُنْيَوِيَّةٍ – يا أخى وَاللَّهَ لَيْسَ بينى وَبَيْنكَ أَلا الدِّينُ - وَعُمُومًا – أَذا كَنَّتْ تُرِيدُ  – جَري - لِمَعْرَكَةِ الحوارى وَالأزِقَّةَ  – فَلَسْت وَاللَّه أَعرْفِهَا – وَلا أَعرْفُ طَرِيقَتِهَا فى الرَّدَّ عَلَى الْمُخَالِفِ  – فَأَسْتَهْزِئُ كَمَا تشَاءَ – وَأَسْخَرُ مِني كَمَا تشَاءَ- فَلَنْ يضرنى وَرَبَّى ذَلِكَ مِنكَ شَيْئًا.*
 قَلت// وَفّى هَذِهِ الْوَرِيقَاتُ يَرُدُّ – عَلِيَّ - ذَلِكَ الْجَائِرَ عَنِ السَّبِيلِ، الأفَّاكَ الأَثِيمَ، بِكَذِبِ مَفْضُوحِ -  وَإِمَّا كَوْن أَنْ –  سَامَحَ- لا يَفْهَمُ- أَوْ لا يُرِيدُ أَنْ يَفْهَمَ – فَهَذَا شئ بديهى - فَسَوَاد تَحْزُبُهُ، وَشَدِيد تَعَصُّبِهِ، وَتعَالِمَهُ السَّحِيقُ، يَجْعَلُهُ يَكْتُبُ مَا يَكْتُبَ مَن غَيْرِ حَيَاءٍ وَلا أستحياء، وَهُنَاكَ مِنَ المساكين مِنْ لَهُ يَُصْفِقُونَ وَلَهُ يَنْعَتونَ بِفضِيلَةِ الشَّيْخِ !! الْعَلاَمَةَ !! الْجَبَلَ !! اى وَاللَّه قَيلْتِ فِيهِ مِنْ أحَدِ مُتَابِعِيهِ !! سُلْطَانَ- هَداهُ اللَّهُ  بل نعتَ على صفحته  –بشيخ الإسلام بن تيمية هذا العصر- وأعجب بذلك مسئول الصفحة!!  وَلَكِنّهَا الْحِزْبِيَّةَ الْمَقِيتَةَ فى ثُوبَ جَديد،فحقاً- رمتنى بدائها وأنسلت- وَلا بَأس يا سَامَحَ: فَأَنَا عَلَى يَقِينِ مِنْ كَلاَمِ سَلَفِنَا الصَّالِحِينَ وَمَنْ ذَلِكَ قَوْلَهُمْ- أُنَّ الْمُبْتَدِعُ عَنْدَمًا يَعْجِزُ عَنِ الرَّدِّ عَلَى أهْلِ الْحَقِّ لا تَجَد مِنهُ سِوَى الأسفاف وَالتَّضْلِيلَ، وَالْكَذِبَ وَالتَّهْويلَ، يَكْذِبُ حَتَّى يُصَدِّقَ نَفْسهُ أَنّهُ لا يَكْذِبُ. وَفى خِتام تِلْكَ الْمُقَدِّمَةَ لَكَ أَقَولَ-
ما قال الإمامُ اِبنٌ قدّامةٌ – رحِمهُ الله(تحريم النظر في كتب الكلام_ عالم الكتب – السعوديةط/1_1/35)
 ...وَمَا عادتي ذكر معائب أَصْحَابنَا وإنني لأحب ستر عَوْرَاتهمْ وَلَكِن وَجب بَيَان حَال هَذَا الرجل حِين اغْترَّ بمقالته قوم واقتدى ببدعته طائِفَة من أَصْحَابنَا وشككهم فِي اعْتِقَادهم حسن ظنهم فِيهِ واعتقادهم أَنه من جملَة دعاة السّنة عَن قبُول قَول غَيره وَيَنْبَغِي لنا أَن نقبل قَوْله فِي نَفسه فيساء الظَّن بِهِ وَلا نقبل قَوْله فِي غَيره كمن أقرّ بِشَيْء عَلَيْهِ وعَلى غَيره قبل قَوْله عَلَيْهِ وَلم يقبل على غَيره..وَهَا أَنا أُجِيب عَن مقَالَته إِن شَاءَ الله تَعَالَى فصلا فصلا وَأبين عوار كَلامه فرعا وأصلا بِتَوْفِيق الله ومعونته...أنتهى.
**وفى البداية والله يا سامح : لم أجد لك مثلاً (عسى أن تنتصح وتنصاع للحق ولا تتكبر) خير ما قال شيخ الإسلام بن القيم رحمه الله_بدائع الفوائد_ دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان_(2/274)
_القسم الرابع: من مخالطته (الهلاك) كله ومخالطته- بمنزلة أكل السم فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله فيه العزاء - وما أكثر هذا الضرب في الناس لا كثرهم الله وهم أهل البدع والضلالة !! الصادون عن سنة رسول الله الداعون إلى خلافها {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً} فيجعلون البدعة سنة !! والسنة بدعة" والمعروف منكرا " والمنكر معروفا" إن جردت التوحيد بينهم قالوا تنقصت جناب الأولياء والصالحين " وإن جردت المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: أهدرت الأئمة المتبوعين " وإن وصفت الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير غلو ولا تقصير قالوا أنت من المشبهين" - وإن أمرت بما أمر الله به ورسوله من المعروف ونهيت عما نهى الله عنه ورسوله من المنكر قالوا: أنت من المفتنين !!! وإن اتبعت السنة وتركت ما خالفها قالوا: أنت من أهل البدع المضلين " - وإن انقطعت إلى الله تعالى وخليت بينهم وبين جيفة الدنيا قالوا أنت من المبلسين " وإن تركت ما أنت عليه واتبعت أهواءهم فأنت عند الله تعالى من الخاسرين وعندهم من المنافقين " فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله تعالى ورسوله بإغضابهم وأن لا تشتغل بإعتابهم ولا باستعتابهم ولا تبالي بذمهم ولا بغضبهم فإن عين كمالك ..انتهى.
وَفى خِتَام الْمَقَامِ أُؤَكِّدُ: مَا قصدى بِتِلْكَ الْحَلِقَةَ أَلا بَيَان مَا عِنْدَ سَامَحَ مِنْ جَهْلِ وَتَنَاقُضِ عَجِيبِ – نَاهِيَكَ عَنْ تَتَّبِعَ الأَقْوَال الشَّاذَّة – عَلَى قَاعِدَةٍ أَعْتَقِد ثُمَّ أَسَتَدِلُّ – فَضْلا عَنْ بَيَانِ بَعْضِ حَدَّادِيَّتِهِ !! فَضْلا عَنْ بَيَانٍ مَا أَعْتَقِدُهُ فى تِلْكَ الْمسالَةَ التى سَودَ مِنْ أَجَلِهَا تِلْكَ الْوَرِقَاتِ –  وإلا فَأَنَا أَعَلْمٌ أَنَّ بَعْضَ الأفَاضلِ مِنْ طُلاَّبِ الْعَلْمِ أَوْ المشائخ الْكبارَ قَدْ يخالفنى فى فَهَمَى لِتِلْكَ الْمَسْأَلَةَ – وَهَذَا لا ضَيْر فِيهِ وَتِلْكَ مِنْ سُنَنِ الْعَلْمِ- وَلا يَسْتَلْزِمَ ذَلِكَ الْخِلاَفَ تبديع أَوْ هَجْرَ - وَإِنَّمَا هُوَ الرَّدُّ عَلَى الْخَطَأِ بِأدَبِ الرَّدِّ عَلَى الْمُخَالِفِ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ.
قلت// ولكُم كُنت أتمنّى أنّ أسير معك فى الرد بشئ من الأختصار .. غيْر أنِّى وقد ظهر لى قدر الجهل والتّعالُم الذى أتعامُل معه ،مع قِدر مِن يتعصّب له ، فكان والله المُستعان ،كثرة مِن التّكرار " وزيادة فى نُقولات الأثار " عسى أن يتعلّم  الشُّطّار !!!
ولعلّ ما قالُه شيْخ الإسلام رُحِمه الله فى مجموع الفتاوَى (4/ (7فيه كفاية: فَمَنْ كَانَ قَصْدُهُ الْحَقَّ وَإِظْهَارَ الصَّوَابِ اكْتَفَى بِمَا قَدَّمْنَاهُ وَمَنْ كَانَ قَصْدُهُ الْجِدَالَ وَالْقِيلَ وَالْقَالَ وَالْمُكَابَرَةَ لَمْ يَزِدْهُ التَّطْوِيلُ إلا خُرُوجًا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ.
*قُلت // وبِالطّبع كلامى هذا = ما قبل وما بعد = مِن نُقولات أهل العِلم الثِّقات أُناقِش بِها أهل الأتباع !! طلبة الحقّ والدّليل !! أمّا المُتعصِّبين = محدودُي الفهم = مُغلقي الرءوس !! أفة العِلم ، والّذين لم ألقى مِنهُم إلا السّبّ ! والشّتم ! والتّهويل ! ولشيّخهم - الغُلوّ والتّفخيم .
 فأقول: ما قال العلامة الشّيْخ تقيّ الدّين الهلالي - رُحِمه الله « سبيل الرّشاد في هدي خيْر العِباد »( 3 / 174 ) ولِهُم أقول أمّا البحث مع المُقلّد = كالكلام مع البهيمة !! بل بعض البهائِم يفهم ما يُقال له ويَستجيب إذا دعيّ ؛ كالكلب المُعلّم و القِرد ... والمُقلّد لا يكاد يفهم ولا يُجيب » أنتهى
وعليه فها هى الأدلة واضحة جلية – علكم تفهمون - وإلا فتضرعوا إلى ربكم سبحانه وتعالى أن يفقهنا جميعاً فى الدين.
قلت//ولما كان أهل السنة والجماعة هم أعدل الناس.. وأصدقهم ..وهم أعلم الناس بالحق وأرحم الناس بالخلق.. لما كانوا هم أهل الصدق والعدل والإنصاف مع الناس كافة.. الموافق والمخالف..لا يظلمون..ولا يعتدون..يحكمون بين الناس بالحق..كانوا يستحقون بحق أن يكونوا الفرقة الناجية..والطائفة المنصورة.....!!! ولما كان ذلك كذلك..وكان المخالف فيما ذكرت..من أهل الاهواء والبدع..كانت هناك الحدادية مخنايث الخوارج..أظلم الناس للناس..وأكذب الناس على الناس..كان فى تلك الحلقة..سامح أبى يحيى..وهو يجسد ذلك المثال..من الظلم والأفتراء على المخالف..فيرميه بما ليس فيه..متحاملاً عليه ..حاملاً كلامه على أسوأ المحامل.كانت تلك الحلقة..بهذا العنوان ..عظة وعبرة..بحال الحدادية..وهم يفجرون فى خصومتهم- هداهم الله تعالى وكفى أهل السنة شرهم- اللهم آمين.
وقد صدق المتنبي فى أبياته: :
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ ..... وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي ..... عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُو
وقال الأخر::
وَإِنَّ عَنَاءً أَنْ تُفَهِّمَ جَاهِلا .... فَيَحْسَبُ جَهْلا أَنَّهُ مِنْكَ أَفْهَمُ
مَتَى يَبْلُغُ البُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ ..... إذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ
والأن- الشُّرُوع فى الْمَقْصُود": والله تعالى من وراء القصد"
قال سامح: الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين قَالَ تعالى: وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ..فاطر 43
* قَلت // لا عَليكَ فَالنُّوَاحَ على قدِرَ الْجرَاح- رمتنى بِدَائِهَا وَأَنْسَلِت، يا رَجُلِ- اِتَّقِ اللَّهَ- هَذِهِ الأية أُنَتْ وَأَمْثَالُكَ أوْلَى بِهَا !! مِنْ ظُلَمِهِمْ لإِخْوَانِهِمْ – مِمَّا لا يَخْفَى أَلا عَلَى أعَمَى الْمُقِلتينِ، أَمْ أَنّكَ ترى الرَّدِّ عَلَى الْمُخَالِف مِنَ الظُّلَمِ؟؟!! .ولكن - أذا لم تستحى فأصنع ما شئت- تجعل ردى عليك (بدعه )- ومن الظلم- وردودك وأفتراءاتك على أهل السنة بالباطل هى الجهاد فى سبيل الله.؟!!
 وقد صدق الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله ورعاه - :فى تحذيره من خطر أهل البدع عموماً:فيقول - المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء ص  46  (.... أما المبتدع !! فيمارس بدعه الشريرة، المسخطة لله ، تقرباً إلى الله - وأذا دعا الناس إليها  (فيقول لهم) بلسان حاله،ومقامه،هذا دين الله !! وينكر ما يقابلها من الحق الذى شرعه الله فى كتابه وعلى لسان رسوله - ويرمى ذلك (الحق وأهله !! ) بالضلال !! فأى خطر على  الإسلام أشد من هذا ......؟!! انتهى.
وإلى الله المشتكى.فسبحان الله صارالمدافع عن أهل العلم وأهل السنة من رميهم بما ليس فيهم (بدعة يُردُ عليها- والُمدافع عن أهل العلم "هو الظالم المفترى |!!) وصار المُستبيح لعرض أهل العلم من أهل السنة بالباطل وبالكلمات المجملات والموهمات (تبيدعاً وتفسيقاً) هو المجاهد عن جناب الشريعة!! فواعجباه ..
قال سامح:فقد نسب إلي بعض الحاقدين !! من الجهلة الأغمار.
*قلت// كما قال:الشاعر..
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني فاضل
وقال آخر: وقد زادني حبا لنفسي أنني ... بغيض إلى كل امريء غير طائل
 وَلَكن قبل_هل تَعْلمَ يا سَامَحَ معَنى الحِقدِ ؟ وَإِنْ كَنتْ تَعَلم هَلْ مُسْتَمِعِيكَ الْمسَاكينِ يَعْلمُونَ معَنى الْحِقدِ لُغَةٌ وَشَرَعَا- لَوْ رميتنى- فَقَلت لى: كَُرِهَكَ، وَبُغْضَكَ لى- لِقُلتْ لَكَ- صَدَقْتِ !! فَأنْتَ عندى مُبْتَدِع ضَالٍّ !! وَأَنْتَ عندى أَشَدَّ خَطرَا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلى الإِسْلامِ، وَأَنْ بِغَضَى لَكَ = قرْبَة أَتَقَرُّبِ بِهَا إِلَى الرَّحْمَنِ، فَأَنَا وَاللَّه أَبُغْضِكَ – لَمَّا- كَنَّتْ سببأ فى التَّفْرِيقَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ بِالْبَاطِلِ – لَكمْ وَاللَّهُ أَبُغْضِكَ لِطعْنِكَ فى أهْل السُّنَّةِ بِغَيْرَ دَليلِ – لَكُمْ وَاللَّهُ أَبُغْضِكَ لِتَعَالُمِكَ وأفتياءك عَلَى دَيْنِ اللَّهِ تَعَالَى بِغَيْرِ عِلْمِ- لَكمْ وَاللَّه أَبُغْضِكَ لِتَشْوِيهِكَ مِنْهَجِ السَّلَفِ النَّقَّى، الْبَهِيَّ "حقاً كما قيل - حزب توليد النملة.
أَمَّا الْحِقدَ- وهولغة وَشَرَعَا (المعجم: الوسيط _ المعجم: الرائد.._والفيروز وغيره_لسان العرب)
 (حَقَدَ: ( فعل :     حقَدَ على يَحقِد ، حَقْدًا وحِقْدًا ، فهو حاقدٌ ، وحَقود والجمع حَقَدَ ، والمفعول محقود عليه
حقَد على فلان : أضمر له العداوةَ وتربَّص فرصةَ الإيقاع به ، كرهه وبغضه.. ومنه: حمل العداوة والبغض والنقمة والغضب في القلب
(حِقد: ( اسم :      الجمع : أحقاٌد ، حُقُودٌ . يُضْمِرُ لَهُ حِقْداً ضَغِناً :- : الانْطِواء عَلَى الضَّغِينَةِ وَمَا يُضْمَرُ مِنْ عَدَاوةٍ فِي القَلْبِ
الحِقْدُ : الانطواء على العداوة والتربُّص لفرصتها ....ومنه :مَلأَتْ قَلْبَهُ الأَحْقَادُ : الضَّغَائِنُ نحِقدٌ.
* قَّلت // فَأَمَا الْحِقدَ الذى تَعَنِيَهُ- وَتُرِيدُ أَنْ تَظْهَرَهُ إِلَى مُسْتَمِعِيكَ، مِمَّا لا يَعْلَمُهُ أَلا رَبِّ الْعَالَمِينَ، مِنْ بُغْضِ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَمِنْ مُصَاحَبَةِ ذَلِكَ حسدَ يَحْمِلَ صَاحِبهُ عَلى كُلُّ ذَنْبِ وَمَعْصِيَة لله- غَيْرَ مَا يُضْمِرَهُ الْحَاقِدُ مِنْ تمَنَّى الشَّر، وَالتَّرَبُّصَ ظَلِمَا وَعَدُوَّانَا للمحقود عَلَيهِ- فَاللَّه تَعَالَى يَشْهَدُ أَنَّى مِنهُ بَرِئَ–- وَهَذَا كَلَهُ مِمَّا هُوَ مَحَّلَهُ الْقلَبُ.(مع عدم وجود القرائن!!) وَعَلَيه مُسْتَعِدّ لِمُباهَلَتِكَ أَمَامَ النَّاسِ. مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا، هلا شَقَّقْت عَنْ قلبى،؟!! وَدَعَكَ مِنْ خدَاعِكَ لِلْمسَاكَيْنِ الَّذِينَ سَوِدْتِ لِهُمْ مُحَاضَرَةُ فى تَغْيِيب عُقُولِهِمْ، وَتَنْشِئَتَهُمْ عَلَى رَمَى النَّاسُ بِمَا لا يَعْلَمُهُ أَلا اللَّهُ، مِنَ الْحِقدِ وَالْحسَّدِ وَالنِّفَاقِ ِ وَالْحَبِّ، وَهَذَا سيأتى تَفْصِيلَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ- فَلا تَعْجَلُ- وَسَأَسْلَمُ لَكَ- بِأَنَّ الْقرَائنَ لَهَا مَا لَهَا- مِنْ دَلالَة- عَلَى مَا فى الْقلَّبَ- فَهَا أَنَا أُطَالِبُكَ- وَلَيْسَ لى- وَلكِن لِلْمسَاكَيْنِ، الَّذِينَ يَسْمَعُوكَ، أَن تَخْبَرُهُمْ بِالْقرَائنِ التى بِهَا حَكمَت عَلِيُّ- أنًى- عَلَيكَ حَاقِد- أَمْ أَنّكَ تَعْتَبِرُ أَنْ( الرَّدَّ عَلَى الْمُخَالِفِ!!) حَقِدَ وَحسد !!! أَمْ أَنَّ الرَّدَّ عَلَى بَاطِلِكَ- مِنْ قرَائن الْحِقدِ- لَوْ كَانَ ذلكَ كَذَلِكَ- لِكَنَتْ أَنْتَ يا سَامَحَ – علاًمة- وَإمَام الْحَاقِدِينَ.
يا سَامَحَ : بِاللَّهِ عَلَيكَ - عَلَى مَا أَحِقدُ عَلَيكَ - أَلا - لِكَثْرَةِ تَلاَمِيذكَ  - أَمْ شهرتكَ  - أَمْ عسَاكَ تَقَولٍ : وَافِرُ عَلْمكَ !! أَوْ جَمِيل مَنْطِقكَ  !! يا هَذَا  - أانا أَحِقدَكَ  - وَأَنْتَ  - مِنْ  - أَعرْفٌ !! وَأَنْتَ  - مِنْ - تَعَرفٌ !! أَعَلَى ثَنَاءِ الْعُلَمَاءِ عَلَيكَ -  أَمْ كَثْرَة مَسَاجِدكَ !! كَيْفَ أَحَقِدَ عَلَيكَ ، وَقَدْ كُنَتْ يَوْمَا دَالاً النَّاسِ عَلَيكَ ، وَقَدْ كُنَتْ يَوْمَا دَاعِيَا لِدِرْسِكَ مِنْ عَلَى الْمِنْبَرِ ،كيف أحقد عليك – وقد خاصمت فى الله أخوة من أجل الذب عنك- وقد أتهمنى البعض وظنوا بى السوء بسبب الدفاع بالحق وقتها عنك – وسل بعض من حولك يجيبك -  فَمَا الذى يجعلنى أَحَقِدَ عَلَيكَ ، قُلٌّ : أَكْرَهُكَ ، قُل أَبُغْضُكَ ، فَنعمَ وَألْفُ نعْمَ -  لله وَفى اللَّهُ - حَتَّى تَتُوب إِلَى اللَّهِ ، فَدَعَكَ مِنْ هَذَا يا سَامَحَ ، فَمَا أَسَهِلُ الدَّعَاوَى!!
تَكَلم بِالْعَلْمِ يا رَجُلِ - وَدْعكَ –  مِنْ مَظْلُومِيَّةٍ - النِّسَاء تِلْكَ  - فهى لا تليق عَلَيكَ وَمَا عِنْدكَ مِنْ دَليلِ فَقُل بِهِ ، وَمَا عندى مِنْ بَاطِلِ –  فَرَّدَهُ عَلِيُّ –  وَمَا عندى مِنْ مُخَالَفَةِ لأُصولِ السَّنَةِ فَأظهرِهَا وَرْدِ عَلَيهَا  - (فَمَا يَضُرُّكَ -  حقدى لَكَ  – لَوْ  - لَوْ كَنتْ عَلَى الْحقِّ -  وَمَا يَنْفَعُكَ ، حُبَى لَكَ  - لَوْ كَنتْ عَلَى الْبَاطِلِ (!!!.
وأخيرا : فَتِلْكَ كَذَبَةَ - أَعَدَّهَا عَلَيكَ  - فى الدُّنْيَا  - وأقتصها مِنكَ يَوْم الْقِيَامَةِ ، أَوْ أَثَبْتَ دَعَوَاكَ - وَقْلَ هاتوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُم صَادِقِينَ.
* قَلت // وَفَّى تِلْكَ الْوَرِيقَاتِ سَامَحَ رمانى بِالْحِقدِ أَكْثر مِنْ مَرَّةَ – وَقَبْلَ قَدْ رَمَى الشَّيْخُ رَسْلانِ حفظِهِ اللَّهِ بِقَوْلِهِ هَذَا نِفَاقَ – وَرَمَى الأَخُ سِنْدِباد السَّنَةِ(أحمد سعيد) بِقَوْلِهِ ملئ هَذَا قُلُوبَكُمْ كَمَدَا وَغَيَّظَا – وَكَذَا عَنِ الأَخِ الكريم مَاجَدَ أبو على الأثرى( قَال وَلَكِنّهُ النِّفَاقَ.) إِلَى غَيْر ذَلِكَ مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ.
** قَلتْ // أَلَسْتَ أَنْتَ يا سَامَحَ مِنْ أَنَكرْت عَلَى الشَّيْخِ طلعْت زَهْرَانِ حفَظه اللَّه كَمَا فى الْخَطَأَ 33 مَسْمُوعَ- 36 مقرؤ – فَأَنْكَرْت عَلَى الشَّيْخِ قَوْلَهُ( مَا فَعُلُوًّا هَذَا حبأ فى السَّنَةَ) عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أُنَّ الْقرَائنُ تَدِلُّ عَلَى ذَلِكَ- وَمِنْ ذَلِكَ تَصْرِيح الْقَائِمِينَ عَلَى ذَلِكَ الْمَنْعَ بِأَنّهُ مَنْعَ لِكَذَا وَكَذَا – وَلَيْسَ هَذَا مَوْطِن التَّفْصِيلِ- فَكَانَ رَدُّكَ يا سَامَحَ عَلَى الشَّيْخِ طلِعَتْ بُقولُكَ:( أَنْتَ مَا دَخِلْت فى – قلَّبَ- كُلُّ فَرَدِ مِنهُمْ لِتعْرَفْ أَفعْلهَا وَأَنْكَرَهَا حَبَّا فى السَّنَةَ أَمْ لَا.... مَا الذى- أَدَرَاكَ- أَنّهُمْ مَا فَعُلُوًّا هَذَا حبأ فى السَّنَةَ........طِيبٌ لَنَا الظَّاهِرُ... اِنْتَهَى.
* قَلت // هَذَا كَلاَمَكَ – فَهَلْ تَقبلٌ أَنْ نَتْحَاكمْ إِلَيْهِ- فَمَا أَدراكَ يا أخى أَنَّى لَكَ حَاقِدُ – وَمَا أَدراكَ يا أخى أَنَّ الأَخَ فُلانٌ قُلَبهُ يَمْتَلِئُ كَمَدَا وغيظأ – أَلَيْسَ لَكَ الظَّاهِرُ. قَالَ سَامَحَ فى رَدْهٌ عَلَى الدُّكْتورِ الرضوانى بِعُنْوَانٍ: الرضوانى يفْتَحْ بَابُ التَّكْفيرِ بِكَلاَمِ - موهم- الْمِقْطَعَ الحادى وَالْعِشْرُونَ(...... مُمْكِنُ تَقُولَ قَصْدُهُ كَذَا اللَّهِ عزوجل إِنَّمَا فرِضَ عَلَينَا - الآخذ بِالظَّاهِر-!! وَلَيْسَ لَنَا أَمَرَّ السَّرَائِرُ....)
* قلَت // وَلَوْ لَمْ يَكِنْ سِوَى ذَلِكَ الرَّد لِكَفَى بِهِ دَلالَةٌ عَلَى تَنَاقُضِ سَامَحَ والذى يَدِلُّ عَلَى جَهْلِهِ أَوْ تَدْلِيسهُ لَما يُقَوِل.
قال الشيخ عبد الله الدويش –رحمه الله – في رده على سلمان العودة :  ( ولعل قائلا يقول إن قصده كذا وكذا- فيقال ليس لنا إلا – الظاهر- وهذا ظاهر كلامه . كما قال عمر رضي الله عنه في كلام له : " وإنما نأخذكم بما ظهر لنا من كلامكم ")( النقض الرشيد ص 2 )
وقال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ – رحمه الله - : ( وأهل العلم يبحثون مع المتكلم - ويحكمون فيما دل عليه كلامه من النص والعموم الظاهر - ولا بحث فيما انطوت عليه الضمائر - وأخفته السرائر ؛ بل ذاك أمره إلى الله - كما يعرفه ذوو العلم والبصائر  ) إتمام المنة والنعمة في ذم اختلاف الأمة ص29
*قلت//فلو كنت صادقاً فى ردك!! صادقاً فى ما تدعى ، فحاكمنى إلى ما صدر من لسانى،رد على ظاهر قولى، ولكنه الإفلاس، يا رجل - بالله عليك هل تعتقد ما تقول- وإن كان كذلك- فهل هذا الحق تولد فى قلبى عندما رددت عليك - عندما خالفتك- أم كان قلبى حقود  من يوم عرفتنى- يوم كنت أحسن الظن بك فؤثرك على نفسى فى بعض الكتب التى كان يتفضل بها علينا بعض الأفاضل.
قال تعالى :قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ"65 الأنعام.
**وأعلم يا سامح :لو تدرى- أنه لا- ولن- يتحوّل الحقّ لــ باطل إن كان قائله (سئ النيّة – فما يضرك ), ولن يُصبح الباطل حقّاً وإن كان قائله قد (صلحت نيّة صاحبه- فما ينفعك) ! فمعلوم أن الله تعالى قد ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر !!!
أذاً فـ الحكم بـ سوء النيّة (وهو من الظنّ , لا اليقين) ليس من الشرع ولا العقل كما قال الله سبحانه وتعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" ..
"وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا  إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا  إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ" ..
وليس سوء العمل بـ طبيعة الحال(عند صحاب العقول السليمة ) يُفسّر بالضرورة بـ سوء النيّة ,
فقد قال الله سبحانه وتعالى عن شرّ خلقه :إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُون ( الانعام30)وقد قال تعالى ,الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا-الكهف
وما من دلالة خير وأوضح على ما مضى من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما ..
فى الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : (بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُرَقَةِ ، فَصَبَّحْنَا الْقَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ ، وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ رَجُلا مِنْهُمْ ، فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَكَفَّ الْأَنْصَارِيُّ ، فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أُسَامَةُ ! أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ! قُلْتُ : كَانَ مُتَعَوِّذًا . فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ...الحديث.
 قَالَ النَّوَوِيُّ رحمه الله: الْفَاعِلُ فِي قَوْلِهِ أَقَالَهَا هُوَ الْقَلْبُ وَمَعْنَاهُ أَنَّكَ إِنَّمَا كُلِّفْتَ بِالْعَمَلِ بِالظَّاهِرِ وَمَا يَنْطِقُ بِهِ اللِّسَانُ وَأَمَّا الْقَلْبُ فَلَيْسَ لَكَ طَرِيقٌ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا فِيهِ فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ امْتِنَاعَهُ مِنَ الْعَمَلِ بِمَا ظَهَرَ بِاللِّسَانِ وَقَالَ أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ لِتَنْظُرَ هَلْ قَالَهَا الْقَلْبُ وَاعْتَقَدَهَا وَكَانَتْ فِيهِ أَمْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ بَلْ جَرَتْ عَلَى اللِّسَانِ فَحَسْبُ يَعْنِي وَأَنْتَ لَسْتَ بِقَادِرٍ عَلَى هَذَا فَاقْتَصِرْ عَلَى اللِّسَانِ فَحَسْبُ يَعْنِي وَلَا تَطْلُبْ غَيْرَهُ...انتهى.
 وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ رحمه الله تعالى: فِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ أَثْبَتَ الْكَلَامَ النَّفْسِيَّ وَفِيهِ دَلِيلٌ: عَلَى تَرَتُّبِ الأَحْكَامِ عَلَى الْأَسْبَابِ الظَّاهِرَةِ دُونَ الْبَاطِنَةِ ..انتهى.(فتح البارى- دار المعرفة – بيروت 12/196)‏
قال الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله كما فى شرحه على رياض الصالحين-
باب إجراء أحكام الناس على الظاهر-
 فهذا دليل على أننا (نحمل الناس في الدنيا على ظواهرهم،) أما ما في القلوب فموعده يوم القيامة، تنكشف السرائر، ويحصل ما في الضمائر، ولهذا علينا أيها الأخوة أن نطهر قلوبنا قبل كل شيء ثم جوارحنا...أما بالنسبة لمعاملتنا لغيرنا، فعلينا أن نعامل غيرنا (بالظاهر). واسمع إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنكم تختصمون إلىّ) يعني تخاصمون مخاصمات بينكم (ولعل يعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض) يعني أفصح وأقوى دعوى ((فأقضي له بنحو ما أسمع، فمن اقتطعت له من حق أخيه شيئاً فإنما أقتطع له جمرة من نار، فليستقل أو ليستكثر) .فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الأمر في الخصومة على الظاهر،......
وخلاصة ما تقدم: أن الإنسان في الدنيا على الظاهر، وأما يوم القيامة فعلى الباطن.!! فعلينا نحن أن نعامل غيرنا بما يظهر لنا من حاله، وأمره إلى الله، وعلينا نحن أنفسنا أن نطهر قلوبنا، لا يكون فيها شيء؛ لا يكون فيها بلاء، كبر، (حقد !!!)، (حسد !!) شرك، شك، نسأل الله أن يعيذنا من هذه الأخلاق، فإن هذا خطير جداً.
ثم ذكر رحمه الله تعليقه على حديث: عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً، أمناه وقربناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءاً، لم نأمنه، ولم نصدقه وإن قال: إن سريرته حسنة)) رواه البخاري.
قال رحمه الله- ..........لكن لما انقطع الوحي صار الناس لا يعلمون من المنافق؛ لأن النفاق في القلب والعياذ بالله.
يقول رضي الله عنه: من أظهر لنا خيراً؛ أخذناه بما أظهر لنا، وإن أسر سريرة، يعني سيئة، ومن أظهر لنا شراً، فإننا نأخذ بشره ولو أضمر ضميرةً طيبة؛ لأننا نحن لا نكلف إلا بالظاهر، وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى علينا ألا نحكم إلا بالظاهر؛ لأن الحكم على الباطن من الأمور الشاقة، والله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها. فمن أبدى خيراً؛ عاملناه بخيره الذي أبداه لنا، ومن أبدى شراً؛ عاملناه بشره الذي أبداه لنا، وليس لنا من نيته مسؤولية، النية موكولة إلى رب العالمين عز وجل، الذي يعلم ما توسوس به نفس الإنسان....أنتهى.
قال الإمام النووي رحمه الله: .....وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ) مَعْنَاهُ التَّنْبِيهُ عَلَى حَالَةِ الْبَشَرِيَّةِ وَأَنَّ الْبَشَرَ لَا يَعْلَمُونَ مِنَ الْغَيْبِ وَبَوَاطِنِ الْأُمُورِ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يُطْلِعَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَأَنَّهُ يَجُوزُ عَلَيْهِ فِي أُمُورِ الْأَحْكَامِ مَا يَجُوزُ عَلَيْهِمْ - وَأَنَّهُ إِنَّمَا يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ بِالظَّاهِرِ وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ فَيُحْكَمُ بِالْبَيِّنَةِ وَبِالْيَمِينِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِ الظَّاهِرِ (مَعَ إِمْكَانِ كَوْنِهِ فِي الْبَاطِنِ خِلَافَ ذَلِكَ وَلَكِنَّهُ!!!) إِنَّمَا كُلِّفَ الْحُكْمَ بِالظَّاهِرِ وَهَذَا نَحْوَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ وَفِي حَدِيثِ الْمُتَلَاعِنَيْنِ لَوْلَا الْأَيْمَانُ لَكَانَ لِيَ وَلَهَا شَأْنٌ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى لَأَطْلَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِ الْخَصْمَيْنِ فَحَكَمَ بِيَقِينِ نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى شَهَادَةٍ أَوْ يَمِينٍ لَكِنْ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى أُمَّتَهُ بِاتِّبَاعِهِ وَالِاقْتِدَاءِ بِأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ وَأَحْكَامِهِ أَجْرَى لَهُ حُكْمَهُمْ فِي عَدَمِ الِاطَّلَاعِ عَلَى بَاطِنِ الْأُمُورِ لِيَكُونَ حُكْمُ الْأُمَّةِ فِي ذَلِكَ حُكْمَهُ فَأَجْرَى اللَّهُ تَعَالَى أَحْكَامَهُ عَلَى الظَّاهِرِ الَّذِي يَسْتَوِي فِيهِ هُوَ وَغَيْرُهُ لِيَصِحَّ الِاقْتِدَاءُ بِهِ وَتَطِيبُ نُفُوسُ الْعِبَادِ لِلِانْقِيَادِ لِلْأَحْكَامِ الظَّاهِرَةِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى الْبَاطِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. ("شرح صحيح مسلم-باب وجوب الحكم بشاهد ويمين[1712])
قوله تعالى: ﴿وَالله أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾
 قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره- أي: هو العالم بحقائق الأمور وسرائرها، وإنما لكم أيها الناس الظاهر من الأمور....أنتهى.
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ الله أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّار﴾ (الممتحنة/10)
قال الإمام القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: ﴿الله أعلم بإيمانهن﴾ أي هذا الامتحان لكم، والله اعلم بإيمانهن، لانه متولي السرائر. ﴿فإن علمتموهن مؤمنات﴾ أي بما يظهر من الإيمان. ..أنتهى.
وفى الصحيحين البخاري (2458- ومسلم 1713 (عن أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ سَمِعَ خُصُومَةً بِبَابِ حُجْرَتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الخَصْمُ، فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ،( أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ..) فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَدَقَ،( فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ) فَأَقْضِيَ لَهُ بِذَلِكَ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ، فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ فَلْيَتْرُكْهَا»الحديث.
قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله تعالى : فَفِي كُلِّ هَذَا دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذَا لَمْ يَقْضِ إلَّا بِالظَّاهِرِ فَالْحُكَّامُ بَعْدَهُ أَوْلَى أَنْ لَا يَقْضُوا إلَّا عَلَى الظَّاهِرِ، وَلَا يَعْلَمُ السَّرَائِرَ إلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالظُّنُونُ مُحَرَّمٌ عَلَى النَّاسِ، وَمَنْ حَكَمَ بِالظَّنِّ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. ("الأم" دار المعرفة - بيروت – 1/ 297).
وفى الصحيح 4351 – من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنه :فى قصة ذى الخويصرة التميمى الخارجى.
...قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلاَ أَشُقَّ بُطُونَهُمْ»
قال النووي رحمه الله: مَعْنَاهُ إِنِّي أُمِرْتُ بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ... كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ وَفِي الْحَدِيثِ هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قلبه  ("شرح النووي على مسلم 143 - (1064)
قال الشوكانى رحمه الله: مَعْنَاهُ إنِّي أُمِرْتُ بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ وَاَللَّهُ مُتَوَلِّي السَّرَائِرَ...انتهى. نيل الأوطار-بَابُ قَتْلِ تَارِكِ الصَّلَاةِ.
وقال الإمام ابن حجر رحمه الله: وَكُلُّهُمْ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ أَحْكَامَ الدُّنْيَا عَلَى الظَّاهِرِ وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُسَامَةَ هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ..انتهى.الفتح 6923
*قلت// فهذا هو- الأصل يا سامح ذلك الأصل- الذى نقل عليه الإجماع غير واحد من أهل العلم أن معاملة الناس من الأحكام وإقامة الحدود وغير ذلك – فحكمها يدور على ما ظهر!! ما بطن فهو موكول إلى الله تعالى،.
وقال الإمام ابن بطال رحمه الله: وقد أجمعوا أن أحكام الدين على الظاهر، وإلى الله السرائر. ("شرح ابن بطال- باب حُكْمِ الْمُرْتَدِّ وَالْمُرْتَدَّةِ وَاسْتِتَابَتْهمَا)
قال الإمام ابن عبد البر الأندلسي رحمه الله: وقد أجمعوا أن أحكام الدنيا على الظاهر وأن السرائر إلى الله عز وجل. ("التمهيد"/10/ 157).
وقال الإمام القرطبي رحمه الله: وأجمع العلماء أن أحكام الدنيا على الظاهر، وأن السرائر إلى الله عز وجل. ("الجامع لأحكام القرآن" /12 / 203).
قلت// أما يذكره العلماء من مسائل فى الأحكام على البعض بإنه مبتدع صاحب هوى ونحو ذلك "فهذا فرع.وهذا الفرع له ضوابطه وشروطه.:له شروط وضوابط كما سيأتى فى الرد على تدليسك وجهلك !!ومن أدل تلك الضوابط القرائن- نعم القرائن لها من الدلالات ما لها.وعليها يتنزل قول بعض العلماء من ألفاظ جرح أهل البدع .
فكما قال قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وفيه إن أمور الناس محمولة على الظاهر، فمن أظهر شعار الدين أجريت عليه أحكام أهله - ما لم يظهر منه خلاف ذلك.!! ("فتح الباري"/1/ص 496).
وقال مثل ذلك بدر الدين العيني رحمه الله: ثم قال: فإذا دخل رجل غريب في بلد من بلاد المسلمين بدين أو مذهب في الباطن غير أنه عليه زي المسلمين حمل على ظاهر أمره على أنه مسلم حتى يظهر خلاف ذلك. ("عمدة القاري" /6 / ص (337).
قلت// أذاً الأصل هو الحكم على الناس بما ظهر ولا علاقة لنا بالباطن حتى نرى قرينة تصرف ذلك الظاهر والذى الأصل فيه البراءة إلى غيره من الأحكام.
مثال/تطبيق الظاهر والحكم على الشخص به- ما صح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه)الأبانة الكبرى وغيرها) « «إِنَّمَا يُمَاشِي الرَّجُلُ وَيُصَاحِبُ مَنْ يُحِبُّهُ , وَمَنْ هُوَ مِثْلُهُ» وفى رواية:اعتبروا الناس بأخدانهم -أي: برفقائهم وأقرانهم-؛ فإن الرجل لا يخادن إلا من يعجبه  نحوه)
قلت// وهنا لا عبرة بباطنه وسريرته هكذا السلف أرشدوا أن الرجل يحكم عليه بمن يماشى وبمن يجالس ويخادن وهذا مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ  فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ  مَنْ يُخَالِلُ....) صَحِيح الْجَامِع: 3545 , الصَّحِيحَة: 927 قلت// والأثار عن السلف فى ذلك اكثر من أن تحصى لا تخفى .فضابط القرينة هذا باب واسع وله صور كثيرة ومسائل متفرعة ستأتى فى محلها بإذن الله تعالى ويسر.... لعل البليد قد فهم !!!
فهل ذكرت للناس يا سامح ما هى القرائن التى حكمت بها على أن قلبى عليك حاقد ؟؟ وأن ردى عليك إنما هو من حقدى عليك ؟!!!
نعم أعتقد ما قال شيخ الإسلام رحمه الله وغيره من كون أن المبتدع والمنافق ولابد أن تظهر عليه من العلامات ما به تكون فاضحة له – كاشفه لمنهجه !!
قال شيخ الإسلام رحمه الله (.....فَالْمُنَافِقُ لَا بُدَّ أَنْ يُظْهِرَ فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى نِفَاقِهِ وَمَا أَضْمَرَهُ كَمَا قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عفان: مَا أَسَرَّ أَحَدٌ سَرِيرَةً إلَّا أَظْهَرَهَا اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِ وَجْهِهِ وَفَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى عَنْ الْمُنَافِقِينَ: {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} ثُمَّ قَالَ: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}... إلخ ("مجموع الفتاوى" / 14 / ص 110)!!!
قال الشيخ العلامة النجمي رحمه الله تعالى :: .. أمَّا الاستدلال عليه بما فهم من( حاله !!- أي من فحوى كلامه!!- أو غير ذلك من العلامات، والقرآئن!!) بأنَّه منافق أو بأنَّه مبتدع، فهذا لا مانع منه،... والأخذ بالدلائل والقرآئن المفهومة من فحوى الكلام أو من حالة العبد أيًّا كانت فهي مأخوذة في الاعتبار، ودالة على صدق التهمة إذا !! فُهم صدقها بالقرائن،....)
("الفتاوى الجلية"/2/ص207-209/دار المنهاج)
قلت// نعم أيها الخنفشار هذا حق وأدين الله تعالى به (بضوابطه !!)(فهل بينت لى ما هى تلك العلامات وتلك القرائن الظاهرة عندى!!) وإنى لمنتظر – وإلا فأنت كذاب مفترى.
قلت// ولعلك يا سامح تعلم(وعندى فيه شك !!) أن الظاهر قسمين - وهو أصطلاحاً كما عرفه الشيخ أحمد بن محمد الزرقا رحمه الله: قال:وأما الظاهر: وهو الحالة القائمة التي تدل على أمر من الأمور. "شرح القواعد الفقهية" (1/ 51)
وهذه الحالة تختلف بأختلاف بانيها من العلامات والقرائن. قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ظاهر النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني وهو يختلف بحسب السياق وما يضاف إليه الكلام. ("شرح القواعد المثلى" القاعدة الرابعة-192- دار الحديث)
قال الشيخ أحمد بن محمد الزرقا رحمه الله: في أقسام الظاهر: فهو قسمان: القسم الأول هو ما لم يصل في الظهور إلى درجة اليقين. والقسم الثاني هو الذي وصل فيه إلى درجة اليقين...)|.منقول بتصرف يسير من رسالة لكاتبها: أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا الإندونيسي وفقه الله
بدماج، 27 ربيع الثاني 1433)
وهنا أختم :وأقول:أنت قلت عنى أنى عليك حاقد.!! فإما قد أطلعت على ما فى قلبى" أو عندك من القرائن- ما تدل على ذلك"فقل هاتوا برهانكم!! وأنى لمنتظر.
أما قولك :من الجهلة الأغمار.
* قلَت // بينى وَبَيْنكَ كتاب اللَّهِ وَسَنَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَكَلاَمُ الْعُلَمَاءِ. وَلا يضرنى بِفَضْلِ اللَّهِ طعْنِكَ " وَلا ينفعنى مَدْحَكَ " فَأَنْتَ عندى سَاقَطَ الْعَدَالَةُ. وَإِنَّمَا الذى يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ هُوَ اللَّهُ جَلِّ فى عُلاَهُ. وَلَوْ كُنت جَاهِلُ( مِنَ الأَغْمَارِ) فَلِمَاذَا تَرُدَّ عَلِيُّ- وَتَهْتَمُ بشأنى ؟!!!!!!!!!!!!
ثم قال سامح: أننى أ بدع ابن حزم رحمه الله , وحاشا لله... أن أفعل ذلك.. إذ أننى أعرف الرجل-  وأعرف شدة تمسكه بالسنة , فإننى والحمد لله لا أعرف أحدا - يذكر ابن حزم فى مجالس العلم أكثر منى !! بل إننى ممارس لكتب ابن حزم رحمه الله ممارسة شديدة ولا أدعى له العصمة....
* قَلت // وَهَذَا أيضا كذِبَ وَلَهُ قَرَوْنَ " فَضْلاً عَنهُ تَعَالُمٌ !! مِنْ شَخْصِ مَغْرُورِ " يَظُنَّ نَفْسهُ عَلَى شئ !! وَهُوَ فى الْحَقِيقَة أَجْهَلُ مَا يَكْوُن " فَالْقَائِلَ عَنْ نَفْسه ذَلِكَ الْكَلاَمَ، أَنّهُ أَكْثَرَ النَّاس( الْعُلَمَاءَ) ذَكَرًا، لاِبْن حزمِ رَحِمهُ- فَهَذَا مِنَ التَّعَالُمِ الْبَغيضِ " فَهَلْ أُنتْ أَكْثَرُ ذَكَرَا لاِبْنِ حزمِ مِنْ تَلاَمِيذهُ- وَأنتْ أَكْثَرُ ذِكْرِ لأُبَنْ حزِمَ مِنَ الْعُثَيْمِينِ " وَأُنَتْ أَكْثَرُ ذَكَرَا لاِبْنِ حزمِ مَن جَمْعِ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِمَّنْ أَفَنُّوا أَعمَارَهُمْ فى الْعَلْمَ الشرعى عَامَّةَ وَفى كُتُب الْفِقْهِ خَاصَّةَ " يا جَهُولِ كَمْ عُمَرَكَ فى تَدْرِيس النَّاسِ " وَكَمْ كتابَ شَرَحْت لِلنَّاسِ، حَتَّى تَكَون أُنّتْ أَعرْفُ النَّاسِ بِبن حزمِ رَحِمهُ اللَّه- فَإِنْ قَلتْ- هَذَا مبَلغ عَلْمِكَ " فَأَجْعَلُهُ لِنَفْسكَ " وَلا تَعْكَرُ بِهِ عَلَى أَسماعِ النَّاسِ !! فَتَشْعُرُهُمْ بِإِنّكَ الْعَالِمَ النَّحْرِيرَ " قبِحَ اللَّهُ غَرُورِكَ = وَتَعَالمَكَ.
وَلَا بَأسٌ وَلِمَا- قَيَّلَ- وَكُلَّ يَدَّعِيَ وَصِلَّا بِلَيْلَى... وَلَيْلَى لَا تَقُرُّ لِهُمْ بذاكا.
 قَلَّتْ // والأن لَوْ سَأَلَكَ سَائِلُ " مَا هى الْكُتُبَ التى سَتَشْرَحُهَا لاِبْن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ ؟ وَهُوَ كَمَا نَقَلْت عَنهُ أَنّهُ (مُتَخَبِّطَ فى الْعَقِيدَةَ)... لَيْسَ مِنْ عُلَمَاء الْمُعْتَقِدِ... مَاذَا سُيشرح لِرَجِلَ يُعْتَقَدْ فِيهِ أَنّهُ- لَيْسَ سُنِّيًّا... كَيْفَ يَشْرَح لِرَجِلَ مُعْتَقِدُهُ، مُعْتَقِد الْخوَارجِ مَعَ وُلاَة الأُمُورِ- وجهمى فى الأَسْمَاءَ وَالصِّفَاتِ- كَمَا فى أستدلالك بِفَتَاوَى الْعُلَمَاءِ !! مَاذَا سَتَشْرَحُ لَهُ-
قلت// يعنى أذاً عَلَى مذَهبِكَ مُمْكِن تَشْرَح لَنَا بَعْضُ رَسَائِل حسْن اِلْبَنَا الأخوانى = أَوْ تَفْسِير سَيِّد قُطْب مَثَلا- أَلَيْسَتْ الْقَاعِدَةُ وَاحِدَةَ " فَإذاَ كَنتْ سَتَشْرَحُ لَهُ كَتَبَ فى الأُصولَ، هَلْ بيِّنَتْ وَفصِّلَت يا صَاحِب التَّفْصِيلِ" كَلاَمِ الْعُلَمَاءِ فى جَوَاز أخِذَ الْعِلْم عَنْ( غَيْرَ السَّنَّى = لَيْسَ مِنْ أهْل السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ) مَا هى ضَوَابِط أخِذَ الْعِلْم عَنْ غَيْر السَّلَفِيِّينَ " وَمَا حَدُّهُ ؟؟ وَهَؤُلاءِ الْعوَامَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ لَكَ- هَلْ فَهَموا قَاعِدَتكَ هَذِهِ ؟ فَإِنْ تَشْرَحْ كُتُبُ لِرَجُلِ (هَذَا مُعْتَقِدَكَ فِيهِ) " هَذَا كِفَايَة لِجعَلِكَ مُسْخَةٍ فى وَسطَ عوَام الْمُسْلِمِينَ- فَأنَّتْ أَجَهْلُ مِنهُمْ " وَلِمَا لا وَعوَامُ الْمُسْلِمِينَ فِطَرهُمْ لَمْ تَتَلَوَّثْ بِلَوْثَةِ التَّنَاقُضِ وَالتَّعَالُمِ الْبَغيضِ " فَعوَام الْمُسْلِمِينَ، عَلَى فطرتهُمْ فى قَبُول الْحَقِّ.
 وَعَلَيه فَلِمَا تَنَكُرٌ عَلَى مِنْ يَسْمَعُ لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ الْعَالِمِ الرَّسْلانِ حَفِظَهُ اللَّهُ – وَسَأَفْتَرِضُ مَعكَ- وَلا- ( أَنَّ عِنْدهُ بِدْعَ)( عِنْدهُ أَشَعْرِيُّهُ وَخَارِجِيَّةُ) أَلَيْسَتْ الْقَاعِدَةُ وَاحِدَةَ- فَهَلْ تَعْتَقِدُ أَنّهُ يُجَوزُ أُن أَسَمْع لِلشَّيْخِ الرَّسْلَانِ حَفِظَهُ اللَّهُ فى الْفِقْه وَأُصوله وَاللُّغَةَ وَالْبَلَاغَةَ مَثَلًا – أَذا قَلَتْ لَا – فَقَدْ نَاقَضَتْ نَفْسكَ – وأذا قلتْ نعْمَ فَقَدْ هدمَتْ مذَهبكَ.
قال سامح:
فكيف يأتى -  جاهل مغمور- إذا فتح كتب ابن حزم) لا يعرف ينظر إليها( -(فضلاً عن أن يقرئها).
قَلتْ // وَهَذِهِ هى الْكَذَبَةَ الثَّالِثَةَ- وَلا بَأس- يا سَامَحَ: هَلْ تَقَسمُ بِاللَّهِ- عَلَى أَنَّى أَذا نَظرْت فى كُتِبَ بن حزمٍ لا أَعرْفُ أَنَظَرِ إِلَيهَا- هَلْ تَقَسُّمُ بِاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ- هَلْ تَقَسُّمُ بِاللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَنَّى أَذا نَظرْت فى كُتِب بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ لا أَسْتَطِيعُ قرائتها- شَكْلكَ نسيَتْ يا سَامَح، شَكْلكَ نَسيْتِ( أهِـلّ الْحِـلُّ !!!!) فَاِكْرَهَا يا سَامَحَ !!! وَمَا – وَمنْ- أَدَرَاكَ يا سَامَحَ أَنَّى لا أَعرْفُ أقْرأ فى كُتِب بن حزمِ- هَلْ رأيتنى- هَلْ سمعتنى ؟!! يا هَذَا - الأ تَعَرفٌ أَنَّ الْكَذِبَ حَرَامَ فى السَّنَةَ والقِرءان أَلَمْ تَعْرفْ أَنْ الأفتراء وَالْكَذِبَ وَجْهَانِ غَيْرِ أَنْ الأفتراء أَعَظْمٌ مِنَ الْكَذِبِ بِمَكَانِ كَمَا فى الْقَامُوسَ الْمُحِيطِ وَغَيْرِهِ( أَنَّ الْكَذِبَ أصلهُ حَرَامٍ وَلا يَقَعُ أَلا عَلَى الأفساد.. غَيْرَ مَا أسثناه الشَّارِعَ مِنْ كَوْنِهِ قَدْ يَقَعُ عَلَى سَبِيلِ الأصلاح بَيْنَ المتخاصمين وَعَلَى العدوّ والزوجة وكُلُّه بِقدر الحاجة والضّرورة على تفصيل العلماء" أمّا الإفتراء فإنّه لا يقع ويَستعمِل إلا في الإفساد ، فيَكون أخصّ مِن الكذِب . بل هو كذِب مع العمد " ألم تقرأ يوْما قوْلِه تُعالى وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا[الأحزاب: 58- وهب أن ذلك صحيح- هل ذلك  يمنع الرد عليك بالحق والدليل- وهب أن ذلك صحيح- هل يكون مبيح لك  للتقليل من قدر مخالفك على سبيل التنقص والأذدراء- وهب ان ذلك  صحيح فلماذا لم تخبرنى به وقت كنت تنادينى بالشيخ- هل كنت تنافقنى- هل كنت تداهنى- يا هذا أتق الله- ودعك من هذا الأسلوب الرخيص...اسلوب المفلسين- ها انا قد رددت عليك بفضل الله تعالى فى حلقات (بالدليل الواضح) فهيا لو انت طالب حق –بحق- بين ما عندى من باطل- هيا ...........................
 هل تقبل المواجهة (أقرأ لك فيها كتاب المحلى لبن حزم رحمه الله لا أخطأ فى قرأته كلمة بفضل الله ) يا هذا - اِتّق الله هذا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما عِند الترمذى 1973 .. وصحّحه الألبانى رُحِمه الله تُعالى.. عَنْ عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها قَالَتْ مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْكَذِبِ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُحَدِّثُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكِذْبَةِ فَمَا يَزَالُ فِي نَفْسِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً ......(فانتظر منك توبه علنية..)وعند أحمد رحمه الله تعالى8593 وصححه الألبانى رحمه الله تعالى : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،رضى الله تعالى  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَجْتَمِعُ الْإِيمَانُ وَالْكُفْرُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ، وَلَا يَجْتَمِعُ الصِّدْقُ وَالْكَذِبُ جَمِيعًا، وَلَا تَجْتَمِعُ الْخِيَانَةُ وَالْأَمَانَةُ جَمِيعًا»
قال شيخ الأسلام رحمه الله تعالى(المجموع 20/74)..الصِّدْقُ أَسَاسُ الْحَسَنَاتِ وَجِمَاعُهَا وَالْكَذِبُ أَسَاسُ السَّيِّئَاتِ وَنِظَامُهَا..أنتهى.
يا سامح - ألست أنت مِن قِلت كما فى الخطأ السِّتّون " مُنكِرا على الشّيْخ طلعت .. راميا أياه زورا - بِالكذِب - لِماذا ؟؟ لِأنّه قال أنّ الأمام أحمِد رحِمُه الله ما كفر بن أبى دواءد ( فقُلت أنت هذا كذب .. والكذِب هو الأخبار بِخِلاف الواقِع -- الخبر بالشئ بِخِلاف واقِعِه .... أُنتهى .
وقال سامح:(المقطع العشر من سلسلة – التبيان- إمسك رضوانى) .....(الخطأ الاول) - وهو كذب على الإمام أحمد رحمه الله تعالى.......هنا (خطأ ) ألا وهو أن من قال من السلف ذلك (أن الأسم هو المسمى) كأحمد بن حنبل....الشاهد هنا هذه المسألة (الأسم هو المسمى..)هل الإمام أحمد تكلم بها.....أفهم من كلامه هنا أنه قال : ومن قال من السلف ذلك فى بعض المواطن كأحمد....أفهم من ذلك أن أحمد قال هذا الكلام وهذا (كذب) على الإمام أحمد ......انتهى.
قَلتْ // أَفَهُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ سَامَحَ جَعَلَ فى هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ( الْخَطَأَ العقدى عَلَى د / الرضوانى) هُوَ أَنّهُ نِسَبَ لِلإمَامِ أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّهُ مَا لَمْ يَقُلْهُ- فَكَانَ هَذَا خَطَأَ عقدى،- أَفَهُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ كُل مِنْ قَالٍ أُنَّ الْعَالَمُ الفلانى قَال كَذَا فى مَسْأَلَة كَذَا – ثُمَّ ثَبَتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنّهُ لَمْ يَقُلْهُ( فَهَذَا خَطَأَ عقدى يَبْدَعُ بِهِ الرَّجُلُ) فَإِنْ كَانَ هَذَا فَهْمَكَ – وَمِنْ يَسْمَعَ لَكَ يَرْتَضُونَ وَيَقْبَلُونَ بِهَذَا الْفَهْمَ، فَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى.
 وَعَلَيه: فَأَنْتَ كذَابُ = كَذُوبَ = وَقَدْ قَلتْ أُنَّ الشَّيْخ أبوعبدالأعلى خَالِد عُثْمانِ حفَّظِهِ اللَّهِ- يُقَولُ أُنَّ الْأَعْمَال شَرْط كَمَالٍ. وَهَذَا كَذِبٌ عَلَى الشَّيْخِ حَفِظَهُ اللَّهُ – وَأَلَا فَقُل هاتوا بُرْهَانَكُمْ – وَأَلا فَأَنْتَ مفترى ظالِمَ تَبْدَعُ بِدُونَ تَثَبُّتٍ. بِاللَّهِ عَلَيكُمْ إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا مِنْ تَصَيُّد الْعَثْرَاتِ فَمَا يَكْوُن- إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا مِنَ الْفُجُورِ فى الْخُصُومَةَ فَمَا يَكْوُن- أَنْ يَقُولَ رَجُلُ بِمَا يَعْلَمُ( وَلَوْ كَانَ خَطَأُ) فَقَطْ أَنْ ينْسَبَ قَوْلا لِعَالِمِ – يَكُونَ خَطَأُ عقدى !!! أَلَيْسَ قَدْ يَكُونَ جَاهِلُ – أَلَيْسَ قَدْ يَكْوُن ناسى- أَلَيْسَ الْجَهْلُ عُذُر يَمْنَعُ التبديع – كَمَا فَعَلتْ مَعَ بن حزم رحمَهُ اللَّه- فَلِمَاذَا جَعَلْته هُنَا خَطَأ عقدى – وَلَمْ تَجْعَلْهُ لاِبْن حزم رحمَهُ اللَّه خَطَأ عقدى " مَعَ الْعَلْمِ أن قولَ بن جَزَمَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَشدّ وَأَعْظُم – فَهُوَ يَتَكَلَّمُ فى أَصلَ مِنْ أُصول السَّنَةِ. اللَّه يهَديَكَ يا أخى.
وإليك يا سامح ما قاله شيخ الإسلام رحمه : رفع الملام عن الأئمة الأعلام-الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء الرياض – ط/ 1403 هـ - 1983 م(1/60)
(.... فَإِنَّ هَذَا الْحُكْمَ قَدْ يَخْفَى عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ, لا سِيَّمَا قَبْلَ انْتِشَارِ السُّنَّةِ, مَعَ أَنَّ الْعَادَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَتْ هَكَذَا؛ أَوْ لِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَوَانِعِ الْمَانِعَةِ هَذَا الْمُقْتَضِي لِلْوَعِيدِ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَهُ: مِنْ حَسَنَاتٍ تَمْحُو السَّيِّئَاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.وَهَذَا بَابٌ وَاسِعٌ؛ فَإِنَّهُ يَدْخُلُ فِيهِ جَمِيعُ الْأُمُورِ الْمُحَرَّمَةِ بِكِتَابِ أَوْ سُنَّةٍ إذَا كَانَ بَعْضُ الْأُمَّةِ لَمْ يَبْلُغْهُمْ أَدِلَّةُ التَّحْرِيمِ فَاسْتَحَلُّوهَا, أَوْ عَارَضَ تِلْكَ الْأَدِلَّةَ عِنْدَهُمْ أَدِلَّةٌ أُخْرَى رَأَوْا رُجْحَانَهَا عَلَيْهَا, مُجْتَهِدِينَ فِي ذَلِكَ التَّرْجِيحِ بِحَسَبِ عَقْلِهِمْ وَعِلْمِهِمْ.فَإِنَّ التَّحْرِيمَ لَهُ أَحْكَامٌ: مِنْ التَّأْثِيمِ وَالذَّمِّ وَالْعُقُوبَةِ وَالْفِسْقِ, وَغَيْرِ ذَلِكَ, لَكِنْ لَهَا شُرُوطٌ وَمَوَانِعُ.فَقَدْ يَكُونُ التَّحْرِيمُ ثَابِتًا, وَهَذِهِ الْأَحْكَامُ مُنْتَفِيَةٌ لِفَوَاتِ شَرْطِهَا, أَوْ وُجُودِ مَانِعها؛ أَوْ يَكُونُ التَّحْرِيمُ مُنْتَفِيًا فِي حَقِّ ذَلِكَ الشَّخْصِ مَعَ ثُبُوتِهِ فِي حَقِّ غَيْرِهِ.وَإِنَّمَا رَدَدْنَا الْكَلَامَ, لِأَنَّ لِلنَّاسِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ قَوْلَيْنِ:
أَحَدُهُمَا - وَهُوَ قَوْلُ عَامَّةِ السَّلَفِ وَالْفُقَهَاءِ-: أَنَّ حُكْمَ اللَّهِ وَاحِدٌ وَأَنَّ مَنْ خَالَفَهُ بِاجْتِهَادِ سَائِغٍ, مُخْطِئٌ مَعْذُورٌ مَأْجُورٌ. فَعَلَى هَذَا يَكُونُ ذَلِكَ الْفِعْلُ الَّذِي فَعَلَهُ الْمُتَأَوِّلُ بِعَيْنِهِ حَرَامًا, لَكِنْ لَا يَتَرَتَّبُ أَثَرُ التَّحْرِيمِ عَلَيْهِ, لِعَفْوِ اللَّهِ عَنْهُ فَإِنَّهُ لَا يُكَلِّفُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا.
وَالثَّانِي: فِي حَقِّهِ لَيْسَ بِحَرَامِ, لِعَدَمِ بُلُوغِ دَلِيلِ التَّحْرِيمِ لَهُ؛ وَإِنْ كَانَ حَرَامًا فِي حَقِّ غَيْرِهِ فَتَكُونُ نَفْسُ حَرَكَةِ ذَلِكَ الشَّخْصِ لَيْسَتْ حَرَامًا.وَالْخِلافُ مُتَقَارِبٌ, وَهُوَ شَبِيهٌ بِالاخْتِلَافِ فِي الْعِبَارَةِ....انتهى.
أذاً: فرميك لى بصيغة من صيغ الجزم،أنى-  أذا نظرت - فى كتب بن حزم لا أحسن القراءة ولا النظر(التدبر)
أَلَيْسَ هَذَا إِخْبَارٌ عَنِ الشئ بِخِلاَفِ وَاقِعِهِ ( الذى لا تَعَرّفُهُ) أَلَيْسَ هَذَا هُوَ تَعْرِيفُكَ لِلْكَذِبِ !!! فَالْحَمْدَ لله أَنّكَ شَهِدْتِ عَلَى نَفْسكَ بِالْكَذِبِ " لعل بعض أتبَاعَكَ- يكَونُوا قد عَرَفُوا أَنّكَ كَذُوب. وَأَخْتِمُ لَكَ – فَأُقَول  لك- مَا قُلتُهُ أَنْتَ لِلأَخُ الكريم مَاجِد فى( طعْنَكَ فِيهِ) بقولَكَ: إثبت أَيّهَا الْكذَابَ !! دَعَوَاكَ, وَالْقَاعِدَةَ " أَنَّ مَنْ كذِبَ عَلِيٌّ فِيمَا أَعَلْمٌ لا أَصُدُقُهُ فِيمَا لا أَعَلْمُ " وَقَدْ عَلمَنَا( وَقَدْ عَلِمْتُ) كَذِبَهُ( كَذِبَكَ) الْمَفْضُوحَ مِنْ صَوْتِهِ( مِنْ كَلاَمِكَ) فَلا يُقْبَلْ خَبَرُ الْكذَابِ بَعْدَ ذَلِكَ وَهَذَا عَلَيهِ إِجْمَاع أهْل الْعِلْمِ. أنتهى.
إليك يا سامح كلام الإمام الربيع حفظه الله قال ابن حجرالهيتمي: رحمه الله تعالى( الزواجر عن اقتراف الكبائر 217).....التَّعَصُّبُ لِلْمَذَاهِبِ وَالأَهْوَاءِ ، (وَالْحِقْدُ) عَلَى الْخُصُومِ ، وَالنَّظَرُ إلَيْهِمْ بِعَيْنِ الازْدِرَاءِ وَالاحْتِقَارِ ، وَذَلِكَ مِمَّا يُهْلِكُ الْعِبَادَ وَالْعُلَمَاءَ فَضْلا عَنْ غَيْرِهِمْ ، فَإِنَّ الاشْتِغَالَ بِالطَّعْنِ فِي النَّاسِ وَذِكْرِ نَقَائِصِهِمْ مِمَّا جُبِلَ عَليْهِمْ الطَّبْعُ ، فَإِذَا خَيَّلَ الشَّيْطَانُ إلَيْهِ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْحَقُّ زَادَ فِيهِ وَاسْتَكْثَرَ وَحَلا لَهُ وَفَرِحَ بِهِ ظنًا مِنْهُ أَنَّهُ يَسْعَى فِي الدِّينِ وَمَا هُوَ إَلا سَاعٍ فِي اتِّبَاعِ الشَّيْطانِ.."أنتهى..
 قَلت // وَذَلِكَ التَّسْجِيلَ والذى لى مَعهُ وَقفَة- وَهُوَ تَسْجِيلُ سُجلِّ( خلْسَةَ = خِيَانَةَ) بِدُونَ أَذِنَ صَاحِبُهُ- مَعَ مَا فِيهِ مِنْ صَاحِبِ السؤالِ هَداهُ اللَّهُ- مِنْ كَذِبِ صُرَاحِ- وَمُدَاهَنَة وَاضِحَةَ- ثُمَّ سَامَحَ يَأْخُذَ مِنْ هَذَا التَّسْجِيل لِيطِعْنَ بِهِ عَلَى الْأَخِ الْكَرِيمَ- وَلَمْ أَسْمَعْ مِنهُ كَلَمة نَكِيرِ لِصَنِيعِ ذَلِكَ الْأَخ( هَدَّاهُ اللَّهُ) الذى خدعَ = وَغِشّ = وَكَذَبّ عَلَى الْأَخِ مَاجَدَ بَاركَ اللَّهِ فِيهِ. وَهَا أَنَا أَسَأَلَكَ يا سَامَحَ: هَلْ مَا فى ذَلِكَ التَّسْجِيلَ مِنْ كَلَاَم – يُعْتَبِرَ مِنَ الْكَذِبِ أَمْ لَا- فَإذاَ كَانَ مَن الْكَذِبِ( وهوكذلك بِلَا شَكّ) فَأَيْنَ نُصْحِكَ- وَرْدَكَ- وَنَهيَكَ-( أَلَيْسَ الْكَذِبُ مَسْقِط لِلْعَدَالَةِ) وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِكَذِبِ عِنْدكَ- فَاللَّه الْمُسْتَعَانِ.
قال سامح:
 وإذا فتح أصغر رسالة لابن حزم لعله يظل فاتح فاه لا يفهم شيئا.
قَلت // وَتِلْكَ كَذَبَة رَابعَةٍ أَوْ خَامسَةٌ، لا بَأسٌ، أَعدَّكَ- أَنَّى لَنْ أعِدَّ بَعْدَ = لَكَ كذباتك !!!
هَلْ تُقَسّمُ بِاللَّهِ تَعَالَى يا سَامَحَ عَلَى ذَلِكَ- يا رَجُلٍ مَا أَفَجر خُصُومَتِكَ، وَمَا أَقَلُّ حَيَاءَكَ = تتهمنى- بِمَا لا تَعَرفُهُ عَنَّى- بِمَا لَمْ تَرْهُ وَلَمْ تَسْمَعْهُ منَى- هَلْ رأيتنى وَأَنَا أَقْرَأُ- ثُمَّ أَلَيْسَ هَذَا مِنَ السُّخْرِيَّةِ التى تَنَكرَهَا عَلى غَيْركَ- أَمْ هى  حلال لَكَ حَرَامٌ عَلَى غَيْركَ- أَلَمْ أَخْبَرْكَ-- أَنّكَ لَعَلّكَ نَسيْتِ( أُهِلَّ الْحِلُّ!!!) وَهَب أَنَّ ذَلِكَ صَحِيحَ- هَلْ هَذَا يَمْنَعَ مِنَ الرَّدِّ عَلَيكَ مُخَالَفَتكَ بِالدَّليلِ- إِنْ كَانَ جَوَابُكَ( لا يَمْنَعُ) فَلِمَاذَا تَذَكرٌ هَذَا- وَإِنْ كَانَ يَمْنَعُ( فَأَنْتَ أوْلى بِالْمَنْعِ مِنَ الرَّدِّ عَلَى الْمُخَالِفِ وَجَهْلِكَ بِالْعَرَبِيَّةِ... مَعْلُومُ- فَضْلا عَنْ غَيْرِهَا مِنَ الْعُلُومِ !!!!!!!!!).
قال سامح:
أن يتهمنى بذلك ولكنه -  الحقد الدفين-  كما أعرفه – عنه-  (وكما يعرف- هو - عن نفسه)  !!ولكن قَالَ تعالى }بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَ فْسِهِ بَصِيرَة { ]القيامة: 43 [. وليعلم هذا المفترى بأن الله لا يظلم مثقال ذرة وأسأل الله أن يفضح سريرتك كما أسأله سبحان أن يعرضك للفتن ويجعلك عبرة لمن يعتبر وقال صلى الله عليه وسلم اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فَإِنَّ هَا لَيْسَ بَيْنها وبين الله حجاب.
قَلتْ // بِدَايَةٌ: يا أخى وَاللَّهَ لا أَدَرَى أى سَلفِيَّةَ تَدَّعِيهَا- وَأَى عُلُومُ شَرْعِيَّةُ تسَيرَ عَليهَا- وَأَنْتَ تَدَعُوا على مخالفك بِهَذَا الدُّعَاءَ – لَيْسَ لشئ سِوَى أَنَّى ردِّدَتْ عَليكَ( بِالْحقِّ وَالدَّليلِ) يا أخى أَيّهم أوْلى، أَنْ تَدَعُوا لى بِالْهِدَايَةِ – أَمْ تَدَعُوا عَلى بِالْفَضِيحَةِ – هَلْ هَذَا هُوَ الرفقُ الذى تَعَلَّمَتْهُ مِنْ دِينِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- كَانَ أوْلَى وَأَبْلغُ وَأصحَّ لَكَ( أَنْ تَقَول: وَأَسْأَلُ اللَّهَ " إِنْ لمْ يهَديك أَن.......)
كان الإمام أحمد بن حنبل - رَحِمَهُ اللَّهُ- يقول : اللهمَّ من كان من هذه الأمة على غير الحق،
ويظن أنه على الحق ، فرده إلى الحق " .البداية والنهاية (329/10)
قلت//هذا هو منهج السلف الصالح – البرئ منك ومن أمثالك من الحدادية الغلاة.
قال الإمام ابن القيم في الثناء على شيخه الإمام ابن تيمية رحمهم الله جميعاً في - مدارج السالكين- دار الكتاب العربي - بيروت (2/328): «... وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَجْمَعَ لِهَذِهِ الْخِصَالِ مِنْ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ - وَكَانَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ الْأَكَابِرِ يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي لِأَصْحَابِي مِثْلُهُ لِأَعْدَائِهِ وَخُصُومِهِ. وَمَا رَأَيْتُهُ يَدْعُو عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ قَطُّ،!!! وَكَانَ يَدْعُو لَهُمْ !!!.وَجِئْتُ يَوْمًا مُبَشِّرًا لَهُ بِمَوْتِ أَكْبَرِ أَعْدَائِهِ، وَأَشَدِّهِمْ عَدَاوَةً وَأَذًى لَهُ. فَنَهَرَنِي وَتَنَكَّرَ لِي وَاسْتَرْجَعَ....انتهى.
قَلت // وَتِلْكَ: كَذَلِكَ كَذَبَة مَفْضُوحَةٍ " وَهَلْ أَنَا أَتهْمَتُكَ- أَنَا ذَكَرَتْ قَوْلكَ- الْوَاضِحَ الصرِيحَ، بِالدَّليلِ الصَّرِيحِ "
 أَمَّا تَكْرَاركَ لِقَوْلِكَ( الْحِقدَ الدَّفِينَ) فَقَدْ مَرَّ الرَّدُّ عَلَيهِ،، وَلَكِنكَ هُنَا ذِدْتِ عَلِيّه قَوْلِكَ الْكَاذِبِ( كَمَا أَعرْفُهُ) يا أخى – هَداكَ اللَّهُ- وَمَتَى عرفتنى- وَلَمْ أَجْلِسْ مَعكَ أَلا مَرَّاتٌ، وَلَمْ أَتَحَدَّثْ أَلَيَكَ أَلا مَرَّاتٌ، لا تَتَجَاوَزَ أَصَابِعُ الْيَدِ، وَوَقْتهَا مَا كَنتْ تنادينى أَلا بِالشَّيْخِ – عَلَى- هَلْ نَسيت ؟ هَلْ نسِيَتْ يَوْمَا ؟ لقْيَتَكَ وَلَمْ أَلْتَفِتْ سَاعَتْهَا لَكَ، فَأَرْسَلْت إِلَى- الأَخ( سُلْطَانَ هَداهُ اللَّهُ) لِتَقَولٍ لَهُ: الشيْخُ عَلِي، شافنى وَلَمْ يُسْلَمْ عَلَى- يا كَذَوْب- أى حَقِدَ ظهْر منَى- عرفتهُ- عَنَّى- وأذا كُنتْ تَعَرفُ ذَلِكَ عَنَّى- فَلَمَا لَمْ تخبرنى- مِنْ وَقْتِهَا، وَهَلْ تَعَرفُ حَقُودُ عَلَيكَ، تأكل معه، وَتَتَّصِلَ عَلَيهِ- !!
وَقَوْلَكَ !! الْجَائِرَ، الْأَثِيمَ- (وَكَمَا يَعْرُفُ هُوَ عَنْ نَفْسهُ)- هَلْ تَقَسمُ بِاللَّهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ؟!! هَلْ تباهلنى عَلَى ذَلِكَ؟!! وَكَيْفَ عَرَفْت- هَلْ أَطَلعْت عَلَى مَا فى قلبى " إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا مِنَ التألى- فَمَا هُوَ !!! إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا عَيْنَ الْكَذِبَ فَمَا هُوَ. هَلْ أُنتْ أَعِلْمُ بِمَا فى نفسَى – منَى –
 وإليك ما قاله بن أبي الدنيا رحمه الله-الصمت وآداب اللسان- دار الكتاب العربي - بيروت (ط/1-1/260)
549 - وَحَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ أَشْرَسَ قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: إِنَّ مِنْ عُقُوبَةِ الْكَذَّابِ أَنْ لَا يُقْبَلَ صِدْقُهُ. قَالَ: وَأَنَا أَقُولُ: وَمِنْ عُقُوبَةِ الْفَاسِقِ الْمُبْتَدِعِ أَنْ لا تُذْكَرَ مَحَاسِنُهُ "
وصدق والله قول الإمام ابن بَطَّة العكبري رحمه الله في- الإبانة الكبرى (1/390)) ....إعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم وحجب نور الحق عن بصيرتهم، فوجدت ذلك من وجهين: أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يغني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه. والآخر: مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته،.... انتهى.
أَمَّا دُعَائِكَ عَلِيّ- فَاللَّهَ تَعَالَى أَسْأَلُ إِنْ كَنتْ صَادِقَا فى مَا تَقَولُ = وَتدْعَى عََلى- فَاللَّهُمَّ أَسْأَلُهُ أَنْ يسْتَجَبْ مِنكَ- وَإِنْ كَنتْ علِيَ كَاذِبَا !! مُفْتَرِيًا !! ظالِمًا !! وهوكذلك- فَاللَّهُمّ يا حَيَّ يا قَيومٍ إِنْ لَمْ تهَدى سَامَحَ وَتَتُوبَ عَليهِ- فَاللَّهُمّ أَفَضْحه عَلَى رؤؤس الإشهاد، أَفضِحَ سَرِيرَتُُه، وَعرْضهُ لِلْفِتَنِ وَأَجْعَلهُ عَبِرَة لِمَنْ يَعْتَبِرُ.. آمِينَ. وَربَّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " لِتَوْبَتِكَ وَهِدَايَتِكَ أَحَبٍّ إِلَى نفسَى مِنْ كُنُوزِ الدُّنْيَا. أَمَّا تَمَسْكُنَكَ- وإدعائك بِالْمَظْلُومِيَّةِ- فَرُوِحَ يا وَلَد أَلِعب بِعِيد !!!
وَالأيَّامَ حُبْلَى " فَلا تَعْجَل- وَمَا رَبُّكَ بِظلامِ لِلْعَبِيدِ – وبينى وَبَيْنكَ الْكتابَ وَالسَّنَةَ بِفَهْمِ سَلَف الأُمَّةِ، وَإِلَى اللَّه الْمُشْتَكَى.
** فِيَا هَؤُلاءِ( يا مِنْ تَبْحَثُونَ عَنِ الْحق)!! إننى أَدْعُوكُمْ لِكَلِمَةِ سَوَاءِ ؛ أَنْ تُقَارِعُوا الُحجَّةَ بِالْحُجَّةِ ؛ فَإِنْ لَمْ يَكِنْ مَا صَدْر مِنْ شَيْخِكُمْ ؛ كَذَبَا- شَرَعَا وَلُغَةَ وَعُرْفًا- فَبَيَّنُوا لى وَجْهَ خطأى حَتَّى أَسَتغْفَرُ اللَّه، وَأُتُوب إِلَيْهِ،، أَفَعل ذَلِكَ وَاللَّه وَأَنَا صَاغِرٌ، فَإِنْ كَانَ عِنْدكُمْ ثَمَّةَ عَلْمٌ فَأَظْهَرُوهُ، وَإِنْ كَانَتْ لَدَيكُمْ حُجَةٌ فَأمِيطُوا اللِّثَامَ عَنهَا. أَمَّا إذاَ أَعْرَضْتُم- وَأعَرضَ شَيْخُكُمْ- وَنَأَى بِجَانِبِهِ فَلَمْ يُبِينَ خَطَأُهُ، وَلَمْ يُعلنَُّ تَوْبَتُهُ، وَلَمْ يَتَحَلَّلْ مِنْ كَذِبِهِ،- فَاللَّه الْمُسْتَعَانِ.
قال سامح:
ولولا أن - أهل السنة-  قرروا- عند الرد على المخالفين إذا كان مغمورأ فى بدعته - مكبوتا فى غيه وضلاله.. أنه) لايجوز ) ذكر أسمه - حتى لا نكون-  نحن -الذين نشهره - ولكن نترك ذكره- ويُرد على-   بدعته -  وعدم ذكره أشد عليه , فنتركه يموت بحسرته..... ولا نعطيه مراده- إذ أن أكبر أمنية للمبتدع وأعز غاية -أن يُشتهر هو- وبدعته- ولكن قَالَ تعالى قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ....أل عمران 115
قَلت // أَوََلا: مِنْ هُمْ أهْلُ السُّنَّةِ الَّذِينَ قَرَّرُوا ذَلِكَ،؟ وَهَلْ ( أهْل السُّنَّةِ تَعْنى - كُلَّ – أَوْ بَعْض) وَأَيْنَ كَلاَمِهِمْ فى ذَلِكَ- ؟ وَقَوْلَكَ: أَنّهُ لا يُجَوزُ !! هَلْ تَُحَملٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ أَمْ التَّحْرِيمَ..؟! وَكِلاهُمَا حُكْمَ شرعى يَحْتَاجُ لِدَليلِ مِنَ الْكتابِ وَالسَّنَةِ- فَهَيَا يا صَاحِبِ الدَّليلِ- يا صاحب الحُجة- الأن – أجبٌّ عَنْ تِلْكَ الأسْئِلَةَ- أذكرالدليل مِنَ الْكتابِ وَالسَّنَةِ عَلى- عَدَم جَوَازِ- ذكرأسم صَاحَبَ الْبِدْعَةُ أَذا كَانَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ... وَلا تَنْسَى أَنْ تذَكرَ أَقَوالُ أهْل السُّنَّةِ !!! وَلَا تَنْسَى أَنّكَ لَوْ لَمْ تأتى بِأَقْوَالِهِمْ فَهَذَا مِنَ الْكَذِبِ- نِعْمَ هَذَا مِنَ الْكَذِبِ – أَمْ نَسيْتِ فى رَدّكَ عَلَى الشَّيْخِ طَلَعْتِ زَهْرَانِ حفظِهِ اللَّه فى الْخَطَأَ السِّتُّونَ( قَوْلكَ: فَقَدْ كَذِب = تَعْنَى فى لُغَة الْعَرَبِ تَعْنَى( الْخَطَأَ) وَتَعْنَى( الْخَبَرَ بالشئ بِخِلاَفِ وَاقِعِهِ) وَالْخَبَرَ بِخِلَاَفِ وَاقِعِهِ قَدْ يَحْتَمِلُ( الْخَطَأَ) وَقَدْ يَحْتَمِلُ( الْعَمَدَ) لَكنَّ أَنْتَ فى كَلَّا الْحَالَتَيْنِ أَخَبِرْت بِخِلَاَفِ الْوَاقِعِ.
 قَلت // وَهَذَا الْعَبَثَ وَالْجَهْلَ بِمعَنى الْكَذِبِ أصطلاحاً " وَشَرَعَا - حَتَّى جَعَلَ سَامَحَ كُل مِنْ أَخَطَأِ فى مَسْأَلَةٌ وَلَوْ فَقَهِيَةَ – هَذَا كَذِبَ – مِنْ ذكِرَ حَديثُ ضَعِيفٍ لَمْ يعْلَمْ صِحَّتُهُ بعد تحريه – فَقَدْ كَذِبَ – مِنْ قَالِ قولاًمخالفاً لِلْجُمْهُورِ فَهَذَا كَذِب- إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْجَهْلِ الْمُرَكَّبِ والذى لى مَعهُ وَقْفَهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ويسْرٌ.
 قَلت // وَعُود عَلَى بَدْءِ- هَلْ نَسيْتِ فى رَدَّ لك( بِعُنْوَانِ الرَّدِّ عَلَى الْمُحَقِّقِ الْمُدَقِّقِ أَبُو رُقْيَةِ الذهبى) قَالَ سَامَحَ: فَقَوْلُكَ بِإِطْلاقِ الْكَرَاهَةِ- لِمذَهّبِ الشَّيْخِ- كَذَبَا عَلَيهِ. اِنْتَهَى.
قَلت // فَمُجَرَّد أَنَّ الأَخَ قَال أُنَّ الْكَرَاهَة- بِإِطْلاقِ- هى مذَهّب الْعُثَيْمِين رَحِمَهُ اللَّهُ: جَعَلَ سَامَحَ هَذَا كَذَبَا. وَفَى( ص 10) قَالَ سَامَحَ: إعلم أَيّهَا الْمُحَقِّقَ !! أَنَّ بِكَلامِكَ هَذَا أُنَّتْ بَيْن أَمَرَّيْنِ أَحَلاهُمَا مَرٌّ: إِمَّا أَنّكَ مُدَلَّسٌ - فَتُدَلِّسَ كَلام الشَّيْخِ - وَهَذَا مَسْقِط لِلْعَدَالَةِ،- وَإِمَّا أَنّكَ وَهَمّتْ وَغَفَلْتِ وَهُوَ - مَسْقِطُ لِلضَّبْطِ وَكِلاهُمَا عَيْبَ فى حقَّ الْمُحَقِّقُ الْمُدَقِّقُ.. اِنْتَهَى.
 قَلت // وَعَلَيهُ فَهَلْ تَقْبَلُونَ يا أهْلِ الْإِنْصَافِ !!! أَنْ يَكُونَ كَلامُ سَامَحَ مِنْ بَابِ وَشَهِدَ شَاهِدُ مِنْ أهْلِهَا. ؟
ثانياً:ثم قولك:حتى لا - نكون نحن!! الذين نشهره. 
قَلت // هَذَا عَلَى أسَاسٍ أَنّكَ- الرَّبِيعَ بن هَادَى حفظهُ اللَّه مَثَلاً- مِنْ أَنْتَ- نَحْنُ – نَحْنُ-( عَلَى أسَاسٍ أَنّكَ الْجَمَاعَةَ) هَداكَ اللَّهُ.. خسِئَتْ يا هَذَا- أَعرِفَ قَدْر نَفْسكَ – تَسَلمَ- مِنْ تَظُنَّ نَفْسكَ- وَمِنْ تَظُن يَعْرُفُكَ- وَمِنْ تَظُنُّ يَسْمَعَ لَكَ- وَمِنْ تَظُنُّ يُتَابِعُ مَا تَكْتُبُ- يا هَذَا مَا كَتَبَتُهُ وَعَنْوَنْت لَهُ( تَبَيّيَنَ كَذِبُ المفترى) حَتَّى ساعتى هَذِهِ- لَمْ يَتَجَاوَزْ عَدَدُ–( مِنْ أَعُجْبٍ, وَشَارَكَ, وَعَلِقَ) عَلَى تِلْكَ الْوَرِيقَاتِ عَلَى صَفْحَتكَ- لَمْ يَتَجَاوَزْ(20 أَعجَابَ  + مُشَارَكَةَ - حَسْبُ أحصائية الْمُوَقِّعَ) وَقَدْ نُشَرٌ هَذَا الرَّدَّ بِتَارِيخِ( 30 نُوفَمبرَ 2015) يَعْنَى حَتَّى ساعتى هَذِهِ لَهُ أربعة أَشَهْرِ تَقْريبًا – مَعَ الْعَلْمِ بِإِنْ أَكْثَرُ هَؤُلاءِ الْمُعْجِبُونَ يعرفونى – فَضْلاً عَنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ يَحْضَر لَكَ يعرفنى- فَمَن غَيْرِهِمْ- سَيَقْرَأُ مَا تَكْتُبُ حَتَّى تتْرَكْ ذِكْر أسمَى( فَأَمُوَتْ حَسْرَةٌ !!)
