الأقسام الشائعة


خبث الحدادية .
==============
* يقوم الحدادية بدور خبيث في هذه الفترة الأخيرة .
حيث يُخفي بعضهم حقيقة منهجه القميء ، ويختلط بأهل السنة في المساجد وعبر الشبكة العنكبوتية في مواقع التواصل الاجتماعي ونحوها..
ويتظاهر بأنه منهم ، حتى إذا اطمأنوا له بدأ في بث شبهاته ونشر منهجه الباطل بين أهل السنة خطوة خطوة .
بـبُطْءٍ شديد!..
ومكرٍ بغيض !
وهم كثيرًا ما يصطادون حديثِي العهد بالاستقامة على منهاج النبوة في حواراتٍ جانبية خاصة. فيلقون عليهم الشبهةَ تلوَ الشبهة بدعوَى النقاش والتباحث للرد عليها .
فتراهم مثلا يثيرون شبهة حول شيخ من شيوخ أهل السنة. فإذا استشعروا عَجْزَ الضحية عن رد  هذه الشبهة المثارة انتقلوا إلى مرحلة أخطر ، وهي إثبات الشبهة على الشيخ،
 بدعوَى أنه بشر يصيب ويخطأ.
 وليس معصومًا .
فتنطلي الخدعة على المسكين .
 ومع تكرار الأمر وكثرة الشبهات الملقاة عليه تتزعزع منزلة شيخه في قلبه ، ويَقِلُّ قَدْره في عَيْنَيْه لما يري من المخالفاتٍ الكثيرة، والتي قد يكون بعضها مُسقطًا لعدالته أو مُخرجًا له من السلفية!
 وحينئذٍ ..
يصبح فريسةً سهلة للغاية ، فـينتقلون به إلى المرحلة قبل الأخيرة ، وهي..
 أنَّ شيخه قد وقع في عدد من البدع وتجب مناصحته فإن تركها وإلاَّ..
( فهو مبتدع لا يؤخذ عنه العلم )
بل يجب التحذير منه ، ويخبرون المسكين كذبا  أن شيخه قيد المناصحة وأنَّ فلانًا وفلانًا ذهبا إليه… فيظل المسكين في حيرته منتظرًا الجواب -وخاصةً إذا كان بعيدًا عن مجالسة العلماء مُكْتفيًا بسماع بعض الدروس عبر المواقع الإلكترونية والوتساب-
 فيأتيه الجواب بعد حين بتبديع شيخه!!
 مع نقل بعض أقوال المشبوهين وتوفير البديل من بني حدّاد !!
وبذلك..
 يظفرون بعضو جديد في نادي الغُلاة .
ومن أبرز القائمين بهذا الدور على صفحات الفيسبوك: المدعو
(أبو جويرية محمد عبد الحي .)
 وطعنه في شيوخ السنة ورميهم بالإرجاء تارة والسرقة تارة.معلوم ومشهور..
ومن أفعاله الخبيثة أيضا ما يصنعه من المقاطع الصوتية والمرئية بعد أن يبث سمه فيها من قص ولصق.. وغير ذلك من أصنافٍ البهتان !
-عامله الله بما يستحق- .
وليس عجيبًا أن يسقط في شباك الحدادية شابٌ صغيرٌ قليلُ العلم حديثُ عهدٍ بالاستقامة .
ولـكن العَجَب!!
 ممن يزعمون أنهم طُلابُ علمٍ متقدمين .
ثم يغترون بشبهات الحدادية ويسقطون في هذا الفخ !!!
اللَّهُمَّ إلا من كان كاذبًا في زعمه طلَبَ العلمِ .
 أو كان يتمتع بقَدْرٍ وفيرٍ من الحماقة.
أو كان في قلبه مرضٌ فوافقت الشبهاتُ هواه ووجد فيها مبتغاه !
فالحذر الحذر من هؤلاء وأمثالهم !
 والحذر الحذر من الخلايا النائمة !
 فهؤلاء كالعقارب. تراه صامت مخادع يُخَدِّر ضحاياه في انتظار اللحظة المناسبة لِـبَثِّ سمومه في قلوبهم ،
 فاحذر -أخي في الله-
 من كل مشبوه ! ولا تتجاوب مع أصحاب الشبهات والفتن ، و فِـرَّ منهم فِرارك من المجذوم ، فالقلوب ضعيفة والدين ليس لمن غلب .
 واحرص على صحبة الصالحين من أهل السنة الأثبات الثقات ، وكن على قُربٍ من العلماء ما استطعتَ إلى ذلك سبيلاً .
 ولو أُلْقِيَتْ عليك شبهة ولم تجد لها جوابًا لقلة علمك أو ضعف استحضارك فلا تتردد في عرضها على أهل العلم -ولو بواسطة الهاتف- وستعلم حينئذٍ أنها وَهْمٌ كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً …
وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وسلّم
أخوكم / حسن ابوالصاوي