الأقسام الشائعة



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه،
* الاسم: خالد بن محمد بن عثمان بن يوسف الديب، وعائلة “الديب” عائلة كبيرة في دمشق (سوريا)، وهاجر بعضهم إلى مصر.
كنيته: أبو عبدالأعلى.
مولده: وُلِد في اليوم 24 من شهر يوليو عام 1972 بالتاريخ الميلادي، بالديار المصرية، بحي مصر الجديدة/محافظة القاهرة في كَنَف أسرة متدينة.
* نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:
كان جدُّه لأبيه عثمان بن يوسف محبًا للسنة في الجملة، وقد تعلَّم الشيخ من جدِّه حبَّ القراءة والبحث والمراجعة.
وذهب به والده في الصغر إلى الكتَّاب، وحفظ هناك ما تيَّسر من القرآن بطريقة اللوح القديمة .
حصل على بكالوريوس الهندسة (قسم قوى) بتقدير جيد جدًّا، وامتياز في مشروع التخرج، وكان ترتيبه الثالث على دفعته.
وخلال دراسته في كلية الهندسة: درس علم التجويد على يد الشيخ عبداللطيف –أحد القرَّاء المجيزين، وإمام مسجدي الرضا والعزيز بحي الزيتون-، واستمر في حفظ القرآن حتى أتمّه، وشرَع في طلب العلم الشرعي الصحيح من الكتاب والسنة بفقه سلف الأمة
أسماء شيوخه:
* أولاً: فضيلة الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- وقد أجازه العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- بكل مسموعاته ومروياته إجازة عامة في ثبته “النهج البديع بأسانيد ومرويات الشيخ ربيع”
* ثانيًا: الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب البنا -رحمه الله تعالى-
* ثالثًا: فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-
* رابعًا: فضيلة الشيخ أ.د. عبدالرحمن بن محيي الدين -حفظه الله- وقد أجاز الشيخ عبد الرحمن محيي الدين أبا عبدالأعلى بثَبَت مسموعاته.
* خامسًا: الشيخ العلامة الوالد زيد بن محمد المدخلي -رحمه الله-:
وقد قرَّظ -رحمه الله- كلا الكتابين، ويعتبر هذا التقريظ آخر تقريظ كتبه العلامة زيد -رحمه الله- في الأسبوع السابق لوفاته.
* سادسًا: فضيلة الشيخ الوالد عبيد بن عبدالله الجابري -حفظه الله تعالى-
* سابعًا: فضيلة الشيخ أ.د. عبدالمحسن المنيف -حفظه الله تعالى- (عميد أكاديمية البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقًا، وأستاذ الفرائض بكلية الشريعة) وقد أجاز الشيخ عبدالمحسن بن المنيف أبا عبدالأعلى بثَبَت مسموعاته من كتب الاعتقاد والحديث والسنة، المسمَّى بـ “إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء”، والذي يرويه عن العلامة حمود التويجري -رحمه الله- بل أجازه بكل مسموعاته الأخرى إجازة عامة.
والشيخ أبو عبدالأعلى ما زال يطلب العلم على مشايخه الأفاضل من العلماء الأكابر، ولا يستنكف – إلى وقتنا هذا- أن يجلس تحت ركبهم للاستفادة منهم والتحصيل، رغم أنهم أجازوه جميعًا للتدريس والتأليف والردود والنقد، وأثنوا عليه. وكلَّما يسَّر الله سبحانه له أن يرحل إلى أحد العلماء للاستفادة منه وأتعلم، فلا يتباطأ عن الرحلة.فاستفاد أيضًا من علماء أفاضل آخرين، منهم:
* أولاً: فضيلة الشيخ المعمِّر علي بن يحيى البهكلي -حفظه الله تعالى- وقد تعدى من العمر التسعين حفظه الله ومتَّعه بالعافية- شيخ المشايخ الثلاثة: ربيع، وزيد، والنجمي.
* ثانيًا: فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-.
* ثالثًا: فضيلة الشيخ محمدبن عبدالوهَّاب الوصابي -حفظه الله-.