** قَلـت // وَحَتَّى تأتى يا سَامَحَ بِكَلاَمِ( أهْل السُّنَّةِ – عَلَى- عَدَم جَوَازِ- ذكِرَ أَسَمّ صَاحِبُ الْبِدْعَةِ – الْمَغْمُورَ = الْغِيَرَ مَشْهُورَ) فَهَذَا يا سَامَحَ كَلَاَمُ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ – لَعَلّكَ تفهُمْ – لَعَلّكَ تَتُوبُ إِلَى رَبّكَ مِنْ عنَادكَ وَتَعَالُمَكَ( أَيّهَا الخنفشار!!) وَإِلَى طُلابِ الْحقِّ !! كَلامِ أهْلِ السُّنَّةِ فى جَوَاز تَعْيِينِ أهْلِ الْبِدَعِ بإسمائهم( مَنّ غَيْرِ تَفْرِيقِ بَيْنِ مَشْهُورِ وَمَغْمُور) وَهَذَا هُوَ الْحقُّ الذى عَلَيهِ أهْل السُّنَّةِ، أُنَّ مَسْأَلَةُ تَعْيِينِ الْمُبْتَدِعِ لَهَا ضَوَابِطُ وَمِنْ أَعَظْمِ ضَوَابِطِهَا( الْمَصْلَحَةَ وَالْمَفْسَدَةَ) فَإذاَ كَانَتْ الْمَصْلَحَةُ رَاجِحَةُ ومتعينة فى ذكِرَ أَسَم صَاحِب الْبِدْعَةِ وَلَوْ كَانَ غَيْر مَعْرُوفٍ، فَيَجُوزَ ذِكْرُ أَسَمِّهِ – بَلْ وَقَدْ يَجُب فى بَعْض الْأَحْيَانِ( حَسْبُ مَا تقْتَضَى الْمَصْلحَةُ) وَهَذَا مَرْجِعهُ – لِأهْلِ الْعِلْمِ الْكبَارِ الَّذِينَ يَقْدرُونَ الْمصَالِحَ وَالْمَفَاسِدَ – أَمَّا الْأَغْمَارَ الْجَهَلَةَ فَهُمْ تَبِعَ لِلْكُبَّارِ- وَقَدْ يَكْوُنَّ فى ذكِرَ أَسَم صَاحِبُ الْبِدْعَةِ = مَشْهُورَ- مَعْرُوفَ( مَفْسَدَة مُتَحَقِّقَةٍ) فَيَعْدِلَ الْعُلَمَاءُ الْكبَارُ إِلَى عَدَمِ تَعْيِينِ أَسَمِّهِ – وَيَكْتِفُونَ بِالرَّدِّ عَلَى بِدْعَته، مُرَاعَاة لِلْمَصْلَحَةِ وَدَرْءَا لِلْمَفْسَدَةِ " أَمَّا مَسْأَلَةٌ: أَنْ يُكَونَ دَاعِيَا لِبِدْعَتِهِ – فَقَدْ يُكَونَ مَغْمُور غَيْرَ مَعْرُوف نِسَبِهِ ولا أَصْلُهُ وَلا شَيْخُهُ فى الْعَلْمَ !!! وَلَكِنّهُ دَاعِيًا لِلْبِدْعَةِ – فَهَذَا قَدْ تَسْتَلْزِمَ الْمَصْلحَةُ مِنْ ذَكَر أَسَمِّهِ " وَقَدْ يَكُونَ مَشْهُورُ بَيْن النَّاسِ وَلَكِنّهُ غَيْر داعً لِبَدَعْتِهِ، وَلَكنَة الْمَصْلَحَة تقْتَضَى مِنْ تَعْيِينِهِ وَذَكَر أَسَمِّهِ – فُيَذْكر( حَسْبُ الْمَصْلَحَةِ وَالْمَفْسَدَةِ)
أذاً تعْيِيَن أَسَم صَاحِب الْبِدْعَةِ قَدْ يَكْون( وَاجِب- وَقَدْ يَكُونَ مُسْتَحَب- وَقَدْ يُكَوِنَ جَائِزُ – حَسْبُ مَا يُقَرِّرَهُ الْعُلَمَاءُ تَبِعَا لِلْمَصْلَحَةِ الشَّرْعِيَّةِ!!) أَذا مَا تَفَوُّه بِهِ سَامَحَ مِنْ كَلَاَم بِعَدَمِ الْجَوَازِ( عَلَى الأطْلاقِ فَهَذَا خَطأَ مِنْ وَجَوه) لَمْ يَقُلْهُ أحَدُ مَنِ الْعُلَمَاءَ فى حُدود علمى- فضْلاً عَنْ أَنّهُ كَلام( موهم – مُجْمَل) وَأَنْتَ يا سَامَحَ تَعَلمٌ أُنَّ الْكَلام بعبارت موهمة = مُجْمَلَةَ – هَذَا خَطَأ عقدى – كمَا فى رَدَّكَ عَلَى الشَّيْخِ الرضوانى( الْمِقْطَعَ الحادى وَالْعِشْرُونَ) قَال سَامَحَ..... اللَّفْظَةُ هَذِهِ موهمة.... فهى كَلِمَةَ( موهمة) وَاسِعَةَ جِدَا تَحْتَمِلَ أيِّمَا كَلاَمِ( وَلَيْسَ لَهَا ضَابِطُ)... مُمْكِنُ تَقَولِ( قَصْدهُ كَذَا)!! اللَّهَ عزوجل إِنَّمَا فرِضَ عَلَينَا( الأخْذَ بِالظَّاهِرِ) وَلَيْسَ- لَنَا- أمِرَّ السَّرَائِرُ.... اِنْتَهَى.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وعليك بالتفصيل والتبــين فالــ               إجمال والإطلاق دون بيان
قد أفسدا هذا الوجود وخبطا  الــ             أذهـان والأراء كل زمان
 قَلت // هَذِهِ هى اخطاء سَامَحَ الْعقْدِيَّةُ التى يَفْتِشُ وَيَنُقَبُ فى كَلاَمِ الرَّجُلِ كى يَخْرج بِهَا فى سِلْسلَةَ( يَبْدَعَ الرَّجُلُ لِمُجَرَّدِ ذِكْرِ كَلامِ موهم أَوْ كَلامِ مُجْمَلٍ....) وَاللَّه الْمُسْتَعَانِ.
 واخيراً: فَهَذَا بَعْضُ مِنْ كَلاَمِ الْعُلَمَاءِ فى تِلْكَ الْمَسْأَلَةَ:
قال الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى(...ويتفرع من ذلك أن الإنسان لو اغتاب شخصا داعية سوء، وعينه باسمه ليحذر الناس منه، فإن هذا لا بأس به، بل قد يكون واجبا عليه، لما في ذلك من إزالة الخطر على المسلمين، حيث لا يعلمون عن حاله شيئا " ا.هـ ( نور على الدرب : شريط 158 – الوجه أ (
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – في إجابة سؤال : رجل مبتدع داعية إلى بدعة هل يجوز أن أذكره وبدعته عند الناس ؟ : " إي نعم تحذر منه نصحا لله ورسوله " ا.هـ ( تفسير سورة النساء : شريط 40 الوجه أ (
وقال أيضا في الفاسق المجاهر بفسقه : " المنكر إذا أعلن فيجب إنكاره علنا، لكن هل يجب تعيين الشخص القائم به ؟ فهذا ينظر فيه إلى (المصلحة، إذا اقتضت المصلحة )أن يعين الشخص من أجل أن يرتدع عما هو عليه من المنكر فليذكر، وإذا كانت (المصلحة تقتضي) أن يعمم القول وأن يقال : يوجد من الناس من يفعل كذا، أو ما بال أقوام يفعلون كذا، أو ما أشبه ذلك، فهو أحسن، فالمهم المنكر إذا أعلن يجب إنكاره علنا، لكن تعيين الفاعل ينظر فيه إلى (المصلحة،) أما التحذير من هذا الفاعل سرا خوفا من أن يفتتن به الناس أو يغتر به الناس فهذا واجب ا.هـ ( سلسلة لقاء الباب المفتوح:شريط 54 الوجه أ (
ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه "الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات" (ص116 (
(....إذا كان الخلاف في مسائل العقائد فيجب أن تصحح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنه يجب إنكاره (والتحذير- ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب ...)اهـ
. قلت//وهل التحذير يكون بدون ذكر أسمه.
سئل العلامة الشيخ ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله تعالى ...هل من منهج السلف ذكر أسماء من يحذر منهم من أهل البدع والضلال وهل هذا على الدوام أم (لكل مقام مقال) أفيدونا مأجورين؟
الجواب:... هذا على حسب (المصلحة،) إذا كان المصلحة تقتضي (عدم التعيين) فليكتفي بالتعميم، وإذا (المصلحة) تقتضي التصريح بأن يكون داعية وينشر دعوته إلى الباطل فيحذر منه بعينه، وإذا أمكن التعميم فالأولى، الأولى التعميم، [الآن] يوزعون مجلات وأشرطة وكذا [ليضلوا] الناس، فيحذر من بدعهم، الدعاة الآن في القنوات الفضائية، وفي غيرها، وفي المجلات، ولهم نشاطات، فالأولى أن يحذر منهم بأعيانهم وتقتضي المصلحة إلى ذلك وتحتاجه ..أنتهى. )شريط بعنوان: السير على منهج السلف)
وسُئل حفظه الله كما في [مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ ربيع 14/277-278]: هل يسعنا نحن طلاب العلم السكوت عن (المبتدعة،) ونربي الطلاب والشباب على منهج السلف دون ذكر المبتدعة بأسمائهم؟فكان جوابه
والله يذكرون بأوصافهم، ويذكرون بأسمائهم إذا دعت الحاجة، فإذا تصدى فلان للزعامة وقيادة الأمة والشباب ويجرهم إلى الباطل يذكر بإسمه، إذا دعت الحاجة - إلى ذكر اسمه فلابد من ذكر اسمه........ يعني إذا كان ما فيه خطر لا بأس، ولا داعي لذكر الأسماء إذا كان فيه خطر، وهم يجرون الشباب أوساطهم، بل يأخذون بأزمتهم، بل يحاربون بهم أهل السنة، فيجب ذكر أسمائهم، يذكر أسمائهم ولا كرامة لهم.....انتهى.
7- وسُئل العلامة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في شريط [معاملة أهل البدع]: ما قولكم في شخص يزهِّد في سماع الردود، ولما سُئل عن سبب ما ذهب إليه قال: إنَّ الذي سألني عن ذلك عامي؛ لا يحسن قراءة القرآن، فما تعليقكم بارك الله فيكم؟!
فكان جوابه: ((إذا كان عامياً يُعلَّم العقيدة ويُحذَّر من أهل البدع، العوام الآن أكثرهم أصبحوا جنداً لأهل البدع فلابد من تحذيرهم...، قل له: فلان عنده بدع كذا وكذا، واستماعك له يضرك، فلا يقرؤون له ولا يسمعون أشرطته ويحذرون من كلامه، يعني: العامي هذا بحاجة إلى مَنْ يُحذِّره، فيذكِّره بقاعدة: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم". فالآن العوام مستهدفون من أهل البدع، يقول لك: لا تتركهم يقرؤون في كتب الردود!!، لا، لا، هذا يعرِّضهم للضياع....انتهى. انظر فتاوى ومجموع الشيخ ربيع 14/273
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله في مقدِّمة [الفرق بين النصيحة والتعبير]: ((اعلم أنَّ (ذِكرَ الإنسان) بما يكره محرم؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذمِّ والعيب والنقص، فأما إنْ كان فيه (مصلحة لعامة المسلمين خاصة لبعضهم) وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة؛ فليس بمحرم بل مندوب إليه. وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردُّوا على من سوَّى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه. ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا التمييز بين مَنْ تقبل روايته منهم ومَنْ لا تقبل، وبين تبيين خطأ مَنْ أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّلَ شيئاً منها على غير تأويله وتمسَّك بما لا يُتمسَّك به ،ليُحذَر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً..انتهى.
وسُئل الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله تعالى كما في [المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان]: لقد تفشَّى بين الشّباب ورعٌ كاذبٌ؛ وهو أنهم إذا سمعوا النّاصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذّرون من البدع وأهلها ومناهجها ويذكرون حقيقة ما هم عليه ويردُّون عليهم وقد يوردون أسماء بعضهم ولو كان ميِّتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدين وكشفًا للمتلبِّسين والمندسِّين بين صفوف الأمّة؛ لبثِّ الفرقة والنِّزاع فيها، فيدَّعون أنَّ ذلك من الغيبة المحرَّمة!؛ فما هو قولُكم في هذه المسألة؟
فكان جوابه وفقه الله: ((القاعدة في هذا: التَّنبيه على الخطأ والأنحراف وتشخيصُه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرح باسم الأشخاص حتى لا يُغتَرَّ بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم (انحراف في الفكر أو انحراف في السّير والمنهج وهم مشهورون عند الناس ويُحسِنون بهم الظَّنَّ؛ فلا بأس أن يُذكَروا بأسمائهم، وأن يُحذَّرَ منهم .والعلماء بحثوا في علم الجرح والتّعديل، فذكروا الرُّواة وما يُقالُ فيهم من القوادح لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقَّى عنهم أشياء فيها تجنٍّ على الدِّين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالقاعدة أولاً أن يُنَبَّهَ على الخطأ ولا يُذكرَ صاحبُه (إذا كان يترتَّب على ذكره مضرَّةٌ أو ليس لذكره فائدة،) أمَّا إذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسمه لتحذير الناس منه؛ فهذا من النَّصيحة لله وكتاب ورسوله ولأئمَّة المسلمين وعامتهم، (خصوصاً!!!!!) إذا كان له نشاط بين الناس ويحسنون الظَّنَّ به ويقتنون أشرطته وكتبه، لا بدَّ من بيان وتحذير الناس منه؛ لأنَّ في السُّكوت ضرراً على الناس؛ فلا بدَّ من كشفه، لا من أجل التّجريح أو التَّشفِّي، وإنما من أجل النَّصيحة لله وكتابه ورسوله ولأئمَّة المسلمين وعامتهم((.
وأخيراًَ:فهذه باقة من آثار السلف في بيان وجوب التحذير من أهل البدع بأسمائهم من كتاب "الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية" للشيخ الفاضل أبي عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري -حفظه الله.
) عن الحسن قال: {ليس لأهل البدعة غيبة
) عن يحيى بن سعيد قال:{ سألت شعبة وسفيان -أي الثوري-، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة عن الرجل يتهم في الحديث أو لا يحفظ:قالوا: "بيِّن أمره للناس"(.
قلت// فكيف يكون تبيين أمره بدون ذكر أسمه- وهل وجدت فى كلام من سبق من العلماء تفريق بين الداعية وغيره(المشهور وغيره)
) عن حمّاد بن زيد قال: {كلَّمنا شعبة بن الحجاج أنا وعبّاد بن عبّاد وجرير بن حازم في رجل، قلنا لو كففت عن ذكره، فكأنه لان وأجابنا، ثم مضيت يوما أريد الجمعة فإذا شعبة يناديني من خلفي، فقال: "ذاك الذي قلت لكم فيه لا أراه يسعني(
) عن عاصم الأحول قال: {كان قتادة يقصِّر بعمرو بن عُبَيْد، فجثوت على ركبتي، فقلت: يا أبا الخطاب، هذه الفقهاء ينال بعضها من بعض؟ فقال: يا أحول رجل ابتدع بدعة (فيذكَر) خيرٌ من أن يُكفَّ عنه.
قلت// فمجرد بدعة واحدة ركبها جاز التحذير منه – وكيف يكون التحذير بدون ذكر أسمه- فإين (عدم الجواز الذى ذكره الخنفشار !!!)
) عن ابن المبارك قال: {المعلَّى بن هلال هو، إلا أنه إذا جاء الحديث كذب، قال: فقال له بعض الصوفية: يا أبا عبد الرحمن، تغتاب؟ قال: "اسكت، إذا لم نُبيِّن كيف يُعرَف الحق من الباطل؟!"-أو نحو هذا الكلام.
) عن محمد بن بُندار السبَّاك الجرجاني قال:{ قلت لأحمد بن حنبل: "إنه ليَشتَدُّ علي أن أقول: فلان ضعيف، فلان كذَّاب" فقال أحمد: "إذا سكتَّ أنت، وسكتُّ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم(?
قَلَّتْ // وَفَّى الْخِتَامُ إن الأثار التى جَاءَتْ عَنِ السَّلَفِ لا تَخْفَى عَلَى سَامَحَ وَلا عَلَى طَالِب عِلْم – جَاءَتْ بِالتَّحْذِيرِ مِنَ الْجُلُوسِ إِلَى أهْل الْبِدَعِ وَمُجَانَبَتِهِمْ وَالتَّحْذِيرِ مِنهُمْ مَنّ غَيْر تَفْرِيق بَيْن كَوْن هَذَا الْمُبْتَدِعَ دَاعِيَةَ او غَيْرَ دَاعِيَةٍ، فَجَاءَتْ تَتِرَا فى التَّنْفِيرَ وَالتَّشْهِيرَ مِنْ أهْل الْبِدَعِ- كَلَهَا جَاءَتْ مَجْرَى الْعُمُومِ- يَحْذَرَ مِنْ هَذَا الْمُبْتَدِعَ لا فِرَقُ بَيْن كَوْنِهِ مَشْهُورٍ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ – طَالَمَا ثَبَتَتْ عِليهُ الْبِدْعَةِ وَقَامَتْ عَلِيه الْحِجَّةِ وَحُقٍّ فِيهِ حُكْم التَّعْيِينِ بِالْبِدْعَةِ- فَهَذَا يَحْذَرَ مِنْ بِدَعَتِهِ وَإِنْ أقتضت الْمَصْلَحَةَ مِنْ تَعْيِينِهِ بإسمه فَيُجَوزُ- وإلا عَلى قَوْل سَامَحَ مِنْ كَانَ- غَيْرَ مَشْهُور( حُقٌّ فِيهِ أَسم الْمُبْتَدِعُ) فَلا يَذْكُرُ بإسمه-
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - :
" لا تجالسوا أهل الأهواء؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلوب" [الآجري في الشريعة 1/453(
قال أبو قلابة :
" لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم؛ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة، أو يَلْبِسوا عليكم في الدين بعض ما لَبَس عليهم" ( الآجري في الشريعة 1/453-436(
قال عمران القصير:
" إياكم والمنازعة والخصومة، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون: أرأيت أرأيت" (ابن بطة في الكبرى ص405(
قال محمد بن النضر الحارثي:
" من أصغى سمعه إلى صاحب وهو يعلم أنه صاحب بدعة؛ نزعت منه العصمة وَوُكِّلَ إلى نفسه" (أخرجه اللالكائي 1/153(
قال أبو الجوزاء:
" لأن يجاورني القردة والخنازير في دار أَحبّ إليَّ من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء" (ابن بطة في الكبرى 2/476(
عن ابن عمر- رضي الله عنهما - :
" أنه جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، قال: بلغني أنه قد أحدث، فإن كان أحدث فلا تقرأ عليه السلام". (الدارمي 1/68(
وقال الشوكاني في تفسيره لقول الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا...) الآية [الأنعام: 68]:
" وفي هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتمسح بمجالسة المبتدعة الذين يحرفون كلام الله، ويتلاعبون بكتابه وسنة رسوله، ويردون ذلك إلى أهوائهم المضلة، وبدعهم الفاسدة. فإنه إذا لم يُنْكِر عليهم ويُغَيِّر ما هم فيه، فَأَقَلُّ الأحوال أن يترك مجالستهم، وذلك يسير غير عسير. وقد يجعلون حضوره معهم مع تنزهه عما يتلبسون به شبهةً يشبهون بها على العامة، فيكون حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر" [فتح القدير 2/128].
وقال الإمام ابو قلابة " لا تجالسوا أهل الأهواء فإني لاآمن أن يغمسوكم في ضلالهم أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون " . وقال الإمام الحسن البصري " لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
وقال الإمام ابن المبارك " يكون مجلسك مع المساكين ، وإياك أن تجالس صاحب بدعة ".
وقال الإمام الفضيل بن عياض "من جلس مع صاحب بدعة ، لم يعط الحكمة " روى هذه الآثار ابن بطة وغيره .
وقال الإمام البربهاري " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من أهل الأهواء ،فحذّره وعرّفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى ...... " شرح السنة
وقال الإمام أبو داود السجستاني: قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة، أترك كلامه؟، قال: " لا، أوتُعْلِمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه، فكلمه، وإلا فالحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه ". طبقات الحنابلة:1/153 رقم /216 وانظر الآداب الشرعية 1 /251
وقال الإمام البغوي " فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئاً من الأهواء والبدع معتقداً أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه، ويتركه حياً وميتاً، أهـ المقصود. شرح السنة (1/153-155 (
وقال الإمام ابن أبي زمنين رحمه الله: (ولم يـزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة، وينهون عـن مجالستهم، ويخوفون فتنتهم، ويخبرون بخلاقهم، ولا يرون ذلك غيبـة لـهم، ولا طعناً عليهم....أنتهى.
أصول السنة ( ص: 293 (
وقال أبو صالح الفراء: (حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئاً من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعني: الحسن بن حي-، فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة ؟ فقال: لم يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم....انتهى.
)السير 7/364(منقول أكثره من سحاب.
قَلت // فَكَيْفَ أَذا يُعْرُفَ بَينَ النَّاس- كَيْفَ يُشّهَرُ بِهِ مَن غَيْر ذِكْر أَسَمهِ – كَيْفَ تَتِمَّ عُقُوبَتُهُ مَنّ غَيْر ذِكْر أَسَمهِ...كيف لا أجادله من غير معرفة أسمه- كيف أبتعد عن مجاورته وجالسته بغير معرفة أسمه..... والأثار فى ذَلِكَ أَكْثَرُ مِنَ ان تَحْصَى.مع التأكيد على الضابط المهم وهو المصلحة والمفسدة" وَهَذَا كِفَايَة لِبَيَانٍ مَا عِنْدَ ذَلِكَ الْجَهُولَ مِنْ جَهْلِ وَتَدْلِيس – هَداهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرْدهُ لِلَحَقِ اللَّهُمِّ آمِينَ.
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى(....فَلا بُدَّ مِنْ التَّحْذِيرِ مِنْ تِلْكَ الْبِدَعِ وَإِنْ اقْتَضَى ذَلِكَ (ذِكْرَهُمْ وَتَعْيِينَهُمْ؛) بَلْ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَلَقَّوْا تِلْكَ الْبِدْعَةَ عَنْ مُنَافِقٍ؛ لَكِنْ قَالُوهَا ظَانِّينَ أَنَّهَا هُدًى وَأَنَّهَا خَيْرٌ وَأَنَّهَا دِينٌ؛ وَلَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ لَوَجَبَ بَيَانُ حَالِهَا. وَلِهَذَا وَجَبَ بَيَانُ حَالِ مَنْ يَغْلَطُ فِي الْحَدِيثِ وَالرِّوَايَةِ وَمَنْ (غْلَطُ فِي الرَّأْيِ وَالْفُتْيَا وَمَنْ يَغْلَطُ فِي الزُّهْدِ وَالْعِبَادَةِ؛....) ا.هـ  مجموع الفتاوى (28/229-233)
وقال رحمه الله...وَيَجِبُ عُقُوبَةُ كُلِّ مَنْ انْتَسَبَ إلَيْهِمْ أَوْ ذَبَّ عَنْهُمْ أَوْ أَثْنَى عَلَيْهِمْ أَوْ عَظَّمَ كُتُبَهُمْ أَوْ عُرِفَ بِمُسَاعَدَتِهِمْ وَمُعَاوَنَتِهِمْ أَوْ كَرِهَ الْكَلَامَ فِيهِمْ أَوْ أَخَذَ يَعْتَذِرُ لَهُمْ بِأَنَّ هَذَا الْكَلَامَ لَا يَدْرِي مَا هُوَ أَوْ مَنْ قَالَ إنَّهُ صَنَّفَ هَذَا الْكِتَابَ وَأَمْثَالَ هَذِهِ الْمَعَاذِيرِ الَّتِي لَا يَقُولُهَا إلَّا جَاهِلٌ أَوْ مُنَافِقٌ؛ بَلْ تَجِبُ عُقُوبَةُ كُلِّ مَنْ عَرَفَ حَالَهُمْ وَلَمْ يُعَاوِنْ عَلَى الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ الْقِيَامَ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ؛ لِأَنَّهُمْ أَفْسَدُوا الْعُقُولَ وَالْأَدْيَانَ عَلَى خَلْقٍ مِنْ الْمَشَايِخِ وَالْعُلَمَاءِ وَالْمُلُوكِ وَالْأُمَرَاءِ وَهُمْ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. فَضَرَرُهُمْ فِي الدِّينِ: أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ مَنْ يُفْسِدُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ دُنْيَاهُمْ وَيَتْرُكُ دِينَهُمْ كَقُطَّاعِ الطَّرِيقِ وَكَالتَّتَارِ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ مِنْهُمْ الْأَمْوَالَ وَيُبْقُونَ لَهُمْ دِينَهُمْ وَلَا يَسْتَهِينُ بِهِمْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُمْ فَضَلَالُهُمْ وَإِضْلَالُهُمْ: أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ وَهُمْ أَشْبَهُ النَّاسِ بِالْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ. وَلِهَذَا هُمْ يُرِيدُونَ دَوْلَةَ التَّتَارِ وَيَخْتَارُونَ انْتِصَارَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ إلَّا مَنْ كَانَ عَامِّيًّا مِنْ شِيَعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ عَارِفًا بِحَقِيقَةِ أَمْرِهِمْ. وَلِهَذَا يُقِرُّونَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ وَيَجْعَلُونَهُمْ عَلَى حَقٍّ كَمَا يَجْعَلُونَ عُبَّادَ الْأَصْنَامِ عَلَى حَقٍّ وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ مِنْ أَعْظَمِ الْكُفْرِ وَمَنْ كَانَ مُحْسِنًا لِلظَّنِّ بِهِمْ - وَادَّعَى أَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ حَالَهُمْ - عَرَفَ حَالَهُمْ فَإِنْ لَمْ يُبَايِنْهُمْ وَيُظْهِرْ لَهُمْ الْإِنْكَارَ وَإِلَّا أُلْحِقَ بِهِمْ وَجُعِلَ مِنْهُمْ ..أنتهى. ..الفتاوى(2/132-133)
قلت//فأين عدم الجواز الذى إدعاه سامح ونسبه للسلف؟؟؟ بل إن سامح بقاعدته تلك يفتح باب واسع لنشر البدعة – فيترك التحذير من صاحب البدعة وعدم التشهير به (أسمه ) طالما هو غير مشهور- فنتركه لا نحذر منه حتى يصبح مشهور وله أتباع.. إن لم يكن هذا من العبث فى منهج السلف فما هو؟؟هذا الذى يقال عنه على صفحته – شيخ الإسلام بن تيمية هذا العصر- يقال عنه :هذا من مجددى الدين على رأس كل مائة عام- نعم والله وبالله قيلت وكتبت على صفحته- وأُعجب بذلك (أدمن الصفحة) وإلى الله المشتكى.
وقال رحمه الله(....وَلِهَذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمُعْلِنِ بِالْبِدَعِ وَالْفُجُورِ غَيْبَةٌ كَمَا رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَغَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا أَعْلَنَ ذَلِكَ اسْتَحَقَّ عُقُوبَةَ الْمُسْلِمِينَ لَهُ وَأَدْنَى ذَلِكَ أَنْ يُذَمَّ عَلَيْهِ لِيَنْزَجِرَ وَيَكُفَّ النَّاسُ عَنْهُ وَعَنْ مُخَالَطَتِهِ وَلَوْ لَمْ يُذَمَّ وَيُذْكَرْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْفُجُورِ وَالْمَعْصِيَةِ أَوْ الْبِدْعَةِ لَاغْتَرَّ بِهِ النَّاسُ وَرُبَّمَا حَمَلَ بَعْضَهُمْ عَلَى أَنْ يَرْتَكِبَ مَا هُوَ عَلَيْهِ وَيَزْدَادَ أَيْضًا هُوَ جُرْأَةً وَفُجُورًا وَمَعَاصِيَ فَإِذَا ذُكِرَ بِمَا فِيهِ انْكَفَّ وَانْكَفَّ غَيْرُهُ عَنْ ذَلِكَ وَعَنْ صُحْبَتِهِ وَمُخَالَطَتِهِ ...أنتهى. مجموع الفتاوى 15/268
قلت// فها هو شيخ الإسلام رحمه يقرر جواز (أستحباب) ذكر أسم صاحب البدعة المعلن ببدعته (وفجوره) من غير إشتراط لكونه مشهور أو مغمور- فبمجرد ركوبه للبدعة وإعلانه لها يحذر منه (بإسمه) خشية أن يغتر به الناس.
وقال  العلامة بن باز رحمه الله تعالى:
)فالواجب على علماء المسلمين توضيح الحقيقة، ومناقشة كل جماعة، أو جمعية ونصح الجميع؛ بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده، ودعا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله - فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه.....[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (5/202)

قلت// فكيف يمكن للناس معرفة هؤلاء – لكى يحذروهم- ولا يجالسوهم –ألا بتحذير العلماء منهم (بإسمائهم) حتى نحذرهم ونحذر منهم.
ثالثاً: أما قولك:ويرد على بدعته.
قَلَت // هَلْ تَعْتَبِرَ رَدُّكَ عَنْ نَفْسكَ- وَدفَاعَكَ عَنْ تُهْمَةِ هى بِكَ أَلْصَقُ( وأليق) يَكُونَ رَدُّ لبدعتى !! وَاللَّهَ هَذَا لِمِنْ الْعجْبِ- بدعتى- أَنَّى أَقَوْلٌ: أَنّكَ تَبْدَعَ فُلاَنُ لِقَوْلِكَ الذى( أَقَلُّ أَحْوَالَهُ يَحْتَمِلُ- طعْنَ = جرْحَ- صَرِيحَ- فى بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ) يعُْتَبِرَ بِدْعَةُ تَرَُدِّ عَلَيهَا- هَلْ دفاعى عَنْ عَالِمِ سَنَّى سلفى لَهُ أَخِطَاءُ- يُكَونَ- بِدْعَةُ - تَرَدِّ عَليهَا – وَتَخَاف أَنْ تَشْتَهِرَ- أجَيَّبُوا يا قومِ – أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجِلَ رَشيدُ – يَحْكُمُ بِالْعِدْلِ( هَلْ رَدَى هَذَا يُعْتبِرَ بِدْعَةٌ؟) إنا لله وانا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى.
رابعاً:ثم قولك:فنتركه يموت بحسرته.
الْحَمْدُ لله أُن أَظهْر عَلَى فَلْتَاتِ لِسَانِكَ بَعْض مِمَّا تَخَفِيَهُ- رمتنى بِدَائِهَا وَأَنْسَلِت، ترمينى بِالْحِقدِ !!! لِمُجَرَّدٍ أَنَّى أَرَدٌّ عَلَى بَاطِلِكَ، وَأَرُدُّ عَلَى أنحرافك، مَعَ دعائى لَكَ بِالتَّوْبَةِ وَالْهِدَايَةِ، وَالرُّجُوعَ لِلَحِقَ- أَمَّا أَنْتَ وَقَدْ أمتنعت عَنْ ذكرأسمى !!! لكى أَمُوتَ حَسْرَة !! هَلْ هَذَا كُلَّ مَا يَشْغَلَ بالك- لِهَذِهِ الدّرجةَ قَدْ أقلِقَتْ مَضْجَعكَ- أَهَذا مبَلغ نِيَّتِكَ- مِنْ رَدِّكَ- وَمَن عَدَمِ ذِكْرِ أَسَم مُخَالِفِكَ- أَنْ يُمَوتَ حَسْرَة- لَوْ أُنتْ رَجلُ محق !! أَذكرَ لى قُولَ أهْل السُّنَّةِ، الَّذِينَ قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ !!!!!! وَأَنَّى لِمُنْتَظَر- فَإِنْ لَمْ تأتى بِالدَّليلِ، وَأَقْوَال الْعُلَمَاءِ، فَالْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَن قَدْ ظَهِرَ جَهْلُكَ = وَقَبِلَهُ كَذِبُكَ- عَلِيَّ- والأن الْكَذِبَ عَلَى الْعُلَمَاءِ. وَحكم الْكَذِب تَعْلَمُهُ جِيدًا وَيَعْلَمَهُ مِنْ يَسْمَعَ لَكَ – فَهَلْ ستطبقوه عَلَى هَذَا الرَّجُلَ.؟؟!!!
خامساً:ثم قولك: ولا نعطيه مراده-  إذ أن أكبر أمنية-   للمبتدع-  وأعز غاية -أن يُشتهر هو- وبدعته.
قَلت // وَهَذَا أيضاً مِنَ الكَذِبِ الأَصْلع – عَنهُ- مِنَ التألى عَلَى اللَّهِ وَالْحُكْم عَلى مَا فى الْقُلُوب. هَلْ نَظَرْت فى قلبى فَعَرَفْت أَنْ- أكِبْرَ = وَأعَزَّ- غايتى أَنْ أَشْتَهِرَ- هَلْ تَقَسمُ بِاللَّهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ- أَنَّ هَذَا هُوَ مرادى وغايتى- يا سَامَحَ أَلا تستحى مِنَ اللَّه( أَيْنَ كَلاَمكَ- لَنَا الظَّاهِر) بِاللَّهِ عَليْكَ سأسئلك( وأتباعك) مِنْ أَكْثَرُ منًا شهرة- هَلْ مِنْ يَرُدُّ عَلَى سَامَحَ ضلالُهُ بِعَلْمِ وَعِدْلِ – أَمْ مِنْ يَرُدُّ عَلَى جمْع مَنْ عُلَمَاء أهْل السُّنَّةِ( بالكيلوا) يَبْدَعُهُمْ وَيُشْهر بِهمْ- بِظُلَمِ وَبِجَهْلِ- مِنْ أَكْثَرُ شهرةٌ، بِمعَنى- لَوْ أَنَّى أَُرِيدَ الشّهرةُ لِكَانَ الأوْلَى بى أُن أَكَوْن مَعكَ( حدادى) أَطَعْن فى أهْل السُّنَّةِ- أَطَعْن فى الرَّسْلانِ حَفِظهُ اللَّهُ وَفى أَخوانه... هَذِهِ هى الشّهرةَ الْحَقِيقِيَّةَ- أَمَّا أُن أَرَدٌّ عَلَى ضلال أمثَالَكَ- بِالْحقِّ- فَمِنْ يعرفنى غَيْرَ الْقَلِيلِ- وَلَكِنّهُ الْجَهْلَ.
وقد صدق المتنبي فى أبياته: :
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ ..... وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي ..... عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُو
وقال الأخر::
وَإِنَّ عَنَاءً أَنْ تُفَهِّمَ جَاهِلا .... فَيَحْسَبُ جَهْلا أَنَّهُ مِنْكَ أَفْهَمُ
مَتَى يَبْلُغُ البُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ ..... إذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِم
سَادسَا: واخيراً: أَنْتَ تَقَولٌ بِإِنّهُ- لا يُجَوّزُ- ذكِرَ أَسَم صَاحِبُ الْبِدْعَةِ أَذا كَانَ مَغْمُورَا- وَنِسْبَتهُ لِأهْلِ السُّنَّةِ- وَحَتَّى تأتينى( وتأتى مُقَلِّدِيكَ – بِالدَّليلِ عَلَى عَدَم الْجَوَازِ- وَكَلاَم أهْلِ السُّنَّةِ) أَنْتَ قَدْ رَدَّدْت عَلَى الأَخِ الْفَاضِلَ مَاجِدٌ أَبُو عَلَى الأثرى- فى ردَّ نُشَر- وَكَانَ َفِيه – الْعنْوَان- بَيَان حَالِ وَتَبْيِين تَمْيِيعِهُ وَتَلَوُّنِهِ وَنِفَاقِهِ وَكَذِبِهِ. وَفِيه:.... (وَأَمَا بِالنِّسْبَةِ لِلْفِيدْيُوِ الأحْمَقِ الذى أَتَتِّ بِهِ هَذِهِ - الذبَابَةَ -المدعوه( مَاجِدَ) وَفِيه:.... وَالْفَضِيحَةُ الْكُبْرَى أَنَّ هَذِهِ - الذُّبَابَةَ- مَاجِد- وَفِيه... بَلْ كَانَتْ تَقَول لى هَذِهِ الذُّبَابَةَ- مَاجِد–.. اِنْتَهَى.
قلت// هذا قليل( بَعْض مِنْ رَدْهِ- رَدَحَهُ- ثُمَّ هُوَ يرْمَى بِهِ غَيْرُه- على قوله-!!العجيب أن سامح هداه الله بعد كلامه هذا............ عن الأخ ماجد بعد فترة ليست بالكبيرة أتصل سامح بالأخ الفاضل ماجد ليطلب منه طى الصفحة القديمة – ونسيان ما فات - وأن وأن وأن وأن ) هذا منهج سامح  ليعرف الجميع ؟؟؟؟؟؟ أقول لمتعصبى سامح: هل قول سامح عن أخ – رجل (ذبابة) هل هذا من ألفاظ الجرح – أم هذا من السب- أم هذا من السخرية- إن كان من الجرح المقبول- فهل تتوبوا إلى الله تعالى من ظلمكم للشيخ العلامة الرسلان حفظه الله- وإن كان من السب والسخرية – فهل ستبدعون سامح بها- أم هو حلال لكم حرام على غيركم ؟ وهل من فرق بين لفظة- وألفاظ؟ هل عرفتم ميزان أهل البدع (الجواب :الهوى)
قَلَت // موطن النزاع هو - هَلْ الأَخُ الْفَاضِل مَاجِدٍ وَهُوَ أَخُ فَاضَلَ وَحَبيبٌ إِلَى قلبى – مَشْهُورَ – مَعْلُومَ=( غَيْرَ مَغْمُورِ)؟!! فَقُمْت بِذَكَرِ أَسَمِّهِ !!
 فَإِنْ كَانَ مَعْرُوفُ بَيْنِ الْعُلَمَاءِ فَأَذْكُر مَا تَعَرُّفُهُ عَنهُ.. وَإِنْ كَانَ الأَخُ الْكَرِيمُ – مَغْمُور- فَمَاذَا سَتَصْنَعُ بِعَدَمِ الْجَوَازِ ؟ولماذا عينته فى ردك- وهل رجع عن ضلاله حتى تطلب الجلوس معه ؟؟؟؟ !!!!!
قَلت // وَفى رَدكَ عَلَى الأَخِ الْكَرِيم الْحَبيبِ( سِنْدِبادَ-أحمد سعيد) كَمَا هُوَ مَنْشُورُ- بِعُنْوَانِ رمتنى بِدَائِهَا وَاِنْسَلتَ الرَّدُّ عَلى صَاحِبِ مِقْطعِ " ابو يَحِي يَسْرَقَ خطبةُ يَعْقُوبِ-
وَفِيه..........التاسع عشر: فهل إذا قلنا إن-  صالح آل سندباد - وصاحبه ماجد الرسلانيين...
وفيه:.. صحيح أنك سندباد تترك الحقيقة وتسبح فى الخيال...
وفيه:.... فأنت أيها السندباد الجاهل وغيرك...
وفيه:..... والسؤال للسندباد الجاهل...
وفيه:.... ولعله أخذ من اسمه نصيب فإن السندباد يعيش فى الخيالات وخارج المعقول...
وفيه: الخامس والثلاثون:أنك أيها السندباد...
وفيه:... أنت أتيت به أيها السندباد...
وفيه:... وقلت في خطبتك أيضا أيها السندباد...
وفيه... الثامن والثلاثون: أن جهل السندباد وتعصبه الأعمى من أعظم الأسباب التى جعلته جندا من جنود إبليس ليشوش على أهل السنة ولكن هيهات فهذا التشويش لايصيب إلا من ضى على حرف من امثال هذه- الذبابة - ماجد- الذى ترك السنة ومضى خلف السندباد البحرى " ودى أخرة اللى يمشى –ورى- العيال ....انتهى.
قَلَتْ // وَهَكَذَا كُتبْتِ( وَرَّى الْعِيَالُ- هَذَا أُسْلوب الشَّيْخِ الذى يدْعَى الشرَّف- يدْعَى عِفَّةُ اللِّسَانِ- وَيرْمَى مُخَالِفُهُ بالرداح- أَلَا شَاحَّتْ الْوُجُوهُ)
 قَلتْ // فَهَلْ يا سَامَحَ الْأَخُ سِنْدِبادَ – مِنَ الْمَغْمُورِين أَمْ مِنَ الْمَشْهُورِينَ- ؟!!وَهَلْ يَنْطَبِقَ عَلَيهِ( عَدَم الْجَوَازِ – أَمْ لَا) فَإِنْ قَلتْ هُوَ مِنَ الْمَشْهُورِينَ – أَقُوِلَ لَكَ- يا سَامَحَ: أَنْتَ نَسيْتِ أَنْ تَذَكرٌ لَنَا مَا هى ضَوَابِطَ – الشّهرةَ- لِنَعْرف مِنَ الْمَشْهُور- وَمَن غَيْرِ الْمَشْهُورِ( فَلَا يُجَوز) ذكِرَ أَسَمُّهُ- وإنى لِمُنْتَظَرِ الْجَوَابِ.!!!!!
ثم قال سامح:
ثم نقل كلام لشيخ الإسلام رحمه الله تعالى فى مجموع الفتاوى منه قوله رحمه تعالى كما فى (مجموع الفتاوى 16/538)
وَقَوْلُهُ {إنَّ شَانِئَكَ} أَيْ مُبْغِضُك وَالْأَبْتَرُ الْمَقْطُوعُ النَّسْلِ الَّذِي لَا يُولَدُ لَهُ خَيْرٌ وَلَا عَمَلٌ صَالِحٌ فَلَا يَتَوَلَّدُ عَنْهُ خَيْرٌ وَلَا عَمَلٌ صَالِحٌ. قِيلَ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ: إنَّ بِالْمَسْجِدِ قَوْمًا يَجْلِسُونَ وَيُجْلَسُ إلَيْهِمْ فَقَالَ: مَنْ جَلَسَ لِلنَّاسِ جَلَسَ النَّاسُ إلَيْهِ. وَلَكِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ يَمُوتُونَ وَيَحْيَى ذِكْرُهُمْ وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ يَمُوتُونَ وَيَمُوتُ ذِكْرُهُمْ؛ لِأَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ أَحْيَوْا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ شَنَئُوا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ: {إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ أَيُّهَا الرَّجُلُ مِنْ أَنْ تَكْرَهَ شَيْئًا مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَرُدَّهُ لِأَجْلِ هَوَاك أَوْ انْتِصَارًا لِمَذْهَبِك أَوْلِشَيْخِك أَوْ لِأَجْلِ اشْتِغَالِك بِالشَّهَوَاتِ أَوْ بِالدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُوجِبْ عَلَى أَحَدٍ طَاعَةَ أَحَدٍ إلَّا طَاعَةَ رَسُولِهِ وَالْأَخْذَ بِمَا جَاءَ بِهِ بِحَيْثُ لَوْ خَالَفَ الْعَبْدُ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَاتَّبَعَ الرَّسُولَ مَا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْ مُخَالَفَةِ أَحَدٍ فَإِنَّ مَنْ يُطِيعُ أَوْ يُطَاعُ إنَّمَا يُطَاعُ تَبَعًا لِلرَّسُولِ وَإِلَّا لَوْ أَمَرَ بِخِلَافِ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّسُولُ مَا أُطِيعَ. فَاعْلَمْ ذَلِكَ وَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَاتَّبِعْ وَلَا تَبْتَدِعْ. تَكُنْ أَبْتَرَ مَرْدُودًا عَلَيْك عَمَلُك بَلْ لَا خَيْرَ فِي عَمَلٍ أَبْتَرَ مِنْ الِاتِّبَاعِ وَلَا خَيْرَ فِي عَامِلِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
قَلَتْ // هَذَا عَلَى أسأس أَنّكَ شَيْخَ الإِسْلامِ، أَوْ أحَد التَّابِعِينَ- يا هَذَا- مَا سَبَبُ إيرَادِ تِلْكَ الأية وَتَفْسِيرَهَا، فى كَوَنَى أَرَدٍّ عَلَى بَاطِلكَ، رَبَّنَا يهَديَكَ يا سَامَحَ، وَهَلْ ترى بِغَضَى لَكَ لِدَنَيَا، يا رَجُلِ والذى رفِعَ السَّمَاء بِلا عَمَدِ لِقَدْ كُنتْ أَحَبُّكَ فى اللَّهَ وَلِلَه، وَالْيَوْم فَأَبْغضُكَ لله وَفى اللَّه، هَلْ تَظُنَّ نَفْسكَ الْجَمَاعَةَ وَفَقَطْ، يا سَامَحَ لِمَاذَا هَذَا التَّعَالُمَ- وَأَمَا رَدَّى عَليكَ فى ذَلِكَ - الكلام- فَهُوَ كَمَا قَالُ الشَّافِعِيِّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-
يخاطبني السفيهُ بكلِّ قبحٍ ...... فأكرهُ أنْ أكونَ لهُ مجيباً
يزيدُ سفاهةً وأزيدُ حلماً ..... كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيباً
أذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلا تُجِبْهُ .... .فَخَيْر مِنْ إجَابتهِ السُّكُوتُ
قال سامح:
وأحتج هذا المبتدع- الحاقد - ب..ِ ما ظنه خيرا له , بل هو شر له كما سأبين جهله بكلام أهل العلم !! وأنه كما قال الشوكانى رحمه الله " من كان بهيمي الفهم فلا يستحق المخاطبة بالحجة لأنه لاَ يفهمها .
قَلتْ // مَا زَالَ سَامَحَ يفْتَرَى، وَلا بَأسٌ، وَإِنْ كَانَ ذَادَ فى هَذِهِ الْمَرَّةَ، فأصدرحكمه بالتبديع الصَّرِيحَ- ثُمَّ قَال سَأُبَيِّنُ جَهْلَهُ- بِكَلاَمِ أهْلِ الْعِلْمِ- ثُمَّ نَقَل كَلاَمِ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ: أَنَّى مِنْ بِهَيْمَى الْفَهْمِ- فَلا يَسْتَحِقَّ الْمُخَاطَبَةُ بِالْحِجَّةِ... فَلِمَاذَا تَرَدٌّ عَلَى... وَهَذِهِ الَ 15 أَلَيْسَ حِجَّةُ وَدَليلٌ... فَأَنْتَ الأن إِمَّا مُتَنَاقِضٌ أَوْ( عيَّلٌ!!!) وَكِلاهُمَا = أَحَلاهمَا = مَرّ- وَعَلَيْكَ يصَدقُ... وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانِ. أَمَّا وَصْفَكَ = حُكْمَكَ( عَلِيّ- بِالْحَاقِدِ) مَعْرفَة بِالألْفِ وَالللامِ- هَذِهِ الْمَرَّةَ- فَأُقَولُ- هَلْ تباهلنى عَلَى ذَلِكَ- وَقَدْ سَبَق وَطلِبْت أَنْتَ يا سَامَحَ الْمُباهَلَةُ مِنْ قَبْلَ- مِنَ الأَخِ الْكَرِيمَ مَاجِد أَبُو عَلَى- هَداكَ اللَّهُ- مَا أَعجْلكَ- وَمَا أَشدُّ جَهْلِكَ- وَمَا أَقَلُّ حُجَّتَكَ- فَالْحِقدَ وَالْحسدَ وَالنِّفَاقَ- مَا أَسَهِلٌ أَنْ ترْمَى بِهمْ مُخَالِفيكَ... وَهَى تُهَمُ- لَوْ تَعلمَ – عَظِيمَةٌ. فعَنْ اِبْنِ عُمَرَ- رَضِيَّ اللَّه عَنهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-:(" مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ, أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَة الْخبَالِ حَتَّى يَأْتِي بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ)( وَلَيْسَ بِخَارِجٍ) الصَّحِيحَةَ: 437
 قَلت // وَفَى كِلاهُمَا أجَمَلْت وَلَمْ تَفْصلْ- هَلْ هُوَ نِفَاقُ عملى أَوْ نِفَاق أعتقادى، وَتِلْكَ كَلَماتٍ حَمَّالَةٍ الْأَوْجُهَ..
وكما قال ابن القيم -رحمه الله فى شفاء العليل دار المعرفة، بيروت (1/136)
 "قيل: أصل بلاء أكثر الناس من جهة الألفاظ المجملة التي تشتمل على حق وباطل، فيطلقها من يريد حقها، فينكرها من يريد باطلها، فيرد عليه من يريد حقها وهذا باب إذا تأمله الذكي الفطن رأى منه عجائب وخلصه من ورطات تورط فيها أكثر الطوائف "اهـ
عاملك الله بعدله يا سامح.أما تنزيلك الحكم على بالتديع – فهل فسرت جرحك وأخبرتنى – وأخبرت من يقرأ لك (ما هى الأصول التى خالفت فيها أهل السنة) هيا يا سامح أذكر أسباب جرحك وتبديعك .. قل هاتوا برهانكم ..وإنى لمنتظر.
**ولا تنسى أن تذكر الأصول التى خالف فيها شيخنا الفاضل خالد عثمان...وقولك عنه أنه يقول بشرط الكمال –أين سمعته- وأين قرأته- قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين – وإلا فأنت ساقط العدالة مفترى ظالم.والله حسيبك يوم تقف بين يديه وتسأل وحيداً .هداك الله يا سامح.
قال سامح:
 فأحتج هذا المسكين بِما وجده فى كتابى " ولاَ نرى الخروج على ولَاة أمورنا " عند ردى على الخصوم حينما أحتجوا بكلام لابن حزم رحمه الله كى يثبتوا مذهبهم الباطل فى الخْروج فرددت عليهم بِا يشفى ويكفى.... وكان من ردى عليهم بِما أحتج به هذا الرسلاني ....أننى أخرج أبن حزم من أهل السنة حينما قلت ...ابن حزم ليس من العلماء الذين أصلوا عقيدة أهل السنة,وإنّمَا هو متخبط فى كثير من مسائل الأعتقاد,فهو ليس من العلماء الذين يؤخذ عنهم الأعتقاد ...  
وسُئل العلامة صالح آل الشيخ فى شرح الطحاوية :هل ابن حزم من أهل السنة والجماعة ؟الجواب:  - لا-  ابن حزم ليس - سنياً - بل له مذهب خاص, ابن عبد الهَادي وغيره يعتبرونهمن الجهمية, طائفة تعتبره من الفلاسفة يعني خليط, هو فِى العقيدة مخُلّط لا يتبع مذهب-من المذاهب عنده تجهم، وعنده أشعريات، وعنده فلسفة يعني مُختلط ...أنتهى.
قلت// وما أمتع ما كتب الأمام  السجزي رحمه الله تعالى  فى رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت ... بتحقيق د/محمد با كريم با عبد الله..ط/2 _ ص 146... باب ما هي السنة ؟ وبم يصير المرء من أهلها...قال رحمه الله تعالى..فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقُبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف؛ علم أنّه محدث زائغ وأنه لا يستحق أن يصغا إليه أو يناظر في قوله، وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به، بل وتمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بيّن، وكتبهم عارية عن إسناد....انتهى.
قَلت //اولاً: قَوْلَهُ يَعْنَى بالرسلانى !! وَتِلْكَ كَذَبَة مِنَ الْكَذْبَاتِ- وَفَرِيَةُ مِنْ جُمْلَةِ الأفتراءات.. فَإِنْ لَمْ تأتى بِالْجَوَابِ – فَأَنْتَ كَذوبٌ، مفترى، ظَالِمٌ، حدادى- وَهَذَا بِشَاهِدَتِكَ مَنْ كَلَاَمِكَ الْمُتَنَاثِرِ( الْمُتَنَاقِضَ!!) وَاللَّه الْمُسْتَعَانِ. والتى يَضْحَكُ بِهَا عَلَى الْمسَاكَيْنِ الَّذِينَ لَهُ يَقْلِدُونَ، وَأَلا فَأَنَا أَتَحَدَّاكَ يا خنفشار !! أَنْ تَثَبُّت بِالدَّليلِ( الْكتَابَ وَالسَّنَةَ، وَأَقْوَال سَلَفَ الامة) أَنْ هُنَاكَ فَرِقَّة أَسَمهَا الرسلانية- وَلِمَاذَا لا أَكَوْنُ مدخلى – أَوْ وهابى- أَوْ بنائى – أَوْ عثمانى – أَوْ أَوْ( وَالشَّيْخَ اِلْبَنَا وَالشَّيْخَ خَالِدَ عثمان وغيرهم تبدعهم ) بَلْ أَنْ صَحَّ بى الْقَوْلَ فشيخى الذى مِنهُ تعلِّمَتْ أَكْثَرُ وَعَلَى يَدَيْهِ حَضرْت وَتَرَبَّيْت هُوَ الشَّيْخُ عَادَلَ السَّيِّد وَالشَّيْخ خَالِد عُثْمانِ حفظهم الله تعالى( وَإنْ كَانَ شَرَفُ لى أَنْ يَكْوُن شيخى الْوَالِدَ الرَّسْلانِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَغَيْرُهُ مِنْ مشائخنا الْكرَامَ) فَلِمَاذَا نسبتنى للرسلان !!! هَلْ لِكَوّنَه أَقلْقِلَ مَضَاجِعُكُمْ – وَهزَّ عُرُوشُكُمْ – وَفضِحَ منْهَجكُمْ- يا كَذَوْب- أَثَبْت بِالدَّليلِ بِدْعَةَ- وَالَيْت أَوَعَادَيْت عَلَيهَا أَذُكِرَ بِدْعَةُ تَحَزَّبْتِ لَهَا – هات مَا يُثَبتُ أَنَّى مِنْ فَرِقَّةِ أَسَمِّهَا الرسلانية – كَيْفَ ومخالفتى لِبَعْضُ مشائخنا حَفِظَهُمْ اللَّهُ فى أَكْثَرُ مِنْ مَسْأَلَةِ مَعْلُومِ لِلْكَثِيرِ – بَلْ وَلِبعضهم أَنَفْسُهُمْ حِفْظِهِمْ اللَّهِ وَرَعَاهُمْ-.فلماذا الشيخ رسلان حفظه الله نسبتنا له أصحاب فرقة!!!)
**اتحداك يا خنفشار أنت ومن معك لو كنتم على الحق صدقاً- أن تذهبوا للعلماء الكبار الربيع وهادى وفلاح والسحيمى والفوزان والبخارى وبازمول وغيرهم وغيرهم- أذهبوا إليهم وأسألوهم عن فرقة الرسلانية- أعرضوا عليهم ما عندكم من ضلالات تلك الفرقة!!!- أليس هذا من النصيحة – أليس كما فى الحديث الدين النصيحة –لمن- ولأئمة المسلمين (ومنهم العلماء !!) أليس واجب ان تنصحوا هؤلاء العلماء الذين يثنون على صاحب فرقة !!! هل صعب عليكم- هل بعيد عنكم- أم أنكم تخافون أن تفتضحوا- ويظهر عواركم- وحينها إما تبديع بقية هؤلاء العلماء أو أتباعهم!!!!!!!!!وهيهات- هيا – ألا يستحق المنهج  ونصح أهل العلم- أن يذهب واحد منكم لأداء العمرة - فيزور العلماء- فيعرض عليه ضلالات فرقة الرسلانية ليحذر منها العلماء!!!!!!!!!! يا كذبة- ما أجبنكم !!!وما أضعف حجتكم- أذ لو كانت معكم- لما سكتم- ولطرتم بها إلى أسقاع الإرض تنشرونها بين العلماء- أم أنكم لا تعترفون بأحد من العلماء ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت// وعلى تلك الفرية رد  بإذن الله تعالى لَكَ، وَلِغَيْركَ قَائِمٌ عَلَى سَاق الدَّليلِ مِنَ الْكُتَّابِ وَالسَّنَةِ بِفَهْمِ سَلَف الْأُمَّةِ – أُبْتَغَى مِنْ ورائها هِدَايَتَكَ وَتَوْبَتَكَ مَنْ ذَلِكَ الْمَسْلَكَ الْوَخِيمَ. وَلَكُمْ أَرَسَلتْ لَكَ سُؤالٌ وَلَمْ يأتينى الْجَوَابَ – مَا هُوَ الأصل الذى خَالِف فِيهِ الشَّيْخَ أبوعبدالاعلى خَالِد عُثْمان – لِتَحْكُمَ عَلَيهِ بِإِنّهُ – مُبْتَدِع- أَلَيْسَ هَذَا مِنَ النَّصِيحَةِ الْوَاجِبَةِ – أَلَيْسَ تِبْيانُ حَال أهْل الْبِدَعِ وَاجِبٌ حَتَّى يَحْذَرَهُ النَّاسُ- أَلَيْسَ الْوَاجِبُ ان تَبَّيْنِ لِلنَّاسِ تِلْكَ الْبِدْعَ التى وقَع فِيهِ الشَّيْخَ – وَتِلْكَ الْأُصولَ التى خَالِف فِيهَا أهْل السُّنَّةِ – حَتَّى يَحْذَرَهَا النَّاسُ !!! أَلَيْسَ مِيزَانُ الْحُكْمِ عَلَى الرُّجَّالِ- هُوَ مِيزَانُ وَاحِد – ما هو الأصل الذى خالف فيه الشيخ الوالد حسن البنا- ما هو الأصل الذى خالف فيه الشيخ على موسى- ما هو الأصل الذى خالف فيه الشيخ الوصيفى- فَلِعََلى هَذِهِ الْمَرَّة أَجَد عِنْدكَ جَوَابٌ.
 قَلت // وَلا بَأسُ – فَتِلْكَ مِنْ سَنَنِ اللَّهِ تَعَالى فى أبتلاء أهْل السُّنَّةِ " فَقَبْلَ قَيلَ فى جُمْلَة مِنَ السَّلَفِ- مُجَسَّمَةٌ.. وَمُشَبَّهَةٌ.. وَمُعَطَّلَةٌ...وهابية- مداخلة – جامية- واليوم رسلانية!!!
فضيلة الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن محي الدين - حفظه الله ورعاه - :
وكان نص السؤال كالتالي :
• السلام عليكم شيخنا المكرَّم عبد الرحمن ، عبارة الرسلانية أخطر من الحدادية ، ما تعقيبكم [ عليها ] دام فضلكم ؟ .
• فأجاب الشيخ - حفظه الله - قائلاً : هذه كلمة شيطانية ! ، وقد نهانا الله عن التنابز بالألقاب ! ، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان .
فقلت للشيخ : فهل تنصحون بالأخذ عن الشيخ محمد سعيد رسلان ؟
فأجاب - حفظه الله - : الشيخ رسلان الحمد لله على المنهج ، منهج أهل السنة .اهـ
المصدر : كان هذا السؤال والجواب يوم الاثنين ، الموافق : 2 / ذو الحجة / 1434هـ ؛ في تمام الساعة السادسة والنصف مساء ، عبر برنامج المحادثة ( الواتسب ) 
وهذا نص سؤالي لفضيلة الشيخ سالم بامحرز - حفظه الله - عبر مجموعة منشأة ناصر السلفية :
• السؤال اﻷخير : ما قولكم في هذه العبارة : الرسلانية أشد خطرًا من الحدادية ؟ وجزاكم الله خيرًا
• الجواب : السؤال الأخير ، بارك الله فيك أخي ، هؤلاء هم الحدادية الذين يشيعون هذه العبارات ، لأنهم لا يطلقون على أنفسهم حدادية ، وهم يتكلمون في العلماء ؛ فقولهم الرسلانية هذا كقولهم الوهابية ، وكقولهم الوهَّابية ، وكقولهم الجامية ، وستسمعون من هذه الألفاظ كثير ؛ فإيَّاك ثم إيَّاك من هؤلاء الحدادية الذين استهدفوا علماء الأمة في القديم وفي الحديث ، يثبطون عن علمهم ، ويفسدون توجه الناس إليهم ، هؤلاء هم والله الخطر العظيم على الأمة حيث أنهم يقيمون سدًا منيعًا بين العلماء النُصحاء الفضلاء وبين طلبة العلم في طلب العلم الشرعي ؛ فإيَّاك وإيَّاهم ، احذرهم بارك الله فيك ، حفظ الله الجميع ، وشكر الله للشيخ أبي عبد الرحمن سمير بن سعيد السلفي على حسن عرضه لهذه الأسئلة ، وبارك الله فيكم جميعًا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اهـ
المصدر : أجوبة الشيخ الوالد سالم بامحرز اليمني - حفظه الله - بالأخوة في مجموعة منشأة ناصر السلفية عبر الواتسب ، وذلك يوم الإثنين : 2 / رجب / 1436 ، الموافق : 20 / إبريل / 2015 ، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت مصر - حرسها الله - .
وقمت بعرض ذات السؤال على فضيلة الشيخ حامد بن خميس الجنيبي - حفظه الله - ، وهاكم نص السؤال والجواب :
• هذا السائل يقول : عندنا رجل في مصر حذَّر المشايخ منه ؛ وقالوا لا يؤخذ عنه العلم ؛ ومن أقواله ؛ يقول : الرسلانية أخطر أشد خطرًا من الحدادية ! ، يلمز بذلك شيخنا محمد بن سعيد رسلان ويتهم بعض شيوخنا بالكذب ، ولسانه شديد على أهل السُنة ، ويأوي الحدادية في دروسه ، فهل تنصحون بالأخذ عنه ؟ وجزاكم الله خيرًا .
• الجواب : هذا - بارك الله فيكم - داخلٌ تحت ما سبق التنبيه عليه في السؤال الأول من الطعن في أهل السُنة ، فالطعن في حملة السُنة ، ومن عرفوا بالسنة سبيل ودأب من حاد عن السُنة وخالفها ! ، والتحذير ممن حاد عن السنة ؛ وخالف السُنة ، وامتلأ قلبه حنقًا وغيظًا على أهل السُنة ! ، ودعاة السنة ! ، هو سبيل الطالحين حين يحذرون من هؤلاء وأمثالهم ؛ ممن يحذر من دعاة السُنة .
وهذه المقولة المذكورة في السؤال لا شك أنها لا تقبل ! ؛ فلا والله ما عرفنا هنالك رسلانية ! ؛ بل الذي عرفناه وعلمناه عن الشيخ محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله سبحانه وتعالى ورعاه - الدعوة إلى السُنة ، والدعوة إلى التمسك بالسُنة ، وكلامه - حفظه الله سبحانه وتعالى - نابعٌ عن هذا الباب ، ولا ندَّعي له العصمة ، لكن يقول ربنا - تبارك وتعالى - : { إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الزخرف : 86] ؛ فالشيخ لا نعلم عنه إلاَّ خيرًا ، والمقولة مقولة قبيحة ! ، وأذكر أنني كنت في بيت الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله سبحانه وتعالى - وكان هنالك أحد طلاَّب الشيخ محمد سعيد رسلان ؛ فتكرر ذكر الشيخ محمد سعيد رسلان ؛ وكان الشيخ يدعو له بأن يجزيه الله خيرًا وأن يبارك فيه ؛ فالشيخ - حفظه الله سبحانه وتعالى - لا نعرف عنه إلاَّ خيرًا ، ولا ينبغي الالتفات إلى الطعَّانين في حملة السُنة ودعاة السنة ! ؛ بل الذي ينبغي أن ينفض أهل السُنة عن هؤلاء ! ؛ وأن يتمايزوا عنهم { مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } [آل عمران : 179] ؛ فالله - سبحانه وتعالى - يميز الخبيث من الطيب ؛ فمن تلوث بلوثة من الخُبث ! ؛ فإن الله - سبحانه وتعالى - يظهرها ! ، يقول - سبحانه - : { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ } [محمد : 30] ، وقال - سبحانه - : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } [محمد : 29] ، وهذه الآية وإن كانت في الكافرين ؛ لكنها تنزل في حق من عارض السُنة ؛ وعارض دين الله - سبحانه وتعالى - الحق ؛ فإن الله - سبحانه وتعالى - يظهر في فلتات لسانه ما يكون إدانة له ! ؛ لمخالفته للحق وأن يعرف بذلك ، أسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يعصمني وإياكم من الفتن وأهلها ، وأن يثبتني وإياكم على الحق ، وأسأل الله - سبحانه وتعالى - لي ولكم الثبات عليه ، والبصيرة فيه ؛ وأن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه ، والله أعلى وأعلم ، وصلى الله وسلم على نبيه محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .اهـ
المصدر : كانت إجابة الشيخ - وفقه الله لكل خير - في محاضرة بعنوان : [ تنبيه الألباء إلى موقف السلفي من أهل البدع والأهواء ] ألقاها فضيلته على إخوانه طلاَّب العلم بالقاهرة – حرسها الله - ؛ بحي منشأة ناصر ؛ بعد صلاة العشاء بتوقيت مصر ؛ وكان هذا اللقاء يوم الأحد ؛ الموافق : 24 / ذي القعدة / 1434هـ .
ونفس تلك اللفظة عرضتها على فضيلة الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي - حفظه الله - ، فكان نص السؤال والجواب كالأتي :
• يقول السائل : ما رأيكم فيمن يقول : الرسلانية أخطر من الحدادية ؟
• الجواب : يعني هذا من أسباب الفتن الواقعة بين بعض الناس أنهم يغلون في الخصومة ؛ فالغلو في الخصومة ؛ بأن يُجعل فرقة اسمها الرسلانية ! ، هذا يعني من الغلو ! ، لا توجد فرقة اسمها رسلانية ، ولا بنائية - يعني غير الإخوان طبعًا - أتكلم عن الشيخ حسن بن عبد الوهَّاب ، ولا عثمانية كما .. خالد عثمان ، وما في هذا الكلام ، الشيخ محمد سعيد رسلان من المشايخ السلفيين المعروفين في مصر ، ولا يوجد له فرقة اسمها رسلانية حتى يقال أنها أخطر من الحدادية ، هو شيخ سلفي ولو أخطأ ما يجعل له فرقة ، بل إنما الذي يخطئ ينبه ويتراجع ، والشيخ حريص على الاستمساك بالحق - أحسبه كذلك والله حسيبه - فلذلك ما في فرقة اسمها رسلانية ! ؛ حتى يقال أنها أخطر من الحدادية ! ، هذا من الكذب ( ! ) هذا من الكذب ! ، الشيخ محمد سعيد رسلان له أشرطة يرد فيها على الحزبيين ، يرد فيها على الإخوان المسلمين ، يرد فيها على أهل البدع وأهل الفتن ، ويأمر بطاعة السلطان بالمعروف ، فهذا يدعو إلى منهج السلف ؛ فما سمعناه يدعو إلى البدع والانحراف ، وإنما إذا رد ؛ رد على بعض الناس الذين عندهم انحراف ، وبيَّن ضلالهم ؛ فيشكر على ذلك ، ولا يقال هذه رسلانية ، والإنسان قد ينسى شيئًا فلا يتهم بالكذب لأنه نسي ! ، فمثل هؤلاء الذين يتلمَّسون العثرات ، والذين يكبِّرون من القضايا لأجل الطعن في السلفيين ؛ هذه صفات الحدادية ! ، فقول القائل : الرسلانية أخطر من الحدادية ، هذا افتراء وبهتان ! ، وهذا كذب ! ، وهذا من الباطل الذي عليه بعض الناس - أصلحهم الله وهداهم - .اهـ
المصدر : كانت إجابة الشيخ - وفقه الله لكل خير - في محاضرة بعنوان : [ القول الفصل في التحذير من خطورة الوقيعة بين أهل العلم ] ألقاها فضيلته على إخوانه طلاَّب العلم بالقاهرة – حرسها الله - ؛ بحي منشأة ناصر بمسجد السُنة ؛ بعد صلاة العشاء بتوقيت مصر ؛ وكان هذا اللقاء يوم الثلاثاء ؛ الموافق : 8 / شهر الله المحرَّم / 1435هـ .
وعرضت ذات اللفظة الشيطانية ! على فضيلة الشيخ الوقور علي موسى - حفظه الله - ؛ فكان نص السؤال والجواب كالأتي :
• بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا ، كثر الطعن في فضيلة الشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان - حفظه الله - من قِبل البعض ؛ فرمواْ طلاَّبه بالحزب السبكي ! ، وقال قائلهم : الرسلانية أخطر من الحدادية ؛ فما تعقيبكم على هذا الهُراء ، وجزاكم الله خيرًا ؟
• الجواب : الشيخ محمد سعيد رسلان - وفقه الله - زكَّاه علماءُ عصره ، وطلاَّب العلم في زمانه ؛ فلا شك أن الطعن فيه طعنٌ فيمن زكاه ( ! ) ، زكَّاه الشيخ بازمول ؛ وسمعت أن له تزكية من الشيخ ربيع أيضًا - يوجد هذا قرأتها - والشيخ صالح السحيمي وغيره من أهل العلم ، وأمَّا عن حاله معنا في مصر ؛ فالمعروف أن الرجل يذب عن منهج السلف ، بل وقف موقفًا عظيمًا في هذه المحنة وتلك الفتنة ؛ حتى أنه يُهدد من قِبل التكفيريين بالقتل تارةً ، وبغير ذلك تارة أخرى ؛ فما أعلم عنه إلاَّ خيرًا ، وما استمعت إليه من خطبه الموفقة - يعني - تنم عن فصاحة وبلاغة ، وعلمٍ عميق ، وأيضًا جلست معه مرتين أو ثلاثة - لا أذكر جيدًا - مرتين أو ثلاثة ، فالرجل يجلس في غاية التواضع ؛ حتى أنه أبى أن يجلس على شيء مرتفع وهو جالس معنا ! ؛ زي وسادة توضع تحته ، وأبى إلاَّ أن نجلس نحن عليها ، وأيضًا في النقاش لم - يعني - يحاول أن يستحوذ على المجلس ! ، وإنما والله الذي لا إله غيره علمت أن هذا الرجل على ؛ ما أعلم عنه إلاَّ خيرًا ، وذبًا ودفاعًا عن السُنة ، وخلقًا حسنًا ، وأيضًا زهدًا في الدنيا ، وورعًا فيها ؛ حتى أنه في مجلس لما اتهم وكان الشيخ حسن موجود في هذا المجلس ، والشيخ عادل السيد والشيخ علي الوصيفي ، وغيرهم من المشايخ ؛ أنه يأخذ مالاً على كتبه التي تطبع ، وهذا شيء لا بأس به عند العلماء ، غضب غضبًا شديدًا وقال : أقسم بالله لا آخذ جنيهًا ولا مليمًا ! ولا دولارًا ؛ حتى لا يقال بل يأخذ دولارات ولم يأخذ جنيهات ! ، وغضب غضبًا شديدًا ، فإذا به يأتي لي الإخوة بعدها بأنه متهم - يعني - سارق للكتب ! ، وسارق للأموال ! ، وأشياء عجيبة جدًا ، فما أدري أي تربية هذه التي يتربى عليها هؤلاء ؟!
فالشيخ رسلان مُزكى من قِبل أهل العلم ؛ فالذي يطعن في موطن ما عليه أن يذهب لهؤلاء العلماء ، ويقول أن الشيخ رسلان ضل مثلا في مسألة الحكم والتشريع العام ! ، كما أتى أحد هؤلاء السفهاء إلي بورقةٍ أن الشيخ رسلان ضل في مسألة التشريع العام لمجرد أنه قرأ كلام الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد ولم يعلق عليه ! ؛ أجل ، فالشيخ ابن باز وغيره من أهل العلم لو قرأ قول المبتدعة وغفل عن التعليق عليه ، يبقى هو يقول بهذا ! ؛ كيف يقال هذا الكلام ؟ ما أعلم عن الشيخ رسلان ، وأيضًا يزكيه أهل العلم في مصر وطلاَّبه ، كالشيخ حسن البنا وغيره من أهل العلم ، فكيف - يعني - هذه الحرب على الشيخ رسلان الذي لا نعلم عنه إلاَّ خيرًا ، فيما التقيت به ، وفيما سمعته له ، وفيما قرأته من تزكيات لأهل العلم له ، فماذا يفعل هؤلاء إذا وقفوا بين يدي الله - سبحانه وتعالى - للسؤال عن كل ذلك ؟! ماذا يفعلون ؟ نعم .اهـ
المصدر : كان جواب الشيخ - حفظه الله - في لقاء مع الشيخ في بيته العامر بالخير بمركز بدر ، وقد عنونت له بـ [ تنبيه السلفيين من تلبيس الحدادية المشين ] صبيحة يوم الأحد ، الموافق : 24 / ذو القعدة / 1434هـ .منقول من صفحة الأخ سمير بن سعيد السلفى.
قلت// أما عن رد الشيخ العلامة رسلان حفظه الله على تلك الفرية – ففى اعتقادى  أنه أكبر حفظه الله من أن يرد على تلك الإفتراءات - فقوله ،حفظه الله ،وتقريره ودعوته، ومنهجه السائر عليه –فضلاً عن شهادة العدول من العلماء له بذلك لكفى بها لتكون رد على مثل تلك الإفتراءات...
وصدق قول من قال
كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه** لا يتقي الله لا يخشى من العـار
يود لو أنه للـمـرء يهـلـكـه ** ولم ينلـه سـوى إثـم وأوزار
فإن سمعت كلاماً فـيك جـاوزه ** وخل قائله فـي غـيه سـاري
فما تبالي السما يوماً إذا نبـحـت ** كل الكلاب وحق الواحد الباري
وقد وقعت ببيت نـظـمـه درر ** قد صاغه حاذق في نظمه داري
لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار
وعلى كل فهذه بعض من كلمات شيخنا حفظه الله....يقول// والرسلانية ليس هناك ما يقال له الرسلانية...لست قائد ولست بزعيم ولا بصاحب فرقة ..أنا من أخوانى وهم منى..يقوموننى أذا أعوججت...ويصوبونى أذا أخطات –ويحملوننى على المنهاج أذا خالفت ..وأحمل لهم بذلك حين أذاً المنة ولله المنة وحده وأجزيهم خيراً........انتهى.
قلت// وفى ختام ذلك المقام :أقول سبحان الله وهل بغريب -على من جمع همته- وقام قومته- ونصب أسلحته - ليطعن فى مثل بن حزم رحمه الله- معتقداً فيه مقالة أقل شأنها الطعن الصريح فى رجل من أهل السنة..ثم يستقوى- يستدل بعض الكلمات – من بعض العلماء فى شأن بن حزم رحمه الله (نسى..أو تناسى...أن العلماء يستدل لهم- لا بهم) فهل من هذا شأنه.. يُستغرب منه – الطعن فى مثل الشيخ الرسلان أو الطعن فى أخوانه الكرام والذين ثناء علماء الأمة عليهم مشهور- منثور -ولكن كما يقال: (كل إناء بالذي فيه ينضح). فلأهل السنة سمات وصفات ولغيرهم من أهل البدع علامات وصفات فكان ولا بد من التمييز..
قال الإمام السفاريني رحمه الله تعالى: ((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)) [ لوائح الأنوار (2/355)
قال الإمام أبو عثمان الصابوني رحمه الله في عقيدة السلف أصحاب أهل الحديث : (( وإحدى علامات أهل السنة حبهم لأئمة السنة وعلمائها وأنصارها وأوليائها وبغضهم لأهل البدع الذين يدعون الى النار ... قال قرأ أبو رجاء قتيبة بن سعيد كتاب (الإيمان) له فكان في آخره : إذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي... فإعلم أنه صاحب سنة . أنتهى.
قال العلامه ربيع المدخلي حفظه الله تعالى:.. شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث ص: 347 _الشاهد : أن هؤلاء جميعاً من أئمة السنة ويحبون وكذلك من بعدهم . -إلى أن قال- .. فمن يبغض الآن ابن تيميه وابن عبدالوهاب رحمهما الله ماهو منهجه ؟!! الذي يبغض ابن باز والألباني وابن عثيمين وأمثال هؤلاء ماهو منهجه ؟! لاشكّ من أهل البدع والضلال ! ... وبغضهم -اي ابن باز وابن عثيمين والألباني ومن ذكره الشيخ - من علامات أهل البدع وكذلك من يأتي بعدهم من يسير على نهجهم لا يبغضهم إلا أهل البدع .اهـ
قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني رحمه الله تعالى ، من كتابه عقيدة السلف أصحاب الحديث ".ط/الدار السلفية :" د/بدر البدر ". من الصفحة :(101) حتى :(107)بتصرف يسير.
وعلامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحتقارهم لهم وأستخفافهم لهم ، وتسميتهم إيَّاهم حشوية وجهلة وظاهرية ومشبهة ، أعتقاداً منهم في أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّها بمعزل عن العلم ، وأنَّ العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة ، ووساوس صدروهم المظلمة ، وهواجس قلوبهم الخالية من الخير وكلماتهم ، وحججهم العاطلة بل شبههم الداحضة الباطلة :[ أؤلئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبضارهم ]. محمد :(23) :[ ومن يهن الله فما له من مكرم إنَّ الله يفعل ما يشاء ]. الحج :(18).
-سمعتُ أحمد بن سنان القطَّان يقول : ليس في الدنيا مبتدع إلاَّ وهو يبغض أهل الحديث فإذا ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه.
–ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث ، فقال : أصحاب الحديث قوم سوء ، فقام أحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول : زنديق زنديق حتى دخل البيت .
-وعن محمد بن إدريس الحنظلي الرازي - يقول : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية ، يريدون بذلك إبطال الأثر ، وعلامة القدرية تسميتهم أهل السنة مشبهة ، وعلامة الرافضة تسميتهم أهل الأثر نابتة وناصبة .
 – قال أبو عثمان : قلتُ أنا : وكل ذلك عصبية ولا يلحق أهل السنة إلاَّ اسم واحد وهو : أهل الحديث .
 – قال أبو عثمان : قلتُ أنا : رأيتُ أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة سلكوا - ولا يلحقهم شيء منها فضلاً من الله ومنه – معهم مسلك المشركين لعنهم الله ن مع رسول الله صلى الله عليه سولم فإنَّهم اقتمسوا القول فيه ، فسماه بعضهم ساحراً ، وبعضهم كاهناً ، وبعضهم شاعراً ، وبعضهم مجنوناً ، وبعضهم مفتوناً ، وبعضهم مفترياً مختلقاً كذاباً ، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم من تلك المعائب بعيداً بريئاً ، ولم يكن إلاَّ رسولاً مصطفى نبياً ، قال الله عز وجل :[ انظروا كيف ضروا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً ] الفرقان (9(
 – و كذلك المبتدعة خذلهم الله اقتمسوا القول في حملة أخباره ونقلة آثاره ورواة أحاديثه المقتدين به المهتدين بسنته المعروفين بأصحاب الحديث ، فسماهم بعضهم حشوية ، وبعضهم مشبهة ، وبعضهم نابتة ، وبعضهم ناصبة ، وبعضهم جبرية ، ,أصحاب الحديث عصامة من هذه المعايب بريئة زكية نقية ، وليسوا إلاَّ أهل السنة المضية ، والسيرة المرضية ، والسبل السوية ، والحجج البالغة القوية ، قد وفقهم الله جلَّ جلاله لاتباع كتابه ووحيه وخطابه ، واتباع أقرب أؤليائه ، والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم في أخباره التي أمر أمته بالمعروف من القول والعمل ، وزجرهم فيها عن المنكر منهما ، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته ، وجعلهم من ابتاع أقرب أؤليائه ، وأكرمهم وأعزهم ، وشر صدرورهم لمحبته ، ومحبته أئمة شريعته ، وعلماء أمته ، ومن أحب قوماً فهو معهم يوم القيامة بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المرء مع من أحب ".....انتهى .
وقال الإِمام أَبو حاتم الحنظلي الرازي رحمه الله تعالى: (عَلامةُ أَهلِ البدَعِ الوَقيعةُ في أَهلِ الأَثَر ، وعَلاَمةُ الزنادِقَة تَسْميَتُهُم أَهلَ الأَثَرِ حَشوية ، يُريدونَ إِبْطالَ الآثار ، وَعَلامَةُ الجهمية تَسْميَتُهم أهلَ السنة مُشبهة ، وَعَلامَةُ القَدَرية تَسْميَتُهم أَهلَ السنة مُجْبِرَة ، وعَلامَةُ المرجئَة تَسْميَتُهم أَهلَ السنة مُخالفة وَنُقصانية ، وَعَلامَةُ الرافضَة تَسْمِيَتُهِم أَهلَ السُّنَّة ناصِبَة ، ولا يَلْحقُ أَهل السنة إِلَّا اسْم وَاحِد ، ويَسْتَحِيلُ أَنْ تَجْمَعَهُمْ هَذهِ الأَسْماء ...
جعلوا مسبتهم طعـام حلوقهـم***فالله يقطعها مـن الأذقـــان
قلت//ثَانِيَا: لِمَاذَا لَمْ تذَكرْ بَقيَةُ نقَلِكَ عَنْ شَيْخِ الْإِسْلَامِ !! الذى نَقَلَتَهُ- لِتُثبتِ لِلْخوَارجِ أَنَّ بنَّ حزُمٍ لَيْسَ سُنِّيًّا !!! مَا زَالَتْ رَوَاسِبُ الْحِزْبِيَّةِ بِكَ مُتَعَلِّقَةُ = بتِرَ النُّصُوص، وَحَتَّى وَإِنْ لَمْ أَنْقُلْ أَنَا بَقِّيَّةُ كَلَاَمِكَ عَنْ شَيْخِ الأسلام- لَوْ كُنَّتْ طَالِبُ لِلَحَقِ لِذكرتِهِ، وَلََبَيَّنْت مَا فِيهِ مِنْ حقِّ وَبَاطِلٍ، وَلََحَرَفَتْهُ كَمَا تَُحْرفَ كَلَاَمُ الشَّيْخِ صَالَحَ ال الشَّيْخِ الأن- عُمُومًا لَا بَأسٌ، والأن تَعاَلى يا طالِبُ الْحَقِّ لِردُودِ سَامَحَ، التى بِهَا يُرِيدُ أَنْ ينْفَى التُّهْمَةُ عَنْ نَفْسه- أَنّهُ لا يَبْدَعَ بنُّ حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ !!!
 ثَالِثَا: سَأَتَنَزَّلُ مَعكَ- أَنّكَ لَا تَبْدَعَ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ- وَأَنَّ كَلَاَمكَ لَا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ التبديع !!! حَسّنَا: قَوْلُكَ لِلْخُصُومِ لَكَ " وَهُمْ يَسْتَدِلُّوا بِكَلَاَمِ بن حزم رَحِمَهُ اللَّه..), فَهُوَ لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخذُ عَنهُمْ الأعتقاد) سَأَتَنَزَّلُ مَعكَ أَنّهُ لَيْسَ مُبْتَدِعُ"- فَهَلْ يُؤْخَذْ مِنهُ كَلَاَمَ فى الْمُعْتَقِدَ ؟؟؟ الْجَوَابُ: بِلا شَكِّ- وَهُوَ الْمَنْطُوقُ- لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخِّذُ عَنهُمْ–( الأعتقاد!!!) أَلَيْسَ هَذَا قَوْلَكَ: ثَانِيَا: هَلْ الْخُصُومُ لَوْ تَرْجَح- عِنْدهُمْ- صَدَقَ قَوْلُكَ " فَهَلْ سَيَأْخذ أحَدُ مِنهُمْ - كَلاَمِ لَبَن حزم رحمَهُ اللَّه فى مَسَائِل الْمُعْتَقِدِ. الْجَوَابُ: بِلَا شَكِّ " لَنْ يؤخذ كَلَاَمِ مِنْ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّه فى مَسَائِل الْمُعْتَقِدِ.
 قَلتْ // فَإذاَ كَانَ هَذَا قَوْلكَ لِلْخُصُومِ " فَكَيْفَ تَخَالُفَهُ " كَيْفَ هُنَا تَنْهَى عَنِ الأستدلال بِكَلاَمِ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ فى مَسَائِل الْمُعْتَقِدِ- ثُمَّ أَنْتَ هُنَاكَ تَسْتَدِلُّ بِهِ( فى مَسَائِل الْمُعْتَقِدِ) أَلَيْسَ هَذَا مِنَ التَّنَاقُضِ. الْجَوَابُ – بَلَى- هَذَا أَذا يا طَالِبِ الْحَقِّ – بَعْضُ( الْقَلِيلَ جِدَا!!) أستدلالته=( تَنَاقُضَاتِهِ!!) بِكَلاَمِ بنّ حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ فى- الْعَقِيدَةَ- وَفَّى غَيْرهَا " لِتَعْلَمَ الدُّنْيَا جَمِيعهَا.. حَقِيقَةُ الخنفشار هَدَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى.
قَلت // وَلِكَوْنٍ أُنَّ خَصْلَةُ التَّنَاقُضِ عِنْدَ سَامَحَ كَثِيرَةُ كَمَا مَرُّ وسيأتى بِإِذَنْ اللَّهَ تَعَالَى... أَقَوْلُ لَعَلّكَ يا سَامَحَ تَعَلم أُنَّ التَّنَاقُضُ صِفَة ذَمِيمَةٍ أَنْ دَلَّتْ فَإِنَّمَا تَدِلُّ عَلَى جَهْلِ صَاحِبِهَا - خَاصَّةِ أَذا كَثُرْتِ، وَلَمْ يُعَلمْ عَنهُ تُرَاجِعَ، وَتَوْبَةُ، وَتِبْيان.
فتناقُض - مفرد: ج تناقُضات ":تعارض بين أمرين لا يتطابقان أبدًا -تقابُل الدَّليلَيْن المتساويَيْن على نحو لا يمكن الجمع بينهما، ويُسمّى أيضًا التَّعارُض أو المُعَارضة....يتناقض، تناقُضًا، فهو مُتناقِض، والمفعول مُتناقَض (للمتعدِّي)، تناقضَ الحبلُ : انتقض، انحلّ وانفّك بعد إحكامه. ، تناقض الشَّاعران : قال كلٌّ منهما قصيدةً ينقض فيها قصيدة الآخر ويعارضها. - تَنَاقُضٌ تَنَاقَضَتْ أقْوَالُهُمَا: تَخَالَفَتْ، تَعَارَضَتْ، تَبَايَنَتْ-  تَنَاقَضَ المِيثاقُ" : فَسَدَ وَانْحَلَّ بَعْدَ إبْرَامٍ – تنَاقَض: في كَلاَمِهِ تَنَاقُضٌ، فَهُوَ لاَ يَثْبُتُ عَلَى رَأْيٍ: تَخَالُفٌ، تَعَارُضٌ، تَبَايُنٌ تَنَاقُضُ الرَّجُلَيْنِ: تَضَادُّهُمَا. ...انتهى.(الوسيط –الفقهاء –الغنى وغيرهما)
قال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد حفظه الله كما فى كتابه :الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالك:
(بل إن التناقض على الحقيقة من سمات أهل البدع والأهواء ومنهم المالكي....)ص124
*قال فضيلة الشيخ:عادل منصور -حفظه الله- مقالا بعنوان: فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ
ثالثًا: يتناقضون.
فإذا بهم بعد ذلك إذا صنّفوا أو نقلوا أو كتبوا أو أرادوا أن يجمعوا في باب ما كما جمع محمود الحدّاد فيما يتعلّق بالحفظ للعلم، وكما جمع ربيبه وطفله الذي ربّاه عادل آل حمدان الغامدي الجدّي في جدّة لمّا جمع أحكام الأطفال والمُعلِّمين والمُتعلِّمين؛ فيجمعون ذلك ويأخذونه من كتب هم موصوفون عندهم بأنّهم من طُغاة وعُتاة أهل البدع! ألا نزّلوا هذا الحكم على أنفسهم وأنّهم بذلك قد صاروا مبتدعة ضُلاّلاً؟فإذن:غلوّهم في بعض القراءة في كتب أهل البدع احتوى على هذين الأمرين مع تناقض فيه....أنتهى .منقول
نَقِل سَامَحَ عَنْ بنِّ حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ فى مَسَائِلَ فى الْعَقِيدَةَ بَلْ فى مَبَاحِث الْكَفْرِ والْإيمَانَ وَالسُّنَّةَ وَالْبِدْعَةَ.. مَسَائِلُ عِظَامِ "
 قَلت // فَسَامَح يَسْتَدِلُّ بِكَلاَمِ- رَجُلَ = يقَولُ عَنهُ ( سَامَحَ نَفْسهُ = هُوَ هُوَ) لا – يُستدل- بِكَلاَمِهِ فى مَسَائِل الْعَقِيدَةِ !!! بَلْ هُوَ جهمى فى الصِّفَاتِ – أَشِعْرَى – لَيْسَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ.( كَمَا فى نقَله لِفَتَاوَى الشَّيْخِ صَالَحَ حفظهُ اللَّه)
قال سامح فى:
رسالة الرد المبين على شبهات من يكفرون حكام المسلمين ..(ص  17 ) ثانياً : تعريف الكفر شرعاً
و(ص 27) "المبحث الثامن"""بيان شروط تكفير المعين وموانعه.. الشرط الثالث:
 وهوقيام الحجة على الشخص المعين قبل تكفيره.
