الأقسام الشائعة



دفاع الشيخ الفاضل نزار بن هاشم السوادني عن الشيخ المجاهد العلامة محمد سعيد رسلان ، ورده على بعض المشغبة من اﻷصاغر ..
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سآئل يسأل ويقول لما الرسلان ليس له تزكية من هيئة كبار العلمآء وتزكيته ممن هو أصغر منه سنا ،وعلمه كله من الأوراق ،فبما نرد عليه .
بارك الله فيك
سألني أحد الإخوة فأرسلت لك السؤال فبما تنصح الأخ أن أجيبه؟
جواب الشيخ نزار: وعليك السلام هذا للأسف مشغب لايريد علما وليس لديه أدب ولفظه سيء الله يهديه الذي أعرفه أن المشايخ يزكونه ويثنون عليه خيرا والفاضل قد يزكيه الكبار والصغار ماداموا على الخط السلفي يسيرون، وليس العلم منحصرا في هيئة كبارالعلماء فهنالك علماء لهم وزنهم وقدرهم حتى الهيئة السلفيون الذين فيها حديثا وفقهم الله ومن أفضى إلى ربه رحمهم الله منهم يعرفون لهم شأنهم من قديم فهذه ليست حجة معتبرة ماقاله هذا الأخ فشيخنا العلامة ربيع وشيخه الشيخ الجامي والأنصاري ووإلخ، أثابهم الله ليسوا في الهيئة وهم من هم في الفضل وكثيرون يزكيهم من ليس في الهيئة ولهم بحمدالله حسن المنهج والذكر فلينتبه الأخ وغيره حتى لايقع في السخط والطعن ، ثم أهل العلم منهم من يقرأ من ذاكرته ومنهم من يقرأ ممايسطره وينقطه، وهذا ليس بعيب مطلقا يعاب به أهل العلم وفي كتب الحديث معلوم ماقيل فلان يحدث من حفظه وفلان يحدث من كتابه ولم يكن ذا من الجرح ولا النقد فيهم مادام أن كتابه صحيح منضبط وهو من أهل القبول والاعتبار والعدالة عندأهل العلم، ولعل بعضهم يحدث من كتابه ليصرف الناس عن حقيقة
حاله التي بينه وبين الله حتى لايقال حافظ ويحفظ وله قوة يخاف على نفسه ودينه لاجهلا بل يخفي ماعنده من القوة وهذا دلالة على الحرص على عمار مابينه وبين ربه هذا ربما يقع فلا يطعن به على الرجل بل يكون ذلك من الجهل وعدم الإدراك من الغامز والطاعن، والشيخ رسلان حفظه الله لايطعن فيه قراءته من أوراقه أوكتابه أومن حفظه وهو يفعل الأمرين جزاه الله خيرا بل قديكون الكلام ردا وتعقيبا- لاشرحا لعلم أومتن- يحتاج إلى كتابة وتسطير فيقرأ من كتابه وسطره وهذا ليس عيبا وإنما دقة وحرصا وقوة،والشيخ حفظه الله معروف وممدوح بالخير حسيبه ربه في بلده وخارجها وفقه الله لكل خير ومواقفه البطولية من أهل الهوى من الخوارج والحلبية معروفة جزاه الله خيرا، فالطعن فيه مغامرة ومخاطرة وتنكب عن الحق وهذا لايقع كما هو مقرر إلا من جاهل أوراكب مراكب الهوى والضلال نسأل الله العافية والسلامة وللشيخ الحفظ والثبات والتوفيق والعافية من كل شر.والله المستعان
كتبه:
نزاربن هاشم العباس
السودان الخرطوم.
يوم الخميس الموافق19شعبان 1437هجرية.