* رابعًا: فضيلة الشيخ يوسف الدخيل -رحمه الله تعالى-.
ثناء العلماء على الشيخ أبي عبدالأعلى
هذا تلخيص لأهم كلمات العلماء التي قيلت في الثناء على الشيخ أبي عبدالأعلى، ومن أراد نص التزكيات الكاملة مع توثيقها يجدها في الترجمة المفصَّلة على موقع الشيخ أبي عبدالأعلى على الإنترنت.
* أولاً: قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- الكلمات التالية في الثناء على الشيخ أبي عبدالأعلى:
1. ” فإني لا أعرف عن خالد مـحمد عثمـان أبي عبد الأعلى إلا أنه من طُلاَّب العلم الـجادين والسائرين على منهج السلف الصالح”.
3. “خالد.. أنا أشهد له أنه ألَّف كتابًا في ليلتين، ما رأيت أسرع منه كتابةً، ولا أقوى ذهنًا من هذا الرجل”.
* ثانيًا: قال العلامة زيد بن محمد المدخلي -رحمه الله-: “هو من علماء أهل السنة”.
* ثالثًا: قال الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهَّاب البنا -رحمه الله-: “فأنا أنصح شباب مصر أن يلزموا غرز أهل العلم السلفيين عندهم، والذين منهم: الشيخ أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان، صاحب الـمؤلَّفات القيمة والتحقيقات النافعة”.
وقال أيضًا: “والشيخ خالد عثمـان معروفٌ لدينا بقوة الـحجة العلمية والاستقامة على الـمنهج السلفي”.
* رابعًا: قال فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهَّاب البنا -حفظه الله- الكلمات التالية في الثناء على الشيخ أبي عبدالأعلى:
1. “الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان من أهل العلم متمرس على العلم من أهل السُّنة من وقت طويل”.
* خامسًا: قال الشيخ عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله-: “الأخ أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان المصري من علماء الحديث بمصر”.
* سادسًا: قال الشيخ محمد بن العلامة ربيع بن هادي -حفظهما الله-: “شعلة في النشاط في الدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح زاده الله رفعةً وتوفيقًا وتسديدًا”.
وقال أيضًا موجهًا الخطاب إلى الشيخ أبي عبدالأعلى: ” أنت عالم وشيخ من المشايخ، لست بطالب علم فقط”.
* سابعًا: قال أ.د. محمد بن عبدالوهَّاب العَقيل -حفظه الله-: “له نشاط يُشكَر عليه في التأليف، وبيان منهج السلف الصالح الخالص مِمَّا أدخله عليه بعض المنتسبين إلى منهج السلف الصالح، ومثله أهلٌ لكلِّ خير إن شاء الله تعالى”.
* جهوده العلمية في الكتابة والتأليف وتحقيق كتب التراث:
للشيخ أبي عبدالأعلى جهود معلومة في الكتابة والتأليف وتحقيق كتب التراث، وأغلب مؤلَّفاته -خاصة المنهجية- عرضها على العلماء الكبار، فأجازوها وأثنوا عليها وقرَّظوها، وشهدوا له بحسن التصنيف والبراعة فيه، وبقوة الحجة العلمية في الردِّ على المخالفين من أهل البدع والأهواء.وشهدوا له أيضًا بدقة التحقيق لكتب التراث.
* جهوده العلمية في التدريس والخطابة وإلقاء الدورات العلمية:
لم يتصدر للخطابة والتدريس إلا بعد ما طلب هذا منه اثنان من كبار مشايخه، وهما: العلامة ربيع بن هادي المدخلي، والشيخ الوالد حسن بن عبدالوهَّاب البنا -حفظهما الله-.
أقام الشيخ أبو عبدالأعلى عدة دورات علمية في القاهرة والمنيا وجرجا والمنوفية وطنطا والأسكندرية وغيرها من محافظات مصر.
وفي خارج مصر في: ليبيا وتونس والمغرب.
وأغلبها كانت بمشاركة شيخه فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-.