و(ص 38_39_42) المبحث التاسع"الأدلة النقلية على العذر بالجهل فى الأمور الإعتقادية: قال بن حزم معلقاً على الحديث :
و(ص 58) : الشبهة الثامنة. المبحث الحادى عشر:الرد على شبهات التكفيرين
و(ص 102 ) الشبهة الأولى:المبحث الرابع "الحكم بغير ما انزل الله"
و(ص 145) الشبهة التاسعة.. المبحث الرابع "الحكم بغير ما انزل الله
و(166/167) الشبهة الخامسة عشر" المبحث الرابع "الحكم بغير ما انزل الله
و(ص 180) الشبهة الثامنة عشر... " المبحث الرابع "الحكم بغير ما انزل الله
و(ص 214) الشبهة الثلاثون.. المبحث الرابع "الحكم بغير ما انزل الله
و (ص254/252) تعريف الولاء والبراء"المبحث الثالث""تقسيم أهل العلم للمولاة"
و(ص 294) الشبهة السادسة والأربعون
و(ص338) الشبهة الثامنة والخمسون
قلت//وفى رسالة له بعنوان البدعة:
أستدل بأقوال الأمام بن حزم رحمه الله (ص 18)
وفى رسالة منهج السلف لا حزب السلفيين (ص13)
قَلت// وَأَخِيرًا: أَسَتحَلِّفكُمْ بِاللَّهِ جَمِيعًا: يا مِنْ تسْمَعُونَ لِسَامَحَ- بِاللَّهِ عَليكُمْ- لَوْ قَيلَ هَذَا الْكَلاَمَ مِنْ- كَمِثْل الشَّيْخِ الْفَاضِلِ الْعَالِمِ الدُّكْتورَ الرَّسْلانِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرِعَاهُ- لَوْ قَال عَنْ بن حزمٍ مَا قَال سَامَحَ- هَلْ كُنْتُم سَتَعْتَذِرُونَ لَهُ- كَمَا تَعْتَذِرُونَ لِسَامَح- وَهَلْ سَامَحَ كَانَ سَيَطْبَقُ تِلْكَ الْقَوَاعِدَ – كَمَا يُطَبِّقُهَا الأن- الْجَوَابَ- أَتَرْكهُ لأَنْصَافِكُمْ- وَعِدْلَكُمْ- أَذا كَانَ عِنْدكُمْ مِنهُ بَقِّيَّةٌ.
 قَلت // وَهُنَاكَ الْكَثِيرَ وَالْكَثِيرَ مِنْ مِثْل تِلْكَ النُّقُولاتِ- والذى- لا تدِلُّ أَلا عَلَى شئ وَاحِدٌ، وَهُوَ أَنّكَ تَتَّبِعُ مَا تَشَابه مِنهُ أبتغاء الْفتنة وأبتغاء تأويله،!!
وَلا بَأس فَتِلْكَ سِمَة بَارِزَةٍ لأهْلِ الْبِدَعِ عَامَّةَ- وَالْحَدَّادِيَّةَ خَاصَّةَ- ووالذى نفسَى بِيده مَا أَرَاك أَلا مَثالُ رَأَى الْعَيْن لِمِنْ يَتْبَعُ مَا تَشَابه مِنهُ " وَهَذَا عَلَيهِ شَاهد وَدَليلُ- كَمَا مَر مَعنَا فى غَيْرَ مَسْأَلَةِ وَقَوْل- فى الْحَلِقَات الْمَاضِيَة- يَنْهَى سَامَحَ عَنهُ هُنَاكَ - وَيَسْتَدِلُّ بِهِ هُنَا- وَالْحَلقَاتُ الْقَادِمَةُ بِإِذَنْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا شِفَاءَ وَدَوَاء – إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَيسْر.
قلت// وإتباع المتشابه!!! هو مطية يركبها أهل البدع وذلك بقلب الأدلة وتفسيرها = بما يوافق هواهم !!مدعين أن تلك النصوص تؤيدهم فيما يذهبون إليه في باطلهم.؟ وهو مسلك يخالف ما عليه أهل الحق في موقفهم من النصوص المتشابهة والمحكمة...قال تعالى ... فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِه} (7 ال عمران)
وروى البخاري -، ومسلم في كتاب القدر ,، وأبو داود في السنة من سننه، ثلاثتهم، عن القَعْنَبِيِّ، عن يزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها- أنها قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الْأَلْبَابِ} 1، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم"...ومن الأدلة أيضا حديث عائشة –رضي الله عنها- قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: ٧] قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم) [9)
ففيه أن اتباع المتشابه والتكلم به من علامات أهل البدع الذين يجب الحذر منهم، إذ أتباع المتشابه دليل على زيغ القلوب وابتغاء الفتن.
قَلت// وَهَذَا مِنْ أَكْثَرِ صِفَات أهْلِ الْبِدَعِ عَلَيهمْ ظُهورَ " فَأهْل الْبِدَعِ يَأْخُذُونَ مِنَ السَّنَةِ مَا وَافَقَ أَهَوَائِهِمْ صَحِيحًا كَانَ أَوْ ضَعِيفًا، وَيَتْرُكُونَ مَا لَمْ يُوَافِقْ أَهَوَائِهِمْ مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ، فَإذاَ عَجَزُوا عَنْ رَدْهِ ؛ بغوه عَوِجَا بالتأويلات الْمُسْتَنْكرَةَ الَّتِي هِي تَحْرِيفُ لِهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا، وَمِنْ سِمَاتِ أهْلِ الْبِدَعِ الظَّاهِرَةِ عَلَيهمْ !! التَّأْوِيل الْفَاسِدَ لآيَات الْكِتَابِ وَأَحَادِيث النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الَّتِي لَا تَوَافُقُ أَهْوَاءهُمْ، وَلَا شَكٌّ أَنْ التأويل مَسْلَك خَطِيرِ ركْبِهِ أَكَثُرَ أهْلُ الْبِدَعِ كَالْْبَاطِنِيَّةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ، وَالزَّنَادِقَةَ، وَأهْل الْكَلَاَمِ، وَهُوَ مَوْرُوثٌ عَنِ الْيَهُودِ حَيْثُ أَمروًا بِأَنْ يُقَوِّلُوا حِطَّةٌ فَقَالُوا حِنْطَةٌ. والتَّأْوِيل الْفَاسِدَ هُوَ الَّذِي أَفَسَدَ الدِّينُ، وَالدُّنْيَا.. وَهُوَ الَّذِي رَكِبَهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَحَرَفُوا بِهِ نُصُوصُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجيلِ، وَحَذَّرَنَا اللَّهُ، أَنْ نَفْعَلَ مِثْلهُمْ. وَأَبَى الْمُبْطِلُونَ إلا سُلُوّكَ سَبِيلِهِمْ، وَكَمْ جَنَى التَّأْوِيل الْفَاسِدَ عَلَى الدِّينِ وَأهْلِهِ مِنْ جِنَايَةٍ، فَهَلْ قَتَلَ عُثْمانُ رَضِيَّ اللَّه عَنهُ إلا بالتَّأْوِيل الْفَاسِدَ ! وَكَذَا مَا جَرَّى فِي يَوْمِ الْجمَلِ، وَصَفَّيْنِ، وَمَقْتَل الْحُسَّيْنِ رَضِيَّ اللَّه عَنهُ، وَالْحرَّةَ ؟ وَهَلْ خَرَجَتْ الْخوَارجُ، وأعتزلت الْمُعْتَزِلَةَ، وَرفضَتْ الرّوَافضُ، وأفترقت الْأُمَّةَ عَلَى ثَلَاثِ وَسَبْعِينَ فَرِقَّة إلا بالتَّأْوِيل الْفَاسِدَ- وَهَا هُمْ الْحَدَّادِيَّةُ الْيَوْمَ " بِسُوءِ مطَّلِعِهِمْ " وَبَذَاءة " وَفَحُشَ لِسَانُهُمْ " وَقَوْلَهُمْ " يَحْرُفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعه " تأويل = وَتَدْلِيس = وَكَذَب.
فشَتَّان شتان- بَينَ قَومٍ يَخشَونَ الزَّيغَ وَالْهَلَكَةَ عَلَى أَنفِسِهِم لِتَرِك شَيءٍ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِم -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"-.وَقَومٍ يَرَونَ لأَنفُسِهِم مَرَاتِبَ الأَولِيَاءِ الأَصفِيَاءِ بِإبتِدَاعِهِم وَتَركِهِم لِسُنَّةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم –شتان شتان بين من عرف قدر نفسه فأنزلها مقامها- متجرداً مستسلماً لفهم السلف القويم- وبين من نصب نفسه حكماً حاكماً على النصوص ينقل- ويشرح ويدلل بفهمه ولا فهم سوى فهمه- الدليل هو دليله وما سواه هو الباطل- فكيف يستويان!!!
قلت// واخيراً: فأما مسألة نقلك وأستدلاللك بكلام الشيخ صالح حفظه الله – ثم محاولة - لى عنق كلام الشيخ حفظه الله وتفسيره وفق هواك ومعتقدك- ثم محاولة تنصلك من كلام الشيخ حفظه الله بقولك : حكاية القول لا يستلزم منها أقرارى بكلام الشيخ- فهو يذكرنى "!!..
 بما قاله الإمام الشوكاني رحمه الله: وقد جرت قاعدة أهل البدع - في سابق الدهر ولاحقه " بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء،!! ويبالغون في إشهارها،!! وإذاعتها !! فيما بينهم، ويجعلونها حجة لبدعتهم،!! ويضربون بها وجه من أنكر عليهم !!! كما تجده في كتب الروافض من الروايات لكلمات وقعت من علماء الإسلام فيما يتعلق بما شجر بين الصحابة، وفي المناقب والمثالب، فإنهم يطيرون عند ذلك فرحا، ويجعلونه من أعظم الذخائر والغنائم اهـ. ("أدب الطلب" /ص35 / دار الكتب العلمية)
قلت//ولكنها المصيبة الكبرى أن يتستر أمثال هذا الخنفشار خلف ستار محبة أهل السنة..
وقال العلامة الشوكاني – رحمه الله (فتح القدير_ دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت_ط/1_1/179)....بَلِ اتِّبَاعُ أَهْوِيَةِ الْمُبْتَدِعَةِ تُشْبِهُ اتِّبَاعَ أَهْوِيَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ، كَمَا يُشْبِهُ الْمَاءُ الْمَاءَ، وَالْبَيْضَةُ الْبَيْضَةَ، وَالتَّمْرَةُ التَّمْرَةَ وَقَدْ تَكُونُ مَفْسَدَةُ اتِّبَاعِ أَهْوِيَةِ الْمُبْتَدِعَةِ أَشَدَّ عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ مِنْ مَفْسَدَةِ اتِّبَاعِ أَهْوِيَةِ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَإِنَّ الْمُبْتَدِعَةَ يَنْتَمُونَ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَيُظْهِرُونَ لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ يَنْصُرُونَ الدِّينَ وَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، وَهُمْ عَلَى العكس من ذلك الضدّ لِمَا هُنَالِكَ، فَلَا يَزَالُونَ يَنْقُلُونَ مَنْ يَمِيلُ إِلَى أَهَوِيَتِهِمْ مِنْ بِدْعَةٍ إِلَى بِدْعَةٍ وَيَدْفَعُونَهُ مِنْ شُنْعَةٍ إِلَى شُنْعَةٍ، حَتَّى يَسْلَخُوهُ مِنَ الدين ويخرجونه مِنْهُ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ مِنْهُ فِي الصَّمِيمِ، وَأَنَّ الصِّرَاطَ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هَذَا إِنْ كَانَ فِي عِدَادِ الْمُقَصِّرِينَ، وَمِنْ جُمْلَةِ الْجَاهِلِينَ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَهْمِ الْمُمَيِّزِينَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ كَانَ فِي اتِّبَاعِهِ لِأَهْوِيَتِهِمْ مِمَّنْ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى قَلْبِهِ، وَصَارَ نِقْمَةً عَلَى عِبَادِ اللَّهِ وَمُصِيبَةً صَبَّهَا اللَّهُ عَلَى الْمُقَصِّرِينَ، لِأَنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ فِي عِلْمِهِ وَفَهْمِهِ لَا يميل إلا إلى حق، وَلَا يَتَّبِعُ إِلَّا الصَّوَابَ، فَيَضِلُّونَ بِضَلَالِهِ، فَيَكُونُ عَلَيْهِ إِثْمُهُ وَإِثْمُ مَنِ اقْتَدَى بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، نَسْأَلُ اللَّهَ اللُّطْفَ وَالسَّلَامَةَ وَالْهِدَايَةَ..انتهى.
قال سامح:والرد على هذا من خمسة عشر وجهأ:
1_أنه "لَا يستلزم من قولى " ليس من العلماء الذين أصلوا عقيدة أهل السنة" أن يكون مبتدعا فإن لازم القول ليس بقول... إلا عند أمثال مشايخك... من أهل الضلال... من أمثال رسلان الذى يقرر أن من لمَ يلتزم بكلامه فهو مبتدع ضال" فلازم القول ليس بقول. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى(29/42)
"فَمَا كَانَ مِنْ اللَّوَازِمِ يرضَاه الْقَائِل بعدَ و ضوحِهِ لَه... فهو قوله وَمَا لاَ يرْضَاهُ ... فلَيْسَ بقوله...فكيف أيها الجهول تنسب إلى ما ليس بلازم لى أن أقوله ولا أرضاه.
ويقول العلامة ابن العثيمين فى شرح القواعد المثلى71 -لا يصح ان ننسب لازم القول للقائل إلا إذا التزم به- ويصح لنا أن نقول هذا القول يلزمه-
كذا وكذا- وهذا اللازم باطل - ولاَ يصح أن نقول بأن هذا القول الباطل هو قول فلان لْانه لَازم كلامه.وأنت بجهلك بهذه القاعدة , أو مع علمك بها.. ولكن حقدك الذى يَحركك انك نسبت إلى ما لَم ألتزمه. ولو أخذت باللازم أيها الجاهل لكان عليك تكفير المصر على المعصية مع علمه بأنهِا معصية لأنه لازم فعله لَا مع علمه بها أنه مستحل لَا استحلالا عقديا , ولكننى لاخذك بلازم كلامك لأننى أعرف أنك جاهل ..... الَم أقل لك هو شر لك.
قَلت // كَلامات حقِّ يُرَاد بِهَا بَاطِل " وَلَكن صَدَقَ- الْإمَامَ السجزى رَحِمَهُ اللَّهُ فى رِسَالَته... السَّابِقَةِ _ص 278 / قَالَ رحمَهُ اللَّه تَعَالَى... وَكَذَلِكَ كَثِير مِنْ مذَهبِهِ، يقَول فِي الظَّاهِرِ بِقَوْلِ أهْلِ السُّنَّةِ مُجْمَلاً، ثُمَّ عند التَّفْسِيرِ، وَالتَّفْصِيل يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ، فَالْجَاهِل يَقْبَلُهُ بِمَا يَُظْهَرُهُ، وَالْعَالِم يَجْهَرُهُ لَما مِنهُ يَُخْبَرُهُ، وَالضَّرر بِهمْ أَكْثَرُ مِنهُ بِالْمُعْتَزِلَةِ -!! لإِظْهَارٍ أُولَئِكَ وَمُجَاوَبَتهُمْ أهْلِ السُّنَّةِ وَإِخْفَاءٍ هَؤُلاءِ وَمُخَالَطَتهُمْ أهْل الْحَقِّ. نَسْأَلُ اللَّه السَّلاَمَةِ مِنْ كُل بِرحمتِهِ.... اِنْتَهَى.
 أَوََلا: سَأَسْلَمُ لَكَ..( وَلا أَسُلَّمُ) أَنَّ قَوْلَكَ( لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أَصَلُّوا عَقِيدَة أهْلِ السُّنَّةِ) لا يَسْتَلْزِمُ التبديع " فَمَاذَا يَسْتَلْزِمُ ؟؟! أَيْنَ التَّفْصِيلِ !! أَلَيْسَ نقَلكَ عَنِ الشَّيْخِ الْعُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ يُقَولُ( وَيصِحُّ لَنَا أَنْ نُقَولَ- هَذَا الْقَوْلَ – يَلْزَمُهُ- كَذَا وَكَذَا) فَهَلا أَلِتَزَمت كَلاَم الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَذَكَرْت لَنَا مَا لاَزِم هَذَا الْقَوْلَ، هَلْ هَذَا الْمَكَانَ- وَهَذَا الرد " الأن " وَأَنْتَ تنفَى عَنْ نَفْسكَ تُهْمَةَ تبديع عَالَمَ سَنَّى !! أَلَيْسَ التَّفْصِيلُ هُوَ الْمَحَل، أَنْتَ نَفَيْت أَنَّ قَوْلَكَ يَلْزَمَ مِنهُ ذَلِكَ " وَلَمْ تُذَكرْ لى، وَلِمُسْتَمِعِيكَ( مُقَلِّدِيكَ) مَاذَا تَلْزَمَ مِنهُ تِلْكَ الْعِبَارَةَ- أستناداً لِكَلاَمِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ، حَتَّى أَذا قَالُوهَا( مُسْتَمِعِيكَ) تَقْليدَا لَكَ، يَسْتَطِيعُونَ الرَّدَ... هَلْ تَسْتَلْزِمُ أَنّهُ مَثَلا: مُبْتَدِع نَصّ وَنَصَّ- مَثَلاً سلفى وأشعرى- أَوْ سلفى وَعِنْدهُ شَوِيَّةُ خَارِجِيَّةُ!!!!!!!!!
** حِسنَا- قَوْلَكَ: لا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ التبديع- هَلْ يَسْتَلْزِمَ مِنهُ أَنْ هَذَا( طَعْنَ) فى بن حزمِ رَحِمه الله( وَقَدح) فِيهِ ؟!!!!
وَوَصْفَكَ لَهُ أَنّهُ( لَيْسَ مِنْ عُلَمَاءِ أهْلِ السُّنَّةِ !!)"" مَاذَا يَسْتَلْزِمُ ؟؟ بِاللَّهِ عَلَيكَ – مَاذَا يَفْهَمَ مِنْ هَذَا الْكَلاَمَ – وَمَا قَوْلُكَ لَوْ قَيَلَ فى عَالَمَ مِنْ عُلَمَاءِ أهْلِ السُّنَّةِ غَيْرَ بن حزم رَحِمهُ اللَّه "" وَمَا قَوْلُكَ لَوْ قَال هَذَا الْقَوْل أَحد – الْمُبْتَدِعَةَ- كَالْشَّيْخِ الحوينى أَوْ حِسَانَ " فَهَلْ كُنتْ تقْبَلْ قَوْلُهُمْ هَذَا ؟؟؟ هذا مِنَ التَّدْلِيسِ يا سَامَحَ – فَضْلاً عَنهُ جهِلَ مُرَكَّبُ- أَنَا أَسْأَلُ أى أحَد، بِاللَّهِ عَليكَ، هَذَا الْقَوْلَ أَذا- لمْ يَسْتَلْزِمْ أَنّهُ( مُبْتَدِعَ) فَهَلْ أخبرتنى- مَا مَعَنَاهُ، وأذا لَمْ يَكُنْ مَن الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أَصَلُّوا عَقِيدَة أهْلِ السُّنَّةِ، أَلَيْسَ بِمَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ وَهُوَ مُعْتَبَرُ عِنْدَ الأستدلال، أَنّهُ يَكُون مَنُّ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أَصَلُّوا عَقِيدَةَ- غَيْرَ أهْلِ السُّنَّةِ..... فهمنى يا سَامَحَ !! مَاذَا أسمَى هَذَا الْكَلاَمَ: رَجِلَ مُبْتَدِع يَحْتَجَّ عَليكَ بِقَوْلِ الْعَالِمِ الفلانى، فَيَرُد سَامَحَ لِيقَول: أَنْ هَذَا الْعَالِمَ.... اِبْن حزم لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أَصَلُّوا عَقِيدَة أهْلِ السُّنَّةِ !!! أَجَيبُوا يا قُومِ – أَنَصَحُوا مِنْ تَسْمَعُونَ لَهُ.. وَتَقْتَدُونَ بِهِ. أخبرونى: فَمَا هى عَقِيدَة بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالى " إِنْ لَمْ تَكِنْ عَقِيدَتُهُ عَقِيدَةِ أهْلِ السُّنَّةِ " هَلْ عَقِيدَة مَنْزِلَةِ بَيْنَ الْمنْزَلَتَيْنِ " أَمْ عَقِيدَة أهْلِ الْبِدْعَةِ " إِنْ لَمْ يَكِنْ يُؤَصِّلُ لِلَسِنَةٍ " فَهُوَ يُؤَصِّلَ أَذا لِلْبِدْعَةِ، بَلْ أى بِدْعَةَ- إِنَّمَا هى بِدَعَةِ الْخوَارجِ-( لأُنَّ السُّؤَالُ مَوْجهُ مِنَ الْخوَارجِ!!) وَهُمْ يَحْتَجُّونَ بِهِ- فَهُوَ عَلَى تَأْصِيلِهِمْ " مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَقَال بِقَوْلِ أهْلِ السُّنَّةِ- فَيَرُد سَامَحَ: ليقَول لِهُمْ( هُوَ لَيْسَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ لكى تَحْتَجُّوا بقولَه!!)
** ثَمَّ سَامَحَ يُقَول لا يَلْزَمَ مِنْ قولى- حَسَّنَا يا أخى( سَأُحَاوِلُ أُنَّ أَصِدْقُ) ممكن تشَرْح لِلنَّاسِ مَا الذى يَسْتَلْزِمَ مِنْ قَوْلِكَ، هَلْ يَسْتَلْزِمَ مِنهُ الثَّنَاءَ وَالْمَدْحَ، أَمْ مَاذَا..... وإنى لِمُنْتَظَرٍ.
 قَلتْ // حسْنًا: تِلْكَ جُمْلَة قَدْ مَضتْ- وَمَاذَا يَسْتَلْزِم يا تُرى !!! قَولَكَ يا سَامَحَ: عَنْ أحَدِ الْخوَارجِ يسئلك ؟ عَنْ رَجُلِ يراه هُوَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ يَسْتَدِلُّ بقوله فَتَقَول لَهُ أَنْتَ......( وَإِنَّمَا هُوَ مُتَخَبِّطُ فى كَثِير مِنْ مَسَائِلِ الأعتقاد, فَهُوَ لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخّذُ عَنهُمْ الاِعْتِقَادَ)
 قَلَتْ // بِاللَّهِ عَلَيكُمْ... هَلْ مِنَ الْمُمْكِنِ- أَنْ يُفَهِمَ مِنْ هَذَا الْكَلاَمَ أَنَّ هَذَا الْعَالِم يُؤَخذُ مِنهُ عَلْم- إِنْ قَالَ قَائِلٌ: نِعْمَ يُؤْخَذْ مِنهُ عَلْمٌ.
 قَلتْ // أى عَلْمَ يُؤَخّذُ !! علِمَ الْعَقِيدَة أَمْ عِلم الْفِقْهِ وَالأُصولِ. وَمَا قَوْلُكَ يا سَامَحَ: لَوْ سألنى سَائِلٌ عَنِ الشَّيْخِ الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ مَثَلا: وَنقَل عَنهُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلِهِ الأعمال شَرْط الْكَمَالِ( التى تَبْدَعُ أنَتْ قَائِلُهَا!!) فَقَلتْ لَهُ: الألبانى لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخذُ عَنهُمْ الْمُعْتَقِدَ- وَنقلَتُ كَلاَم الْحَدَّادِيَّةِ فى أُنَّ الشَّيْخُ الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ لَيْسَ سَنَّى " وَإِنَّمَا هُوَ مرجئ " وأشعرى " أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ عَلَيكَ: مَا هُوَ اللَّاَزِمُ مِنْ كلامى- جَوَابكَ عَلَّيْ- هُوَ جوابى عَلَيكَ " هَذَا لَوْ أَجَبَّتْ !!!
وَلِعَلى أَسْأَلُكَ: هَلْ مِنْ فِرَقِ بَيْنِ أُنَّ أَقَوْلُ( هَذِهِ الْعِبَارَاتِ التى أُنَّتْ قِلَّتُهَا = وَنَقَلَتْ غَيْرهَا عَنِ الشَّيْخِ صَالَحَ حفظُهُ اللَّهِ) أُنَّ أَقَوْلهَا فى عَالَمَ وَاحِد = أَوْ أَقَوْلَهَا فى جمِعَ مِنَ الْعُلَمَاءِ.
**مَثالٌ: مَا تَقَول يا سَامَحَ فى رَجُلَ يقَولُ: بن حَجَرِ- والنووى- الذهبى- والشوكانى- البيهقى-والصنعانى-( هَؤُلَاءِ لَيْسُوا مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ)( وَجَمِيعهُمْ لِهُمْ أَخِطَاءُ فى الْعَقِيدَةَ- فَلَمْ يُؤَصِّلُوا عَقِيدَة أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ)....
 عَلَى قَاعِدَتِكَ- لَيْسَ فى هَذَا الْقَوْلَ (إشكَالَ)- لِأَنّهُ لَا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ تبديع-
سَأَُسْلَمُ لَكَ( وَلا أَسُلَّمٌ بِإِنْ مِثْل تِلْكَ الْعِبَارَاتِ لا تَسْتَلْزِمُ تبديع)!!
 بِاللَّهِ عَلَيْكَ- أَلا ترى أَنَّ فتَح مِثْل هَذَا الْبَابَ( مِنْ تِلْكَ الْأَلْفَاظ) فى مِثْل هَؤُلَاءِ الْأئِمَّة – يَكُونَ بَابُ لِلتَّشْكِيكِ فِيهمْ- وَلِلطَّعْنِ الصَّرِيحِ فى عَقِيدَتهُمْ- ألاترى أَنَّ هَذَا ذَريعَة لِلْعَلْمَانِيِّينَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَعِدَاءِ الدِّينِ لِلطعْنَ فى عُلَمَاء الْأُمَّةِ !!!
هَلْ بِاللَّهِ عَلَيْكَ- تَعْتَقِدُ أُنَّ الْجَمِيع سَيَفْهَمُ تِلْكَ الْقَوَاعِدَ التى تَذَكرَهَا- لكى يُحْمَلْ كَلَاَمُ أَمْثَالِكَ عَلَى أَنّهُ لَيْسَ فِيهِ - إِشْكَال- اِتَّقِ اللَّه يا هَذَا- اِتَّقِ اللَّه فى دَيْن اللَّه ،وَفَّى عُلَمَاء الْأُمَّةِ- بَلْ أُنَّتْ بَذْلكَ تفْتَحْ بَاب لِكُلُّ مُتَرَبِّص بِعُلَمَاءِ الْأُمَّةِ كالبحيرى وإبراهيم عِيسَى وَغَيْرِهِمْ أَنْ يَطْعُنُوا فى عُلَمَاء الدُّنْيَا بِمِثْل تِلْكَ الْعِبَارَاتِ بهذا الإطلاق- وَالْقَاعِدَةَ( حِجَّتهُمْ)– كلامى لَا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ كَذَا – وَلَا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ كَذَا- وَاللَّه إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا مِنَ الْعَبَثِ فى الدِّينَ- فَلا أَعرْفُ معَنَى لِلْعَبَثِ- إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا بَاب مَفْتُوحٍ عَلَى مِصْرَاعَيْهِ لِلطَّعْنِ فى عُلَمَاء الأُمَّةِ – فَمَا يَكْوُن.سوى هذيان ..!!
 وصدق قول شيخُ الإسلام ابن تيميَّة في (الرَّد على البكري) (2 / 729) :" العِلْمُ شَيئان: إمَّا نقلٌ مُصَدَّقٌ، وإمَّا بَحْثٌ مُحقَّقٌ، ومَا سِوَى ذَلِكَ فَهَذَياَنٌ مُزَوَّقٌ....!!
 قَلتْ // جَوَابَكَ- الْمَنْطُوقَ...( فَهُوَ لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخذُ عَنهُمْ الأعتقاد) مَا هُوَ لَازَمَهُ- وَلَوْ سَلِمَتْ لَكَ( وَلا أَسُلَّمُ) أَنَّ عطفَكَ بِهَذَا الْكَلاَمَ تَتِمَّة لَمَّا سَبَقَ - مِنْ قَوْلِكَ( لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أَصَلُّوا عَقِيدَة أهْلِ السُّنَّةِ- لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخذُ عَنهُمْ الأعتقاد) أَنْ هَذَا كَلَهُ لَيْسَ يَسْتَلْزِمَ مِنهُ التبديع " فَهَلْ أخبرتنى !! مَاذَا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ ؟ حَتَّى نَسْتَرْشِدُ مِنكَ، بِاللَّهِ عَلَيكَ لَوْ قَرَأَ أحَدُ كَلاَمِكَ هَذَا !! هَلْ سيأخذ مِن بن حزمِ عَقِيدَةِ-( إِنْ قَلَتْ- نعْمَ)
 قَلتْ // لَكَ قَدْ خَالَفَتْ مَنْطُوق كَلاَمِكَ- والذى لَمْ تَخْبَرْنَا مَا هُوَ لازَمَهُ.( وَإِنْ قَلَتْ- نعْمَ)( لَا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ التبديع- وَلَكن لا يُؤْخَذْ مِنهُ عَقِيدَة!!!) قُلّتْ لَكَ: فَقولَ منْ هَذَا !!
 وأذا كَانَ الرَّجلُ لا يُؤْخَذْ مِنهُ عَقِيدَة- فَهَلْ مَا عِنْده مِنْ عُلُومِ أُخْرَى عُدِمَتْ عِنْدَ عُلَمَاءِ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ؟ قبِحَ اللَّهُ تَعَالِيِكَ عَنِ الأعترف بِالْخَطَأِ- قبْحَ كِبْرِيَاءَكَ وَتَعَالمَكَ، الذى أَعَماكَ عَنْ قَبُولِ الْحَقِّ مِمَّنْ تَبْغُضَهُ وَتَخَالُفُهُ.
 قَلت // سُبْحَانَ اللَّهِ !!! أَنْتَ يا سَامَحَ تُبْدَعَ الرَّجُل بِمُجَرَّدِ مُخَالَفَةِ وَاحِدَةٍ فى مَسْأَلَة عقْدِيَّةٍ، فَلَا يُؤَخذُ عَنهُ صَرْفًا وَلَا عدْلاً، تَهْدرَ كَرَامَتُهُ، وَيُهجرُ وَيُحْذَرَ مِنهُ، وَهَذَا رَجلَ سَامح يُقَولَ لَكَ لَا يُؤَخّذُ عَنهُ( أعتقاد!!)( عَلَى الْعُمُومِ فَلَمْ تسْتَثنَى – وَلَمْ تَفْصلْ) يعْنَى عِنْدهُ خلَلَ فى مَسَائِل عقْدِيّةٍ( أَسَمَاء وَصْفَاتٍ- تمشعر- تَجَهُّمَ- خَارِجِيَّةَ) وَأَنْتَ( لَا تَبْدَعهُ كما تقول) فَأَنْتَ إِمَّا لَا تَعَرفٌ مَا يَخْرُج مِنْ رَأْسِكَ( مَجْنُون يَعْنَى!!!) أَوْ أَنّكَ شَيْطَان رَجِيم تَمَشَّى عَلَى الْأَرْضِ- تُبْدَعَ بَهْوَاكَ = وَتَعْدِلَ بَهْوَاكَ. وَأَرِجُوا أَنْ تَنْأَى بِنَفْسكَ عَنْ هَذَا.
وذاك !!!
 وَأَخِيرَا: أُمَّا قَوْلِكَ: الْبَاطِلُ- نِسْبَة خِلَاَفِ الْقَاعِدَةِ.. لمشائخى حَفِظَهُمْ اللَّهُ-
( فَهَذَا كذب أَبلقُ) وأفتراء- يا سَامَحَ اللَّه يهَديكَ " أَلسْتَ أُنَتْ كما فى( مُحَاضَرَةَ الإمتحان بالبيلى أم برسلان د / 42 وَمَا بَعْدهَا) نَقَلْت عَنْ شَيْخِنَا الدُّكْتورِ الْعَلامة الرَّسْلانِ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ كتابِهِ ضَوَابِطِ التبديع: قَوله حفَظهُ اللَّه:( هَلْ لاَزِمُ الْقَوْلِ قُوِّلَ أَمْ لا " وَهَلْ لاَزِمُ الْمذَهبِ مذَهب أَمْ لا " ثُمَّ نقِلَتْ قَوْل الشيْخِ رَسْلانِ، أَنْ يذْكرَ لِلْقَائِلِ وَيَلْتَزِمُ بِهِ- وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الضَّوَابِطِ التى أَقررتَهَا أَنْتَ) يا سَامَحَ- مَا ذَنْبُ النَّاسِ أَنّكَ لا تدْرَى مَا يَخْرُجَ مِنْ فَمِكَ !! مَا ذَنْبُ الْمسَاكَيْنِ أَنّكَ أَحمْقَ تَنَقلٍ عَنِ الرَّجُلِ هُنَاكَ- الْقَاعِدَةَ التى تَقَول بِهَا–( ثَمَّ ترْمِيهِ الأن بِخِلاَفِهَا) كذَاب أَشَرٍّ.فهذه تبرئة الشيخ رسلان حفظه الله من تلك التهمة- وإلا لو عندك خلاف ذلك الكلام (مكتوب أو مسموع) فأخرجه وبينه نصحاً للناس!!!
أما نسبة تلك القاعدة لبقية مشائخى حفظهم الله تعالى فبينى وبينك ماذا ؟!! الحجة- الدليل- البرهان- وأنت كما يقال عنك لا تتكلم إلا بالدليل- فما هو دليلك على صحة قولك؟؟!! (من نسبة تلك القواعد لمشائخى حفظهم الله تعالى !!) قل هاتوا برهانكم (من كلامهم مكتوب أو مسموع) وإنى لمنتظر- وإلا فما حكم من يرمى الناس بما ليس فيهم- ما حكمه يا سامح- (كذاب-مفترى- ظالم –صاحب هوى ..) أليس صحيح بلى!!
قَالَ شيخُ الأسلامِ بن تيمية رحمهُ الله فى: منهاج السنة _جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (ط/1_ص4/337)
(وَالْكَلامُ فِي النَّاسِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ بِعِلْمٍ وَعَدْلٍ، لا بِجَهْلٍ وَظُلْمٍ، كَحَالِ أَهْلِ الْبِدَعِ;!! (انتهى
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ  "نفائس الحلة في التآخي والخلة" (ص(93-94)
إن الذي يتصدى لضبط الوقائع من الأقوال والأفعال والرجال   يلزمه التحري في النقل فلا يجزم إلا بما يتحققه ولا يكتفي بالقول الشائع - ولا سيما إن ترتب على ذلك مفسدة من الطعن في حق أحد من أهل العلم والصلاح ... ولذلك يحتاج المسلم أن يكون عارفا بمقادير الناس وبأحوالهم ومنازلهم فلا يرفع الوضيع ولا يضع الرفيع...أنتهى. )منقول)
قلت// يا كذوب- ألا تعرف لمن تنُسب تلك القاعدة-هل نسيت يا سامح قولك للشيخ طلعت زهران كما  فى الخطأ (38 مسموع- 40 مفرغ) وقد قال الشيخ طلعت حفظه الله ... من لم يؤمن بنزول المسيحٌ فليس بكافر"!!...انتهى.
قال سامح: فى رده(مسموع)......(قلنا أنه يلزم من ذلك لوازم !!!) – أنه لا يؤمن بيأجوج وماجوج والمسيح بن مريم والمهدى والدجال....انتهى.
و(مفرغ – قال سامح) معلوم أن من أنكر نزول المسيح – (لزاماً !!) ينكرالدجال والمهدي ويأجوج ومؤجوج , لأنها كلها أشراط متصلة , فقاتل الدجال هو المسيح ابن مريم فمن لم يؤمن بنزول بالمسيح (فلزاماً !!) لم يؤمن بالدجال الذى سيقتله المسيح ولم يؤمن بيأجوج ومؤجوج اللذان سيخٌرجان فى زمن المسيح....انتهى.
**هل نسيت يا سامح قولك للشيخ طلعت زهران ؟!! عند قوله عن عائشة رضى الله عنها بغاة –قال سامح...( بغاة يعنى تعدوا الحدود وظلمة (مهو) البغى ظالم الباغى ظالم ..لأنه تعدى الحد هذا الباغى ظالم - عائشة ظالمة ومعاوية ظالم والحسين كان ظالم ..انتهى.كلامه.
وكررت ذلك بقولك (سب للصحابة) فجعلت لازم قول الشيخ طلعت انه يقول عن معاوية وعائشة ظلمة- لازم قول الشيخ طلعت انه يسب الصحابة.
قلت// والأمثلة على نسبة تلك القاعدة فى كلام سامح كثير ليس هذا محله واللبيب بالإشارة يفهم.
قلت// قبح الله الهوى وأخزى المبتدعة – الذين يتبعون ما تشابهه منه فى الوقت الذى يريد يبتغى الفتنة.... هل عرف طلاب الحق نسبة تلك القاعدة (ولمن تنسب- ومن الذى يتبعها ويقعدها ويبدع بها = إنهم الحدادية الخبثاء) والتعليق للمنصفين.
قال ابن القيم -رحمه الله فى مدارج السالكين_دار الكتاب العربي - بيروت
ط/3 (3/481)....وَالْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ يَقُولُهَا اثْنَانِ، يُرِيدُ بِهَا أَحَدُهُمَا أَعْظَمَ الْبَاطِلِ، وَيُرِيدُ بِهَا الْآخَرُ مَحْضَ الْحَقِّ، وَالِاعْتِبَارُ بِطَرِيقَةِ الْقَائِلِ وَسِيرَتِهِ وَمَذْهَبِهِ، وَمَا يَدْعُو إِلَيْهِ وَيُنَاظِرُ عَلَيْهِ."اهـ
 فهل طبقت وعملت يا سامح..فهلا أتقيت ربك جلا وعلا ..وقد جرأت الصغار الأغمار ليصبح حديث لهوهم..وفاكهة مجالسهم الطعن فى النيات..هذا حاسد وهذا حقود..وهذا منافق ..ناهيك عن فحش وبذاءة ..وتطاول على رجال فى العلم والقدر قامة..بحجة الجرح والرد على المخالف..فهل هذا ما تريده..وتريد أن تعلمه للناس..فهلا..عرفت الفرق بين القول والقائل والفعل والفاعل...ورد المقالة والردعلى القائل .؟!!!!
قال شيخ الأسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى (32/ 239)
وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَتَّبِعَ زَلَّاتِ الْعُلَمَاءِ كَمَا لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ إلَّا بِمَا هُمْ لَهُ أَهْلٌ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَفَا لِلْمُؤْمِنِينَ عَمَّا أَخْطَئُوا كَمَا قَالَ تَعَالَى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}[البقرة: 286]
 أَمَّا قَوْلَة الشَّيْخِ رَسْلانِ حفظه اللَّه تِلْكَ التى( قَلتْ: هَذِهِ كِفَايَة لوحدها لتبيدع رَسْلَانِ)( مِنْ لَمْ يَلْتَزِمْ بكلامى فَهُوَ مُبْتَدِعُ ضَالّ)
 قلت // أَنَا أعْتَقِدُ أَنّهَا خَطَأ على ظاهرها.. وَلكن هَلا- حَاكَمَتْ تِلْكَ الْمَقُولَةَ لِلْقَاعِدَةِ التى يُؤَصِّلَهَا الشَّيْخُ حَفِظَهُ اللَّهُ- أَنَّ لاَزِم الْقَوْلِ لَيْسَ بقول( وَهَلْ لاَزِم قَوْل الشَّيْخِ هَذَا!!)( التبديع كَمَا حَكمْت أنّتْ عَلِيه بِقَوْلِكَ... هَذِهِ كِفَايَة لِوَحْدِهَا فى تبديع رَسْلَانِ) تِلْكَ أَذا قسمة ضِيزَى... أَلَمْ تَجِدْ مخْرِج وَاحِدُ لِكَلِمَةِ الشَّيْخِ رَسْلانِ حفظه اللَّه تَعَالى غَيْرَ التبديع... هَلْ لاَزِمُ قَوْل الشَّيْخِ هَذَا- أَنّهُ يَدَعُوا لِلْوَلاَءِ وَالْبرَاءِ عَلَى كَلاَمِهِ مَنّ غَيْر دَليلٍ، وَهُوَ الذى( مَنْطُوقهُ) فى ذَلِكَ لا يَخْفَى عَلَى أَلا عَلَى صَاحِب هَوَى- وَهُوَ الذى يَدَعُوا لِلْكتابِ وَالسَّنَةِ وَأَنَّ الْوَلاَءَ وَالْبرَاءَ لا يَكْوُن أَلا لله، إِلَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مبثوث مَنْشُور مَشْهُور عَنْ دَعْوَة الشَّيْخِ حَفِظهُ اللَّهُ تَعَالى، الْقَائِمَةَ عَلَى إتباع الْكتابَ وَالسَّنَةَ بِفَهْمِ سَلف الأمَّةِ، وَلَكِنّهُ الْهَوَى الذى أَعَمّى قلبكَ وَبَصَركَ " فَاِتَّقِ اللَّه يا سَامَحَ وَأعْلم أُنَّ الرُّجُوع لِلَحَقٍ، فَضِيلَة تَرَفع مَنْ قِدْرَكَ..
كَمَا قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى( 20 / 213)" وَاِنْتِقَال الإِنْسَانِ مِنْ قَوْلٍ إِلَى قَوْل لأَجْلِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ مِنَ الْحَقِّ هُوَ مَحْمُودٌ فِيهِ بِخِلاَفِ إِصْرَارِهِ عَلَى قَوْلٍ لا حُجَّة مَعهُ عَلَيهِ وَتَرْك الْقَوْلِ الَّذِي وَضَحَتْ حُجَّتُهُ أَوْ الانْتِقَالُ عَنْ قَوْلٍ إِلَى قَوْل لِمُجَرَّدِ عَادَة وَاِتِّبَاعِ هَوى فَهَذَا مَذْمُومٌ. " انتهى.
 **بَلْ وَهَذِهِ شَهَادَة الأَخِ أَبُو سُفْيان عَمْرو سَادَات بارك الله فيه ونفع به – وَهُوَ الذى وَجْه لَهُ الشَّيْخُ رَسْلانِ حفَظه اللَّه تِلْكَ الْجُمْلةَ – يَقُول الأَخُ عَلى لِسَانِهِ:
 اولاً: هَذِهِ الْكَلِمَةَ خَرَجَتْ مِنَ الشَّيْخِ رَسْلانِ مخْرِج الخصوص- فَلِقَدْ كنتْ اتحدث مَعَ الشَّيْخِ فى مَسْأَلَة الْمُبْتَدِعِ البيلى هَدَّاهُ اللَّهُ " وَالشَّيْخ يُوَضِّحُ ويُبين أَسَبَّاب جرْحِهِ للبيلى " وَأَنَا أَرَدَّ الشَّيْخُ فى ذَلِكَ فَكَانَ قَوْلُهُ بِالْمعَنّى( هَا قَدْ أَبَنَتْ لَكَ وَفَسَرَتْ لَكَ جرحَى أَنَّ هَذَا الرَّجُل مُبْتَدِع – فَإذاَ لَمْ تُبْدَعْ الْمُبْتَدِع فأُنَّتْ مُبْتَدِع)
قلت // وَعَلَى هَذَا الْمعَنَى أَلَيْسَ كَلاَم الشيْخِ رَسْلانِ صَحِيحِ يا سَامَحَ – أَنَّ مِنْ لَمْ يَُبْدَعْ الْمُبْتَدِع الذى قَامَتْ الأدلةُ عَلَى تبديعه وَنُوصِحَ وَبَُيْنَ لَهُ ذَلِكَ – فَمَا حُكْمُهُ – أَلَيْسَ يَلُْحَقُ بِهِ – الْجَوَابَ – بَلَى-( وهو قولك كَمَا فى مُحَاضَرَتكَ الْحججِ الْقَوِيَّةِ)
قلت// وكما سئل العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ :
بعضهم يقول : قاعدة" من لم يبدع مبتدعا، أو المبتدع فهو مبتدع" غريب عن منهج السلف ، فما هو تعليق فضيلتكم على هذا الكلام؟
فأجاب :
الإطلاق على من لم يبدِّع المبتدع فهو مبتدع. - هذا ليس بصحيح -، لأن هذا قد لا يكون يعرف هذا ببدعته ، فلا يبدّعه تورعا ، فلماذا تُبدِّعه؟
أما إن كان يعرف المبتدع ، ويحبه ، ويواليه،فهذا مبتدع، فهذا هو الفصل في هذه القضية، يَعرف أن هذا مبتدع ويناصره ويحارب أهل السنة والجماعة هذا مبتدع .. لاشك.أما إنسان ما عرف أنه مبتدع فلا تُبدعه ، فلا تطلق عليه هذه القاعدة ، الذي تدرُسه وتعرف أنه يوالي المبتدع وينافع عنه ويحارب أهل السنة من أجله ولأجل هذا الباطل ، هذا مبتدع ضالّ.
أما إنسان لا يعرف أن هذا مبتدع فانصحه وبيّن له أنه مبتدع ، فإن انتهى وإلا فألحقه بصاحبه المبتدع.. اهـ .عون الباري (2 / 891)
قلت// وخبر البيلى وكلامه وطعنه فى مشائخ السنة فى ذلك الوقت كان معلوم منشور- وكانت كلمة مشائخ السنة فى مصر على تبديعه معلومة – فما حكم من يأتى بعد ليجادل فى حال هذا الرجل ؟!! يا رب تكون فهمت.
قَالَ الأَخُ: ثَانِيَا: الشَّيْخُ كَانَ غَاضِبُ جِدَا بِسَبَبِ طَرِيقَةِ الْحِوَارِ فَكَانَ مَنُّهُ هَذَا الْقَوْلَ – فَإذاَ كَانَ الشِّرْعُ يَعْتَبِرُ بِعَدَمِ وُقُوعِ الطَّلاَقِ الْغَاضِبِ عَلَى بَعْضِ الأَقْوَالِ – إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ جَعَلَ الْغَضَب عُذُرِ شرعى يَمْنَعَ مِنْ إِنْزَالِ الْحُكْمِ عَلَى الشَّخْصِ. فَكَانَ اولى ان يُحْمَلْ قَوْلُ الشَّيْخِ رَسْلانِ حفظه اللَّه عَلَى هَذَا الْمعَنى وَلا يُحَّْمل اكْثُرْ مَا يَحْتَمِل.
 قَالَ الْأَخُ: ثَالِثَا: هَذَا الْقَوْلَ كَانَ لى أَنَا وَمِنْ مِعَى مِنَ الْحُضورِ – فَكَلاَمهُ حفظه اللَّه لا يَخْرُجُ عَنْ قَوْلِ مَخْصُوصِ لِنَفْرِ مَخْصُوصِ فى حَادِثَةُ مَخْصُوصَةُ – فَتَعْمِيم الْقَوْلِ بِإِنّهُ وَلاَءَ وَبرَاءٌ عَلَى شَخْصِ وَكَلاَم الشَّيْخِ الرَّسْلانِ حَفِظَهُ اللَّهُ- فَهَذَا مِنَ الظُّلْمِ الْبَيْنِ والإفتراء الْوَاضِحَ- وَلِمَا لا – وَمِنْهَج الشَّيْخِ وَكَلاَمِهِ الْمَنْطُوقِ فى تِلْكَ الْمسالَةَ مُقَرِّرَ فى غَيْرَ مَا كِتَابٍ لا يَخْفَى.
 قَلَّتْ // فَهَلْ تقَبّلُ يا سَامَحَ بِشَهَادَةٍ هَذَا الأَخ وَتَتَرَاجَع عَنْ طعْنِكَ فى الشَّيْخ بِهَذِهِ الْمَقُولَةَ – فَضْلاً عَنْ جعَلِكَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ- لِوَحدَهَا تبديع مَن غَيْرِ إقَامَةِ حُجَّةٍ.
 قَلتْ // وَأَخِيرًا: قَولكَ = طعْنكَ بِالْبَاطِلِ فى أهْل السُّنَّةِ بِشَهَادَةِ جَمْعِ مِنْ عُلَمَاءِ السَّنَةِ " فَهَذَا وَاللَّهَ مَا يزيدنى فِيكَ إلا يَقِينًا- أَنّكَ حدادى بَغيضَ = صَاحَبَ هَوَى- وَلِمَا لا – وَتِلْكَ سِمَة ظَاهِرَةِ لأهْلِ الْبِدَعِ عُمُومًا( الْحَدَّادِيَّةَ خُصوصًا) الطَّعْن فى أهْل السُّنَّةِ وَدُعَاتِهَا. التبديع بِالْمُجْمَلاتِ. سُبْحَانَ اللَّه عَجِيب أَمَركَ- وَأُعْجِبَ مِنهُ رَدَّكَ- فَرَسْلانِ وأخوانه مِنْ أهْل السُّنَّةِ حَفِظَهُمْ اللَّهُ وَرِعَاهُمْ – شَوْكَة فى حُلُوق أمثَالَكَ- فَأَنْتَ الأن تَرَدّ – عَلِيّ- مَا لَكَ- والشيخ َرَسْلانِ وَزَهْرَانِ وَفُلانٌ.... وَلَكِنّهُ مَنْطِقَ ماركسِ وَأَعْمَالِ لِينَيْنِ !! أَمَّا أهْل الْحَديثِ وَمُتَّبِعِي السَّنَةِ لَيْسَ إلا أحترام أَحَادِيث النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَالْوُقُوفَ عِنْدهَا، وَعدِمَ تَعَدِّيُهَا وَتَوْقِيرُ كَبَار أهْلِ الْعِلْمِ مِمَّنْ يَسْتَدِلُّونَ بِهَا، وَالَّذِينَ بِسَبَبِهِمْ تَسْعَدَ الأمَّةُ وَتَبْقَى مُتَمَسِّكَةُ بِسَنَةِ نَبِيهًا و لَمْ يَجِدْ هَؤُلاءِ الأَغْمَارَ الأغرَارَ سَبِيلا.. إلا الطَّعْنَ فِي عُلَمَاءِ السَّلِفِيَّةِ،.. وَأَلا فَمَا الْفرْقُ بَيْنكُمْ وَبَيْنَ هَؤُلاءِ العلمانين الَّذِينَ يُرِيدُونَ إِسْقَاط الدِّينِ عَنْ طَرِيق إِسْقَاط حَمَلتهُ، كَمُحَمَّدِ عَبْدِهِ، وكأبراهيم عِيسَى، وَإِسْلَام البحيرى، وَمَيَّزُو، وَغَيْرهُمْ- وَمِنْ قبَلِهِمْ مَنْ شُيُوخَهُمْ- أجتمعتم جَمِيعًا- وَإِنْ أختلفت أَسَمَاءَ وَبَعْضُ الأراء = غَيْرَ أَنَّ الْهَوَى لَكُمْ سَفِينَةُ وَاحِدَةٍ.
** قَالَ الدُّكْتورُ مُحَمَّدَ باكَرَيْمِ مُحَمَّدِ با عُبِدَاللَّه( وَسَطِيَّةُ أهْلِ السُّنَّةِ بُيِّنَ الْفَرْقُ.. ص126) ثَانِيًا: أَلْقَابُ أهْلِ السُّنَّةِ عِنْدَ خُصُومِهِمْ مِنْ أهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدْعِ:( تَقَدُّمٌ لَنَا فِي أَوَّلَ هَذَا الْمَبْحَثَ أَنَّ خُصُومَ أهْلِ السُّنَّةِ نَادِرًا( مَا يَذْكُرُونَهُمْ بِاِسْمِ أهْلِ السُّنَّةِ)، أَوْ أهْل الْحَديثِ، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الأَسْمَاءِ الْمرْضِيَةِ عِنْدَ أهْلِ السُّنَّةِ. وَأَنّهُمْ دَرِجُوا عَلَى الإشَارَةِ إِلَيهُمْ فِي كُتُبهُمْ " وَأَقْوَالهمْ"( بِأَلْقَابِ وَأَسْمَاءِ اِبْتَدَعُوهَا مِنْ عِنْدَ أَنَفْسهمْ،) بِقَصْدِ الْحَطِّ وَالتَّشْنِيعِ عَلَيهمْ وَعَلَى مذَهّبهمْ، كَمَا قَالَ إمَامُ أهْل السُّنَّةِ الإمَام أَحْمَدُ فِي كُتَّاب " السَّنَةَ " لَهُ:" وَقَدْ أَحَدَثَ أهْلُ اْلأَهْوَاءِ وَالْبِدْعِ وَالْخِلاَفِ- أَسَمَاء شَنِيعَةٍ قَبِيحَةٍ، يَسُمُّونَ بِهَا أهْلُ السُّنَّةِ، يُرِيدُونَ بِذَلِكَ الطَّعْنَ عَلَيهمْ، والإزراء بِهمْ عِنْدَ السفهاء وَالْجُهَّالَ". فَكُلَّ فَرِقَّةٍ أَوْ طَائِفَةُ تَذَكرِ أهْلِ السُّنَّةِ بِلَقَبٍ أَوْ أَكْثَر، وَرُبَّما اِتَّفَقَ طَائِفَتَانِِ أَوْ أَكْثَرُ عَلَى نَبَزِ أهْلِ السُّنَّةِ بِبَعْض الألقاب كَمَا سَيَأْتِي، حَتَّى أَصْبَحَ مِنْ أَبِرزِّ عَلَاَمَاتِ أهْلِ الْبِدَعِ وَأَظْهَر مَا يُمَيِّزَهُمْ هُمْ الْوَقِيعَةُ فِي أهْلِ السُّنَّةِ وَالْأثَرِ... وَنَبَزُهُمْ بِالْأَلْقَابِ الْمُنَفِّرَةِ المستكرهة. وَهَذِهِ عَلاَمَة أهْلِ الْبَاطِلِ، إذاَ أَعَيَّتْهُمْ الْجَّةُ لِجُئُوا إِلَى وَصْمِ أهْلِ الْحَقِّ وَدُعَاتِهِ بِأقْبَحِ الْأَلْقَابِ، وَأَحطُّ الأَسْمَاءَ، كَمَا فَعَل مشركوا مَكَّةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ؛ حَيْثُ اقتسموا الْقَوْلَ فِيهِ، فَسَمَاهُ بَعْضُهُمْ: سَاحِرًا، وَبَعْضهُمْ كَاهِنًا، وَبَعْضهُمْ شَاعِرًا، وَبَعْضهُمْ مَجْنُونًا، وَبَعْضهُمْ مَفْتُونًا،... أنتهى.
** قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْعَلاَمَةِ رَبِيع بُنِّ هَادِّي عَمِيرِ الْمَدْخَلِيِّ حَفِظَهُ اللَّهُ:
عَلاَمَاتُ أهْلِ الْبِدَعِ ؛ لا تَجَدُّ رَافِضيا وَلا صُوفِيَّا وَلا سِيَاسِيَّا حِزْبِيَّا وََلا مِنْ يُدَورُ فِي فَلَكَ هَؤُلاءِ مِنَ الْكذَابَيْنِ الزّاعِمِينَ أَنّهُمْ سَلَفِيُّونَ ؛ لا تَجِدُهُ إلا يَبْغضَ أهْلُ الْحَديثِ وَلَا يُطِيقَ سَمَاعُ ذِكْرهُمْ، (وَلا سِيمَا مِنْ يَتَصَدَّى لِبَدعهمْ وَضَلاَلاتُهُمْ وَبِدْعُ شُيُوخهمْ )؛ فَإِنّهُمْ يُحَارِبُونَهُ أَشَدَّ الْحَرْبُ وَبِشَتَّى الْوَسَائِلِ ؛ قَدْ يفَوقُونَ الْيَهُودَ فِي الْكَذِبِ وَالْإشَاعَاتِ الْكَاذِبَةِ الْبَاطِلَةِ ! فَإذاَ رَأَيْتِ إِنْسَانًا يطِعْنَ فِي أهْلِ السُّنَّةِ ؛ فَهَذَا دَليلٌ عَلَى أَنّهُ مُبْتَدِعٌ، وَقَدْ يُكَونَ زِنْديقَا ؛ إذاَ رَأَيْتِ إِنْسَانًا يطِعْنَ فِي أهْلِ السُّنَّةِ وَفِي أهْلِ الْحَديثِ ؛ فَمَا يَطْعُنَ فِيهُمْ إلا وَهُوَ مُخَالِفُ لِهُمْ مُحْتَقِرُ لَمَّا عِنْدهُمْ، لَا شَكٌّ فِي ذَلِكَ وإلا فَمَا الَّذِي يَدْفَعُهُ إِلَى الطَّعْنِ فِي أهْلِ السُّنَّةِ وَأُهِلُّهَا ؟! مَا يَدْفَعُهُ إلا أَنّهُ ضَالٌّ وَيَنْطَوِي عَلَى زَيْغِ وَخُبْث وَشَرٍّ ! فَهَذَا مِنْ عَلاَّمَاتِهِمْ ؛ هَذَا مِنْ عَلاَمَاتٍ أُهِلَّ الشَّرُّ وَعَلاَمَاتُ أهْلِ الْبِدَعِ، وَلَوْ قَالَ: إِنّي مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ فَلا تَصَدُّقُهُ !!؛ لأَنّهُ كذَابَ وَكَثِير مِنْ هَؤُلاءِ الْمُزَيِّفِينَ الْكذَابَيْنِ ؛ يُقَولَ لَكَ: أَنَا سَلَفِيٌّ وَهُوَ كذَابٌ،!! مَا قَال هَذَا إلا مَكِيدَةَ ؛ مِثْلُ الْمُنَافِقِ يَقُولُ: أَنَا مُؤْمِنٌ، أَنَا مُسْلِمُ ؛ يُقَولُ: أَنَا مُسْلِمٌ ! الْمُنَافِقَ لَا يُقَولُ: أَنَا كَافِرٌ، وَأَنَا مُنَافِقٌ وَأَنَا أَكَرَهُ الإِسَْلامُ ؛ بَلْ يُقَولُ: أَنَا مُسْلِمٌ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ وَيَفْعَلُ وَكَذَا، وَهُوَ يُحَارِبَ الإِسْلامُ وَيَبْغُضُ أهْلُهُ. فَكَثِيرُ مَنِ النَّاسَ- الآنَ- مِنْ يُقَولُ: أَنَا سَلَفِيٌّ، وَلا تِرَاهُ إلا يَبْغضَ أهْلُ الْحَديثِ وَيَطْعُنُ فِيهُمْ !! أهْل الْحَديثِ مَوْجُودُونَ- وَالْحَمْدَ لله-؛ مَوْجُودُونَ فِي مَكَّةٍ، مَوْجُودُونَ فِي الْمَدِينَةِ، مَوْجُودُونَ فِي الْيَمَنِ، فِي الْهِنْدِ، فِي باكِسْتانٍ، فِي كُلُّ مَكَانٍ، وَهُوَ لا صِلَةٌ لَهُ بِأهْلِ الْحَديثِ إلا الْحَرْبَ ! يُوَالِيَ أهْل الْبِدَعِ ظَاهِرَا وَبَاطِنًا وَيُدَافِعُ عَنهُمْ وَيَسْتَمِيتُ فِي الدّفَاعِ عَنهُمْ فَهَؤُلاءِ لا شَكُّ أَنّهُمْ مُبْتَدِعَةً وَلَوْ سَمَوَا أَنَفْسهُمْ مَا سَمَوَا، وَوَصُفُوا أَنَفْسهُمْ مَا وَصَفَوَا ؛ فَهَذِهِ مِنَ الْعَلاَمَاتِ الَّتِي تَبَيَّنَ حَالُهُمْ.... مَجْمُوعُ كُتُبِ وَرَسَائِلِ وَفَتَاوَى ؛ شُرِحَ عَقِيدَةُ السَّلَفِ أَصِحَاب الْحَديثِ. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْعَلَاَمَةِ رَبِيع بُنِّ هَادِّي عَمِيرِ الْمَدْخَلِيِّ حَفِظَهُ اللَّهُ:( 2 / 312- 311).
قال سامح:
2_أنه لاَ يستلزم من عدم التأصيل التبديع لأنه قد يكون جاهلا بها وغير ظاهرة له وابن حزم كان يظن أن هذا مذهب أحمد كما ذ كر هذا عنه شيخ الإسلام فلا يستلزم من عدم التأصيل أنه مبتدع.
قَلَّتْ // أَوَلا: مَا معَنى هُرَاءَكَ هَذَا " لا يَسْتَلْزِم مَن عَدَمِ التَّأْصِيلِ التبديع- يعْنى بن حزم رَحِمَهُ اللَّهُ لَمْ يَكْون يُؤَصِّلُ لِلْمَسْأَلَةِ- يَعْنَى هُوَ قَال فَتوَى.
هَلْ تَقَصدٌ: أَنَّ كُلُّ مَنْ وُقَّع فى بِدَعَةِ - عِلْمِيَّةٍ أَوْ عَمَلِيَّة"( وَلَكِنهُ لَمْ يَكِنْ يُؤَصِّلُ لَهَا)فَهَذَا لا يَبْدَعُ ؟ ثَانِيَا: هَلْ تَعَرفُ يا سَامَحَ معنى كَلَمَّةِ التَّأْصِيلِ لُغَةٌ وَشَرَعَا ؟؟ إِنْ قَلَّتْ نِعْمَ / فَقُلَّ هاتوا بُرْهَانَكُمْ، هَذَا أَذا كُنَّتْ تَعَرفُ معَنى التَّأْصِيلِ !!
 وَإِنْ قَلَّتْ / لا- فَقَدْ رَدَّدْت عَلَى نَفْسكَ، وَأَظْهَرْت عوارك. هَلْ كَانَ الشَّيْخُ الرَّسْلانِ حفظه الله تعالى أَوْ غَيْرهُ مِنْ أهْل السُّنَّةِ مِمَّنْ تَبْدَعُهُمْ( بالكيلوا) يُؤَصِّل الْحُكْمُ عَلَى الْمُعِينِ بِجَنَّةٍ أَوْ نَار- يا كَذُوب " هَلْ الشَّيْخُ رَسْلانِ يُؤَصِّلُ لِلْخُرُوجِ عَلَى ولاة الْأمُورِ " إِنْ قَلَّتْ: نِعْمَ / قُلّ هاتوا بُرْهَانَكُمْ !! وَأَنْ قَلَّتْ / لا- فَقَدْ ظهِرَ وَالْحَمْدُ لله أَنّكَ حدادى بِرُتْبَةِ جَهُول " وَأَلا فَمِنْهَج الشَّيْخِ الرَّسْلانِ وأخوانه حَفِظَهُمْ اللَّهُ فى الرَّدَّ عَلَى الْخوَارجِ لا يَخْفَى أَلا عَلَى جَاهِلٍ أَوْ صَاحَبَ هَوَى- وَالشَّيْخ حَفِظَهُ اللَّهُ قَدْ أَصْبَحَ عِلْمًا، عَلَى مَنْ يَرُدُّ عَلَى الْخوَارجِ وَيَرُدُّ عَلَى أَقَوالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ مَنِ الْمُظَاهَرَات وَغَيْرهَا، فَكَيْفَ يُكَونَ أَذا يُؤَصِّلُ !! لَعَلّكَ فَهَمَّتْ.
 قَلَّتْ // قَوْلَكَ: لا يَسْتَلْزِمُ هُنَا - عَلَى مِنْ تَعَوُّدٍ ؟! هَلْ تَعَود عَلَى كَلاَمِكَ أيضا ؟ بِمعَنى- لا يَسْتَلْزِمَ تَأْصِيلُكَ أَنَّ بن حزمٍ لَيْسَ مِنْ عُلَمَاءِ أهْلِ السُّنَّةِ( أَنّهُ مُبْتَدِعَ- أى أَنَّ بن حزمِ رَحِمهُ الله لَمْ يَكْوُن مؤصل لِتِلْكَ الْمَسْألةَ !!) أَمْ- تَعَود عَلَى بن حزم رحمَهُ اللَّه تَعَالَى- أَنّهُ رَحِمَهُ اللَّه مَعَ كَوْنِهِ كَانَ يُقَول( بِقَوْلِ الْخوَارجِ) فى تِلْكَ الْمَسْأَلَةَ- وَلَكِنّهُ قَدْ يَُعْذر بِجَهْلِهِ فَلا يَبُْدَعُ. عُمُومَا عَلَى الأحتمالين، فَكَلاَمكَ كُلّهُ تَنَاقُض- يَدِلُّ عَلَى مُنْتَهَى جهلَكَ = وَغَباءَكَ- وَأَنّكَ تَنْسَى مَا تَقَولُ "
*وَأَنَا أَسْأَلُكَ:( لا يَسْتَلْزِمُ هَذِهِ)– أَلَيْسَ- لَهَا ضَوَابِط !! مَا هى ضَوَابِطَهَا ؟ فَكَلاَمَكَ هَذَا مَنّ غَيْرِ تَفْصِيلِ( يفْتحْ الْبَاب) أَمَامَ شَتَّى- أهْل الْبِدَعِ- أَنّهُ لا يَسْتَلْزِمَ مِنْ قولى – كَذَا- أَنّهُ بِدْعَةَ- لا يَسْتَلْزِمُ أَنَّ فُلانٌ وقّعَ فى الْبِدْعَةَ الظَّاهِرَةَ الْجَلِيَّةَ( عَلَى قَوْلِكَ) أَنّهُ مُبْتَدِعَ- نِعْمَ قَوْلُكَ( كَلَمَّةِ حق، تُرِيدُ بِهَا بَاطِلُ) كَيْفَ وَأنتْ مَن نَقَلْتِ عَنِ الشَّيْخِ الرَّسْلانِ حَفِظهُ اللَّهُ كَلاَمهُ فى مَسْأَلة الالْزَامِ فى كتابه ضَوَابِطَ التبديع( وَذَكَرَتْ بَعْض ضَوَابِطُ الْمَسْأَلَةِ، وَأَنّهَا لَيْسَتْ عَلَى إِطْلاقِهَا، وَأَلا لَما صَارَ هُنَاكَ مُبْتَدِعٌ، فَالْكَلّ سَيُقَولُ- لَيْسَ لَاَزِم قولى كَذَا- فَعلاً: تِلْميذُ فاشِلُ = جَاحِدٌ.
 فَإِنْ لَمْ يَكُنْ التَّفْصِيلُ فى ذَلِكَ الْمَوْطِنَ فَمَتَى يَكْوُن !! وَأَنْتَ الذى جعلَت الإِطْلاق فى الْكَلاَم خَطَأ عقدى كَمَا فى الْخَطا التاسِعَ مِنْ سِلْسلَتِكَ( الأفك وَالْبُهْتانَ) أَنْتَ الذى جَعَلْت لِلشَّيْخِ طلِعَتْ حفظهُ اللَّه خَطَأ عَدَم التَّفْصِيلِ !!
**عَلَى كَلا- أَسْأَلُكَ: يَعْنَى هَلْ أَنْتَ تَثْبت لاِبْن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنّهُ لَمْ يَكِنْ حينما قَال بِالْخُرُوجِ يُؤَصِّلُ لِلْمَسْأَلَةِ: إِنْ قَلَتْ نِعْمَ- فَهَلْ ذَلِكَ يَكُونَ مَانِعُ مِنَ التبديع ؟؟ فَإِنْ قَلَّتْ نِعْمَ: فَقَدْ نَقَضَتْ أَصْلُكَ وَرَدَّدْتِ عَلَى نَفْسُكَ- وَإِنْ قَلَّتْ لا: فَقَدْ ظَهِرَ جَهْلُكَ.
** وَأَخِيرًا: وَهَلْ( الظَّنَّ فى الشَّرِيعَةَ) يا سَامَحَ عُذُرُ شرعى ؟؟! وَهَلْ أُنَتْ تَعَذرُ بِالظّن ؟ يا سامح !! أَنْتَ الذى تَبْدَعُ بِالْكَلِمَةِ- تَقَولٌ هَذَا الْكَلاَمَ – هَدَّاكَ اللَّهُ وَأَصْلح حَالِك. آمِينَ.
 يا سَامَحَ: هَلْ وصَل بِكَ غَباءُكَ لِتَنْسَى مَا كنّتْ تَقَولٌ.. أَلَسْتَ أُنَّتْ الْقَائِلُ....( الْحِجَجَ الْقَوِيَّةَ د40) فُلانٌ- خَالِفَ- بَسْ يُقَولَ لَكَ هُوَ أَمَام- فُلانٌ- خَالِفَ – بَسْ عِنْدهُ خَيْر- فُلانٌ كَذَا بَسْ( أَصْلهُ يُؤَصِّلُ- إِلَى كَذَا) طيبَ سُؤالُ كَمَا قَالُ الشوكانى صَحِيحَ( قَالَ وَهَلْ أهْلُ الْبِدَعِ تَرَكُوا السَّنَةَ جَمِيعًا) مَا فى مُبْتَدِعٌ أَلا وَمَعهُ شئ مِنَ الدِّينِ صَحِيحٌ وَلا لأ، - فَلَوْ قُلّنَا بِهَذَا أَذا مَا عِنْدنَا مُبْتَدِعٌ أَصْلا - لأَنّهُ لَيْسَ هُنَاكَ مُبْتَدِع تَرْكِ خِصَالِ السَّنَةِ كُلّهَا، هَذَا غَيْرَ مَوْجُودٍ - فَلَوْ أَنّنَا أَمُضِيَّنَا هَذِهِ الْقَاعِدَةَ لَمَّا وَجَدَّتْ فِرْقٌ... اِنْتَهَى.
 يا سَامَحَ: أَلَسْتَ أُنَّتْ الْقَائِلُ: فى( دَقيقَةَ 33 وَمَا بَعْدهَا).. فَأَنّ قَال وَإِنْ خَالَفَ وَلَكن الرَّجُل كَانَ يُؤَصِّلُ لَهَا.... قَلَّنَا ثَانِيًا: أُنَّ الْعُلَمَاءُ فى التَّأْصِيلَ الماضى - لَمْ يفرقو بَيْنَ الذى( كَانَ يُؤَصِّلُ !! لَهَا) وَبَيْنَ الذى كَانَ( عَالِمَا بِهَا) وَبَيْنَ الذى كَانَ( كَبِيرَا فِيهَا) لَمْ يَفْرِقُوا فى هَذَا- لآنهم مَا عِنْدهُمْ أُمِر الْمُوَازَنَات- اللى أَنْتُمْ أَصْلا كنْتم عمَّالَيْنِ تَحْذَرُوا مِنهُ.. أنتهى.
 قَلَّتْ // فَهَلْ أَنْتَ أَذا تَقَولِ بِمِنْهَجِ الْمُوَازَنَاتِ ؟؟؟!
 أَلَسْتَ أُنَّتْ الْقَائِلُ عَنِ الشَّيْخِ الْفَاضِلِ الرَّسْلانِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرِعَاهُ " كَمَا فى مُحَاضَرَتَكَ( مُهَاتَرَتَكَ- الْحُجَجَ الْقَوِيَّةَ) عَنْ قَوْلَة- الشَّيْخَ الرَّسْلانِ - فَمِنْ لَمْ يَلْتَزِمْ بكلامى فَهُوَ مُبْتَدِعٌ... فَعَلَقْت أُنَّتْ عَلِيُّهَا بِقَوْلِكَ.....( هَذِهِ كِفَايَة لِوَحْدهَا فى تبديع رَسْلانِ!!!) يَعْنَى لَوْ أُنَّ الشّيْخ رَسْلانِ لَيْسَ لَهُ أَخِطَاءٌ سِوَى تِلْكَ الْكَلِمَةَ عَلَى مِنْهَجِكَ الْخَبِيثِ !!! صَارَ مُبْتَدِعُ- فهَلْ الشَّيْخُ رَسْلانِ حفظه الله  يُؤَصِّلُ لِهَذَا الْمِنْهَجَ؟!!
 أُمَّا قَوْلِكَ: لأَنّهُ قَدْ يَكُون جَاهِلا بِهَا وَغَيْرَ ظَاهِرَةٍ لَهُ:
 قَلَّتْ // أَوََلا: هَلْ مَسْأَلَةُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْوُلاَةِ وَعَدَمِ الْخُرُوجِ عَلَيهمْ مِنَ الْمَسَائِلِ الظَّاهِرَةِ- أَمْ الْمَسَائِلَ الْخَفِيَّةَ ؟ إِنْ قَلَّتْ: مِنَ الْمَسَائِلِ الْخَفِيَّةِ- فَأَنْتَ تَنْسَى مَا تَقَولُ- وَإِنْ قَلَّتْ: مِنَ الْمَسَائِلِ الظَّاهِرَةِ- فَقَدْ نَاقَضَتْ نَفْسكَ = وَأَبَنْتِ جَهْلكَ = كَمَا سَيَظْهَرُ.
 فَلَوْ أَنّكَ قَلَّتْ- أَنّهَا مِنَ الْمَسَائِلِ الظَّاهِرَةِ " فَهَلْ يَعْذر فِيهَا أحَد بِجَهْلِهِ ؟ إِنْ قَلَّتْ: نِعْمَ- فَقَدْ نَقَضَتْ مذَهبكَ " وَرَدَّدْتِ عَلَى نَفْسكَ " وَإِن قَلَّتْ: لا- فَقَدْ ظَهِرَ جَهْلكَ وَأَنّكَ أَحمْقٌ لَا تدْرَى مَا تَقَولٌ.!!!!!!!!!!
وَتعَالَى يا طَالِبُ لِلَحَقٍ:لِتَعْرف مَا كَانَ يُقَرِّرُ سَامَحَ عِنْد (مُهَاتَرَة:الْحجَجُ الْقَوِيَّةُ د58)
قَالَ سَامَحَ: الْعُلَمَاءُ كَانُوا يُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْبِدْعَةِ الظَّاهِرَةِ الْجَلِيَّةِ الْقَائِمَةِ الْوَاضِحَةِ وَيَفْرِقُونَ بَيْنَ الْبِدْعَةِ الْخَفِيَّةِ التى ذَكَرَهَا مِنَ الذهبى.. يُقَوِّلُكَ أَحَادُّ الْمَسَائِلِ.. الشَّيْخُ رَبِيعَ فى مَسْأَلَةَ أشتراط أَقَامَة الْحِجَّةِ فى التبديع.. الْمُجَلِّدُ الرَّابعُ( 349)... السُّؤَّالُ: شَيَّخَنَا – حَفِظَكُمْ اللَّهُ- هُنَاكَ سُؤالَ يُدَورَ بَيْنَ طُّلابِ الْعَلْمِ، وَهُوَ: هَلْ يَشْتَرِطُ فِي تبديع مِنْ وقَّعٍ فِي بِدَعَةٍ أَوْ بِدْعٌ أَنْ تُقَامَ عَلَيهِ الحُجَّةَ لِكَيْ يُبْدَعَ أَوََلا يَشْتَرِطَ ذَلِكَ، أَفِيدُونَا جَزَاكُمْ اللَّهُ خَيِّرَا ؟ الْجَوَابَ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه أما بعد:
فالمشهور عن أهل السنة أنه من وقع في أمر مكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة.
أما من وقع في بدعة فعلى أقسام:
القسم الأول: أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالأخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي  يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.
القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج
 (قال سامح اللى بيسموه عزل دا )وغيرها فهذا يبدع - وعليه عمل السلف. .قال سامح معلقأ(وهذا لم يذكره الشيخ ربيع ) فى عقيدة الرازيين قالوا ومن وقف فى القراءن – (فإن كان- جاهلاً !!) عُلّمَ (وُبدَّع) ولم يكفر..(ُبُدّع) لأن المسألة مشتهرة...
   ومثال ذلك ما جاء عن ابن عمر -  - حين سئل عن القدرية قال: ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني))
قال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل  (1/254).. فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل. ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالوا : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل" ثم قال سامح..وهذا أنا ناقله عن شيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى(13/194).... مَنْ عَدَلَ عَنْ مَذَاهِبِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَتَفْسِيرِهِمْ إلَى مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ كَانَ - مُخْطِئًا فِي ذَلِكَ بَلْ - مُبْتَدِعًا وَإِنْ كَانَ (مُجْتَهِدًا)...أنتهى
قال سامح: دى فى المسائل الايه - الواضحة الظاهرة الجلية!!....
 قال الشيخ احمد النجمى:فى رسالة يرد بها على أحد أهل العلم من أهل السنة بالمدينة  فقال الشيخ النجمى(1/228)قال السير على  نهجهم وطريقتهم وانت تعلم يا شيخ أن الخطأ الذى يحصل (كان يرد على الشيخ العباد)يقول انت تعلم يا شيخ ان الخطأ الذى يحصل من احد الشيوخ فى الاحكام الفرعية التى يسوغ فيها الاجتهاد فهذا الذى يعذر فيها قائلها ولا يبدع ولا يهجر والخطا الذى يبدع صاحبه ويهجر هو الذى فى العقيدة ولا نعلم أن أحد عذر احداً أبتدع فى العقيدة بدعة وعذروه.....انتهى.
قال الشيخ ربيع ( 5/370):متى يعامل الرجل معاملة أهل البدع...ذكر فأن تنازعتم فى شئ فردوه الى الرسول وذكر كلام شيخ الاسلام رحمه الله ...
ثم قال سامح معلقاً(وأنا سهل يسير والحمد لله أن آتى بن تيمية من الفتاوى ولكن أنا قاصد أن آتيه من كلام الشيخ ربيع )يقول شيخ الاسلام ... مَنْ خَالَفَ الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ وَالسُّنَّةَ الْمُسْتَفِيضَةَ أَوْ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ خِلَافًا لا يُعْذَرُ فِيهِ فَهَذَا يُعَامَلُ بِمَا يُعَامَلُ بِهِ أَهْلُ الْبِدَعِ..انتهى.
قال سامح معلقاً:برضوا علشان بيقولك دا راجل كان من أهل السنة.. الشاهد هنا أنه لا فرق عند السلف بين من كان من أهل  السنة وخالف فى أصل وبين من كان فى بدعة فأذا خالف أصل من أصول السنة وهذه الأصول - واضحة !! جليه فهذا يبدع..وهذا المشهور وعليه عمل السلف وقد ذكرت لك السلسلة التى بدأت بها هذه الأصول..اذاً فرق بين  البدعة الظاهرة ...والبدعة الخفية..(فالبدعة الظاهرة )عند  السلف كانوا لا يعذرون القائل بها لأنها أمرواضح جلى بينهم......انتهى.(الوش فى الوش على رأى سامح)
قَلَّتْ // هَكَذَا أنتهى سَامَحَ.. وَلى مَعَ هَذِهِ الْمُحَاضَرَة عَامَّةَ !! وَتِلْكَ الْمَسْأَلَة خَاصَّة- ردَّ طَوِيلُ شافى بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَكافَى لِبَيَانٍ مَا عِنْدَ سَامَحَ مِنْ تَنَاقُضِ وَجَهْل مُرَكَّبٍ. أَذا لِطُلاَّبِ الْحقِّ: أَذَكَرٌ مَا فَهِمَّتُهُ مِنْ كَلاَمِ سَامَحَ لِيَعْرُفَهُ مِنْ يَقْرَأُ "
 1_أن سَامَحَ يُقَول أَنَّ مِنْ وقَّعِ فى الْبِدْعَةَ الظَّاهِرَةَ فَهَذَا يَبْدَعُ بِدُونَ أَقَامَةِ الْحِجَّةِ عَلَيهِ فَبِمُجَرَّدِ وُقُوعه فى تِلْكَ الْبِدْعَة يُطلقُ عَلَيهِ لفِظَ مُبْتَدِعٌ وَلا يَعْذُرُ( لا بِجَهْلِ – وَلا بِظَنِّ – وَلا بإجتهاد....)!!! وَمِنْ وقّعِ فى بِدَعَةِ خَفِيَّةٍ فَلا يَبْدَعُ حَتَّى تُقَامُ عَلَيهِ الْحُجَّةَ.
 2_ سَامَحَ يُوَافِقُ عَلَى الْقَوْلِ بِالْقِيَاسِ أُنَّ أَحكام الْكَفْرِ تَأْخُذُ نَفْس أَحكامَ التبديع.. وَعَلَيه فَمِنْ وقعِ فى أَمَر مكفر من المسائل الظاهرة فَهَذَا كَافِر كُفْرِ أكَبَرِّ مُخْرِجِ مِنَ الْمِلَّةِ مَنّ غَيْرِ أَقَامَةِ حِجَّةٍ..
 3- الخروج على الحكام- الإرجاء- التجهم – وغيرها فهى من المسائل الظاهرة التى من خالف فيها فلا يعذر – لا بجهل ولا بظن ولا بإجتهاد- كما هو فى أستدلاله بكلام الربيع والنجمى وغيرهم.. هَلْ فَهِمْتُم- الْحَمْدَ لله.
**وَالسؤالُ هُنَا: هَلْ مَا( وقعَ) فِيهِ بن حزم رَحِمهُ اللَّه مَنِ الْبِدْعَ( الظَّاهِرَةَ أَمْ الْخَفِيَّةَ). الْجَوَاب: مِنْ كَلاَمِ الشَّيْخِ رَبِيعَ الذى نقَلهُ سَامَحَ... أَنّهَا بِدْعَةَ ظَاهِرَةٍ... الْقِسَمُ الثَّانِي: مِنْ هُوَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَوقّعٍ فِي بِدَعَةِ وَاضِحَةِ - كَالْْقَوْلِ بِخلقِ الْقُرْآنِ أَوْ الْقِدْرَ أَوْ.... (رَأْي) الْخوَارجِ -( قَالَ سَامَحَ اللى بيسموه عزِلَ دا) وَغَيْرَهَا فَهَذَا( يَبْدَعُ) وَعَلَيه عَمَل السَّلَفِ.
 قَلَّتْ // أَذا مُجَرَّدِ- رَأَى الْخوَارج- وَإِنْ لَمْ يَكِنْ يُؤَصِّلُ لَهَا عَلَى مذَهبٍ !! سَامَحَ: الأن هُوَ مِنَ الْخوَارجِ !! وَهَوْلا يُعَذرُ بِجَهْلِهِ - أَلَيْسَ صَحِيحٌ!!، فَمِنْ أَصدقِ أَذا !!!
أَذاً قَولَكَ: لأَنّهُ قَدْ يَكُونَ جَاهِلا بِهَا وَغَيْرَ ظَاهِرَةٍ لَهُ- هَذَا بَاطِلَ- عَلَى مِنْهَجِكَ- وَبِهَذَا يكَونَ قَدْ ظَهِرَ جَهْلكَ = وَتُنَاقِضَكَ الْوَاضِحُ = وَأَنّكَ صَاحِبَ هَوَى = تَتَّبِعُ مَا تَشَابه مِنهُ = فى الْوَقْتَ الذى تُرِيدُ.
قلت// وعليه وعلى قواعدك وتأصيلك – وسابق كلامك – أذكر بدع بن حزم رحمه الله- ما أخطاء بن حزم رحمه الله- الجواب- من منطوق ما نقلت- وعنه أستدللت (تمشعر- تجهم- فلسفة- فضلاً عن خارجية – فضلاً  عما هو معروف عن بن حزم رحمه الله من مخالفات لمنهج السلف الصالح) هل بعض هذه البدع من البدع – الظاهرة أم الخفية- الجواب- من الظاهرة- أنت هناك تبدع الشيخ الرسلان حفظه الله بكلمة واحدة لم تجد له فيها مخرجاً- وهنا بن حزم رحمه الله يقع فى بدع ظاهرة – أصول- فلا تبدعه- فماذا أنت قائل ؟؟؟
**شبهة// لو كان جوابك- كما تضحك به على بعض المساكين  ممن لك يجلسون – أن بن حزم رحمه الله لم (يُبَين له) بينما الشيخ رسلان حفظه الله قد - بُين له .
قلت// وجوابى عليك من باب وشهد شاهد ... - هل أنت يا سامح فى ما نقلت عن الشيخ ربيع والشيخ النجمى وغيرهم-رحمهم الله (فرَّقوا) بين من كان عالماً- ومن كان جاهلاً - فى المسائل الظاهرة !!!(بين من- بُيّنَ له- وبين من لم- يُبيَن له).
الجواب// من منطوق كلامك الذى نقلته- بقولك...............(فالبدعة الظاهرة )عند  السلف كانوا لا (يعذرون) القائل بها- لأنها أمرواضح جلى بينهم)........وأستدلاللك...... لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي  يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.......ونقلك =(قولك)..... فى عقيدة الرازيين قالوا ومن وقف فى القراءن – (فإن كان- جاهلاً !!) عُلَّّمَ (وُبدَّع ََ!!) ولم يكفر..(بُدّع !!) لأن المسألة مشتهرة.....ونقلك(قولك)..........لا نعلم أن أحد عذر احداً أبتدع فى العقيدة بدعة (وعذروه)....واخيراً تعقيبك.... ..(فالبدعة الظاهرة )عند  السلف كانوا لا يعذرون القائل بها لأنها أمرواضح جلى بينهم......انتهى.
قلت// فهل ما مضى من نقولالتك يا سامح – تفريق - بين من كان عالم " ومن كان جاهل (بُيّن له –أو لم يُبَين له) أذا وقع فى بدع ظاهرة.!!
الجواب// أنك تبدع من وقع فى البدعة الظاهرة على الإطلاق من غير إقامة حجة(وإليس التبيين من إقامة الحجة!!!) وبذلك تكون قد سقطت تلك الشبهة الواهية بفضل الله تعالى وعلى لسان سامح وألا فالرد على تلك الشبهة من كلام السلف كثير ليس هذا موطنه – وسيأتى مفصلاً إن شاء الله تعالى.
**أخيراً قد يقول سامح كما يقول: أنَّ بن حزم رحمَهُ كَانَ( يَظُنُّ) أَنَّ هَذَا مذَهب أَحَمْدِ بن حَنْبَلٍ.،فهَلْ هَذَا مَانَعَ مِنْ مَوَانِع التبديع ؟؟!!! حَتَّى وَإنْ كَانَ ذلكَ فى مَسْأَلَة أُصولِيَّهُ عقْدِيةَ(ظاهرة!!)- أَعْتَقِدُ أُنَّ جَوَابكَ- السَّابِقَ فِيهِ كِفَايَة- لِيَزْدَادَ النَّاسُ بِكَ دِرَايَةٌ، وَالْحَمْدَ لله وَحْدَهُ أُنَّ أَظهْر بَاطِلُكَ = وَجَهْلكَ عَلَى لِسَانِكَ.
**وبالله وكأنى بقول شيخ الإسلام رحمه الله أمام عينى يتجسد فى صورة الخنفشار- وهو يبحث ويفتش عن كل ما يوافق هواه ولو كان ذلك فيه غضب الله تعالى..
 قال رحمه الله تعالى –منهاج السنة(5/256) في ذمه للهوى ...وَصَاحِبُ الْهَوَى يُعْمِيهِ الْهَوَى وَيُصِمُّهُ، فَلا يَسْتَحْضِرُ مَا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ فِي ذَلِكَ، وَلا يَطْلُبُهُ، وَلا يَرْضَى لِرِضَا اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلا يَغْضَبُ لِغَضَبِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، بَلْ يَرْضَى إِذَا حَصَلَ مَا يَرْضَاهُ بِهَوَاهُ، وَيَغْضَبُ إِذَا حَصَلَ مَا يَغْضَبُ لَهُ بِهَوَاهُ، وَيَكُونُ مَعَ ذَلِكَ مَعَهُ شُبْهَةُ دِينٍ: أَنَّ الَّذِي يَرْضَى لَهُ وَيَغْضَبُ لَهُ أَنَّهُ - السُّنَّةُ، وَهُوَ الْحَقُّ، وَهُوَ الدِّينُ، فَإِذَا قُدِّرَ أَنَّ الَّذِي مَعَهُ هُوَ الْحَقُ الْمَحْضُ دِينُ الإِسْلَامِ، وَلَمْ يَكُنْ قَصْدُهُ أَنْ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ، وَأَنْ تَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، بَلْ قَصَدَ الْحَمِيَّةَ لِنَفْسِهِ وَطَائِفَتِهِ أَوِ الرِّيَاءَ، لِيُعَظَّمَ هُوَ وَيُثْنَى عَلَيْهِ، أَوْ فَعَلَ ذَلِكَ شَجَاعَةً وَطَبْعًا، أَوْ لِغَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ، وَلَمْ يَكُنْ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الَّذِي يَدَّعِي الْحَقَّ وَالسُّنَّةَ هُوَ كَنَظِيرِهِ، مَعَهُ حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَسُنَّةٌ وَبِدْعَةٌ، وَمَعَ خَصْمِهِ حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَسُنَّةٌ وَبِدْعَةٌ؟ .وَهَذَا حَالُ الْمُخْتَلِفِينَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دَيْنَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا، وَكَفَّرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَفَسَّقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا...أنتهى.
قال سامح:
_3_أن التلازم بين عدم التأصيل والتبديع هو عين مذهب الحدادية فعندهم تلازم بين عدم العلم والتبديع , وبين عدم العلم والتكفير فهل أنت منهم!!!
قَلَّتْ // نِعْمَ قَوْلُكَ حقِّ- وَلَكن هَيْهَاتَ- أَنْ يُكَونَ بَيْنكَ وَبَيْنهُ نسَبٌ أَوْ مُصَاهَرَةَ " فَمنْهَج أهْلِ السُّنَّةِ برِئَ مِنكَ بَرَاءة الذِّئْبِ مِنْ دَمِ بن يَعْقُوبٍ، وَإِنْ أَدعِيَتْ ألف مَرَّةَ قُربِكَ مِنهُ، وَصَلتكَ بِهِ،
 فَالْكَلّ يدْعَى وَصِلا بِلَيْلى وَلَيْلى لا تَقُر لِهُمْ بِذَاكَ، فَدَعٌ عَنكَ هَذَا.
 قَلَّتْ // أمَّا سؤالِكَ الأستفهامى- هَلْ أُنتْ مَنّهُمْ ؟
جوابى- الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، منَّة اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَنَّى عَلَى قَوَاعِدِ السَّلَفِ ماض، مُتَّبِع غَيْرِ مُقَلِّدٍ، لا أَفراطٌ وَلا تَفْرِيطٌ، وَلا غُلُوٌّ.
 أَمَّا تعليقى // أَرَاك تلْمَحُ أَنَّى حدادى- لاَنَّى أَبِدْعَكَ- فوالله الذى لا أَلَهُ أَلا هُوَ إنْ كَانَ تبديعى لَكَ هى الْحَدَّادِيَّةَ- فَأُشْهَدَكَ يا سَامَحَ أَنَّى بِالْحَداِيَّةِ أَفَتَخِرُّ- يا لَعوبُ- أَلا تستحى.
 قَلَّتْ // وَأَمَا تعليقى عَلَى قَوْلِكَ( الْحقَّ !!) فَأَنَا سَأَلُكُّ- أَثَبْت بِالأدلةِ صدقَ دَعَوَاكَ !! من قولك - مَنّ عَدَمِ التَّلازُمِ بَيْنَ الْجَهْلِ والتبديع " كَيْفَ وَنُقُولاتِكَ فى مَسْأَلة أَقَامَةِ الْحُجةِ فى( الْمَسَائِلَ الظَّاهِرَةَ) قَدْ نَقَلَتْهَا لَكَ، (فَهَلْ أَنْتَ تَعْتَبِرُ بِالْجَهْلِ وَعَدَم التبديع فى الْمَسَائِلَ الظَّاهِرَةَ)- إِنْ قَلَّتْ: نِعْمَ- فَأظْهِرَ تَوْبَتُكَ مِنْ كَلاَمِكَ السَّابِقِ- وإنى لِمُنْتَظَرِهَا وَهَى إِلَى قلبى أَحَبٌّ...
 وَإِنْ قَلتْ: لا- فَلِمَاذَا تِلْكَ المرواغة- وإين تَفْصِيلَكَ.
 قَلَّتْ // وَأَمَا مَوَاقِفكَ الْعَمَلِيَّةِ فى مَسْألَةَ التبديع = مَنّ غَيْرِ مُرَاعَاةِ لِمَسْأَلَةِ الْعُذُرِ بِالْجَهْلِ = فهى الأدلةَ الْحَقِيقِيَّةَ عَلَى كَذِبِ دَعَوَاكَ وَأَنّكَ حدادى خَبِيثَ = مُبْتَدِع ضَالِّ- يكْفَى عُنْوَانُ مُحَاضِرَاتِكَ- الْحُجَجَ الْقَوِيَّةَ... وَفِيهَا خُرُوجَ رَسْلانِ( وَشِيعَتَهُ) فَبدِعَتْ مِنْ يُثَنَّى عَلَى الشَّيْخِ رَسْلانِ....( وتبديعك لى خُيرَ مَثَّالُ- وتبديعك لِلأَخُ مَاجَدَ حفّظهُ اللَّه خَيْرِ مَثالِ) أَلَيْسَ هَذَا هُوَ عَيْن مذَهّب الْحَدَّادِيَّةِ اللّئَامِ.
قَلَّتْ // وَمَا سِلْسلَةُ الأفك وَالْبُهْتَانَ( التِّبْيانَ)( وَقَرِيبَا بِإِذَنْ اللَّه وَحْدِهِ أَظُهْرِ فِيهَا أَفَكَهُ وَجَهْلُهُ) عَنَا بِبَعيدِ- فَسَامَحَ جَعَلَ، جهِلَ الشَّيْخُ طَلَعْتِ زَهْرَانِ حفّظِهِ اللَّه بِبَعْض الْمَسَائِلِ " أخطأء عقْدِيَّةٌ،( فَصَارَ يَبُدَعُ بِالْجَهْلِ) يَعْنَى صَرّتْ تَبُدَعَ الرَّجُلُ( أَنّهُ جَاهِلَ) ثُمَّ تَقَوُّلَ- التَّلازُمَ بُينَ عَدَمُ الْعِلْمِ والتبديع مِنْهَج الْحَدَّادِيَّةِ- تَبُدَعَ الرَّجُلُ بِالْمَسَائِلِ الْفِقْهِيَّةِ التى فِيهَا خِلاَفَ- تَبْدَعُ بِالْكَلِمَاتِ الْمُجْمَلَةَ الموهمة- فَالْحَمْدَ لله أُنَّ أَظهْر اللَّه تَعَالى كَلمةِ الْحق عَلَى لِسَانِكَ أَنّكَ حدادى..
 وَإِلَيْكُمْ بَعْضُ الأَمْثِلَةِ التى جعَلَهَا سَامَحَ (أَخطاءُ –عقْدِيَّةُ - عَنَوْنَ لَهَا سِلْسلَةُ...)ولولا خشية الإطالة لذكرت لكم جميع الأخطاء (الأنحرافات –عند الخنفشار!!) وهى- أكثرها (التصيد للعثرات لو يعلم أهل الإنصاف !!!) نعم تصيد للعثرات – وتلمس للزلات –صاحبها دنئ الطبع – مريض بداء التعالم.
وكما قال الشيخ العلامة الربيع حفظه الله تعالى .....وأما إنسان متمسك بالسنة ، ورافع رايتها،إذا أخطأ بينا خطأه والتمسنا له العذر،أما مذهب بخلاف هذا ؛فهو(منهج ومذهب - الهمج -اﻷوغاد) ، ومذهب الخوارج يُخطىء يسقط !!! ...أنتهى.المجموع ( 9 / ٥٣٣ (
***وكيف لا – وقد جعل سامح مسألة تارك الصلاة والتى الخلاف فيها بين أهل السنة لا يخفى على طالب علم صغير – جعلها سامح خطأ عقدى بل خطأين- وكيف لا- وسامح قد جعل مسألة صلاة التهجد – خطأ عقدى يبدع به الرجل- وكيف لا- وقد جعل سامح القول بأن الميكرفون الذى فى المسجد ليس ببدعة..والخيط الذى بالمسجد ليس ببدعة- هذا خطأ عقدى يبدع به الرجل.- وكيف لا –وقد جعل الخنفشار مسألة من مسائل الأذان – جعلها بدعة عقدية يبدع بها الرجل –وكيف لا وغير ذلك كما سأضرب مثال بشئ من التفصيل – بالله عليكم- بالله عليكم- هل تلك الأخطاء –(مع ثبوتها) اخطاء عقدية – منهجية- يبدع بها رجل كنت يوماً تثنى عليه وكنت يوماً تعتبره من أهل السنة- وفجأة أصبح شيطان رجيم- مبتدع ضال مضل !!! هل ما ذكرته وما سأذكره – تُعتبر أخطاء عقدية- إذا كان جوابكم (بلا- ليست أخطاء عقدية!!) فهل عندكم الجرءاة فى الحق أن تقولوا – لسامح – أن هذا من التجنى على مسلم – ولو كانت تلك ليست أخطاء عقدية – فما حكم من قال(وأكد وأكد) على أنها أخطاء عقدية منهجية ؟!! ما حكمه ؟!! هل هو كذاب – وما عقوبة الكذب من أى أحد ؟!!! تلك أسئلة لعلى أجد لها جواب من أهل الإنصاف........!!!والله تعالى وحده الهادى إلى سواء السبيل.وإليك يا طالب الحق زيادة من التفصيل- والباقى يأتى بإذن الله تعالى. وتذكروا قول الله تعالى...يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)المائدة
** فَقَالَ سَامَحَ: كَمَا فى الْخَطَأَ الْخَامسَ :
 ثَانِيَا: وَجهَ - الْخَطَأُ - هُنَا أَنّهُ فى طَلَعْتِ زَهْرَانِ أَنّهُ حينما جَاءَ لِيَشْرَح هَذِهِ الْجُزْئِيَّةَ شَرَحَهَا شَرْحًا فِقْهيا لأَنّهُ لَا يَعْرفُ لِمَاذَا سُفْيان قَالٍ هَذَا....انتهى.
قَلَّتْ // فَهَلْ هَذَا خَطَأَ عقائدى... كُونَ الرَّجُلُ لَمْ يَعْلَمْ مَسْأَلَةِ فَشَرْحِهَا قدْرٍ مَا يَعْلَمُ، يَكُونَ خَطَأُ فى سِلْسلَةَ " نِهَايَتهَا الْحُكْم بالتبديع، فَهَلْ أَذَأُ- سَامَحَ يَكْذِبُ وَيفْتَرَى عَلَى الشَّيْخِ طَلَعْتِ- الْجَوَابَ !!! نِعْمَ يفْتَرَى- بِدَلالَةِ- أَنّهُ جعَلهُ – خَطَأَ- مَعَ تَأْكِيدِ سَامَحَ - بُقولهُ: هُنَا( مَسْأَلَةٌ قَلَّمَا- تَنَبُّه لِهَا وَلا أَعرْفُ- أحَدٌ مِمَّنْ شَرْحَ " هَذِهِ الْعَقِيدَةَ عَقِيدَة سُفْيانِ - بَيْنِ !! هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ بَيَانَ- (لِيهَ سُفْيانُ جَعَلَ أَخَفَاءُ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فى أَمُورَّ الاِعْتِقَادُ )
قَلَّتْ // أَذا فَهَلْ كُلَّ هَؤُلاءِ الْعُلَمَاءَ الَّذِينَ شَرَحُوا الرِّسَالَةَ وَلَمْ يُبَيِّنُوا غَرض الإمَامُ سُفْيانٌ.. يُكَونُوا أخطأوا خَطَأَ عقدى ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَردْ عَلَيهمْ أَذا ؟ وَهَلْ بِهَذَا الْخَطَأَ لِهُمْ- يَكْوُن( خَطَأَ فى الْعَقِيدَةَ) يَبُْدَعُ بِهِ الرَّجُلُ. أَتَحَدَّاكَ يا سَامَحَ أَنْ تَرَسلٌ هَذَا الْكَلاَمَ لأى عَالِمَ سلفى كَبِيرَ - تَرْتَضِيهِ – يُقَولُ أَنْ هَذَا خَطَأَ عقدى. وَهَيْهَاتَ – وَلَكن أَذا أَرَدَّتْ ان تَسْأَلَ فَعَلِيكَ بِالْحَدَّادِيَّةِ سَيَقُولُونَ هذا خَطَأَ عقدى يَُِعنُّونَ لَهُ رَقَمَ فى سَلِسَةُ نِهَايَتِهَا التبديع وَإِلَيْكَ قُولَ بَعْضُهُمْ( قَالَ سَامَحَ أَبَى يَحْيَى هَدَّاهُ اللَّهُ :(الْحَدَّادِيَّةُ فَعِنْدهُمْ تُلازِمَ بيِنَ عَدَمُ الْعِلْمِ والتبديع, وَبينَ عَدَمُ الْعِلْمِ وَالتَّكْفيرِ..... أنتهى.
 قلت//فَهَلْ أنْتُ مِنهُمْ !!!
قلت// ولعلى أذكركم بإن سامح قد أكد فى بداية تلك السلسلة (التبيان!!) أن كل الأخطاء التى فيها هى أخطاء عقدية- وقد أكد على هذا أكثر من مرة  بنحو قوله (65 خطأ كلها أخطاء عقدية).فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به.. – يلتزم قول اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [الْمَائِدَة: 8] قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الْمَائِدَة: 42] ، وَالْمُقسِطُ: الْعَادِلُ، وَالْقِسْطُ: الْعَدْلُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ} [الْأَعْرَاف: 29] أَيْ: بِالْعَدْلِ، يُقَالُ: أَقْسَطَ: إِذَا عَدَلَ، وَقَسَطَ: إِذَا جَارَ، وَالْقَاسِطُ: الْجَائِرُ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الْجِنّ: 15] ، وَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ: إِمَامٌ عَادِلٌ "...انتهى.شرح السنة البغوى المكتب الإسلامي - ط/2 (10/62)
قَالَ سَامَحَ: فى الْخَطَأَ السَّادسَ( صَوْتًا) السَّابعَ( مَكْتُوبًا) قَالَ فَضُّ اللَّهِ فَاه – وَأَخْزَاهُ- إِنْ لَمْ يَتُب.. إِلَى مَوَّلاه.** قَوْلَهُ( أى الشَّيْخَ طَلَعْتِ زَهْرَانِ) عِنْدَ ذكِرَ الصَّلاَة وَفى أمُورُ الإمَامَةِ ذَكِرَ حَديثَا قَال أَنَّ النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ الإمَامُ وَفْدَكُمْ إِلَى اللَّهِ... فَهَذَا خَطَأ لِمَاذَا لأُنَّ الْعُلَمَاءُ حيمنا تَكَلَّمُوا عَلَى الْحَديثِ الضَّعِيفِ أختلفوا عَلَى قَوْلَيْنِ هَلْ يَحْتَجُّ بِهِ أَمْ لا...انتهى.
قلت// أولاً :هل هذا خطأ فقهى أم عقدى – الجواب : هو خطأ ليس بعقدى – فسامح أذاً كذوب.
ثانياً: هل (الجهل) بصحة حديث.. يكون خطأ عقائدى.. فأين عدم التلازم بين الجهل والتبديع.ألا أذا أردت أن (تبدع نفسك !!) وتجعله - خطأ عقدى-
ثالثاً: فإذا كان ذلك كذلك – من رواية حديث ضعيف يكون خطأ عقدى فأنت أولى بالتبديع... وقد قال سامح فى رسالة الرد المبين على شُبهاتِ من يكفرونَ حُكَاَم المسلمين المبحث الأول.. بيان التكفير عند أهل السنة والجماعة ص1 9- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مِنْ أَصْلِ الْإِيمَانِ: الْكَفُّ عَمَّنْ، قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَلا نُكَفِّرُهُ بِذَنْبٍ، وَلَا نُخْرِجُهُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِعَمَلٍ، وَالْجِهَادُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ , لا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ، وَلا عَدْلُ عَادِلٍ، وَالْإِيمَانُ بِالْأَقْدَارِ رواه أبو داود 3532
قلت / /قبل بيان ضعف الحديث من صحته..الموطن الذى ذكر فيه الحديث عقائدى أم فقهى - بلا شك عقيدة – حسنأً – فعلى قاعدة سامح قد وقع فى خطأ عقدى – تلزمه التوبة كما نقلت قول الذهبى رحمه الله ...(اى الذهبى)إى والله، هذا هو الحق، أن كل من روى حديثاً يعلم أنه غير صحيح، فعليه التوبة أو يهتكه..انتهى. قلت// وأخشى أن تقول – لا يستلزم من حكايتى لقول الذهبى الأقرار به!!!! فنحن فى زمن العجائب.
قلت// فعليك الأن التوبة من هذا الخطأ العقدى اولاً- ثم التوبة وطلب العفو من الشيخ طلعت فيما أفتريته عليه ونسبت له خطأ عقدى بجهلك.بل ويلزمك على قاعدتك –ان تطلب التوبة من جمع غفير من علماء الدين أن يتوبوا من تلك الاخطاء العقدية وأكثرهم له أحاديث ضعيفة وضعوها فى كتبهم .
*وكم أخشى أن تتجرأ بدون إستحياء لتقول (الشيخ طلعت يعلم بضعف الحديث وذكره!!)
 قلت لك //لو قيل هذا- فقل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين- هل تقسم بالله تعالى أن الشيخ طلعت كان يعلم بضعف الحديث.فإن قلت لا - لا أعرف – قلت لك // فهل الأستدلال بحديث ضعيف (معتقداً صحته ) يصبح خطأ منهجى –عقدى –إن قلت نعم : قلت لك // فأنت أولى به – ويلزمك بوقوع جملة من العلماء فى خطأ (بل أخطاء عقدية منهجية) وإن قلت / لا ليس بخطأ عقدى – قلت لك // فلماذا ذكرته وعنونت له برقم – هل عندك الشجاعة أن تخرج لتقول أنى أخطأت فى حق رجل (ولو كان مخالف لك) قلت فى حقه ما هو منه برئ !!!! وأنى لمنتظر .
 فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به.. قالَ شيخُ الأسلامِ بن تيمية رحمهُ الله فى: مجموع الفتاوى (3/245) (هَذَا وَأَنَا فِي سِعَةِ صَدْرٍ لِمَنْ يُخَالِفُنِي – (فَإِنَّهُ وَإِنْ تَعَدَّى حُدُودَ اللَّهِ فِيَّ - بِتَكْفِيرِ أَوْ تَفْسِيقٍ أَوْ افْتِرَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ جَاهِلِيَّةٍ)فَأَنَا لا أَتَعَدَّى حُدُودَ اللَّهِ فِيهِ- بَلْ أَضْبُطُ مَا أَقُولُهُ وَأَفْعَلُهُ وَأَزِنُهُ بِمِيزَانِ الْعَدْلِ- وَأَجْعَلُهُ مُؤْتَمًّا بِالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَجَعَلَهُ هُدًى لِلنَّاسِ حَاكِمًا فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ.. أنتهى.
أما الحكم على الحديث السابق قال الألباني رحمه الله  ضعيف كما فى سنن أبى داود. أخرجه سعيد بن منصور في " السنن "  2/رق 2367
ومن طريقه أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 9/ 156) وأبو يعلى ( 4311( وابن أبي زمنين في " أصول السنة) رق 217 من طريق أبي معاوية ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي نشبة عن أنس بن مالك مرفوعا عن يزيد بن أبي نشبة هذا ..حكم عليه الأئمة بأنه مجهول  وقد تفرد بهذا الحديث عن أنس بن مالك وتفرد عنه جعفر بن برقان .. وقد حكم عليه الأئمة كالمنذري و الذهبي وابن حجر:رحمهم الله تعالى أنه مجهول.
الخطأ الخامس والثلاثون:
قال الشيخ طلعت:حفظه الله تعالى:ليلة العرس لا يحضرها الرجال ...
ثم علق الخنفشار: على قول الشيخ طلعت..بسخرية.. وبتحميل الكلام ما لا يحتمل فضلا عن أيهام من يسمع أن هذا هو تفسير قول الشيخ وهذا ما يقصده..وهذا كذب..قال سامح:يعنى مثلاً أنت ليلة زواجك الليلة لا تدعوا الرجال..اما الزوجة تدعوا النساء فقط ..أما أنت لا تدعوا الرجال ...خليك قاعد مع نفسك كدا واخد ركن ..قعد ..سبح وأستغفرالله من اللى هيحصلك بعد الزواج....أفعل أى شئ المهم لا تدعوا الرجال...أنتهى كلامه الساقط....
قلت// وجوابى عليه..أولاً:هل هذا خطأ عقدى منهجى يذكر فى سلسلة التبيان(لتختمها بتبديع.. زهران)
ثم:هل قال الشيخ طلعت:أفعل كل شئ غير انك لا تدعوا الرجال..أليس هذا من الكذب على الشيخ" وإلزامه بلازم لم يقله ؟!! وإلزام الناس بما ليس لازم من كلامهم هذا قول أهل البدع- (وما تقصد بقولك)- سبح وأستغفرالله من اللى هيخصلك بعد الزواج- وهل قاله الشيخ طلعت ؟!!! ثم ختم سامح بقوله .. فهو عنده (خلط !!)فى هذه المسألة(يقصد مسألة ألقاء الكلمة فى العرس...قلت//ألم تفعلها انت من قبل يا سامح..)...حسناً:هل هذا الخلط يبدع به الرجل...أجيبوا يا قوم بالله عليكم هل هذا خطأ عقدى ؟!!
**فى الخطأ الرابع عشر:
قال سامح :قال طلعت زهران: يعنى أنى أذا قلت لك أدعوا لى ولا تنسانى من دعائك فهذا مكروه..لأنه أمر لم يدوام عليه الصحابة...قال سامح هذا خطأ ....أنتهى.
قلت //وليس هذا محل الرد على سامح:ولكن قصدى هل المسألة فقهية أم عقائدية...خلافية أجتهادية أم ليس فيها خلاف...حتى جعل سامح يذكرها فى خطأ فى سلسلة التبيان....عافانا الله من هذا الهذيان...هل مجرد ذكره لما يعلمه تجعله خطأ عقائدى.. أذاً فهذه الكذبة الثانية فى السلسلة ...وأخيراً: (فأين التلازم بين الجهل وعدم التبديع )...هداك الله يا سامح. فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به..
قال سامح :الخطأ الحادى والأربعون:
قلت//وفى هذا الخطأ : قال الشيخ طلعت زهران حفظه الله:بإن جمهور الصحابة على القول بكفر تارك الصلاة ....وقال:المنقول اختلاف الصحابة فى حكم تارك الصلاة تكاسلاً..وقال:أكثر الصحابة على كفر تارك الصلاة كسلاً...أنتهى.
قلت//بداية هذه المسألة معلوم ومشهور ما جاء فيها من خلاف قوى بين فريقين من أهل السنة(أذا فلماذا سامح ذكرها هنا وجعلها خطأ عقدى للشيخ طلعت..) ثانياً:معلوم ان الخلاف فى تلك المسألة هو من الخلاف الفقهى..فلماذا سامح ذكرها هنا؟؟؟ثالثاً: الشافعى ومالك وأبو حنيف وقول عن أحمد رحمه الله يقولون بخلاف قول سامح..بل ويقولون بقول الشيخ طلعت مع اختلاف فى الأدلة المحتج بها...وكما هو مبسوط بيانه فى كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ العلامة الألبانى رحمه الله...فلماذ:سامح جعل تلك المسألة مسألة فى سلسلة غايتها (التبديع)=(الأسقاط)؟؟؟ قلت//وردى على سامح فى تلك المسألة ليس تفصيل أو ترجيح لقول على قول..فهذا مبسوط فى كتب كل فريق من أهل السنة..وانما ردى هو على (كذب)(أفتراء)(ظلم)سامح للشيخ طلعت.
قلت//وهذا هو بعض رد سامح على رجل قال بقول فى مسألة فقهية له فيها سلف من أهل السنة...
قال سامح:أصول سنة أيه اللى بيشرحها...أقولها صريحة هكذا هذا كذب على الصحابة...أذاً انا لما أسمع هذا الكلام منه ..عياذاً بالله يعنى لو كنت أنا أسمع هذا الكلام .....نريد سؤالاً:فمن الذى قال بأن هناك خلافا بين الصحابة إلا زهران..فهذا ضياع للدين ؟؟ان الصحابة يجمعوا على شئ ثم بعد ذلك نقول ان الصحابة أختلفوا فى هذا ..هذا ضلال مبين عياذاً بالله..انتهى كلامه هداه الله.
قلت//بالله عليكم هل هذا الكلام من سامح ووصفه لقول هو لقوم !!من اهل السنة بأنه ضلال وضياع للدين...هذا على قاعدة سامح ..إن لم يكن سب وطعن للعلماء الذين قالوا بهذا القول فماذا يكون...هذا الردح إن لم يكن من تلمس العثرات ..فماذا يكون..إن لم يكن هذا من الجهل بصاحبه فماذا يكون..إن لك يكن هذا من الكذب على الناس (فى أدعاءه ان السلسلة 65  خطأ كلها أخطاء عقدية منهجية) فماذا يكون...إن لك يكن هذا من الفجور فى الخصومة فماذا يكون ؟!!!...ألا تعلم يا سامح أن الشيخ طلعت زهران وغيره من أكثر مشائخ أهل السنة فى مصر يقولون بهذا القول ..فان كنت تعلم ولم ترد فهذا من كتمان النصيحة للمسلمين..وعدم بيان الحق..وأن قلت :لم أكن أعلم..فكيف تثنى على رجل لا تعلم منهجه فى مسألة كهذه..هنا أدعوك لتقسم بالله أنك ما كنت تعلم....
قلت//والرد على سامح: يكون فى نقاط :ومنها ألزام سامح بأن يحكم على هؤلاء العلماء بالكذب على الصحابة لأنهم خالفوا ما أجمع عليه الصحابة. .
قلت: حكى شيخ الأسلام رحمه إجماع الصحابة على انتقاض عهد الذمي بسب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مخالفة بعض الفقهاء لذلك كما حكاه شيخ الأسلام قبل نقل الأجماع.. هل  يعتبرذلك من الكذب على الصحابة ...  ، قال شيخ الإسلام _الصارم المسلول على شاتم الرسول_ الحرس الوطني السعودي _1/11: ....والدلائل على انتقاض عهد الذمي بسب الله أو كتابه أو دينه أو رسوله ووجوب قتله وقتل المسلم إذا أتى ذلك: الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين والاعتبار. .أنتهى.
ومن ذلك: مسألة اشتراط المرأة على الرجل ألا يتزوج عليها ولا يتسرى، ولا يخرجها من دارها أو بلدها، فقد حكى فيها ابن القيم إجماع الصحابة على أن الشرط لازم، مع مخالفة من خالف من الأئمة.
قال رحمه الله: إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان_ مكتبة المعارف، الرياض_2/20
 (المثال الثلاثون: إذا تزوجها على أن لا يخرجها من دارها أو بلدها، أو لا يتزوج عليها، ولا يتسرى عليها، فالنكاح صحيح. والشرط لازم. هذا إجماع الصحابة رضى الله عنهم، فإنه صح عن عمر، وسعد، ومعاوية، ولا مخالف لهم من الصحابة. وإليه ذهب عامة التابعين وقال به أحمد.وخالف فى ذلك الثلاثة، فأبطلوا الشرط ولم يوجبوا الوفاء به..أنتهى.
قلت//فهل مخالفة الثلاثة هنا يا سامح من الطعن والكذب على الصحابة..وهل بذلك يصبح هؤلاء الأئمة الثلاثة وقعوا فى خطأ عقدى منهجى.أنتظر الجواب.
 ومن ذلك: الإجماع القديم على طهارة بول وروث ما يؤكل لحمه، وقد خالف فيه أبو حنيفة والشافعي  وغيره من العلماء قال شيخ الإسلام:مجموع الفتاوى (20/339) (وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي أَعْيَانِ النَّجَاسَاتِ الظَّاهِرَةِ فِي الْعِبَادَاتِ أَشْبَهُ شَيْءٍ بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ وَسِيرَةِ الصَّحَابَةِ ثُمَّ إنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ بِنَجَاسَةِ الْبَوْلِ وَالرَّوْثِ مِمَّا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ وَعَلَى ذَلِكَ بِضْعُ عَشْرَةِ حُجَّةً مِنْ النَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ الْقَدِيمِ وَالِاعْتِبَارِ ذَكَرْنَاهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ وَلَيْسَ مَعَ الْمُنَجَّسِ إلَّا لَفْظٌ يُظَنُّ عُمُومُهُ وَلَيْسَ بِعَامِّ أَوْ قِيَاسٌ يُظَنُّ مُسَاوَاةُ الْفَرْعِ فِيهِ لِلْأَصْلِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ..أنتهى.
وقال: فى الفتاوى الكبرى _دار الكتب العلمية_ط/1_5/313(وَبَوْلُ مَا أُكِلَ لَحْمُهُ وَرَوْثُهُ طَاهِرٌ، لَمْ يَذْهَبْ أَحَدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ إلَى تَنَجُّسِهِ بَلْ الْقَوْلُ بِنَجَاسَتِهِ قَوْلٌ مُحْدَثٌ لَا سَلَفَ لَهُ مِنْ الصَّحَابَةِ.انتهى.
فماذا انت قائل مع قول شيخ الأسلام يا خنفشار.
 ومن ذلك: الإجماع القديم على حل ذبائح أهل الكتاب، وحل نسائهم، وجواز أخذ الجزية منهم، سواء كانوا أو أحد آبائهم ممن دخلوا في الدين قبل نزول القرآن، أو بعده، وخالف في ذلك الشافعي   .
قال الإمام محمد بن الحسين التميمي الجوهري (ت: 350هـ): (وأجمعوا أن ذبيحة الكتابي حلال للمسلم، وسواء دان بدينه ذلك واحد من آبائه قبل نزول القرآن، أو بعده، إلا الشافعي، فإنه لم يجز من ذبائحهم إلا ذبائح من دان منهم أو أحد من آبائهم قبل نزول القرآن، وأما من دان منهم أو أحد من آبائهم بعد نزول القرآن، فإنه لا يبيح للمسلم ذبيحته  .
وقال: (وأجمعوا أن الجزية على كل كتابي، وإن كان إنما دان بدينه بعد نزول الفرقان، إلا الشافعي فإنه قال: لا جزية إلا أن يكون قد دان، أو واحدة من آبائه بذلك الدين قبل نزول الفرقان .
وقال أبو بكر الجصاص: (وقد روي عن جماعة من السلف القول في أهل الكتاب من العرب، لم يفرق أحدٌ منهم فيه بين من دان بذلك قبل نزول القرآن أو بعده، ولا نعلم أحدا من السلف والخلف اعتبر فيهم ما اعتبره الشافعي في ذلك، فهو منفرد بهذه المقالة خارج بها عن أقاويل أهل العلم.
وقال شيخ الإسلام: فى الفتاوى الكبرى 1/165(وَهُوَ الْمَأْخَذُ الَّذِي تَنَازَعَ فِيهِ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ. وَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى أَصْلٍ، وَهُوَ أَنَّ قَوْله تَعَالَى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [المائدة: 5] . هَلْ الْمُرَادُ بِهِ مَنْ هُوَ بَعْدَ نُزُولِ الْقُرْآنِ مُتَدَيِّنٌ بِدِينِ أَهْلِ الْكِتَابِ؟ أَوْ الْمُرَادُ بِهِ مَنْ كَانَ آبَاؤُهُ قَدْ دَخَلُوا فِي دِينِ أَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ لِلْعُلَمَاءِ: فَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ: هُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ، وَأَحَدُ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ، بَلْ هُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْهُ صَرِيحًا.وَالثَّانِي: قَوْلُ الشَّافِعِيِّ، وَطَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ. إلى أن قال رحمه الله : (وَمِنْ الْعُلَمَاءِ مَنْ رَجَّحَ قَوْلَ عَلِيٍّ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ، وَأَحْمَدُ إنَّمَا اخْتَلَفَ اجْتِهَادُهُ فِي بَنِي تَغْلِبَ، وَهُمْ الَّذِينَ تَنَازَعَ فِيهِمْ الصَّحَابَةُ، فَأَمَّا سَائِرُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى مِنْ الْعَرَبِ، مِثْلُ تَنُوخَ وَبَهْرَاءَ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ الْيَهُودِ فَلَا أَعْرِفُ عَنْ أَحْمَدَ فِي حِلِّ ذَبَائِحِهِمْ نِزَاعًا، وَلَا عَنْ الصَّحَابَةِ، وَلَا عَنْ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ السَّلَفِ، وَإِنَّمَا كَانَ النِّزَاعُ بَيْنَهُمْ فِي بَنِي تَغْلِبَ خَاصَّةً،..انتهى.
حتى قال رحمه الله:168 (بَلْ الصَّوَابُ الْمَقْطُوعُ بِهِ أَنَّ كَوْنَ الرَّجُلِ كِتَابِيًّا أَوْ غَيْرَ كِتَابِيٍّ هُوَ حُكْمٌ مُسْتَقِلٌّ بِنَفْسِهِ لَا بِنَسَبِهِ، وَكُلُّ مَنْ تَدَيَّنَ بِدِينِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَهُوَ مِنْهُمْ، سَوَاءٌ كَانَ أَبُوهُ أَوْ جَدُّهُ دَخَلَ فِي دِينِهِمْ أَوْ لَمْ يَدْخُلْ، وَسَوَاءٌ كَانَ دُخُولُهُ قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ، وَهَذَا مَذْهَبُ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ، كَأَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ الصَّرِيحُ عَنْ أَحْمَدَ، وَإِنْ كَانَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فِي ذَلِكَ نِزَاعٌ مَعْرُوفٌ، وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الثَّابِتُ عَنْ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، وَلَا أَعْلَمُ بَيْنَ الصَّحَابَةِ فِي ذَلِكَ نِزَاعًا.وَقَدْ ذَكَرَ الطَّحَاوِيِّ أَنَّ هَذَا إجْمَاعٌ قَدِيم ...أنتهى.
 ومن ذلك: إجماع الصحابة على أن سجود التلاوة غير واجب، مع مخالفة الحنفية فيه. قال ابن قدامة: (وجملة ذلك أن سجود التلاوة سنة مؤكدة وليس بواجب عند إمامنا ومالك والأوزاعي والليث والشافعي وهو مذهب عمر وابنه عبد الله، وأوجبه أبو حنيفة وأصحابه؛ لقول الله عز وجل: فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ [الانشقاق:20-21]، ولا يذم إلا على ترك واجب، ولأنه سجود يفعل في الصلاة فكان واجبا كسجود الصلاة.
ولنا ما روى زيد بن ثابت قال: ((قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد منا أحد)). متفق عليه  . ولأنه إجماع الصحابة، وروى البخاري والأثرم عن عمر أنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاءت السجدة قال: يا أيها الناس إنما نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه. ولم يسجد عمر. وفي لفظ: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء. وفي رواية الأثرم: فقال: على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء. فقرأها ولم يسجد ومنعهم أن يسجدوا، وهذا بحضرة الجمع الكثير، فلم ينكره أحد ولا نُقل خلافه. فأما الآية فإنه ذمهم لترك السجود غير معتقدين فضله ولا مشروعيته. وقياسهم ينتقض بسجود السهو فإنه عندهم غير واجب.
 ومن ذلك: الإجماع على منع الرجوع في الوقف، مع مخالفة أبي حنيفة. قال ابن قدامة: (وذهب أبو حنيفة إلى أن الوقف لا يلزم بمجرده وللواقف الرجوع فيه إلا أن يوصي به بعد موته فيلزم أو يحكم بلزومه حاكم. وحكاه بعضهم عن علي وابن مسعود وابن عباس. وخالفه صاحباه فقالا كقول سائر أهل العلم. وهذا القول يخالف السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة رضي الله عنهم؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر في وقفه: ((لا يباع أصلها ولا يبتاع ولا يوهب ولا يورث))  قال الترمذي: العمل على هذا الحديث عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم لا نعلم بين أحد من المتقدمين منهم في ذلك اختلافا .ونظائر هذا كثيرة،
قلت//وفى ذلك كفاية لمن رام الهداية ..فى كون سامح ممن يتلمس العثرة.
قلت//وأخيراً:وعلى شئ من الأختصار تماما للفائدة أذكربعض ما يبطل ما ذهب إليه سامح من تضليل لمخالفه وبخاصة فى تلك المسألة..والتى يريد أن يلزم غيره بها.
قلت// وهنا ينبغى التنبيه لمسألة أصولية..مهمة..كم حلت من أشكالات على أمثال هذا السامح:وهو وجوب التفريق بين الاختلاف السائغ، وبين غيره من الاختلاف المذموم. وبناء عليه يتحدد الموقف من المخالف. فعدم التشنيع على المخالف ما دام الخلاف سائغاً؛ من ثوابت المنهج السلفي.
قال سُفْيَانَ الثوري_الفقيه والمتفقه_دار ابن الجوزي – السعودية ط/2 _2 /135
" مَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْفُقَهَاءُ , فَلَا أَنْهَى أَحَدًا مِنْ إِخْوَانِي أَنْ يَأْخُذَ بِهِ»أنتهى.
وقال:ص (2/136)«إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ الَّذِي قَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ وَأَنْتَ تَرَى غَيْرَهُ فَلَا تَنْهَهُ "أنتهى.
 وأين أنت يا سامح من فصل: ذكره العالم الأمام بن قدامة رحمه الله تعالى _ الآداب الشرعية والمنح المرعية_ عالم الكتب 1/166 [فَصْلٌ عَلَى مَنْ وَمَتَى يَجُوزُ الْإِنْكَارُ]
وَلَا إنْكَارَ فِيمَا يَسُوغُ فِيهِ خِلَافٌ مِنْ الْفُرُوعِ عَلَى مَنْ اجْتَهَدَ فِيهِ أَوْ قَلَّدَ مُجْتَهِدًا فِيهِ كَذَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي وَالْأَصْحَابُ وَصَرَّحُوا بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ،....حتى قال : ....أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُنْكِرَ عَلَى غَيْرِهِ الْعَمَلَ بِمَذْهَبِهِ فَإِنَّهُ لَا إنْكَارَ عَلَى الْمُجْتَهَ دَاتِ.؟؟حتى قال رحمه الله...... وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ الْمَرُّوذِيِّ لَا يَنْبَغِي لِلْفَقِيهِ أَنْ يَحْمِلَ النَّاسَ عَلَى مَذْهَبِهِ. وَلَا يُشَدِّدُ عَلَيْهِمْ....
 وقال أحمد:رحمه الله"لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهب، ولا يشدد عليهم"اهـ
(الآداب الشرعية 1/186)
وهذا شيخ الإسلام أيها الخنفشار يضرب لك مثال علك تعلم وكفاك هذايان – كيف التعامل مع بعض المسائل الخلافية الفقهية...
 قال ابن تيمية: رحمه الله " وَسُئِلَ:َمَّنْ يُقَلِّدُ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ فِي مَسَائِلِ الِاجْتِهَادِ: فَهَلْ يُنْكَرُ عَلَيْهِ أَمْ يُهْجَرُ؟ وَكَذَلِكَ مَنْ يَعْمَلُ بِأَحَدِ الْقَوْلَيْنِ؟فَأَجَابَ:الْحَمْدُ لِلَّهِ، مَسَائِلُ الِاجْتِهَادِ مَنْ عَمِلَ فِيهَا بِقَوْلِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ لَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ وَلَمْ يُهْجَرْ وَمَنْ عَمِلَ بِأَحَدِ الْقَوْلَيْنِ لَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ وَإِذَا كَانَ فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلَانِ: فَإِنْ كَانَ الْإِنْسَانُ يَظْهَرُ لَهُ رُجْحَانُ أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ عَمِلَ بِهِ وَإِلَّا قَلَّدَ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِمْ فِي بَيَانِ أَرْجَحِ الْقَوْلَيْنِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ....
 هـ (مجموع الفتاوى 20/207).
وقال رحمه الله تعالى:: (الاستقامة جامعة الإمام بن سعود-ط/1-1/31) " وَلَكِن الِاجْتِهَاد السائغ لَا يبلغ مبلغ الْفِتْنَة والفرقة إِلَّا مَعَ البغى لَا لمُجَرّد الِاجْتِهَاد............فَلَا يكون فتْنَة وَفرْقَة مَعَ وجود الِاجْتِهَاد السائغ .....أنتهى.
 ومع هذا؛ فقيام المحاورة والمناظرة بين أهل العلم للوصول إلى مراد الشرع في المسألة المختلف فيها - خلافاً سائغاً - من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين، ومن هذا الباب؛ كان أئمة السلف يردون على المخالف مهما بلغت مرتبته فى العلم، فلا إفراط ولا تفريط وإنما هو الرد على المخالف بإداب الرد على المخالف من أهل السنة؛ يبينون له ما صح في المسألة، وينبهونه على دليلها.نصحاً له وللأمة من بعده-ولكن هيهات أن تكون تلك طريقة الحدادية مع مخالفيهم.وكتب تراجم أئمة السلف طافحة بمثل تلك الصور النيرة التى تدل على حقيقة ذلك الدين السمح القائم على الرفق والرحمة مع الشدة والغلظة (بضوابط تقدر بقدرها) ولعل فى زماننا المعاصر العلامة بن باز رحمه الله خير مثال به يتضح المقال من رد مخالفة المخالف كيف تكون كلا بحسبه وكلا بقدره فلا إفراط ولا تفريط.
وهذا الشافعى رحمه الله الإمام الفقيه الأصولى (سير أعلام النبلاء 10/16)
قَالَ يُوْنُسُ الصَّدَفِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنَ الشَّافِعِيِّ، نَاظَرْتُهُ يَوْماً فِي مَسْأَلَةٍ، ثُمَّ افْتَرَقْنَا، وَلَقِيَنِي، فَأَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُوْسَى، أَلاَ يَسْتَقيمُ أَنْ نَكُوْنَ إِخْوَاناً وَإِنْ لَمْ نَتَّفِقْ فِي مَسْأَلَةٍ  . قُلْتُ(أى الذهبى): هَذَا يَدُلُّ عَلَى كَمَالِ عَقْلِ هَذَا الإِمَامِ، وَفقهِ نَفْسِهِ، فَمَا زَالَ النُّظَرَاءُ يَخْتَلِفُوْنَ..انتهى.
وقال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى: (الدرر السنية 1/43)...................
 "ثم اعلموا وفقكم الله؛ إن كانت المسألة إجماعاً فلا نزاع، وإن كانت مسائل اجتهاد؛ فمعلوم أنه لا إنكار في من يسلك الاجتهاد"....اهـ
قلت// وعليه فمنهج السلف لا يُستدل له بوقائع فردية، أو كلمات موهمة - تحتمل أكثر من معنى - صدرت من غير معصوم، فإن العالم مهما بلغ قدره في العلم، يجوز عليه الخطأ في التعبير، والسهو والغفلة.وقد يكون قول العالم سديداً موافقاً للأصول، متفقاً مع المعقول والمنقول -كما هو الواقع في كثير من الكلمات التى – نقّب وفتش – عنها سامح- ليجعلها (خطأ عقدى) ، وأكثرها محل نزاع وخلاف سائغ –ولكنه الفجور فى الخصومة الذى يجعل صاحبه يفعل أكثر من ذلك..وإلى الله المشتكى.
قلت// ومن جميل ما قرأت لشيخ الإسلام رحمه الله قوله - الاستغاثة في الرد على البكري - مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة) -'ط/1-2/705)... وأيضا فغير الرسول صلى الله وعليه وسلم إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام !!! وأيضا فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس- ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا (يتوهم) متوهم !! من ألفاظهم !! خلاف مرادهم !! بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق!! ثم غاية هذا أن يكون بحثا لفظيا والبحوث اللفظية لا توجب خلافاً معنويا فضلا عن (التكفير) اللهم إلا على قول هذا - الجاهل !!! إن المتكلم إذا عنى معنى صحيحا بعبارته وتوهم منها بعض الناس نقصا كان ذلك كفرا وهذا - لا يقوله إلا من انسلخ من العقل والدين !! لا سيما إذا كان التقصير إنما هو من المستمع لا تقصير في عبارة المتكلم ...انتهى.
وقال ابن القيم -رحمه الله-: (شفاء العليل 1/324)
"قيل: أصل بلاء أكثر الناس من جهة الألفاظ المجملة التي تشتمل على حق وباطل، فيطلقها من يريد حقها، فينكرها من يريد باطلها، فيرد عليه من يريد حقها"اهـ
قال سامح فى الخطا الثالث عشر:
قال الشيخ طلعت الحلف بغير الله شرك أصغر ...قال سامح :وجه الخطأ هنا الكلام على اطلاقه.. غلط..قوله الحلف بغر الله شرك أصغر صحيح... ولكن ليس على أطلاقه ؟؟انتهى...
أستحلف بالله كل من يقرأ هذا الكلام ..ان لم يكن هذا من التجنى والظلم والتصيد للعثرات...فماذا يكون ..هل هذا خطا...فضلا عن كونه يوضع فى سلسلة غايتها التبديع...أذا لم تستحى فأصنع ما شئت...سامح يقر بصحة الكلام ..وجه الخطأ... الأطلاق...يا رجل لقد قال تلك الكلمة جمهور علماء السلف..عندما يتكلمون عن الحديث الذى أخرجه أبو داود برقم(32516) عن ابْنُ عُمَرَ: رضى الله تعالى عنه إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ" ..وفى رواية فقد كفر.....أنه شرك أصغر ..وهذا الذى عليه الجمهور...نعم هناك تفصيل فى المسألة كما بين ذلك الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبن بارز رحمهم الله وغيرهم ..لكن تلك اللفظة ..قالها كثير من غير تفصيل..وخاصة عند السؤال..أذ عليه يحمل الحديث...فهل هذا القول من غير التفصيل..خطا عقائد ...وإلى الله المشتكى.
 وقد صدق شيخ الاسلام بن تيمية  - رحمه الله-: "فى الصارم المسلول _نشردارالحرس الوطني السعودي(1/280)....
وأخذ مذاهب الفقهاء من الإطلاقات من غير مراجعة لما فسروا به كلامهم، وما تقتضيه أصولهم، يجر إلى مذاهب قبيحة"...اهـ
قلت:سامح جعل من الأطلاق فى كلام أهل العلم.خطأ عقدى منهجى.
وتلك بعض كلمات شيخ الإسلام رحمه الله بالله وكأنى اتخيل شيخ الإسلام رحمه الله يرد بها على الخنفشار وامثاله من الحدادية فى تلك الإيام !! قال رحمه الله تعالى فى (مجموع الفتاوى 2/374): " وَهَؤُلَاءِ قَدْ يَجِدُونَ مِنْ كَلامِ بَعْضِ الْمَشَايِخِ - كَلِمَاتٌ مُشْتَبِهَةٌ مُجْمَلَةٌ - فَيَحْمِلُونَهَا عَلَى الْمَعَانِي الْفَاسِدَةِ !! كَمَا فَعَلَتْ النَّصَارَى !! فِيمَا نُقِلَ لَهُمْ عَنْ الْأَنْبِيَاءِ فَيَدَعُونَ الْمُحْكَمَ وَيَتَّبِعُونَ الْمُتَشَابِهَ."اهـ
**قال سامح ..فى الخطأ السابع صوتيا:وهوالسادس مكتوباً.
قلت// وفى هذا الخطأ قد سئل الشيخ طلعت حفظه الله :لو أنسان قال لأنسان يا ديوث...قال الشيخ طلعت زهران ...دا عليه حد بالأجماع يوجب ثمانين جلده.
قال سامح(صوتياً) وجه الخطأ هنا: أو إن شئت فقل هذا – كذب- على العلماء!!!! وهذا الإجماع لم يروه أحد من العالمين .
وقال سامح(مكتوباً) وهذا أيضا من جملة -  (تخريفات طلعت)- وإدعاءه الإجماع فيما ليس بإجماع ولا أدرى إى إجماع هذا الذى يحكيه أمام –المساكين- الذين حوله..وإليك بيان (كذب) الرجل على أهل العلم.أنتهى .
قلت// اولأ: نعم قول الشيخ طلعت زهران هذا خطأ - فيما أعلم.وهو خلاف قول الجمهور.
السؤال الأن إلى سامح:وإلى كل من يصدق ويسمع لسامح - لكل من يدافع عن سامح بالباطل-   أجيبوا بالله عليكم !!! موطن النزاع.
1_هذا الخطأ من الشيخ طلعت زهران هل هو خطأ فقهى - أم خطأ عقدى ؟
2_ ولو كان خطأ عقدى هل يعتبر من الكذب المحرم ؟!! - الكذب الذى أذا قيل هذا كذاب (كسامح - تبادر للذهن الكذب الذى يهدى إلى الفجور- والذى به يسقط الرجل) ؟؟؟نعم بعض السلف كانوا يطلقون على الخطأ فى الشرع كذب- ولكن هذا الكلام له ضوابطه وليس هو الأصل من كلام السلف –  كما سيأتى تفصيله بإذن الله تعالى - فيأتى سامح ليرمى من أخطأ فى مسألة بعد أستفراغ وسعه فى بيان الحق فيها فأخطأ (يسميه كذاب !!!)
3_هل بهذا الخطأ يبدع الرجل ويخرج من السلفية- أو هل بمثل ذلك الخطأ يجرح الرجل؟أو بمعنى أخر هل هذه زلة أو إنحراف!!
4- وهل كل من حكى من العلماء إجماع على مسألة بجهل منه – يكون (مخرف- يكذب على العلماء)
قلت//وحتى يرد أحد منكم على هذه الأسئلة" أناقش العقلاء" وأفترض أن واحد ممن يسمع لسامح أجاب فقال هذا الخطأ خطأ فقهى سواء فى الفقه أو فى أصول الفقه..
قلت//فلماذا سامح ذكره فى سلسلة!! الأصل منها بيان منهج الرجل العقدى- الأصل منها هو التبديع وليس النصح .
وهل لى الأن أن أقول على سامح بحق أنه كذوب لعوب!! وقد قال سامح فى بداية السلسلة وفى غير ما موطن 65 خطأ كلها (أخطاء عقدية منهجية) وهذا الخطأ بالطبع من السلسة فهو أذاً خطأ عقدى بلسان سامح- فهو أذا كذاب- بل لم يشير من بعيد أو قريب أن هذا خطأ فقهى وأنا أرد عليه.وسبق أن نقلت لكم تعريف الكذب على لسان سامح(الأخبار عن الشئ بخلاف واقعه) سامح أخبر أن السلسلة كلها أخطاء عقدية – والواقع والدليل أثبت خلاف ذلك – فسامح – بكلامه (كذاب )
قلت//وأذا كان خطأ فقهى - كيف يكون كذب على العلماء - ما وجه الكذب - ومن سلفه (تلك القاعده التى نسفها سامح بزعمه - وفجوره وتعالمه!!!) فى كون ذلك القول هو من الكذب على العلماء.
قلت// ما مر ذكره -على فرض- أن ينطق بالحق رجل رشيد – يقول بأن هذا الخطأ فقهى - أسأله ومنه أنتظر جواب مفصل؟
ولكن سامح قد يصر على غباءه المعهود - فيقول الكلام كان أثناء شرح عقدى!!! يعنى قد يقول سامح أو بعض المساكين من يصدقون سامح أنه خطأ عقدى منهجى - وهو من الكذب على العلماء وهو من التخاريف.
قلت//أذا لو كان هذا هو قول سامح - من قال فى مسألة - بإن فيها إجماع أو أتفاق ثم وجد الخلاف (فهو مخرف "كذاب " وقع فى بدعة عقدية " يجب تجريحه بها!!)
قلت// ففى الوقت الذى يدعى فيه سامح الفقه وأصول الفقه زعم!! من قرأ وتعلم (أ – ب) علم شرعى – عرف أن مثل ما قال الشيخ طلعت كثير فى كتب الفقه وخاصة إدعاء الأجماع - وهذا بن عبدالبر وهذا بن حزم الذى يدعى سامح أنه من أكثر من شرح كتبه - وغيرهم الكثير كم من مسائل كما سيأتى (فى الرد على تلك السلسة بالتفصيل – عشرات المسائل) يقولوا : وعليها الأجماع- أتفقوا - ثم بعد البحث تجد الخلاف واسع وتجد أن هذ الإجماع غير منعقد - وهنا أتحدى سامح ومن يصفق لسامح(أمهله عام) أن يأتى لو بواحد من العلماء المشهود لهم - أحدهم يقول (عن إجماع) أدعاه عالم ثم ثبت خلافه - يقولون "عنه أنه كذاب على العلماء - وأنه يخرف- وأنه وقع فى بدعة عقدية!!أمهلك عام يا سامح....وحتى الجواب- فلا خيار لك إما ان تقول فم من ذكرت لك (بإنهم وقعوا فى بدعة عقدية- يخرف- يكذب ...او تتوب إلى الله تعالى من ظلمك للشيخ طلعت – وتعلن توبتك على طريقة اهل السنة !!!)
وإليك يا سامح بعض من إجماعات نقلها بعض العلماء وهى على خلاف ما ما نقلوا – بل والخلاف فيها مشهور بين العلماء.
قال ابن حزم:رحمه الله-
 (واتفقوا أن ما بعد اليوم الرابع من يوم النحر، ليس بوقت للتضحية) مراتب الإجماع, (247)."
قلت// والخلاف فى تلك المسألة معلوم – وهو على أقوال خمسة منها قول لبعض الصحابة وهى مبسوطة فى كتب الفقه.
2- قال بن حزم رحمه الله "وَاتَّفَقُوا أن الأكل ... وَالْعَمَل الطَّوِيل بِمَا لم يُؤمر بِهِ فِيهَا ينقضها، إذا تعمد ذَلِك كُله وَهُوَ ذَاكرٌ لأَنَّهُ فِي صَلاة" مراتب الإجماع" ص(27)
قلت// وفى المسألة خلاف بين بعض العلماء على عدة أقوال .
3-قال ابن حزم  رحمه الله :"واتفقوا أن المسلمين يصلون على المرجوم..) مراتب الإجماع ص 130
قلت// ومعلوم ما فى تلك المسألة من خلاف بين العلماء.- فضلا عن عدم حكاية ذلك الإجماع عن احد من العلماء..
4- قال ابن حزم رحمه الله فى صفة إقامة الحد كله...:"واتفقوا أنه أن جلد المرجوم الذي ذكرنا مائة قبل أن يرجم وغرب المجلود غير المحصن عن بلده وسجن حيث يغرب عاما أنه قد أقيم عليه الحد كله" مراتب الإجماع ص 129)
 قلت// وهو أجماع غير صحيح لوجود الخلاف بين العلماء فى تلك المسألة.
5- قال ابن حزم رحمه الله  : " واتفقوا أنه لا يجوز قتله بغير الحجارة". مراتب الإجماع ص 130
قلت// وذلك وفى ما نقله بن حزم رحمه الله تفصيل فى صفة إقامة الحد فضلا عن عدم حكاية ذلك الإجماع عن أحد من العلماء فيما بحثت. فبذلك يكون إجماعه رحمه الله منقوض.
6- قال ابن حزم رحمه الله: واتفقوا أن الحد أن يكون مقدار ضربه في ذلك أربعين " وقال رحمه الله :"واتفقوا على أنه لا يلزمه أكثر من ثمانين" . وقال رحمه الله :"واتفقوا أن العبد والأمة يلزمهما من ذلك عشرون واختلفوا في تمام الثمانين" .مراتب الإجماع - (ص 133)
قلت// وفى كلا المسألتين خلاف ذكره الشوكانى والنووى رحمهم الله وبذلك يكون هذا الإجماع منقوض.")
(قلت// أنظر- فى ذلك بتوسع وبسط - كتاب دراسة إجماعات ابن حزم في كتابه(مراتب الإجماع- رسالة دكتوراه لمجموعة من الباحثين).
قلت// ولولا خشية الإطالة لنقلت أمثلة على ذلك أيضاً من إجماعات نقلها القاضى عياض وكذا بن عبدالبر والشوكانى والنووى وغيرهم رحمهم الله وفي ما يحكوه أنه إجماع والخلاف فيه قائم على ساق ودليل- والسؤال الىن لسامح هل بذلك يكون هؤلاء العلماء قد وقعوا فى بدعة عقدية- يكونوا كذبة على العلماء- يكون مخرفين.......وإلى الله المشتكى.
 فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به..
**أما جهل سامح بمعنى الكذب أصطلاحاً- حتى صار يقرر أن من أخطأ فى مسألة شرعية أو نقل عن عالم قولاً وظهر خلافه (أنه الكذب المسقط للعدالة- وهو خطأ عقدى !!) فالرد عليه بإختصار: من وجوه :أولها :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في لسان الميزان دائرة المعرف النظامية - الهند
(ط/2-2/140) في ترجمة جنادة بن مروان الحمصي: .....قال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث أخشى أن يكون كذب في حديث عبد الله ابن بسر أنه رأى في شارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بياضا - قلت أراد أبو حاتم بقوله كذب أخطأ وقد ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له هو الحاكم في الصحيح وأما قول ابن الجوزي عن أبي حاتم أنه قال أخشى أن يكون كذب في الحديث فاختصاره مفض إلى رد حديث الرجل جميعه وليس كذلك إن شاء الله تعالى...أنتهى
قال بن الملقن رحمه الله- التوضيح لشرح الجامع الصحيح-دار الفلاح – النوادر(ط/1-3/617)
الثانية قوله: (كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ). هذا قاله عَلَى سبيل الإغلاظ عَلَى القائل بخلاف قوله، فإنه ليس غيره وألفاظ الغضب تجيء عَلَى غير الحقيقة غالبًا.....أنتهى.
علق الحافظ على ذلك بقوله رحمه الله:قال الحافظ في "الفتح" 1/ 219: قال ابن التين: لم يرد ابن عباس إخراج نوف عن ولاية الله، ولكن قلوب العلماء تنفر إذا سمعت غير الحق، فيطلقون أمثال هذا الكلام لقصد الزجر والتحذير منه، وحقيقته غير مراده...انتهى.
قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في كتابه [الثقات 6/114]: (برد مولى سعيد بن المسيب القرشي من أهل المدينة، يروي عن سعيد بن المسيب، روى عنه عبد الرحمن بن حرملة، كان- يخطئ، وأهل الحجاز يسمون( الخطأ كذباً)....انتهى.
وقال العلامة المعلمي رحمه الله تعالى في (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل) في ترجمة ضرار بن صرد : (.....أقول: قال علي بن الحسن الهسنجاني عن ابن معين: "بالكوفة كذابان أبو نعيم النخعي وأبو نعيم ضرار بن صرد"،...!! وظاهر هذا تعمد الكذب،!! لكن قال الأستاذ ص163: "الإخبار بخلاف الواقع هو الكذب، والكذب بهذا المعنى يشمل (الغالط والواهم،) فمن (غلط أو وهم في شيء يمكن عده كاذباً على هذا الرأي !!!)...، فلا يعتد بقول من يقول: فلان يكذب؛ ما لَم يفسر وجه كذبه، ولذا عد عند كثير من أهل النقد قول القائل: كذب فلان؛ من الجرح غير المفسر..."، ....وقال المعلمي أيضاً في نفس المصدر في ترجمة (عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود السجستاني): ((وقد ارتاب الذهبي في الحكاية فقال في تذكرة الحفاظ ج2 ص302 بعد ذكر الحكاية بسندها: "وأما قول أبيه فيه؛ فالظاهر أنه إنْ صح عنه فقد عنى (أنه كذَّاب في كلامه !!!!) لا في الحديث النبوي..............)) انتهى كلام المعلمي بإختصار.
وقال العلامة المعلمي رحمه الله تعالى في (الأنوار الكاشفة ص74-75 ) البحث الثاني في حقيقة الكذب: (والراجح: ما عليه الجمهور أنَّ الكذب مخالفة الخبر للواقع، (لكن المتبادر من قولك): (كذب فلان أو فلان كاذب  !!! )ونحو ذلك أنه( تعمد  !!!) فمن ثم لا يقال ذلك (للمخطئ !!) - إلا أنه ربما قيل له ذلك تنبيهاً على أنه قصَّر،.......أنتهى).
قلت// أذاً وصف بعض الرواة بـــــ (الكذب)، ليس على إطلاقه – فمنه ما يكون كذب لغة وشرعاً- مسقط لعدالة الرجل - ومنه ما يكون لغة (من باب الزجر والتحذير والنفرة) فأنه قد أخطأ في الإخبار عن الواقع على جهة التقصير، وقد يقصد السلف الكلام فى مذهبه ورأيه الفاسد القائم على غير دليل – ولا علاقة ذلك بروايته وعدالته – وبعض السلف كانوا يطلقون على الخطأ كذب – وهذا بالطبع يكون من باب الخاص ببلدة معينة- بواقعة مخصوصة من باب الزجر أو نحوه- ولا يجرى ذلك مجرى العموم على بقية مروياته او يشكك ذلك فى عدالته (فيكون خطأ عقدى كما عند الخنفشار !!) وقد يراد بالكذب التدليس - التقبيح، أو غير ذلك وكله من باب الزجر، كما فى (النكارة) – فقد تطلق عند بعض العلماء ولا يريدون بها النكارة الاصطلاحية.إلى غير ذلك من ضوابط تأتى فى محلها بإذن الله تعالى. ولما لا والباحث فى كتب التراجم والأعلام يجد الكثير من كلام السلف فى إطلاق لفظ (كذاب- على بعض رواة الحديث- منهم من هو من رواة الصحيحين) وهو خلاف ذلك تماماً-(منقول- بتصرف )
*أذاً لإطلاق سامح هكذا غلط- وجهل- وأفتياء على دين الله تعالى بالباطل.وعليه ومن باب (من كلامك حجة عليك- أحتج على سامح بكلامه وهو لازمه-لا ينفك عنه – ولما لا وهو يقرره ويطبقه على مخالفه- وعليه فليسمح لى سامح بتطبيقه عليه !!!)
**الخطأ السابع عشر:
 قلت على// وفيه أن الشيخ طلعت عافاه الله تعالى من السفهاء والأغبياء...قد شرح اللامية ونسبها لشيخ الاسلام ...فقال سامح:من المعلوم أنه اذا أردت أن تشرح شئ فلا يصح أن َتنسب لعالم كتاب لا تصح النسبة إليه ...أن هذا قول عليه بالباطل... وقول عليه بغير حق... وأفتراء عليه ...أنتهى.
قلت// نعم قولك حق – ولكن من اجتهد وثبت لديه أن هذا الكتاب ينسب للعالم الفلانى  هل هو أيضاً يفترى ويكذب على العلماء – إن كان جوابك نعم – فأمهلك عام أن تاتى لى بأقوال العلماء الذين قالوا بقولك هذا – وإن كان جوابك – لا – فلماذا ذكرت هذا القول للشيخ طلعت حفظه الله (خطأ عقدى!!!) إلا أذا كنت تعتقد أن الشيخ طلعت حفظه الله كان يعلم أن تلك الرسالة لا تصح نسبتها لشيخ الإسلام رحمه الله – ثم هو نسبها له !!! إن كان جوابك : بنعم هو يعلم، ونسبها عمداً لشيخ الإسلام – فقل هاتوا برهانكم ،وإلا فأنت كذوب مفترى – وإن كان جوابك :لا لا أعلم هل يعرف أم لا- جوابى لك فلماذا ذكرت هذا القول فبالله عليكم من المفترى، ومن الظلوم ،ليجُعل هذا (خطأ يبدع به الرجل) خطأ - يعنون له فى سلسلة نهايتها التبديع...وما أفتريته أنت علي- أنى لا أحسن القراءة فى كتب بن حزم،وأنى وأنى- مما لا تعرفه عنى- أليس هذا من الأفتراء والكذب!!!!
 فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به.. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) «الرد على البكري….. (251 :أئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان: فيهم العلم والعدل والرحمة،فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة سالمين من البدعة،) ويعدلون( على من خرج منها - ولو ظلمهم -......ويرحمون الخلق، فيريدون لهم الخير والهدى والعلم، لا يقصدون الشر لهم ابتداءا بل إذا عاقبوهم وبينوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك-  بيان الحق = ورحمة الخلق = والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يكون الدين كله لله=  وأن تكون كلمة الله هي العليا...أنتهى
قال سامح (كثير) من (الأخوة) يشرحون هذه الأبيات - المنسوبة - لشيخ الأسلام .
 قلت:// أذاً يا كذوب – بكلامك المنطوق - هناك من يشرحها منسوبة لشيخ الأسلام(وسميتهم أخوة !!) فلماذا لم ترد عليهم ؟؟! وجعلته خطأ للشيخ طلعت!! يا مفترى- قد شرح اللامية منسوبة لصاحبها شيخ الإسلام رحمه الله الشيخ العلامة الفوزان ،والشيخ الفاضل العالم صالح السحيمى ،والشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر- فهل هؤلاء قالوا على بن تيمية رحمه الله ... (قول بالباطل)(هل هؤلاء - كذبوا- على العلماء !!) كيف هو باطلهم" وكذبهم" وقد بحث هؤلاء العلماء فثبت لديهم أن الرسالة منسوبة له (أو على كلامك: ظنوا أنها لشيخ الإسلام رحمه الله-(ألم تعذر بن حزم رحمه أنه كان – يظن - أن أحاديث السمع والطاعة للحاكم منسوخة ) على الرغم أنك تعتبرها من المسائل الظاهرة والتى ليس فيها عذر بالجهل(فى موطن أخر =التناقض) وهنا الشيخ طلعت حفظه الله كان (يظن!!)...أنها لشيخ الإسلام رحمه الله- فبالله عليك أيهما أولى بالعذر – من أخطأ – (فظن)- نسب – رسالة لغير صاحبها -ولا أسلم لك – أم من( ظن )– أخطأ فى مسألة من أصول السنة-!! ولكنه الظلم والأفتراء والجهل - هل عرفت ،يا مدلس- أنَّ القول على الشخص بالباطل – هذا أذا كان يعرف ويعتقد - بعدم ثبوت تلك الرسالة للعالم - أما وقد ثبت لديهم صحة النسبة - فهل هذا من القول الباطل. هل هذا من الكذب على العلماء.فضلاً عنه الكذب الذى يهدى إلى الفجور ثم إلى النار "الكذب الذى يسقط عدالة الرجل- فإما أنك لا تعرف معنى الكذب أصطلاحاً أو انك تعرف وتدلس وفى كلاً شر.
قلت // لعله قد ظهر للمنصفين أن قولك هو الباطل وهو الأفتراء بعينه ... وعليه فهل هذا خطأ عقائدى - فضلا عن كونه خطأ - فنقاشى لك لم يحن بعد.وتلك كذبة ثالثة.
 فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به..
وقال شيخ الإسلام رحمه الله) منهاج السّنّة» ابن تيميّة (5/ 126-127 (وَمَعْلُومٌ أَنَّا إِذَا تَكَلَّمْنَا فِيمَنْ هُوَ دُونَ الصَّحَابَةِ، مِثْلَ الْمُلُوكِ الْمُخْتَلِفِينَ عَلَى الْمُلْكِ، وَالْعُلَمَاءِ وَالْمَشَايِخِ الْمُخْتَلِفِينَ فِي  الْعِلْمِ وَالدِّينِ، وَجَبَ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ بِعِلْمٍ وَعَدْلٍ لَا بِجَهْلٍ وَظُلْمٍ ; فَإِنَّ الْعَدْلَ وَاجِبٌ لِكُلِّ أَحَدٍ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ فِي كُلِّ حَالٍ. وَالظُّلْمُ مُحَرَّمٌ مُطْلَقًا، لَا يُبَاحُ قَطُّ بِحَالٍ.قَالَ تَعَالَى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [سُورَةُ الْمَائِدَةِ: 8] وَهَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ بِسَبَبِ بُغْضِهِمْ لِلْكَفَّارِ، وَهُوَ بُغْضٌ مَأْمُورٌ بِهِ. فَإِذَا كَانَ الْبُغْضُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ قَدْ نُهِيَ صَاحِبُهُ أَنْ يَظْلِمَ مَنْ أَبْغَضَهُ  ، فَكَيْفَ فِي بُغْضِ مُسْلِمٍ بِتَأْوِيلٍ وَشُبْهَةٍ أَوْ بِهَوَى نَفْسٍ؟ فَهُوَ أَحَقُّ أَنْ لَا يَظْلِمَ، ْبَلْ يَعْدِلَ عَلَيْهِ.... أنتهى.
الخطأ الرابع والخمسون:
فى سلسلة سؤال وجواب(اللى هى من العقيدة والمنهج عند سامح)قال سامح شوف الاخطاء اللى أحنا ماشيين فيها دى كلها صاحبها بيتسأل ويفتى..هذا يصدق فيه قول النبى صلى الله عليه وسلم..لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم ويثبت الجهل........حتى قال:وهذا يثبت فيه وهذا ليس كلام نظرى وأنما كلام على ما مضينا عليه فى هذه الأخطاء...أنتهى.
قلت//ووجه الخطأ هنا عند سامح أن الشيخ طلعت زهران حفظه الله تعالى وقد سئل عن حكم النوم منفرداً؟؟فأجاب الشيخ طلعت:ومن الذى قال بحرمة النوم وحده..انتهى.
قال سامح:الكلمة هذه - هى الأنكار على (الخطأ..!!) وألا الجهل بحديث ما لا يعد خطأ ننكره عليه .
قلت//أذأ أنت إما متناقض..أو مفترى..ألم تجعل فى الخطأ السادس..خطأ فى أستدلاله بحديث ضعيف.وما الفرق بين عدم علمه بالحديث ..أو علمه بحديث لم يثبت عنده ضعفه...عموماً لا عليك.!!!!!!!!!!!!!!!
قال سامح:وأنما الأنكار هو أيه الأستقراءالعام دا...أنما الانكار فى امرين ..الأول ان الذى سمعوه وسيسمعوه سيظن أن المسألة ليس فيها شئ..الأمر الثانى أنه سيظن أنه .. يعجب بنفسه هكذا وأنه من قال بحرمة.. ما شاء الله أستقراء تام..بن تيمية..انتهى.
قلت//يا كاذب:وهل قال الشيخ أنه ملك الأستقراء..وما وجه تلك الفرية عليه..هل كل من قال بما يعلم ويعتقد لعدم علمه بالدليل ..يكون قد أدعى الأستقراء التام...ما أقبح تلمسك للعثرات..ما أقبح فجورك فى الخصومات..ثم هذه هى الأخطاء العقدية المنهجية .وقولك(بن تيمية)أليس هذا من السخرية..أجيبوا يا أهل الحق..هل هذا من الرد على المخالف الذى يدعيه سامح..هذا هو الذى ينكره فى مقطع له (لا يجوز ان تتهتك بعرض أخيك بحجة الجرح والتعديل)فما حكم كلامك هذا ووصفك للشيخ زهران ببن تيمية رحمه الله..أنت قلت:التفكه بعرض المسلم مصيبة ..عاملك الله بعدله يا سامح وهداك الله .
قال سامح:فى أخر الخطأ:فمن الذى قال بحرمة النوم وحده هو النبى صلى الله عليه وسلم.
قلت//أذاً سامح على قاعدة سامح وقد جعل التحريم هو الأصل لأن النهى يقتضى التحريم.. :ومعلوم أن لفظ التحريم هو الذى يعاقب فاعله..ويثاب تاركه أمتثالاً.فهل النهى يقتضى التحريم على أطلاقه يا سامح.. وهذا خطأ..على قاعدة سامح أيضاً؟؟فهل صرت من أهل الأستقراء يا سامح..أين التفصيل ..وأنت من تقول علينا بالتفصيل..وحديث النوم وحده جاء فى بعض ألفاظه والنهى أن يسافر الرجل وحده كما فى السلسلة الصحيحة" (1/130) فهل تقول بحرمة السفر منفرداً..أن قلت لا..فلما التفريق..هذا مكروه وهذا محرم.. والحكمين فى رواية واحدة..وكلاهما بلا الناهيه.. وهل أحد من العلماء قال بأن النهى على الكراهة..وهل بذلك يكونوا قد خالفوا تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم..وقد وسئل الإمام أحمد عن الرجل يبيت وحده؟ قال: أحب إليَّ أن يتوقى ذلك. نقلا عن "الآداب الشرعية" (1/428)
وقال الحافظ رحمه الله ((قَوْلُهُ بَابُ هَلْ يُبْعَثُ الطَّلِيعَةُ وَحْدَهُ))وَقَالَ الطَّبَرِيُّ هَذَا الزَّجْرُ زَجْرُ أَدَبٍ وَإِرْشَادٍ لِمَا يُخْشَى عَلَى الْوَاحِدِ مِنَ الْوَحْشَةِ وَالْوَحْدَةِ وَلَيْسَ بِحَرَامٍ فَالسَّائِرُ وَحْدَهُ فِي فَلَاةٍ وَكَذَا الْبَائِتُ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ لَا يَأْمَنُ مِنْ الِاسْتِيحَاشِ لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ ذَا فِكْرَةٍ رَدِيئَةٍ وَقَلْبٍ ضَعِيفٍ وَالْحَقُّ أَنَّ النَّاسَ يَتَبَايَنُونَ فِي ذَلِكَ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الزَّجْرُ عَنْ ذَلِكَ وَقَعَ لِحَسْمِ الْمَادَّةِ فَلَا يَتَنَاوَلُ مَا إِذَا وَقَعَتِ الْحَاجَةُ لِذَلِكَ..انتهى.
وبنحوه قال الشوكانى رحمه الله فى النيل.وعليه فليس محل البحث الأن ما القول الراجح..ولكن هو أن يعرف طلبة الحق ما عليه سامح من خطى الحدادية من تلمس العثرة ..وهل تلك الأخطاء تعتبر أنحراف أم زلات..هل هذه اخطاء عقدية - واخيراً :فأين أنت من كلامك (التلازم بين عدم العلم والتبديع- وأن هذا هو منهج الحدادية !! ) فهل عرفت الأن انك حدادى ولكن برتبة (أستاذ قسم)والله المستعان.
قلت// بالله عليكم هذا كما رأيتم ببعض الأمثلة- كيف هى معاملة سامح مع (ما يعتقده ويراه انها أخطاء عقدية !!!) وانظر بالله عليك أيها الاخ المنصف يا طالب الحق – انظر لهذا المثل الفريد (وهناك غيره الكثير والكثير....)
قال شمس الدّين الإمام الذّهبي رحمه الله في " سير أعلام النّبلاء_ الرسالة(ط/3_ص185/12) " في ترجمة الإمام أَبِي حَاتِمٍ بنِ حِبَّانَ رحمه الله وقدأَنكرُوا عَلَى أَبِي حَاتِمٍ بنِ حِبَّانَ قولَهُ: النُّبُوَّةُ العِلْمُ وَالعملُ. فحكمُوا عَلَيْهِ بِالزَّنْدَقَةِ, هُجِرَ، وكُتِبَ فِيْهِ إِلَى الخَلِيْفَةِ, فَكَتَبَ بِقَتْلِهِ.
قُلْتُ(أى الذهبى رحمه الله): هَذِهِ حِكَايَةٌ غريبَةٌ, وابن حبان مِنْ كبارِ الأَئِمَةِ, وَلَسْنَا ندَّعي فِيْهِ العِصْمَةَ مِنَ الخَطَأِ, -(لَكِنَّ هَذِهِ الكَلِمَةَ الَّتِي أَطلقَهَا قَدْ يُطلقُهَا المُسْلِمُ, وَيُطلقُهَا الزِّنديقُ الفيلسوفُ, فَإِطلاَقُ المُسْلِمِ لَهَا -لاَ يَنْبَغِي,) (لَكِنْ يُعتذرُ عَنْهُ,!!) فَنَقُوْل: لَمْ يُردْ حصرَ المبتدأِ فِي الخَبَرِ, وَنظيرُ ذَلِكَ قولُهُ -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: $"الحَجُّ عَرَفَةٌ"1، وَمعلومٌ أنَّ الحاجَّ لاَ يصيرُ بِمُجَرَّدِ الوُقُوْفِ بِعَرَفَةِ حَاجّاً, بَلْ بَقِيَ عَلَيْهِ فروضٌ وَواجبَاتٌ, وَإِنَّمَا ذكرَ مُهمَّ الحَجِّ، وَكَذَا هَذَا, ذكرَ مُهمَّ النُّبُوَّةِ؛ إِذْ مِنْ أَكملِ صفَاتِ النَّبِيِّ كمَالُ العِلْمِ وَالعملِ, فَلاَ يَكُون أَحدٌ نَبِيّاً إلَّا بوجودهما, وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ برَّزَ فِيْهِمَا نَبِيّاً؛ لأَنَّ النُّبُوَّةَ مَوْهِبَةٌ مِنَ الحَقِّ تَعَالَى, لاَ حِيْلَةَ للعبدِ فِي اكتسَابِهَا, بَلْ بِهَا يتولَّدُ العِلْمُ اللدنِّي، وَالعملُ الصَّالِحُ.
وأمَّا الفيلسوفُ فَيَقُوْلُ: النُّبُوَّةُ مكتسبة ينتجها العلم والعمل, فهذا كفرٌ,( وَلاَ يريدُهُ أَبُو حَاتِمٍ - أَصلاَ، وَحَاشَاهُ,) وَإِنْ كَانَ فِي تقَاسيمِهِ مِنَ الأَقوَالِ وَالتَّأَويلاَتِ البعيدَةِ, وَالأَحَادِيثِ المنكرَةِ عجَائِبٌ، وَقَدِ اعترفَ أنَّ صحيحَهُ لاَ يقدرُ عَلَى الكشفِ مِنْهُ إلا مَنْ حِفْظَهُ,)انتهى.
قلت//أنظر إلى توجيه الذهبى لكلام بن حبان رحمه ومحاولة حمل كلامه على أحسن المحامل..لا كما تتلمس أنت العثرة والهفوة لأهل العلم..هداك الله.وإليك يا طالب الحق هذا الخطأ الفقهى (العقدى عند سامح !!) وانظر إلى خطأ أبوحاتم رحمه الله....!!
**الخطأ الثالث والستون:
وقد أجاب الشيخ طلعت حفظه الله تعالى لسائل عن حكم مرور الطفل أو الطفلة من أمام أبيه أو أمه فى الصلاة..فقال الشيخ طلعت القطع هنا قطع خشوع وليس قطع بطلان..
فقال سامح:طيب الكلام دا جهل صرف..الراجل لا عقيدة ولا فقه ولا حاجة (خالص) ..دا جهل صرف..
قلت//بالله عليكم - بل عليك يا سامح.. أن لم يكن هذا أخبار عن الشئ على غير واقعه.. فما هو..أن لم يكن هذا من الكذب المتعمد والأفتراء..فما هو...هل عُدم الشيخ طلعت من كل علم..فأصبح (جهل صرف) بالله عليكم هل هذا خطأ فى العقيدة – هل هذا خطأ منهجى...أجيبوا يا قوم- أعدلوا- هل هذا خطأ يعنون له فى سلسلة نهايتها التبديع- يقول صاحبها 65 خطأ عقدى.
 فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به..
قال الأمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في: الرسالة التبوكية (تحقيق د. محمد جميل غازي  1/ 31) (فامر سبحانه بالقيام بالقسط وهو العدل في هذه الآية وهذا امر بالقيام به في حق كل احد عدوا كان او وليا واحق ما قام له العبد بقصد الاقوال والآراء والمذاهب اذ هي متعلقة بأمر الله وخبره فالقيام فيها بالهوى والمعصية مضاد لأمر الله مناف لما بعث به رسوله والقيام فيها بالقسط وظيفة خلفاء الرسول في امته وامنائه بين اتباعه ولا يستحق اسم الامانة الا من قام فيها بالعدل المحض نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولعباده اولئك هم الوارثون حقا لا من يجعل اصحابه ونحلته ومذهبه معيارا على الحق وميزانا له يعادي من خالفه ويوالي من وافقه بمجرد موافقته ومخالفته فأين هذا من القيام بالقسط الذي فرضه الله على كل احد وهو في هدا الباب اعظم فرضا واكبر وجوبا شهداء الله".أنتهى
**الخطأ التاسع :
قال سامح :هذا الكلام فيه قصور......فالكلام فيه قصور...فهذا الكلام على(أطلاقه – هكذا) خطأ  - بل فيه قصور من هذه الجهة !!...انتهى.
قلت//أذا سامح جعل الخطأ( هو القصور ) هو عدم التفصيل ،الاطلاق،وليس الخطأ فى القول نفسه - فهل عدم (الأطلاق) فى مسألة ما ولم يفصل فيها العالم تصبح خطأ!! فى سلسلة يبدع بها الرجل  -الى الله المشتكى -فأن لم يكن هذا من التصيد للعثرات فماذا يكون!؟
أليس فهل من رجل رشيد – يقول الحق- يعلم أن العدل صفة الرب تعالى فيحكم به..
قَالَ شيخُ الأسلامِ بن تيمـية رحمهُ الله فى: "منهاج السنة النبوية" 157/5) )    فَأَيْنَ هَؤُلَاءِ الرَّافِضَةُ مِنَ الْخَوَارِجِ؟ .وَالرَّافِضَةُ فِيهِمْ مَنْ هُوَ مُتَعَبِّدٌ مُتَوَرِّعٌ زَاهِدٌ، لَكِنْ لَيْسُوا فِي ذَلِكَ مِثْلَ غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، فَالْمُعْتَزِلَةُ أَعْقَلُ مِنْهُمْ وَأَعْلَمُ وَأَدْيَنُ، وَالْكَذِبُ وَالْفُجُورُ فِيهِمْ أَقَلُّ مِنْهُ فِي الرَّافِضَةِ. وَالزَّيْدِيَّةُ مِنَ الشِّيعَةِ خَيْرٌ مِنْهُمْ: أَقْرَبُ إِلَى الصِّدْقِ وَالْعَدْلِ وِالْعِلْمِ ، وَلَيْسَ فِي أَهْلِ الْأَهْوَاءِ أَصْدَقُ وَلَا أَعْبَدُ مِنَ الْخَوَارِجِ،) وَمَعَ هَذَا فَأَهْلُ السُّنَّةِ يَسْتَعْمِلُونَ مَعَهُمُ-  الْعَدْلَ وَالْإِنْصَافَ  -وَلَا يَظْلِمُونَهُمْ (; فَإِنَّ الظُّلْمَ حَرَامٌ مُطْلَقًا كَمَا تَقَدَّمَ، بَلْ أَهْلُ السُّنَّةِ لِكُلِّ طَائِفَةٍ مِنْ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، بَلْ هُمْ لِلرَّافِضَةِ خَيْرٌ وَأَعْدَلُ مِنْ بَعْضِ الرَّافِضَةِ لِبَعْضٍ.وَهَذَا مِمَّا يَعْتَرِفُونَ هُمْ بِهِ، وَيَقُولُونَ: أَنْتُمْ تُنْصِفُوننا  مَا لَا يُنْصِفُ بَعْضُنَا بَعْضًا...)انتهى.
قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله تعالى عند تفسير قولالله تعالى ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( المائدة  ……8أي: لا يحملنكم بغض قَوْمٍ عَلَى أَلاتعْدِلُوا ؛ كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم،فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه، وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق- لا- لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق "أنتهى
قال الأمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في: إعلام الموقعين" دار الكتب العلمية - ييروت " الطبعة: الأولى 3/78)(.... وَاَللَّهُ تَعَالَى يُحِبُّ الْإِنْصَافَ، بَلْ هُوَ أَفْضَلُ حِلْيَةٍ تَحَلَّى بِهَا الرَّجُلُ، خُصُوصًا مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ حَكَمًا بَيْنَ الْأَقْوَالِ وَالْمَذَاهِبِ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ: {وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} [الشورى: 15] فَوَرَثَةُ الرَّسُولِ مَنْصِبُهُمْ الْعَدْلُ بَيْنَ الطَّوَائِفِ وَأَلَّا يَمِيلَ أَحَدُهُمْ مَعَ قَرِيبِهِ وَذَوِي مَذْهَبِهِ وَطَائِفَتِهِ وَمَتْبُوعِهِ، بَلْ يَكُونُ الْحَقُّ مَطْلُوبَهُ، يَسِيرُ بِسَيْرِهِ وَيَنْزِلُ بِنُزُولِهِ، يَدِينُ دِينَ الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ وَيُحَكِّمُ الْحُجَّةَ، وما كانَ عليهِ رَسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأَصْحَابُهُ؛ فَهُو العِلْمُ الَّذي قَد شَمَّر إليهِ، وَ مَطْلُوبُهُ الَّذي يَحومُ بِطَلبهِ عليهِ، لا يثْني عنَانهُ عَذْل عَاذلٍ، وَلا تَأْخذه فيهِ لَومَةُ لائِمٍ،وَلاَ يَصدُّه عَنْهُ قَولُ قَائلٍ"... انتهى.
قلت// من هنا فإن العدل والإنصاف، والأمانة، والصدق في الحكم على الوقائع - والأشخاص والجماعات- على الموافق - والمخالف -هو منهج أهل السنة والجماعة وأسعد الناس بحلية الصدق والعدل والإنصاف هم أهل السنة والجماعة !!! فهم أعدل الناس وأصدقهم وهم أعلم الناس بالحق وأرحم الناس بالخلق وهم أهل الصدق والعدل والإنصاف مع الناس كافة والرد على أهل المخالف يكون بالعلم والعدل فقد أمرنا بالعدل وقول الحق مع الموافق والمخالف وأن نرد عليهم بالعلم والحق والعدل لا بالجهل والكذب والافتراء ولوعصوا الله فينا فنحن نطيع الله فيهم والإسلام دين الحق والعدل والصدق قال تعالى : {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام/115وقال تعالى {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء:58.ويقول تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ...﴾ النحل:90ومن دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم – قوله :وأسْأَلك كلمة الحقِّ في الغضب والرِّضا)) رواه النسائي عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه  انظر:صحيح النسائي، برقْم 1305.قال الإمام وكيع بن الجرَّاح - رحمه الله -:أهل العلم يكتبون ما لهموما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلاَّ ما لهم"سنن الدارقطني (1/ 43)
قال الإمامُ ابنُ القيِّم -رحمهُ اللهُ- في «بدائع الفوائد» (2/649-650)
-لمَّا بيَّن صفاتِ أهل العلمِ والإيمانِ- هُم إلى اللهِ ورسوله مُتحيِّزون، وإلى مَحْضِ سُنَّتِهِ مُنْتَسِبُون.يدِينُونَ دِينَ الحَقِّ أنَّى توجَّهَتْ رَكائبُهُ، ويستقرُّونَ معه حيث استقرَّتْ مضارِبُهُ.لا تستفزُّهم بَدَواتُ آراء المُخْتَلِفِين، ولا تُزَلْزِلُهم شُبُهاتُ المُبْطِلِين؛ فهُم الحُكَّامُ على أربابِ المقالات، والمُمَيِّزونَ لـما فيها مِن الحق والشُّبُهات.يردُّونَ على كُلٍّ باطِلَه، ويُوافقونَهُ فيما معه مِن الحقِّ؛ فهم في الحقِّ سِلْمُهُ، وفي الباطلِ حَرْبُه.لا يميلون مع طائفةٍ على طائفةٍ، ولا يَجْحَدُونَ حقَّها لِـمَا قالَتْهُ مِن باطِلٍ سِواه. بل هُم مُمْتَثِلون قولَ الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواكُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَايَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَأَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) المائدة (8.فإذا كان قد نهى عبادَهُ أن يحملَهم بُغْضُهُم – لأعدائِهم- على أن لايعدلوا عليهم -مع ظُهورِ عداوتِهم، ومخالفتهم، وتكذيبِهم لله ورسولِه  -فكيف يسوغُ لِـمَنْ يدَّعِي الإيمانَ أنْ يحملَهُ بُغْضُهُ  - لطائفةٍ مُنْتَسِبَةٍ إلى الرسولِ) تصيبُ وتُخطِئ( على أن لا يعدلَ فيهم، !!! بل يُجَرِّدُ لهم العداوةَ وأنواعَ الأذى؟ !ولعلَّهُ لا يدري أنَّهُم أَوْلَى بالله ورسولِه،!! وما جاء به مِنه عِلماً، وعملاً، ودعوةً إلى الله على بصيرة، وصَبْراً مِن قومِهم على الأذى في الله، وإقامةً لحُجَّةِ الله، (ومعذِرةً لِـمَن خالفَهم بالجَهْلِ)....أنتهى.
وأختم بذلك الخطأ (العقدى عند سامح !!)والتعليق لكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الخطأ الحادى والستون:
..مع ضحك وسخرية..قال الخنفشار :دا مبيقرأش قران أصلاً دا ولا أيه ..دا أيه الراجل الجاهل دا..دا مبيقرأش قرأن أصلاً يعنى...دا الراجل مبيعرفش بيقرأ  مبيقرأش قرأن دا واللا أيه..الراجل مبيقرأش قرأن) وفى أخر الخطأ..قال سامح:الراجل دا تعبنى نفسياً.
قلت//وهذا الكلام كله بسبب أن الشيخ طلعت سلمه الله من السفهاء: قال: كل من ذكر أسمه فى القرأن فهو رسول.
قلت//أولاً:هل هذا يعتبر من السخرية..والتفكه بعرض المسلم - أم لا ؟!!هل هذا ما ينكره سامح على غيره ؟! من الشدة على المبتدع.
 قلت// وما لهذه الأقوال المفتراه الكاذبة،والشدة على المخالف - هل الشيخ طلعت لا يقرأ القران؟!هل تقسم بالله عى ذلك؟! أن لم يكن هذا عين الكذب فما هو- خبرونى بالله عليكم؟!!.
قلت//بلا أدنى شك فالشيخ طلعت يقصد من ذكر أسمه من الرسل والأنبياء..!!على خلاف هل كل رسول نبى أو كل نبى رسول)فسامح: هداه الله تعالى جعل الجواب.. ليوهم السامع أن  الشيخ طلعت يقصد كل من ذكر أسمه فى القرأن فهو رسول حتى- أبى لهب وأمرأته..فقد ذُكرا فى القرأن!!! فبالله عليكم يا أهل الحق وطلبته –
يا من تبدعون الشيخ -هل هذا ما تفهموه من كلام الشيخ انه يقصد أن أبى لهب من الرسل؟!!وان أبليس من الرسل؟!! بالله عليكم هل تعتقدون أن الشيخ يقصد أن ملك الموت ومالك" وغير ذلك ممن ذكر أسمه فى القرءان أنه نبى- أجيبوا يا قوم -!! طيب هذا ماذا أسميه ..غير الفجور والكذب فى الخصومة.. ماذا يسمى هذا غير الأفتراء..فهل هذا مثله يأخذ منه علم.. هذا هو علم الجرح والتعديل... يا سامح:ألم تقرأ يوما قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)المائدة..حسبى الله ونعم الوكيل..
وإليك  يا سامح ويا طلبة العلم كلام أهل العلم فى طلب حسن الظن بالعالم السلفى...هل هذا ما تعتقده يا سامح وتدعوا وتعلم الناس أياه.. الأصل سوء الظن فى الناس"تباً لك من متعلم"تباً لك من جاهل"
يا سامح إلم تقرأ قول شيخ الأسلام فى فى الجواب الصحيح ص4/44_ دار العاصمة، السعودية ط/2
(....فَإِنَّهُ يَجِبُ أَنْ يُفَسَّرَ كَلَامُ الْمُتَكَلِّمِ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، وَيُؤْخَذَ كَلَامُهُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَتُعْرَفَ مَا عَادَتُهُ يَعْنِيهِ وَيُرِيدُهُ بِذَلِكَ اللَّفْظِ إِذَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَتُعْرَفَ الْمَعَانِي الَّتِي عُرِفَ أَنَّهُ أَرَادَهَا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، فَإِذَا عُرِفَ عُرْفُهُ وَعَادَتُهُ فِي مَعَانِيهِ وَأَلْفَاظِهِ، كَانَ هَذَا مِمَّا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى مَعْرِفَةِ مُرَادِهِ.
وَأَمَّا إِذَا اسْتُعْمِلَ لَفْظُهُ فِي مَعْنًى لَمْ تَجْرِ عَادَتُهُ بِاسْتِعْمَالِهِ فِيهِ، وَتُرِكَ اسْتِعْمَالُهُ فِي الْمَعْنَى الَّذِي جَرَتْ عَادَتُهُ بِاسْتِعْمَالِهِ فِيهِ، وَحُمِلَ كَلَامُهُ عَلَى خِلَافِ الْمَعْنَى الَّذِي قَدْ عُرِفَ أَنَّهُ يُرِيدُهُ بِذَلِكَ اللَّفْظِ بِجَعْلِ كَلَامِهِ مُتَنَاقِضًا، وَتَرْكِ حَمْلِهِ عَلَى مَا يُنَاسِبُ سَائِرَ كَلَامِهِ، كَانَ ذَلِكَ تَحْرِيفًا لِكَلَامِهِ عَنْ مَوْضِعِهِ، وَتَبْدِيلًا لِمَقَاصِدِهِ وَكَذِبًا عَلَيْهِ فَهَذَا أَصْلُ مَنْ ضَلَّ فِي تَأْوِيلِ كَلَامِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِمْ،).أنتهى.
 لايكذب المرء إلا من مهانته  ***  أو من نية السوء أو قلة الأدب
لبعض جيفة كلب خير رائحة ***  من كذبة المرء في جد وفي لعب
قال أبو المظفر السمعاني ، ونقله عنه ابن القيم كما في مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة (ص: 603) ونقله الشاطبي في الاعتصام ص453 دون التصريح باسم السمعاني: "وَكَانَ السَّبَبُ فِي اتِّفَاقِ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا الدِّينَ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَطَرِيقِ النَّقْلِ، فَأَوْرَثَهُمُ الِاتِّفَاقَ وَالِائْتِلَافَ، وَأَهْلُ الْبِدَعِ أَخَذُوا الدِّينَ مِنْ عُقُولِهِمْ فَأَوْرَثَهُمُ التَّفَرُّقَ وَالِاخْتِلَافَ، فَإِنَّ النَّقْلَ وَالرِّوَايَةَ مِنَ الثِّقَاتِ وَالْمُتْقِنِينَ قَلَّمَا تَخْتَلِفُ، وَإِنِ اخْتَلَفَتْ فِي لَفْظِهِ أَوْ كَلِمِهِ فَذَلِكَ الِاخْتِلَافُ لَا يَضُرُّ الدِّينَ وَلَا يَقْدَحُ فِيهِ، وَأَمَّا الْمَعْقُولَاتُ وَالْخَوَاطِرُ، وَالْأَرَاءُ فَقَلَّمَا تَتَّفِقُ، بَلْ عَقْلُ كُلِّ وَاحِدٍ وَرَأْيُهُ وَخَاطِرُهُ يُرِي صَاحِبَهُ غَيْرَ مَا يُرِي الْآخَرَ.
قَالَ: وَبِهَذَا يَظْهَرُ مُفَارَقَةُ الِاخْتِلَافِ فِي مَسَائِلِ الْفُرُوعِ اخْتِلَافَ الْعَقَائِدِ فِي الْأُصُولِ، فَإِنَّا وَجَدْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُمْ اخْتَلَفُوا بَعْدَهُ فِي أَحْكَامِ الدِّينِ، فَلَمْ يَتَفَرَّقُوا وَلَمْ يَكُونُوا شِيَعًا، لِأَنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُوا الدِّينَ، وَنَظَرُوا فِيمَا أُذِنَ لَهُمْ فَاخْتَلَفَت أَقْوَالُهُمْ وَآرَاؤُهُمْ فِي مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كَمَسْأَلَةِ الْجَدِّ وَالْمُشْرِكَةِ وَذَوِي الْأَرْحَامِ وَأُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَصَارُوا بِاخْتِلَافٍ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مَحْمُودِينَ، وَكَانَ هَذَا النَّوْعُ مِنَ الِاخْتِلَافِ رَحْمَةً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ حَيْثُ أَيَّدَهُمْ بِالتَّوْفِيقِ وَالْيَقِينِ، ثُمَّ وَسَّعَ عَلَى الْعُلَمَاءِ النَّظَرَ فِيمَا لَمْ يَجِدُوا حُكْمَهُ فِي التَّنْزِيلِ وَالسُّنَّةِ، وَكَانُوا مَعَ هَذَا الِاخْتِلَافِ أَهْلَ مَوَدَّةٍ وَنُصْحٍ، وَبَقِيَتْ بَيْنَهُمْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ، وَلَمْ يَنْقَطِعْ عَنْهُمْ نِظَامُ الْأُلْفَةِ، فَلَمَّا حَدَثَتْ هَذِهِ الْأَهْوَاءُ الْمُرْدِيَةُ الدَّاعِيَةُ أَصْحَابَهَا إِلَى النَّارِ وَصَارُوا أَحْزَابًا انْقَطَعَتِ الْأُخُوَّةُ فِي الدِّينِ وَسَقَطَتِ الْأُلْفَةُ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّنَائِيَ، وَالْفُرْقَةَ إِنَّمَا حَدَثَ فِي الْمَسَائِلِ الْمُحْدَثَةِ الَّتِي ابْتَدَعَهَا الشَّيْطَانُ أَلْقَاهَا عَلَى أَفْوَاهِ أَوْلِيَائِهِ لِيَخْتَلِفُوا وَيَرْمِيَ بَعْضُهَا بَعْضًا بِالْكُفْرِ،
فَكُلُّ مَسْأَلَةٍ حَدَثَتْ فِي الإِسْلَامِ فَخَاضَ فِيهَا النَّاسُ وَاخْتَلَفُوا، وَلَمْ يُورِثْ هَذَا الاخْتِلَافُ بَيْنَهُمْ عَدَاوَةً وَلا نَقْصًا وَلَا تَفَرُّقًا، بَلْ بَقِيَتْ بَيْنَهُمُ الأُلْفَةُ وَالنَّصِيحَةُ وَالْمَوَدَّةُ، وَالرَّحْمَةُ وَالشَّفَقَةُ، عَلِمْنَا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ مَسَائِلِ الإِسْلَامِ يَجُوزُ النَّظَرُ فِيهَا، وَالآخَرُ يَقُولُ مِنْ تِلْكَ الْأَقْوَالِ مَا لَا يُوجِبُ تَبْدِيعًا وَلَا تَكْفِيرًا كَمَا ظَهَرَ مِثْلُ هَذَا الاخْتِلَافِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مَعَ بَقَاءِ الْأُلْفَةِ وَالْمَوَدَّةِ،وَكُلُّ مَسْأَلَةٍ حَدَثَتْ فَاخْتَلَفُوا فِيهَا فَأَوْرَثَ اخْتِلَافُهُمْ فِي ذَلِكَ التَّوَلِّيَ وَالإِعْرَاضَ وَالتَّدَابُرَ وَالتَّقَاطُعَ، وَرُبَّمَا ارْتَقَى إِلَى التَّكْفِيرِ، عَلِمْتَ أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ، بَلْ يَجِبُ عَلَى كُلِّ ذِي عَقْلٍ أَنْ يَجْتَنِبَهَا وَيُعْرِضَ عَنِ الْخَوْضِ فِيهَا.
إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى شَرْطًا فِي تَمَسُّكِنَا بِالْإِسْلَامِ أَنْ نُصْبِحَ فِي ذَلِكَ إِخْوَانًا، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾"اهـ
قلت//بل أنت هنا يا سامح يصدق عليك ما ذكرته من مقدمة فى ذم التقليد!! وأن المقلد لا يصلح للفتى..فضلاً عن التصدر...فكيف بإنزال الأحكام على الأعيان(تفسيقاً..وتضليلاً..وتكفيراً...)فهذا ليس من منهج السلفنعم والله وبالله فيما اعتقد أنك –ومنهجك- وقولك –وفعلك ليس من منهج السلف الصالح...!!!
وكما قال الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله:على صفحته على الفيس بوك بتاريخ 23 يناير –الساعة 90:59 مساءاً
36_ ليس من منهج السلف التقليد والتعصب بدون دليل.
37_ ليس من منهج السلف حصر الدين في مسألة فمن وافقني عليها هو سلفي ومن خالفني فيها فهو غير سلفي  فالسلفية منهج وليست مسألة.
38_ ليس من منهج السلف المعاداة لمجرد وقوع اختلاف، فكانوا يفرقون في ذلك بحسب حال الرجل وواقع المسألة، فالاختلاف مع صفاء النية لايفسد للود قضية.
39_ ليس من منهج السلف التعصب للرأي والاعتداد به، فكان حال قائلهم: ما أنا عليه صواب يحتمل الخطأ، وما مخالفي عليه خطأ يحتمل الصواب.
40_ ليس من منهج السلف الهجوم على العلماء والكلام فيهم واطراح علمهم وكتبهم والدعوة إلى حرقها وإتلافها وترك الرجوع إليها لمجرد خطأ وقعوا فيه.
41_ ليس من منهج السلف ترك طلب العلم الواجب، وإهمال طلب العلم المستحب.
45_ ليس من منهج السلف معاملة أخطاء أهل السنة كمعاملة أهل البدع . فإن كل ابن آدم خطاء، فينظر في منهج الرجل ويعامل الخطأ الذي وقع منه على أساس ذلك
46_ ليس من منهج السلف الأخذ عن أي أحد إلا بعد النظر في حاله مع السنة . فكان يقال : " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
قلت//ومنك أنتظر الجواب يا سامح :ما وافقت فيه أنت السلف..فيما ذكره الشيخ محمد بازمول حفظه الله.
قَلَّتْ // وَفَّى تِلْكَ النَّصِيحَةَ كِفَايَة لِمَنْ رَامَ الْهِدَايَةُ وَالتَّوْبَةُ مِنْ ظَلَمَ مُسْلِمُ – أَمَّا مِنْ غَلَبَتِهِ شَهْوَتِهِ – وَرَكِبَهُ شَيْطَانُ الْعنَادِ – وَالتَّكَبُّرَ عَنِ الأعتراف بِالْخَطَأِ، فَهَذَا مالى وَشَأْنَهُ، غَيْرَ النَّصْحِ، وَالدُّعَاءَ لَهُ بِالْهِدَايَةِ، وَأَمَرَّهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
قال سامح:
4_أنك تقر أن طلعت زهران ورسلان خالفوا أهل السنة حينما أقروا بالخْروج الماضى وجعلوه عزلا جائزا كما هو مسجل (بصوتك( ولا تستطيع أن تنكره وأنت تقر بأن رسلان أخطأ حينما قال" من لم يلتزم بكلامى فهو مبتدع ضال" كما هو بصوتك أيضا !! والسؤال: هل تبدعهم لأنِهم  لم يؤصلوا منهج أهل السنة هنا أم لا تبدعهم؟ وأنا أعلم أنك لا تبدعهم (ولو نقضوا السنة أصلا أصلا( فمثلك كمثل أبو الحسن المآربِ حينما قال فيه الشيخ ربيع  13/373   "وأبوالحسن يصفهم بأنِهم من أهل السنة فهذا المسكين سائر على مذهب غلاة المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان ذنب فهو يقول لاَ يضر مع السلفية شيء."
فإن قلت :لا أبدعهم. فقد نقضت أصلك فى التلازم بين عدم التأصيل والتبديع!! ورجعت إلى قولى فى عدم التلازم بين التبديع وعدم التأصيل. ورميتنى بِما لا تعتقده وهذا هو عين الظلم والجهل " وكان الإنسان ظلوما جهولَ.
قَلَّتْ // أَمَّا أقرارى أَنَّ المشائخ الْفُضَلاَءَ خَالَفُوا أهْل السُّنَّةِ فى تِلْكَ الْمَسْأَلَةَ عَنْ أجتهاد وتأويل سَائِغَ " فَهَذَا لا يضرنى " بَلْ وَهَذَا هُوَ مَا تَعَلَّمَتْهُ مِنهُمْ وَعَليهُ تَرَبَّيْت أَنَّى مُتَّبِع لِلدَّليلِ، مُتَّبِع لِلْعُلَمَاءِ غَيْرَ مُقَلِّدِ لِهُمْ- وَلكنَى فى نَفْس الْوَقْت أَحْفَظُ لِهُمْ قَدَرَهُمْ، وَأَحْفَظُ لِهُمْ مَقَامُهُمْ، وَأَحْفَظُ لِهُمْ جَهَدَهُمْ فى نَشِرَ السَّنَةُ، وَيكْفَى أُنَّ الشَّهَادَةُ قَدْ جَاءَتْ مِنْ مِثلكَ( وَإِنْ كَنتْ لا أَقبَلُهَا) وَهُوَ أَنَّى مُخَالِفَ لمشائخى مَتَى ظهْرَ لى الدَّليلَ بِخِلاَفِ قَوْلهمْ، وَأَنّهُمْ مَا أَنْكَرُوا عَلَى ذَلِكَ وَلا بدعونى، فَهُمْ مِنْ مِنهُمْ تعُلِّمَتْ الْفرْقُ بُيِّنَ الْفِعْل وَالْفَاعِلُ، وَفُرقَ بَيْن وُقُوع الْمَرْءِ فى بِدَعَةِ وَوُقوعِهَا عَلَيهِ، مِنهُمْ تعلِّمَتْ منهَجُ السَّلَفِ الصَّالِحِ، وَبِهِ بِفَضْلِ اللَّهِ نجانى اللَّه مِنْ مَسْلَكِكَ وَمَسْلَك أَمْثَالِكَ مِنَ الْحَدَّادِيَّةِ الْجَهَلَةِ الظَّلِمَةِ " مِنهُمْ تَعَلَّمْت أُنَّ أَعرْفُ قَدْرِ نفسَى، وَلا أَتَقَدُّمُ بَيْنِ يَدَى مِنْ هُوَ أَكَبِرَ منَى عِلْمًا، وَأَنْ أَخَالِفهُ بِكُلُّ أدَبِ وَاِحْتِرَامٍ، أَمَّا كَوْنَكَ لَمْ تَتَرَبَّى عَلَى الأدَبِ- فَهَذَا لَيْسَ ذنبى.
 أُمَّا قَوْلِكَ: مُسَجِّلُ بِصَوْتِكَ- فَالْحَمْدَ لله تُعَالَى أَنْ أَظَهِرَتْ خَصْلَةُ مَنْ خِصَالكَ مَنِ الْخِيَانَةَ وَالْخَدِيعَةَ " سَوَاءٌ أُنَّتْ مَنُّ سَجَلْت أَوْ أحَد( الْمسَاكينَ) هُوَ مِنْ سِجِلّ لى بِغَيْرَ أذنى- فَلا أَعَرَفَ أحَدُ - أستأذننى فى التَّسْجِيلَ لى !! فَهَذَا تَسْجِيل مَنْ مُخَادِعٌ !! خَائِنٌ !! ثُمَّ هَا أَنْتَ تَفْتَخِرُ بِنشَرِهِ- وَلا يَعْلَمُ عَنكَ نهَيَهُ وَلَا زَجَرُهُ " كَمَا فى تَسْجِيل( سُلْطَان) لِلأَخ الْفَاضِلَ مَاجِد، خلْسَة وَخِيَانَةٍ، ثَمَّ نشَرِهِ( بَلْ وَنَقَلَكَ مِنهُ)، وَلَمْ يُعْلمْ عَنكَ نهَيًا لَهُ أَوْ زَجَرًا "!! هَذَا فضلأ عَنْ مَا فى المكالمة مِنْ كَذِب أَصْلع- وَتَمَلُّق- وَنِفَاق أصْغَر- وَرَدَّى عَلَيهِ قَرِيبٌ.
 أَذا- أَقرَاركَ لِلْخِيَانَةِ وَنقَلِكَ مِنهَا- تَدِلُّ عَلَى خَسَّتْكَ- وَتَدِلُّ عَلَى نَذَالَتِكَ- وَتَدِلُّ عَلَى سُوءِ تَرْبِيَتِكَ- وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
وكما قيل:
 ودعِ الكذوبُ فلا يكنْ لكَ صاحباً ... إِن الكذوبَ  لبئسِ خِلاً يُصحبُ
وقال آخر :
" اجتنِبْ مصاحبة الكذاب ، فإن اضطررت إليه فلا تصدّقه ، ولا تُعلِمه أنك تكذبه ، فينتقل عن وده ، ولا ينتقل عن طبع." .
 قَلَّتْ // وَالتَّسْجِيلَ بِغَيْرَ إِذَنْ صَاحَبَه خِيَانَةُ كَمَا قَال بِذَلِكَ الشَّيْخَ الْعبَّادَ حفظه الله تعالى فِي شَرْحٍ هَذَا الْحَديثَ
شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (28 / 97)
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب في نقل الحديث. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن عطاء عن عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) ]. أورد الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى هذه الترجمة بعنوان: باب في نقل الحديث، أي: نقل الكلام الذي يسمعه من شخص إلى شخص، ومعنى ذلك: أن الكلام إذا كان سراً فإنه لا يفشى، وأما إذا كان غير سر وأنه مما يسمح في إفشائه أو أن المطلوب هو إفشاؤه فإن هذا لا يدخل في المحذور، وإنما الذي يمنع من إفشائه ونقله هو الذي يكون صاحبه يريد كتمانه وعدم إفشائه، هذا هو المقصود بنقل الحديث الذي ترجم له أبو داود . وقد أورد أبو داود حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) ، أي: إذا حدث رجل رجلاً بحديث، والمقصود بالحديث: خبر من الأخبار أو شيء من الأشياء التي هي سر أفشاه إليه، فإنه أمانة، وقوله: (ثم التفت)، أي: ذلك المتحدث، وهذه علامة تقوم مقام قوله: لا تفش هذا السر، أو اكتم هذا الكلام، فإن هذا فعل يقوم مقام القول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه أمانة، فكونه التفت معناه: أنه يخشى أن يسمعه أحد، أو أنه لا يريد أن يسمعه أحد غير الذي يحدثه، فهذه علامة على أنه لا يريد إفشاءه، وعلى هذا فما كان من هذا القبيل فإنه أمانة عند هذا الذي حدث بهذا الحديث؛ لأن كونه يفعل هذا الفعل دليل على رغبته في عدم إفشائه، ومعلوم أن الشيء الذي وصف بأنه أمانة معناه أنه يحافظ عليه، ولا يعديه الإنسان الذي حُدث به إلى غيره. والمقصود بالحديث كما عرفنا: خبر من الأخبار أو شيء أفشاه إنسان لإنسان، وليس المقصود من ذلك شيء آخر مثل كونه يحدث بحديث أو يخبره بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا ليس هو المقصود، وإنما المقصود حديث خاص، أو كلام خاص يجري بينه وبين من يحدثه، فإذا التفت فيكفي لأن يلتزم الذي حُدث بهذا الحديث أن يخفيه، وألا يفشيه، وإن لم يقل له: لا تفش هذا الخبر، أو اكتم هذا الخبر؛ لأن هذا فعل يقوم مقام القول، ويغني عن القول، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث أن ذلك من جملة الأمانات، وأنه مثل ما لو قال له: اكتم هذا الخبر. ونقل كلام أهل العلم بعضهم في بعض للوقيعة بينهم هذا يعتبر من النميمة التي يكون فيها الإفساد بين الناس ...أنتهى..
وقد سُئل فضيلة الشيخ :: محمد بن عمر بسالم بازمول – حفظه الله تعالى .
سُؤالاً بخصوص تسجيل المكالمة بغير إذن من العالم ؟
وهذاالسؤال ورده من أحد الاخوة الأفاضل من ليبيا ، عبر مكالمه هاتفيه ،،
الجواب :: -
أما بعد فهذاالموضوع تكلم عليه بعض العلماء المتأخرون وبعض العلماء المتأخرين في هذالعصر وبينوا أنه من أدب المكالمة ومن حق العالم أن- لا تُسجل مكالمتهُ إلا بإذنهِ -، والذي يظهر لي والله أعلم أنَ هذاالأمر من الأُمور المهمة التي ينبغي أن تراعا . لماذا ؟ لأن العالم أحياناً يتبسط في الجواب مع السائل لغرض إعلامه تفهيمُه أو يتبسط معه في الجواب لأُمور يراها ولا يريد أن يُنشر هذا فما ينبغي أن يتعدى على حقهِ في ذلك ، وإذا كانت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ليست كلها مما يُحدث به الناس ، كما قال عبدالله ابن مسعود . رضىّ الله عنه ، ما أنت مُحدث قوماً حديثً لا تبلغهُ عقولهم إلا كان فتنةً لبعضهِم ، وقال على . حدث الناسَ بما يعلمون أتريدون أن يكذب الله ورسوله...... فإذا كانت أحاديثَ الرسول الله صلى الله عليه وسلم . لايجوز التحديث بها كلها للناس ، فكيف َكلام العلماء . فقد يكون العالم يرى أن هذا الجواب الذي يجيب به (جواب خاص لا ينبغي )أن يُنشر- وتداوله عامة الناس لما يخشى فيهِ من أمور هوَ يراها . فإذا كان الحال كذلك مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم . فمن باب أولى أن يكون الحال كذلك مع فتاوى العلماء وكلامهم عند الإتصال بهم . (فلا يجوز أن يسجل كلام العالم بغير إذنه ) (ولا يوزع و يُنشر بغير إذنه واستئذانهِ .(
ولذلك مما ينبغي أن يُستأذن العالم في التسجيل قبل أن يُنشر عنه هذا التسجيل . وأنت تعلم بارك الله فيك أن فتاوى العلماء لها أحوال . ولها أُمور تُراعا  من الأحوال والأُمور التي تُراعا . أن العالم قد يلاحظ في الفتوى وفي الامر ما لا يلاحظه غيره . ما لا يلاحظه غيره . فحين ماتنشر أنت فتواه بدون إستئذانه لن تلاحظ هذا الأمر . وعليه فما يفعله بعض الشباب . من تسجيل مكالمات العلماء بغير إذنهم . وتوزيعها بغير إذنهم . وتداولها فيما بينهم بغير إذنهم . هذا مما لايجوز مما لايحسن . والله أعلم . السائل :: بارك الله فيك ياشيخ .
السائل :: قلت لك ياشيخ فيه (بعض الشباب يسجل لبعض طلبة العلم !!) في المناقشة - عند ما يُناقشون أو يُناصحون . كذلك يسجلون له (بغير إذنهِ) .
الشيخ حفظه الله :: هذا نفس القضية أحياناً العالم أو - الطالب طالب العلم - يتكلم في المناقشه من باب البحث لا من باب التقرير . فقد يسمعه السامع ولا يحسن أن يفهم أن هذا قاله الباحث أو الطالب مباحثتاً ولم يقله تقريراً) . فما يحسن أن- يسجل مثل هذه المجالس بغير الإذن وبغير الاتفاق).. والله أعلم
السائل :: بارك الله فيك .. لوا تعطينا تاريخ المكالمة ياشيخ . الله يفتح عليك
الشيخ حفظه الله :: هذه المكالمة ألقيتها أنا . محمد بن عمر سالم بازمول ــ من مكة ــ في – 3 / شعبان / 1434 .....أنتهى. منقول.
قَالَ الشَّيْخُ سَلِيمَانِ الرحيلى حَفِظَهُ اللَّهُ فى تَسْجِيلٌ لَهُ – فى مُعَرّض دفَاعِهِ عَنِ الشَّيْخِ الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَال حفّظُهُ اللَّهِ....... فَكَلاَمي فِي هَذَا الْمَوْضُوعَ مَعْرُوف مَشْهُورٍ، مُسَجِّل مُقَرِّرٍ، لَكُنَّ لَعَلّكَ تُشِيرُ إِلَى مَا أَخْبَرنِي بِهِ بَعْضُ الإِخْوَةِ مِنْ أُنَّ رَجُلا يعَنّيَ أَنزل تَسْجِيلا لِي فِي الْمَوَاقِعِ، وَهَذَا الْحَقِيقَةَ حَصَل أُنَّ رَجُلا سَأَلَنِي قَبْلَ أَشَهْرٍ، اِتَّصَلَ بِي وَيَظْهَرَ مِنْ لَهِجَتِهِ سُؤّالِهِ أَنّهُ مَنْ مصر، وَسَأَلَنِي أَوََلا عَنْ رَجل يُقَالُ أَنّهُ - مُخْتَلفٌ فِيهِ - وَكَذَا ؛ فَقَلَّتْ لَهُ: إِنّي لا أَجَيْبُكَ عَنْ هَذَا بِالْهَاتِفِ، لأَمَريْنِ: الأَمَر الأَولَ: أَنّي لا أَعرْفكَ، وَلا أَدَري عَنْ مَرَامَيْكَ. الأَمَر الثاني: أَنَّ عِنْدكُمْ فِي مصِر مِنَ الْمَشَايِخِ الْمَوْثُوقَيْنِ (مِنْ يَرْجِعَ إِلَيهمْ فِي مِثل هَذَا، مِثْل الشَّيْخِ رَسْلانِ)................ ؛ فَإِنْ كَانَ التَّسْجِيل الَّذِي خَرَجَ بِهَذَا الْمَضْمُونَ ؛ فَهَذَا جوَابي الَّذِي قُلّتهُ!، وَإِنْ كَانَ مَنْقُوصًا ؛ فَهَذَا بَتْر لِلْكَلاَمِ، وَهَذَا الرَّجُلَ أيضًا الْحَقِيقَةَ أَنّهُ لَمْ يَُخْبَرْنِي أَنّهُ يَسْجُلُ!، وَلَمْ يستأذني فِي التَّسْجِيلِ ؛ فَهُوَ مِنْ هَذَا الْبَابَ فِي الْحَقِيقَةِ يَعْنِي - خَائِنٌ - وَسِيءَ الأدَبُ،-  لأَنّهُ لَمْ يَخْبَرْنِي- بِتَسْجِيلٍ -وَلَمْ يستأذني - فِي التَّسْجِيلِ.............................. اِنْتَهَى.
مَنْشُورٌ عَلَى سَحَابِ بِعُنْوَانٍ: دفَاعُ الشَّيْخِ سَلِيمَانِ الرَّحِيلِيِّ عَنِ الأَلْبَانِيِّ وَالرَّدِّ عَلَى الْمُتَّصِلِ الْخَائِنِ الْجَانِّيِّ
 قَلَّتْ // وَفَّى هَذَا كِفَايَة لِمَنْ رَامَ الْهِدَايَةُ أَنَّ مِنْ سِجِلِّ بِغَيْرِ أذنى فَهُوَ خَائِنُ غَاشُّ- وَكَذَلِكَ مِنْ نشَرٍ أَوْ نقَل وَلَمْ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ – فَهُمَا فى الأثم سَوَاءٌ. فَهَلْ مُمْكِنُ ان أَرَى مِنْ سَامَحَ وَمِنْ سِجِلِّ لى بِغَيْرَ أذنى تَوْبَةٌ عَلَى الْعَلِنِ. وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانِ.
 قَلَّتْ // أُمَّا سؤَالِكَ: فوالله الذى لا أَلَه الا هُوَ- مَا أذدتت فِيكَ أَلا أَنّكَ- أَغْبَى- مَنْ عَرَفْت فى حياتى، أَحمْقٌ مِمَّا كُنَتْ أَتَخَيُّل، هَدَّاكَ اللَّهُ.
أمَّا سؤَالِكَ لى: هَلْ تَبْدَعُهُمْ لأَنّهُمْ لَمْ يُؤَصِّلُوا مِنْهَج أهْل السُّنَّةِ هُنَا أَمْ لا تَبْدَعُهُمْ ؟ ثُمَّ جَوَابَكَ.. بُقولكَ: فَإِنْ قَلَّتْ: لا أَبِدْعُهُمْ. فَقَدْ نَقَضَتْ أَصْلكَ فى التَّلازُمَ بينَ عَدَمُ التَّأْصِيلِ والتبديع !! وَرَجَعْت إِلَى قولى فى عدِمَ التَّلازُم بَيْنَ التبديع وَعدِمَ التَّأْصِيلُ. ورميتنى بِمَا لا تَعْتَقِدُهُ.
 قَلَّتْ // مَا هُوَ الذى نَقَّضْته – هَدَّاكَ اللَّهُ يا أخى- مَا هُوَ (أَصْلى الذى نَقَّضْته !!) (وَأَيْنَ مِنْ كلامى وَجِدَّتَهُ !!) (وَفى أى مَوْطِن سمعتِهِ !! ) فَأُخَرجُهُ لَوْ كَانَ مَعكَ !! هَذَا الأصل!!( مَا هُوَ دَليلُكَ عَلَيهِ) لَوْ أُنَّتْ رَجُلٌ أُخَرجُهُ لِلنَّاسِ !! أَنَّى أَقَوْل – بِالتَّلازُمِ بينَ عَدَمُ التَّأْصِيلِ والتبديع- هَلْ عَرَفْت أَنّكَ كذَابٌ ؟ هَلْ عرْف النَّاسِ أَنْ سَامَحَ مفترى يَكْذِبُ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ.. ؟ يا سَامَحَ أَلا تستحى مِنْ رَبِّكَ يَوْمِ تَعَرضِ عَلَيهِ- أَنَا مُنْذُ ردِّدَتْ عَلَيكَ- أَتَحَدَّاكَ أَنْ تأتى لى بِكَلِمَةِ وَاحِدَةِ نسْبَتهَا لَكَ لَمْ تقَولْهَا أَنْتَ بِصَوْتِكَ أَوْ مَكْتُوبَةٌ، أَنْ تَكُونَ - خَطَأٌ أَوْ صَوَابَ( هَذَا أُمر أُخَر) الْمُهِمَّ أَنَّى مَا رِّددَت عَلَيكَ إلا بِالصُّدقِ، أَمَّا أُنَّتْ فَكَثِيرَا مَا تَرَدٌّ عَلَى النَّاسِ أَلا بِالْكَذِبِ- وَهَا هُوَ- فى وَرِيقَات تَنَسّبٍ إِلَى مَا لَمْ أَحَدَّثٌ بِهِ نفسَى.
 قَلَّتْ // بَلْ عَجِيب تَنَاقُضِكَ- عَجِيبَ وَاللَّهَ مِنْ مَا زَالَ يَصْدُقُكَ-
أَنْتَ تقَولُ لى هُنَا أَنْ( أَصَلَّى التَّلازُمُ بَيْنَ التبديع وَعدِمَ التَّأْصِيل) يَعْنَى أَنَا حدادى !! أَبُدِع مَنّ غَيْرِ مُرَاعَاةِ لِلْعُذُرِ بِالْجَهْلِ- وَقَبِلَهَا تَذَكرُ قَوْلِ الشَّيْخِ رَبِيع حفظه الله تعالى عَنِ المأربى وَتَقَولَ عَنَّى-( فَهُوَ يُقَول لا يَضُر مَعَ السَّلِفِيَّةِ شَيْءَ) يَعْنَى لا أَبِدْعُ أحَدِ- وَهَذَا مَا نقَلهُ لى غَيْرَ وَاحِدٍ مِمَّنْ يَسْمَعُونَ لَكَ( سُلْطَانِ وَغَيْرِهِ هَدَّاهُمْ اللَّهُ) أَنَّى عَلَى أصولى التى أَرَدّ بِهَا عَلَيكَ أَنَّى لا أَبِدْعُ أحَدِ- فَكَيْفَ أكَوَن لِلأَصْلَيْنِ مُعْتَقِدٌ !!! كَيْفَ أَكَوْنَ( حدادى = ومميع) بِاللَّهِ عَلَيكَ مَنْ !!! الْمُتَنَاقِضَ- يا سَامَحَ وَاللَّه لَنْ يَنْفَعَكَ أحَدٌ، وَاللَّه سَتحَاسَبُ وَحْدكَ.، هَدَّاكَ اللَّهُ- كَيْفَ لا أَبِدْعُهُمْ، كَمَا أَنْتَ تَعْرُفَ ذَلِكَ عَنَّى !!! ثُمَّ أكَوَن لا أَعذُرُ بِالْجَهْلِ- كَيْفَ هَذَا. ثَمَّ تَقَولٍ: وَرَجَعْت إِلَى قولى فى عدِمَ التَّلازُمُ بَيْنَ التبديع وَعدِمَ التَّأْصِيل- ورميتنى بِمَا لا تَعْتَقِدُهُ.
 قَلَّتْ // لَكَ يا هَذَا- أَمَّا نِسْبَةٌ أَنْ هَذَا الْقَوْلَ قَوْلَكَ " فَقَدْ ظَهَرَ خِلاَفُهُ بِالدَّليلِ مِنْ كَلاَمِكَ " وَاضِحَ جَلَّى- وَأَمَا كَذِبَكَ عَلَى- فَقَدْ ظهْرَ أيضا- وَأَلا فهات مِنْ كلامى ذَلِكَ !! وَأَمَا أَنَّى رَاجِعٌ عَنْ هَذَا الْقَوْلَ، فَهُوَ قولى مُنْذُ عرِفَتْ الْعَلْمُ الشرعى بِفَضْلِ اللَّهِ وألآ فَكَيْفَ أَرُدَّ عَلَيكَ- وَأَمَا أَنَّى أَرَمْيكَ بِمَا لا أَعْتَقِدُهُ- فَهَذَا- أَنَا أَسَف( حمْقَ – وَتَخَلُّف- تَحْتَاجُ لأَنَّ تَعَالُجَهُ) تعبتنى معاك اللَّهَ يهديك.
 اخيراً: فَقَولَكَ // وَأَنَا - أَعَلْمٌ - أَنّكَ لا تَبْدَعُهُمْ وَلَوْ نَقَّضُوا السَّنَةَ أَصْلا أَصْلا.
 قَلَّتْ // وَهَذَا كذِبَ أَصَلَعٌ لَهُ قرَنَيْنِ- وَهَذَا مِنَ الأفتراء- فَضْلا عَنهُ مِنَ التألى عَلى اللَّهِ تَعَالَى، ثَمَّ عطْفِكَ بِحَرْفِ( لَوْ) ُتفِيدَ عَدَمُ حُدوثِ ذَلِكَ بَعْدَ !! وَأَنْتَ تقَولُ( وَأَنَا أَعَلمٌ أَنّكَ !!) فَمنْ أدَرَاكَ- هَلْ عَلَيكَ عِفْرِيتَ يخْبرُكَ بِمَا لا يَعْلَمُهُ إلا اللَّهَ – هَذَا مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ- فَالْهِدَايَةَ وَالضّلالَ بِيد اللَّهِ تَعَالَى – يُمَسى الرَّجُلُ مُؤْمِنٌ فَيَصْبَحَ كَافِرُ – وَيَصْبَحَ كَافِرُ يُمَسى مُؤْمِنُ – مَا هَذِهِ الْجرْأَةَ الْعَجِيبَةَ فى إِصْدَار الأَحْكَامِ- وَإِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا مِنَ الْكَذِبِ – فَمَا هُوَ – وَعُمُومًا – مُمْكِنَ تَسْأَلَ مِنْ تَعَرفِ قُرُبِهِمْ لى – كَيْفَ ترِكَتْ مِنْ كَانَ حَبهُ فى قلبى مَنْزِلَة الْوَالِدِ – أَوْ أَشدَّ- فَلا أَعرْفٌ أَنَّى أَحَببَتْ شَيْخَا كَمَا أَحْبَبْتِه – وَلِمَا خَالف تَركَتهُ – وَلَمْ أَبَالَى بِفضلِ ربًى. فَكَيْفَ تَجْزِمُ بِمَعْرِفَةِ شئ لا تَعَلمٌ عَنهُ شئ – فَضْلا عَنْ أنّهُ لَمْ يَحْدُثْ بَعْدَ – هَلْ مِثْلُ هَذَا يؤتمن عَلى عَلمِ – هَلْ تباهلنى عَلَى ذَلِكَ- هَدَّاكَ اللَّهُ وَأَصْلح حَالِكٍ.
وصدق قول العلامة ربيع المدخلي حفظه الله:
:... حال أهل البدع في كل زمان ومكان لا يستطيعون محاربة أهل السنة إلا بالإشاعات الكاذبة والإفتراءات الظالمة...اهـ مجموع فتاوى ورسائل (2/331)
قال سامح:
_5_ فإن قلت: ولكنك تبدعهم. فأقول نعم أبدعهم لأنِم خالفوا ما يعلموه - فمخالفتهم عن عمد وعلم فكان انحرافا , ومُخالفة ابن حزم عن غير علم فكانت زلة كما وضح ذلك شيخ الإسلام فى القواعد النورانية. وإن أردت معرفة المزيد عليك بِمراجعة آآخر حصن للرسلانيين وأقول راجع المحاضرة وما قلت فأسمع المحاضرة (لأننى أعلم أنك (!! سمعتها كما سمعت غيرها .!!!!!!!!!!!
. قُلَّتْ لَكَ // نعْمَ أَنْتَ – تَبْدَعُهُمْ- لأَنّكَ حدادى خَبِيث- وَجَاهَلَ مُتَغَطْرِسٌ، تَبْدَعُ بِالْمُجْمَلاتِ- وَتَبْدَعُ بِالْكَلِمَاتِ- وَأُمَّا قَوْلِكَ- فَمُخَالَفَتَهُمْ عَنْ عَمَد وَعَلْمٍ فَكَانَ أنحراف... فُقِدَ أَبِنْتُ بَعْضِ مِنْ جَهْلِكَ فى ذَلِكَ كَمَا فى الْحَلِقَةُ الثَّالِثَةُ، بِمَا فِيهِ كِفَايَة لِمَنْ رَامَ الْهِدَايَةُ- فَضْلا عَنْ حَلِقَةٍ قَادِمَةٍ بِإِذَنْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا بَيَان جَهْلِكَ السَّحِيقِ فى معَنَّى الزَّلَّةِ- وَتُنَاقِضَكَ الشَّدِيدُ، وَهَذَا لَيْسَ مَحَلُّهُ- وَيكْفَى تَنَاقُضُكَ مَا مَرُّ مَعنَا، *وَأَمَا أدعَائِكَ أُنَّ الْعُلَمَاء مَا بَدَعُوا بن حزمِ رَحِمهُ اللَّهِ( أَلا – لأَنّهُ- كَانَ جَاهِلٌ لا يَعْلَمُ) فَهَذَا طَعْنَ فى بنّ حزمِ رَحِمهُ اللَّهِ وَأَلا فَأنَا أُطَالِبُكَ( بِكَلاَمِ الْعُلَمَاءِ أَنّهُمْ مَا بَدَعُوا بن حزمِ لاَجَلْ- أَنّهُ- مَا كَانَ يَعْلمُ) واذا كَانَ بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه لا يعْلمْ مَسَائِل الأعتقاد فَمِنْ يَعْلَمهَا !! وأذا كَانَ بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه جَاهِل بِمَسَائِلِ الأعتقاد فَكَيْفَ يَكونَ عَالِمٌ !! كَيْفَ وَقَدْ كَانَ بن حزمِ رَحِمهُ اللَّهِ عَلَى مذَهبِ بن حَنْبَلِ رَحِمهُ اللَّه وَمِنْهَجه يَسِيرٍ !! وَعَلَيه فإدعاءك أَن بن حزمٍ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ- وَلَمْ يَكُنْ عَالِمُ بِالْمَسْأَلَةِ كَمَا تدعَى، فَقُلّ هاتوا بُرْهَانَكُمْ.
ثَانِيَا: هَلْ بَيَّنْت مَا هُوَ ضَابِطُ الْمُخَالَفَةِ عَنْ عَمَدِ وَعَلمِ- حَتَّى تَكَونِ إنحراف، طبْعًا: أَنَا أَرِيدَ تِلْكَ الضَّوَابِطَ بِالدَّليلِ مِنَ الْكتابِ وَالسَّنَةِ وَأَقْوَالِ سَلَفِ الامة- وإلا فَفَهْمَكَ لا يُسَاوَى عندى جنَاح بِعِوَضِِه. قَلَّ هاتوا بُرْهَانَكُمْ.
 ثَالِثَا: هَا أَنْتَ رَجَعَتْ مَرَّةَ أُخْرَى لِمِنْهَجِكَ الْخَبِيثِ- فَتَقَولَ( أَبِدْعَهُمْ لأَنِمُّ خَالَفُوا مَا يَعْلَمُوهُ). وَهُنَاكَ بِأَعْلَى السُّطُورِ تقَولُ (بِالتَّلازُمِ بينَ عَدَم التبديع والعلم.!!!) حيرتنى معك يا سامح.
رابعاً: أنت نسبت القول بمخالفة بن حزم رحمه الله (زلة) لشيخ الإسلام رحمه الله أتحداك !! أن تأتى بكلام شيخ الإسلام رحمه الله - يقول فيه (أو حتى يفُهم منه) القول أن بن حزم رحمه الله لمَّا قال بنسخ أحاديث السمع والطاعة كان عن عدم علم منه !!– أتحداك (وأُمهلك عام) أن تأتى بكلام لشيخ الإسلام رحمه الله يقول فيه أن مخالفات بن حزم رحمه الله كانت (زلة بسبب أنه ما كان يعلم !!!! أذكر لى كلام شيخ الإسلام رحمه الله فى القواعد النوارنية (يقول فيه أن مخالفات بن حزم – زلة- لكونه لم يعلم !!!!) أمهلك عام...........!!!
قلت//وكلام شيخ الإسلام رحمه الله هذا قد سبق الرد عليه فى الحلقة الثانية...وقد بينت تدليس سامح  فى كلام بن تيمية رحمه الله.
وإليك يا سامح هذه الفتوى من الشيخ الألبانى رحمه الله أقراءها جيداً- وأستخرج لى من كلام الشيخ رحمه الله ما يدل على على تفريقك المذكور- الزلة (الجاهل)- المنحرف (العالم)وفيها الكفاية.
 سِلسلة الهُدى والنّور ( 727 ) الوَجه الأوّل ..
 قال السّائِل : فالسُّؤال يا شيْخِنا يعني طبعا على سبيل ضرب المِثل : الإمام اِبن حجر في كِتابِه ( فتح الباري في شرح أحاديث صحيح البُخاريّ ) كانت له بعض الزّلّات في مجال العقيدة ، ونُبِّه عليها شيْخُنا عبد العزيز بن باز في تعليقاتِه ، فالسُّؤال : طبعا هو في زلاته هذِه يعني خفق في فهم الصّحابة ، فكانت له زلّات في مجال العقيدة ، فسُؤالُي : هل يخرُج مِن المِنهج أو زلاته في الاِعتِقاد تنفي عنه كوْنه على المِنهج الصّحيح . هذا السُّؤال يا شيْخ ؟
فأجاب :" إذا كُنّا مُتذكِّرين جميعا أنّ كُلّ بُنّي آدم خِطاء ، وأنّ خيْر الخطائين التّوّابون ، وأنّ العِصمة ليْست لِأحُدّ بعد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسُلّم -، فلا غرابة في أن يُخطِئ مِن كان إماما في دعوَة الحقّ ، فإذا أخطأ في مسألة أو أُخرى في مسألتين أو ثلاث أو أكثر ، فذلِك لا يُخرِجه عن دعوَة الحقّ إذا تبنّاها ، فالحافِظ اِبن حجر كالإمام النّوَويّ وغيْرُه مِمّن أخطؤوا في بعض المسائِل العقديّة ، كما يقولون اليَوْم ، فذلِك لا يخرجهم عن كوْنِهُم من أهل السُّنّة والجماعة ؛ لِأنّ العِبرة بِما يغلِب على الإنسان مِن فِكر صحيح أو عمل صالِح ،..
 وهكذا ، كذلِك تماما يُقال في المسائِل العِلميّة سواء كانت هذِه المسائِل العِلميّة مسائِل عقديّة أو فِقهيّة ، فإذا كان هذا العالِم يغلِب عليه العِلم الصّحيح فهو النّاجي ، أمّا أنّ له زلّة أو زلّات في الفِقه أو في العقيدة فهذا لا يُخرِجه عن ما غلب عليه مِن العقيدة الصّحيحة ، فاِبن حجر ما ذكرت مِن له تِلك الزّلّات فلا يعني ذلِك أنّه لا ينبغي أن نستفيد مِن كِتابِه ، وألا نترحّم عليه ، وألا نحشُرُه في زُمرة عُلماء المُسلِمين المُتمسِّكين بالكِتاب والسُّنّة .... إذا كان إذا هذِه طبيعة البشر أن يُخطِئوا في مُخالفة النّصّ قصدا وهي الذُّنوب ، وأن يُخطِئوا في مُخالفة النّصّ لا قصدا وإنّما لِسوء فهُم فلا مُؤاخذة في ذلِك ، المُؤاخذة متى تكون ؟ إذا أقيمت الحُجّة على إنسان ، سواء كانت الحجّة في مسألة عقديّة فكريّة أو كانت الحجّة في مسألة فِقهيّة ، ثمّ عانِد وأُصِرّ على خطئه فهُنا تكون المُؤاخذة ، والعكس لا ، أيّ : إذا إنسان وقع في خطأ عقدي لكِنّه هو كان حريصا على معرِفة الصّواب في تِلك العقيدة لكِنّه لم يوَفِّق إلى ذلِك ، ولو أقيمت الحُجّة عليه لرجع إلى الصّواب فلا مُؤاخذة عليه "( سِلسلة جامِع تُراث الألباني في العقيدة 2 / 155 )
وحتى تأتى بكلام شيخ الإسلام رحمه الله وتذكرما فهمته من كلام الألبانى رحمه الله- أسألك سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
1-هل العذر بالجهل يكون فى المسائل الظاهرة؟!!! –
2- مخالفات بن حزم رحمه الله تلك - هل هى مخالفات فى مسائل ظاهرة أم مسائل خفية؟!!
3- ما هو ضابط العلم – وما هو ضابط العمد ؟!!
قلت// وكأنك حصرت مفهوم الزلة (بالجهل- ولو كانت فى أصل من أصول الدين)
قلت// وإن الناظرفى ما مر معنا من نقولات عن سامح هداه الله يعرف التناقض العجيب –الغريب- والجهل المطبق بصاحبه. أليس أنت من علقت على كلام الشيخ ربيع فى مسألة إقامة الحجة بقولك....(وهذا لم يذكره الشيخ ربيع ) فى عقيدة الرازيين قالوا ومن وقف فى القراءن – (فإن كان- جاهلاً !!) عُلّمَ (وُبدَّع) ولم يكفر..(ُبدّع) لأن المسألة مشتهرة...أنتهى.
وقولك .....( فالبدعة الظاهرة )عند  السلف كانوا لا (يعذرون القائل بها) لأنها أمرواضح جلى بينهم.......انتهى. (الوش فى الوش على رأى سامح)
فأنت فها أنت تقر بتبديع من قال ببدعة ظاهرة ولو كان جاهل..!! ولم تعذره بجهله-
هل نسيت يا سامح تعليقك على كلام الذهبى رحمه الله (آحاد المسائل) فجعلت الزلة هى ما كانت فى آحاد المسائل والانحراف هو ما كان فى أصول السنة- وقد سبق الرد عليه.
وهنا أسألك  مخالفة بن حزم رحمه الله تعالى هذه (أنحراف- أم زلة)؟!!! ولماذا عذرت بن حزم رحمه الله- ولم تعذر غيره من مشائخنا الكرام حفظهم الله ورعاهم – (ولنفترض أن بن حزم ومشائخنا جميعاً وقعوا فى بدع ظاهرة وأصول واضحة) كلامك السابق عند مسألة أقامة الحجة: لم تفرق بين أحد عالم كان أو جاهل- طالما وقع فى بدعة ظاهرة فيبدع وعليه عمل السلف كما نقلت عن الشيخ النجمى والشيخ ربيع وعلقت بقولك....... (الشاهد هنا أنه لا فرق عند السلف بين من كان من -أهل  السنة- وخالف فى أصل - وبين من كان فى (بدعة) فأذا خالف أصل من أصول السنة وهذه الأصول - واضحة !! جليه فهذا يبدع..وهذا المشهور وعليه عمل السلف)؟!!!
 إلا أذا كنت ترى أن ما وقع فيه بن حزم رحمه الله مسائل خفية ....!!!وما وقع فيه مشائخنا بدع واضحة...
وهذه بعض فتاوى العلماء وهم يتكلمون على امثال بن حزم رحمه الله- أستخرج لى يا سامح (فهمك !!) أن المنحرف هو (الذى يعلم وترك الحق)- الزلة (هو الذى يجهل الحكم –ولو كان ذلك فى أصول الدين) وإلى الله المشتكى.
قال العلامة صالح ال الشيخ - في شرحه على الأربعين النووي( ص 127/135) لهذا يتقرر من هذا التأصيل أن البدع مُلْتَزَمٌ بها، في الأقوال أو الأعمال أو الاعتقادات، فلا يقال إنه من أخطأ مرة في اعتقاد... ولم يلتزم به أنه مبتدع، ولا يدخل فيمن فعل فعلا على خلاف السنة إنه مبتدع، إذا فعله مرة، أو مرتين أو نحو ذلك، ولم يلتزمه، فوصف الالتزام ضابط مهم، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض كلامه أن ضابط الالتزام مهم في الفرق بين البدعة ومخالفة السنة، فنقول: هذا خالف السنة في عمله، ولا نقول إنه مبتدع، إلا إذا إلتزم مخالفة السنة، وجعل ذلك دينا يلتزمه، فإذن من أخطأ في عمل من الأعمال في العبادات، وخالف السنة فيه، فإنه إن كان يتقرب به إلى الله فنقول له: هذا الفعل منك مخالف للسنة. فإن التزمه بعد البيان، أو كان ملتزما له، دائما يفعل هذا الشيء، فهذا يدخل في حيز البدع، وهذا ضابط مهم في الفرق بين البدعة ومخالفة السنة.
{2}وقال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- في محاضرة له -مفرَّغة- بعنوان: "الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الأهواء":
إذا كانت المسألةُ ( متعلقةً بِعالِمٍ من أهلِ العلم في الفتوى في شأنِه بأمرٍ مِن الأمور؛ فإنَّه -هُنا- يَجبُ النَّظرُ فيما يؤُول إليه الأمرُ مِن المصالِح ودَفعِ المفاسد. لِهذا: ترى أئمةَ الدَّعوةِ -رحِمَهُم اللهُ الرَّحمنِ بنِ حسَنٍ-أحد الأئمَّةِ المشهورين إلى وقت الشَّيخِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ -رحِمهُ اللهُ تعالى-: إذا كان الأمرُ مُتعلِّقًا بإمامٍ، أو بِعالِمٍ، أو بِمَن له أثرٌ في السُّنَّة؛ فإنَّهُم يتورَّعونَ، ويَبتَعِدون عن الدُّخولِ في ذلك مِثالُه: الشَّيخُ الصِّدِّيق حسَن خان القِنَّوجيُّ الهِنديُّ المعروفُ عند علمائنا، له شأنٌ، ويُقدِّرون كتابَه "الدِّين الخالِص"، مع أنَّه نَقَدَ الدَّعوةَ في أكثر مِن كتابٍ لهُ؛ لكنْ يَغُضُّون النَّظرَ عن ذلك ولا يُصعدون هذا؛ لأجلِ الانتفاعِ بأصلِ الشَّيءِ، وهو تحقيقُ التَّوحيدِ ودَرءُ الشِّركِ. المثالُ الثَّاني: الإمامُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ الصَّنعانِيُّ المعروفُ، صاحبُ كتابِ "سُبُل السَّلام" [و]غيره، له كتابُ "تطهير الاعتِقادِ"، وله جهودٌ كبيرةٌ في رَدِّ النَّاسِ للسُّنَّةِ، والبُعدِ عن التَّقليدِ المذمومِ والتَّعصُّبِ وعن البِدَع؛ لكنَّهُ زَلَّ في بعض المسائلِ ..والشَّوكانِيُّ -رَحمهُ اللهُ تعالى-، مَقامُه -أيضًا- معروفٌ، الشَّوكانيُّ له اجتهادٌ خاطئٌ في التَّوسُّل، وله اجتهادٌ خاطئٌ في الصِّفاتِ، وتفسيرُهُ في بعضِ الآياتِ فيهِ تأويلٌ، وله كلامٌ في عُمرَ بنِ الخطَّابِ -رضيَ اللهُ عنهُ- ليس بِجَيِّد، أيضًا في معاويةَ -رَضِيَ اللهُ عنْهُ- ليس بِجيِّدٍ؛ لكنَّ العُلماءَ لا يَذكُرون ذلك؟لأنَّ الأصلَ الذي يَبنِي عليه هؤلاءِ العُلماءُ هو السُّنَّة. فهؤلاءِ ما خالفونا في أصلِ الاعتِقادِ، ولا خالفونا في التَّوحيدِ، ولا خالفونا في نُصرةِ السُّنَّة، ولا خالفونا في ردِّ البِدَع؛ وإنَّما اجتهدُوا فأخطؤُوا في مسائلَ.
والعالِمُ لا يُتَّبع بِزَلَّتِه كما أنَّه لا يُتَّبع في زلَّتِه، هذه تُتركُ ويُسكتُ عنها، ويُنشرُ الحقُّ، ويُنشرُ مِن كلامِه ما يُؤيَّدُ به..وعُلماء السُّنَّةِ لَمَّا زلَّ ابنُ خُزيمةَ -رحمهُ اللهُ- في مسألة الصُّورةِ -كما هو معلومٌ- ونفَى إِثباتِ الصُّورةِ للهِ -جلَّ وعلا- ردَّ عليهِ ابنُ تيميَّةَ –رحمهُ اللهُ!! بأكثرَ مِن مائة صفحةٍ، ومع ذلك علماءُ السُّنَّة يقولون عن ابنِ خُزيمةَ إنَّه إمامُ الأئمَّة، ولا يَرضَون أنَّ أحدًا يَطعنُ في ابنِ خُزيمةَ لأجل أنَّ له كتابَ التَّوحيد الذي ملأه بالدِّفاع عن تَوحيدِ اللهِ ربِّ العالَمين، وإثباتِ أنواع الكمالاتِ له -جلَّ وعلا- بأسمائِه ونعوت جلالِه -جلَّ جلالُه، وتقدَّست أسماؤُه-.والذَّهبيُّ -رحمهُ [اللهُ]- في "سِيرِ أعلامِ النُّبلاءِ" قال: وزلَّ ابنُ خُزيمةَ في هذه المسألة. فإذن -هُنا-: إذا وقع الزَّللُ في مثلِ هذه المسائل؛ فما الموقف منها؟
الموقفُ: أنه يُنظرُ إلى مُوافقتِه لنا في أصلِ الدِّينِ، مُوافقتِه للسُّنَّة، نُصرتِه للتَّوحيدِ، نَشرِ العلمِ النَّافِع، ودَعوتِه للهُدى.. ونحوِ ذلك مِن الأصول العامَّة، ويُنصحُ في ذلك، ورُبَّما رُدَّ عليه؛ لكنْ لا يُقدَحُ فيه قَدحًا يُلغيهِ تَمامًا.وعلى هذا كان منهجُ أئمَّةِ الدَّعوةِ في هذه المسائلِ -كما هو معروف ...انتهى.
فهل ستقول يا سامح ان هولاء العلماء(الشوكانى- الصنعانى –بن خزيمة) وغيرهم لم يبدعهم العلماء فقط (لأنهم جهله- ما كانوا يعلمون-!!!؟)
قلت://هل فهمت شئ يا سامح من كلام العلامة الشيخ صالح ..أم لم تفهم!!!!هل فهمت ان الشيخ يقرر ,,,,,,,,,,,,,,, أن من ضوابط  الرمى بالأبتداع كون الرجل مُلْتَزَمٌ بما علم من النصوص أنه مخالف لها، وأنه من مذاهب أهل البدع في الأقوال أو الأعمال أو الاعتقادات(أى البدعة فى الأصول)فليس كل من خالف فى سنة صار مبتدعاً.فضابط التزام ما اشتهر أنه من مذاهب أهل البدع هو ضابط دل عليه غير واحد من اهل العلم غير ما ذكره الشيخ صالح حفظه الله تعالى.ولذك عدّ غير واحد من الأئمة من لم يقل بالمسح على الخفين من أهل البدع، كما قال الثوري ( تذكرة الحفاظ 1/206) بعد ذكره مسائل الاعتقاد: يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى المسح على الخفين ". وذلك أن بعض أهل البدع التزم ترك المسح على الخفين..فصار ملتزم فعل البدعة بعد البيان على انها من شعار أهل الأسلام...فتنبه .
2_وجوب الأعتبار  بما يؤل إاليه الأمر من المصالح والمفاسد (وهذا أذا كان الشأن متعلق بعالم أمام من دعاة المنهج السلفى) مع مشروعية الرد عيه وبيان خطئه فشتان شتان بين رد الخطأ والتبديع.
3_وجوب الاخذ بعين الأعتبار ما مدى موافقة ذلك الرجل لأصول أهل السنة والجماعة  موافقته لأصل الدين ...تقرير وتقعيد.؟؟ لكن أن يخالف في فرع لأصل أو في فرد من أفراد ذلك الأصل متأولا أو مجتهداً ...يبدع...فهذا غلط وما اتى صاحبه الآمن جهله.!!
4. قلت:ووما يستفاد من رسالة أصول أهل السنة لأحمد بن حنبل رحمه الله وهو ما يعضد ما ذكره العلامة الشيخ صالح أل الشيخ حفظه الله  ضابط مهم فى حد المبتدع(وهونوع وكيف !!!! مصدر التلقي ومنهج الاستدلال)تأصيل وتقعيد...
قال الأمام أحمد رحمه الله فى رسالة أصول السنة (وَأَن لَا يُخَاصم أحدا وَلَا يناظره وَلَا يتَعَلَّم الْجِدَال فَإِن الْكَلَام فِي الْقدر والرؤية وَالْقُرْآن وَغَيرهَا من السّنَن مَكْرُوه ومنهي عَنهُ لَا يكون صَاحبه وَإِن أصَاب بِكَلَامِهِ السّنة من أهل السّنة حَتَّى يدع الْجِدَال ويؤمن بالآثار)أنظر قوله رحمه الله وَإِن أصَاب بِكَلَامِهِ السّنة...فليس كل من قال وفعل السنة يصبح سنياًسلفياً..ومن هنا كان وجوب الأعتبار والنظر ألى حال الرجل  الذى وقع في بدعة أو خطأ وهو من علماء أهل السنة والجماعة الذين ينطلقون في استدلالهم من الحديث والأثر يدافعون عنها ويدعون لها فهذا مما يغتفر له ما لا يغتفر لغيره!!! وبين من وقع في بدعة من أهل الأهواء والبدع الذين ينطلقون من أصول وقواعد مبتدعة غير منهج أهل السنة و الجماعة. فالرجل يكون مبتدعاً ضالاً إذا انطلق من أصول وقواعد مبتدعة ...بغض النظر عن حجم وقدر مخالفاته وزلاته .وعليه فأن أكثر ضلال الفرق أنحرافهم عن الحق وعدم الانضباط بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم والسلف .. أوعدم اتباعهم للحديث والأثر في الفهم ، والعمل، والسلوك .. ومن ثم تفرعت هذه الضلالات ، فشتات شتان بين من وقع عليهم قوله لمَا سئُل  صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية قال : (( هي ما أنا عليه وأصحابي )) [أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (724)عن أنس بن مالك ، وصححه لغيره الشيخ الألباني في الصحيحة (204)] . فأهل السنة والجماعة تميزوا عن سائر الفرق بالتمسك بالسنة والآثار ، فمن كان منهجه في التلقي والاستدلال السنة والأثر فهو من أهل السنة ،ومن تلقى من غيرها كمن جعل مصدر التلقي والاستدلال عنده العقل أو الفلسفة أو الكشف أو الذوق.. فقد ضل وإن وافق في النتيجة.ومن هنا كان الفهم الصحيح لنص الإمام أحمد على أن "من خاض في علم الكلام لايعتبر من أهل السنة وإن أصاب بكلامه السنة حتى يدع الجدل ويسلم للنصوص" فلم يشترط رحمه الله  موافقة السنة فحسب بل التلقي والاستمداد منهاهو الأصل. فمن تلقى من السنة وتربى عليها ودعا لها وأصل وقعد قواعدها ورد على مخالفيها فهو من أهلها وإن أخطأ ....ومن تلقى من غيرها وان اصاب فى كثيرها فقد أخطأ وإن وافقها في النتيجة. فمن سلم له الأصل الأول وهو مصدر التلقي ووقع بعد ذلك في بدعة فهذا لاينزل عليه الحكم إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع وأما من خلله في الأصل الأول فهذا ينزل عليه الحكم مباشرة إذا أنه لم يلتزم بالسنة أصلاً حتى ينسب إليها ولهذا تجد أئمة السلف يصفون من التزم أصل المعتزلة أو الأشاعرة بأنه معتزلي ، قدري ، أشعري وهكذا.بخلاف من وافق الأشاعرة فى مسألة او غير ذلك مع رده لقواعدهم فهذا لا يبدع وبخاصة أذا كانوا أعلام كالنووي وبن حجر والبيهقى وبن خزيمة وغيرهم ممن أثنى عليهم اهل العلم...ومع التأكيد أنه لا يفهم من القول  بأشتراط توفر الشروط وانتفاء الموانع أننا نسكت عن البدعة ولا نبين ضلالها ولا نرد على أصحابها وأن علا قدرهم فالبدعة ترد مطلقاً ويحذر الناس منها ولا ينظر للقائل بها ولا لمنزلته (ولكن هو الأنضباط بضوابط السلف فىلا أفراط ولا تفريط)أذ لو سكتنا عن البدعة للتبس دين الله  دين الحق على بعض الناس ولصارت عندهم البدعة سنة"....
قال ابن المديني رحمه الله تعالى في أصول السنة: ولا يكون صاحبه وإن أصاب السنة بكلامه من أهل السنة حتى يدع الجدل ويسلِّم... الخ ذكره اللالكائي ( 1/165-166 (.منهج التلقي والاستدلال عند أهل السنة والجماعة يرجع أساسا إلى الكتاب والسنة منطوقا ومفهوما، ولا يقدم عليهما شيء أيا كان ذلك الشيء، فمن حاد عن هذا السبيل، واعتمد في منهج استدلاله على غير الكتاب والسنة فقد خرج عن دائرة السنة وأغرق في الابتداع، كل بحسبه فهل من الممكن ان يفهم من كلام بن المدينى رحمه الله تعالى أن من وقع فى الجدال يصبح مبتدعاً هكذا على الأطلاق
قال سامح: فمخالفتهم عن (عمد( وعلم فكان انحراف:
قلت// لك بالله عليك: هل بينت للناس ما هو معنى العمد- وما هو ضابط العمد- كيف أعرف أن فلان عامد فى ترك الحق؟!!! حيرتنى معك يا سامح : ألست أنت القائل فى محاضرة الحجج ..(أذاً الزلل هنا أى- الضلال بعد قيام الحجة...انتهى
وهنا جعلت (الزلة) = (من لم تقام عليه الحجة)!!؟ فمن أصدق – ومن أتبع ؟!!
*قلت// وهذا تعريف للزلة التى وقع فيها بن حزم رحمه الله وأمثاله (ولم يذكر الخنفشار فى سبب عدم تبديعهم (علم- أو جهل- أو أقامة حجة- وإنما آعتبرت بشئ آخر وهو أصولهم السنية...)
 قال سامح:فى مقطع بعنوان ما الفرق بين الزًال والمنحرف.
 قال:أنظر إلى أصله ..أصله سنى سلفى ولكن سقط فى أمر ..ما...ما هذا الذى سقط في ..أمر ما.. له أمران أما أن يكون حيا أو ميتا..فأذا مات فأهل السنة يقولون النووى وبن حجر وبن حزم هذه زلات ويعتبر بأصولهم أنهم كانوا يريدون المنهج الصحيح ويعظمون الدليل والسنة وكذا....انتهى. فمن أصدق- ومن أتبع –
ومناقشة هذا الكلام لم يحن بعد.والله المستعان.
*هل بينت للناس ما هو ضابط الجهل (وضده العلم) بمعنى فلان اخطأ فى مسألة كذا- وهو يعلم أنها خطأ- كيف أعرفها ما هو ضابطها؟!! وهذا التفصيل بلا شك مهم ولما لا وهو يترتب عليه  جرح وتبديع...يعنى الإمام النووى رحمه الله أخطأ فى مسألة عقدية- وسيد قطب رحمه الله اخطأ فى مسألة عقدية- والشيخ رسلان حفظه الله اخطأ فى مسالة عقدية.كيف تعرف (تفرق) هذا ترك الحق عن عمد- هذا ترك الحق عن علم- هذا ترك الحق عن غير قصد- هذا ترك الحق عن جهل- فهذا يعذر وهذا لا يعذر وجميعاً وقعوا فى مخالفة واحدة (أُمهلك عام – تأتى بكلام العلماء(بالدليل من الكتاب والسنة) فى ضوابط التفريق - فهذا يخرج من السلفية" وهذا لا يخرج منها- هذا يعذر بجهله- وهذا لا يعذر- هذا متعمد - وهذا غير قاصد.....!!!)
قلت/واخيراً أسأل سامح :هل بن حزم رحمه الله كان يؤصل للسنة أم لا- هل النووى وبن حجر رحمهم الله كانوا يؤصلون للسنة أم لا !!!!
إن كان جوابك بـ (لا) فإذاً هم فى الأصل مبتدعة فقد هدمت مذهبك وردتت على نفسك..!!
وإن كان جوابك بـ (نعم كان يؤصل للسنة) ..!! فقد ناقضت نفسك (وليس بجديد عليك) وظهرت حقيقة منهجك وهى تبديعك لابن حزم رحمه الله .!!!
قال :سامح (د 35 الحجج القوية)...الأمر الثانى :تقولوا أنه كان يؤصل لأهل السنة هذه حجة عليكم أنتم ليه..لأنه كان (يعرفها) فقولكم كان (يؤصل للسنة) ثم خالفها - هذا لا يلزمنا أن نقيم حجة عليه لأنه هو (يعرفها بألسنتكم) أنتم أنه كان يؤصل لها فصار ..(مبتدع بها) لأنه يعرفها بلسانكم أنتم ..اذاً.. (كان يؤصل لهل أذاً كان يعرفها !! أذاً هو خالفها أنحرافا" ليست زلة !!!) كما تقولون...انتهى.
قلت// ليس هذا قولى- ولا أعرف من قاله- فهل ذكرت لى من القائل (منًّا) بهذا القول وهو(كل من كان من أهل السنة يؤصل لها ثم خالف فى مسألة فهو مبتدع – لا تقام عليه الحجة) قل هاتوا برهانكم ؟!!! وإلا فأنت كذوب فاجر فى خصومتك.
قلت// يا أهل الإنصاف إن لم تكن هذه هى الحدادية فى أقبح صورها – فما هى؟!! أنت يا سامح بهذا الكلام الفاسد قد ألغيت شئ أسمه إقامة حجة- وإلا بالله عليك هل هناك عالم سنى سلفى أحاط بمسائل الشرع جميعها- الجواب –لا- فإذا على كلامك كل من خالف فى شئ لا يعلمه فقد أصبح مبتدع لا يحتاج لأقامة الحجة..كلام من هذا ؟!!
فأنت بهذا تبدع كل أئمة السنة الكبار ممن خالفوا فى مسائل عقدية- وقد أتفق العلماء على سلامة منهج هؤلاء العلماء وأنهم من أهل السنة- وجميعهم يؤصل للسنة- وقد خالفوا..فهم مبتدعة بمفهوم كلامك.
واخيراً:بهذا القدر كفاية- يظهر مدى تناقض وجهل سامح بتلك المسائل- فهناك سامح يقول أن بن حزم رحمه الله لم تقام عليه الحجة (معذور –وقع فى زلة) وهناك يقول (من كان عالم بالسنة وخالف- فى يحتاج لأقامة حجة – لا يعذر) وهناك يقول (الزلة فى آحاد المسائل- والأنحراف فى أصول السنة) وهناك يقول(المسائل الظاهرة لاعذر فيها بالجهل – ولا يحتاج لأقامة حجة) وهناك يقول ( يبرئ بن حزم رحمه الله من وقوعه فى البدعة لكون جاهل- مع وقوعه رحمه الله فى مسألة ظاهرة )إلى غير ذلك مما سيأتى فى محله.بإذن الله تعالى.
قلت//أذاً سامح يبدع بهواه وليس عنده ميزان واحد فى الحكم على الناس جرحاً وتعديلاً- وتلك سمة بارزة من سمات أهل البدع.والحمد لله رب العالمين.
وأما قولك: لأننى أعلم أنك سمعتها كما سمعت غيرها .
فَهَذَا كذِبَ فَوْقَ كَذِبِكَ، كذِبَ أَصَلَعٌ لَهُ قَرَوْنَ " وَلا أَدَرَى كَيْفَ صَرتْ تَسْتَبِيحَ الْكَذِبُ بِهَذَا الشَّكْلَ الْمَهِين الْفِجَّ " يا هَذَا- وَمِنْ أَدَرَاكَ أَنَّى سمعتَهَا !! هَلْ كُنّتْ مِعَى ؟ هَلْ رأيتنى ؟ أَمْ أُنَّ شَيْطَانكَ أَخَبَرِكَ ؟ يا هَذَا- لَما هَذَا التألى ؟ وَالْقَوْلَ وَالْجَزَمَ بِهِ- قَبَحَكَ اللَّه أَلا تَسْحَى- كَيْفَ لِمِثل هَذَا وَهُوَ يَكْذِبُ عَلَى النَّاسِ صَرَاحَةَ- يَأْخذَ مِنهُ دِينَ- فوالله الذى رفِعَ السَّمَاء بِلا عَمَدِ- غيرحانث وَلا مُضْطَرُّ- مَا سمعتهَا بَعْدَ.....( أُخرَ حِصْنُ للرسلانيين) وَإِنْ كَنتْ بِالطَّبْعِ سَأَسْمَعُهَا- لأَبَيْنِ مَا فِيهَا( حقَّ- أَوَبَاطِلَ) بِإِذَنْ اللَّهَ تَعَالَى- حَتَّى تِلْكَ الْمُفْرَغَةُ وَقَدْ أَنَزَلَتْهَا وَلِكِنًى لَمْ أقرءها بَعْدَ... فَهَلْ تَقَسمُ بِاللَّهِ أَنْتَ يا سَامَحَ أَنَّى سمِعَتْ الْمُحَاضَرَةُ- إِمَّا تقُسمُ عَلَى ذَلِكَ – أَوْ قُل أَنّكَ كذَابٌ !!! أَوْ تَتُوب- عَلَى شُرُوطِ التَّوْبَةِ.
قال سامح:
6_ أنه لاَ يلزم من أنه مُتخبط فى بعض مسائل المُعتقد أنه مُبتدع لما بينته لك
ولأنه لو كان كل متخبط مبتدع لما صار عندنا العذر بالجهل وهذا هو عين مذهب
الحدادية فهل أنت منهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
قَلَّتْ // أَوَلا: سَأَسْلمُ لَكَ بِذَلِكَ- وَلَكن هَلْ عِنْدكَ الجرأءة- وَالشَّجَاعَةَ !!! وَقُوَّة الْحقِّ !!! أَنْ تَقَول مَا هُوَ اللاَزِمُ مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةَ أَذا قَيَلْت فى عَالَمَ سَنَّى سلفى !!!! وَهَلْ تَقَبلٌ أُن أَقَوْل الشَّيْخِ الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ( مُتَخَبِّطَ فى بَعْض مَسَائِلِ الْمُعْتَقِدِ)؟! هَلْ تَقَبلٌ أُن أَقَوْل الشَّيْخِ الْعَلاَمَةِ صَالِحَ آلَ الشَّيْخ( مُتَخَبِّطَ فى بَعْضُ مَسَائِلِ الْمُعْتَقِدِ)–؟!! سَأَتَنَزَّلُ مَعكَ – هَلْ تَعْتَبِرَ تِلْكَ الْكَلِمَةَ- طعِنَ وَجرْحُ فى الشَّيْخَ الْعَالِمَ( اى كَانَ أَسَمهُ- وَرَسْمَهُ- طَالَمَا هُوَ عَالَمَ سَنَّى سلفى)؟!! يا سَامَحَ أَنْتَ جعلَتْ سِلْسلَةُ بِعُنْوَانِ -أَمْسِكَ رضوانى – وَفِيه مَا جَعَلَتْهُ طعْنُ وَتَطَاوُلٌ عَلَى الْعُلَمَاءِ – مَا- لَوْ وَضْعَ فى مِيزَان الْعِدْلِ وَالأَنْصَافِ وَالْعَلْمِ بِأَلْفَاظِ الْجرْحِ–( لِكَانَ كَلاَمُ الدُّكْتورِ الرضوانى( وَهُوَ خَطَّأَ) بِالنِّسْبَةِ لِكَلاَمِكَ- هُوَ مَدَحَ وَثَنَاءٌ.... وَلِعَلَّ هَذَا وَاضِح لِمَنْ سَمْع مَا قُمْتِ بِنقَلِهِ عَنِ الشَّيْخِ الرضوانى) وَالْحُكْمَ لِلْمُنْصِفِينَ.
وَأَخِيرَا: لَوْ قَالَ قَائِلٌ: وَهَذَا لازَمَ لَكَ بِأَنَّ الشَّيْخَ صَالِحَ أل الشَّيْخ يطِعْن فى بن حزم رَحِمَهُ اللَّه ؟
قَلَّتْ // الْجَوَابَ: مَا نقَلهُ سَامَحَ مِنْ( حقَّ يُرَادُّ بِهِ بَاطِلُ) هُوَ جوابى لَكَ- لا يَلْزَمَ مِنَ الْحُكْمِ عَلَى قَوْلِ سَامَحَ – الْحُكْمَ عَلَى قَوْلِ الشَّيْخِ صَالَحَ حفظُهُ اللَّهِ – فَالْكَلِمَة يَقُولُهَا الأثنان = فَتُحْمَلْ كَلِمَةٌ هَذَا عَلَى مَحْمَلِ – وَكَلِمَةٌ هَذَا عَلَى مَحْمَلِ أُخَرٍ.
ثَانِيَا: هَذِهِ الْقَاعِدَةَ- هَلْ هى عَلَى أَطلاَقِهَا – أَمْ لهَا ضَوَابِط ؟
** إِنْ كَانَ جَوَابُكَ – الْقَاعِدَةَ عَلَى إِطْلاقِهَا...
 قَلتْ // أُنَّتْ بَذْلُكَ قَدْ أَعطِيَتْ الْحُجَّةُ لِكُلُّ أهْلِ الْبِدَعِ – لا يَلْزَم مِنْ أَنْ( حسَّانَ) مُتَخَبِّطَ فى بَعْض مَسَائِلِ الْمُعْتَقِدِ أَنْ يَكْوُن( مُبْتَدِعَ) وَلا يَلْزَم مِنْ أَنْ( الحوينى) مُتَخَبِّطَ فى بَعْض مَسَائِلِ الْمُعْتَقِدِ أَنْ يَكْوُن( مُبْتَدِعَ) وَهلُما – جَرَّا –
** وَإِنْ كَانَ جَوَابُكَ( لَهَا ضَوَابِطُ)..
. قلتْ // هَلْ بَيَّنْت – وَفصِّلَتَ- مَا هى تِلْكَ الضَّوَابِطَ – أَلَيْسَ هَذَا هُوَ وَقْتُ الْبَيَانِ – وَأَنْتَ وَقَدْ سَبَق وَجَعَلْت لِلشَّيْخِ طَلَعْت زَهْرَانِ خَطَأِ عقائدى!!!
 وَهُوَ قَولَكَ( هَذَا الْكَلاَمَ فِيهِ قُصُورٌ...... فَالْكَلاَمُ فِيهِ قُصُورٌ... فَهَذَا الْكَلاَمَ عَلَى( أَطَلاَقَهُ – هَكَذَا) خَطَأ- بَلْ فِيهِ قُصُور مَنْ هَذِهِ الْجِهَةَ!!... اِنْتَهَى)
وَجَعَلْت لِلشَّيْخِ الرضوانى خَطَأَ عقدى بِسَبَب كَلَمَّةِ( موهمة = مُجْمَلَةَ) فَمَا يا تُرى ؟ سَبَب عَدَمِ تَفْصِيلِكَ – هَلْ لأَنّكَ جَاهِلٌ ؟ أَمْ تَخْشَى أَنْ تَهْدِمَ قَوَاعِدكَ الْبَاطِلَةِ " والتى بِهَا تَبْدَعُ( بِالْجُمْلَةِ) كُل مِنْ يُخَالِفُكَ...إلا من رحم- أَخَبِرَنَا يا رَجُلِ لِمَاذَا لَمْ تَفْصلْ فى هَذَا الْمَوْطِنَ ؟ وَالْكَلاَمَ هَكَذَا فِيهِ قُصُورٌ. وَهَذَا قَوْلَكَ الذى جَعَلَتهُ مَرَّةَ أخرى خَطَأَ عقدى لِلشَّيْخِ طُلِعَتْ حفّظهُ اللَّهِ..
 قَالَ سَامَحَ: الْخِطَأ الثَّالِث قَوَّلَهُ فى شَرْحَ نواقض الإِسْلامَ الشَّرِيطَ الاول " الْحلْفَ بِغَيْرَ اللَّهِ شِرِّكَ أَصِغَرِ " الرَّدُّ عَلَى ذَلِكَ: إعلم أيهٌا المُسترشد بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ أُنَّ الْقَوْل بِإِنْ الْحلْفُ بِغَيْرَ اللَّهِ شُرُكِ أَصِغَرِ( صَحِيحٌ!!) وَلَكنّ لَيْسَ هَذَا عَلَى( إِطْلاقَهُ !!), فَقَدْ يَنْقَلِبَ الْحلْفُ إِلَى شركأ أَكَبِرَ أَذا أَعْتَقِد الْحالَفَ فى المحلوف بِهِ جَلَبَ النَّفْع وَدفَع الضَّرِّ وَغَيْرِهَا مِنْ خصائص الرُّبُوبِيَّةَ والأولهية كَمَا هوُ فى كَثِير مَنْ عُبَّاد الأَضْرِحَةِ هَدَّاهُمْ اللَّهُ إِلَى السَّنَةِ وامَا (إِطْلاق !!) زَهْرَانِ لِهَذَا فَهَذَا (خَطَأٌ !!)فَإِنْ كَانَ يدْرَى فَلِمَاذَا - لَمْ يَفْصُلْ - والامر مُعْتَقِد وَإنٍ كَانَ لا يُدْرَى فَلِمَاذَا تَصْدِرُ لِشَرْحِ كُتُب الْعُلَمَاءِ... أنتهى.
قلت// فهل تقبل يا سامح بتطبيق قولك فى الحكم عليك؟؟!
ثالثاً: قولك أنه لاَ يلزم من أنه   مُتخبط فى – (بعض – (!! مسائل المُعتقد - أنه مُبتدع.
قَلَّتْ // هَلْ لفْظَةُ( بَعْض!!) لَهَا حَدُّ مُعِين – يعْنَى مَثَلا – عشرَ مَسَائِل – 65 مَسْأَلَةَ- خمِسَ مَسَائِل – مَا هُوَ ضَابِطٌ هَذَا( الْبَعْضَ!!)  فأنت قد أطلقتها ولم تقيدها – وهو خطأ كما تعلم- وبلا شك أن البعض تعنى أكثر من واحد – أكثر من مسألة .
(فَالْبَعْضَ هَذَا !!)عِنْدكَ- قَدْ يُكَونَ مَسْأَلَةُ وَاحِدَة( مِنْ قَوْلكَ لِلشَّيْخِ رَسْلانِ – هَذِهِ لِوَحَّدَهَا- كَافِّيَّةَ لتبديع رَسْلانِ) فَجعلتْ مَسْأَلَةُ وَاحِدَةُ تكْفَى لأخراج الرَّجُلَ مِنَ السَّلِفِيَّةِ .
 وَقَدْ يَكْون هَذَا (الْبَعْضَ) عِنْدكَ – 65 مسالَةَ – كَمَا فى سِلْسلَة التِّبْيانِ–(بما فيها من أخطاء فقهية).
( وَالْبَعْضَ) هَذَا !! جَعَلتهُ كَلِمَة شَرْطِ كَمَالِ – نِسْبَتَهَا كَذَبَا وَزَوِرَا لِلشَّيْخِ الْمِفْضَالِ أبوعبدالأعلى خَالِد عُثْمانِ حفَظه اللَّهِ- فَبِدْعَتهُ بِهَا!!
( وَالْبَعْضَ) هَذَا !! جَعَلتهُ مُجَرّدُ عَدَمِ تبديعى( أَنَا عَلَى بِخَيْتِ) للمشائخ حَفِظَهُمْ اللَّهُ – فبدعتنى وَرَدَّدْتِ عَلَى.
( وَالْبَعْضَ)! هَذَا !! بَدَعْتِ بِهِ الأَخُ الْفَاضِلَ مَاجِدٌ أَبُو عَلَى حفظه الله– لِمُجَرَّدٍ أَنّهُ خَالِفكَ فى حَدَّادِيَّتَكَ وتبديعك للمشائخ حَفِظَهُمْ اللَّهُ بِدُونَ دَليلٍ.
 فَلا أَدَرَى مَا هُوَ ضَابِطُ ذَلِكَ( الْبَعْضَ – الْمُعَرَّفَ بِالألْفِ وَاللاَمِ)
قَلت // وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ الأطلاق هَكَذَا جهِلَ مُرَكَّبُ– ( أَمْ) أنَّ الضَّابِط ( لِلْبَعْضِ) عِنْدكَ- هُوَ مَا ترَاهُ أَنْتَ – مَا ترَاهُ بَهَوَاكَ يكْفَى للتبديع !! فَهَذَا يكْفَى- وَلَوْ كَانَتْ مَسْأَلَةُ وَاحِدَةُ – وَمَا لا يُوَافِقُ هَوَاكَ( فَالْعَدَدَ مَفْتُوحَ!!!!!!!!!!) ولَوْ وقعَ فى مِائَة مَسْأَلَة فَلا يَبْدَعُ( وَالْحُجَّةَ هى – بَعْضٌ!!)
قَلَّتْ // هَذَا بِالطَّبْعِ فَضْلا عَنِ الضَّابِطِ لِهَذِهِ اللفظه( لِمِنْ يَسْتَمِعُ لِكَلاَمِكَ الْبَاطِلِ) هَذَا الذى يَسْمَعَ مِنكَ قَوْلكَ( بَعْضُ الْمَسَائِلِ) كَيْفَ سَيَضْبُطُهَا – وَكَيْفَ يُطَبِّقُهَا عَلَى الْمُخَالِفِينَ( بالكيلوا – أَمْ بِالْعَدَدِ – أَمْ بِالْمِتْرِ!!) هَذَا بِالطَّيّعِ – خِلاَف ضَبْطِ اللَّفْظَةِ لِلْعُلَمَاءِ- وَلِسَائِرِ عُمُومِ الْمُسْلِمِينَ.
 رَابَعَا: قَوَّلَكَ( بَعْضُ- مَسَائِل الْمُعْتَقِدِ) يُخَالِفَ الأَجْمَاع الذى نَقَلتَهُ – وَتُدَنْدِنَ عَلَيهِ – مِنْ خَالِفِ فى أَصلَ وَاحِد مِنْ أُصولِ أهْلِ السُّنَّةِ فَهُوَ مُبْتَدِعُ.. أَلَيْسَتْ( مَسَائِل الْعَقِيدَةِ) تُسَاوَى( أَصُوِّلَ السَّنَةُ)
الْجَوَاب – بَلَى- أَذا: فَعَلى مَنْطُوقِ كَلاَمِكَ – يُجَوزُ أَنْ يُقَالَ( لا يَلْزَم مِنْ أَنّهُ مُتَخَبِّطَ فى بَعْض- أَصُوِّلَ السَّنَةُ- أَنّهُ مُبْتَدِعَ)!! فَهَلْ تَقَولُ بِهَذَا الْقَوْلَ يا سَامَحَ..فمن أصدق بالله عليك !!
 قَلتْ // إِلَيكَ يا طَالِبِ الْحَقِّ: مَثَّالُ – لِتُنَاقِض- سَامَحَ( مُحَاضَرَة الْحُجَجِ الْقَوِيَّةِ) قَالَ سَامَحَ: 12- يُقَولُ الشوكانى فى أَداب الطِّلَبِ.... فَإِنْ أهْل الْبِدَعِ لَمْ يَنْكَرُوا جَمِيعَ السَّنَةِ، وَلا عَادُّوا كَتَبَهَا الْمَوْضُوعَةُ لِجَمَعَهَا – بَلْ حُقَّ عَلَيهُمْ( أَسُم الْبِدْعَةُ) عِنْدَ سَائِرِ الْمُسْلِمِينَ بِمُخَالَفَتِهِمْ( بَعْضُ- مَسَائِل الشُّرَّعِ!!!)
 قَالَ سَامَحَ: 13- يَقُولَ الْفَوْزانُ فى الاجوبة الْمُفِيدَةَ ص 35- كُلُّ مِنْ خَالَفَ أهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إِلَى الإِسْلامِ فى الدَّعْوَةَ – أَوْ فى الْعَقِيدَةَ – أَوْ فى – (شئ - مِنْ أُصولِ- الإيمَانَ!!) فَإِنّهُ ( يَدْخَلُ فى الثنتين وَالسَّبْعَيْنِ فَرِقَّةَ) وَيَشْمَلُهُ- الْوَعِيدَ- وَيَكْوُنَّ لَهُ مِنَ الذَّمِّ وَالْوَعِيدِ بِقِدْرِ مُخَالَفَتِهِ... اِنْتَهَى.
 قَلتْ // فَهَا هُوَ قَوّلَكَ مَنْ خَالف فى( بَعْض - شئ) مَسَائِل الشُّرَّعِ – أَصُولَ الإيمَان = حُقَّ عَلَيهِ( أَسمّ مُبْتَدِع) فَلِمَاذَا أستثنيت بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه( فَلا تَبْدَعَهُ وَقَدْ وقّعَ فى بَعْض!!)– وَكَلاَمكَ الْمَنْقُولِ عَنِ الشوكانى لَمْ يسْتَثنَى- فَأَطْلقت( بتبديع كُلّ منْ خَالف فى( بَعْض- شئ) وَأَتْرُكُ لَكُمْ التَّعْلِيقُ.** وَلِكِنًى أَخْشَى أَنْ يَخْرُجَ الخنفشار لِيقَول... حكايتى عَنِ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ لَيْسَتْ إقْرَارُ لِكَلَاَمِهِ...
( فَهَذَا زَمَن فِيهِ عجَائبَ) وبالطبع النقولات التى نقلها سامح(وهى حق يراد بها باطل) على إخراج الرجل من السلفية بمسألة عقدية – أصل من اصول السنة- فيها الكفاية لمن رام الهداية أن سامح مبتدع حدادى يتبع ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله- متناقض =جاهل.
خامسأ: قَولَكَ( بَعْضُ مَسَائِلِ الْمُعْتَقِدِ.....)
قلت//هَلْ يَشْمَلَ ذَلِكَ الْمَسَائِلَ الظَّاهِرَةَ وَالْمَسَائِلَ الْخَفِيَّةَ ؟! بدون تفريق .!!
إِنْ قَلتْ: نعْمَ – فَقَدْ نَقَضَتْ كَلاَمكَ الماضى .وظهر تناقضك وجهلك.
 وَإِنْ قَلَّتْ: لا إِنَّمَا يشْمَلْ الْمَسَائِلُ الْخَفِيَّةُ فَقَطْ... قُلّت لَكَ / اولاً: أَيْنَ تَفْصِيلِكَ هَذَا ؟ وَكَلاَمكَ هُنَا مُجْمَل – مُطْلق – فَيَفْهَمَ مِنهُ مِنْ يشَاء مَا يشَاءَ.
 ثَانِيَا: هَلْ مَسْأَلَةُ الْخُرُوجِ عَلَى وُلاَةِ الأمُورِ مِنَ الْمَسَائِلِ الْخَفِيَّةِ – فَيَعْذُرُ فِيهَا بِجَهْلِهِ – أَمْ مِنَ الْمَسَائِلِ الظَّاهِرَةِ. وأنت قد سبق (وأخرجت من السنة) من فقط (يرى رأى الخوارج) وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ وَالرَّدُّ عَلَيهِ – بِمَا فِيهِ خيِّر دَلالَةُ لِكُل طَالِبِ حقِّ( لِيَعْرفَ مَنَ الْمُتَكَلِّمِ – وَمَا هُوَ عَلِمَهُ الذى يَدَّعِيهِ – وَمَا هى أُصولَهُ التى يُنَادى بِهَا) وَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى.
سادساً: قولك : (لوكان كل – متخبط -  مبتدع لما صار عندنا العذر بالجهل).
قَلتْ // لَفْظَةَ( مُتَخَبِّطٌ!!) مَا هُوَ ضَابِطُهَا ؟ مَا هُوَ تَفْسِيرُهَا ؟ لأَنّكَ بِذَلِكَ تفْتَحْ الْبَاب إمَامَ( شَتَّى أهْلُ الْبِدَعِ – أَنْ يَفْسِرُوا- كَلَمَّةِ مُتَخَبِّطِ) وَفْقَ هَوَاهُمْ – فَسِيدَ قُطْب مُتَخَبِّطُ – والقرضاوى مُتَخَبِّطَ – وَحسْن اِلْبَنَا مُتَخَبِّطَ .
مَثَلا: مُتَخَبِّط = مِنْ أَخَطَأ بتأويل سَائِغَ = مِنْ أَخَطأ مُعَانِدِ = مِنْ أَخَطَأ جَاهِلِ = مِنْ أَخْطَأَ مُجْتَهِد = مِنْ أَخَطَأ( زَلَّةَ – أَوْ أنحراف – كَمَا تُفرق)
قَلت// مَا الْفرْق بَيْنَ أَنْ يَكْون فى مَسْأَلَة عقْدِيَّةٍ فَيُخَالِفُ فِيهَا الْعَالِمَ( زَلَّةٌ أَوْ أنحراف) أَلَيْسَ هُوَ مُتَخَبِّطُ فى( النِّهَايَةَ)– فَلِمَاذَا عذرَتْ صَاحِبُ الزَّلَّةِ وَلَمْ تَعْذُرْ الْمُنْحَرِف وَكِلاهُمَا( مُتَخَبِّطٌ !!) وَمَا ذكِرَتْ لَكَ( متأول – مُعَانِدَ – جَاهِلَ – أَلَيْسُوا جَمِيعَا فى النِّهَايَةَ قَدْ وَقَعُوا فى مُخَالَفَة عقْدِيَّةٍ وَعَلَيهُمْ يَقَعَ قَوْلكَ( مُتَخَبِّطٌ!!) لَعَلَّ الْقَارِئَ اللَّبِيبَ يَجِدُ عِنْدَ الخنفشار جَوَاب لَما مَرَّ ذِكْرهُ.
سَابَعَا: مَا تَقَولُ فى رجل مِنْ أهْلِ الْبِدَعِ-( كَالْشَّيْخِ الحوينى- مَثَلا) قَال: أُنَّ الشَّيْخ الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ( مُتَخَبِّط فى بَعْض مَسَائِلِ الْعَقِيدَة) أَوَ أُنَّ الشَّيْخ رَبِيع بن هَادَى حفظهُ اللَّه( مُتَخَبِّطَ فى بَعْض مَسَائِلِ الْعَقِيدَةِ) ما تقول فى قول محمد عبدالمقصود والسعيد من الخوارج –أن الشيخ الألبانى رحمه الله قال بقول الجهم  بن صفوان- أو أن قوله موافق لقول المرجئة- هَلْ تَعْتَبِرَ قَوْلُهُ هَذَا طعنَ وَجرْح( تبديع) فى الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ وَالرَّبِيع حَفِظَهُ اللَّهُ " أَمْ سَتَعْتَذِرُ لَهُ ؟ إِنْ كَانَ جَوَابُكَ هَذَا طعِنَ وَجرْحُ – فَمَا الْفرْقُ بَيْنَ الألبانى رَحِمَهُ اللَّهُ وَغَيْرُهُ، وَبَيْنَ بن حزم رحمَهُ اللَّه وَهُوَ عِنْدكَ عَالَمَ سَنَّى...
 أَذاً فَأَنْتَ تَطعْن فى بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
**بالله عليكم جميعاً: أيهما أشد نكارة وأعظم طعن وجرح فى - أى عالم - طالما أعتبرناه من أهل السنة – أن يقال عنه !! (ليس من العلماء الذين أصلوا عقيدة أهل السنة- هو متخبط فى كثير من مسائل الأعتقاد - فهو ليس من العلماء الذين يؤخذ عنهم الأعتقاد - ليس - سنياً - له مذهب خاص -هو فِى العقيدة مخُلّط لا يتبع مذهب من المذاهب -  عنده تجهم، وعنده أشعريات، وعنده فلسفة يعني مُختلط (.
 أم من قال (قال بقول الجهم- وافق قوله قول المرجئة – عنده إرجاء)
بالله عليكم :ما تقول يا سامح فى رجل قال القول الأول- فى الشيخ الألبانى رحمه الله.؟؟
 الجواب :على كلامك فى تلك الوريقات - ليس فيه شئ ولا يعتبر تبديع – بل ولا يعتبر طعن – بل والذى يرد عليك قولك هذا يكون قد آتى ببدعة.
**حسناً وما تقول فى من قال فى الشيخ الألبانى رحمه الله  القول الثانى.ولا يخفى عليك أقول العلماء قديماً وحديثاً فى من قال ذلك فى الشيخ الألبانى رحمه الله أو غيره من علماء أهل السنة..أيهما أشد جرحاً وطعناً القول الأول أم القول الثانى- وما الفرق بين الشيخ الألبانى رحمه الله وبن حزم وأبوحنيفة- والنووى وبن حجر- وجميعهم عندك من أهل السنة؟؟!
 لَعَلَّ قَائِل يقَول: وَلَكنّ الحوينى والسعيد وغيرهم مُبْتَدِعه فَقولَهُم يُحْملُ عَلَى الطَّعْنِ.
قَلَّتْ // وَإِنْ كَانَ مُبْتَدِعُ فَهَلْ يُجَوزُ أَنْ تَرِمِّيهِ بِمَا هُوَ مِنهُ بَرِئَ- فَإذاَ برئَتْ شَيْخكَ مِنْ هَذَا فَكَانَ الْقَوْلُ لا شئ فِيهِ – فَلا يجَوزُ لك أنَ ترْمَى بِهِ أَحدَ مُخَالِفِيكَ وَلَوْ كَانَ مبْتَدِع – فَالْعِدْل مَطلب شرعى فى الْحُكْم عَلَى الرُّجَّالِ.
 وَأَمَا إِنْ كَانَ جَوَابُكَ يا سَامَحَ بِإِنْ الْقَوْل لا شئ فِيهِ وَلا يَعْتَبِرَ طعْنٌ وَلا جرْحُ فى الألبانى- فَاللَّه الْمُسْتَعَانِ. وَهُمَا خِيَارَانِ فَأَخْتَر أَيّهُمَا لَكَ.. وَالْحُكْمُ لِلْمُنْصِفِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ثامناً// قال سامح: ولأنه لو كان كل متخبط مبتدع لما صار عندنا العذر بالجهل
قلت// ما زلت أكرر عليك السؤال:؟؟؟!!!
ما هو ضابط كلمة (متخبط) هل كل متخبط فى أصول السنة (المسائل الظاهرة) ليس بمبتدع؟!!هل متخبط (تشمل مسائل العقيدة والفقه أم الفقه فقط ؟!!)
هل هذه الكلمة مجملة أم مفصلة- أليس التفصيل فى ذلك الموطن واجب- وتركه خطأ عقدى كما فى ردك على الشيخ طلعت حفظه الله.؟!!
الشيخ رسلان حفظه الله هل عندك متخبط - فلماذا تبدعه؟!!
قلت// كيف قولك هذا- وكلامك السابق ومنه المشهور فى إخراج الرجل من السلفية بمجرد الكلمة (من لم يبدع المبتدع...) جعلتها لوحدها كفاية فى إنزال حكم التبديع. كيف وقد جعلت من قال (رأى) رأى الخوارج فهو مبتدع.
يعنى(متخبط هذه !!) كيف نضبطها (بالكيلوا مثلاً- بالمتر- بالكم - بالكيف) كيف أعرف فلان وقد وقع فى مخالفات عقدية (هذا مبتدع – وهذا متخبط غير مبتدع) أكيد طبعاً الشيخ سامح الأصولى =الجبل= شيخ الإسلام= لا يقول قول إلا بدليل (فما هو دليلك من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة)؟؟؟!!على هذا القول- ولا تنسى أمثلة تطبيقية – عملية تدل على منهجك. والله المستعان.
***يعنى من أصدق- ومن أتبع (سامح – أم الخنفشار) !!!من يقول (كل متخبط (طبعاً فى العقيدة- ليس بمبتدع) ومن قام قومته- وجمع همته ليأتى بكلام السلف (الحق يراد به باطل) ليقرر ويقول كل من وقع فى بدعة (ولو مسألة )من أصول السنة فهو مبتدع – ولا داعى بالطبع للتكرار .فمن أصدق ومن أتبع!!.بالله عليكم من قرأ كلام سامح أو سمعه فى محاضرة الحجج ماذا يفهم – ومن يقرأ قولته تلك فماذا يفهم- والجواب للمنصفين.
وأخيراً:قولك: وهذا هو عين مذهب الحدادية فهل أنت منهم؟!!!
سَبَقَ جوابى لَكَ.. لَوْ فَهَمتْ – أَنّكَ حدادى بِرُتْبَةِ أُسْتَاذٍ، وَلِمَا لا، وَمنْهَجكَ الْمُقَرِّرِ، وَقَوَّلَكَ الْمَنْطُوق، خير دَلالَةٌ عَلَى عَدَمُ عُذُركَ بِالْجَهْلِ فى مَسَائِل الْمُعْتَقِدِ الظَّاهِرَةِ( عِنْدكَ) وإلا فَمَا تَقَولُ فى رَجُل( مُتَخَبِّط) فى دُعَاء غَيْر اللَّه- فى الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ – فى الْمهْدَى الْمُنْتَظَرَ – فى فَرَضِيَّةُ الصَّلاَةِ- أَلَسْتَ يا سَامَحَ تَبْدَعُهُ، فَضْلا عَنْ تَكْفيرِهِ بِدُونَ عُذُر بِالْجَهْلِ- أَلَسْتَ اُنْت الْقَائِلَ كَمَا فى رَدّكَ عَلَى الشَّيْخِ طلِعَتْ زَهْرَان فَى سِلْسلَةُ التِّبْيانِ عند الخطأ السادس والستون مسموع- وفيه ردك على الشيخ طلعت حفظه الله عدم عذره بالجهل لمن قال إيما قول كفر  - فجعلته للشيخ طلعت خطأ عقدى وفيه تناقضك فى مسألة العذر بالجهل .
قلت// ولا ينفعك تعلقك ببعض كلام السلف فى التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية- وليس هذا محل الرد عليه..الشاهد هوبيان منهج سامح العملى فى مسألة العذر بالجهل وقد سبق بيان بعض تناقضه فى ذلك.
قال سامح:
7_فإذا تمسكت من - كلامى بما لاَ حجة لك فيه - فماذا أنت قائل فى كلام طلعت زهران فى جرح ابن حزم حينما قال فى شرحه على عقيدة سفيان الثوري التى هى محاضرة واحدة وأخطاء فيها أكثر من ثلاثة عشر خطأ عقدى , فقال عن ابن حزم فى هذه المحاضرة باللفظ " ابن حزم متنيل فى العقيدة " هكذا باللفظ " متنيل" ولا تستعجب من هذا- الردح فإنه لاشيئ فى قاموس أخيه فى الضلال رسلان . راجع المحاضرة لتستمتع بنفسك بسماع هذا , ثم قل لنا ما حكم طلعت زهران عندك أيها الغيور على المنهج!!!!!!!
قَلتْ // أَوََلا: أَنْتَ جعلَتْ قَوْل الشَّيْخ طلِعَتْ حفظهُ اللَّهِ ( متنيل فى الْعَقِيدَةَ) رَدَحَ – وَجعِلتْ قَوْلكَ( مُتَخَبِّطَ – لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخّذُ عَنهُمْ الاِعْتِقَادَ) لا حُجَّةُ لى فِيهِ – يَعْنَى( لَيْسَ فِيهِ خَطَأَ)
** بِاللَّهِ عَلَيكُمْ تُعَالُوا بِنَا- لِنَعْكِس – الأَقْوَالَ – فَيَكُونَ قَوْلُكَ هُوَ قَوْلُ لِلشَّيْخِ طَلَعْتِ زَهْرَانِ!!( فَهَلْ تَقَول أَذا – بِإِنْ مِنْ قَالِ- بن حجَرِ رَحِمَهُ اللَّهُ – النووى – بن حزمِ – وَغَيْرهمْ رَحِمَهُمْ اللَّهُ) لَيْسُوا مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخذُ عَنهُمْ عَقِيدَةَ – مُتَخَبِّطِينَ ...
 هَلْ تَعْتَبِرُ هَذَا الْقَوْلَ( لا شئ فِيهِ) وَقَائِلَهُ لا شئ عَلَيهِ ؟
 هَلْ ترى أن قَائِلٌ هَذَا الْكَلاَمَ لَمْ يُخَطئْ وَلَمْ يطعْنَ فى الْعُلَمَاءَ ؟
 هَلْ هَذَا بِاللَّهِ مَا تَعْتَقِدُهُ – هَلْ هَذَا مَا تُرِيدُ أَنْ تُبَرِّئَ نَفْسكَ بِهِ–( لِتَقَول لا حُجَّة لى فِيهِ)
أَلا شَاحتْ الْوُجُوهُ – وَلا تعليق.هداك الله يا سامح.
 ثَانِيَا: قَلتْ // وَأَمَا أَنْ كلامى لا حُجةُ فِيهِ عَلَى أَنّهُ تبديع( وَطَعْن فى بن حزمِ) فَقَدْ ظهْر لِكُل مُنْصِفِ صدقه، وَكَذِبَكَ- وَأَمَا مَا نَقَلَتُهُ عَنِ الشَّيْخِ طلعَتْ حفظهُ اللَّه( فَهَذَا خَطَأَ) وَهُوَ غَيْرُ مَقْبُولِ فى حق بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه – فِيمَا أَعْتَقِد- وَذَلِكَ لأَنَّ بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه عندى عَالِمِ سَنَّى سلفى لَهُ أَخِطَاءُ عقْدِيَّةُ أَجْتَهِد رَحِمَهُ اللَّهُ، فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ، يُردُّ عَلَى خَطِئَهُ، فَقَولَهُ حفظهُ اللَّهِ( متنيل فى الْعَقِيدَةَ) هُوَ كَشَأْنِ بَعْضِ أهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ قَالُوا عَنْ بن حزمِ رَحِمه أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ- وَلَكن لكونى أَعْتَقِدُ أَنَّ فَهْمَكَ سَقِيمٍ !!
مَا عَلاقَةٌ هَذَا بِذَاك أَنَا أُنَاقِشُكَ أَنْتَ- أناقِشُ وَأَرُدُّ عَلَى تَنَاقُضِكَ، وَأَلا فَلِمَاذَا ذَكَرَتْ قَوْلُ الشَّيْخِ طلِعَتْ حفظهُ اللَّه وَلَمْ تذَكِرْ قَوْل بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الذيم لِهُمْ جَرَح صَرِيح فى بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه، فكلامى لَكَ يا أخى، هُوَ لأَنّكَ منتاقض !! تقَولَ بن حزمٍ لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ، الَّذِينَ أَصلو عَقِيدَة السَّلَفِ، مُتَخَبِّطَ فى مَسَائِل الْعَقِيدَةِ( ثُمَّ تَنْقُلَ مِنهُ فى مُوَاطِن أُخْرَى كَثِيرَةٍ- مَسَائِلَ فى الْعَقِيدَةَ) وَلِذَلِكَ أَنَا مَا أَنَاقَشَ قَوْل الشَّيْخِ صَالِحٌ أَوْ الشَّيْخَ طَلَعْتِ أَوْ غَيْرهُمْ مِمَّنْ لِهُمْ كَلاَمُ فى بن حزِم رَحِمهُ مَعْرُوفٍ،...!!
وَلَكن كلامى لَكَ هُوَ أَنّكَ جَاهِلَ- مُتَنَاقِض حدادى تَقُول الْقَوْل، وَنَقِيضَهُ، تسَيِرُ عَلَى قَاعِدَةٍ، مَا يوَافِقُ هواى، مِيزَانَكَ فى الْحُكْم عَلَى مُخَالِفِيكَ أَكْثَرهُ بِالْهَوَى، مِنْ هُنَا كَانَ الْوَاجِبُ عَلَيَ رَدِّ بَاطِلِكَ وَجَهْلِكَ- فَدَعَكَ مِنْ نُوَاحِكَ هَذَا- وَأوْلَى بِكَ " رَدٌّ عَنْ نَفْسكَ، وَأوْلَى بِكَ لَوْ كُنَّتْ صَادِقٌ، أَنْ تَعْتَرِفَ بخطئك فى تِلْكَ الْكَلِمَاتِ، كَانَ أوْلَى بِكَ لَوْ كُنَّتْ طَالِبُ حُقٍّ، بَدَلا مِنْ هَذِهِ الْوَرِيقَاتِ، أَنْ تَقَول لِقَدْ قَلَّتْ كَذَا وَكَذَا وانا رَاجِعٌ عَنهَا لا أَعْتَقِدُهَا- وأنتهى الأَمَرَّ- وَلَكنَّ مَشِيئَةُ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَحْفُِرَ قَبْرُكَ بِيدِكَ...
وَلَوْ تَنَزَّلْتُ مَعكَ فى الرَّدَّ- أَيْنَ قَوْلِ الشَّيْخِ طلعَتْ مِنْ قَوْلكَ ؟ فَأَكْثَرُ مَا يَحْتَمِل قَوْل الشَّيْخِ طلعَتْ - لَفْظُ خَطَأِ خَرَجَ مِنهُ حَفِظَهُ اللَّهُ،- أَمَّا أُنتْ فَكَلاَمُكَ كَانَ فى محضَ التَّأْصِيل وَالرَّدُّ عَلَى الْمُخَالِفِينَ، ثُمَّ تَسْتَدِلّ عَلَى مَا تَعْتَقِدُ بِكَلاَمِ الْعُلَمَاءِ فى ذَلِكَ- فإين هذا من ذاك ( فَرُوِح أَلعَب بِعِيدٍ!!!)
 وَأَخِيرًا !! أَسْأَلُكَ: هَلْ قَوْلَةُ الشَّيْخِ طَلَعْتِ( متنيل فى الْعَقِيدَةَ) هَلْ قَوْلُ خَطَأِ( أَمْ حقَّ) إِنْ كَانَتْ خَطَأُ( وَطَعْن فى الْعُلَمَاءَ) فَلِمَاذَا لَمْ تَذْكرُهَا- فى سِلْسلَتكَ( التِّبْيانَ!!) وَقَدْ ذكرَتْ أقَلُّ مِنْ هَذَا، وَجَعَلَتْهُ خَطَأُ عقدى تَبُدَعُ بِهِ الرَّجُلُ، كَمَا مَر مَعنَا، لِمَاذَا لَمْ تَذْكُرْهَا قَبْلَ ذَلِكَ،؟!!
فَأمَّا إِنْ كَنتْ ترَاهَا كَلِمَةَ- لَيْسَ فِيهَا خَطَأَ( وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ) وَأَنّكَ تَعْتَقِدُهَا " بِدَلالَةِ عَدَمِ ذِكْركَ لِهَا،فى السلسلة- فَلِمَاذَا تَسْتَدِلُّ بِهَا( الأن ؟!!!)
 هَلْ كَنتْ تِرَاهَا طَعْنَ فى بن حزمٍ، وَتَرَاهَا مِنَ الرَّدَحِ، فَإِنْ كَنّتْ ترَاهَا طعْنٌ !! وَلَمْ تَرَد عَنْ عرْضِ بن حزمِ رَحِمهُ اللَّه، فَأنَتْ غَاشُّ لِلْمُسْلِمِينَ، كَاتِم لِلنَّصِيحَةِ،لست بغيور على عرض أهل السنة- فهل أنت منهم - َهَلْ عِنْدكَ مِنْ جَوَابٍ... ؟؟؟
وأذا كنت تراها كلمة ليس فيها طعن فى بن حزم رحمه الله فلماذا تذكرها؟!!
وَأَخِيرَا أَمَّا كَذِبَكَ، وَأُفَكِكُ عَلَى شَيْخِنَا الدُّكْتورِ العلاّمة الرَّسْلانِ( بِقَامُوسِ الرَّدَحِ، فَالرَّدَّ عَلَيهِ بِإِذَنْ اللَّه تَعَالَى حَلِقَةُ خَاصَّة يسْر اللَّه تَعَالَى الاِنْتِهَاءَ مِنهَا وَفِيهَا( حَال السَّلَفِ وَشَدَّتِهمْ عَلَى أهْل الْبِدَعِ = رَدَح = كَمَا يُسَمِّيهِ سَامَحَ)(صحيح يا سامح قولك – ذبابة - هل من الردح) وَاللَّه الْمُسْتَعَانِ.
**وهذه بعض الألفاظ التى وردت عن بعض السلف على أختصار(هل تراها من الردح يا سامح؟!!!!!!!!!!!!!!)
قلت// وإبتداءاً الشدة على أهل البدع تلك منقبة وليست مذمة لاهل السنة- بها حموا جناب التوحيد والدين القويم،ونصحوا لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم،فابعدوا عن حياضه كل دخيل على الدين مؤذ،محدث فيه ما ليس منه. وعليها الأثار الكثيرة – والسؤال لسامح كيف تكون شدة بدون ألفاظ وكلمات زجر بالنسبة لهم كما الله تعالى): وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً(التوبة : 123.وبالطبع فإن ضابط تلك الغلظة يرجع لأختلاف الزمان والمكان والشخص- وأن كانت هذه الآية في حق الكافر؛ألا أنها من باب أولى تنال أهل البدع المحرفين سنة خير النبيين صلى الله عليه وسلم  ،فإنها عامة فى ذم كل من عدل عن الكتاب والسنة،وحاد عن طريق منهاج النبوة.
وكذلك قوله تعالى في توجيه نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع المنافقين: وَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً ...النساء : 63،{بليغاً- أي كلام بليغ رادع لهم. وقوله تعالى: يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم التوبة:73
أما ضابط تلك الشدة وتلك الغلظة كما قلت يعود طبقاً للمصالح والمفاسد..وتقديرها للعلماء العاملين .فما لك أنت يا سامح وأهل العلم.(أستحى يا أخى)
ولهذا قال العلامة عبد العزيز بن باز تحت عنوان : الأدلة الكاشفة لأخطاء بعض الكتاب (ولا شك أن الشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بالتحذير من الغلوّ في الدين، وأمرت بالدعوة إلى سبيل الحق بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولكنها لم تهمل جانب الغلظة و الشدّة في محلّها حيث لا ينفع اللين و الجدال بالتي هي أحسن ؛ كما قال سبحانه: (يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) وقال تعالى: ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً و َاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) وقال تعالى: (وَلاَ تُجادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) الآية، أما إذا لم ينفع واستمرّ صاحب الظلم أو الكفر أو الفسق في عمله و م يبال بالواعظ والناصح، فإن الواجب الأخذ على يديه ومعاملته بالشدة وإجراء ما يستحقه من إقامة حدّ أو تعزير أو تهديد أو توبيخ حتى يقف عند حدّه و ينزجر عن باطله "....انتهى .منقول.
وهذا بن عباس رضى الله عنه وكيف كانت شدته على القدرية كما ذكره بن القيم رحمه الله فى –شفاء العليل - دار المعرفة، بيروت (1/29)
وعن عبد الملك عن عطاء قال: أتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - وهو ينزع في زمزم وقد ابتلت أسافل ثيابه قلت له: قد تكلم في القدر فقال: أو قد فعلوها؟، قلت: نعم، فقال: "والله ما أنزلت هذه الآية إلا فيهم: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} ، أولئك شرار هذه الأمة...أنتهى. الألكائي شرح السنة-(4\712(
وهذا موقف عمر رضى الله عنه وضربه لصبيغ وكيف زجره وأمر الناس بهجره-وسير السلف من بعدهم لا تخفى إلا على جاهل كيف كانت شدتهم وكيف كانت معاملتهم لاهل البدع زجراً - فكانت(الشدة والغلظة والإذلال)
وفى الشريعة للآجرى رحمه الله (1/440) عَنْ حَكِيمٍ, قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّ قَوْمًا يَذْكُرُونَ مِنَ الْقَدَرِ شَيْئًا, فَقَالَ عُمَرُ: بَيِّنُوا لَهُمْ, وَارْفُقُوا بِهِمْ حَتَّى يَرْجِعُوا، قَالَ قَائِلٌ: هَيْهَاتَ, هَيْهَاتَ, يَا أَمِيرَ المؤمنين، لقد اتخذوه ديناص يَدْعُونَ إِلَيْهِ النَّاسَ، فَفَزِعَ لَهَا عُمَرُ2, فَقَالَ: إِنْ كَانَ حَقًّا، أُولَئِكَ أهلٌ أَنْ تُسَلُّ أَلْسِنَتُهُمْ مِنْ أَقْفِيَتِهِمْ سَلًّا، هَلْ طَارَ ذُبَابٌ بين السماء والأرض إلا بمقدار؟.
وعند مسلم 135 - (442)عن سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضى الله عنهم قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا" قَالَ: فَقَالَ بِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ: (فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ) وَقَالَ: " أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ "
قلت// أذاً الشدة على المخالف مسألة مقررة فى أصول السنة- وهى تختلف بحسب المصلحة والمفسدة- كما يجب الإعتبار بالزمان، والمكان ،والشخص الرادًّ والمردود عليه-  فهذه بعض الضوابط التى قد تراعى فى مسألة الشدة على أهل البدع- ومن ذلك الألفاظ- فهى مرجعها ليس لما يراه الناس عيب- ليس لما يراه الناس سُبه- ليس لما يراه الناس فحش وبذاءة- فدين الله تعالى ليس على قاعدة ما يطلبه المستمعون- وإنما مراعاة تلك الألفاظ تبعاً لما يقرره الشارع الحكيم ويرتضيه من غير نكير ولا أثم يترتب عليه بنص – وإلا فهل يرتضى الناس اليوم أن أقول لمبتدع كلب- حمار- الجواب البديهى سيقولون لك هذا سب وشتم- فهل القراءن الكريم فيه سب وشتم ؟!!!
فما يقول الخنفشار فى قول الصحابى وفعل بن عمر رضى الله عنه-(هل هذا من الردح)
*وأخيراً: إليك يا أيها الخنفشار بعض من ألفاظ السلف (ولتقارنها بما سميته أنت - ردح) وبعدها فلا خيار لك إما أن تقول عن كلام السلف (ردح !!!!!!) أو تتوب إلى الله تعالى مما رميت به الشيخ رسلان حفظه الله تعالى وتجلس تحت قدميه تتعلم الأدب قبل العلم.
قلت// وتلك جملة يسيرة من كلمات (الوحى-الكتاب والسنة- أقوال صحابة- تابعين- أئمة وعلماء الدين)........ (الحمار-  الكلب-  كالأنعام -  لعن الله السارق - كلاب - حماراً- الصعافقة -  حقير-  التّافه -  ملعون – القرد- المجرم الآثم - الأفاك الأثيم- الكلب العاوى -أمصص بظر اللات –................
(قال ابن التين: وهي كلمة تقولها العرب عند المشاتمة والذم، تقول: ليمصص بظر أمه، واستعار أبو بكر ذلك في الكلام لتعظيمهم إياها.
وقال الحافظ فى الفتح-وَفِيهِ جَوَازُ النُّطْقُ بِمَا يُسْتَبْشَعُ مِنَ الْأَلْفَاظِ لِإِرَادَةِ زَجْرِ مَنْ بَدَا مِنْهُ مَا يَسْتَحِقُّ بِهِ ذَلِكَ- قال بن القيم رحمه الله فى الزاد- وفيه دليل على جواز التصريح بإسم العورة أذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال- والسؤال للخنفشار :هل أبو بكر رضى الله عنه كان (يردح !!!)وحاشاه- هل كان يسب-(وحاشاه!!) وكيف لو قلت لك (أنا أبوعبدالرحمن الألبانى) ما قاله أبو بكر رضى الله عنه للصحابى – ولا خيار لك- فهل أنا أفضل وأعف لساناً من أبى بكر رضى الله عنه- وهل أنت أفضل عدالة من الصحابى رضى الله عنه !!!) الجواب (لا – بلا شك)-(فما جوابك؟!!!!!!!!!!!!!)
.........أعضض بهن أبيك – (أى بذكر أبيك)- أخطأت أستك الحفرة – شعيرات أستك - خذوا الشيطان- أمسكوا الشيطان- قدرياً شقياً- جهمى – صوفى – حرورى- قوله أخبث القول -  فأدقّ عنقه.....- أصحاب البدع مثل العقارب)
قلت// وهذا مختصراً من ألفاظ السلف فى أستخدام الشدة على أهل البدع  - وتفصيله ياتى بفضل الله ومنته قريب- وعليه كما ذكرت هل بذلك الصحابة والسلف كانوا (يردحون) ؟!!
**شبهة::قال سامح فى مقطع بعنوان(لا يجوز أن تتفكه بعض اخيك د/9)
(........  وعند المَضَايق يُخرج لك كلام بعض اهل العلم – انظر إلى فلان كان يقول كذا وفلان كذا وفلان كذا وفلان كلب:- يجاب عليك :اولاً:أفعال الناس ليس بحجة وأقوال الناس ليس بحجة.......ومن الحيدة عن الدليل بقال فلان هذه حيدة عند أهل العلم...أما أن تقارع الحجة بقال فلان هذه تسمى حيدة.......كان فلان يقول كذا، ويأتى (بفلان) كان يُسب بكذا – الجواب:اولاً: أن أقوال (الناس) ليست بحجة – الجواب الثانى- لو (سلمت) لك بهذا فهذا أستثناء – آتنى بكم مرة قالها – هذا أستثناء وأنت أخذت الأستثناء جعلته أصلاً وهذا لا يجوز أن تجعل الأستثناء أصل لا يجوز.....)أنتهى.
قلت// وهذه الشبهة لها عندى بفضل الله رد طويل- ولكنى أسأل الخنفشار:؟!!
1-من قال من العلماء أن الشدة على المخالف هى الأستثناء؟
1-    قولك تقارع الحجة بقول فلان (هذه حيدة) فهل ترى ما جاء فى الكتاب والسنة من الشدة على المبتدع أقوال فلان- وهل ترى أقوال الصحابة وآئمة المسلمين (أقوال فلان= من أستدل بها فقد هرب من المواجهة)
2-    3- قولك لا يجوز!!! (على ماذا تُحمل- الكراهة أم التحريم؟؟!) وكلاهما حكم شرعى يحتاج لدليل – فما هو دليلك على عدم الجواز- ومن قال من العلماء بعدم الجواز؟!!!
3-    هل تعتبر قول – كلب - ونحو ذلك من ألفاظ الجرح الثابته عن السلف (من التفكه بالعرض الذى لا يجوز؟!!!
4-    واخيراً:قولك (أقوال الناس ليست بحجة) من تقصد من الناس- هل تقصد العلماء- وبلا شك- هذه الألفاظ وردت عن السلف- فإذاً أنت ترى عدم حجية قول السلف- فهل هذا صحيح ؟!!وإذا كان غير صحيح فقولك هذا (وإطلاقك هذا)(خطأ أم صواب)؟!!وعليه: ما هو ضابط قولك (آتنى بكم مرة قالها !!!) يعنى كم مرة لو قيلت تكون (تفكه فى العرض =غيبة!!) وكم مرة لو قيلت (تكون جرح- وتكون من السنة !!) يا أصولى- يا صاحب التفصيل !! هل ذكرت لى وللناس ما هو (ضابط العدد !!) حتى أستطيع أن أحكم على الناس (فيكون هذا قالها عشر مرات فيكون من التفكه بالعرض) وهذا قالها خمس مرات فيكون سنى سلفى !!!! ما هذا العبث- من أين لك تلك الكلمات- ومن سبقك بها من العلماء؟!!
5-    أما– قولك (آتنى بكم مرة قالها) هل هذه قاعدة وهل لو ثبت قولها مرة واحدة أليست قد صارت حكماً شرعياً- وكيف لو جئتك بقولها عشرات المرات فهل ستصبح عندك هى الأصل؟!! ما هى ضوابط الألتزام والمنهجية- بحيث تستطيع ان تقول هذا منهجه الشدة على المخالف وهذا منهجه عدم الشدة ؟!!
6-    واخيراً: هات من كلام العلماء من قال بقولك ؟!! هات من كلام السلف من قال أن تلك الألفاظ من الشدة على المبتدع ليست هى الأصل فى الرد على اهل البدع- هات لى من كلام السلف من طالبوا –مثلك- بقولك- كم مرة قالوا تلك الكلمات- يعنى لو ثبت أن عالم من السلف قال تلك الكلمات مرات كثيرة سيكون ممن يتفكه بعرض أخيه (غيبة يعنى)(وهل بذلك قد خالف منهج السلف الصالح ؟!!!) أذكر من أقوال العلماء من قال بقولك هذا ؟!!!
7-    وأخيراً: ولو تنزلت معك أن السلف كان قولهم هذا فرع (قليل) فهل الشيخ رسلان حفظه الله جعل تلك الألفاظ هى الأصل فى الرد على المخالف؟!! إن قلت نعم:فقل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين- وإن قلت لا: فلماذا تلك الإفتراءات- وإلا فأتحداك- أتحداك أنت ومن معك من الحدادية – أن قوموا بإحصاء وجمع كل الألفاظ التى قالها الشيخ رسلان حفظه الله فى مخالفيه من أهل البدع- ولننظرفى (مجموع ردوده على أهل البدع !!!!!) هل تلك الكلمات هى أصل رد الشيخ على مخالفيه؟!!- قبح الله فجروكم فى الخصومة- أترون كلمات لا تتعدى أصابع اليد فى محاضرة فيها مئات الكلمات من الرد على المخالف (فجعلتم تلك الكلمات – سٌبه- مذمة- عيب- قدح –جرح- خروج عن منهج السلف - ردح) ما أقبح غباءكم وجهلكم ونذالتكم-؟!!!أتقوا الله وإعدلوا"كلمات معدود فى محاضرة طويلة جعلتموها الأصل وبها تبدعون الشيخ العلامة رسلان حفظه الله. - -  وإلى الله المشتكى.
8-    هذه أسئلة مشروعة- لعلى أجد جوابها عند الخنفشار(الشيخ الأصولى !!!) وحتى يأتى الجواب- فلا تعليق على ما ذكرت- حتى ييسر الله تعالى بالرد على كلامك- والحمد لله رب العالمين.
وصدق الإمام الشاطِبيُّ -رحمهُ اللهُ- في «الاعتصام» دار ابن الجوزي السعودية _ط/1(3/102) « وَالثَّانِي مِنْ أَسْبَابِ الْخِلافِ: اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَهْلُ الْبِدَعِ أَهْلَ الأَهْوَاءِ، لأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَلَمْ يَأْخُذُوا الأَدِلَّةَ الشَّرْعِيَّةَ مَأْخَذَ الافْتِقَارِ إِلَيْهَا، وَالتَّعْوِيلِ عَلَيْهَا، حَتَّى يَصْدُرُوا عَنْهَا، بَلْ قَدَّمُوا أَهْوَاءَهُمْ، وَاعْتَمَدُوا عَلَى آرَائِهِمْ، ثُمَّ جَعَلُوا الْأَدِلَّةَ الشَّرْعِيَّةَ مَنْظُورًا فِيهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ، وَأَكْثَرُ هَؤُلَاءِ (هُمْ) أَهْلُ التَّحْسِينِ وَالتَّقْبِيحِ، وَمِنْ مال (إلى جانبهم من) الْفَلَاسِفَةِ وَغَيْرِهِمْ...انتهى
قلت//وسامح فى هذه المسألة وغيرها فى تلك الويقات قد ركب مركب تلك القاعدة(أعتقد ثم أستدل)فراح يفتش فى كلام أهل العلم لما يوافق هواه..وهذا المنهج المعوج !! الذى هو غالب حال سامح فى أستدلاله لكثير من ترهاته..فهو منهج أسمه يغنى عن بيان بطلانه..فنرى أهلُ الأهواءِ والبدعِ يعتقدونَ الأمرَ، ثُمَّ يطلبونَ الدليلَ عليهِ، ولا يريدونَهُ إلَّا موافقاً لِمَا يعتقدونَ، فإنْ جاءهم بما يُخالِفُ ما أعتقدوهُ؛ نَبَذُوهُ وَلَجُّوا في مقاومتِه وتأويله(تعطيله..تحريفه)..لا بأس..
قال الشيخُ العلامةُ الفقيهُ محمدُ بنُ صالحٍ العُثَيمِين -رحمهُ اللهُ- في «القولِ المُفيد»(2/819):
«وِمن ذلك بعضُ المقلِّدين يَفْهَمُ النُّصوصَ على ما يُوافقُ هَواهُ؛ فَتجِدُهُ يُحمِّلُ النُّصوصَ مِن الدّلالاتِ ما لا تَحتَمِلُ، كذلكَ -أيضاً- بعضُ العَصِرِيِّين يُحمِّلونَ النُّصوصَ ما لا تَحْتَمِلُهُ؛ حتَّى توافقَ ما اكتشفَهُ العِلْمُ الحديثُ والفَلَكُ وغيرُ ذلكَ.فالاعتقادُ قبلَ الاستدلالِ يَحْمِلُ صاحِبَهُ على تلمح أدلة القولِ الَّذي يذهبُ إليهِ ويَنْصُرُهُ ويهواهُ، والإغماض عَمَّا يعارِضُهُ مِن الأدلَّةِ، وتأويلها التأويلات الفاسدة، والتكلف في الرَّدِّ على مَن أوْرَدَهَا.أنتهى.
8-_ أن قول الشيخ صالح حفظه الله عن ابن حزم ليس سُنيا لاَ يستلزم منه أنه مُبتدع لأن الذى -عنده أخطاء فى - المعتقد فهو ليس-  سنياً - من جهة وقوعه فى هذه الأخطاء - ولا يستلزم من الوقوع فى- البدعة التبديع - إلا عند الحدادية فهل أنت منهم!!!!
قلت// أ وَلا: يا سَامَح الشيْخُ صَالَحَ حفظهُ اللَّه مِنْ خَيرَةِ أهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ هُمْ فى ذَلِكَ الْبَابَ مُنْضَبِطِينَ، وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مِنْ يَرُدُّونَ عَلَى تَأْصِيلاتِ الْحَداِيَّةِ أَمْثَالَكَ، وَلَكن أَنْ تَبْحَثَ أَنْتَ لِتَأْخُذَ مِنْ كَلاَمِ الشَّيْخِ حَفِظهُ اللَّهُ مَا يُوَافِقُ هَوَاكَ هَذَا هُوَ عَيْنَ الْحَدَّادِيَّةَ.
ثَانِيَا: أَنَا أَعْتَقِدُ فى الشَّيْخ صَالَحَ حفظهُ اللَّه أَنَّهُ عَالِمُ سَنَّى يَُأْخُذَ مِنْ قَوْلِهِ وَيَُرُدَّ عَلَيهِ. وَعَلَيه: فَأَعْتَقِدُ أَنَّ قَوْلَهُ هَذَا فى بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّه هُوَ قَولَ خَطَأ – وَغَلط- أَمَّا كَوْنَه يَسْتَلْزِمُ التبديع- أَوْ لا يَسْتَلْزِمُ " فَهَذَا أولاً: ضَابِطُهُ: لَفْظُ الشَّيْخِ صَالَحَ ال الشَّيْخِ الْمَنْطُوقِ. ثَانِيَا: سيرَةُ ذَلِكَ الْعَالِمَ السَّنَّى والذى أَقْوَالَهُ وَتَقْريرَاتِهِ تَدُِل عَلَى مِنْهَجِ مُنْضَبِطٍ، وَأَنّهُ لَيْسَ عَلَى مِنْهَجِ الْغُلُوِّ = الْحَدَّادِيَّةَ- فى شئ، وَإن ثَبْتَ تبديعهُ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ، فَأَكْثَر مَا يَُحُُْمِلَ عَلِيه قَوْله رَحِمَهُ اللَّه أَنّهُ حكم خطأ "فيما أعتقد شأنه كشأن غيره من علماء السنة ممن لهم أحكام على بعض الرجال وهى مخالفة لما عليه الجمهور وهذا كثير فى كتب التراجم –وَالشَّيْخَ صَالِحَ رحمَهُ اللَّه لَمْ يَُلْزَمْ غَيْرُهُ بِذَلِكَ، فَضْلا عَنْ سيرَتِهِ فى الثَّنَاءَ مُجْمَلا عَلَى عُلَمَاءِ السَّلَفِ وَأهْل السُّنَّةِ فى عَصْرَنَا، فضلاًعن عدم تناقض قول الشيخ حفظه الله مع تأصيلاته – فالشيخ حفظه الله أجتهد فأصدر حكمه وقوله على بن حزم رحمه الله-  وَهَذَا بِالطَّبْعِ خِلاَف مِنْهَجِكَ !! جُمْلَةَ وَتَفْصِيلا _ سَوَاءَ فى تَقْريركَ لِمِنْهَجِ الْحَدَّادِيَّةِ !! أَوْ فى مِنْهَجَكَ العملى فى التبديع بِالْجُمْلَةِ- فَالظَّنَّ بِالْكَلاَمِ الصَّادِرِ مِنْ مِثْلكَ لا يَُحْمِلُ أَلا عَلَى أسؤء الْمَحَامِلَ- وصدرور نَفْسُ الْكَلاَمَ قَدْ يَكُونَ مَن غَيْرِكَ( مِنْ عَالِمِ سَنَّى سلفى) فَيَُحْمِلُ عَلى أَحسْن الْمَحَامِلِ.
 ثَالِثَا: سَأَلُتك وَأُكَرِّرُ عَلَيكَ السُّؤَّالَ ؟ أَذا كَانَ هَذَا الْقَوْلَ لا يَسْتَلْزِمُ التبديع( فَمَا هُوَ لازَمَهُ الذى تَفْهَمَهُ وَتَدَينُ اللَّهِ تَعَالَى بِهِ) وَقَوْلَكَ( أَخطَاءَ فى الْمُعْتَقِدَ!!) هَلْ تشْمَلْ الْمَسَائِلُ الْخَفِيَّةُ وَالْمَسَائِلُ الظَّاهِرَة.
 رابعاً: قَولَكَ لَيْسَ سُنِّيَا – لا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ التبديع( هَكَذَا عَلَى الأطلاق) قُولَ غَلطُ – وَهُوَ (حُجَّةُ لِشَتَّى أهْلِ الْبِدَعِ !!) لِيُدْخُلُوا فى أهْل السُّنَّةِ مِنْ شَاءَوْا مَا شَاءَوْا " وَأَلا فهات- مِنْ كَلاَمِ الْعُلَمَاءِ- مَا يُؤَكِّد صِحَّة قَوْلِكَ.
 خامساً: قَولَكَ: لاَنَّ الذى عِنْدهُ أَخِطَاءَ فى الْمُعْتَقِدَ فَهُوَ لَيْسَ سُنِّيَّا مِنْ جِهَةِ وُقُوعهُ فى هَذِهِ الأَخْطَاءَ
قَلتْ // حسْنًا: بِاللَّهِ عَلَيكَ: بِاللَّهِ عَلَيكُمْ يا أَتبَاعِ سَامَحَ !! مَا رَأْيُكُمْ بِكَلاَمِ شَيْخكُمْ، وَهَلْ تَقْبَلُونَ بِتَطْبِيقِهِ عَمَليا.
ثَانِيَا: مِنْ قَالِ بِهَذَا الْقَوْلَ مِنَ الْعُلَمَاءِ – وَمَا الدَّليلُ عَلَيهِ مِنَ الْكُتَّابِ وَالسَّنَةِ.
ثَالِثَا:هَلْ هَذَه الْقَاعِدَةَ عَلَى أَطَلاَقِهَا أَمْ لَهَا ضَوَابِطُ- فَإِنْ كَانَ لَهَا ضَوَابِطُ –فَهَلْ ذكرتهَا نَصَحَا لِلأُمَّةِ؟
رَابَعَا: مَا وَجْهُ تَطْبِيقِ تِلْكَ الْقَاعِدَةَ عَمَليا- مَثَلا: مَثَلا: مِنْ أَخَطَأ فى بَاب السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْحُكَّامِ( وَهَى مَسْأَلَةُ عقدِيَّة) عَلَى قَوْلِكَ: فَيُكَون سَنَّى مَن وَجْهِ- (مُبْتَدِع مَنِّ وَجْهٍ)!! فَلِمَاذَا تَبْدَعَ أهْل السُّنَّةِ فى مصِر( لِمَاذَا عَلَى قَاعِدَتِكَ لا يُكَونُوا – (عِنْدهمْ أَخطَاءَ فى الْعَقِيدَةَ )– فَهُمْ لَيْسُوا مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ فى تِلْكَ الْمَسَائِلَ – (وَلا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ تبديعهم !!!).
يا سامح:.. أنت بدعتنى وأخرجتنى من اهل السنة والجماعة لمجرد أنى خالفتك فى تبديع اهل السنة بغير دليل- وإلا فهات لى أصل واحد من اصول السنة خالفت فيها-؟؟!! فهلا حاكمتنى لتلك القاعدة (فأكون سنى من وجه- مبتدع من وجه- ولا يلزم من خلافى معك –أنى مبتدع) هل عندك جواب ؟!!
 خامسأ: مَا وَجْهُ الشبَهِ بَيْنَ–( مَا الْعَلاقَةُ بَيْنَ) الْقَوْلَ لا يَسْتَلْزِم مِنَ الْوُقُوعِ فى الْبِدْعَةَ التبديع – وَقَوْلَكَ: الذى عِنْدهُ أَخِطَاءَ فى الْمُعْتَقِدَ فَهُوَ- لَيْسَ سُنِّيَّا- مِنْ جِهَةِ وُقُوعه فى هَذِهِ الأَخْطَاءَ.
 فَهَذِهِ مَسْأَلَةَ – وَالأُخْرَى مَسْأَلَةٌ، وَكَلا مِنهَا لَهَا ضَوَابِطُ وَلَهَا تَفْصِيلٌ لا يَخْفَى عَلَى مِنْ تَصدَّر لِلْجرْحِ وَالتَّعْدِيلِ.
** واخيراً: بِاللَّهِ عَلَيكُمْ: بِاللَّهِ عَلَيكَ يا سَامَحَ: لَوْ كَنتْ لَا تَبْدَعَ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فلماذ كلّ هَذَا الْكَلاَمَ، وَلِمَاذَا أَصْلا عِنْدَ رَدّكَ عَلَى الْخوَارجِ- كَثْرَة نُقُولاتِكَ التى تُرِيدُ بِهَا أَنْ تُؤيدَ مُعْتَقِدكَ !! فَلِمَاذَا مِنَ الْبِدَايَةِ تذَكر قَوْل الشَّيْخِ صَالَحَ وَشَيْخُ الإِسْلامِ رَحِمَهُ اللَّهُ، - يَعْنَى- مَاذَا تُرِيدُ أَنْ تَقَول لِهَؤُلاءِ الْخوَارجَ.؟؟!!!
 سَأَتَنَزَّلُ مَعكَ أَنَّ قَوْل الشَّيْخِ صَالَحَ حفظهُ اللَّه ( لَيْسَ سُنِّيًّا..) لا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ التبديع- فَهَلْ ذَكَرْتِ لَنَا مَا مَعَنَاهُ- مَاذَا يَسْتَلْزِمَ كَلاَمُ الشَّيْخِ حَفِظَهُ اللَّهُ !!! أَلَيْسَ هَذَا مَوْطِنَ( يَحْتَاجُ لِتَفْصِيلِ) فَمَا هُوَ اللاَزِمُ الذى تِرَاهُ مُنَاسِب لِتِلْكَ الْعِبَارَةَ.. لَيْسَ سُنِّيا- لَوْ عِنْدكَ الشَّجَاعَةَ والدليل.. قَل لأتباعك..
 أَنْتَ لا تَرْضَى وَلا تَقَول بتبديع بن حزم رحمَهُ اللَّه- فَهَلْ تقَبل هَذَا الْقَوْل مِنَ الشَّيْخِ صَالِح- هَلْ هُوَ قَولَ صَحِيح- وَهَلْ تَقَبل أَنْ يُقَالَ فى غَيْرَ بن حزم رحمَهُ اللَّه مَنْ عُلَمَاء السَّلَفِ الَّذِينَ عِنْدهُمْ أَخِطَاءَ فى الْعَقِيدَةَ " هَلْ تَرْضَى أَنْ يُقَالَ( أَبُو حَنِيفَة لَيْسَ سَنَّى- وَيُقَال الذهبى لَيْسَ سَنَّى، والبيهقى لَيْسَ سَنَّى، والشوكانى لَيْسَ سَنَّى !!!
أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ عَلَيْكَ: هَلْ مِنْ فِرَق بَيْن أُنَّ أَقَول لَيْسَ بسلفيين( بِالْجمْعِ- فى جُمْلَة مَنْ أهْل السُّنَّةِ – وَبَيْنَ أُن أَقَوْل لَيْسَ بسلفى – أَقَصْدٌ بِهِ عَالَمَ وَاحِدُ)
( مَثَّالٌ: هَلْ مِنْ فِرْق – بَيْنَ أُن أَقَوْل: الشوكانى، والصنعانى، وَبن حَجَرٍ، والبيهقى والنووى، وَبن حزمٍ، وَبن خَزِيمَةٍ، والذهبى = لَيْسُوا بِسَلَفِيِّينَ- وَأُن أَقَوْل بن حَجَرٍ لَيْسَ بسلفى)
 لَوْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ فِرْقٍ: مُمْكِن تَذكر الدَّليلِ عَلَيهِ مِنَ الْكتابِ وَالسَّنَةِ وَأَقْوَال الْعُلَمَاءِ- وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مِن فرْق – فَهَلْ تقبلُ بِهَذَا الْقَوْلَ = بِحَيْثُ لا يَسْتَلْزِم مِنهُ التبديع = وَلا الطعْنُ = وَلا الْجرْحُ
** وَأُعْلِمَ يا سَامَحَ: أَنَّ طَرْحَى لِهَذَا الأسْئِلَةَ لَيْسَ لعَب مَعكَ – فَلَيْسَ عندى وَقْتَ وَربَى يَعْلَمُ- بَلْ طَرْحَى لِهَذِهِ الأسْئِلَةَ حقَّ مَشْرُوعُ لى – وَوَاجَب عَلَيكَ الْجَوَابَ – وَأُقْوِلَ وَاجِبُ فى ذَلِكَ الْمَقَامَ... أُن تَبَين وَتَفَصلُ وَتَرَدٌّ... أِبرَاء لِذِمَّتِكَ( وَلَكَ فى ذَلِكَ الْقُدْوَةَ الْحَسَنَةَ – هَذِهِ صَفِيَّةَ رضى الله عنها) فَضْلاً عَنْ كَوْنِ ذَلِكَ مِنَ النَّصِيحَةِ لِلْمُسْلِمِينَ- وأزهاق الْبَاطِلَ وَإِظْهَار الْحَقِّ. وَدفِعَ وَرْدُ ذَلِكَ كَلَهُ وَاجِبٌ عَلَى مِنْ تَصْدَّر لِتَعْلِيمِ دَيْنِ اللَّهِ. وَلِلْقَاعِدَةِ لا يَجُوز تَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْت الْحَاجَةِ- فَضْلا عَنْ أَنَّ السُّكُوتَ هُنَا لا يَنْفَعُكَ- فَالسُّكُوت وَقْت الْبَيَانِ وَقْتَ الْحَاجَةِ لا يُجَوز فى حقَّكَ.
**وأخيراً:هل أخبرتنى ما الفرق بين (مبتدع – ليس بسلفى !!! – خارجى – تكفيرى –جهمى – أخوانى – تبليغى –صوفى ) أجب يا رجل "!! وقل لى ما الفرق بين هذه العبارات ،وما هو (الضابط )عند العلماء لتكون (لفظة كذا) تستلزم التبديع (ولفظة كذا) لا تستلزم التبديع.ما هو دليلك يا صاحب الدليل.؟!!!!!!!!! أضرب لى أمثلة عملية من أقوال العلماء فيها:قولى(ليس بسلفى ليست تبديع = وليست طعن أو جرح - وقولى: مبتدع هى التبديع!!!)مَن – مِنْ – العلماء قال ذلك !!! انتظر منك الجواب(الدليل!!!!!).
** وتلك بعض أقوال سامح هداه الله تعالى فى محاضرة * (الحجج القوية) والتى فيها سامح يؤصل لمنهج الحدادية .
قال سامح: التأصيلات التى لا يعرفها كثيراً من الناس...
 قال سامح: قال أحمد بن حنبل رحمه الله – فى أصول السنة – والتى من ترك منها خصلة (واحدة)
قلت// فمن ترك خصلتين هل يكون مبتدع ؟!! كيف وأنت تقول (متخبط فى بعض ....مسئل العقيدة – يعذر- لا يبدع)
قال سامح: قول الإمام البربهارى رحمه الله – ولا يحل لرجل أن يقول فلان من أهل السنة حتى يعلم أنه قد أجتمعت فيه خصال السنة (كلها).... فمن عرف أنه خالف فى (خصلة) من خصال السنة فهو ليس من (أهل السنة).
قلت// فهل بن حزم رحمه الله موافق لاهل السنة فى جميع خصالها- هل بن حزم رحمه الله قد أجتمعت فيه – كل – خصال السنة ؟!!! إن قلت: لا – لم – تجتمع فيه كل خصال السنة – فكيف تقول عليه سلفى- وقد عرفت أنت أنه خالف فى (بعض خصال السنة)(متخبط).... فإذاً أنت متناقض- جاهل... وهل تقول فى قول البربهارى رحمه الله (ليس من أهل السنة) أنه لا- يستلزم- أنه مبتدع !!!! أجب يا خنفشار؟!!
قال سامح:....أذاً إياكم وشقيقاً- لم يقل لاأنه فيه وفيه ولكن (لمجرد – أنه يرى رأى الخوارج - فقط)
قلت// فما الفرق بين من قال بقول الخوارج (ظناً  !! منه أن الأحدايث نسخت) وبين من (يرى أن غيرها لها تأويل - أوفيها خلاف ) ما الذى جعلك تعذر الأول – ولا تعذر الثانى ؟؟؟
وهل عبدالرحمن السلمى رحمه الله – سأل عن حال شقيق هل هو يعلم أحاديث السمع والطاعة أم يظن !! أنها منسوخة ؟
أيهم أشد من قال بقول الخوارج –أم من رأى رأى الخوارج –وهل يقال أذاً على كلامك أن من (رأى – قال ) بقول الخوارج –سنى من جهة وخارجى من جهة.
قال سامح : يقول سفيان – السنة عشرة فمن كن فيه فقد أستكمل السنة ومن ترك منها( شيئاً !!)فقد ترك السنة .
قلت// فهل بن حزم رحمه الله ترك شيئاً منها؟!! ومن ترك شيئاً منها (فقال بقول المرجئة ) فيكون بذلك على كلامك – (سنى من وجه – مرجئ من وجه) ؟!!!
قال سامح: أنظر قال أحمد وأئمة زمانه وسائر أصحابه ... من قال لفظى بالقراءن مخلوق فهو جهمى، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع ... كم أصل خالف (واحدة فقط ) لمجرد أنه قال غير مخلوق
 قلت // فعلى كلامك السابق  أذاً – أن أحمد رحمه الله يقصد(يقول) أن من قال لفظى بالقراءن مخلوق ( هو مبتدع من وجه – سنى من وجه) إن قلت نعم: فقل هاتوا برهانكم – من قال بذلك الفهم من علماء الأمة – وإن قلت لا : فأنت أذاً جاهل تتكلم فى الدين بغير علم ،عليك أن تُعامل معاملة صبيغ بالضرب .وهل ترى فرق بين قول أحمد رحمه الله (فهو جهمى –فهو مبتدع) بمعنى ما تقول لو جاءك أحد فقال لك قول الإمام أحمد رحمه الله (فهو جهمى)لا تستلزم التبديع !!!! (مستدلاً فى ذلك بكلامك) ؟؟!!! هل من جواب ؟!!!وإلى الله المشتكى.
قال سامح:فى صحيح مسلم عن يحيى بن يعمر أول من قال بالقدر بالبصرة .......أستفدنا من ذلك أمران 1- أن بن عمر لم يقل له أتنى بهؤلاء حتى أقيم عليهم الحجة لما....لاحظ هنا (الحدادية) يقول لك ليس هناك عذر على الإطلاق ، وشيعة الحوينى وحسان ووحيد بالى يقول لك لابد بالعذر بالجهل بإطلاق – السلف على ما سنبين أنهم كانوا يفرقون بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية....!!
قلت// فما وقع فيه بن حزم رحمه الله هل من المسائل الظاهرة أم الخفية- هل قول الخوارج- التجهم فى الأسماء والصفات – من المسائل الظاهرة أم الخفية؟!! أذا أنت إما من شيعة الحوينى أو من الحدادية ولا خيار ثالث لك-(تناقض فى تناقض وإلى الله المشتكى.)
قال سامح:يقول الشوكانى فى أداب الطلب ....فإن أهل البدع لم ينكروا جميع السنة ولا عادوا كتبها الموضوعة لجمعها بل حق عليهم أسم البدعة عند سائر المسلمين بمخالفته بعض مسائل الشرع.
قلت//  أذاً الشوكانى رحمه الله حدادى (صحيح يا سامح أم لا ؟!!) كيف وأنت تقول (لاَ يلزم من أنه مُتخبط فى) بعض (مسائل المُعتقد أنه مُبتدع ......وإلا لما صار عندنا العذر بالجهل وهذا هو عين مذهب الحدادية فهل أنت منهم؟!!!...)
قلت// أجب يا خنفشار هل الشوكانى من الحدادية وهو بمجرد مخالفته (بعض) مسائل الشرع بدعه- وأنت بمخالفته(بعض مسائل العقيدة – لم تبدعه) فمن أصدق- الخنفشار أم الشوكانى رحمه الله.
قال سامح: يقول الفوزان فى الاجوبة المفيدة...كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام فى الدعوة أو فى العقيدة أو فى( شئ )من أصول الإيمان فإنه يدخل فى الأثنين والسبعين فرقة.....!!
قلت// فهل الفوزان رحمه الله بقوله هذا يقول أن من خالف فى (شئ من أصول الإيمان) هو من الثنتين والسبعين فرقة (مبتدع من وجه) وسنى - من الفرقة الناجية من وجه)؟!!!
قال سامح :قال الألبانى رحمه الله فى فتاوى العلماء الاكابر فيما أهدر من دماء الجزائر.....ان من دعوة العلماء قاطبة انه لا يجوز الخروج ولا التكفير فمن خرج عن دعوة هؤلاء لا يجوز ان تسميه سلفى ..(قال سامح):لمجرد الخروج على الحكام نزع منه الألبانى أسم السلفية لانه أصل واحد.
قلت// فهل الألبانى رحمه يقصد بقوله نزع منه أسم السلفية (من وجه دون وجه) (يعنى على كلامك – سلفى من وجه مبتدع من وجه) أجيبوا يا قوم هل يفهم من كلام الألبانى رحمه ومن نقل عنهم سامح من العلماء أنهم يقولوا بما قال به سامح.!!!!!!!!!!!!
قال سامح :سئل الشيخ عبيد الجابرى فى شريط جناية التمييع على المنهج السلفى..-متى يخرج الرجل من السلفية ويحكم عليه بإنه ليس سلفى.. فاجاب:هذا ما بينه اهل العلم ...وذلك ان الرجل يخرج من السلفية أذا خالف أصلاً من أصول اهل السنة وقامت عليه بذلك وأبى الرجوع هذا يخرج من السلفية.
قلت// ما معنى ليس بسلفى يا سامح- هل  على كلامك السابق – لا يستلزم من أنه ليس سلفى أنه مبتدع.وهل يعنى قول الشيخ عبيد أن خروجه من السلفية (من وجه دون وجه) اجيبوا يا قوم.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال سامح:..... سئل الإمام المقرئ أبو بكر بن عياش قال رجل لأبو بكر العياش – من السنى –قال الذى أذا ذكرت عنده الاهواء لم يتعصب لشئ منها ..قلت:سامح: فمن تعصب لشئ غير الكتاب (فهو ليس سنى) .
قلت// يا سامح هل يجوز لى أن أقول ( ليس سنى – لا يستلزم منه أنه مبتدع) فقد يكون سنى من وجه مبتدع من وجه. ؟!!!!!!!!!!!!!!!
قال سامح:يقول بن بطة فى الإبانة ونحن الان ذاكرون شرح السنة ووصفها وما هى فى نفسها.....وما أن خالفها او شئ منها دخل فى جملة من عيناه وذكرناه وحذرنا منه ومن اهل البدع والزيغ ......يقول سامح...ان من (خالف فى شئ !!!) من تلك العقيدة فهو من أهل البدع.....
قلت// سامح يقول (متخبط فى بعض مسائل العقيدة - سلفى) وبن بطة رحمه الله يقول ( من خالف فى شئ من تلك العقيدة فهو من أهل البدع) فمن أصدق يا ترى – الخنفشار أم بن بطة رحمه الله –إلا أذا كان سامح سيقول (لا يستلزم من قول بن بطة رحمه الله من أهل البدع – أنه مبتدع)(أو يقول بن بطة رحمه الله يقصد أنه مبتدع من وجه وسنى من وجه)!!!
لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال الإمام السجزى رحمه الله تعالى(المصدر السابق)..ص 278 /...وكذلك كثير من مذهبه، يقول في الظاهر بقول أهل السنة مجملاً، ثم عند التفسير، والتفصيل يرجع إلى قول المعتزلة، فالجاهل يقبله بما يظهره، والعالم يجهره لما منه يخبره، والضرر بهم أكثر منه بالمعتزلة لإِظهار أولئك ومجاوبتهم أهل السنة وإخفاء هؤلاء ومخالطتهم أهل الحق. نسأل الله السلامة من كل برحمته....انتهى.
قلت// واخيراً: قولك - ليس سنى - لا تستلزم التبديع – وعليه فمن قال - ليس سنى- يعنى مبتدع (ليس من أهل السنة والجماعة  فهو حدادى !!!)
**فهل أقوال العلماء الذين نقلت عنهم سابقاً (فى – بما يخرج الرجل من أهل السنة)... كقول البربهارى رحمه الله  فهو ليس من (أهل السنة!!!!!).
وقول سفيان  رحمه الله –ومن ترك منها شيئاً (فقد ترك السنة) .
وقولك أنت معقباً !!! على قول الإمام أبو بكرالعياش رحمه الله تعالى: وقد سُل: من السنى – فقال الخنفشار:  فمن تعصب لشئ غير الكتاب (فهو ليس سنى)
وقول الجابرى حفظه الله - متى يخرج الرجل من السلفية ويحكم عليه بإنه( ليس سلفى)
وقول الألبانى رحمه الله فمن خرج عن دعوة هؤلاء لايجوز أن تسميه(سلفى)
قلت// فهل ترى وتعتقد أن كلمة (ليس سنى هنا فى كلامك وكلام العلماء) لا يستلزم منها التبديع- هل تقول بذلك- إن كان جوابك – بنعم- فأنت أذاً جاهل – فكيف تستدل على مسألة ما به يخرج الرجل من (أهل السنة) بإدلة تخالف المسألة- وإن كان جوابك – لا – لا يستلزم ذلك – بل تلك الكلمة تستلزم أنه مبتدع ضال- حسناً فما الفرق بين تلك الكلمة هنا (ليس سلفى)(وكلمة الشيخ صالح حفظه الله فى بن حزم – ليس سلفى)عن كان جوابك لا فرق- وهو الصحيح بلا شك- فقد ناقضت نفسك وأبنت جهلك- وهدمت قواعدك- وحُق فيك لقب (الخنفشار!!) والحمد لله رب العالمين.
يعنى مثلاً لما أسمع قول الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد حفظه الله كما فى كتابه :الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالك:يقول( كما أن المالكي نفسه - ليس من أهل السنة !! وأنما هو من أعداء أهل السنة......)ص113
هل تقول بإن قول الشيخ حفظه الله هذا لا يستلزم منه التبديع-؟!! بالله عليك من قائل بهذا الكلام – يا هذا هل تدرى ما يخرج من رأسك- أن الامثلة من أقوال العلماء بمثل قول الشيخ العباد حفظه الله اكثر من أن تحصى (ليس سلفى- خارجى – صاحب هوى – أخوانى – تبليغى – صوفى – جهمى – أشعرى – مرجئ...........) إلى غير ذلك من ألفاظ الجرح المشهورة المنثورة فى كتب الجرح والتعديل- وتتابع أهل السنة على الآخذ بها  والأعتبار بحكمها " أنها تدل على التبديع (على خروج الرجل من أهل السنة والجماعة!!) ولم أسمع أو أعرف - أن أحداً من العلماء أو طلبة العلم من أهل السنة رد تلك الألفاظ - أو رد ذلك الجرح - بتلك المقولة بهذا الإطلاق- لا يستلزم من قولى جهمى أنه مبتدع- هذا ضياع لمنهج السلف فى علم الجرح والتعديل ذلك العلم الذى به حفظ الله تبارك وتعالى تلك السنة- فما تقول أذاً لو جاء لك أهل البدع فقالوا على كل (قول من ألفاظ الجرح لمشائخهم ) وقالوا لك (لا يستلزم من قول كذا – أنه تبديع....)فجوابك عليهم – هو بعض من جوابى عليك..هذا إذا أجبت !!! هداك الله وأصلح حالك.
قال سامح:
-9 أن الإلزام من قول الشيخ صالح أنه ليس سُنيا يعنى) مبتدعاً) هذا أحتجاجا بمفهوم المُخالفة عند الأصوليين وهو ضعيف لعلك تفتح فاك-  وتسأل نفسك هل هذا كلام أعجمي ؟ فأقول لك ليس هو كلام أعجمي بل-  (أنت الأعجمي عن علم الأصول خاصة.... والشرعي عامة ,-( فإن مفهوم المخالفة عند من يَحتج به هو: أن يكون المسكوت عنه مخُالفا لحكم المنطوق به , يعنى كى تفهم أكثر , قول الشيخ صالح "ليس سنيا هذا يسمى منطوقا وأما المسكوت عنه هو الذى لمَ ينطق به الشيخ صالح وهو قولك يلزم من هذا التبديع وهذا المفهوم .......
قَلَّتْ // أَوََلا: سَبَق وَقلت لَكَ مراراً- فما هُوَ لازَم ذَلِكَ الْقَوْلَ– يا رجل الجواب سهل وبسيط – لماذا هذه المرواغة - قول الشيخ لا يستلزم كذا - ولازمه  كذا - وأنتهى الأمر- الله يهديك ( أَذا قَالَ عَالِمُ فَلان... رَجُلُ – لَيْسَ سُنِّيَّا – مَاذَا أَفَهُمْ مِنهَا)(انت ماذا تفهم منها- أنتم يا من تسمعون لسامح ماذا تفهمون من تلك الكلمة- ليس سنياً !!) لِعَلى أَجِد عِنْدكَم جَوَاب.
 قَلتْ // ثَانِيًا: وَأَنَا لا أَسُلَّمُ لَكَ إِنْ هَذَا الْقَوْلَ( لَيْسَ سُنِّيَّا = مُبْتَدِعًا) أَنّهُ مِنْ بَابِ الْمَفْهُومِ، بَلْ هُوَ مِنَ الْمَنْطُوقِ الْوَاضِحِ فَاللَّفْظَة صَرِيحَةَ( لَيْسَ سَنَّى = لَيْسَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ = مُبْتَدِعَ) مَثَلا: لَوْ قَلتْ أن سَامَحَ لَيْسَ سَنَّى - بالله عليك ( لسه فِيهَا مَفْهُوم !!!) إِنْ لَمْ يَكِنْ هَذَا عَيْنَ الْمَنْطُوق- فَمَا هُوَ الْمَنْطُوق !!
السَّائِل يَسْأَلُ " الشَّيْخَ صَالَحَ حفظهُ اللَّه: هَلْ بن حزمِ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ؟ الْجَوَاب:( لا ) بن حزم لَيْسَ سُنِّيًّا !!
**دَعكَ مِنْ قَوْلِهِ لَيْسَ سُنِّيًّا وَمَا بَعْدهَا – مَا تَقَولُ فى – جَوَابه - حفظه اللَّه عَنِ السؤالِ
 بـــ ( لا ) هَلْ تَقَول بِإِنْ جَوَابُهُ حفظهُ الله ( لا ) مِنَ الْمَفْهُومِ ؟!!!!!!!
 ثَانِيَا: مُمْكِن يا سَامَحَ تذكرُ لى وَلِمُسْتَمِعِيكَ ( تفهمنى)– مَنْ مِنْ عُلَمَاءِ الأُصولِ قَال بِهَذَه الْقَاعِدَةَ – أَلا وَهَى( أن مَفْهُوم الْمُخَالَفَةِ عِنْدَ مِنْ يَحْتَجّ بِهِ هُوَ: أَنْ يَكُونَ الْمَسْكُوت عَنهُ مخُالفا لِحَكُم الْمَنْطُوق بِهِ) مَعَ ذَكَرِ التَّطْبِيقَاتِ الْعَمَلِيَّةَ عَلَى ذَلِكَ ؟
 ثَالِثَا: هَلْ هَذَه الْقَاعِدَةَ عَلَى إِطْلاقِهَا – أَمْ لَهَا ضَوَابِط – إِنْ كَانَ لَهَا ضَوَابِطُ فَلِمَاذَا لَمْ تَذْكُرْهَا- خَاصَّةٌ وَأَنَّ الْقَاعِدَةَ بِهَذَا اللَّفْظَ مُجْمَلَةُ مَن وَجْهِ – وَمُشْكِلَة مَن أَوَجْهٍ. انْتظِر جَوَابكَ.
 رابعأ: أَسَأَلَكَ سُؤال: بِنَاء عَلَى فَهَمَى لِلْقَاعِدَةِ لَوْ قَالَ عَالِمٌ عَنْ رَجُلٍ أَنّهُ( مُبْتَدِعَ) وَلَمْ يَُعْرُفْ عَنهُ قَوْلا أُخَرِ( سَكْـتَ)– عَلَى قَاعِدَتِكَ فَهَذَا اللَّفْظَ( مُبْتَدِعَ) لا يَلْزَمَ مِنهُ التبديع- لا يَلْزَمَ مِنهُ إِخْرَاج الرَّجُلِ مِنَ الفرقةالناجية...
 إِنْ قَلت نعْم" فَقَدْ قَلتْ مَا لَمْ يَقُلهُ أحَدُ مَنْ عُلَمَاء أهْل السُّنَّةِ - فِيمَا أَعَلْم .
وَإِنْ قَلت لا – بِهَذَا اللَّفْظ يَكونُ مُبْتَدِعٌ.فقد نقضت أصلك- وخالفت كلامك وظهر جهلك- والحمد لله رب العالمين.
 خامسأ: قَولَكَ( أَنْ يَكُونَ الْمَسْكُوت عَنهُ مخُالفا لِحَكُم الْمَنْطُوق بِهِ) مَا هُوَ ضَابِطُ الْمُخَالَفَةِ – مِنَ الذى يَحْكُمُ وَيُقَول بِإِنْ هَذَا الْمَفْهُومَ مُخَالِف لِلْمَنْطُوقِ – أَمْ اِنْكِ تُرِيدُ أَن تُلزمنى بِفَهْمِكَ – عَلَى قَوْلِكَ الْفَاسِدِ هَذَا – قَدْ فتِحَتْ الْبَابُ أَمَامَ كُلُّ أحَدٍ أَنْ يُقَولَ( هَذَا الْمَفْهُوم مُخَالِف لِلْمَنْطُوقِ) وَبِهَذَا يرُدْ مَن شَاءَ مَا شَاءَ !!!!( مِنْ جرْحِ الْعُلَمَاءِ لأهْلِ الْبِدَعِ) فَالرَّبِيع لَمَّا يُبْدَعْ حسَان مَثَلا أو الحلبى– بِقَوْلِ مَنْطُوقِ- فيأتى أُحدَ أَتبَاعُهُ لِيُقَولَ بُقولكَ( الْمَفْهُوم مُخَالِف لِلْمَنْطُوقِ) وَهَلُمَّ جَرَّا !!!
قلت لَكَ // فَمَا الْفرْقُ بَيْنَ( لَيْسَ سُنِّيَّا – مُبْتَدِع – ضَال مُضِل- مِنَ الْخوَارجِ – مِنَ الْمُرْجِئَةِ) مَا الْفرْقُ بَيْنَ هَذِهِ الأَلْفَاظ " وَجَمِيعهَا مُصْطَلَحَاتٍ( وَالْقَاعِدَةَ لا مُشَاحَّةُ فى الأصطلاح) فَلَوْ قَالَ عَالِمٌ عَنْ رَجُلٍ أَنّهُ مَنِ الْخوَارجَ – ثُمَّ سَكْت – عَلَى قَاعِدَتِكَ فَلا يَلْزَمَ مِنهُ التبديع.
يا رَجُلٍ أَلا تَعَلمٌ أَنّكَ بِهَذَه الْقَاعِدَةَ بِهَذَا النَّحْوَ – تفْتَح الْبَاب أَمَامَ شَتَّى أهْلِ الْبِدَعِ أَنْ يَرُدُّوا كَلاَم جَمْعِ مِنَ السَّلَفِ مِمَّنْ بَدَعُوا وَحَكمُوا عَلَى رجالٍ بِإِنّهُمْ مِنْ أهْلِ الْبِدَعِ – بِلَفْظِ – وَالْحُجَّة سَتَكُون  (لا يَلْزَم مِنْ قَوْلِ الشَّيْخِ - أخوانى – أَنّهُ مُبْتَدِعَ ) – (لا يَلْزَم مِنْ قَوْلِ الشَّيْخِ- خارجى – أَنّهُ مُبْتَدِعَ – لا يلزم من قول الشيخ مرجئ أنه مبتدع –لا يلزم من قول الشيخ تبليغى أنه مبتدع)- أى عَبَث هَذَا فى دَيْن اللَّهِ تَعَالَى. ومن قائل بهذا الكلام من علماء الأمة – قل هاتوا برهانكم- من سلفك فيما تقول يا هذا!!!
 وَأَخِيرَا: هَلْ تَرْضَى أَنْ يَقُولَ على الحلبى- عَنِ الشَّيْخِ الْعَلاَمَةِ رَبِيع حفظه اللَّه بِإِنّهُ – حدادى – لَيْسَ سُنِّيَّا- وَيسكُت... وَلَوْ قَال هَذَا الْقَوْلَ – هَلْ يَعْتبِرُ تبديع لِلْعَلاَمَةِ رَبِيع أَمْ لا- وَهَلْ يُعْتَبِرَ مِنَ الطَّعْنِ فى الشَّيْخَ رَبِيع أَمْ لا ؟!!!
 قَلتْ // صدقَتْ يا سَامَحَ / فَأَنَا الأنِ أَسَأَلَ نفسَى هَلْ هَذَا الْكَلاَمَ أعجمى أَمْ عربى. فياريت( تفهمنى !! وَتَفْهََّم الْمسَاكين الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لَكَ  تَدْلِيسكَ لِكَلاَمِ السلَفِ وَلِقَوَاعِدِ الدِّينِ) وحسبى اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل.
 فإن الناظر فى كتب الجرح والتعديل لعلماء الأمة ليجد ما لا يحصى من جرح العلماء لرجال من أهل البدع  – وَقَدْ بَدَّعُوا رجالَ- بِكَلِمَةِ- بِلَفْظِ- وَلا أَعرْف عَنْ أحَدِ مِنَ الْعُلَمَاءِ رد تِلْكَ الأَلْفَاظ – بِمَا تَرَد بِهِ أَنْتَ الأن – بَلْ حَكُمُوا بالتبديع بِمُجَرَّدِ تِلْكَ اللفظة – بل وحتى فى عصرنا هذا إرجع لكلام العلامة الربيع وغيره فى جرح المبتدعة فى هذا العصر بكلام أقل بكثير من تلك الألفاظ التى قالها الشيخ صالح حفظه الله فى بن حزم – وأخذها وعمل بها أهل السنة –من غير تلك الفلسفة الفارغة- والامثلة على ذلك لا كثيرة جداً مشهورة منثورة لا تخفى إلا على بليد الفكر –جاهل عنيد - فأين هَذَا" وَقَوْل الشَّيْخِ صَالَحَ ال الشَّيْخِ حَفِظهُ اللَّهُ وَهُوَ يُسْأَلْ – فَيُجَيب- ثُمَّ ينْقَلْ كَلاَمُ بَعْضِ العلماء.
قال سامح: لعلك تفتح فاك- وتسأل نفسك هل هذا كلام أعجمي ؟فأقول لك ليس هو كلام أعجمي بل أنت الأعجمي عن علم الأصول خاصة....والشرعي عام.
قَلتْ // مَا زلْت تَتَكَلَّم بلغة الْغَطْرَسَةِ، بِلُغَةِ التَّعالَى وَالزهْوِ- هب أَنَّى جَاهِل بِعِلْمِ الأُصولِ " هَلْ هَذَا مُبِيح لَكَ لِلسُّخْرِيَّةِ مِني ؟ ثُمَّ تدَّعَى بَعْد الشرفِ- أَلا شَاحتْ الْوُجُوه- وَهَذَا بِالطَّبْعِ( كذِب أَبلق) وَأَلا: فَهَلْ جَلسْت- مِعَى – هَلْ سمعَت منَى- هَلْ قَرَأْت لى شَيْئًا فى عِلْم الأُصولِ !!!! كَيْفَ تَحْكُمَ عَلِي، وَأَنْتَ لَمْ تَسْمَعْ منَى شئ فى عِلْم الأُصولِ، مِنْ أَدَرَاكَ بجهلى وأعجميتى عَنْ عِلْمِ الأُصولِ خَاصَّةَ " فَضْلا عَنِ الْعَلْمِ الشرعى عَامَّةَ، وَكَيْفَ أَكَوْن أعجمى عَنِ الْعَلْمِ الشرعى عَامَّةَ، وَكَنتْ تنادينى بِالشَّيْخِ !!!! هَلْ كَانَ هَذَا مِنكَ مداهنة ؟ هَداكَ اللَّهُ وَأَصْلَح حَالكَ- بَلْ كَيْفَ أَكَوْن أعجمى عَنِ الْعَلْمِ الشرعى عَامَّةَ – وَأَنْتَ الأن تْسوَدَ وَرِيقَات (لتكبـتنى بها) –وعموماً هب أنى جاهل بعلم الأصول- فهل ذلك يمنع من الرد عليك مخالفتك بالدليل- ثم انظر فيه- إن كان باطل بينت للناس بطلانه ....أما تسفيه مخالفك هكذا" فتلك لغة المفلسين ؟!! وَاللَّه الْمُسْتَعَانِ.
قَلت // أَمَّا مَا أستدللت بِهِ مِنْ نُقُولاتٍ: فى التَّطْبِيقَ لِمعنى الْمَفْهُومِ، فَهُوَ خَارِجٌ عَنْ مَحَلِّ النّزَاعِ أَصْلا. فَلا دَاعَى لِتَكْرَارِهِ – وَلَوْ أَردَّتْ الرَّدُّ عَلَيهِ فلَّيكُن – بفضل الله تعالى ولكن على شرط (أن يكون فى جلسة بينى وبينك علنية وتُسجل- ليعلم الجميع حقيقة دعواك –وأنى جاهل بعلم الأصول خاصة وبالعلم الشرعى عامة!!! فهل توافق ؟!!)ولست والله وبالله أثنى على نفسى – معاذ الله فأنا أعلم بنفسى وأنزلها منزلتها من كونى ما زلت أجلس وأثنى ركبى بين يدى أهل العلم- وأعطى أذنى لسماع دروس مشائخنا الكبار – ما زلت أطلب فى العلم متبع غير مقلد- سائر على نهج السلف الصالح- وسل بعض من عندك يأتيك بالخبر اليقين.
قال سامح:
10_وبرهان ساطع أن الشيخ لمَ يُبدع ابن حزم أنه قال فى نفس الكلام "(عنده تجهم،وعنده أشعريات، وعنده فلسفة( ولَم يقل – هو- كذلك - وفرق بين عنده كذا , وهو- كذا) وإن كنت لا تدرى الفرق - فأنت لا تستحق المخاطبة بالحجة لأنك لا تفقهها...أنتهى.
قلت// كلامى لك يا عـليل الفهم، ما زلت أكرر عليك السؤال علك تفهم، قول الشيخ صالح لا يلزم منه كذا!! فما هو لازمه؟؟!! هل ممكن توضح للناس ما هو اللازم الذى يُستنبط ويُفهم من كلام الشيخ صالح حفظه الله - عنده أشعريات - عنده تجهم.هل هو (مدح وثناء- أم طعن وجرح –أم منزلة بين المنزلتين ؟!!)
ثانياً:الحمد لله ها أنت قد ناديت على نفسك بالجهل والتناقض.وأجبت على نفسك بإن الشيخ صالح يبدع بن حزم رحمه الله بهذا القول.
** إذ أفهم من كلامك: أن هناك فرق بين قوله (عنده كذا – وبين هو كذا = أو هو كذلك ) فكان القول الأول مانع من التبديع- وبمفهوم المخالفة = الثانى صريح فى التبديع) أليس فهمى هذا صحيح – الجواب :بلى !!وقد إستدللت على ذلك بقولك (أن الشيخ صالح حفظه الله قال عن بن حزم رحمه الله – عنده أشعريات- عنده تجهم –عنده فلسفة !!!) أليس صحيح- بلى- صحيح!!!
** قلت//:فما تقول-(يا خنفشار) ما تقولون يا أتباع سامح ؟!!!
 فى قول الشيخ صالح حفظه الله (ليس سنياً )(بن عبدالهادى وغيره – يعتبرونه - من الجهمية ) (وطائفة – يعتبرونه -  من الفلاسفة) - ماذا تساوى = ماذا تعنى هذه الكلمات- يعتبرونه – يعتبرون (مَن) !! (فى التفريق المذكور!!!)  أليست جميعها تساوى (هو- كذا) ليس سنياً_ على تفريقك هذا (أليست تعنى – هو- كذا )(  يعتبرونه -الهاء – على من تعود )(قوله – له مذهب خاص- يعنى خليط – هو-  فى العقيدة مخلط –لا يتبع مذهب ) هذه الألفاظ (له- هو –لا يتبع) على من تعود وماذا تساوى فى اللغة العربية- هل تذكرت الآن ؟!!! (أهل الِـحل) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأخيراً: هذا بالنسبة لقول الشيخ صالح حفظه الله – وقد ظهر جهلك –(وقبله خيانتك وبترك للكلام –ونقلك منه ما يوافق هواك) فما تقول فى قولك يا سامح .... (ابن حزم- ليس - من العلماء الذين أصلوا عقيدة أهل السنة  –وإنّمَا) هو) متخبط فى كثير من مسائل الأعتقاد)-   فهو ( ليس من العلماء الذين يؤخذ عنهم الأعتقاد )
قلت// الجواب / بمنطوق تفريقك – أنت تقول عن بن حزم رحمه الله (هو- كذا – هو- كذا ) !!! فقل لنا يا أيها الأصولى (ابن حزم ليس....- ماذا تساوى)وقولك (هو- وهو) ماذا تساوى؟!! هل تساوى (هو كذالك") الجواب "بلى !!! فمن فينا يا سامح الذى لا يدرى الفرق. فالحمد لله أن ظهر جهلك بأبسط قواعد العلم الشرعى وتناقضك فيها – (وعلى رأيك) بالبرهان الساطع .الله يهديك يا أخى.
 **فأنت الأن يا سامح قد أرتكبت جريمتين: أما الأولى: فهى بتر النصوص وتلك كما لا يخفى عليك من الخيانة وهى مسقطة لعدالة الرجل كما قال تعالى: ...أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ... وقال: ...وإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ. الآيات.
**وأما الجريمة الثانية- وهى لا تقل جرماً عن أخيتها فى الضلال وهى التعالم – التصدر قبل التأهل – ولعلك تعرف الآن معنى ما وصفتك به من لقب(الخنفشار!!!) وبإختصار هو كما  قال الشيخ الجليل تقي الدين الهلالي -رحمه الله- فى كتابه الموسوم بـ " الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية "
تحت الفصل الأول (ما جاء في كتب الطريقة من فضل شيخها أحمد التجاني - ص 89 - دار الهادية -.أن جماعة من الأدباء زارهم رجل كذاب محتال إلا أنه كان فصيح اللسان، وادعى لهم أنه من أهل العلم فما سألوه عن مسألة إلا أفاض في جوابها ارتجالا بما حير ألبابهم، فقال أحدهم: تعالوا نمتحنه لنعلم صدقه من كذبه، وكانوا ستة، فقالوا ليكتب كل واحد منا حرفا ثم نجمعها فتصير كلمة ونسأله عن معناها.
فكتب كل واحد منهم حرفا ثم جمعوا الأحرف، فتألفت منها كلمة هي (خنفشار)، فقالوا: أيها الأديب هل تعرف الخنفشار؟ فقال: نعم، هو نبات يطول إلى مقدار ذراع وله أوراق مستديرة وفيه لبن، وهو صالح يوضع في اللبن الحليب فيحسن طعمه، وتطيب رائحته، قال الشاعر:
لقد حلت محبتكم بقلبي كما نفع الحليب الخنفشارُ
وله خواص طبية، ونقل عن الأطباء اليونانيين منافع كثيرة لهذا النبات، ثم قال: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوضع أحدهم يده على فمه (2) وقال: أيها الرجل حسبك بهتاناً، كذبت على علماء اللغة وعلى الشعراء، وعلى الأطباء، والآن تريد أن تكذب على النبي -صلى الله عليه وسلم- فصاروا يسمون كل كلمة مهملة ،،،،" . انتهى كلامه بنصه رحمه الله..منقول- الآجرى.
قلت// ونصيحتى لك والله من قلبى ان تقرأ مرة ومرات كتاب التعالم للدكتور بكر أبو زيد رحمه الله – ولما لا وهو (يشخص- ويعالج مرضك- فيوضح الأسباب- وكيفية العلاج) فما أحوجك يا سامح له-!!
 وقد صدق بن حجر رحمه الله(الفتح- حديث[1753]) قال...  وَإِذَا تَكَلَّمَ الْمَرْءُ فِي غَيْرِ فَنِّهِ أَتَى بِهَذِهِ الْعَجَائِبِ.انتهى.
علق العلامة الشيخ :أحمد محمد شاكر رحمه الله على قول الحافظ  بقوله:
...هي كلمة حكيمة ، وحكمة نادرة ، قالها الحافظ ابن حجر العسقلاني ،.....
وقد قال هذه الحكمة الصادقة في شأن رجل عالم كبير ، من طبقة شيوخه ، هو ( محمد بن يوسف الكرماني ) شارح البخاري ، إذ تعرض لمسألة من دقائق فن الحديث لم يكن من أهلها ، على علمه وفضله ، فتعرض لما لم يكن من أهلها ، على علمه وفضله ، فتعرض لما لم يتيقن معرفته . والكرماني هو الكرماني ، وابن حجر هو ابن ابن حجر . انتهى .كلمة الحق ص114 .منقول.
وقال أبو بكرالجرجاني رحمه الله تعالى-دلائل الإعجاز في علم المعاني - تحقيق :محمود شاكر -مطبعة المدني بالقاهرة ط/ الثالثة (1/482) .....ولكنْ إذا تعاطَى الشيءَ غيرُ أهلِه، وتولَّى الأمرَ غيرُ البصير به، أَعْضَلَ الداءُ، واشتدَّ البلاءُ...انتهى.
وأنى وبالله لأراك مثال حذو ما قال الإمام ابن حزم -رحمه الله تعالى- الأخلاق والسير في مداواة النفوس-دار الآفاق الجديدة - بيروت(ط:2- 1/23)" لَا آفَة على الْعُلُوم وَأَهْلهَا أضرّ من الدخلاء فِيهَا وهم من غير أَهلهَا فَإِنَّهُم يجهلون ويظنون أَنهم يعلمُونَ ويفسدون ويقدرون أَنهم يصلحون....أنتهى.فكم أفسدت يا سامح فى دين الله تعالى- كم فرقت بين المسلمين كم مسخت وشوهت سنة خير النبيين صلى الله عليه وسلم بجهلك وتعالمك...!!
ولحرى بك يا سامح أن تتمثل بقول  الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ...وقد تكلم في العلم مَن لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساكُ أولى به وأقربَ من السلامة له إن شاء الله...انتهى. منقول.
 **والله الذى لا إله ألا هوغير حانث ولا مضطر - ما رأيت – مبتدع - مثلك - يلوى عنق النصوص والكلام، كما تفعل أنت،أى تدليس هذا – ألهذه الدرجة تستغبى من حولك- ألهذه الدرجة تراهم يقلدونك فلا يرون الشمس فى وضح النهار- بالله عليكم إن لك يكن هذا من الغباء والجهل فما هو- ولكنها سنة الله تعالى أن يفضحك على لسانك – والله هاديك ومن معك للحق اللهم آمين.
قلت// زفرة مكلوم - حقاً وصدقاً- الحدادية..لكونهم يتمسحون فى السنة وفى علماء السنة...أشتد خطرهم وعظم بلاءهم ..وعمت محنتهم وأنخدع بها البعض.... بكل أسف وصدق الإمام السجزى رحمه الله بقوله (المصدر السابق)- (ص: 305 )(..وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين، وهذا شبيه بالزندقة، وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه، فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة..أنتهى.
حتى عقد  رحمه الله فصلاً في ذلك  فقال ص 357: الفصل الحادي عشر: في الحذر من الركون إلى كل أحد، والأخذ من كل كتاب - !! لأن التلبيس قد كثر والكذب على المذاهب قد انتشر....اعلموا رحمنا الله وإياكم ، أن هذا الفصل من أولى هذه الفصول بالضبط لعموم البلاء، وما يدخل على الناس بإهماله، وذلك أن أحوال أهل الزمان قد أضطربت، والمعتمد فيهم قد عز، ومن يبيع دينه بعرض يسير، أو تحبباً إلى من يراه قد كثر، والكذب على المذاهب قد انتشر فالواجب على كل مسلم يحب الخلاص أن لا يركن إلى كل أحد ولا يعتمد على كل كتاب، ولا يسلّم عنانه إلى من أظهر له الموافقة ...أنتهى.
وفى ص 360 /قال رحمه الله تعالى ...ومن الناس من يظهر الرد على الأشعرية ويقول: ما أتكلم في الحرف والصوت. ومن كان هكذا، لم يخل أمره من أحد وجهين: إما أن يكون غير خبير بمذهب أهل الأثر، وهو يريد التظاهر به تكسباً أو تحبباً.وإما أن يكون من القوم.. فيتظاهر بمخالفتهم، ليدلس قولهم فيما يقولونه، فيقبل منه، أو يحسن قبيحهم فيتابع عليه ظناً أنه مخالف لهم، وكثيراً ما يتم على أهل السنة مثل هذا...فمن رام النجاة من هؤلاء، والسلامة من الأهواء فليكن ميزانه الكتاب، والأثر في كل ما يسمع ويرى فإن كان عالماً بهما عرضه عليهما واتباعه للسلف ..ولا يقبل من أحد قولاً إلا وطالبه على صحته بآية محكمة، أو سنة ثابتة، أو قول صحابي من طريق صحيح.. وليكثر النظر في كتب السنن لمن تقدم مثل: أبي داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبي بكر الأثرم، وحرب بن إسماعيل السيرجاني، وخشيش بن أصرم ,النسائي، وعروة بن مروان الرقي، وعثمان بن سعيد الدارمي السجستاني. وليحذر تصانيف من تغير حالهم فإن فيها العقارب وربما تعذر الترياقي....أنتهى كلامه رحمه الله تعالى.
أما قولك لى : وإن كنت لا تفهم الفرق فأنت لا تستحق المخاطبة بالحجة.
قلت// هب أنى لم أفهم الفرق - فكيف أتعلم - فكيف تكون النصيحة من غير دليل وحجة، أم أن فجروك فى الخصومة، يجعلك تكره لى النصيحة، وتكره لى أن أفهم- من - مِن سلف الأمة - قال هذه المقولة لرجل ولو كان مبتدع- - فإذا لم تخاطبنى بالحجة، فبماذا تخاطبنى؟ أم أن الخطاب (جـيبه من بيتكم ) هداك الله - فإن الشارع الحكيم جاء ليخاطب العالمين،المسلم، والكافر- بالحجة ،حتى وإن لم يكونوا لها فاهمين. والله المستعان.
قال سامح:
11_وأزيدك من الشعر بيتا أنه لو قلت يلزم من قول الشيخ صالح عنده كذا أن الشيخ صالح يبدعه فعليك إذن أن تقول بأن الشيخ ربيع  يبدع ابن حجر) وهذا لازم لك لا تنفك عنه-(  فإن قلت أين هذا 
قلنا فى فتاوى الشيخ 15/220   وهو يتكلم عن ابن حجر
"ما أستطيع أن أقول مبتدع , أقول أشعري عنده أشعرية..." فانظر إلى نفى الشيخ عنه
قلت// يا سامح،يا أخى الله يهديك،ويصلح حالك - تعبتنى معاك.
قلت// (تنزلاً: أن قول الشيخ ربيع هو قول الشيخ صالح حفظهم الله)
أولاً: لا يلزم - ولا يستلزم - من مشابهة قول الشيخ ربيع لقول الشيخ صالح ،أن يكون قول الشيخ ربيع تبديع .
قولك// وهذا لازم لك لا تنفك عنه.
قلت// كيف لا أنفك عنه - وأنت الذى ركبت خيلك وأمسكت قلمك، لتقول (لا ليس بلازم- لالا يستلزم ) (طعنك الصريح ) صار لا يستلزم - وقول الشيخ صالح(ليس سنياً)،لا يستلزم....وصار قولى - لو قلت به - يكون لازم لا أنفك عنه !!! هداك الله.فلماذا لا تطبق معى القاعدة ؟– ليس بلازم أن يكون قول الشيخ ربيع هو قول الشيخ صالح حفظهم الله تعالى.
ثانياً: بل أن عند ذوى العقول – شتان- شتان - بين قول الشيخ صالح حفظه الله وقول الشيخ ربيع" فالشيخ صالح حفظه الله تعالى - سئل : هل فلان من أهل السنة والجماعة فقال (لا) ثم بدأ حفظه الله يفصل ويبين (جرحه) قال عنده كذ وكذا، بل قال أصرح من ذلك بإنه ليس سني، (ولم يعقب، ولم ينفى!!)  أما الشيخ ربيع حفظه الله تعالى قال -عنده كذا !! (ولكن ما أستطيع أن أقول أنه مبتدع)  ففصل حفظه الله بما لا يدع مقالاً لأحد ليقول: يلزم من قول الشيخ كذا!!
ثالثاً: ما زلت يا سامح فى تدليسك – ما زلت توهم القارئ وكأن الشيخ صالح حفظه الله لم يجرح بن بن حزم رحمه الله إلا بقوله (عنده كذا وعنده كذا) !! فأين أنت من قوله (لا-  ابن حزم ليس - سنياً - بل له مذهب خاص, ابن عبد الهَادي وغيره) يعتبرونه) - من الجهمية, طائفة (تعتبره (من الفلاسفة يعني خليط, (هو) فِى العقيدة مخُلّط لا يتبع مذهب من المذاهب ...... يعني مُختلط ) !!!
قلت// لو كنت يا سامح طالب للحق لماذا تركت هذه الألفاظ الصريحة !! ولم ترد عليها ولم تبين معناها – ولم تخبرنا ما هو لازمها- تركت هذه الألفاظ الصريحة – وتمسكت بثلاث كلمات(عنده تجهم، وعنده أشعريات، وعنده فلسفة) على طريقة المفلس- على طريقة أهل البدع فى الإستدلال بما يوافق معتقدهم كما قال بعض السلف رحمهم الله: أَهْلَ السنة يَكْتُبُونَ مَا لَهُمْ وَمَا عَلَيْهِمْ - وَأَهْلَ الأَهْوَاءِ لا يَكْتُبُونَ إِلا مَا لَهُمْ- وتلك من صفات اليهود وقد وضعوا أيديهم على آية الرجم- سبحان الله وأنت تقرأ – لماذا تقرأ كلمة ترد عليها وتستدل بها – وأخرى أكثر دلالة ووضوحاً فى نفس السطرِ- تترُكها وتُهملها وكأنها غير موجودة...إن لم يكُن هذا من الغش فى النصيحة فما هو ََ!!!
إن لم يكن هذا من التدليس وبتر النصوص الذى يسقط عدالة من تلبس به فما هو!!!
**سأسلم لك (ولا) بمشابهة قول الشيخ صالح حفظه الله(عنده كذا) مشابهة قول الشيخ العلامة ربيع حفظه الله (عنده كذا) سأسلم لك - بلازمك هذا...!!
السؤال :فما تقول فى بقية كلام الشيخ صالح حفظه الله (لا- ليس من أهل السنة .......) ما هو لازمه – وماهو توجيه والرد عليه ؟؟؟ وحتى يأتى جوابك.
هل عرفت الفرق يا سامح ؟!! يا رب تكون " فهمت " ولو لم تفهم – فأذهب وتعلم- وأسأل ربك تعالى أن يرزقك البصيرة والفهم ولا تتكبر عن قبول الحق- فمن الممكن أن تراجع كلامى مرة أخرى لعلك تفهم- ربنا يهديك ويتوب عليك يا سامح.
قال سامح:
12_أنه حتى لو قلنا بأن مفهوم المخالفة حجة فالاصوليين اتفقوا على أن المفهوم إذا عارض المنطوق فهو باطل بالإجماع
فمنطوق الشيخ صالح وهو " عنده أشعرية عنده كذا..." عارض مفهومك أن الشيخ يبدع ابن حزم فهذا المفهوم باطل بالإجَماع . يارب تكون فهمت , وسامحنى لو لَم تفهم فهذا آآآخر تبسيط عندى , ولو كنت جلست مع الأخوة فى المنيب بارك الله فيهم وسمعت دروس الأصول لكنت فهمت ولكنه الداء الذى دب إلينا من الأمم قبلنا وإن علمت الحديث ستعلم ما هو الداء!!!
قلت// أذاً أنت تقول بدلالة المفهوم،وأنه حجة،الحمد لله.
أولاً:فأما قولك : فالأصوليين أتفقوا على أن المفهوم إذا عارض المنطوق فهو باطل بالإجماع.
قلت// فنعم هى قاعدة شرعية صحيحة معتبرة. وعليها صح الإجماع.
ثانياً:قولك – مفهومك أن الشيخ يبدع ابن حزم فهذا المفهوم) باطل بالإجَماع) - يا رجل بالله عليك هل تدرى ما يخرج من رأسك – (أين مخالفة المفهوم للمنطوق) – منطوق الشيخ عنده بدع (أشعريه وكذا...) فأنا قلت – المفهوم أنه تبديع- فأى مفهوم هذا – الباطل (بالأجماع!!) حسناً – أسألك – فما هو المفهوم لتلك الكلمة . يعنى هل يفهم منه أنه ثناء – هل يفهم منه أنه مدح، بل على فهمك العليل هذا - لو قال لك قائل – فلان من الناس – يقول : أن الألبانى رحمه الله عنده إرجاء – وعنده خارجية - فأنا أسألك بالله عليك – ما هو مفهوم هذا الكلام ؟ أجيبوا يا أهل الإنصاف. هل لو قائل له قائل – هذا يفهم منه تبديع للألبانى رحمه الله – يكون هذا المفهوم باطل(بالإجماع) والمسأله هى هى.
ثالثاً: وكأنى أراك ما زلت تدلس وتدلس- بلا ورع ولا إستحياء !!!
 (وكأنه لن يقرأ ما ستكتب- أحد !!)  يا هذا !! أأنت تخاطب جماد – أم بهائم لا تعقل – أم أعمى لا يقرأ- إلى متى تنتهى طريقتك السمجة هذه ؟!!
 ما زلت أكرر لك وأكرر عليك – أليس فى كلام الشيخ صالح حفظه الله سوى تلك الكلمات (عنده كذا – عنده كذا- تدور حولها وتجادل عنها)
سأسلم لك (ولا) أن قول الشيخ حفظه الله (عنده كذا – من المنطوق الذى عارض مفهومى)  وعليه فسقط الإستدلال به.
فما تقول فى كلام (منطوق) الشيخ حفظه الله– وقد سُئل - حفظه الله هل فلان من أهل السنة؟!! الجواب ( لا ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!
 فكان هذا منطوقه حفظه (لا النافية) سأسلم لك(ولا) أنه ما زال بعد ليس جرحاً مفسراً (تبديعاً)- فكيف وقد بدأ حفظه الله يفسر جرحه (إخراجه بن حزم من أهل السنة والجماعة) فقال حفظه الله عنده كذا وكذا - وقال عنه بن عبدالهادى (كذا - وغيره كذا، (وهو ليس سنياً) فأى مفهوم هذا الذى عارض المنطوق..بل الشيخ حفظه الله يؤكد على أنه ليس على مذهب أهل السنة فأكد بقوله (بل له مذهب) خاص (!! ابن عبد الهَادي وغيره) يعتبرونه) من (الجهمية!!) طائفة (تعتبره!!  (
من (الفلاسفة !!) يعني (خليط (!! (هو) فِى العقيدة (مخُلّط ( !! (لا يتبع مذهب) من المذاهب ...... يعني-  مُختلط ) !!!
**بالله عليكم على قواعد السلف (والتى سامح يتمسح بها)(وهى حق يراد منها باطل) إن لم يكن هذا من المنطوق فى إخراج الرجل من أهل السنة- فما هو المنطوق؟!!
بل أعتقد أنه لن يكون هناك مبتدع قط "على قاعدة سامح هذه -!!وعند أذ نُلقى بألفاظ السلف (الجرح) والتى هى أقل من ذلك كثير"- وبها أستدل العلماء على خروج من قيلت فى حقه من أهل السنة –
 وكأن سامح لا يريد أن يفهم !! أن قول الشيخ صالح حفظه الله (لو قيل صراحة- بن حزم مبتدع) لا يُطعن به فى منهج الشيخ صالح حفظه الله- لو قال الشيخ صالح حفظه الله أبوحنيفة مبتدع – ليس هذا القول بمطعن فى منهج الشيخ صالح حفظه الله – وذلك لما هو معلوم من أقوال لأئمة كبار  فى بن حزم رحمه الله، وأبوحنيفة ،وغيرهم بالتبديع-  ولم أعلم (فيما أعلم) أن طُعن فى منهج وعقيدة واحد منهم بسبب تبديعه هذا- غاية ما هناك " هذا أجتهاد ذلك العالم فيما وقف عليه من مخالفات يعتقد أنها مخرجة لهذا الرجل من أهل السنة- وكان موقف العالم الآخر المخالف له أجتهاد الذى به يرى أن هذا الرجل بما خالف فيه ليس بمبتدع.
 فالخلاف أذاً لا يترتب عليه هجر- ولا تبديع – على نحو منهج الحدادية أمثالك يا سامح- وهذا منه الكثير فى كتب التراجم .
• قال العلامة الأصولي الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى .
بعد ذكره لضوابط مقولة : (من لم يكفر الكافر فهو كافر) و(من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع)
 قال حفظه الله تعالى( .... الحالة الثالثة :
وإذا كان العلماء اختلفوا فبعضهم يقول كلام هذا بدعة وبعضهم يقول هذا خطأ ليس ببدعة .وهم أهل علم وبصيرة وكلهم على أصول صحيحة , فهنا نعرف لكلٍ فضله وعلمه لا نذم من بدَّع . ولا نذم من خطًّأ ما دام أن هذا مبني على الأدلة والأصول الشرعية لكن اختلف العلماء في الفهم - لا نطلق لساننا في هؤلاء العلماء كما يفعل الآن بعض السفهاء !!! وينشؤون مجموعات وصفحات في الإنترنت ويطلقون ألسنتهم في بعض العلماء !!! ويقولون - الغلاة ويقولون الجراحين .. ونحو هذا , (هذا سفه ولا يجوز ). نخطئ والله ما نقول يجب إتباع أحد في كل كلامه ونخطؤهم في بعض ما يقولون ولا نعتقد ما يقولون –ولكنهم- والله من علماء الأمة المجاهدين الذين يذبون عن دين الله عز وجل ولا العكس..... وإن كان المخالف من علماء السنة المعروفين - فاعرف له فضله وأثني عليه!! ما أقول أمسك لسانك عنه !! أقول أثني عليه وإن لم ترى رأيه!! !
وليكن في علمك ويقينك أن العِالم السلفي السني (إن اشتد بلسانه !!! فإنما هو لغيرته على السنة والدين واجتهاده في الجهاد في سبيل الله !!)ولو سكت ربما حصل أكثر لكنه يجاهد في سبيل الله لكن لا يلزم أنه مصيب فقد يصيب وقد يخطئ وهو مأجور على الحالين
¤ إن أصاب فهو مأجور لاجتهاده وإصابته** وإن أخطأ فهو مأجور لاجتهاده وجهاده.......أنتهى كلامه رحمه الله - الدرس الخامس من شرح منظومة المنهج الحق للعلامة السعدي بتاريخ : 9 من شعبان 1436
قلــت// يعنى من أشتد على مخالف من أهل البدع فجرحه بألفاظ شديدة  - فإنما يكون ذلك  نابع من غيرة، وحمية على الدين وأصوله- ليس كما يقول الحدادية (هذا ردح !!!) فمن أصدق أذاً- الخنفشار أم العلامة الرحيلى سليمان!!!!
**قلت// وهذا بالطبع (خاص ببعض العلماء الذين وقع منهم مخالفات عقدية أختلف فيها السلف ما بين مجرح وما بين معتذر معدل) فهذا الخصوص برجال هم من أهل السنة قولا وعملا وتأصيلاً – ثم وقعت منهم بعض المخالفات العقدية – ثم وقع الخلاف بين بعض العلماء الكبار منهم معدل (لم يقع على أسباب الجرح) وجرح عنده زيادة علم بأسباب الجرح (المفسر)".
فالشاهد أن الخلاف الواقع بين هولاء العلماء لا يترتب عليه طعن فى منهج وعقيدة أحدهم- أذاً القاعدة ليست على إطلاقها- بل أحد ضوابطها، هو كون ما آل إليه أجتهاد ذلك العالم الكبيرالسلفى.!!
**أمَّا أهلُ البدع "الذين ثبتّت مخالفتُهم لأهل السنةِ بما لا يدع مجالاً للشك فضلاً عن أصولهم التى تربوا عليها (أصول أهل البدع ") (فكانت نشأتهم ودعوتهم على وللبدعة) فهؤلاء - خارج موطن النزاع – هؤلاء مما ينبغى على الجميع إتباع كلام العلماء فى جرحهم المفسربالدليل- وما وقع من أستثناء فلا عبرة به (ومرده للعلماء الذين يقدرون المصالح والمفاسد)فالأمر دين، وأتباع ،وليس هوى، عياذاً بالله تعالى.
 (ولما أقول أجتهاد - أذا هذا الأمر مرده إلى العلماء الكبار وليس للصغار الأغمار) فالخلاف بين الكبار" والصغار لهم تبع – بالدليل- وليس الهوى !!
** أذاً الأمر يا سامح لا يستحق منك كل هذا – فمسألة تبديع الشيخ صالح حفظه الله لابن حزم ليس لمثلى أن يرد عليه فيها- فضلاً عن أن أطعن فيه –معاذ الله- بل وبالله فيما أعتقد فى تلك المسألة أنك لو قلتها صراحة - أنا أبُدع بن حزم رحمه الله ودليلى فى ذلك كذا وكذا وقال الشيخ صالح كذا وقال شيخ الإسلام رحمه الله كذا- لكانت المسألة خلاف سائع – لك فى ما تقول سلف ودليل – وعلى الرغم من مخالفتى لك وتبديعى لك وأنك عندى ضال مضل- ولكنى بفضل الله لست مثلك متناقض - فأرد على خلاف ما أعتقد "وهو أنك  بتبديعك لمثل بن حزم رحمه الله لم تأتى (ببدعة تستحق عليها التبديع) ولكنها مشيئته تعالى أن يفضحك على فلتات لسانك – فصرت تتناقض هنا وهناك- وتكذب هنا وهناك- وتدلس وتبتر النصوص هنا وهناك- فضلاً عن ردك بجهل مركب- فضلاً عن أفتراء وكذب على العبد الفقير-هذا وغيره ما دعانى للرد عليك – لعلك تفهم!!
**ولك بعض الأمثلة  فى يومنا هذا" لعلك تفهم !!" كمثل أمر الشيخ الحلبى هداه الله: وقد ثبت تبديعه ووقع الجرح المفسر من كبارالعلماء- وإلى يومنا هذا الشيخ العلامة العباد حفظه الله لا يبدع الحلبى وبعض أخدانه المعروفين بالمخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة - والسؤال الآن للخنفشار !! هل سمعت يوماً طعن من العلامة الربيع أو محمد هادى أو غيرهم حفظهم الله ممن بدعوا الحلبى بجرح مفسر – (بدعوا - أو طعنوا ) فى منهج العلاَّمة العباد حفظه الله!!) أنتظر منك الجواب ؟!!
**وهذا كلام الشيخ العلامة محمد بن هادى المدخلى حفظه الله ورعاه :فى حق الأمامين بن حجر والنووى رحمهم الله تعالى: قال حفظه الله(........ أما الغلط: فوصفه لابن حجر والنووي بالسلف وهذا غير صحيح، وابن حجر مضطرب في باب الصفات، تارة يغلب عليه التجرد والأخذ بالحديث فيقول بمذهب السلف، وتارة يغلب عليه مذهبه الذي تعلمه ونشأ عليه فيقول بمذهب الخلف، وهو أخف بكثير من النووي...أما النووي فأشعري غضب من غضب ورضي من رضي، فالله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين........تبغانى أنى أقول أن النووى ما عنده أغلاط (نقولك سلفى) كذاب الذى يقول لك أن النووى سلفى والله كذاب حتى يموت كائن من كان –أشعرى جلد من أول كتابه فى مسلم إلى آخره.............- أنتهى. (سؤال مأخوذ من شرح لامية المنسوخ – وهو صوتى منشور)
قلت// وسؤالى الأن لك يا سامح؟ هل سمعت أحد من العلماء الكبار فى يومنا هذا طعنوا فى منهج وعقيدة الشيخ محمد هادى حفظه الله-بسبب جرحه هذا فى بن حجر والنووى. هل سمعت أحد قال بن هادى أنه حدادى يطعن فى السلف؟!! لعلك تكون فهمت يا رب.!!
والأمثلة فى كتب التراجم وكتب الجرح والتعديل أكثر من أن تحصى وفيها من أقوال لعلماء جهابذة من أهل السنة –وقد جرحوا رجال بما يقدح فى عدالتهم وقبول روايتهم- وعلى الرغم من شهرة تلك الأقوال إلا أن كثيراً من العلماء من أهل النقد والإجتهاد لم يأخذوا بتلك الأقوال ولم يعتبروا بها طعن وجرح فى عدالة هولاء (وكانت المسألة هذا إمام وهذا إمام)وهولاء بعض رجال الصحيحين وقد جرحهم جمع من علماء الجرح – ولم يمنع ذلك البخارى ومسلم رحمهم الله من قبول روايتهم وأخذ العلم عنهم غير معتدين بجرح من جرحهم-وغير ذلك الكثير- ولم أسمع طعن وجرح فى هذا ولا ذاك "بسبب الإختلاف فى ذلك الجرح وذلك التعديل" وإنما هذا عالم وقع على كلام أجتهد فيه فوجده سبب لجرح ذلك العالم فجرحه- وآخر لم يقبل ذلك الجرح فى ذلك العالم –وهذا فى كتب الجرح منثور معلوم بل به ضرب المثل فى كيفية تعامل السلف فى رجال ثقات قيل فيهم ما قيل .فهل يعتبر ذلك الخنفشار ببعض من تلك الأمثلة.ولكنه التعالم والتزين بما لم ليس فيه.والله المستعان.
قلت// فعودُ على بدء!! هل فهم كلام الشيخ صالح حفظه الله بهذا الجواب(المنطوق) أنه تبديع يكون من (المفهوم  الذى عارض المنطوق - بالإجماع) هذا كلام لا يستقيم يا أصولى !! فأتحداك – أن ترسل هذا السؤال هكذا لمن تشاء ممن ترتضيهم (من الحدادية الكبار كالبيلى هداه الله  أوعماد فراج أو غيره) أو إلى أحد من كبار أهل العلم.هل تقبل ؟
 ***(يا رب تكون فهمت يا سامح –وسامحنى-  لو لَم تفهم فهذا- آآآآخر تبسيط عندى , ولو كنت جلست إلى (أهل العلم السلفيين!!!) لو كنت جلست إلى (العلماء الأكابر جلوس المتعلم) وسمعت منهم ضوابط التبديع، لكنت فهمت،ولكنه داء التعالم البغيض،داء الأستقلال بالفهم بعيدأ عن أهل السنة..!!)
وأخيراً:قلت//يا سامح أما كفاك تعالم،أما كفاك عُجب بنفسك،أما كفاك تألى على الله وحكم على ما فى قلوب العباد،هل تباهلنى يا سامح على أنى لك حاسد،هل تقبل المباهلة،(فى انتظار جوابك!!) أما أنى لم أجلس مع الأخوة فى المنيب،بسبب الحسد" فسأل أحمد خيرى،وسلطان،ومحمد صبحى،وهم يجيبوك،إن كنت لك حاسد،إن كنت عليك حاقد،فإن أجابوك بلا،(فهل تقوى على التراجع والتوبة فى العلن) !! كيف وقد كنت ممن أحث الناس لدرسك،كيف وقد كنت أدعوا الناس لدرسك من على المنبر،وعلى ذلك _من ذكرت لك شهود،فكيف أكون لك حاسد،أما عن عدم جلوسى لك،فكان ذلك لشغلتى،وكان ذلك لأنى أعمل يوم الجمعة، وبالطبع كان هذا كله (وقت كنت أحسن الظن بك، وأراك طالب علم) أما وهذا حالك اليوم فالحمد لله تعالى أن عافانى من الجلوس إليك،وتلك والله منة من الله،وإلى الله المشتكى.
ولكنه التعالم- - ولكنه الكبر (من بطر الحق)
وكما قال الشاعر:
وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ
قال سامح:
13- ولو سلمت لك " ولاَ أُسلم " أن الشيخ صالح يبدع ابن حزم فلا يستلزم من نقلى لكلام الشيخ أننى أقره والقاعدة فى هذا " لاَ يستلزم من حكاية القول إقرار القول يقول شيخ الإسلام فى اقتضاء 1/402 الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم"ومجرد الحكاية لاَ يدل على الموافقة".!!!
قال العلامة ابن العثيمين فى تعليقه على كلام شيخ الإسلام فى الهامش "ألله أعلم بِثل هذا لا يقال موافق ولا مُخالف لأنه لو كان موافقا لبين رأيه وقال مثلا : إن هذا جائز ولو كان مُخالفا لقال قاله فلان ولكنى لا أراه , والظاهر إنه فى مثال هذا لايقال أنه مخُالف او موافق."
ويقول الشوكانيُ فى رسالة "شرح الصدوربتحريم رفع القبور"ص) 1" فإن مجرد حكاية القول- لا- يدل على أن الحاكى-  يختاره ويذهب إليه " "فهلا تعلم الجاهل .؟!!
قلت // أَوََلا: مَا زلْت أَكُرِّرَ عَلَيكَ...
هَلا بَيَّنْت لِلنَّاسِ مَا هُوَ لازَمَ كَلاَمكَ- أَلَيْسَ الإِجْمَالُ فى مَوْطِن الاِحْتِمَالِ يُفِيدُ الْعُمُوم- وَنقَلكَ يَحْتَمِلَ أَكْثَر مَن وَجْهٍ، فَهَلْ بيِّنَتْ وَفصِّلَت لاَزِم قولكَ- أَمْ هَذَا سرٌّ.
ثَانِيَا: أَمَّا تِلْكَ الْقَاعِدَةَ التى ذكرتَهَا !! هَلْ هى هَكَذَا عَلَى( أَطَلاَقهَا أَمْ لَهَا ضَوَابِطُ تَقَيُّدِهَا)
فَإِنْ كَانَ لَهَا ضَوَابِط هَلْ ذكرتهَا...
ثَالِثَا: أَلا ترى يا سَامَحَ أُنَّ الْمَسْأَلةُ فِيهَا نزَاع بَيَّنَ الْعُلَمَاء... فَمِنْ جَارِحِ – وَأُخرَ مُعَدَّل – لابْن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ- فَهَلا أحتكمنا لِلْكتابِ وَالسَّنَةِ بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّةِ-
وَقَدْ قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي « مَجْمُوع الْفَتَاوَى»( 26 / 202- 203):
« وَلَيْسَ لأحَدٍ أَنْ يَحْتَجَّ بقول أحَدٍ فِي مَسَائِلِ- النّزَاع -؛ وَإِنَّمَا الْحُجَّةَ: النَّصُّ وَالإِجْمَاع، وَدَليل مُسْتنْبِطِ مِنْ ذَلِكَ تقَرِّرَ مقَدِّمَاته بِالأدلةِ الشَّرْعِيَّةِ، لا بِأَقْوَالِ (بَعْضِ الْعُلَمَاءِ )؛ فَإِنَّ أَقَوَّالَ الْعُلَمَاءِ يُحْتَجُّ لَهَا بِالأدلةِ الشَّرْعِيَّةِ، لا يُحْتَجُّ بِهَا عَلَى الأدلةِ الشَّرْعِيَّةِ... أنتهى.
رَابَعَا: مَوْقِفُكَ فى تِلْكَ الْمَسْأَلَةَ خِلاَف تِلْكَ الْقَاعِدَةَ- فَأُنتْ قَوْلُكَ( مَا كَانَ مُجَرَّد حِكَايَةِ !!) وَإِنَّمَا قَوْلَكَ كَانَ( تَقْرير وتقعيد وَتَعْضِيد لَما تَعْتَقِدْ) فَأنَتْ أَصْلا قرِّرَت قَوْلكَ الذى تَعْتَقِدُهُ أن بن حزمٍ لَيْسَ مِنْ علَمَاءِ أهْلِ السُّنَّةِ فى الْعَقِيدَةَ... ثَمَّ أَرَدت أَنْ تَعضدَ قَوْلكَ فَحكيَت قَوْلُ الْعُلَمَاءِ.
 رَابَعَا: هَلْ كُل حِكَايَةِ لكُل قَوْلٍ لا تُعْتبِرَ إقْرَارٌ ؟!!!!!!!!!!!
**سؤال: هَلْ موقفى هذا يَسْتَقِيمُ مَعَ قَاعِدَتِكَ ؟
*مَثَّالٌ: لَوْ سألنى سَائِلٌ عَنْ حُكْمِ فَوَائِدِ الْبُنُوك - فأجبته بقولى"- قَالَ المفتى عَلى جمعةٍ أَنّهَا حلاَل !! من غَيْرِ أُن أَقَوْل لَهُ رَأَيى بِالْمُوَافَقَةِ وَلا الْمُعَارَضَة.!!
 فَهَلْ قولى هَذَا يَسْتَقِيمُ مَعَ الْقَاعِدَةِ.فيكون جوابى هذا مجرد – حكاية –فلا يلزم منها أقرارى لها؟!!
 *مَثال: لَوْ سألنى سَائِل حُكْم الْمُظاهَرَاتِ - فأجبته بقولى"- الْمُظَاهَرَات تُجَوز !! وَالدَّليل عَلَى ذَلِكَ كَذَا وَكَذَا... وَقَدْ قَال بِجَوَازِهَا مُحَمَّدِ عَبْدالمَقْصُودِ وَمُحَمَّد حسَانٍ.!!
 فَهَلْ قولى هَذَا يَسْتَقِيمُ مَعَ الْقَاعِدَةِ".فيكون – جوابى- هذا مجرد – حكاية – فلا يلزم منها أقرارى لها؟!! فَلا – يَلْزَم- مِنْ حكايتى لِهَؤُلاءِ الْمُبْتَدِعَةَ أَنَّى أَقَوْل بِقَوْلِهِمْ ..!!
* مَثال: لَوْ سألنى سَائِلٌ مَا تَقَولُ فى سلمَانِ الْعَوْدَة والقرنى !! فأجبته بقولى"-  هُمْ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَقَدْ أَثَنى عَلَيهم قَدِيمَاً الْعُلَمَاءِ – ويثنى عليهم فلان وفلان؟
فَهَلْ يَسْتَقِيمُ قولى هَذَا مَعَ الْقَاعِدَةِ... فَيَكون (جوابى) = (نقلى) = (وحكايتى) لِقَوْلِ الْعُلَمَاءِ لَيْسَتْ أَقرَار لِهُمْ...فلا- يفهم - أحد أنى أثنى على هوؤلاء المبتدعة ؟!! اُنْتظِر مِنكَ الْجَوَابَ. أيها الأصولى!!
بمعنى آخر لعل الأصولى يفهم !!"(فالتكرار يُعلّم ....!!)
 مَثال: لَوْ سألنى رَجُلٌ عَنْ حَدِّ الزَّانِيَةِ التى ثَبَتَ عليهَا الزنا – فَذَكَرْت لَهُ حَديثُ الْغامِدِيَّةِ.فَمَاذَا - تَفْهَمَ - مِنْ حكايتى لِهَذَا الْحَديثَ؟! أَلَيْسَ (قولى= نقلى= حكايتى)تعُتَبِرَ أَقرَارٌ ؟!!!
مَثالٌ: لَوْ سُأَلت عَنْ حُكْمِ مَسْأَلةٍ مَا- فأجبت بقولى": وَقَدْ أَجمعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى كَذَا، ونقل الإجماع بن عبدالبر وغيره.." فَمَاذَا – تَفْهَمَ- مِنْ (نقلى= جوابى =حكايتى) لِهَذَا الإِجْمَاع  أليست تُعْتَبِرُ إقْرَارٌ بِهِ.
مَثالٌ: لَوْ سُألت عَنْ صِفَةِ شُرِبَ الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ – فَكَانَ جوابى - أَنّهُ كَانَ يَشْرَب جَالِسَا وَقَدْ نهَى عَنِ الشّرَبِ وَاقِفًا- وَلَمْ أَذُكِرَ خِلاَف لِلْعُلَمَاءِ فى الْمَسْأَلَةَ ".
 فَمَاذَا – تَفْهَمَ- مِنْ (نقلى= جوابى =حكايتى) لِهَذَا القول أَلَيْسَ يُعْتَبِرَ ذَلِكَ أَقرَار بِتِلْكَ السَّنَةَ.
 قلت// وعليه فبعض من جوابك يا سامح – هو جوابى عليك – يا هذا !! أىُ خَطل هَذَا – وَأَى هَوَس بِالكَلاَمِ فى دَيْن اللَّهِ تَعَالَى بِغَيْرِ عِلْمٍ... يا أخى أَتقْ اللَّهَ فى الْمُسْلِمِينَ- أتَقْ اللَّهَ فى دِين رَبِّ الْعَالَمِينَ–أُتَقْ اللَّهَ فى قَوَاعِد الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أجتهدوا، وَتَعبوا فى تقعيدها، وَتَأْصيلهَا لِتَوَافقِ( لا تُخَالف) أصول الدِّينِ.
 وَأَنَا أَسْأَلُكَ:وَأَسْأَلُ مِنْ يَسْمَعَ لَكَ: هَلْ قَوْلُكَ هَذَا "(لا يَسْتَلزِمَ مِنْ حِكَايَةِ الْقَوْلِ- إقْرَار الْقَوْلِ) وَعَلَيه تنْفَى أَنّكَ تَقَولَ بِقَوْلِ الشَّيْخِ صَالَحَ حفَّظهُ اللَّه – فَهَلْ يا ترى – هَذَا الْقَوْل يجْرى مَجْرَى الْعُمُومِ- عَلَى كُل - نُقُولاتِكَ – عَنْ( الْعُلَمَاءَ) سَوَاءَ كَانَتْ تِلْكَ( الْحِكَايَةَ = النقَلَ) مَكْتوبَةٌ أَوْ مَسْمُوعَةَ" ؟!!!!!
 أَمْ أَنّكَ تسْتَثنَى !! إِنْ قَلتْ : لا بَلْ أسْتَثنَى: قُلتُ لَكَ // وَكَيْفَ (أُفرق =أعرف) أَنّكَ تُقِرُّ هَذَا الْقَوْلَ- وتعتقُده – وَلا تُقِرُّ هَذَا الْقَوْلَ وَلا تعتقُده – مَا هُوَ الضَّابِطُ فى ذَلِكَ......؟؟!!
****مثلاً :يعنى أنت لك فتوى على صفحتك تُسأل عن الشيخ الحجورى- فكان جوابك:الحجورى يبدعه أهل السنة فى اليمن .......وغيرهم من أهل العلم...انتهى.
قلت// فهل حكايتك تلك عن أهل السنة بالتبديع تعتبر إقرار لهم أم لا ؟؟؟!!!!
 هل عندك من قوة الحق والشجاعة أن تجيب يا سامح عن هذا السؤال- كما أجبت السائل الذى سألك فى الهاتف عن قولك هذا =(حكايتك لقول أهل السنة)
 فكان جوابك ..............هل تذكره ؟!!!)انتظر اولاً جوابك –ثم أنقل لك جوابك على لسانك بالنص ؟!!!! فهل قولك هذا من حكاية القول أم إقرار  ؟!!! قبح الله الهوى.
 خامسأ: أَمَّا نقَلَكَ عَنْ شَيْخِ الإِسْلامِ رَحِمَهُ اللَّهُ، فَأَقَلُّ مَا يُقَالُ فِيهِ( تَدْلِيسَ = وَغِشَّ = وَكَذِبَ) عَلَى شَيْخِ الإِسْلامِ رَحِمَهُ اللَّهُ"!!
 فَضْلاً عَمَّا فِيهِ مِنْ بَتْرِ لِلْكَلاَمِ !! يَسْقَطَ مِنْ عَدَالَتِكَ- كَمَا هُوَ قَولَكَ مِنْ قَبْلَ.
 فَضْلاً أَنّهُ كَذِبٌ عَلَى مِنْ يَقْرَأَ لَكَ " والذى تُرِيدُ أَنْ تَقَول لَهُ: هَذَا هُوَ قَولَ شَيْخُ الإِسْلامِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
فإن جمع كلام العالم بعضه إلى بعض من أمانة الباحث وهذا أدعى لفهم كلام العالم فهماً منضبط .قال العلامة الشيخ  صالح الفوزان حفظه الله :
(...إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم فعليه أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره , ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده , ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر؛ لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم ما لم يقصده)).اﻫ.– مقدمة كتاب"رفع اللائمة" صحيفة رقم 5 منقول- سحاب.
وإليك يا طالب الحق تمام كلام شيخ الإسلام رحمه الله لتعرف أن سامح مدلس بدرجة أستاذ !!!
قَلتْ // وَقَبَلَ ذَكَر بَقيَة تَدْلِيسِ – وَبَتْر – سَامَحَ هَداهُ اللَّهُ لِكَلاَمِ الْعُلَمَاءِ....!!!
لنا جميعاً موافق ومخالف أن نعرف " مَا حُكْمُ مِنْ بَتْر كَلاَمِ الْعُلَمَاءِ ؟ (فَيَأْخُذَ مِنهُ مَا يُوَافِقُ مَا يَعْتَقِدُ !!!) عِلْمًا بِإِنْ هَذَا( الْبَتْرَ !!) يُخِلُّ بِالْمعَنَى الذى يُرِيدَهُ مُؤَلِّفُهُ...
 قلت// الجواب – وله - وبه (أحتكم)
قَالَ سَامَحَ فى رِسَالَة الرَّدِّ الْمُبِينِ عَلَى شُبْهَاتٍ مِنْ يَكْفِرُونَ حُكَّام الْمُسْلِمِينَ: ص120
(... إِنْ الْكَلاَم عِنْدَ عُلَمَاء الْبَيَانِ ثَلاثَةٌ:( سبَاقٌ، وَلحَاقٌ، وَسِيَاقَ)؛ فَهَذَا الْكَلاَمَ( يَسْبِقَهُ كَلاَمٌ وَيَعْقُبَهُ كَلاَمٌ،) فَإذاَ- (نَزَعْت !!) مَا فِي- الْوَسَط عَمَّا قبَلَهُ- وَبَعْدهُ–( أَعَطَاكَ- معَنى مُغَايِرَا لَما وَضُعَ الْكَلاَمُ لَهُ،) فَلَوْ قَرَأَ قَارِئُ فَقَال:" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ " وَسَكْتَ !؛ فَهَذَا نَزْع لِلْكَلاَمِ عَنِ السِّيَاقِ، وَقَدْ اسْتَفَادَ مِنْ هَذَا النَّزْعَ شَاعَر مَاجِنٌ وَهُوَ أَبُو نُوَاس عَنْدَمَا قَالٍ: دع الْمَسَاجِد لِلْعبادِ تَسُكنهَا وَطَف بِنَا حَوْلَ خَمَار لِيسَقّين.... مَا قَالَ رَبُّكَ وَيْل لِلأوْلَى سَكِرُوا وَلَكن قَالَ وَيْلُ للمصلين وَهُوَ كَمِنْ قَرَأَ:" لا تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ " وَلا يَقْرَأُ مَا قَبلهَا وَلا مَا بَعْدهَا !؛ فَهَلْ وُضعَ الْكَلاَم لِذَلِكَ ؟ لا- ( إِذَا !!!) أَخَذَ الْكَلاَم مِنْ( السِّيَاق دُونَ مُرَاعَاتِهِ) قلبُ لِلْحَقَائِقِ-، وَإِخْرَاج لَمَعَانِ جَدِيدَةٍ لَمْ يَوْضعْ لَهَا الْكَلاَمُ،( فَهَذَا أُحدُ أسْلِحَة الْمُبْتَدِعَةِ؛!!!) وَهُوَ:( نزِع الْكَلاَم مِنَ السيَاقِ) وَهُوَ- أحدَ أَلْوَانُ( تَحْرِيفَهمْ!!!)...... اِنْتَهَى.
 وصدق الحافظ الذهبي _رحمه الله تعالى_ في "الموقظة في علم مصطلح الحديث" مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب
 ط/2(ص 51 )....وبكل حالٍ: التدليسُ منافٍ للإخلاص، لِمَا فيه من التَّزَيُّن (
 وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..وَأَتْرُكُ التَّعْلِيقَ لِلْمُنْصِفِينَ بعد تمام كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى..............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى - اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم-دار عالم الكتب، بيروت، لبنان (ط/7-1/402)
(....مثل مَا نقَلهُ الأثرم- قَال: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه يُسْأَل عَنْ لبس الْحَرِيرَ فِي الْحَرْبِ ؟ فَقَال:" أَرْجُو أَنْ لا يَكون بِهِ بَأسٌ....... وَهَذَا إِنَّمَا علّقَ الْقَوْلُ فِيهِ ؛ لأَنَّ فِي الْمِنْطَقَةِ مَنْفَعَة عَارَضْتِ مَا فِيهَا مِنَ التَّشَبُّهِ، وَنُقَلٌ عَنْ بَعْض السَّلَفِ أَنّهُ كَانَ يَتَمَنْطَقُ – فَلِهَذَا حَكَى الْكَلاَمُ عَنْ( غَيْره – وَأَمْسَكَ !!!) وَمِثْلُ هَذَا: هَلْ يُجْعَلْ- قَوْلا لَهُ ؟!! إذاَ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَة- فَحَكَى فِيهَا جَوَاب – (غَيرهُ) وَلَمْ يَرْدَفْهُ بِمُوَافَقَةٍ - وَلا مُخَالَفَةٌ ؟ فِيهِ لأَصْحَابِهِ ( وَجْهَانِ !!!!!!) قَال: وَسَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّهِ يسْأَل عَنِ الْمنْطَقَةِ وَالحَلِيةِ فِيهَا ؟ فَقَال:" أَمَّا الْمِنْطقَةَ فَقَدْ كَرِهَهَا قَوْمٌ، يقَولونَ: مِنْ زِيِّ الْعَجَمِ- وَكَانُوا يَحْتَجِزُونَ الْعَمَائِمَ". أَحدهُمَا:( نعْمَ) لأَنّهُ (لَوْلا مُوَافَقَتَهُ – لَهُ !!)- لَما - لكَانَ قَدْ أَجَابَ السَّائِلُ !!! لأَنّهُ إِنَّمَا سَأَلهُ عَنْ (قَوْلِهِ !!!)، وَلَمْ يَسْأَلْهُ أَنْ يَحْكِيَ لَهُ (مَذَاهِب- النَّاسَ !!!) وَالثَّانِي: لا يَجْعَلُ بِمُجَرَّدِ ذَلِكَ قَوْلا لَهُ ؛ لأَنّهُ إِنَّمَا حَكَاهُ فَقَطْ،( وَمُجَرَّد الْحِكَايَةِ لا يَدِلُّ عَلَى الْمُوَافَقَةِ... .......) اِنْتَهَى.
قَلت // هَكَذَا هُوَ تمَامُ كَلاَمِ شَيْخِ الاسلام رحمه الله وفيه ......
أولاً_ أن شيخ الإسلام رحمه الله قد حْكَى فِيهِ( قَوْلانِ فى الْمَسْأَلَةَ) وَلَمْ يُرَجَّحْ قَوْلا عَلَى قَوْلِ- فَمُجَرَّدَ( بَتْرَ) سَامَحَ لِهَذَا الْكَلاَم وَنِسْبَتهُ لِشَيْخِ الإِسْلامِ رَحِمَهُ اللَّهُ( هَذَا غِشَّ = وَكَذِب = وَتَدْلِيس) ووالله أَنَّ مِثْل هَذَا فى كَلاَمَ سَامَحَ الْكَثِيرُ..كما سيأتى يتفصيله إن شاء الله تعالى
ثانياً- فى كلام شيخ الإسلام رحمه الله حجة على سامح – لأن قول شيخ الإسلام رحمه عن رجل سُئل عن مسألة فحكى فيها جواب غيره !!! (ولم يرجح - وَلَمْ يَرْدَفْهُ بِمُوَافَقَةٍ - وَلا مُخَالَفَةٌ)...!!وسؤالى لك:
 1-هل أنت أردفت بموافقة قول الشيخ صالح أم لا ؟!!
2-هل أنت رجحت قول على قول أم لا ؟!!
3-شيخ الإسلام رحمه الله يقول (فحكى فيها جواب – غيره !!) وأنت حكيت- قولك قبل- قول الشيخ صالح حفظه الله- فإذاً كلام شيخ الإسلام رحمه الله حجة عليك.
ثالثاً-  لقد كتب على طية رسالتك ولا نرى الخروج ....(بقلم أبى يحيى سامح....)
أذاً أنت فى تلك الرسالة ترد على الخوارج شبهاتهم – تحكى- لهم (معتقدك) الذى تدين الله تعالى به –أم تحكى لهم معتقد غيرك ؟!! الجواب الحق: هو أنك تحكى وترد عليهم بما تعتقد وتدين الله تعالى به- وهذا خلاف أستدلاللك بقول شيخ الإسلام رحمه الله بقوله(لأَنّهُ) (لَوْلا مُوَافَقَتَهُ – لَهُ !!)- لَما - لكَانَ قَدْ أَجَابَ السَّائِلُ !!! لأَنّهُ إِنَّمَا سَأَلهُ عَنْ (قَوْلِهِ !!!)، وَلَمْ يَسْأَلْهُ أَنْ يَحْكِيَ لَهُ (مَذَاهِب- النَّاسَ !!!)) فهل أنت تحكى مذاهب الناس- ؟!! إن كان جوابك بنعم- فعليك أن تذكر كل الأقوال فى تلك المسألة- أو جوابك (لا) أذاً انت تحكى ما تعتقده وتدين الله تعالى به والذى بلا شك هو قولك ...!!!
 فإذا كان ذلك كذلك ( من كونك جهول حتى بما تدًّعى معرفتك وتخصصك به (الأصول) فَكَيْفَ تَطْلَبَ منَى أَنْ أَثِقَ فى كَلاَمِ مِثل هَذَا بَعْدَ-(بل وتجعل سبب جهلى هو عدم حضورى مجالسك) ألا قبح الله تعالمك وغرورك، وَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى.
**وَأَمَا نُقَلَكَ عَنِ الإمَامِ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالى – كَذَلِكَ – فِيهِ( بَتْر) لِبَقيَّةٍ كَلاَم الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ والذى فِيهِ تَفْصِيل وَضَابِط لِلْقَاعِدَةِ وَأَنّهَا( لَيْسَتْ عَلَى الأطلاقِ) كَمَا يدعى سَامَح هَداهُ اللّهُ تَعَالَى-
وَإِلَيْكَ يا طالب الحق تَتِمَّة كَلاَم الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ لِيَعْرفَ كُل طَالِب حق  لِمَنْ تَسَمع – لِمِنْ أَعَطيْت أَذنِيكَ – فَجَلسْتِ تَطِعْنَ فى أهْل السُّنَّةِ بِالْبَاطِلِ – هَذَا هُوَ سَامَح – وَتِلْكَ خِيَانَتَهُ – وَكَذِبَهُ – وَتَدْلِيسَهُ – وَبَتْرهُ لِكَلاَمِ الْعُلَمَاءِ الأئِمَّةَ الْجَهَابِذَةَ – فَكَيْفَ بِمِنْ دونِهِمْ.ممن قام سامح بعمل سلاسل لأخطائهم العقدية وقد ضربت بعض الأمثلة كما مر من أخطاء الشيخ طلعت حفظه الله (الفقهية)(بعضها ليست أخطاء)(العقدية عند سامح) وإلى الله المشتكى.
 قَالَ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- شرح الصدور بتحريم رفع القبور- طَبِعَةُ الْجَامِعَةِ الإِسْلامِيَّةِ، الْمَدِينَةَ المنورة_ الطَّبِعَةَ: الرَّابعَةُ، 1408ه( 1 / 9)
(...... !!! فَإذاَ عَرَفْت هَذَا تقَرِّرَ لَكَ أَنَّ هَذَا الْخِلاَفَ وَاقِع بَيْن الإمَامِ يَحْيَى وَبَيْن سَائِر الْعُلَمَاءِ، مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَمِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ أهْل الْبَيْتِ وَالْمُتَأَخِّرِينَ، وَمِنْ أهْل الْمَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ وَغَيْرَهُمْ وَمَنْ جَمِيعَ الْمُجْتَهِدِينَ أَوَلِهُمْ وآخرهم،- وَلا يعْتَرِضُ هَذَا بِحِكَايَةِ- مِنْ حَكَى- قَوْل الإمَامِ يَحْيَى فِي مُؤَلِّفِهِ،- مِمَّنْ جَاءَ بَعْدهُ مِنَ الْمُؤَلِّفِينَ.–( فَإِنْ مُجَرَّد حِكَايَةِ الْقَوْلِ- لا يَدِلُّ عَلَى أَنَّ الْحَاكَيَّ يَخْتَارُهُ وَيَذْهَبَ إِلَيْهِ !!!)-( فَإِنْ وَجَدتْ قَائِلا مِنْ بَعْده مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ – يقَولَ بقوله هَذَا – وَيَرْجَحُهُ- فَإِنْ كَانَ (مُجْتَهِدَاً !!!!)( كَانَ قَائِلاً !!! بِمَا قَالهُ- الإمَام يَحْيَى !!) ذاهِبًا إِلَى مَا ذهَب إِلَيْهِ !! بِذَلِكَ الدَّليلَ الَّذِي اِسْتَدَلَّ بِهِ،)..... فَالْوَاجِب عَلَيكَ رَدّ هَذَا الاِخْتِلاَف إِلَى مَا أَمَرنَا اللَّهُ بِالردِّ إِلَيْهِ. (وَإِنْ كَانَ غَيْرُ مُجْتَهِد فَلا اِعْتِبَار بِمُوَافَقَتِهِ.....) لأَنّهَا إِنَّمَا تعْتَبِر أَقَوالُ الْمُجْتَهِدِينَ لا أَقَوالُ الْمُقَلِّدِينَ، فَإذاَ أَرَدَّتْ أَنْ تَعَرف: هَلْ الْحق مَا قَالهُ الإمَامُ يَحْيَى، أَوْ مَا قَالهُ غَيْرُهُ مَنْ أهْل الْعِلْمِ. وَهُوَ كتابُ اللَّهِ وَسَنَة رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ... اِنْتَهَى.
قَلَت // أَذا فَتمَامَ كَلاَمِ الشوكانى رَحِمَهُ أنَّ الْقَاعِدَة فى - حَق الْمُجْتَهِدِ الذى حَكَى الْقَوْل وَرَجَّحَهُ - فَقَدْ صَارتْ حِكَايَتُهُ مُوَافَقَةٍ لَهُ وَصَارَ مذَهب لَهُ.. أَذاً قَوْلِ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ فِيهِ( تَفْصِيلَ = قَوْلانِ !! - وَلَيْسَ قَوْلُ وَاحِدُ) فَمُجَرَّد نَقل سَامَحَ لِكَلاَمِ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ الذى يُوَافِق مُعْتَقدهُ – وَيَتْرُك( يَبْتُرُ = يُدَلِّسُ = يَكْذِبُ) باقى كَلاَمَ الشوكانى رَحِمَهُ اللَّهُ والذى فِيهِ تَفْصِيل الْمَسْأَلَةِ( حِكَايَة الْقَوْلِ –قَدْ- تَكُونَ إقْرَارُ).فقد سبق الرد عليه وما هو حكمه من كلام سامح نفس فى المصدر السابق الرَّدِّ الْمُبِينِ - هداه الله وأصلح حاله ورده للسنة أمين.
وإليك تمام نصيحة سامح –لعله يعمل بها !!!
قال سامح/..... أما بالنسبة لهذا النص الذي يحتج به التكفيريون في هذه المسألة؛ - فقد التبس- على بعض المغررين بهم من أتباع التكفيرين,- بل وللأسف على بعض الفضلاء من أهل السنة!!! أن هذا القول من شيخ الإسلام يتناول التفريق بين (الحكم في قضية معينة) وبين (الحكم في التشريع العام)! – على حد اصطلاحهم! - ، وهذا وَهْمُ ليس بغريب أن يصدر من أمثال من (يقرأون)! على منهج (فويل للمصلين)!!! ، ولتوضيح مقصد شيخ الإسلام من هذا الكلام ، (يجب علينا أن نقرأ كلامه – رحمه الله - من بدايته،!!!!(
ولكني لم أسقه بتمامه؛ فإن القارئ العادي! لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية يظهر له بوضوح منهج شيخ الإسلام في تناول الموضوعات ، فهو يسهب إسهاباً كبيراً ويتطرق لمسائل فرعية ربما ليس لها علاقة كبيرة بأصل الموضوع كما أنه يضرب الكثير من الأمثلة وربما يشرحها أيضاً! ويذكر العديد من الآيات ويتطرق أحياناً لتفسيرها وأوجه الخلاف فيها! وقد يتطرق لبعض المسائل الفقهية ويذكر طرفاً من أقوال أهل العلم فيها ، ثم إنه بعد هذا كله يعود بالكلام إلى أصل الموضوع محل بحثه ،(لذا وجب على الباحث (الأمين !!!!!!!!!!) الذي يريد !! تحرير قول شيخ الإسلام في مسألة كمسألتنا هذه- أن يتتبع كلامه من أوله !!! ليتبين له مقصده؛ حتى لا يتقول عليه ويحمل كلامه ما لا يحتمل........!!!  . أنتهى.
قلت//تلك بعض من خيانة (الخنفشار-هداه الله)في النقل وهى لو تعلم - من عظيم الصفات التي تدل على سقوط المتلبس بها- ففيها الدلالة الواضحة على فجوره في نصرة رأيه وردِّ مخالفه،واتباعه هواه ولهذا كان من أعظم ما يتواصى به أهل السنة بعضهم لبعض أن يهتموا بالأمانة العلمية في النقل سواء كان مع الموافق أو مع المخالف، بل كان من منهجهم أن يذكروا ما لهم وما عليهم، أما أهل البدع فيذكرون ما لهم ويعرضون(يكتمون) عما يخالفهم، وفيهم شبه كبير ممن قال تعالى فيهم: - (...أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ... (85)البقرة)، وقال تعالى في آخرين: ((وإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (48) النور(وما وضع اليهود أيديهم على آية الرجم –إلا تطبيقاً عملياً للخيانة فى بيان الحق- ولذلك جاء تحذير السلف من بتر النصوص وكتمان بعض الحق- خشية الوقوع فى مشابهة اليهود -!!
وسامح هداه الله من هؤلاء الذين ركبوا موجة بتر النصوص والتلاعب بالمنقول من كلام الأئمة الكبار والعلماء الفحول من أجل نصرة باطله، وهذا ليس من الأمانة العلمية في شيء!، وإنما يدل صنيعه هذا على مكره في الانتصار إلى رأيه بسبل غير مشروعة، تطبيقاً للقاعدة الماسونية (الغاية تبرر الوسيلة)!، وهذه الصفة الذميمة تكفي في إسقاطه والتحذير منه، فكيف بما عنده من أصول فاسدة وقواعد كاسدة في معاداة الحق وأهله ونصرة الباطل وحزبه؟!!
، قلت// وكما عرف علماء اللغة معنى (البتر) قال ابن منظور في لسان العرب (مادة "بتر"): (بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً: قطعتُه قبل الإِتمام) ، فقطع الكلام المنقول قبل إتمامه يدخل في باب البتر سواء قصد ذلك الناقل أو لم يقصده، ومما يدل على أنَّ سامح قصد البتر هو قطعه للكلام الذي ينقض رأيه من سياق المنقول أو سباقه أو لحاقه بحيث يتغير المقصود من الكلام تماماً!، ويتوهم القارئ غير ما يريده ...!!!وإلى الله تعالى المشتكى.
وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ
من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
وإلى الله المشتكى وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم  كما عند البخارى7084 من حديث حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ، رضى الله عنه يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ» قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا» قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ» قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ»
 واخيراً: أَسَأَلَكَ يا سَامَحَ " هَلْ أُنَّتْ مُجْتَهِدُ أَمْ مقلد ؟! إِنْ قَلَّتْ مُجْتَهِد " فَقَدْ تعدِّيَت حَدّكَ، وَظَهَرَ كَذِبكَ، وَوضحَ تَعَالُمكَ- وَإِنْ كَنتْ مُقَلِّد " فَهَلْ الْمُقَلِّدُ يُبْدَعُ = يُجْرَح و = وَيُعْدِل – أستقلالاً- مُسْتَقِلا بِفَهْمِهِ تارِكَا كَلاَمِ الْعُلَمَاءِ الثِّقَات وَراء ظهْرِهِ. اللَّه يهَديك وَيَتوبَ عَلَيك يا سَامَحَ. اللَّهُمُّ آمِينَ.
 **وَأَخِيرَا: هَذَا بَيَان تَدْلِيسكَ لِمُسْتَمِعِيكَ – وَلِكُل طَالِبِ عِلْمٍ، لِبَعْض ضَوَابِطِ تِلْكَ الْقَاعِدَة الشَّرْعِيَّةُ. أَذا الْقَاعِدَةِ عَلَى تَفْصِيلٍ.
قَلَّتْ // وَعَلَيه فَخِلاَف مَا ذَكَرْت- فَأَن( الأصل) هُوَ أُنَّ حِكَايَةُ الْقَوْلِ = إقْرَارٌ لَهُ كَمَا يُقَال:" الإِمْرَارُ إقْرَارَ " وَقَدْ يَنْتَفِي هَذَا الأصل إذاَ عُلمَ بِأَنَّ الْقَائِلَ إِنَّمَا يَحْكِي هَذَا الْقَوْلَ(لِينقّضهُ) أَوْ يكَون قَدْ أَنْتَقده أَوْ نَقْضهُ بِالْفعل فِي مَوْضِعِ آخِرِ غَيْرِ مَوْضِعِ حِكَايَتِهِ ؛ فحينئذٍ لا تَكَون حِكَايَة الْقَوْلِ إقْرَارًا لَهُ.-- دَليلٌ عَلَى الْقَاعِدَةِ التى تَقَول( الإِمْرَار إقْرَارَ)= الإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّ مِنَ السَّنَةِ مَا هُوَ تَقْريرِيٌّ.
قال الشاطبي(الموافقات- دار ابن عفان-ط/1-4/166-158 : الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ:
كُلُّ حِكَايَةٍ !! وَقَعَتْ فِي الْقُرْآنِ؛ فَلا يَخْلُو أَنْ يَقَعَ قَبْلَهَا أَوْ بَعْدَهَا، وَهُوَ الأَكْثَرُ رَدٌّ لَهَا، أَوْ لا- فَإِنْ وَقَعَ رَدٌّ؛ فَلا إِشْكَالَ فِي بُطْلانِ ذَلِكَ (الْمَحْكِيِّ وَكَذِبِهِ،9 (وَإِنْ لَمْ يَقَعْ مَعَهَا رَدٌّ؛!! فَذَلِكَ دَلِيلُ صِحَّةِ الْمَحْكِيِّ وَصِدْقِهِ !!!)... أَمَّا الأَوَّل فَظَاهِرٌ، وَلا يَحْتَاجُ إِلَى بُرْهَان.... وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَحْضَرَهُ فِي ذِهْنِهِ عَرَفَ هَذَا بِيُسْرٍ.... وَأَمَّا الثَّانِي؛ فَظَاهِرٌ أَيْضًا، وَلَكِنَّ الدَّلِيلَ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ نَفْسِ الْحِكَايَةِ وَإِقْرَارِهَا، فَإِنَّ الْقُرْآنَ سُمِّيَ فُرْقَانًا، وَهُدًى، وَبُرْهَانًا، وَبَيَانًا، وَتِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ عَلَى الْجُمْلَةِ وَالتَّفْصِيلِ وَالإِطْلَاقِ وَالْعُمُومِ، (وَهَذَا الْمَعْنَى يَأْبَى أَنْ يُحْكَى فِيهِ مَا لَيْسَ بِحَقٍّ ثُمَّ لا يُنَبَّهُ عَلَيْهِ.).......
وَأَيْضًا؛ فَإِنَّ جَمِيعَ (مَا يُحْكَى  !!) فِيهِ مِنْ شَرَائِعِ الأَوَّلِينَ وَأَحْكَامِهِمْ، - وَلَمْ يُنَبَّهْ - عَلَى إِفْسَادِهِمْ وَافْتِرَائِهِمْ فِيهِ؛ فَهُوَ حَقٌّ  !!!)يُجْعَلُ عُمْدَةً عِنْدَ طَائِفَةٍ فِي شَرِيعَتِنَا، وَيَمْنَعُهُ قَوْمٌ، لا مِنْ جِهَةِ قَدْحٍ فِيهِ، وَلَكِنْ مِنْ جِهَةِ أَمْرٍ خَارِجٍ عَنْ ذَلِكَ؛ (فَقَدِ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ حَقٌّ وَصِدْقٌ كَشَرِيعَتِنَا،) وَلا يَفْتَرِقُ مَا بَيْنَهُمَا إِلّا بِحُكْمِ النَّسْخِ فَقَطْ، وَلَوْ نَبَّهَ عَلَى أَمْرٍ فِيهِ لَكَانَ فِي حُكْمِ التَّنْبِيهِ عَلَى الأَوَّلِ؛........... وَمِنْ أَمْثِلَةِ هَذَا الْقِسْمِ (جَمِيعُ مَا حُكِيَ !!! عَنِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنَ الأُمَمِ السَّالِفَةِ مِمَّا كَانَ حَقًّا؛ كَحِكَايَتِهِ  !!! عَنِ الأَنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ، وَمِنْهُ قِصَّةُ ذِي الْقَرْنَيْنِ، وَقِصَّةُ الْخَضِرِ مَعَ مُوسَى, عَلَيْهِ السَّلامُ، وَقِصَّةُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ)...... لاطِّرَادِ هَذَا الْأَصْلِ اعْتَمَدَهُ النُّظَّارُ؛ فَقَدِ اسْتَدَلَّ جَمَاعَةٌ مِنَ الأُصُولِيِّينَ عَلَى أَنَّ الْكُفَّارَ مُخَاطَبُونَ بِالْفُرُوعِ، بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ} 4 الْآيَةَ [الْمُدَّثِّرِ: 43-44] ؛ (إِذْ لَوْ كَانَ قَوْلُهُمْ بَاطِلًا لَرُدَّ عِنْدَ حِكَايَتِهِ.)
وَاسْتَدَلَّ عَلَى أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى(لَمَّا حَكَى!!!) مِنْ قَوْلِهِمْ أَنَّهُمْ: {ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الْكَهْفِ: 22] ، وَأَنَّهُمْ: {خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الْكَهْفِ: 22] ، أَعْقَبَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الْكَهْفِ: 22] ؛ أَيْ: لَيْسَ لَهُمْ دَلِيلٌ وَلَا عِلْمٌ غَيْرُ اتِّبَاعِ الظَّنِّ، وَرَجْمُ الظُّنُونِ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا، (وَلَمَّا حَكَى !! قَوْلَهُمْ: {سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الْكَهْفِ: 22] ؛ لَمْ يُتْبِعْهُ بِإِبْطَالٍ - بَلْ قَالَ: {قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} [الْكَهْفِ: 22] ؛ (دَلَّ الْمَسَاقُ عَلَى صِحَّتِهِ دُونَ القولين الأولين !!!).............. وَمَنْ تَتَبَّعَ مَجَارِيَ الْحِكَايَاتِ فِي الْقُرْآنِ عَرَفَ مَدَاخِلَهَا، وَمَا هُوَ مِنْهَا حَقٌّ مِمَّا هُوَ بَاطِلٌ....انتهى.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هنا قاعدة وهي : إذا جاء في النصوص ذكر أشياء ، فأنكر بعضها ، وسكت عن بعض ؛ دل على أن ما لم ينكر فهو حق !!!، مثال ذلك قوله تعالى : ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ) الأعراف/ 28 ، فأنكر قولهم : ( وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ) ، وسكت عن قولهم: ( وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا ) ؛ فدل على أنها حق ، ومثلها عدد أصحاب الكهف ، حيث قال عن قول : ( ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ) قال : (رَجْمًا بِالْغَيْبِ)، وسكت عن قول : ( سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ) الكهف/22 " .انتهى باختصار من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (10/ 1099)
وبناء على هذا : فقول الله تعالى عن لقمان في وصيته لابنه : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) لقمان/ 19 هذا الكلام كلام الله ،فمن من العلماء قائل بأن حكاية هذا القول - لا تعتبر أقرار .
قال ابن كثير رحمه الله :
" هَذِهِ وَصَايَا نَافِعَةٌ ، قَدْ ( حَكَاهَا !!!) اللَّهُ تَعَالَى عَنْ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ؛( لِيَمْتَثِلَهَا النَّاسُ وَيَقْتَدُوا بِهَا(!!!""تفسير ابن كثير" (6/ 337)
قلت// فالأقتداء بها والتمسك بها –أليس ذلك إقرار لها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" أَمَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ بِالسَّكِينَةِ وَالْقَصْدِ فِي الْحَرَكَةِ وَالْمَشْيِ مُطْلَقًا فَقَالَ: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) " انتهى "مجموع الفتاوى" (22/ 565)
وكذلك قوله تعالى : ( فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) يوسف/ 28 ، هو من كلام العزيز أومن كلام الشاهد  ولكن الله تعالى ذكره ولم يرده ، فهو إقرار له .
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في رده على بعض الكتاب :
" ... وكذلك ، مِن غَلطه في حق القرآن : ما قاله حول قوله سبحانه في حق المرأة ، في سورة يوسف : (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) ؛ قال: ليس هو حكم الله تعالى على المرأة ، يعني فلا توصف المرأة بأن كيدها عظيم ، يقول: لأن هذا الكلام صدر عن الملك .
ونقول له: أليس الله سبحانه (قد ساقه مقررا له ، لا منكرا له ، بل مؤيدا له أيضاً ،- بما حكاه !! الله عن يوسف عليه السلام أيضا من قوله: ( إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ )؟! " انتهى .
قلت//وعليه فالقول بعدم أعتبار الحكاية أقرار هذا **(ما لم - يخرج ذلك مخرج الأحتجاج- أو الفتوى - أو إذا لم يُقال على سبيل الإفراد وترك باقي الأقوال) فإن قرن الناقلُ قولَ العالم بالخلاف وكان الخلاف معتبراَ، فلا حرج فى ذلك حينئذ، وإن لم يُذكر إلا قوله وقد كان قوله شاذاً، أو من زلاته، أو خرج مخرج الفتوى، فهذا يعتبر إقرارا لقوله..
ولذلك إذا سئل أحد الناس عن الغناء، فقال: قال ابن حزم حلال !! فهو يقر قوله لا شك...، ولو قال - أنا لم أقل- وإنما نقلت - قول ابن حزم - لقيل له أخطأت..
ولو سُئل أحدٌ عن الإيمان، فقال: إن أبا حنيفة يخرج العمل عن مسمى الإيمان،ولم يذكر خلاف فى المسألة - فلا شك أنه يقول بقوله - ويحتج به ويقره، وإلا فلماذا لم يُذكر غيره.لعلك تكون فهمت يا سامح الله يهديك .والله ما كنت أتخيل أنك بهذا الجهل وهذا الغباء أيها الأصولى.!!!!!!!!!!!!!!!!
**قلت// وكذلك:إذا نقل قول العالم مع ذكر الخلاف المعتبر، ،ولم يرجح، (فنعم هنا يقال بأن حكاية القول ليست أقرار)ولكن أذا رجح قولا على آخر – كانت دلالة واضحة - بأي الأقوال هو قائل، (فتكون حكاية القول هنا هى من باب الأقرار ولا شك) أما ما جاء من حكاية الشارع كقوله تعالى حاكياً لنا من أقوال المشركين فهذا هو الذى حكايته لا تكون أقرار وذلك للأسباب السابقة "فضلاً عن أن هذه الحكاية جاءت على سبيل ضرب الأمثال- على سبيل التحذير من هذا القول وهذا الفعل – فضلا عن أن الشارع الحكيم قد فصل وبين ذلك فى أيات أخرى  بطلان تلك الأقوال... مثل قوله عن قوم فرعون لما قالوا ( إن هذان لساحران) وقولهم ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) وقول النسوة ( ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم....وغير ذلك الكثير ...هذا لا يعتبر أقرار...ولكن أيما حكاية قول على ما مضى من ضوابط !! ثم جاءت القرائن الدالة على ذلك – فهذا من الأقرار بالقول.
قلت// ألا تعرف يا سامح أن الشارع الحكيم قد أعتبر (السكوت ) حيناً – أقرار- كما فى الصحيح من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «البِكْرُ تُسْتَأْذَنُ» قُلْتُ: إِنَّ البِكْرَ تَسْتَحْيِي؟ قَالَ: «إِذْنُهَا صُمَاتُهَا»....الحديث.فهذا سكوت – ولكن لما أحتفت به القرائن أعتبره الشارع أقرار – فكيف بقائل القول – حاكيه – مستصحباً – معه أقوال علماء أخرين(يعضد بهما قوله) – فكل هذا لا يعتبر أقرار.فما هو أذا الأقرار.
قلت: وخير مثال أختم به: على أن حكاية القول تعتبر إقرار هو ما شهد به جمع من العلماء للحافظ الذهبى رحمه الله عندما قام بإختصار المستدرك للحاكم، فتجد كثير من علماء الحديث وغيرهم يقولون صححه الحاكم، ووافقه الذهبى...فكانت (حكاية )الذهبى رحمه الله  لكلام (الحاكم ) (موافقة) له - فى الحكم على تلك الأحاديث . وحتى لا يقال أن الذهبى رحمه الله قام بتلخيص الكتاب فقط – فهذا يرده عمل الذهبى رحمه الله  فى هذا المختصر - فلقد قام الذهبى
1- إختصر الأسانيد 2- إختصر المتون 3- عرّف بالرواة 4- إختصر حكم الحاكم على الأحاديث 5- حذف أحاديث بأكملها 6- تعقّب الحاكم في بعض أحكامه
وكان ماصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي ولم يبين حكمه على الحديث فكان قول كثير من العلماء
(أخرجه الحاكم = ووافقه الذهبى).فلو كان مجرد أختصار لكان عمله رحمه الله بيان خلاف ذلك أذا ثبت .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني – رحمه الله - : ( وروى الحاكم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ما من أحد يؤمر على عشرة فصاعدا إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال حتى يفكه عدله أو يوبقه جوره .صححه الحاكم وأقره الذهبي ) القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد ص 67 (
سئل الشيخ الألباني - رحمه الله - عن سكوت الذهبي عما يذكره الحاكم في المستدرك على شرط البخاري ، على شرط مسلم ، صحيح الإسناد ، على شرطهما . هل يحمل صنيع الحافظ الذهبي في تلخيصه على أنه (إقرار وموافقة ) للحاكم فيما قال من صحة أو شرط الشيخين أو أحدهما ؟ أو يُقال أنه قصد التلخيص وما أعتنى بالتحقيق ؟ .
فأجاب الشيخ الألباني قائلا :
 أولا في ظني أنه لا يخفى عليك أن الواقع في النسخة المطبوعة من المستدرك ظاهرتان اثنتان في التلخيص المطبوع في النصف الأدنى من المستدرك .
الظاهرة الأولى : أن يلحق الحديث حينما يتعقبه بقوله : " قلت " فهذا لا يحتاج إلى بحث ومناقشة .
الظاهرة الثانية : أنه يضع خلاصة حكم الحاكم في الأعلى بالنسبة للمطبوع ، إذا كان قال : على شرط الشيخين ، فهو يضع " خ م " وإذا كان على شرط أحدهما فيضع " خ أو م " .
في مثل هاتين الظاهرتين هنا نستطيع أن (نقول وافق أو خالف)
هناك شيء آخر وهو بيض لم يقل : لا ، " قلت " استدراكا ، ولا موافقة " خ م " ، ولا
" خ أو م " .
هنا ما نستطيع أن ننسب إلى الذهبي شيئا وإنما نقول الواقع : سكت عنه الذهبي .
لكن سكوت الذهبي لا نعتبره موافقة كما قلنا في ظاهرة من الظاهرتين السابقتين :
إذا قال : " خ م " هذه موافقة . قال : " خ أو م " هذه موافقة .
إذا قال منتقدا : " قلت " : فيه كذا أو بالدبوس ، فلا شك أن هذه مخالفة .
أما ما سكت عنه فلا موافقة ولا اعتراض ، لماذا ؟ .
قد يكون الأمر أنه - وهذا الذي أعتقده - أصاب الذهبي ما أصاب مؤلف أصله ، وهو الحاكم أنه سوّد ، ولم يبيّض ، وهكذا الذهبي - فيما أظن - كان يمر مرا سريعا معتمدا على حافظته وذاكرته فينقد .
ولذلك نلمس ونأخذ عليه بعض الأوهام التي نقابلها بما يذكره في " الميزان " وفي غيره من كتبه ، أنها تختلف مع نقده المذكور في التلخيص . فهذه الذي أعتقده . .. ) اهـ .الدرر في مسائل المصطلح والأثر ) ( ص 45 - 47 ( منقول.
أذا القاعدة:فإن العالم الناقد البصير بما ينقل ، إذا نقل كلاماً لعالم من العلماء (دون تعقيب ولا أنتقاد أو إشارة أو قرينة تدل على عدم إقراره فهو إقرار منه لهذا المنقول ) ولهذا نجد العلماء يحتجون باقرار الحافظ الذهبي في تلخيصه لمستدرك الحاكم ولا يخفى على طلاب العلم أن للذهبي في تلخيصه ثلاثة أحوال : تعقب ، وإقرار ، وسكوت ، والذي يهمنا هنا الإقرار متى يكون ؟كما فصل الشيخ الألبانى رحمه الله .
يكون إذا حكى الذهبي قول الحاكم ولم يتعقبه بشيء ، فإذا قال الحاكم في مستدركه : " هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه " فيذكر الذهبي في تلخيصه هذا الحديث ورمز له بـ " خ ، م " يعني أن الحاكم قال : على شرط البخاري ومسلم ، ولا يتعقبه بشيء ، عدّ العلماء ذلك إقرارا من الذهبي للحاكم .
ومن قال أن : ( الذهبي لم يصرح بموافقة الحاكم ، فهو لم يقل : أصاب الحاكم ، أو : إنني أوافق الحاكم ، ولم ينص في المقدمة على إنني إذا قلت كذا فأنا موافق للحاكم ، فكيف تنسبون للذهبي ما لم يقله ؟ !
نقول لهم : أولا عرف دائما أن الإنسان حين يحكي كلام عالم من العلماء في مقام من المقامات ولا ينتقده ولا يتعقبه بشيء فهو مقر له .
مثال : لو أحدكم سألني في مسألة من المسائل ، ولتكن مسألة الطلاق ثلاثا فقال لي : ما تقول في الطلاق ثلاثا ؟ فقلت له : الشيخ عبد العزيز بن باز يرى أنه يقع واحدة .
فأنا حينما أذكر كلام الشيخ ابن باز ولا أتعقبه بشيء يكون مقصودي موافقته على مثل هذا ، ولو لم يكن الأمر كذلك لقلت : الشيخ عبد العزيز يرى كذا ، وأنا أرى كذا ، هذا من الناحية اللغوية المنهجية عند العلماء .
ثم إننا إذا نظرنا لصنيع الأئمة من قبل الذهبي حتى هذا العصر الذي خرج فيه ، فإذا بنا نجد أن أحدا منهم لم يخالف هذا المنهج ، بل إن الزيلعي في " نصب الراية " وهو تلميذ الذهبي - حينما ينقل تصحيح الحاكم يقول في بعض الأحيان : " ووافقه الذهبي " ، وقريب من هذا صنيع ابن الملقن . . ثم باقي الأئمة كذلك مثل أحمد شاكر والشيخ الألباني وأمثال هؤلاء بل حتى ابن حجر والسيوطي . . من نظر في تخريجاتهم وجد من هذا جملة .انظر مناهج المحدثين لسعد الحميد ( 212 ، 213 - طبعة دار علوم السنة ( .
فإذن تلخيص الحافظ الذهبي لقول الحاكم دون تعقب عده العلماء موافقة من الذهبي للحاكم .
1 - أنه يحتج بإقرار الذهبي لشيخ الإسلام ابن تيمية في ( مختصر منهاج السنة ) ، قال الشيخ الألباني في ( الضعيفة ) ( 1 / 527 ( :
( ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وحديث مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب " وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) ) ، وكررها الشيخ في ( 1 / 528 ) فقال : ( وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأحاديث المؤاخاة كلها كذب " وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 460 ) ، وقال أيضا في نفس الصفحة : ( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذا حديث موضوع . . . وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 473 ) ، وفي ( 1 / 530 ) قال الشيخ : ( . . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذا حديث كذب " وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 309 ) وكفى بهما حجة ) ، وفي ( 1 / 525 ) قال الشيخ : ( وقد قال الشيخ ابن تيمية : . . وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 28 ) ، وكفى بهما حجة ) اهـ
ومن أراد مذيد بيان فليرجع للسلسة الضعيفة للامام الألبانى رحمه الله تعالى...وفيها تجد النقولات الكثيرة جدا عن جمع كبير من العلماء العظام يعتبرون مجرد الحكاية للقول أقرار– فيقول الذهبى: وأقره الحافظ- ويقول ابن أبي حاتم: وأقره الذهبى –ويقول بن الجوزى :وأقره السيوطى – ويقول الدارقطني ، وتبعه البيهقي ، فقالا : وأقرهما ابن الملقن -
قلت//فدل ذلك على أن مجرد حكاية القول مع ما مضى من ضوابط فهذا إقرار ولا شك فى ذلك فيما علمت وفيما أعتقد.إلى غير ذلك الكثير جداً من نقولات العلماء لأقوال غيرهم - نقلوا =وسكتوا عن التعقب =أو بيان الإقرار الصريح ، فعده - رحمه الله - إقرارا للكلام المنقول .
 قال المعلمي اليماني - رحمه الله - في تعليقه على الفوائد المجموعة للشوكاني (ص464):.... وقف الذهبي في تلخيصه فلم يتعقبه ولا كتب علامة الصحة كعادته فيما يُقرّ الحاكم على تصحيحه . اهـ منقول من سحاب(بتصرف يسير)
** قلت// وأخيراً- فإن كان العلامة صالح حفظه الله لا يبدع بن حزم رحمه الله – وأنت لا تبدع بن حزم رحمه الله تعالى – (وعليه فتراه عالماً سنياً ) وهذا قول (الشيخ العلامة صالح حفظه الله –وفيه ما سبق ) أجيبونى يا قوم !!! كيف أوجه هذا الكلام - وعلى ماذا يحمل - أن كنت لا تعتقد أن بن حزم مبتدع ..فهاك الشيخ صالح قال عنه ليس سنياً..فهل ردتت عليه قوله بالدليل ..إن كنت لا تعتقد أنه مبتدع..هلا ردتت على شيخ الأسلام رحمه الله وذكرت له كلام العلماء فى أن بن حزم سلفى سنى وهو من علماء أهل السنة وما أخطأ فيه من باب الأجتهاد فى العقيدة الصادر عن سوء فى فهم للنص أو تأويل أو أعتقاد نسخ للحديث،وغير ذلك من الأعذار الشرعية التى حاكم بها السلف كل من وقع فى مسائل عقدية من علماء الأمة ممن عرفوا بصحة المنهج وسلامة الطريق ولكنهم أخطأوا - هلا يا سامح- بدلاً من أن ترد على الخوارج بمثل هذا الرد عن بن حزم رحمه الله تعالى ،وتنقل عنه كلام العلماء فيه - أن تقول نعم بن حزم" أخطأ فى تلك المسألة "والعلماء يحتج لهم لا بهم" ثم ترد شبهتهم،ألم يكن عندك يا سامح من رد لشبهة الخوارج ألا الطعن فى العلماء ،وتلمس فتاوى العلماء فيهم بالجرح،ألم تجد رد لشبهتهم من الكتاب والسنة وأقوال السلف من غير أن تسقط عالم سلفى،وما الفرق لو أحتج عليك فى مسألة مثلاً... فى القدر بقول قَتَادَةَ رحمه الله،هل ستنقل كذلك فتاوى السلف فى رميه بتلك التهمة،ولكن لا بأس لعل الله تعالى أراد أن يكشف حقيقتك فى صورة بهية،ألا تعلم يا سامح أن بن حزم رحمه الله كما جُرّح فقد عُدّل...فلماذا لم تنقل فتاوى العلماء الذين عدلوه وأثنوا عليه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله : ( وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدًا)
و قال أيضا حفظه الله : ( ... نصيحتي لكم أن تدرسوا ، إذا تُكُلم في شخص ، أن تدرسوا عنه ، وتأخذوا أقوال الناقدين وتفهمونها ، وتتأكدون من ثبوتها ، فإذا تبين لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصبا لهذا أو ذاك ، ودعوا الأشخاص فلان وفلان ، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحق ويخرجوا أنفسهم من زمرةالمتعصبين بالباطل ، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدا إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطأ أخطأت . بارك الله فيكم ولا يتعصب لأحد هذا أو ذاك ، لا يتعصب لخطأ ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب ولا لأحمد بن حنبل ولا للشافعي ولا لأحد إنما حماسه للحق واحترامه للحق ويجب أن يكره الخطأ ويكره الباطل) المصدر :شريط (خطورة الكذب وأثاره السيئة وموقف الإسلام منه) للشيخ ربيع ( الدقيقة 56 و44 ثانية)منقول.
قلت// وبُناء على ما سبق بيانه – وظهر من خلاله .. أن سامح جاهل- مدلس – كذوب (بتقريره السابق ورميه للشيخ طلعت حفظه الله بالكذب ورمى غيره !!!) وعليه فقد تأكد سقوط عدالة (الخنفشار) وأنه لا يؤتمن على دين-
وكما قال الإمام مالك -رحمه الله-
 (لا تأخذ العلم من أربعة، وخذ ممن سوى ذلك: لا تأخذ من سفيه معلن بالسفه، وإن كان أروى الناس، ولا تأخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جُرب ذلك عليه، وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث...)انتهى.الكفاية في علم الرواية" ( 1/ 356 (
قال العلامة الألباني _رحمه الله_: (الكذب أقوى أسباب الجرح، وأبينها.....أنتهى(
"الضعيفة" ( 1 / 93 (
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الرد على المكتبة العصرية - بيروت(ط 1-1/18)
(.....والمقصود: أنَّ مَنْ تكلَّم بلا علم (يسوغ !!!) وقال غير الحق !! فإنه يسمى (كاذباً،) فكيف بمن ينقل (عن كلام موجود خلاف ما هو فيه  !!!) مما يعرف كل من تدبر الكلام أن هذا نقل باطل؟!! فإنَّ مثل هذا الكذب ظاهر،" والأول على صاحبه إثم الكذب ويطلق عليه الكذب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كذب أبو السنابل"، وكما قال لما قيل له إنهم يقولون إنَّ عامراً بطل عمله قتل نفسه، فقال: :كذب مَنْ قال ذلك"، وكما قال عبادة: "كذب أبو محمد" لما قال الوتر واجب، وقال ابن عباس: "كذب نوف" لما قال إنَّ موسى صاحب بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر، ومثل هذا كثير، فإذا كان هذا الخبر الذي ليس بمطابق يسمى كذباً فما هو كذب ظاهر أولى...أنتهى.
قال سامح: "فهلا تعلم الجاهل:
قلت//نعم قد تعلم الجاهل ..وعرف حقيقتك أكثر وأكثر...وبفضل الله ومنته قد أظهر الله على يديه عوارك..وكذبك..وجهلك...فالحمد لله وحده.فهلا تبت إلى ربك يا سامح..ورجعت..ووالله لهو خير لك من التمادى فى غيك.
قلت//ولكنه الغلو- داء وبيل وشر خطير- وما سامح = والغلو – ألا وجهان لعلمة واحدة..فأذا أردت أن تعرف الغلو بحقيقته..فأسمع للخنفشار..وأقرأ للخنفشار.
قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ـ : ((... إنما الخطورة والهلاك في الغلو ورفع الناس فوق منازلهم، وفي ذلك مس للعقيدة ولجانب الأولوهية والنبوة، وفي ذلك الخطورة والهلاك "إنما أهلك من كان قبلكم الغلو " ) منهج مسلم، 138-منقول.
وكما قرَّر أهل العلم -من السلف والخلف-؛ فإن للغُلُوِّ دورا كبيرا في ظهور البدع، وهو سِمَةٌ ظاهرةٌ لأهل البدع؛ بل به وقعت أول بدعة من البدع الكبرى، وهي: بدعة الخروج والتكفير؛ فقد وقف أصل الخوارج بين يدي الرسول الأمين -صلى الله عليه وسلم-، ينكر عليه كِفَاحًا، ويَرُدُّ عليه صُراحًا، فيقول -وبئس القِيلُ-: «اعدل يا محمد»!! هكذا: تَنَطُّعًا وغُلُوًّا، وظلمًا وعُلُوًّا.ثم خرج من ضِئْضِئِهِ وخَلَفَ مِن بعده مَن ورثوا عنه الغلو فكان لهم دينا، فأَكْفروا المسلمين، وخرجوا على الأمة، يضربون بَرَّها وفاجرها، ولا يتحاشَوْن من مؤمنها، ولا يَفُون لذي عهدٍ عهدَه؛ قتلوا خليفتَيْن من الخلفاء الراشدين، وسَعَّروا نيران الفتنة بين الصحابة الطيبين، وفَتَقُوا في الإسلام فَتْقًا لم يستطعْه عُلُوجُ الكافرين والمشركين.
وكما أَسْلَفْنَا في وصف أهل البدع؛ فقد تواصلت أرحام الخوارج الخبيثة، وأنتقلت دماء الغلو من أولهم إلى آخرهم، وتولَّدت قرونهم على هذه الوراثة الرذيلة، حتى تخَلَّفَ منهم خُلُوفٌ حملوا لواء الغلو في باب مغاير لباب أسلافهم؛ فقد كان غلوُّ أسلافهم في باب التكفير، وأما هؤلاء الخُلُوف؛ فغلوُّهم في باب التبديع.
إنهم الحدادية الرَّدِيَّة، الذين حملوا سيف التبديع والتشنيع صَلْتًا على أهل السنة وأئمتهم، فبدَّعوا من لا يستحق التبديع،!! وأسقطوا من لا يستأهل الإسقاط،!! وشنَّعوا في مواطن الخلاف السائغ،!! وشدَّدوا في مواطن الاجتهاد المعتبر؛ فكانوا -بذلك- مخانيثَ الخوارج، وورثتَهم في الغلو والتنطُّع.
ولم يزل هذا دَأْبهم مُذْ ظهروا على يد من يُنسَبون إليه: محمود الحداد المصري، حتى نَزَعَ عِرْقُهم - بأَخَرَةٍ- إلى أجدادهم الخوارج؛ فإن عِرْقَ الوَلَدِ ربما نَزَعَ إلى أجداده!! فانتقل الحدادية بغلوِّهم إلى باب التكفير، حتى شاركوا أجدادهم الخوارج في بعض أقوالهم ومسالكهم؛ وليس ذا بِعَجَبٍ -مع قانون الوراثة والنَّسَب-!!(منقول من مقال للشيخ محمد حسنى القاهرى حفظه الله أخي! جاوز الحداديون المدى!!)
قال سامح:
14-__فقد يُذكر القول كى أُنفرُ المُخالف من( قول !!) من أحتج به-  وهذ ا له أصل.
قَلّتْ // أَذا كَنت لا تعْرف الْفَرقُ بَيْنَ ( التَّحْذِيرَ مِنَ الْقَوْلِ - وَمِنْ الْقَائِلِ)- فَاللَّه الْمُسْتَعَانِ!!!!!!!!! وأذا كنت تَعَرفٌ !!! وَمَا زلْت عَلَى النَّاسِ تُدَلِّسُ !!! فَالْحَمْدَ لله أَنْ ظهِرَتْ حَقِيقَتكَ، وَجَهِلكَ وَغَباءكَ، يا خنفشار " أَنْتَ تُقَول كى أَنُفِرَ مِنْ( قَوْلٌ !!)  مَعَنَاهُ: أَنْ تقَولَ وَقَدْ قَالَ بن حزم كَذَا وَكَذَا، وَقَوْلهُ هَذَا مُخَالِف لِلدَّليلِ، وَالصَّوَابَ كَذَا وَكَذَا، هَذَا مَا يُسْمَى برد الْقَوْلِ-
 وَنعمَ- هَذَا لهُ أَصُلُّ شرعى. فَلِمَاذَا  إصرارك على التَّدْلِيس وَالْكَذِبَ؟!!
فَهَلْ أَنْتَ فى تِلْكَ الْمَسْأَلَةَ رَدَّدْت عَلَى( الْقَوْلَ أَمْ الْقَائِلَ)؟!!
 أَجب يا رجل- بالله عَلَيكَ وُكن صَادِق معْ نَفْسكَ – فَلَنْ يَنْفَعَكَ أحَدُ يَوْمِ تَقِفَ بَيْنَ يَدَى رَبُّكَ جَلا وَعلا- أَجَيبوا أَنْتم يا أهْل الأَنْصَافِ- أَمْ تَقْليدَكمْ لِسَامَحَ أَعَماكُمْ.
**يا سَامَحَ: أَنْتَ قَلت: كَمَا فى أَوَّل الردِّ- أَنَّ الْخُصومَ أحتجوا عَلَيكَ بِكَلاَمِ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ...فَكَانَ رَدُّكَ عَلَيهمْ....لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ أَصَلُّوا عَقِيدَة أهْل السُّنَّةِ, وَإِنَّمَا هُوَ- مُتَخَبِّط- فى كَثِير مَنْ مَسَائِل الاِعْتِقَادِ, فَهُوَ- لَيْسَ مِنْ) الْعُلَمَاءَ( الَّذِينَ يُؤَخذُ عَنهُمْ الاِعْتِقَادَ- وَنَقَلْت لِهُمْ قَوْلُ الْعُلَمَاءِ أَنّهُ لَيْسَ سنَّى....فَبِاللَّهِ عَليْك أَيْنَ ردَن الْقَوْلُ؟!!
 يا هذا - أَنْتَ لَمْ تَتَعَرَّضْ لِقُولَ بن حزم رحمَهُ اللَّه مَنْ قَرِيب وَلا بَعيد-
أنت رَدُّكَ( كَانَ تَنْفِيرُ الْخُصومِ مِنْ بن حزم رحمَهُ اللَّه نَفْسهُ!!)
بُقولكَ: الْمَنْطُوق – الصَّرِيحَ-( لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ !! مُتَخَبِّطٌ !! لَيْسَ سَنَّى...........)
( هَلْ هَذِهِ كَلَمَّاتٍ- تَعَود- عَلَى الْقَوْلِ = أَمْ = الْقَائِلَ) ؟!!!يعنى أنت لم تتعرض لنقد وتفنيد كلام بن حزم رحمه الله- رد القول معناه أن تقول قوله كذا- يستلزم كذا- معناه كذا –تاويله كذا- وخطأه كذا- هذا بعض ما يسمى برد القول- فهل أنت فعلت ذلك ؟!! الجواب)لا) أذاً الخنفشار يكذب = الخنفشار يدلس= الخنفشارجاهل؟
قَلت: وَعَلَيه مَا نقَلهُ سَامَح مِنْ كَلاَمِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَغَيْره، لِيُدَلِّس عَلَى الْمسَاكَيْنِ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لَهُ، قَدْ ظَهِرَ رَدْهٌ وَأَنّهُ فى غَيْرَ مَحَلِّهِ، فَلا دَاعَى لِذَكَرَه. وَاللَّهُ تَعَالَى وَحدَهُ الْهادَى وَالْمُوَفَّقُ.
قال سامح:
لعل المفترى فهم.. وكفاية عليك كده) " الضرب فى الميت حرام(
قَلتْ // قَوْلكَ لَعَلَّ المفترى فهم !!! قَدْ ظهر بِفَضْلِ اللَّهِ وَمنَّتِهِ مَنَ المُفترى !! الْكذَابَ !! وَمِنْ المُفترى عليه!! وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعَ الْخُصُومُ...
 أَمَّا أنَّى فَهَمتْ " فَالْحَمْد لله عَلَى منَّتِهِ وَفضلِهِ أَنَّى قَدْ أَذِدْتِ فَهمَا- وأذدت يَقِينًا " أَنّكَ مُدَلَّس وَكَذُوب وَجَهُولَ- وَفَاجِر فى خُصُومَتكَ – وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ.
 أُمَّا قَوْلِكَ... وَكِفَايَةُ عَلَيْكَ كَدَا.
يا ( يا وَلد يا سَامَح – أستحى مِنَ اللَّهِ – قَبْلَ خَلقِ اللَّهِ- وَهَلْ عِنْدكَ أَكْثَر ؟!! وَلَوْ كَانَ !! فَلِمَاذَا لاتذكره؟( فَإِمَّا نَصِيحَةَ) فَهَذَا وَاجَب عَلَيكَ- وَإِمَّا بَيَان حُق وَإِزْهَاقِ بَاطِلِ- فَوَاجِب أيضا بَيَانَهُ !!! هَداكَ اللَّهُ وَأَصْلح حَالكَ وَرْدكَ لِلَحَقِ اللَّهُمِّ امين.
ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
 أُمَّا قَوْلِكَ:.. كِفَايَةُ كَدَا الضَّرْبُ فى الْمَيْتَ حَرَامٌ..
قَلَت // وَلِكِنًى لا وَاللَّه- لا أَقَوْلُ لَكَ كِفَايَة- طَالَمَا عندى حُجَّةَ وَدَليلَ- طالمَا أَعْتَقِدُ أَنَّ الرَّدَّ عَلَيكَ وَعَلَى أَمْثَالكَ !! دِينَ – وَسَنَة أَتَقَرُّب بِهَا إِلَى رَبِّ الْعَالمِينَ- بَلْ أَن قلمى فى يَدَى ودليلى( الْكتاب وَالسَّنَةَ بِفَهْمِ سَلَفِ الأمة) أَمَامَ عينى- لنْ أَكُفَّهُمَا عَنكَ- بإذن الله تعالى- حَتَّى تَرْجِع وَتَتُوب إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ غَيّكَ وضلاللك وَكَذَبَكَ وَتَعَالُمكَ.
 وَفَّى الْخِتَام: أَقولَ لَكَ- وَبَعْدَ مَا مَضى أَرَاك تَقَول أَنَّ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَالِمُ سَنَّى سلفى !! حسْنًا: فَهَلْ كَلاَم الشَّيْخِ صَالَحَ حفّظهُ اللَّه فى حقَّ بن حزم رَحِمَهُ اللَّهُ حقِّ أَمْ بَاطِلَ- صَحِيح أَمْ خَطَأَ- هَلْ تَقَول بِهِ أَمْ لا- وَسَوَاءٌ كَانَ الْجَوَابُ بِنِعْمَ أَمْ لا- عَلَيكَ التَّفْصِيلَ الذى غَابٌ عَنكَ فى تِلْكَ الْوَرِيقَاتِ- أَمْ أَنّكَ ترى أَنّهُ لا يجَوّز أَنْ تَقَول أُنَّ الشَّيْخ صَالَحَ حفظهُ اللَّه قَدْ أَخَطَأَ- أَنَا أُقَولهَا( كَمَا تعلِّمَت مِنَ الشَّيْخِ حَفِظَهُ اللَّه)( أُنَّ الشَّيْخ صَالَحَ حفَظهُ اللَّه قَدْ أَخَطَأ،( فِيمَا أَعْتَقِدُ فى حق بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّه) فَجَوَابَهُ أَن بن حزمٍ لَيْسَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى - الأطلاق، قَوْله لَيْسَ سُنِّيَّا- هَذِهِ غَيْرَ مَقْبُولِهِ- وَلأَنّهَا كَلَماتٍ حَمَّالَة الأَوْجُه- وَتِلْكَ الْعِبَارَاتِ قَدْ يَسْتَخْدِمَهَا الْحَدَّادِيَّةُ أَمْثَالكَ- بِمِثْل أستخدامك- وَبِنَفْس مرواغتك- فَيَجب الْبُعْدُ عَنهَا- نعْمَ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدهُ أَخطَاءَ فى الْعَقِيدَةَ- سَوَاءَ فى بَاب الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ أَوْ مَسْأَلَة السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْوُلاَةِ- أَوْ غَيْرهَا- فَيُقَال أَخَطَأ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّه فى كَذَا وَفَّى كَذَا = وَعِنْدهُ كَذَا وَكَذَا- وَلَكِنّهُ عَالِمَ سَنَّى سلفى إمَامَ- أَجْتَهِدُ فَاِخْطَأْ فَلَهُ أَجْرٌ، وَالصَّوَابَ فى- قَوْله كَذَا وَكَذَا.... وأذا كَانَ هَذَا كَلاَمِ الشَّيْخِ الصَّالِحِ حَفِظَهُ اللَّهُ، فَهَذَا كَلاَمِ غَيْرِهِ مِنْ عُلَمَاءِ السَّلَفِ فى بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ، ثَنَاءًا. وَبِهِ أَقَوْلٌ وَأَعْتَقِدُ.
قال الإمام الذهبي في السير(18/192): قَالَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ بنُ عَبْدِ السَّلاَم - وَكَانَ أَحَدَ المُجْتَهِدين -:مَا رَأَيْتُ فِي كُتُبِ الإِسْلاَم فِي  العِلْمِ مِثْل (المحلَّى  لابْنِ حَزْم، وَكِتَاب (المُغنِي) لِلشَّيْخِ مُوَفَّق الدِّيْنِ 
قُلْتُ: لَقَدْ صَدَقَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ.وَثَالِثهُمَا: (السُّنَن الكَبِيْر) لِلبيهقِي.وَرَابعهَا (التّمهيد) لابْنِ عبدِ الْبر.
فَمَنْ حصَّل هَذِهِ الدَّوَاوِيْن، وَكَانَ مِنْ أَذكيَاء الْمُفْتِينَ ، وَأَدمنَ المُطَالعَة فِيْهَا فَهُوَ العَالِم حَقّاً.انتهى.
وقال الإمام الذهبي في السير(18/184) الإِمَامُ  الأَوْحَدُ، البَحْرُ، ذُو الفُنُوْنِ وَالمعَارِفِ،.... المَعْرُوف بيَزِيْد الخَيْر، نَائِب أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ أَبِي حَفْصٍ عُمَر عَلَى دِمَشْقَ، الفَقِيْهُ الحَافِظُ، المُتَكَلِّمُ، الأَدِيْبُ، الوَزِيْرُ، الظَّاهِرِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ نشَأَ فِي تَنَعُّمٍ وَرفَاهيَّة، وَرُزِقَ ذكَاء مُفرطاً، وَذِهْناً سَيَّالاً، وَكُتُباً نَفِيْسَةً كَثِيْرَةً، كَانَ قَدْ مَهر أَوَّلاً فِي الأَدب وَالأَخْبَار وَالشّعر، وَفِي الْمنطق وَأَجزَاءِ الفلسفَة، فَأَثَّرت فِيْهِ تَأْثيراً لَيْتَهُ سَلِمَ مِنْ ذَلِكَ، وَلَقَدْ وَقفتُ لَهُ عَلَى تَأَلِيف يَحضُّ فِيْهِ عَلَى الاعتنَاء بِالمنطق، وَيُقَدِّمه  عَلَى العلُوْم، فَتَأَلَّمت لَهُ، فَإِنَّهُ رَأْسٌ فِي علُوْم الإِسْلاَم، مُتَبَحِّر فِي النَّقْل، عَديمُ النّظير عَلَى يُبْسٍ فِيْهِ، وَفَرْطِ ظَاهِرِيَّة فِي الْفُرُوع لاَ الأُصُوْل. وَصَنَّفَ فِي ذَلِكَ كتباً كَثِيْرَة، وَنَاظر عَلَيْهِ، وَبسط لِسَانَه وَقلمَه، وَلَمْ يَتَأَدَّب مَعَ الأَئِمَّة فِي الخَطَّاب، بَلْ فَجَّج العبَارَة، وَسبَّ وَجَدَّع ، فَكَانَ جزَاؤُه مِنْ جِنس فِعله، بِحَيْثُ إِنَّهُ أَعْرَضَ عَنْ تَصَانِيْفه جَمَاعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَهَجَرُوهَا، وَنفرُوا مِنْهَا، وَأُحرقت فِي وَقت، وَاعْتَنَى بِهَا آخرُوْنَ مِنَ العُلَمَاءِ، وَفَتَّشوهَا انتقَاداً وَاسْتفَادَة، وَأَخذاً وَمُؤَاخذَة، وَرَأَوا فِيْهَا الدُّرَّ الثّمِينَ ممزوجاً فِي الرَّصْفِ بِالخَرَزِ المَهين، فَتَارَةٌ يَطربُوْنَ، وَمرَّةً يُعجبُوْنَ، وَمِنْ تَفَرُّدِهِ يهزؤُون.وَفِي الجُمْلَةِ فَالكَمَالُ عزِيز، وَكُلُّ أَحَد يُؤْخَذ مِنْ قَوْله وَيُتْرَك، إِلاَّ رَسُوْل اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.وَكَانَ يَنهض بعلُوْمٍ جَمَّة، وَيُجيد النَّقل، وَيُحْسِنُ النّظم وَالنثر.وَفِيْهِ دِينٌ وَخير، وَمقَاصدُهُ جمِيْلَة، وَمُصَنّفَاتُهُ مُفِيدَة، وَقَدْ زهد فِي الرِّئَاسَة، وَلَزِمَ مَنْزِله مُكِبّاً عَلَى العِلْم، فَلاَ نغلو فِيْهِ، وَلاَ نَجْفو عَنْهُ، وَقَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ قَبْلنَا الكِبَارُ......وقَالَ الإِمَامُ أَبُو القَاسِمِ صَاعِدُ بنُ أَحْمَدَ: كَانَ ابْنُ حَزْمٍ أَجْمَعَ أَهْل الأَنْدَلُس قَاطبَة لعلُوْم الإِسْلاَم، وَأَوسعَهم مَعْرِفَة مَعَ تَوسعه فِي عِلم اللِّسَان، وَوُفور حَظِّه مِنَ البلاغَة وَالشّعر، وَالمَعْرِفَة بِالسير وَالأَخْبَار؛ أَخْبَرَنِي ابْنُه الفَضْل أَنَّهُ اجْتَمَع عِنْدَهُ بِخَط أَبِيْهِ أَبِي مُحَمَّدٍ مِنْ تَوَالِيفه أَرْبَعُ مائَةِ مُجَلد تَشتمِل عَلَى قَرِيْب مِنْ ثَمَانِيْنَ أَلفِ وَرقَة ....وقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيّ  :كَانَ ابْنُ حَزْمٍ حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ وَفقهه،مُسْتنبطاً لِلأَحكَام مِنَ الكِتَاب وَالسُّنَّة، مُتَفَنِّناً فِي عُلُوْمٍ جَمَّة، عَامِلاً بِعِلْمه، مَا رَأَينَا مِثْلَه فِيمَا اجْتَمَع لَهُ مِنَ الذّكَاء، وَسُرعَةِ الحِفْظ، وَكَرَمِ النَفْس وَالتَّدين، وَكَانَ لَهُ فِي الأَدب وَالشّعر نَفَس وَاسِع، وَبَاعٌ طَوِيْل، وَمَا رَأَيْتُ مَنْ يَقُوْلُ الشِّعر عَلَى البَديهِ أَسرعَ مِنْهُ، وَشِعره كَثِيْر جَمَعتُه عَلَى حُرُوف المُعْجَم...
 ** قَلت// فَهَلْ يا سَامَحَ: الذهبى يقَولُ بِمِنْهَجِ الْمُوَازَنَاتِ الْمُبْتَدعَ ؟ هَلْ الذهبى يُدَافِعُ عَنْ رَجُلِ مُبْتَدِعٍ ؟ وَهَلْ يُؤَخِّذُ بِثَنَاءِ الْعُلَمَاءِ هُنَا فى بن حزمِ رَحِمِهِ الله عَلَى مَا عِنْدهُ مِنْ أنحرافات ؟ إِنْ قَلت نعْمَ: فَلِمَاذَا لَمْ تَقْبَلْ ثَنَاءُ عُلَمَاء الْعَصْرِ عَلَى الشَّيْخِ العلامة رَسْلانِ حفظه الله تعالى وَغَيْره مِنْ أَخَوانِهِ كَالْشَّيْخِ خَالِد عُثْمانِ وَالشَّيْخِ اِلْبَنَا وَالشَّيْخَ خَالِد عَبْدالرَحْمَنِ وَغَيْرِهِم، وَأَنْ قَلتْ لا: فَقَدْ حَارَتْ عَلَيكَ، وَنَاقَضَتْ نَفْسكَ، وَهَذَا لَيْسَ بِغَرِيبِ عَلَيكَ.
وفى السير (18/190) لما حطً القاضى أَبُو بَكْرٍ بنُ العَرَبِي رحمه الله على بن حزم(كان رد الذهبي عليه فقال قُلْتُ: لَمْ يُنْصِفِ القَاضِي أَبُو بَكْرٍ - رَحِمَهُ اللهُ - شَيْخَ أَبِيْهِ فِي العِلْمِ، وَلاَ تَكَلَّمَ فِيْهِ بِالقِسْطِ، وَبَالَغَ فِي الاسْتخفَاف بِهِ، وَأَبُو بَكْرٍ فَعَلَى عَظمته فِي العِلْمِ لاَ يَبْلُغُ رُتْبَة أَبِي مُحَمَّدٍ، وَلاَ يَكَاد، فَرحمهُمَا الله وَغفر لَهُمَا.قَالَ اليَسَعُ ابْنُ حَزْمٍ الغَافِقِيّ وَذَكَرَ أَبَا مُحَمَّدٍ فَقَالَ: أَمَا مَحْفُوْظُهُ فَبحرٌ عَجَّاج، وَمَاءٌ ثَجَّاج، يَخْرُج مِنْ بحره مَرجَان الحِكَم، وَيَنبت بِثَجَّاجه أَلفَافُ النِّعم فِي رِيَاض الهِمم، لَقَدْ حَفِظ علُوْمَ المُسْلِمِيْنَ، وَأَربَى عَلَى كُلّ أَهْل دين، وَأَلَّف (الْملَل وَالنحل) وَكَانَ فِي صِبَاهُ يَلْبَس الحَرِيْر، وَلاَ يَرْضَى مِنَ المَكَانَة إِلاَّ بِالسَّرِيْر.......... قُلْتُ: نَعم، مَنْ بَلَغَ رُتْبَة الاجْتِهَاد، وَشَهِد لَهُ بِذَلِكَ عِدَّة  مِنَ الأَئِمَّةِ، لَمْ يَسُغْ لَهُ أَنْ يُقَلِّدَ، كَمَا أَنَّ الفَقِيْه المُبتدئ وَالعَامِي الَّذِي يَحفظ القُرْآن أَوْ كَثِيْراً مِنْهُ لاَ يَسوَغُ لَهُ الاجْتِهَاد أَبَداً...انتهى.
قال الإمام أبو نصر علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا _ الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب_ دار الكتب العلمية –بيروت_ط/1(2/451)
 بن حزم، كان فاضلًا في الفقه حافظًا للحديث مصنفًا فيه وله اختيار في الفقه على طريقة الحديث، روى عن جماعة من الأندلسيين كثيرة وله شعر ورسائل،..أنتهى.
قال الإمام أبو الطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي رحمه الله _التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول_ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر_ط/1(1/75)
كان حافظًا عالمًا بعلوم الحديث وفقهه، مستنبطًا للأحكام من الكتاب والسنة، بعد أن كان شافعيَّ المذهب، فانتقل إلى مذهب أهل الظاهر.
وكان متفننًا في علوم جمَّة، عاملًا بعلمه، زاهدًا في الدنيا بعد الرئاسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبير الملك، متواضعًا، ذا فضائل جمة، وتواليف كثيرة، وجمع من الكتب في علوم الحديث والمصنفات والمسندات شيئًا كثيرًا، وسمع سماعًا جمًّا.وألف في فقه الحديث كتابًا سماه: "الإيصال إلى فهم الخصال" الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام والسنة والإجماع.
أورد فيه أقوالَ الصحابة والتابعين ومَنْ بعدهم من أئمة المسلمين - رضي اللَّه عنهم أجمعين - في مسائل الفقه والحجة لكل طائفة وعليها، وهو كتاب كبير.وله كتاب "الإحكام لأصول الأحكام" في غاية التقصِّي وإيراد الحجج، وكتاب "في الإجماع ومسائله" على أبواب الفقه.
قال ابن بشكوال في حقه: كان أبو محمد أجمعَ أهل الأندلس قاطبةً لعلوم الإسلام، وأوسعَهم معرفةً، مع توسُّعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة والشعر والمعرفة والسير والأخبار، أخبرَ ولدُه أبو رافع الفضلُ: أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تأليفه نحو أربع مئة مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.وقال الحافظ أبو عبد اللَّه محمد بن فتوح الحميدي: ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء، وسرعة الحفظ، وكرم النفس، والتدين، وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه،..انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله تعالى فى مجموع الفتاوى(4/18) (....كَذَلِكَ الْمُتَأَخِّرُونَ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ الَّذِينَ وَافَقُوهُ: " كَأَبِي الْوَلِيدِ الباجي " وَالْقَاضِي " أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ " وَنَحْوِهِمَا لَا يُعَظَّمُونَ إلَّا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ وَأَمَّا الْأَكَابِرُ: مِثْلُ " ابْنِ حَبِيبٍ " و " ابْنِ سحنون " وَنَحْوِهِمَا؛ فَلَوْنٌ آخَرُ. وَكَذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ فِيمَا صَنَّفَهُ مِنْ الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ إنَّمَا يُسْتَحْمَدُ بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ مِثْلَ مَا ذَكَرَهُ فِي مَسَائِلِ " الْقَدَرِ " وَ " الْإِرْجَاءِ " وَنَحْوِ ذَلِكَ بِخِلَافِ مَا انْفَرَدَ بِهِ مِنْ قَوْلِهِ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ. وَكَذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ فِي " بَابِ الصِّفَاتِ " فَإِنَّهُ يُسْتَحْمَدُ فِيهِ بِمُوَافَقَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ لِكَوْنِهِ يَثْبُتُ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ وَيُعَظِّمُ السَّلَفَ وَأَئِمَّةَ الْحَدِيثِ وَيَقُولُ إنَّهُ مُوَافِقٌ لِلْإِمَامِ أَحْمَد فِي مَسْأَلَةِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهَا وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ مُوَافِقٌ لَهُ وَلَهُمْ فِي بَعْضِ ذَلِكَ.َلكِنَّ الْأَشْعَرِيَّ وَنَحْوَهُ أَعْظَمُ مُوَافَقَةً لِلْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنْ الْأَئِمَّةِ فِي الْقُرْآنِ وَالصِّفَاتِ وَإِنْ كَانَ " أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ " فِي مَسَائِلِ الْإِيمَانِ وَالْقَدَرِ أَقْوَمَ مِنْ غَيْرِهِ وَأَعْلَمَ بِالْحَدِيثِ وَأَكْثَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَلِأَهْلِهِ مَنْ غَيْرِهِ لَكِنْ قَدْ خَالَطَ مِنْ أَقْوَالِ الْفَلَاسِفَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ فِي مَسَائِلِ الصِّفَاتِ مَا صَرَفَهُ عَنْ مُوَافَقَةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي مَعَانِي مَذْهَبِهِمْ فِي ذَلِكَ فَوَافَقَ هَؤُلَاءِ فِي اللَّفْظِ وَهَؤُلَاءِ فِي الْمَعْنَى. وَبِمِثْلِ هَذَا صَارَ يَذُمُّهُ مَنْ يَذُمُّهُ مِنْ الْفُقَهَاءِ وَالْمُتَكَلِّمِين وَعُلَمَاءِ الْحَدِيثِ بِاتِّبَاعِهِ لِظَاهِرِ لَا بَاطِنَ لَهُ كَمَا نَفَى الْمَعَانِيَ فِي الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالِاشْتِقَاقِ وَكَمَا نَفَى خَرْقَ الْعَادَاتِ وَنَحْوَهُ مِنْ عِبَادَاتِ الْقُلُوبِ. مَضْمُومًا إلَى مَا فِي كَلَامِهِ مِنْ الْوَقِيعَةِ فِي الْأَكَابِرِ وَالْإِسْرَافِ فِي نَفْيِ الْمَعَانِي وَدَعْوَى مُتَابَعَةِ الظَّوَاهِرِ. وَإِنْ كَانَ لَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالدِّينِ وَالْعُلُومِ الْوَاسِعَةِ الْكَثِيرَةِ مَا لَا يَدْفَعُهُ إلَّا مُكَابِرٌ؛ وَيُوجَدُ فِي كُتُبِهِ مِنْ كَثْرَةِ الِاطِّلَاعِ عَلَى الْأَقْوَالِ وَالْمَعْرِفَةِ بِالْأَحْوَالِ؛
وَالتَّعْظِيمِ لِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ وَلِجَانِبِ الرِّسَالَةِ مَا لَا يَجْتَمِعُ مِثْلُهُ لِغَيْرِهِ. فَالْمَسْأَلَةُ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا حَدِيثٌ يَكُونُ جَانِبُهُ فِيهَا ظَاهِرَ التَّرْجِيحِ. وَلَهُ مِنْ التَّمْيِيزِ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَعْرِفَةِ بِأَقْوَالِ السَّلَفِ مَا لَا يَكَادُ يَقَعُ مِثْلُهُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْفُقَهَاءِ. وَتَعْظِيمُ أَئِمَّةِ الْأُمَّةِ وَعَوَامِّهَا لِلسُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ وَأَهْلِهِ فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ مِنْ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ: أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُذْكَرَ هُنَا....أنتهى.
. قَلَّتْ // فَهَلْ يا سَامَحَ بِذَلِكَ قَدْ وقّعَ شَيْخُ الأسلام رَحِمَه اللَّه فى مِنْهَج الْمُوَازَنَاتِ !! أَلَيْسَ هَذَا ثَنَاء مِنْ شَيْخِ الأسلام عَلَى بن حزمِ رَحِمِه = بَعْدَ عَلْمِهِ بِحَالِهِ = عَلْمَهُ بزلاته !! كَمَا سَمِيَّتهَا أَنْتَ !! أَلَيْسَ كُلُّ مِنْ أَثَنَّى عَلَى مُبْتَدِعِ بَعْدَ عَلْمِهِ بِحَالِهِ فَهُوَ مُبْتَدِعُ- كَمَا تَقَرُّر- فِيَا ليْتكَ تَغَضّبَ لِلدَيْنِ ونرى رَدَّكَ عَلَى شَيْخِ الإِسْلامِ- أَمْ هُنَاكَ أستنثناء فى الرَّدَّ عَلَى الْمُخَالِفِ- وَهَلْ نَأْخُذُ بِكَلاَمِهِ هُنَا أَمْ نَأْخُذُ بِكَلاَمِهِ الذى نَقَلَتَهُ هُنَاكَ عِنْدَ تبديعك لَهُ- كَمَا بينًا- وَأَنْتَظِرُ الْجَوَابَ !!!
 قال الشيخ ربيع في كتابه «عون الباري» (2\676) حول ابن حزم – رحمه الله- : «شيخ الإسلام ابن تيمية يشهد له أنه في مسائل الإيمان على طريقة أهل السنة والجماعة , وفي أبواب الصفات هو مشى على طريقة الجهمية , حتى أن ابن عبد الهادي قال فيه : (جهمي جلد) , لكن هذا من المعذورين ؛ لأنه كان ينص على منهج أحمد , وكان محبا للسنة ويوالي ويعادي عليها , ورفع لواءها ونصرها ؛ فهو وقع في شيء من التجهم لا عن خبث , حتى أنه متناقض في جهميته أحيانا , يعني يفوق المشبهة في الإثبات –نستغفر الله- يقول : لله يد وأيد , وعينان وأعين , وهكذا , يعني على مذهبه الظاهري ؛ فهو يتخبط , مسكين , لأن الرجل بدأ حياته في الترف , ووزارة , وكذا وكذا , وطلب العلم على نفسه تقريبا , ما طلب على علماء , فوقع في متاهات , ودخل في علم الكلام والمنطق , وكذا وكذا , وتأثر كثيرا بهذه الأشياء , لكن كان محبا للسنة مناصرا لها , ويجهد جهده في اتباع أحمد بن حنبل واقتفاء أثره ويرى نفسه على طريقته , وهذه مزاعم باطلة يكذبها واقعه .
الشاهد : أنه في مسائل الإيمان , كما يشهد له شيخ الإسلام ابن تيمية قال : (فإنه على طريقة أهل السنة والجماعة) وأنا ما درست هذا الجانب من حياة ابن حزم , لكني وقفت على شيء من ضلالاته الجهمية , لكنه – كما يعتذر له ابن تيمية - كان يرى نفسه على طريقة أحمد , يعني الجهمية حاربوا أحمد , وعادوه , فهو يحب أحمد ويحب أهل الحديث , ويحترمهم ؛ فعنده شبه –كما قلنا- , إن الأشعرية المتأخرين وإن كان عندهم كفريات الجهمية , وابن حزم عنده المذهب الجهمي الكافر , لكن لا نكفره لأنه ما قامت عليه الحجة...أنتهى.
قال الشيخ الالبانى رحمه الله - بعد أن تحدث عن انحراف ابن حزم في باب الصفات فتاوى جدة (6) الوجه الأول:« فلا نستطيع أن نقول في ابن حزم ولا في غيره بأنه كافر ، بل و لا أستطيع أنا شخصيا أن أقول إنه ضال ، وإن كان وقع في الضلال، لأنني أشعر من مطالعتي لكتبه ولطريقة احتجاجه واستدلالاته على أصوله أنه يبتغي الحق، فحسبنا أن نقول فيه وفي أمثاله أنه مأجور أجرا واحدا ، لكن هذا لا يمنعنا من الصدع والتصريح بتخطئته سواء كان خطؤه في العقيدة أو في الفقه »انتهى.
قلت//فماذا عساك تقول يا سامح:الألبانى رحمه الله الذى تتمسح به..ها هو يقر ويعلم بأنحرافه رحمه الله فى كثير من المسائل..بل ولا يخفى على الشيخ رحمه جرح كثير من أهل العلم لابن حزم رحمه الله تعالى.وعلى ذلك فلم يبدعه عيناً..بل هو يقول ...لا أستطيع أنا شخصيا أن أقول إنه ضال ، وإن كان وقع في الضلال ....وإنما يرد على خطئه وغير ذلك..(فهل أذا الألبانى رحمه الله يدافع عن مبتدع بعد علمه بحاله - وهل بمجرد علمه بحاله قد أقيمت عليه الحجة فأصبح الألبانى مبتدع - أليست تلك قواعدك وكلامك يا منحرف..فهل ستطبق قواعدك !!! التي طبَّقتها على غيرك- على نفسِك وعلى الشيخ الألبانى رحمه الله -سواءً بسواءٍ- (وَفق) هذه القواعد! أم أنَّهُ - أستثناء- أهل الاهواء (فوق!) هذه القواعد؟! ثم ما قولك يا سامح:والشيخ الألبانى رحمه الله تعالى قد جعل أخطاءه تلك - من باب المجتهد الذى يؤجر عليها..وهل فى العقيدة أجتهاد..وانتطر الجواب.
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : كما فى  "الأجوبة المفيد عن أسئلة المناهج الجديدة"، (235-238(.
وقد سئل بعض النَّاس يُبدِّع بعض الأئمَّة -كابن حجر، والنَّووي، وابن حزم، والشَّوكاني، والبيهقي-؛ فهل قولُهم هذا صحيح؟
فأجاب:
لهؤلاء الأئمَّة من الفضائل، والعلم الغزير، والإفادةِ للنَّاس، والاجتِهاد في حِفظ السُّنَّة ونشرِها، والمؤلَّفات العظيمة؛ ما يُغطي ما عندهم من أخطاء -رحمهم الله تعالى-.وهذه الأمور ننصح طالب العلم ألا يشتغلَ بها؛ لأنه يُحرم العلم.والذي يتتبع هذه الأمورَ على الأئمَّة سيُحرم من طلب العلم؛ فيصير مشغولًا بالفتنة، ومحبَّة النِّزاع بين النَّاس.نوصي الجميع بطلب العلم والحرص على ذلك، والاشتغال به عن الأمور التي لا فائدة منها.والنَّووي، وابن حزم، وابن حجر، والشَّوكاني، والبيهقي: هؤلاء أئمَّة كبار، محل ثقة عند أهل العلم، ولهم مِن المؤلَّفات العظيمة، والمراجع الإسلاميَّة -التي يرجع إليها المسلمون-؛ ما يُغطي أخطاءَهم وزلاتِهم -رحمهم الله تعالى-. ولكن: أنت - يا مسكين!- ماذا عندك؟يا من تتلمَّس وتتجسَّس على ابن حجر وابن حزم ومَن ذُكر معهما: ماذا نفعتَ المسلمين به؟!
ماذا جمعت من العلم؟!هل تعرف ما يعرفُه ابن حجرٍ والنَّووي؟!هل قدَّمتَ للمسلمين ما قدَّم ابن حزم والبيهقي؟!سبحان الله!!!رحم الله امرءًا عرف قدر نفسِه! قلَّ عِلمُك؛ فتجرَّأت!وقلَّ ورعُك؛ فتكلَّمت!..انتهى.
قَلتْ // والأن أَقِفُ مَعكُمْ عَلَى صُوَرِ وَاضِحَةٍ جَلِيَّةٍ، مِنْ تَنَاقُضَاتٍ سَامَحَ الْبَلِيَّةُ " لِتَعْرفَ الدُّنْيَا.. لِيَعْرف كُلُّ مَنْ يَعْرف سَامَحَ.. كَمْ الْجَهْلَ الذى عِنْدَ الرَّجُلِ.. والذى أَدَّاهُ إِلَى قِدْرِ التَّعَالُمِ ذَلِكَ الْمَرَضَ السَّحِيقَ، الذى صوَرَ لِسَامَحَ أَنّهُ الْحُقَّ، وَأَنّهُ الْجَمَاعَةَ.
 قَلَتْ // وَإِجَابَة هَذَا التَّسَاؤُلات وَغَيْرهَا- سَوْفَ تَتَّضِحُ لَنَا بَلسَان الْحَالِ- قَبْلَ الْمَقَالِ- مِنْ خِلالَ مَا سيأتى،من سلسلة بفضل الله تعالى ولكن هذه المرة على طريقة سامح فى ترتيب الأخطاء (بزعمه) (1 2 3 4) فهى حَلِقَاتُ طُوالِ بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى.حتى يتوب إلى الله تعالى.
 قَلتْ // وَإِنْ أَنَا الأن أَتَحَاكُمٌ إِلَى مَا قَال = الخنفشار = سَامَحَ = فمحاكمتى لَهُ بِإِلْزَامِهِ بِأُصولِهِ الَّتِي يَتَبَنَّاهَا وَيُدَافِعُ عَنهَا بِكَلِّ قُوَّةٍ..!- وَالَّتِي قَدْ أُوَافِقُهُ عَلَى بَعْضِهَا، أَخَالِفَهُ فى فَهْمَهَا- فَكَيْفَ لى أُن أَتَرْك فَهِمَ السَّلَف- لفهمْ سَامَحَ !!!
كَمَا قَال الشهرستاني رَحِمَهُ اللَّهُ فِي « الْمِلَلَ وَالنِّحَلَ»( 2 / 50) فِي تَأْصِيلِ هَذَا النَّوْع مِنَ الْمَسَائِلِ- قَالَ-:« فَإِنَّ الْمُوَافَقَةَ فِي الْعِبَارَةِ عَلَى طَرِيقِ الإِلْزَامِ عَلَى الْخَصْمِ مِنْ أبلغِ الْحِجَج وَأُوَضحُ الْمَنَاهِج وَعَنْ هَذَا قَالٌ:... فَلَمَّا رَأَى الشّمسُ بَازِغَةُ قَالٍ هَذَا رِبِّيٌّ هَذَا أكَبَرٍّ... أنتهى.
فعجباً  أنْ يَقُولَ هَذَا اَلْرَّجِيعَ مَنْ يَنْسِبُ نَفْسَهُ للسُّنَّةِ واَلْمَنْهَجِ اَلْحَقِ(متصيداً - بعض الكلمات - لعالم سنى سلفى – غير معصوم)ويدَّعِي وَصْلاً وأحْتِرَامًا لأئِمّة السنة وعُلمَائِها.،وأنه لهم متبع غير مقلد فهَذَا - أمْرٌ أعجب" أنْ تُحَدِّثَهُ بِهَذا اَلْكَلامِ نُفْسُهُ، نَاهِيكَ أنْ يتَفَوَّهَ بهِ، فَضْلاً أنْ يَنْشُرَهُ،ويقعَّد ويؤصل له - فهَذا فيهِ مِنْ الجهالة،وقِلَّةِ اَلأدَبِ؛ما فيه - فضلا عن طعن- فى عالم سنى- ولكِنْ إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ،،أنْ يتقَمَّصَ اَلْورَعَ اَلْبَارِدَ، مُحَاوِلاً أنْ يَسْردَ تبْريرَاتِهِ اَلْفَارغة ،مُدَّعِيًا أنَّهُ مَا أرَادَ بِهذَا الكَلامِ تبديعاً - فهَذهِ حَمَاقَةٌ سَابِغَةٌ...!! فماذا أردت من هذا الكلام!!ما هو لازم كلامك وما هو فهمك الذى يوافق فهم الكتاب والسنة وسلف الأمة-  مَآلُ بَاطِنِكَ إلَى مَعْبُودِكَ -عزَّ وجَلَّ- ، ولا دَخْلَ لى بـ نيَّتِكَ - إنَّمَا اَلْعِبْرَةُ وموْطِنُ النزَاعِ هُوَ ظَاهِرُ مَقُولَتِكَ ومَا تقمَّمتَ بهِ نَاطِقًا!!! ..
-وقد حاولت والله جاهداً ان أمتثل قول الشاعرالقديمَ- ولكنى لم أستطع .وقد قال.....
أَعْرِضْ عَنْ اَلْجاهِلِ اَلْسّفِيهِ ** فَـكُـلُّ مـَا قـَالـَهُ فَهُــــوَ فِيهِ
فَلا يَضُــرُّ نَهْــرَ اَلْفُــرَاتِ يَوْمًا ** إذَا خَاضَ بَعْـضُ اَلْكِلابُ فِيهِ
وختاماً // فالخنفشار كَمَا مَرُّ مَعنَا بِقَوْلِهِ الْمَنْطُوقِ- يقَول عَنْ بن حزمِ رَحِمَهُ اللَّهُ: فَهُوَ لَيْسَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُؤَخِّذُ عَنهُمْ الاِعْتِقَادَ...
 قَلت // والسُؤالُ لِسَامَحَ: هَلْ يُجَوزُ الأستدلال بِكَلاَمِ وَبِفَتَاوَى( عَالِمَ( رَجُلَ) لا يُؤَخذُ عَنهُ علِم عَقِيدَةٌ !! لَيْسَ سَنَّى = مبتدع) فى مَسَائِل الْعَقِيدَةِ ؟ وَأَلا فخبرنى أى عُلِم عندُهُ بَعْدَ – وَقَدْ أَصَبِحَتْ عَقِيدَتُهُ فَاسِدَةٍ. وَفى غَيْر الْعَقِيدَةِ !! هَلْ هُنَاكَ ضَوَابِطَ فى أُخِذَ الْعِلْم عَنهُمْ- مِنْ حَيْثُ الأستدلال بِكَلاَمِهِمْ وَلَوْ كَانَ حَقُّ – لَعَلَّ عِنْدكَ جَوَابٌ.
 قَلت // وشئ مِنَ الْجَوَابِ " أَنْ سَامَحَ لا يرى الأستدلال بِكَلاَمٍ... أهْلِ الْبِدَعِ فى مَسَائِل الْعَقِيدَةِ: وَالدَّليلُ عَلَى ذَلِكَ !! هُوَ أَنّهُ ردَّ كَلاَم بن حزم رَحِمَهُ اللَّه، وَلَمْ يَقْبَلْهُ لأَنّهُ( رَجُلٌ لَيْسَ مِنْ عُلَمَاءِ السَّنَةِ الَّذِينَ يُؤَخِّذُ عَنهُمْ عَقِيدَةَ).* وَأَكُدّ سَامَحَ عَلَى ذَلِكَ بُقولَهُ: كَمَا سيأتى فى كَلاَمَه عَنْ بن حَجَرِ رَحِمِه- قَالَ سَامَحَ: إِنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَغَيْرِهَا.(مِنْ مَسَائِلِ الأعتقاد ينبغى أَنْ يُحْتَجَّ بِهَا مِمَّنْ- أَصَلُّوا عَقِيدَة السَّلَفِ).. اِنْتَهَى.
 قَلت // نعْمَ كَلِمَةُ حق- خَرَجَتْ مِنْ سَامَح- وَعَلَيهَا وَبِهَا- قَالَ الْجمَع الْغَفِيرمِنْ سَلَفِ الأُمَّةِ.
 وَأَخِيرَا: يا طَالِب الْحَقِّ- لَوْ كَنتْ- هَذِهِ رُدُود سَامَحَ قَدْ رَأَيْتهَا- وَتِلْكَ قَوَاعِدَهُ التى أَتْكَأَ عَلَيهَا وَأَسْتَدِل بِهَا ومنها (.... لا يَلْزَمَ مِنْ قولى كَذَا أَنْ يَكْوُن كَذَا)
وَهُوَ هُوَ- مِنْ قَال ذَلِكَ قَبْلَ ذَلِكَ- فى مُحَاضَرَة( مُهَاتَرَة) الإمتحان بالبيلى أَمْ برسلان " وَقَال سَامَحَ: فى د / 39 _إن لازَمَ الْقَوْل لَيْسَ بِلاَزِمٍ... وَلازَمَ الْمذَهبُ لَيْسَ بِلاَزِمٍ... فَكَثِيرُ مَنِ النَّاسَ فَإِنَّمَا يُلزمونَ بِالْقَوْلِ( كَمَا يَفْعَل أهْلُ الْبِدَعِ)...
 قَلَت // أَليْسَ هَذَا تَقْريركَ يا سَامَح أَنَّ لاَزِمَ الْقَوْلِ لا يَسْتَلْزِمَ مِنهُ كَذَا وَكَذَا مِنَ الأَقْوَالِ الْبَاطِلَةِ... وَمِنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ- قَدْ حَكمَتْ عَلَيهِ( بِإِنّهُ مَنْ أهْل الْبِدَعِ) وَكُلُّ ذَلِكَ مِنكَ كَانَ دِفَاعًا عَنِ الشَّيْخِ هشَام البيلى الحدادى هداه اللَّه تَعَالَى.. فَكَانَ جَوَابُكَ:(... أُن فُلاَنَا قَال نَحْنُ مَعَ الْجَيْشِ أَذا كَانَ مَعَ الشُّرعِ يُقَولُ هَكَذَا- أَذا لاَزِم كَلاَمِهِ كَأَنّهُ يُقَولُ أَنّنَا نَخْرُجُ عَلَيهِ إِنْ لَمْ يَكِنْ مَعَ الشرَّعِ)
قَلت // هَلا- ثَبْت عَلَى قَوْلٍ.فلم تتلون كالحرباء.
 قَلت // وَقَدْ ردِّدَت عَلَيكَ قَبْلَ- وَلا بَأس أَنْ أُكَرِّرَ- وَأَنْتَ ترْمَى الشَّيْخ طَلَعْت زَهْرَانِ بِتُهْمَةٍ، (سبَّ الصَّحَابَةُ-!!!)لأُنَّ الشَّيْخ قَال عَنْ مُعاوِيَةِ وَعَائِشَة رضى الله عنهم- بُغَاةٍ،- ردِّدَت عَلَيكَ وَلَمْ تَرَد أَلا بِكَذِبِ وَهُرَاءٍ،(على كلمات!!!!!!!!) وفى غير موطن النزاع بل على عادتك فى التدليس وكأنى سألتك بقولى مشرق – فكان جوابك مغرب – ويكفينى بفضل الله تعالى ان هناك البعض من المنصفين قد عرف تدليسك وكذبك - وَلكنَى دعنى أَكُرِّرَ عَلَيكَ وعلى المنصفين..!!
 هَلْ الشَّيْخُ طلِعَتْ بقوله هَذَا يَقْصِدُ مَا تُرِيدُ أَنْ تَلْزمَهُ أياه بِالْبَاطِلِ، أَنّهُ يطِعْن فى الصَّحَابَةَ..( أَنّهُ يُسَبُّ الصَّحَابَةُ)
 أَلَسْتَ أُنَّتْ مَن قُمْت بِالرَّدِّ كَمَا فى د / 42 مِنْ نَفْسُ المحاضرة_ مستدلاً بِحَديثٍ لا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ- وَجَعَلَتْهُ مثل- فكان ردك // لَوْ قَالَ لَكَ بِمَاذَا أَخَذتْ هَذَا الْكَلاَم سَيَقُولُ لَكَ بِمَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ-!!! مَا دَامَ يُقَوِّدُكُمْ بِكتابِ اللَّه- أَذاً- أَخْرَجُوا عَلَيهِ أَذا لَمْ يُقَودْكُمْ بِكتابِ اللَّه ؟؟
 ......هَذَا الْمَفْهُومَ بِالإِجْمَاعِ أَذا عَارِض الْمَنْطُوقِ يَقْدم الْمَنْطُوقُ.النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال مَنْطُوق !!! مِنْ رَأَى مِنْ أميره شئيأ فَلَيَصْبر.. فَهَذَا منطوق- يَقْدم عَلَى مَفْهُومِكَ أَنْتَ،( فَيَقولَ مِثْلا نَحْنُ مَعَ جَيْشِنَا مَا كَانَ مَعَ شرعِنَا... أَذا- أَذا لَمْ يَكِنْ مَعَ شرعِنَا فَنَحْنُ نَخْرُجُ عَلَيهِ)–
 أَوَلاً: فِيمَا أحتججت عَلَيهِ- أحتججت بِالْمَفْهُومِ أَذَأُ الْمَفْهُوم خَالِف( مَنْطُوقَات لِهَذَا الرَّجُلَ!!!)– لأَنَّ- عِنْدهُ مَنْطُوقَاتٍ يُحَّرم الْخُرُوج !!! أَذاً- يَقْدم الْمَنْطُوقُ عَلَى مَفْهُومِكَ أَنْتَ.
 ثانيأ: يقَول: وَكَأَنّهُ يقَول لَنَا نُقَاتِلُهُمْ وَنَخْرُجُ عَلَيهِ– ( بِمَاذَا أَتَيْتِ بِكَلِمَةِ – وَكَأَنّهُ – يقَول!!) مِنْ عِنْده- أَمْ مِنْ عِنْدكَ؟!!! سَيقَول لأَنّهُ لاَزمَ كَلاَمهُ– ( لازَمَ الْقَوْل لَيْسَ بقول)..!!
( لازَم الْقَوْلُ فى التبديع وَالتَّكْفيرَ- هَذَا قول الْغُلاَةُ  !!!!!!)- تَجِد الْبَعْضُ يَقُولكَ مِثْلا فُلانٌ دا مَانِعِ القنوات الدَّيِّنِيَّةَ " لازَمَ الْفعلُ أَنّهُ بَيْكِرَه الدِّينِ..!!  يَقْتُلَ فُلانٌ- لازَمَ الْفعلُ أَنّهُ بَيْكِرَه الإِسْلامِ..!!
 لَوْ فُتِحَ بَابُ اللاَزِمِ وَاللَّهِ لِضَاعَتْ الدُّنْيَا !!!!! ......انتهى.
قَلَت // ثَمَّ قَامَ سَامَح  بِالنّقَلِ عَنِ الشَّيْخِ رَسْلانِ حفظِه الله مِنْ كتابِهِ ضَوَابِطِ التبديع: هَلْ لاَزِمُ الْقَوْلِ قُولَ أَمْ لا ؟ وَهَلْ لاَزِمُ الْمذَهبِ مذَهب أَمْ لا. ؟ثُمَّ نقلتْ قَوْل الشَّيْخِ رَسْلانِ أَنْ يُذْكر لِلْقَائِلِ وَيَلْتَزِم بِهِ........
 قَلت // فَعَلَّقَ سَامَحَ عَلَى كَلاَمِ الشَّيْخِ رَسْلانِ مَقَرًّا لَهُ- مُعْتَقِدًا بِهِ- قَائِلا: أَذاً( أَوَلا يُذْكر- لَهُ- يا فُلانٌ أَنْتَ قَلت نَحْنُ مَعَ كَذَا أَذا كَانَ مَعَ شرعِنَا–( هَلْ معَنى ذَلِكَ أَنّكَ تُرِيد الْخُرُوج) هَذَا أَذا لَمْ يُكَنْ عندُهُ مَنْطُوقَاتٍ !!! فَكَيْفَ أَذا كَانَ عِنْدكَ الْمَنْطُوقَاتِ الذى يَحّرمَ الْخُرُوج عَلَى الْحُكَّامِ.. وَالْمُظَاهَرَاتُ..
 فالتبديع بِلاَزِمِ الْقَوْلِ- أَوْ لازَمَ الْمذَهب- لا يكَونَ أَذا لَمْ يَلْتَزِمْهُ قَائِلُهُ !! وَمَا سَكْتٌ عَنهُ لا يَنْسُبَ إِلَيْهِ وَلا يَبْدَعُ بِهِ !!! أنتهى.
 هذا بَعْض نَقْلِهِ... قَلت // والأن يا سَامَحَ- يا أهل الْعدْلَ وَالإِنْصَافَ: هَلْ تَقْبَلُونَ أَنْ نَُطْبَقَ بَعْض مَا ذكرسامح تَطْبِيقَا عَمَلِيَّا عَلَى الشَّيْخِ طَلَعْتِ وَعَلَى غَيْره فى قَوْله هَذَا وَفى غَيْره مِنَ الأَقوَالِ التى ستأتى مَعنَا- والتى فِيهَا سَامَحَ يُلْزِم الشَّيْخ طَلَعْتِ بِمَا يُرِيدهُ هُوَ..!!!
** فَهَلْ تَقَبل يا سَامَحَ أُن أَرَدُّ عَلِيّكَ بِقَوْلِكَ ؟!! لا يَلْزَم مِنْ قَوْلِ الشَّيْخِ طَلَعْتِ زَهْرَانِ أَوْ غَيْره- أَنّهُمْ يُرِيدُونَ الطَّعْنَ فى الصَّحَابَةَ- لا يَلْزَمَ مِنْ قَوْلِهِ باغ- أَنّهُ ظَالِمَ متعد- وَعَلَيه فَلا يَلْزَم أَنْ يَكونَ قَائِلُ الْكَلاَمِ شِيَعيا لا مَحَالَة ..!!
 وَهَلْ تَقَبل- بِقَوْلِكَ لاَزِمِ الْقَوْلِ أو الْمذَهب لا يَكْون – ألآ -  أَذا أَلْتَزِمهُ قَائِلَهُ ؟!!!
قَالَ سَامَح فى رَدْه عَلَى الشَّيْخِ طلعَت حفظهُ اللَّه: بُغَاةُ = تَعَدَّوْا الْحُدودَ، وَظَلمَةَ مهو الْبَغَى ظَالِمٌ، الباغى ظَالِمٌ لأَنّهُ تعْدَى الْحَدُّ- عَائِشَة ظَالِمَةُ وَمُعاوِيَةُ ظَالِمٍ... اِنْتَهَى.
 قَلت // لَكَ يا مفترى يا باغى بِالْحق- أَلَيْسَ هَذَا كَلاَمَكَ- أَنّهُ لا يَلْزَم مِنَ الْقَوْلِ قَوْلَ- فَهَلْ يَلْزَمَ مِنْ قَوْلِ- باغى- أُن أَقَوْل عَائِشَةُ وَمُعاوِيَةُ - ظلمَةُ- هَداكَ اللَّه- كَيْفَ هَذَا وَقَدْ أَنَضمّ لِكَلاَمِهِمْ هَذَا مَنْطُوقَاتٍ- مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى الصَّحَابَةِ جُمْلةَ وَتَفْصِيلا- فَضْلا عَنِ الرَدِّ عَلَى الشِّيعَةِ ووو أَلَيْسَ هَذَا مِنْ مَنْطُوقَاتِ الشَّيْخِ طَلعْت زَهْرَانِ- فَهَلْ تَعْتَبِرُ بِهَا أَمْ لا- هَلْ الشَّيْخ طلعْتِ يَلْتَزِم هَذَا اللاَزِمَ( مِنَ الطَّعْنِ فى الصَّحَابَةَ.. أَمْ وقعَ مِنهُ الْقَوْلَ عَرَضًا)
 وأخيرأ: أَيْنَ قَوْلِكَ:( يُذَكر لَه)- يا فُلانٌ أَنْتَ قَلَّت كَذَا... !!
 فَهَلْ معَنى ذَلِكَ أَنّكَ تُرِيد ذَلِكَ الْمعَنى وَهُوَ الظلمُ- هَلْ تَقَصدُ الطَّعْن فى الصَّحَابَةَ،.
 هَلْ فَعلتْ ذَلِكَ يا سَامَحَ- أَمْ لا-؟!!
 إِنْ كَنتْ فَعَلتْ- فَأَيْنَ الدَّليلِ " وَهُنَا يَلْزَمُكَ بِالطَّبْعِ أَنْ تَقَول لَهُ قَبْلَ الرَّدِّ أَصْلا- وَإِنْ كَنت( لَمْ تَفْعَلْ)، فَهَذَا تُنَاقض مِنكَ، وَعَلَى قَاعِدَتِكَ- أَنَّ مِنْ عَلْمٍ لا يَحْتَاجُ لأقامة الْحُجَّةَ- فَأَنْتَ أَذا مفترى وَفَاجِر فى الْخُصُومَةَ- بِدرجةِ إمتياز- لأَنّكَ كُنَتْ تَعَلم هَذَا الْكَلاَمَ- وَتِلْكَ الْقَاعِدَةَ وَلَمْ تُطَبِّقْهَا مَعَ الشَّيْخِ طَلَعْتِ—أو مع غيره من أخوانه الفضلاء ممن تبدعهم (بالجملة= الكيلوا)
 وَعليه فَحُكْمكَ- هُوَ مَا حكْم بِهِ فَضِيلَة الشَّيْخِ الْعَلاَمَةِ (شيخ الإسلام بن تيمية هذا العصر) الأصولى!!كما قيل فيك على صفحتك مع إعجاب القائم عليها !!
قال( الخنفشار سَامَحَ ) لازَمَ الْقَوْل فى التبديع وَالتَّكْفيرَ هَذَا قُولَ - الْغُلاَة !!!
قلت// وَأَنَّ تَشْنِيعَكَ بِهَذَا الْقَوْلَ عَلَى الشَّيْخِ وَأَنّهُ يُقَولَ بُقول الشِّيعَةِ- هَذَا كَذِب- وأفتراء- انْتظِر مِنكَ التَّوْبَةَ مِنهُ والأعتذار لِصَاحَبَهُ.!!
 وَإِلَيْكَ يا سَامَحَ: طَرِيقَةُ السَّلَفِ فى التَّرَاجُع عَنِ الأَخْطَاءِ = الزَّلاتِ = هَذَا لَوْ كَنتْ تُرِيدُ أَنْ تنفَى تِلْكَ التُّهْمَةَ عَنكَ- لِكَانَ الأوْلَى بِكَ والأحرى بَدَلا مِنْ ذَلِكَ الذى- أَوَداكَ( أَنْ تَتَمَثَّلَ بِكَلاَمِ السَّلَفِ).
فقد جاء في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب - مكتبة العبيكان - الرياض (ط/1-1/300): أَخْبَرَنَا أَبُو حاتم محمد بن إدريس قَالَ: ولقد ذكر لأبي عبد الله أحمد بن حنبل رجل من أهل العلم، كانت له زلة، وأنه تاب من زلته، فقال: لا يقبل الله ذلك منه حتى يظهر التوبة والرجوع عن مقالته، وليعلمن أنه قَالَ مقالته كيت وكيت، وأنه تاب إلى الله تعالى من مقالته، ورجع عنه، فإذا ظهر ذلك منه حينئذ تقبل، ثم تلا أَبُو عبد الله " إلاَّ االَذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا " البقرة: 160.اﻫـ
فإن كنت رجعت عما قلته في بن حزم رحمه الله من كونه ليس سلفياً..وأنه ليس من العلماء الذين يؤخذ عنهم المعتقد...فيلزمك يا سامح أن تتراجع تراجعاً تفصيليا فتقول كنت أقول كذا ورجعت عنه لأنه ظهر لي كذا وكذا..لا أن يكون تراجعك(رد أحمق ملي بالكذب)
كما قال العلامة الفوزان -حفظه الله- في شرح مسائل الجاهلية:
)فلا تكفي التوبة المجملة، ولكن لا بد من البيان(
يقول ابن القيم- رحمه الله – في كتابة "عدة الصابرين" ( ص/ 93- 94): "من توبة الداعي إلى البدعة أن يبين أنّ ما كان يدعو إليه بدعة وضلالة، وأن الهدى في ضده، كما شرط تعالى في توبة أهل الكتاب الذين كان ذنبهم كتمان ما أنزل الله من البيّنات والهدى ليضلوا الناس بذلك: أن يصلحوا العمل في نفوسهم، ويبينوا للناس ما كانوا يكتمونهم إياه، فقال:
[إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُـونَ_إِلا الَّذِينَ تَابُـوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ..... البقرة:159-160
وهذا كما شرط في توبة المنافقين، الذين كان ذنبهم إفساد قلوب ضعفاء المؤمنين، وتحيزهم واعتصامهم باليهود والمشركين أعداء الرسول، وإظهارهم الإسلام رياءً وسمعة: أن يُصلحوا بدل إفسادهم، وأن يعتصموا بالله بدل اعتصامهم بالكفار من أهل الكتاب والمشركين، وأن يُخلِصوا دينهم لله بدل إظهارهم رياء وسمعة.فهكذا تُفهم شرائط التوبة وحقيقتها، والله المستعان".ا هـ .
إمام العصر سماحة الشيخ المفتي عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – وهو يرد على عبد الرحمن عبد الخالق في أخطائه ويخاطبه؛ يؤكد هذا الشرط،:
"فالواجب عليكم الرجوع عن هذا الكلام، وإعلان ذلك في الصحف المحلية في الكويت والسعودية، وفي مؤلف خاص يتضمن رجوعكم عن كل ما أخطأتم فيه". ا هـ. "
مجموع الرسائل والمقالات": ( 8/242، 244، 245 ).
وعل ما سبق :وما كان منك كذب صراح فى حقى!! ومن كذب = وبتر= لكلام شيخ الإسلام رحمه الله وغيره" فلا أقبل منك- فيه توبة - غير ما سبق بيانه - من كلام السلف.وزيادة على ذلك:فحُق فيك كلام الشيخ الإمام الربيع حفظه الله تعالى: كيفية التعامل مع من أظهر التوبة من أهل الأهواء
سئل العلامة أبو محمد الربيع بن هادي المدخلي _حفظه الله تعالى_ عن الشخص الذي تصدر منه مخالفات منهجية . . . إذا تراجع عن مخالفاته هل يكفي ذلك بيان وإصلاح، أم أنه يقول أنا تبتُ من ذلك؟
فأجاب - نصر الله به السنة وأهلها - أبداً . . يُبين حتى يظهر للناس صلاحه، عمر رضي الله عنه ماذا فعل بصبيغ؟ضربه وألقاه في السجن، ضربه وألقاه في السجن، ضربه وألقاه في السجن ؛ لماذا؟لأنه كان يسأل عن {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً}، وما شاكل ذلك، ما هو مبتدع، عنده شبه هكذا.
فهو يُلبس على الناس مثل هذه الأسئلة.فجاء وكافأه عمر بهذا الضرب والسجن مرات، وأخيراً قال له: يا أمير المؤمنين إن أردتَ أن يَخرج ما في رأسي فوالله لقد خرج، وإن أردت قتلي فأحسن قِتلتي.فأَمرَ به فَسُفرَ إلى العراق، وأمر أهل العراق بهجرانه فكان مثل الجمل الأجرب، وإذا أرد أحد أن يُكلمه يقال له: عَزمةُ أمير المؤمنين فما يكلمه أحد.حتى ظهرت توبته تماماً وصَحة توبته، وكتب إليه الأمير: إن فلاناً قد صلح وظهرت صِحة توبته.قال [عمر رضي الله عنه]: فأمر الناس أن يكلموه.
فهذا لابُدَّ أن تظهر توبته ويظهر صدقه، لأنا جربنا كثيراً من الناس عندهم مراوغات يروغ كما يروغ الثعلب ويناور، ويقول أن تبتُ ورجعت، ثم لا تشعر إلا وهو يهمس هنا وهناك بما عنده من الباطل الذي يدعي أنه تراجع عنه.
فهؤلاء ينبغي أن ندرسهم وأن نتأنى في حقه حتى يظهر لنا صدق توبته، وبعد ذلك هو أخونا، هو أخونا، وأنتم تعلمون أن كعب بن مالك الصحابي الجليل الذي شهد المشاهد _بارك الله فيكم_ كلها إلا بدراً، ما يَسرهُ أنّ له بالعقبة التي بايع فيها رسول الله أن يكون له بها مرض أو وقعة بدر أو حضور وقعة بدر.
تخلّف عن غزوة تبوك لا كفراً ولا نفاقاً، ولمّا رجع رسول الله جاء المعذرون يعتذرون للنبي صلى الله عليه وسلم فقبل علانيتهم ووكل سرائرهم إلى الله تبارك وتعالى، ثم كشفهم الله بعد ذلك وبين ما عندهم من الكذب.
وأمّا كعب بن مالك وهلال بنُ أميّة ورجلٌ ثالث فإنهم صدقوا في الاعتذار.
قال [النبي صلى الله عليه وسلم]: أما هؤلاء صدقوا، ولكنه أرجى أمرهم إلى أربعين ليلة ثم إلى تمام خمسين ليلة، لا يكلمهم أحد.
هؤلاء تابوا واعترفوا وكل شيء، ومع ذلك أُجريت عليهم هذه العقوبة الصارمة فكان لا يكلمهم أحد من أهل المدينة، (هذا منهج نبوي - بارك الله فيك_ التوبة ما هي لعب)، فبعد ذلك - بعد خمسين ليلة -  نزل الوحي من السماء - لو استمرت سِنين سيستمر الرسول والصاحبة في هجرانهم - فبعد خمسين يوماً نزلت رحمة الله تبارك وتعالى بتوبة هؤلاء، وفرح المسلمون بهذه التوبة..فإنسان _نحن جربنا كثيراً من أهل الأهواء_ والله أنا رجعت، والله أنا رجعت، رجعت، ثم لا تراه إلا وهو ينشر بدعته هنا وهناك، فعندنا تجارب.
الشاهد _والله_ نحن نفرح بالتوبة ونشجع عليها، ولكن قد لدغنا كرات ومرات من كثير ممن يدعون التوبة ثم يظهر عدم صدقهم ويظهر مكرهم، فإذا تاب وأناب وظهرت توبته بعد مدة، - فالحمد لله-  هو أخونا ويستعيد مكانته - إن شاء الله - وإن ظهر الأمر الآخر كنا قد أخذنا حذرنا منه، نعم.
السائل: يا شيخ هو طبعاً أظهر توبته فكيف التعامل معه ؟ أنه تاب وهكذا .
الشيخ : والله يبقى تحت الرقابة شيئاً ما، أما الاستسلام إليه والارتماء في أحضنه قبل أن نعرف صدقه فهذا من العجلة، أنا ايش حكيت لكم سابقاً؟ ليش ضربتُ لكم مثلاً بكعب بن مالك وجماعته وبصبيغ . . . لماذا ؟ للاحتياط . . . ما يقول تبتُ ويرجع يدرس ويجيء يرفع راية لابد يستبرء _بارك الله فيك_..انتهى...قام بتفريغ المادة الصوتية الأخ أبو العباس عبد الله السرتاوي(منقول)
قال بن مفلح رحمه الله فى الأداب الشرعية- عالم الكتب_(1/109)
[فَصْلٌ فِي التَّوْبَةِ مِنْ الْبِدْعَةِ الْمُفَسِّقَةِ وَالْمُكَفِّرَةِ وَمَا اُشْتُرِطَ فِيهَا]
وَمَنْ تَابَ مِنْ بِدْعَةٍ مُفَسِّقَةٍ أَوْ مُكَفِّرَةٍ صَحَّ إنْ اعْتَرَفَ بِهَا وَإِلَّا فَلَا. قَالَ فِي الشَّرْحِ: فَأَمَّا الْبِدْعَةُ فَالتَّوْبَةُ مِنْهَا بِالِاعْتِرَافِ بِهَا وَالرُّجُوعِ عَنْهَا وَاعْتِقَادِ ضِدَّ مَا كَانَ يَعْتَقِدُ مِنْهَا قَالَ فِي الرِّعَايَةِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مَنْ كَفَرَ بِبِدْعَةٍ قُبِلَتْ تَوْبَتُهُ عَلَى الْأَصَحِّ، وَقِيلَ إنْ اعْتَرَفَ بِهَا وَإِلَّا فَلَا، وَقِيلَ إنْ كَانَ دَاعِيَةً لَمْ تُقْبَلْ تَوْبَتُهُ، وَذَكَرَ الْقَاضِي فِي الْخِلَافِ فِي آخِرِ مَسْأَلَةٍ هَلْ تُقْبَلُ تَوْبَةُ الزِّنْدِيقِ.
قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ الْمَرُّوذِيِّ فِي الرَّجُلِ يُشْهَدُ عَلَيْهِ بِالْبِدْعَةِ
 فَيَجْحَدُ لَيْسَتْ لَهُ تَوْبَةٌ إنَّمَا التَّوْبَةُ لِمَنْ اعْتَرَفَ.
فَأَمَّا مَنْ جَحَدَ فَلَا تَوْبَةَ لَهُ وَقَالَ فِي رِوَايَةِ الْمَرُّوذِيِّ وَإِذَا تَابَ الْمُبْتَدِعُ يُؤَجَّلُ سَنَةً حَتَّى تَصِحَّ تَوْبَتُهُ وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّ الْقَوْمَ نَازَلُوهُ فِي صَبِيغٍ بَعْدَ سَنَةٍ فَقَالَ جَالِسُوهُ وَكُونُوا مِنْهُ عَلَى حَذَرٍ.
وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَغَيْرَهَا فَظَاهِرُ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ قَبُولُ تَوْبَتِهِ مِنْهَا بَعْد الِاعْتِرَافِ وَالْمُجَانَبَةِ لِمَنْ كَانَ يُقَارِنُهُ وَمُضِيِّ سَنَةٍ، ثُمَّ ذَكَرَ رِوَايَةً ثَانِيَةً أَنَّهَا لَا تُقْبَلُ وَاخْتَارَهُ ابْنُ شَاقِلَا وَاحْتَجَّ لِاخْتِيَارِهِ بِقَوْلِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - «مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» وَرَوَى أَبُو حَفْصٍ الْعُكْبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا «أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ احْتَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ» ـ..أنتهى.
وَأَخِيرَا: وَبالطَّبْع لَنْ أَجعِلَ لاَزِم أَقْوَالِكَ السَّابِقَةِ لاَزِمَهُ... فَلَوْ أَلزمتكَ بِكَلاَمِكَ لِكَانَ فِيهِ طعِنَ وَاضِحُ فى جُمْلَة مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ الْكبَارِ، مِمَّنْ قَالُوا بِنَفْس مَا قَال بِهِ الشَّيْخُ طَلَعْتِ زَهْرَانِ، وَلازَمَ قَولكَ أَنّهُمْ قَالُوا بِقَوْلِ الشِّيعَةِ لا محالة" وَالْقَائِلَ بِهَذَا الْقَوْل لَيْس مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ.
 قَلتْ // أَمْ أَنّكَ نسيتْ كَلاَمكَ فى الدَّليلَ !!! رَقْمَ 11 وَقَوْلَكَ( أَنّهُ لَوْ قَلَتْ يَلْزَم مِنْ قَوْلِ الشَّيْخِ صَالَحَ عِنْدهُ كَذَا أُنَّ الشَّيْخ صَالِحَ يَبْدَعَه فَعَلَيْكَ إِذَنْ أَنْ تَقَول بِأَنَّ الشَّيْخَ رَبِيعَ يُبْدَعَ اِبْن حَجْرِ- وَهَذَا لازَمَ لَكَ لا تَنفّكَ عَنهُ)
 هَذَا هُوَ قَولَكَ !! هَلْ تَتَذَكَّرهُ- وَبِهِ أَرُدَّ عَلَيكَ- يَلْزَمَ لَكَ - لا يَنفكَ عَنكَ- أَذا قَلتْ عَنِ الشَّيْخِ طلعَتْ حفظهُ اللَّه- أَنّهُ يطعْنَ فى الصَّحَابَةَ – ( أَنْ تَقَول عَنْ بن بَازِ والوادعى والذهبى، والصنعانى، وَبن الْوَزِيرِ، بن كَثِيرِ) أَنّهُمْ يَطْعنُوا فى الصَّحَابَةَ وَقَدْ قَالُوا بِنَفْس مَا قَال بِهِ الشَّيْخ طَلَعْت..نصاً- وَلَكِنّكَ ظَلُوم جَهُولَ- وبهذا كفاية بِفَضْلِ اللَّهِ  تعالى لتعريتك وفَضَحكٍ أَمَامَ الْمسَاكَيْنِ الَّذِينَ يَقْلِدُونَكَ-
**وَفى خِتَام الْمَقَامِ: أَسَأَلَ اللَّه تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَ وُلاَة أُمُورِنَا أَنْ يَأْخُذُوا بَيْدَ مِنْ حَديدٍ عَلَى أَمَثَّالٍ هَؤُلاءِ الْمُبْتَدِعَةَ = الْحَدَّادِيَّةَ = صِنْو الْخوَارجِ = حَذْو الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ- فَأُتَقْ اللَّه يا أَيِّهَا الْغَرَّ الْمَرِيضَ- أَيّهَا الغبى الْبَليدَ " وَإِيَّاكَ وطَمَس الْحَقَائِقُ، فَلَئِنْ كَنَتْ بِالأَمْسِ مِنْ طُلاَّبِ الْعَلْمِ مَحْسُوبَ- فَمَا كَانَ ذلكَ أَلا لَمَّا كَانَ يُظْن مِنكَ !!! نصرة لِلْمِنْهَجِ، وَدَعْوَة لِلَسِنَةٍ،ولأصولها- وَمِنْ ذَلِكَ حفِظ مَكَانَةُ عُلَمَائِهَا وَدُعَاتِهَا وَطُلاَّبِهَا- أمَّا وَقَدْ أَسَتَزِلّكَ الشَّيْطَانُ فأعمى بَصَركَ- وَسَرتْ خَلْف شَهْوَتِكَ فى حَبَّ الظُّهور- فَتَنْكَبِتَ الطَّرِيق السِّوَى – وَصَرتْ تَبْدَعُ بِالْجُمْلَةِ – وَتَبْدَعُ بِالْكَلِمَةِ- تبدع بالمجملات والمتشابهات - لَيْسَ هُنَاكَ فى مصر سلفى( إلا) سِوَى مِنْ تَزَكِّيِهِمْ أَنْتَ- فَهَذَا مِنَ الْخوَارجِ وَهَذَا مِنَ الْمُرْجِئَةِ وَهَذَا مِنَ المميعة- وَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى...
أَنْ صيِّرَتْ نَفْسكَ حَكَمًا !!! تبًّ لَكَ – أَعرِفَ قَدْركَ يا هذا- فَلَنْ تَعْلُوهُ بِإِذَنْ اللَّه تَعَالَى.. فَلَسْتَ وَاللَّه مَنِ السَّلِفِيَّةَ وَلا السَّلِفِيَّةُ مِنكَ فى شئ- فَالسَّلِفِيَّةَ هى مِنْهَج هُدَى وَنَوَرٍ لا غَوايَةُ وَفُجُورُ- السَّلِفِيَّةَ مِنْهَج حَمِيد وَطَرِيقَ سَدِيد- لا طَرِيقُ الْكُفْرَانِ وَالْجُحُودِ " فَضْلا عَنِ التَّقْليدِ الذى تَعْلمَهُ بَعْضُ مَنْ يَسْمَعَ لَكَ- وَلَئِنْ رَفَضَكَ أهْلُ السُّنَّةِ فى مُصِرّ وَفى غَيْرهَا-- لِهُوَ وَاللَّه مَنْ بَصيرَتَهُمْ وَعَلْو كَعْبِهِمْ فى مَعْرِفَة أهْل الشَّرِّ مِنْ أهْل الْخَيْرِ، فَمَا أنتكاستك وَعُجْبكَ بِنَفْسكَ، وَتِيهَكَ فى ضلاللك، لِهُوَ سَبِيلُ الشَّيْطَانِ، وَأعْلَمَ أُنَّ سُنَّةُ اللَّه فى أهْل الْبِدَعِ- هى الزَّوَالَ- فَإِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمِنْ حَوْلكَ الأن( 2 5 8 12 15 20  5030 بالكتيرررررررررررررررر) مِنَ الْمسَاكَيْنِ- بَلْ بَيَان حَقِيقَتكَ وأنصرافهم عَنكَ تِلْكَ سَنَة مَنْ سُنِّنَ اللَّهُ تَعَالَى. وكما هو معلوم أن من أرضى الناس بسخط الله تعالى أسخط الله عليه كل شئ
وكما قال الشاعر
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
وَأَذْكُرُكَ يا سَامَحَ// بما قال العلامة بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرح مسائل الجاهلية (ص126): (فهذا من العقوبات أن الإنسان إذا ترك الحق يُبتلى بالباطل، وهذه سنة لا تتبدل ولا تتغير، فبعض المسلمين تركوا كتاب الله وسنة رسوله، وأخذوا بأقوال الناس، وأخذوا علم المنطق، وأخذوا علم الكلام، هم من هذا القبيل، لما تركوا كتاب الله وسنة رسوله وأخذوا غيرهما لأنهم لما أعرضوا عن كتاب الله وسنة رسوله، ولم يأخذوا عقيدتهم من الكتاب والسنة، ابتلوا بأخذ العقيدة من علوم الكفرة والملاحدة، فما أشبه الليلة بالبارحة!وهكذا كل من ترك الحق فإنه يبتلى بالباطل، ومن ترك مذهب أهل السنة والجماعة، فإنه يبتلى بمذاهب الفرق الضالة – كالمرجئة -، والذي يتحزب مع الجماعات الضالة المخالفة للكتاب والسنة ومنهج أهل السنة والجماعة، يُبتلى بأن يكون مع الفرق الضالة.
هذه سنة الله سبحانه وتعالى، فهذا مما يُحَذِّر المسلم من أن يترك الحق لأنه إذا ترك الحق ابتلى بالباطل، وإذا ترك اتباع أهل الحق اتبع أهل الباطل، دائماً وأبداً). اهـ منقول..
 وإليك وإلى غيرك تلك النصيحة الغالية لو تعلم – لو تتدبر (ولا تتكبر) قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي - حفظه الله - في رسالته المعروفة بـ  عشرون نصيحة لطالب العلم  : ــــ
الوصية الثامنة: الجرح والتعديل ، يا طالب العلم ليس لك أن تجرح وأن تُعدل لا في إخوانك ولا في غيرهم ، فإن الجرح والتعديل من فروض الكفاية وليس من فروض العين ، إذا قام به البعض سقط الإثم عن الآخرين وهو من وظائف أهل العلم الراسخين في العلماء.. أنتبهوا لهذه المكيدة الشيطانية التي أبعدت ووسعت الشقة بين الأمة وبين العالم والعامة حين من جاء تكلم !، العالم إذا تكلّم يتكلم بعلم، ويعلّم بسداد -إن شاء الله- ويعرف متى يقول ومتى يسكت، وإذا قال ماذا يقول . أما الطالب والعامي ومن جاء جرح وعدل ، ويصبح حديث القوم في مجالسهم فلان كذا! وفلان كذا!؛ هذه فوضى علمية ..لسنا راضين عنها ولا عن من يقوم بها ممن لم يُؤهل لذلك ، فليتقِ الله طلبة العلم وليكونوا بارين بمشايخهم مطيعين، فإن الله أمر بطاعة العلماء كما قال سبحانه... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59النساء) وأولوا الأمر هم العلماء والأمراء ، فالعلماء يجب على العامة وعلى طلبةالعلم أن يُطيعوهم في حدود كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- ،وطاعة العالم أوجب عليك من طاعة أبيك، فاتقِ الله يا طالب العلم ، ولا تشوه بمنبر العلماء عند العامة ، بما تثرثره في تلك المجالس من القيل والقال والطعن في الأعراض ..والتجريح في المسلمين فلست أهلاً لذلك ،إلا من أُجيز من أهل العلم بأن فلان أهل بأن يفتي أو أهل لأن يدعو أو أهل لأن يُجرح ويُعدل ...، أما من جاء تكلم وتصبح المسألة فوضى بلا ثبات بلا سداد بلا صواب وهذا هو الحاصل ، وأنا والله أخشى على أهل العلم إن لم يتنبهوا لهذه الأمور وإن لم يُحيطوا طلابهم بالنصح أخشى عليهم من عقاب الله ،وأيما طالب لا يلتزم بالنصائح والتوجيهات التي لا تخالف الكتاب ولا السنة فإنه يُضرب إن لم يلتزم !! إذا كان يبقى يثرثر في الجرح والتعديل، أو يفتي الناس بغير علم ويحاول أن يُظهر نفسه بمظهر العلماء مثل هذا وجوده وبال على المجتمع ، لأن ضرره سيكون أكبر و إذا تُرك على هذه الحالة ربما تطور في الضلال وأفسد أكثر مما يصلح ، فإن شاء الله تعالى المشايخ وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الوالد الشيخ مقبل -حفظه الله علينا جميعاً- أن نتنبه لهذا ؛ وعليه بوجه الخصوص أن يتنبه لهذا حتى تُحزم الأمور ويسود المجتمع الأمن والأمان والاستقرار والهدوء والدعوة بعلم وببصيرة من كتاب الله ومن سنة رسوله -عليه الصلاة والسلام ، وكما أن الطالب يُمنع من الجرح والتعديل يُمنع نثراً ،كذلك يُمنع شعراً فلا يقولُ الشعر جرحاً وتعديلاً ولا يقول النثر جرحاً وتعديلاً ، حسبك يا طالب العلم أن تطلب العلم وكثر الله خيرك أنك طالب علم، وكثر الله خير الشيخ أنه قَبل طلبة العلم ويعلمهم قال الله -عز وجل- وقال الرسول -عليه الصلاة والسلام- ، فإنها ربما كان سبب كان سبباً لانقطاعك عن طلب العلم. اهـ منقول من البيضاء السلفي..
وصية من الشيخ الأمام الالبانى رحمه الله تعالى:قال
سلسلة الهدى والنور (795) الوجه الأول (..إن أحكام هذه المسائل من التمييز بين البدعة والمبتدع وما يلحق بذلك لا ترجع إلى أحداث الأسنان، بل ترجع إلى أهل العلم والتقوى الذين يحكمون في البدعة والمبتدعة ، ذلك لأن معظم أحداث الأسنان لا يفرقون بين أنواع البدع وطبقات المبتدعين …ولا يدركون المصالح والمفاسد ولا يفهمون مقاصد الشريعة)أنتهى
قال العلامة العباد حفظه الله تعالى كما في درس سنن أبى داود ، ليلة 26/صفر 1423هـ :
لوقال أحد المشائخ عن أحد من الناس بأنه مبتدع ،هل يلزم الطالب أن يأخذ بهذا التبديع ؟أم لا بد من معرفة وجه التبديع ؟لأنه قد يُطلق على أحد كان على سنّة .فأجاب الشيخ العلاّمة عبد المحسن العباد – حفظه الله:ما كل يُقبل كلامه في هذا ،إذا جاء من كلام مثل الشيخ ابن باز ، أو الشيخ ابن عثيمين ، نعم ،يُمكن أن يُعوّل على كلامه ،أما من هب ودب ؛ فلا يؤخذ منه هذا الكلام.انتهى.
ولا أنسى يوماُ تلك الكلمات مِن شيخى المِفضال .. الشّيْخ عبد الحميد حسونه رحِمِه الله فى رِسالتِه الموْسومة وتعاوَنوا على البرّ والتّقوَى .. أتوَجِّه بِهذِه الكلِمات لِمن كان له قلب .. أو ألقى السّمع ... لِكُلّ مُنصِف .. مُتّبع غيْر مُقلّد .. لِقزِم فى العِلم ... وأقول كما قال رحِمه الله تُعالى !!!! كلام يكتُب بِماء الذّهب ...... ابتداء ينبغي أن نُقرِّر ها هُنا حقيقة لا تخفى على بصير ، هذِه الحقيقة مُتمثِّلة في فقر أُمّة الإجابة - فضلا عن الأُخرى - الآن مِن العُلماء ، وكان لِغيابِهُم في بعض الأقطار الأثِر البالِغ في اِنحِراف أُهِلُّه ؛ مِمّا وُلِّد مِن الشُّرور الكثير وأُسفِر عن شُبهات ، تناثرت هُنا وهُناك ، باحِثة عِمن يرُدُّها إلى مهدِها ، أو يهدِمُها على أهلِها ، كما أسفر غيابِهُم عن شهوات مسعورة وأهواء محمومة ، تلتهُم كُلّ فضيلة ، وتهتِك كُلّ سِتر وخبيئة .. وليْت الأمر وُقِف عِند هذا الحدّ بل وُجِد عِندهُم مِمّن ينتسِبون إلى العِلم ، وحظُّهُم مِنه النّزر اليَسير ، لم يأخُذوا مِنه بِنصيب ، ولم يتفنّنوا في عُلومِه ويَغوصوا في بُحورِه ويُنقِّبوا عن كُنوزِه ، فضلا عن الوُقوف على أُصولِه ، زيّنوا لِلمُبطليْن باطِلهُم ، وشُجِّعوا الضّلال على ضلالِهُم وأمدّوهُم في غيِّهُم . هذا كله مع طُغيان إلف العادة ، وتعظيم إرث الآباء والأجداد ، مع ما شابّ ذلِك مِن تشويه صورة الأخيار الأطهار وتُسلِّط السّقطة الأغمار . فنتج عن هذا الخليط الفاسِد ، ضلال أفهام ، وتشتُّت أذهان ، وتُخُبِّط مِن بعض الأحداث ، وتوَلِّد عن ذلِك فِتن صمّاء بكماء عمياء . فكان لِزاما أن يقوم سادة النّاس – العُلماء الرّبّانيّين - في أسقاع المبسوطة بِما حباهُم الله مِن نور العلم والمعرّفة ، وبصّرهُم بِكِتابِه وسِنة نبيه ، وسددُهُم ووَفقهُم وكُتُب لِهُم القبول في قلوب عِبادِه ، فرُفِعوا ألويَة العِلم خفّاقة ، بِسواعِد قويّة فتّاكة ، وقطعوا بِأسِنّة الحِجج ألسن كُلّ عنيد ، وأخرصوا كُلّ خصيم ، واِستوْلوْا على معاقِلِهُم - مجالِسُهُم - بعد أنّ خلت مِن آثارِهُم ، فصاروا أثرا سيئا بعد عيْن خائِنة ، وقاموا بِغرس كُلّ طيِّب مِن عِلم وعمل في أرض طيِّبة فاِنتفعت ، واُنتُفِع النّاس بِهُم ، كان اللّه لهُم ، وسُدِّد قوْلُهُم ، وقبل أعُمّالهُم .. آمين وفي هذِه النّصيحة نوْرُد كوْكبة مِن الأدلة ، دالّة على المُراد مِن غيْر إطالة أو إسهاب ، طمعا في الإفادة ، بعد تُكرِّر النّظر لها والإعادة ، مِمّا يورث اِعتِقاد ما حوتُه ، وإدراك ما بثّته . أقوْل : إنّ إيراد هذِه النُّقولات هو في حقيقة الأمر إيراد لِمُسلّمات ، صارت في زمانِنا إيراد لِمُتعجِّبات بل – وعِند بعضِهِم - ومنكورات !! ولا غرو أن يحدُث ذلِك في زمان قلّ فيه العِلم وفشّا فيه الجهل ، وتحدث الرويبضة ، بل وصار له أتِباع يهرِفون بِما لا يعلمون ، ويَنعِقون بِالباطِل ويَتشدّقون ، ويَهيمون بِه في كُلّ واد سحيق ، والعاقِبة لِلتّقوَى .مِمّا لا يخفى على أريب أنّنا ولا شكّ في زمان تهيّأت فيه أسبّاب العِلم ، وتُيُسِّرت سبله ، وسهُل في الوُقوف على مسائِلِه .. إلّا أنّه لا تزال الجماهير المُسلِمة جاهِلة ؛ لِقِلّة العُلماء الرّبّانيّين وتلامِذتُهُم الدُّعاة المُخلِصين مِن جِهة ، وطُغيان الشّهوات مع اِنتِشار الفقر مِن جِهة ثانيَة ، مِمّا كان سبب لِاِنشِغال الجماهير المُسلِمة واِنصِرافهُم عن التّعلُّم . فضلا عن كثرة الأدعياء الّذين يُزيّنون الباطِل لِلعامّة ويَلبسون عليّهُم أمر دينِهُم ، حتّى غابت عن أذهانِهُم المُسلّمات ، وذهلوا عن الحقائِق الواضِحات . وهذِه الأوباء مِن الظُّهور بِحيْث لا تخفى ، مِمّا يلزم مِنه تكرار..انتهى.. .....وتكرار وتكرار عسى أن يتعلم الشطار....!! منقول بتصرف - والله المستعان.
وسبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين."وصلى اللهم على محمد خير النبيين صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً- والحمد لله رب العالمين"